zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظاهرة الحمل الزائد Overtraining

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

ظاهرة الحمل الزائد Overtraining Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة الحمل الزائد Overtraining   ظاهرة الحمل الزائد Overtraining Emptyالخميس 7 مارس 2019 - 10:41

ظاهرة الحمل الزائد Overtraining 208549345
ظاهرة الحمل الزائد Overtraining Ij8bexgظاهرة الحمل الزائد Overtraining Ij8bexg


ظاهرة الحمل الزائد Overtraining 021511230239pt3ukxuu7


ظاهرة الحمل الزائد Overtraining Get-7-2011-s8d7ulgb

ظاهرة الحمل الزائد Overtraining Pbucket
ظاهرة الحمل الزائد Overtraining 0017

ظاهرة الحمل الزائد Overtraining
هناك العديد من التعاريف لظاهرة الحمل الزائد ، منها ما تم التركيز فيه على أعراض الحمل الزائد ومنها ما ركز على مسبباته ومنها ما ذهب إلى اعتبارها متلازمة مرضية (Syndrome) فقد عرّف (Arijal, 2001) الحمل الزائد بأنه عبارة عن سلسلة من المشاكل التي يمكن ملاحظتها من خلال انخفاض الانجاز وزيادة التعب والتصلب العضلي المستمر واضطراب المزاج والشعور بالاحتراق . (Arijal,2001,1) ، ويرى (Jurgen,1994) انها عبارة عن انخفاض المزاج والشعور بالاحتراق. (Arijal,2001,1) ، اما (Jurgen, 1994) فيرى انه عبارة عن انخفاض في الانجاز لفترة طويلة الأمد مع اعراض عضوية متميزة . (Jurgen, 1994, 67) في حين عرف (Bompa,1990) الحمل الزائد على انه حالة مرضية تحدث نتيجة عدم مراعاة النسبة بين العمل والراحة وتعريض الرياضي إلى حافز ذي شدة عالية . (Bompa,1990,113) 
من ناحية اخرى يرى كل من (Richard, 1997) و (Christopher & Robert, 2003) انه عبارة عن عمليات من التدريب المفرط التي تقود إلى متلازمة الحمل الزائد والتي يمكن ان تعرف على انها حالة من التعب لفترة طويلة تحدث نتيجة التدريب الشاق والمنافسة من دون راحة كافية . 
(Richard, 1997, 37) ، (Christopher, & Robert, 2003,1)
ويتفق معهما (Kuipers & Kcizer, 1988) اذ يعرفان الحمل الزائد على انه حالة عدم توازن ما بين التدريب واستعادة الشفاء . (Kuipers & Kcizer, 1988, 79-92)
ويعرف الباحث ظاهرة الحمل الزائد على انها عبارة عن انعكاس لحالة الفشل في التكييف مع حوافز التدريب نتيجة لسوء تخطيط البرامج التدريبية والتقنين غير الصحيح للاحمال التدريبية وعدم ادراك الضغوط التراكمية المختلفة الغير ناتجة عن التدريب واهمال معالجتها والتخفيف من تأثيراتها السلبية .
2-1-1-1 تصنيف أنواع الحمل الزائد 
Classification of the types of overtraining
تصنف أنواع الحمل الزائد تبعا للأعراض والفترة الزمنية والموقع والمصدر على النحو الآتي : - 
أولاً – أنواع الحمل الزائد تبعا للأعراض المصاحبة 
Overtraining types according to association symptoms 
يصنف الحمل الزائد تبعاً للأعراض المصاحبة إلى نوعين : 
1- النوع الأول Basedowoid
ينتج هذا النوع من الحمل الزائد بسبب التحفيز العالي (الشد العالي) الناتج عن العمليات الانفعالية ، وقد استعير هذا المصطلح من مرض (Basedow) حيث يتميز هذا المرض بزيادة معدل الايض وتسارع معدل ضربات القلب والتعرق وأعراض النرفزة وسرعة الغضب والاضطراب النفسي والاستياء . 
2- النوع الثاني Addisonoid
ينتج هذا النوع من الحمل الزائد من عمليات التثبيط نتيجة للحمل العالي للتدريب ، وقد استعير هذا الأسم من مرض (Addison) الذي يتميز بحالة فقر الدم المتقدم وانخفاض ضغط الدم واضطراب الهضم وغيرها من الاعراض الاخرى . (Bompa, 1990, 113)
ثانياً – انواع الحمل الزائد تبعا للفترة الزمنية
Overtraining types according to time 
يصنف الحمل الزائد تبعا للفترة الزمنية إلى نوعين : 
1- الحمل الزائد القصير الأمد Short- Term Overtraining 
ينتج هذا النوع من الحمل الزائد عندما تعطى فترة استعادة شفاء غير كافية بين عناصر الحمل التدريبي وبين دورات الحمل ، وتعد العلامات والاعراض النفسية المؤشر على حدوثه ، ويتطلب فترة استعادة اطول من تلك التي تعطى عادة لغرض استعادة الاتزان البدني ويكون الانجاز ضعيفا في حالة الاصابة بهذا النوع من الحمل الزائد .
الحمل الزائد الطويل الأمد Long-term overtraining
ينتج هذا النوع من الحمل الزائد عندما لا تتم معالجة الحمل الزائد القصير الأمد ، وتكون العلامات والاعراض النفسية والفسلجية هي المؤشر على حدوثه حيث تكون اكثر وضوحاً وجلاءً مقارنة بالحمل القصير الأمد ، ويكون هذا النوع مصحوبا بزيادة الاصابة بالامراض (ضعف المقاومة لمسببات المرض) . ويتطلب فترة استعادة شفاء طويلة قد تكون لاسابيع او شهر او اكثر. (Martin & Coe, 1992, 253) 
ثالثاً – انواع الحمل الزائد تبعا للموقع 
Overtraining Types According to Location 
1- الحمل الزائد المحيطي (الموضعي) Peripheral Overtraining (Local) 
وهو عبارة عن عملية الحمل الزائد الموضعي على مستوى عضلة او 
مجموعة عضلية . 
2- الحمل الزائد المركزي Central Overtraining 
وهو الحمل الأكثر تعقيدا والأكثر قسوة ، ويتضمن تصلب العضلة والتعب الناشئ عن التغيرات في الجهاز العصبي المركزي . (Lehmann et. al., 1993, 854-862)
رابعاً – انواع الحمل الزائد تبعا للمصدر (نشاط الجهاز العصبي الذاتي) 
Overtraining According to Source
يصنف الحمل الزائد تبعا للمصدر (الجهاز العصبي الذاتي) إلى نوعين : 
1- الحمل الزائد السمبثاوي (الودي) Sympathetic Overtraining 
هو عبارة عن حالة الحمل الزائد المهددة بقرب الحدوث ، ويكون تقدم هذا النوع من الحمل الزائد ببطء في اجهاد الجهاز العصبي السمبثاوي (الودي) . (Arijal,2001,2-3)
ويتضمن هذا النوع زيادة نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي أثناء الراحة ، وتكون زيادة معدل ضربات القلب في حالة الراحة وانخفاض الشهية والأرق والضجر وسرعة التهيج من الاعراض والعلامات الشائعة لهذا النوع من الحمل الزائد . (Thomas, 1999, 155) 
ووفقا لـ (Van Israel) فان النوع السمبثاوي (الودي) يظهر بشكل اساس لدى رياضيي العدو السريع والقدرة ، ويحتمل أيضاً ان يكون الرياضيين الشباب والقليلي الخبرة عرضة لهذا النوع لأنهم ميالون إلى الرد (رد الفعل) عن طريق الجهاز العصبي السمبثاوي (الودي) . (Arijal,2001,3) 
2- الحمل الزائد الباراسمبثاوي (نظير الودي): parasympthetic Overtraining 
يعرف على انه حالة متقدمة من الحمل الزائد او حالة الارهاق او الاعياء او الاجهاد ويطلق على هذه الحالة أيضاً (Athlete’s burnout) ، ويتضمن هذا النوع من الحمل الزائد انخفاض نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي أثناء الراحة ، ويتميز بالاعراض والعلامات الأولية كفقدان الاحساس بالحرارة وزيادة (طول فترات النوم والكآبة ويصاحب هذا النوع انخفاض الانجاز لدى الرياضي) ويحدث نتيجة الافراط في النشاط الهوائي. (Thomas, 1999,155)، وان ما يؤكد ذلك ما أشار اليه (Van Israel) من ان الحمل الزائد الباراسمبثاوي (نظير الودي) يظهر لدى رياضيي المطاولة ذوي الخبرة لأن ردّهم (رد فعلهم) يكون عن طريق الجهاز العصبي الباراسمبثاوي . (Arijal,2001,3) . من ناحية اخرى وجد
(Uusitalo, et. al.,2000) وجماعته ان رياضييّ المطاولة يتعرضون للاصابة لكلا النوعين من الحمل الزائد (السمبثاوي والباراسمبثاوي) وما تزال الرؤية لحد الان غير واضحة عما اذا كان تفاعل الرياضي عن طريق الجهاز العصبي السمبثاوي هو الذي يطور النوع الاعيائي او الاجهادي من ظاهرة الحمل الزائد اذا كان التمرين مستمرا ام لا. 
(Uusitalo, et. al.,200045)
اما (Frankenhacuser, et. al.,1980) و (Lawler et. al.,1995) فقد أوضحا بأن كلا من الرجال والنساء يتفاعلون بشكل مختلف مع الشد البدني والعقلي وتوصلاً إلى ان الرجل يؤيد النوع السمبثاوي (الودي) . 
(Frankenhacuser, et. al., 1980, 79) , (Lawler et. al.,1995, 357)
2-1-1-2 أسباب حدوث ظاهرة الحمل الزائد The Reasons of Over training 
ان حدوث ظاهرة الحمل الزائد لا يمكن حصرها في عامل محدد واحد كسوء تقنين فترات العمل والراحة كما يشير إلى ذلك (Richard,1997) من ان التمرين العالي الشدة والمنافسة مع راحة قليلة تسهم في إحداث الحمل الزائد . (Richard,1997, 37) ويتفق معه (Arijal, 2001) و (Mackinnon, 2000) من خلال تأكيده على ان متلازمة الحمل الزائد تحدث بشكل رئيس كنتيجة لعدم التوازن لفترة طويلة ما بين التدريب البدني واستعادة الشفاء . (Arijal,2001,2) ، (Mackinnon, 2000, 502) . وهناك من ذهب إلى تحديد سبب حدوث ظاهرة الحمل الزائد بشكل رئيس في اثناء فترة المنافسات او الفترة ما قبل المنافسات لما يصاحبها من زيادة في حجم التدريب العالي الشدة . 
(Koutedakis & Sharp,1998,18)
ويرى (Wilmore & Costill,1994) أن إحدى التفسيرات الممكنة لظاهرة الحمل الزائد هي التغيرات التي تحدث في وظيفة الجهاز العصبي الذاتي وخصوصا الضعف في نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي (الودي) والتغير في استجابات الغدد الصم وتثبيط الوظيفة المناعية . (Wilmore & Costill,1994, 303) . اما (Joseph & Roy, 1995,) فيشيران إلى ان السبب المرضي (Pathogenesis) للحمل الزائد غير واضح ، لكن هناك بعض المعلومات التي تقترح بان التغيرات الوظيفية في محور تحت المهاد-الغدة النخامية هي المسؤولة عن متلازمة الحمل الزائد . (Joseph & Roy, 1995,527)
لو ناقشنا ما ذهب اليه كل من (Wilmore & Costill, 1994) و (Joseph & Roy, 1995,) لوجدنا ان ما تطرقا اليه هو استجابة وظيفية ناتجة عن مؤثرات عديدة (خارجية وداخلية) في اجهزة الجسم المختلفة كالجهاز العصبي والغدي والمناعي فضلاً عن اجهزة الجسم الأخرى ، وقد يكون لهذه المؤثرات تأثيرات سلبية أو ايجابية وقد تكون داخلية وخارجية وهذا ما جعلنا نعتقد بان حدوث ظاهرة الحمل الزائد لا يمكن حصرها في عامل محدد واحد وانما تتعدى اسباب حدوثها إلى عوامل خارجية وداخلية . 
ونتفق بذلك مع ما ذكره (Richard,1997) و (Arijal,2001) من ان هناك العديد من العوامل الخارجية والداخلية التي يمكن ان تسهم في زيادة قابلية الاصابة بالحمل الزائد ، حيث تتضمن العوامل الداخلية ، الصحة العامة للرياضي والتغذية والحالة المزاجية والعوامل الوراثية والفسلجية ، اما العوامل الخارجية فتشتمل على سوء التخطيط للبرامج التدريبية والتقنين الخاطئ لمكونات الحمل التدريبي والضغوط النفسية والبدنية الناتجة عن المنافسات الرياضية وعن البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الرياضي ونمط حياته اليومي فضلا عن التغيرات البيئية والمناخية التي تشكل ضغوطا سلبية على جسم الرياضي كالارتفاع أو الانخفاض عن مستوى سطح البحر ، والارتفاع أو الانخفاض الشديد في درجة الحرارة والرطوبة . (Richard,1997,83) ، (Arijal,2001, 3)
2-1-1-3 المؤشرات والأعراض التشخيصية لظاهرة الحمل الزائد
The Diagnostic Indicators & Symptoms of Overtraining 
يمكن تشخيص ظاهرة الحمل الزائد من خلال العديد من المؤشرات والاعراض الوظيفية والنفسية فضلا عن تلك الاعراض المتعلقة بالعملية التدريبية والتي يمكن ملاحظتها ميدانيا أو عن طريق استقاء المعلومات الخاصة بالرياضي من قبل المدرب بطرائق ووسائل مختلفة وحسب ما متوفر ومتاح امامه ، وهناك مؤشرات أخرى يمكن الحصول عليها من خلال اجراء الفحوصات المختبرية لبعض المتغيرات الوظيفية والتي يمكن ان يلجأ اليها المعنيين بالعملية التدريبية عندما تتوفر العديد من المؤشرات الميدانية الدالة على ظاهرة الحمل الزائد . مما تقدم يمكن ان نقسم هذه المؤشرات إلى ما يأتي :- 
أولاً – المؤشرات والأعراض الوظيفية والنفسية الميدانية لتشخيص ظاهرة الحمل الزائد
The Physiological and psychological Indicator & symptoms of Overtraining Diagnosis 
1- زيادة معدل ضربات القلب في حالة الراحة . 
2- ضعف أو تأخر الشفاء .
3- تقرح الحنجرة . 
4- زيادة تناول السوائل في المساء . 
5- التعب والشعور بالثقل في عضلات الرجلين . 
6- زيادة عملية التعرق . 
7- قلة النوم وانخفاض الرغبة الجنسية . 
8- الكآبة . 
9- انخفاض الدافعية للمنافسة . (Thomas, 1999, 156)
10- زيادة معدل ضربات القلب اثناء الحمل الأقل من الأقصى الثابت . 
11- زيادة معدل ضربات القلب في الصباح . 
12- انخفاض القدرة اثناء الجهد الأقصى . (Arijal, 2001, 6)
13- تكرار الاصابة والالتهابات الصغيرة في القناة التنفسية العليا.
(kreider. et.al.,1998,7-9)
14- الكسل واللامبالاة . 
15- ارتباط النوم بالكوابيس . 
16- زيادة القلق وسرعة الغضب أو الانفعال والتهيج . 
17- بطء عودة معدل ضربات القلب إلى الحالة الطبيعية بعد التمرين . 
(Richard,1997,83)
18- تضخم الغدد . 
19- تغير المزاج .
20- انتشار الألم في المفاصل والعضلات . 
21- انخفاض المقاومة للامراض . 
22- الاداء والانجاز الضعيف . (Joseph & Roy, 1995, 527) 
23- سوء الهضم وانخفاض الشهية وفقدان الوزن . 
24- زيادة ضغط الدم الانقباضي .
25- الصداع .
26- انخفاض قابلية الانجاز الرياضي بالرغم من الراحة الاعتيادية . 
27- انخفاض الرغبة والميل للتدريب . (Jurgen, 1994, 67-86) 
28- التصلب العضلي وانخفاض التوافق . 
(Urhausen & Kindermann, 2002, 95-102
ثانياً – المؤشرات الوظيفية المختبرية والسريرية لتشخيص ظاهرة الحمل الزائد
The Clinical & Laboratory Indicator & Symptoms of Overtraining 
هناك العديد من المؤشرات التشخيصية المختبرية والسريرية لظاهرة الحمل الزائد وهي كما يأتي : - 
1- فقر الدم ونقص الحديد . 
2- انخفاض افراز الغدة الدرقية لهرمون الثايروكسين . (Thomas, 1999, 157) 
3- الانخفاض في هرمون التيستوستيرون .
4- الزيادة في هرمون الكورتزول . (Morgan et.al., 1988,408)
5- انخفاض هرمونات الكاتيكولامين في البلازما . (Lehmann et.al., 1992,237)
6- انخفاض تركيز حامض اللبنيك في الدم . 
7- انخفاض تركيز حامض اليوريك والكرياتين كاينيز . (O’connor et.al.,1989, 303)
8- زيادة استهلاك الاوكسجين عند مستوى المعدل الثابت من العمل أو الاداء . 
9- تخطيط القلب الكهربائي غير الطبيعي حيث يرينا انقلاب أو انعكاس الموجة (T) . 
10- التغير في مستويات الانزيمات في الدم التي توجد بشكل طبيعي داخل الخلايا . 
(Jurgen, 1994,68)
2-1-1-4 الوقاية والعلاج من الحمل الزائد 
Prevention & Treatment from Overtraining 
ان الوقاية هي افضل انواع العلاج ، وتقع على المعنيين بالعملية التدريبية المسؤولية الأكبر في تحقيق هذا الهدف من خلال استخدام كافة الاجراءات التي من شأنها ان تبعد الرياضي عن الاصابة بالحمل الزائد من حيث التخطيط الدقيق والسليم للحمل التدريبي والاهتمام بالتغذية المناسبة واجراء الفحوصات الطبية الدورية والتخفيف قدر المستطاع من الضغوط النفسية الناتجة عن المحيط الاجتماعي والجو الأسري ونمط الحياة اليومية للرياضي وذلك من خلال الاتصال المباشر بين المدرب والرياضي والعمل على تقوية هذه الصلات الاجتماعية ومد جسور الثقة بينهما ، وعلى المدرب الاهتمام بالعلاج الطبيعي مثل استخدام التدليك وحمامات الساونا وتمارين الاسترخاء لانها تسرع من استعادة الشفاء وتزيل أو تخفف من الضغوط البدنية والنفسية التي يتعرض لها الرياضي من جراء التدريب والمنافسة ، وبذلك نؤمن للرياضي الوقاية اللازمة من الإصابة بالحمل الزائد ونمكنه من بلوغ اقصى انجازاته الرياضية ، هذا في ما يتعلق بالجانب الوقائي . اما اذا تعرض الرياضي لظاهرة الحمل الزائد فان ذلك يستوجب المعالجة ، وبهذا الصدد يشير (Mackinnon,2000) إلى ان فترة استعادة الشفاء من الحمل الزائد تتطلب أسابيع أو اشهر لاكتساب الراحة 
(Mackinnon,2000, 502) ، أما (Arijal,2001) فيؤكد على أن المعالجة الأفضل هي الراحة وتجنب الانشطة لمدة اسبوعين وبعدها يستطيع الرياضي المصاب أن يبدأ بالتدريب الخفيف ، ويجب ان يتم التقدم بالتدريب بشكل بطيء جدا مع الاهتمام بالتغذية الكافية لانها تسرع من استعادة الشفاء . (Arijal,2001,11-12) . اما (Jurgen, 1994) فيرى انه يجب على الرياضي المصاب ان يمارس التدريب الهوائي لمدة (30) دقيقة فقط . 
(Jurgen, 1994,67) . 
أما (Sharky,1997) فينصح بالراحة المناسبة ، إلى الراحة في السرير بالنسبة للحالات المتقدمة من الحمل الزائد . (Sharkey,1997,324) ، في حين يرى (Richard,1997) ان استخدام استراتيجية الراحة والاسترخاء مع التمرين الخفيف جدا والمنظم يكون الوسيلة الأفضل لعلاج الحمل الزائد . (Richard,1997,40) 
اما (Koutedaki, et.al.,1990) فقد وجد ان هناك تحسن في القيمة القصوى لاستهلاك الأوكسجين (Vo2 max) ووزن الجسم والحالة النفسية بعد (3-5) اسابيع من الراحة لدى لاعبين أولمبيين في فعاليات رياضية متنوعة . 
(Koutedaki, et.al.,1990,248)
ويرى الباحث ان جميع العلاجات التي تم التطرق اليها من قبل الباحثين والدارسين آنفا فضلاً عن الفترة الزمنية للعلاج ربما تكون جميعها صحيحة ، لأن هناك فروق فردية بين الأفراد فيما يتعلق بالاستجابة لنمط المعالجة فضلاً عن الفروق بين الافراد اصلا في درجة أو شدة الاصابة بظاهرة الحمل الزائد ، لكننا نرى ان استخدام النشاط البدني وعدم التوقف التام عن ممارسة النشاط الرياضي في حالة الاصابات الخفيفة والمتوسطة يكون ذا تأثير ايجابي لما للنشاط البدني من تأثير في إزالة الضغوط من الناحية النفسية فضلاً عن احتفاظ الرياضي بالمستوى الذي هو عليه ، من ناحية أخرى على المعنيين بالعملية التدريبية العمل على إزالة وتذليل كل الاسباب والعوامل التي أدت إلى حدوث الاصابة سواء ما كان منها متعلقاً بالعملية التدريبية أو بالرياضي مثل التغذية ونمط الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية في بيئته الاجتماعية وغيرها من العوامل الأخرى .
-1-2 الأثر الفسلجي لدرجة حرارة المحيط
The Physiological Effect of Environmental Temperature 
تعد درجة حرارة المحيط واحدة من التأثيرات المهمة على أجهزة واعضاء الجسم المختلفة ، وذلك عندما ترتفع أو تنخفض كثيرا عن معدل درجة الحرارة المثالية أو المعتدلة نتيجة لاعتماد وظائف هذه الأجهزة والأعضاء على اتزان واستقرار حرارة المحيط والتي تنعكس بدورها على درجة حرارة مركز الجسم ، وفي هذا الصدد يشير (النعيمي ، 1996) نقلاً عن (Ganong,1981) و (Peter & Wayne, 1971) و (Anderson et.al.,1979) و(علاوي وعبد الفتاح ، 1984) إلى ان وظائف الجسم الطبيعية تعتمد نسبيا على استقرار حرارة الجسم وذلك لأن سرعة التفاعلات الكيمياوية ونشاط الأنزيمات تتأثر بالحرارة ، لذلك يؤثر التباين في درجات الحرارة على العملية البدنية والكيميائية والحياتية ، فاذا تم تبريد جسم الانسان إلى درجة حرارة (35.5) درجة مئوية تفقد الانزيمات خاصة في خلايا المخ نشاطها كما يختل التمثيل الغذائي على مستوى الخلية ويقل التنفس وقد يتوقف اذا تم تبريد الخلايا إلى درجة التجمد لأن ذلك يؤدي إلى تلف الانسجة ، ومن ناحية أخرى فان زيادة درجة الحرارة ترفع من نشاط الانزيمات بدرجة كبيرة عما تحتاجه الوظائف الخلوية وبصفة خاصة في المخ مما يؤدي إلى خلل في النشاط الخلوي ، فعندما ترتفع درجة الحرارة عن (42.Cool درجة مئوية فان ذلك يؤدي إلى تلف الانزيمات ، وفي درجة اعلى من (45) درجة مئوية فان الانسجة تبدأ بالتلف ويبدأ تغير غير طبيعي في البروتينات الحيوية . (النعيمي ، 1996، Cool
يتضح مما ذكر آنفاً مدى التاثير السلبي لارتفاع درجة حرارة المحيط عن المدى الطبيعي على وظائف أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة وقد تكون الوظائف المناعية للجهاز المناعي واحدة من تلك الوظائف المتأثرة بالنسبة للرياضي الذي يضطر إلى ممارسة النشاط الرياضي تدريبا ومنافسة تحت تأثير ضغط مثل هذا التطرف في درجة حرارة المحيط فضلاً عن تأثير الشد العضلي والنفسي المتولد من جراء ذلك وانعكاسه على الوظائف المختلفة أيضاً.
2-1-3 الجهاز المناعي وعلم المناعة Immune System & Immunology
2-1-3-1 علم المناعة Immunology
ان علم المناعة هو من العلوم الحديثة ، وقد شهد تطورا كبيرا في السنوات الاخيرة وشملت هذه التطورات الحقول العلمية والتطبيقية في مجالات مختلفة . ويعرف علم المناعة بأنه العلم الذي يتناول الاسس أو القواعد الحياتية والكيموحياتية للآليات الدفاعية لحماية جسم الانسان عندما يتعرض لمسببات الاصابة وسمومها . (Ivan, 2000, Cool . ويعد هذا العلم احد فروع علم الاحياء المجهرية ، ويدرس الآليات المتنوعة التي من خلالها يحمي الكائن الحي نفسه من الامراض المختلفة ، إذ يشير (الكبيسي ، 2001) إلى ان علم المناعة هو أحد فروع علم الاحياء المجهرية نظرا لأنه يهتم بردود الافعال تجاه الجراثيم ومنتجاتها ويدرس الوسائل المختلفة التي بواسطتها يتمكن جسم الانسان أو الحيوان من حماية نفسه ضد الامراض المختلفة . (الكبيسي ، 2001 ، 14) ويعرّفه (بَوْري ، 1980) بأنه العلم الذي يعنى بدراسة الأحداث التي يتسنى بها لهذا البدن المحاط ببيئة خارجية ملوثة ان يحمي نفسه ويصون وسطه الداخلي من الخلل الذي ينجم عن غزو العضوييات أو عند حدوث طفرة (mutation) فيه ، أو نشوء خلايا غير مرغوب فيها في ثناياه . (بَوْري ، 1980، 1)
اما (المكاوي ، 1998) فيعرّف علم المناعة على انه "العلم الذي يهتم بدراسة الاستجابات المناعية وآلياتها وعواقبها" . (المكاوي ، 1998، 18) 
ويعرّفه الباحث بأنه العلم الذي يهتم بدراسة المكونات الدفاعية (الخلوية والخلطية) لجسم الكائن الحي وآلياتها واستجاباتها تجاه سموم الاجسام الغريبة (الميكروبات والخلايا الغريبة التي يرفضها الجسم) التي تهاجمه من بيئته الخارجية والداخلية فضلاً عن دراسة آليات التمنيع ضد تلك السموم (Immunization) .
-1-3-2 الجهاز المناعي Immune System
يعد الجهاز المناعي لجسم الانسان كأي جهاز من اجهزة الجسم الأخرى ، حيث يخضع لنفس القوانين البايولوجية والفسلجية المنظمة لوظائف الاعضاء ويرتبط عمله في حماية الجسم من مختلف أنواع الميكروبات والمواد والخلايا التي يرفضها الجسم بوصفها غريبة عنه ، اذ تقوم الخلايا المناعية بتدميرها والتهامها ، ويعرف الجهاز المناعي بأنه عبارة عن جميع الخلايا والأعضاء التي تقوم بحماية الجسم من الامراض وتتضمن الجلد وخلايا الدم المتخصصة والأعضاء مثل العقد اللمفاوية والغدة الزعترية (التوثة) والطحال واللوزتين فضلاً عن افرازاتها ، ويكون الجهاز المناعي مسؤولا عن حماية الجسم من الميكروبات أو 
الأجسام الغريبة . (Follmer,2001,3) . في حين يعرفه (Chabner,1996) على انه استجابة دفاعية خاصة بالجسم ضد الاعضاء الغريبة ويتضمن هذا الجهاز الاعضاء اللمفية (العقد اللمفاوية والطحال والغدة الزعترية) وما تنتجه هذه الاعضاء (اللمفوسايت) والاجسام المضادة والبلعميات الكبيرة . (Chabner,1996,473)
ويعرّفه الباحث بأنه عبارة عن مجموعة من الانسجة والخلايا والاعضاء التي تقوم بإنتاج خلايا واجسام مضادة وبلعميات كبيرة ذات وظائف دفاعية متخصصة في كشف مسببات الاصابات المرضية (فايروسات ، بكتريا ، فطريات ، الأحياء وحيدة الخلية ، والديدان الطفيلية) وقتلها والتهامها ومعالجة سمومها داخل الجسم .
ويتألف الجهاز المناعي من اعضاء وخلايا كالنخاع العظمي والغدة التموسية (الزعترية) والغدد اللمفاوية والطحال واللوزتين والعقد اللمفاوية وخلايا الدم البيضاء المتخصصة وغير المتخصصة . (الساعدي ، 2003، 8-10) 
ويشير (بسيوني ، 2004) نقلا عن (patti Finke) إلى ان الجهاز المناعي يتأثر ببعض العوامل المرتبطة بنظام حياة الفرد (Life style) ومن أهم هذه العوامل التغذية والاجهاد وممارسة النشاط الرياضي . (بسيوني ، 2004، 315) 
2-1-3-3 المناعة Immunity 
تعرف المناعة بأنها القابلية على مقاومة كل انواع الميكروبات والجراثيم 
والسموم التي تؤدي إلى تحطيم الأنسجة والاعضاء . (Chabner,1996,473) . أما (Mader & Galliart,2001) و (الحمود وجماعته ، 2002) فيعرفونها على أنها قابلية الجسم على الدفاع عن نفسه ضد العوامل المعدية (Infectious agents) والخلايا الغريبة (Foreign cells) وحتى خلايا الجسم التي تغيرت وظيفتها الطبيعية مثل الخلايا السرطانية . (Mader & Galliart,2001,256) ، (الحمود وجماعته ، 2002، 112) 
في حين يرى (Follmer,2001) و (الكبيسي ، 2001) ان المناعة هي "عبارة عن مقاومة الجسم ضد الكائنات المرضية التي يتعرض لها الانسان أو نواتجها السمية وذلك بانتاج الاجسام المضادة لها وتحطيمها أو ابتلاعها".(الكبيسي، 2001 ، 17) ، (Follmer,2001,4)
ويعرّف (الزبيدي والسعد ، 1982) المناعة بأنها تعني "مقاومة الجسم ضد 
الكائنات الممرضة التي يتعرض لها الانسان أو نواتجها السمية (ذيفاناتها)" .
(الزبيدي والسعد ،1982،32)
ويعرفها الباحث على انها : عبارة عن قدرة الجسم الطبيعية والمكتسبة (الايجابية والسلبية) للدفاع عن الجسم ضد الكائنات المرضية ونواتجها السمية والخلايا الغريبة وتحطيمها وابتلاعها وكذلك خلايا الجسم التي تغيرت وظيفتها الطبيعية كالخلايا السرطانية ، ورفض الاعضاء المزروعة. 
وتتضمن المناعة مختلف الآليات الدفاعية والمناعية للجسم وتشكل اشبه ما يكون بالمظلة المناعية والوقائية للجسم ، وان اي خلل يعترض هذه الآليات يؤدي إلى التأثير في الفعاليات المناعية والدفاعية للجسم .
-1-3-4 أنواع المناعة Immunity Types
تقسم المناعة إلى نوعين رئيسيين هما : 
أولاً – المناعة الطبيعية Natural Immunity
تعد المناعة الطبيعية واحدة من القابليات العامة الوراثية لحماية الجسم من الأمراض ويعرفها (الكبيسي ، 2001) بانها المناعة الطبيعية التي يتوارثها الابناء من الآباء وتتحدد بعوامل فسيولوجية محكومة وراثيا ، ويطلق عليها المناعة غير المتخصصة 
(Non-Specific immunity) ويعني هذا التعبير التعامل لمقاومة الاصابة فقط والتي لا تتطلب عوامل متخصصة أو يطلق عليها كذلك مصطلح المناعة الخلقية أو الفطرية (اللانوعية) (Innate Immunity) . (الكبيسي ، 2001، 17-21) 
وهناك العديد من العوامل المحددة لهذا النوع من المناعة ، اذ يحددها (الزبيدي والسعد) بما يأتي : - 
1- التأثير الوراثي (Genetic Influence) . 
2- الاختلافات الرسية (العرقية) (Racial Differences) . 
3- الاختلافات بسبب العمر (Differences due to age) . 
4- التأثير الهرموني (Hormonal Influence) . 
5- تأثير العوامل الأخرى والتي تشمل : 
أ- الحواجز الميكانيكية والفيزياوية في الجلد وغيره . 
ب- العوامل الكيمياوية المختلفة . 
ج- العوامل الخلوية . (الزبيدي والسعد ، 1982 ، 32-36)
نلحظ مما تقدم بان هذا النوع من المناعة يتأثر بعوامل عدة ، ومنها انها تختلف تبعا لاختلاف الافراد في النوع والسلالة وعلى هذا الأساس اشار (المكاوي ، 1998) إلى انها توجد في ثلاثة صور : 
1- المناعة النوعية التي يمكن ان تكون مطلقة أو نسبية . 
2- المناعة العنصرية أو العرقية اذ تختلف باختلاف السلالة أو العرق . 
3- المناعة الفردية المرتبطة بعامل أو اكثر من العوامل الخاصة بالفرد كالحالة الصحية والعمر والجنس والتغذية وغيرها ويمكن القول ان المناعة الفردية عادة تكون نسبية وبدرجات بسيطة . (المكاوي ، 1998، 8-9) 
ثانياً – المناعة المكتسبة Acquired Immunity
تعرف بأنها المناعة التي يكتسبها الانسان اثناء نموه وتطوره في الرحم وبعد الولادة حيث تتكون الاجسام المضادة ويكتسبها الانسان بالطرق الآتية : 
1- عن طريق المشيمة (Placenta) من الام إلى الجنين . 
2- يكتسب الرضيع الاجسام المضادة من المواد الصمغية في الحليب . 
3- عند التعرض للاصابة الميكروبية . 
4- عن طريق الحقن بواسطة اللقاحات والأمصال للبكتريا أو الفايروسات ولذلك تعد المناعة المكتسبة متخصصة ونوعية . (الكبيسي ، 2001 ، 71) 
في حين يعرّف (الزبيدي والسعد ، 1982) المناعة النوعية المتخصصة 
(Specific Immunity) على انها "استجابة الجسم وتكوين الاضداد نتيجة مرض معين وان مثل هذا النوع يسمى بالمناعة المكتسبة" . (الزبيدي والسعد ، 1982 ، 51) . اما (المكاوي ، 1998) فيعرفها على انها "مناعة متخصصة ضد ميكروب معين وتقسم إلى قسمين اساسيين يعرّف احدهما باسم المناعة الفعالة (النشطة) ويعرّف القسم الآخر باسم المناعة السلبية (المنتقلة أو المنفعلة) . (المكاوي ، 1998، 13)
أقسام المناعة المكتسبة Acquired Immunity Types 
هناك نوعين من المناعة المكتسبة هي : 
- المناعة الفعالة أو النشطة 
- المناعة المنفعلة أو المنتقلة .
أولاً - المناعة الفعالة أو النشطة Active acquired immunity
وهي المناعة التي تحدث كرد فعل للجسم لحمايته بعد الاصابة بالميكروبات أو سمومها حيث يقوم الجسم بانتاج اجسام مضادة متخصصة ضد هذه الميكروبات ومنتجاتها وتكون هذه المناعة عادة طويلة الأمد فقد تستمر شهورا أو سنين طويلة أو حتى العمر كله. (الكبيسي ، 2001، 71) و (المكاوي ، 1998 ، 14) . وان سبب ذلك يعود إلى بقاء خلايا (B) و (T) الذاكرة في الدم . (الحمود وجماعته ، 2002 ، 123) . ويمكن اكتساب هذا النوع من المناعة بصورة طبيعية من خلال المضادات الجسمية التي تصنع ضد الاعضاء الغريبة وبعدها تبقى في الجسم لحمايته من الالتهابات اللاحقة ويطلق على هذا النوع اسم المناعة الفعالة الطبيعية . (Chabner,1996,473) . ويمكن اكتساب هذا النوع من المناعة أيضاً عن طريق حقن بعض اللقاحات أو الامصال المناسبة (Vaccine) التي تؤمن للجسم الحماية المؤقتة ، وذلك من خلال حث الجسم على تكوين البروتينات المتخصصة والمعروفة باسم الاجسام المضادة للمستضد المعين ، ويطلق عليها اسم المناعة المكتسبة 
الفعالة الصناعية. 
(الحمود وجماعته ، 2002، 122)،(Chabner,1996, 473)،(John, et.al., 1999,303)
ثانياً – المناعة المنفعلة أو المنتقلة (السلبية) Passive Acquired Immunity
تعرف بأنها المناعة التي يحصل عليها الفرد بشكل سلبي نتيجة انتقال الاجسام المضادة من الأم عبر المشيمة إلى الجنين ، أو عن طريق الرضاعة الطبيعية بالنسبة للرضع، وقد لوحظ ان الاجسام المضادة التي تتكون نتيجة تلقيح الأم تنتقل إلى الفرد عن طريق المشيمة والرضاعة أيضاً . (الكبيسي ، 2001 ، 72) ، (Follmer,2001,4) 
في حين يعرّفها (المكاوي ، 1998) بأنها المناعة التي تنتقل فيها الاجسام المضادة من مخلوق كوّنها إلى مخلوق آخر ، وهي اما ان تكون طبيعية أو صناعية وفي كلتا الحالتين تنتقل إلى المستقبل بطريقة أو باخرى دون ان يكون لجسمه دخل في ذلك ، حيث يطلق على انتقال الاجسام المضادة من الأم إلى الجنين بالمناعة المكتسبة السلبية الطبيعية ، اما المناعة الناشئة عن طريق استخدام مصل مستخلص من انسان أو حيوان يتم حقنه في جسم إنسان آخر فيطلق عليها المناعة المكتسبة السلبية الصناعية . (المكاوي ، 1998، 15) .ان فترة دوام هذا النوع من المناعة قصير الأمد (Short-Lived) لأن الاجسام المضادة التي يتم إعطاؤها لا تكونها الخلايا (B) في الشخص ونتيجة لذلك يكون عمرها قصيراً . 
(الحمود وجماعته ، 2002، 123) ، (John et.al., 1999, 303) 
مما تقدم يمكن ان نستخلص ان الجسم في المناعة الفعالة أو النشطة هو الذي يقوم بتكوين الاجسام المضادة كرد فعل ضد ميكروب معين ، اما في المناعة المنفعلة أو المنتقلة فلا يحدث تكون للاجسام المضادة في ذلك الجسم بل تنتقل اليه من الغير ،
-1-3-5 الاستجابات المناعية Immune Responses
تعرف بأنها مقدرة الجسم على التعرف ومن ثم القضاء على المادة التي يعدها غريبة عنه . (المكاوي ، 1998 ، 18) . وهذا يعني أنها تتناول جميع النشاطات التي تقود إلى تشخيص وإزالة المواد الغريبة عن الجسم كسموم الكائنات الدقيقة وعمليات التحلل والضرر للأنسجة ومكوناتها سواء كانت ناتجة عن الجروح أو الانسجة الحية المنقولة من فرد إلى آخر، وتتضمن الاستجابة المناعية عادة ظاهرتين : هما الاستجابة لتكوين الاجسام المضادة للمادة الغريبة وانتاجها ، والاستجابة الخلوية التي تعمل على كشف وازالة الخلايا غير الطبيعية (Abnormal Cells) في الجسم . (الكبيسي ، 2001 ، 12)
2-1-3-6 أنواع الاستجابات المناعية Immune Responses Types
يمكن تمييز نوعين من الاستجابات المناعية التي تعتمد على الخلايا اللمفاوية :
أولاً – الاستجابة الخلطية Humoral Response
وهي الاستجابة الناتجة من انتاج الأجسام المضادة (Antibodies) والتي تنتج من قبل نوع من الخلايا المسماة الخلايا (B) ومنها خلايا البلازما (Plasma cells) وعادة تكون الاستجابة المناعية استجابة خلطية (تكوين اجسام مضادة) عندما يكون المستضد ذائباً (Soluble Antigen) . 
ثانياً - الاستجابة الخلوية Cellular Response
وهي الاستجابة الناتجة من خلايا اللمفوسايت (Lymphocytes) الصغيرة التي تسلك وكأنها حاملة لجسيمات مشابهة للاجسام المضادة على سطحها ، وتكون الاستجابة المناعية خلوية (بلعمية) عندما يكون المستضد غير ذائب مثل الميكروبات أو الانسجة المنقولة. 
(الكبيسي ، 2001 ، 34-41) ، (Chabner,1996,474)
2-1-3-7 خصائص الاستجابات المناعية Immune Response Characteristics 
تتميز الاستجابة المناعية بالخصائص الآتية : - 
1- التخصص أو الخصوصية Specificity 
وهي المناعة التي تتخصص للحماية من ميكروب واحد معين وذات علاقة به من خلال مضاد جسمي متخصص وردود فعل خلية وسطية . 
2- الذاكرة Memory
وهي حماية الجسم من الاصابة الثانية من الميكروب نفسه وذلك لأن الخلايا تمتلك ذاكرة مناعية لهذا الميكروب الذي اصيب به فيما سبق . 
3- التمييز بين الذات وغير الذات Self and non-self discrimination
وهي قدرة الخلايا على التمييز بين المكونات الذاتية للجسم والمكونات غير الذاتية الغريبة ، وفي بعض الحالات يميز الجسم المكونات الذاتية على انها غريبة ونتيجة لذلك يكون ما يعرّف بالاستجابة المناعية الذاتية . (Autoimmunity Response) . 
وتتأثر الاستجابة المناعية بطبيعة مولد الضد وطريقة دخوله للجسم وكميته ، وتتأثر أيضاً بالتركيب الوراثي للفرد الذي يعتمد على عوامل وراثية محددة . 
(الكبيسي ، 2001،35) ، (John et.al.,1999, 298
-1-3-8 المتغيرات الدفاعية للجهاز المناعي 
The Defensive Parameters of Immunity System 
تتضمن المتغيرات الدفاعية للجهاز المناعي المتغيرات الدفاعية الخلوية كخلايا الدم البيضاء واللمفوسايت وكذلك الأجسام المضادة المتمثلة بالبروتينات المناعية وهي كما يأتي : 
2-1-3-8-1 خلايا الدم البيضاء 
White Blood Cells (Leukocytes) WBC
يشير (Ganong) إلى انها عبارة عن كرات صغيرة عديمة اللون توجد في الدم والسائل اللمفاوي وتتحرك حركة اميبية تعمل على التهام الميكروبات . 
(Ganong,1991,407-408) .
وهي عبارة عن خلايا كبيرة مقارنة بخلايا الدم الحمراء وتحتوي على نواة ، ولا تحتوي على صبغة الهيموكلوبين لذلك تبدو شفافة وبيضاء اللون وهي اقل وفرة من خلايا الدم الحمراء ، ويتراوح عددها ما بين (5000-11000) خلية لكل مايكروليتر من الدم . توجد في اللمف وسائل النسيج وتكون فترة حياة عدد من خلايا الدم البيضاء اياماً قليلة ، في حين تعيش الأخرى لأشهر وحتى لسنين ، وتقوم بوظيفة الدفاع عن الجسم من خلال عملية البلعمة (Phagocytosis) للأجسام الغريبة ومن خلال استجابات مناعية متخصصة . 
(John et.al.,1999,296) (Mader & Galliart,2001,208)
وهناك نوعين من خلايا الدم البيضاء هما : خلايا الدم البيضاء المحببة (Granulocytes) وخلايا الدم البيضاء غير المحببة (Agranulocytes) وهي كما يأتي : - 
أولاً – خلايا الدم البيضاء الحبيبية Granulocytes
تتميز هذه الخلايا باحتواء سايتوبلازمها على حبيبات خاصة ، وتكون متماثلة في الحجم ويتم التفريق بين انواعها الثلاثة من خلال قابليتها للصبغ ودرجة تحببها ومظهر نواتها وهذه الأنواع هي كما يأتي : - 
1- الخلايا العَدِلَة (النيوتروفيل) (Neutrophils) .
2- الخلايا الحَمَضَة (الايوسينوفيل) (Eosinophils) .
3- الخلايا القَعَدَة (البيسوفيل) (Basophils) . 
ثانياً – خلايا الدم البيضاء اللا حبيبية Agranulocytes
وتشمل ما يأتي : - 
1- الخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) Lymphocytes 
2- الخلايا الوحيدة النواة (المونوسايت) Monocytes 
تتكون الخلايا العَدِلَة و الحَمَضَة و القَعَدَة والوحيدة النواة في نخاع العظم اما الخلايا اللمفاوية فتتكون في الاعضاء اللمفاوية والطحال والغدة الزعترية (التوثة) . 
(الكبيسي ، 2001، 29) ، (Mader & Galliart,2001, 209) 
وتؤدي العديد من الاصابات المرضية إلى حدوث اضطرابات في العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء ، حيث يؤدي التهاب الزائدة الدودية والالتهابات البكتيرية إلى زيادة عدد خلايا الدم البيضاء إلى اكثر من (10000) خلية لكل ملمتر مكعب ويطلق على هذه الحالة مصطلح (Leukocytosis) وهي الحالة التي يحدث فيها زيادة في العدد الطبيعي لخلايا الدم البيضاء نتيجة مضاعفة عددها لمقاومة المرض ، في حين تؤدي الأمراض الفايروسية مثل الأنفلونزا والحصبة والنكاف إلى خفض العدد الكلي إلى اقل من (5000) لكل ملمتر مكعب ويطلق على هذه الحالة مصطلح (Leukopenia) . 
(Mader & Galliart,2001,210) ، (Chabner,1996, 10)
وفيما يأتي توضيح لأنواع خلايا الدم البيضاء .
أولاً – خلايا الدم البيضاء (الحبيبية) Granulocytes 
1- الخلايا العَدِلَة (النتروفيل) (Neutrophils) 
وهي خلايا بلعمية نشطة تقوم بالدفاع عن الجسم ضد غزو كثير من الاحياء الدقيقة المسببة للأمراض ، وتشكل اغلب خلايا الدم البيضاء في الانسان حيث تتراوح نسبتها 
(50-70%) من خلايا الدم البيضاء ، وهي جزء من الشعب الوظيفية الفطرية (Innate) للجهاز المناعي وتعمل كخط دفاعي أول ضد عوامل المرض وتوظف هذه الخلايا كلا الطريقتين المعتمدة على الأوكسجين وغير المعتمدة عليه في تخليق المواد الضارة للجراثيم ، وتتميز بوجود نوعين مميزين من الحبيبات هي الحبيبات الابتدائية اللايسوسومات (Lysosomes) والحبيبات الثانوية أو النوعية . 
(Chabner,1996,435)،(Joseph & Roy, 1995,511)،(Goldsby et.al., 2000,45)
وتؤدي الاصابات البكتيرية والالتهابات وتنخر الانسجة والنزيف الحاد إلى زيادة خلايا النتروفيل في الدورة الدموية نتيجة لزيادة انتاجها من قبل نخاع العظم ويطلق على هذه الحالة مصطلح النتروفيليا (Neutrophilia) أو (Neutrophil Leukocytosis) في حين يطلق مصطلح النتروبينيا (Neutropenia) على انخفاض عدد خلايا النتروفيل عن الحدود الطبيعية بفعل تأثير بعض الادوية على نخاع العظم في الاصابات الشديدة . 
(John et.al.,1999,297)
2- الخلايا الحَمَضَة (الايزينوفيل) (Eosinophils) 
عبارة عن خلايا بلعمية متحركة تشكل نسبة (1-4%) من مجموع العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء وتحتوي على حبيبات سايتوبلازمية تحتوي على انزيمات حالّة وعلى بروتين يدعى البروتين الاساسي (Major basic protein) والذي يقضي على تأثير الهيبارين (Heparin) وتتوسط هذه الخلايا تأثير الهستامين والليكوتراين في تفاعلات الحساسية وتبقى في الدورة الدموية فترة اطول من خلايا النتروفيل وهي اقل كفاءة منها في عملية البلعمة .
(Goldsby et.al., 2000,45)، (John et.al.,1999,297) ، (المكاوي،1998،35) ، (الحمود وجماعته ، 2002 ، 110) 
ويزداد عدد هذه الخلايا في ردود فعل بعض حالات الحساسية مثل حمى القش والربو والاصابة بالتهابات الديدان الطفيلية ، وكذلك تزداد كرد فعل تجاه الأدوية في بعض أمراض الجلد ، ويطلق على هذه الزيادة مصطلح الايزنوفيليا (Eosinophilia) . 
(Chabner,1996,447) ، (John et.al.,1999,298)
3- خلايا القَعَدَة (الباسوفيل) Basophils 
وهي عبارة عن خلايا حبيبية غير بلعمية تؤدي وظيفتها من خلال اطلاق النشاط الدوائي من الحبيبات السايتوبلازمية التي تحتوي على الهيبارين والهستامين وتشكل نسبة 
(0-1%) من المجموع الكلي لخلايا الدم البيضاء ، وتلعب دورا رئيساً في بعض استجابات الحساسية ، ويطلق مصطلح الباسوفيليا (Basophilia) عند زيادة عدد هذه الخلايا في بعض الحالات المرضية مثل ليوكيميا الخلايا المحببة المزمن . 
(John et.al.,1999,297) ، (Goldsby et.al.,2000,45)
ثانياً – خلايا الدم البيضاء اللاحبيبية Agranulocytes
1- الخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت ) Lymphocytes
هي خلايا بيضاء لاحبيبية تكون نواتها مدورة وقليلة السايتوبلازم . وهي خلايا التأثير الرئيسة للجهاز المناعي ، وتكون على نوعين : الخلايا اللمفاوية (T Cells) التي يتم انتاجها في الغدة الزعترية (التوثة) (Thymus Gland) ، وتقوم بقتل الفايروسات وتكون مسؤولة عن الاستجابات المناعية الخلوية ، اما النوع الآخر فهو الخلايا البائية (B Cells) التي تنشأ من نخاع العظم وتكون مسؤولة عن الاستجابات المناعية الخلطية من خلال انتاج الأجسام المضادة في الدم واللمف . (John et.al.,1999,299) ، (Follmer,2001,3) ، 
(الحمود وجماعته ، 2002 ، 116-117) 
ويؤلف اللمفوسايت (20-45%) من المجموع الكلي لخلايا الدم البيضاء ، ويوجد بأعداد كبيرة في العقدة اللمفاوية والطحال وفي المخاط المتجمع في القناة الهضمية المعوية والقناة التنفسية (اللوزتين Tonsils) وبقع باير (Peyer’s Patches) . ويطلق مصطلح الـ(Lymphocytosis) على الزيادة في عدد اللمفوسايت والتي تحدث في الأمراض الفايروسية (الحموية) والأمراض البكتيرية المزمنة مثل (السل) وان العدد العالي من اللمفوسايت في الاعمار المتوسطة والكبيرة يحدث نتيجة لـ (Chronic Lymphocytic Leukemia) ، في حين يطلق على انخفاض عدد اللمفوسايت مصطلح (Lymphopenia) وهذه الحالة ليست شائعة لكنها تحدث في حالة الفشل الشديد في نخاع العظم وفي حالة مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وكذلك لدى المرضى الذين يتناولون أدوية مثبطة المناعة.
(John et.al.,1999,296-298
2- الخلايا الوحيدة النواة (المونوسايت) Monocytes
وهي خلايا بلعمية تكون نواتها دائرية ، وهي اكبر خلايا الدم البيضاء ، تقوم بالتهام الأجسام المجهرية (الميكروبات) وتساعد في ازالة حطام الخلايا بعد مهاجمة خلايا النتروفيل للخلايا الغريبة كما تقوم بتحفيز خلايا الدم الأخرى للدفاع عن الجسم . تغادر هذه الخلايا مجرى الدم وتدخل إلى الانسجة مثل الرئتين والكبد لتصبح بلعميات كبيرة (Macrophages). وتشكل هذه الخلايا نسبة (4-8%) من المجموع الكلي لخلايا الدم البيضاء . ويزداد عدد هذه الخلايا في الاصابات البكتيرية المزمنة ويطلق على هذه الزيادة مصطلح (Monocytosis) . (Mader&Galliart,2001,211)،(Chabner,1996,297) و(الحمود وجماعته، 2002 ، 110) ، (بَوْري ، 1980، 386) ،(Johnet.al.,1999,297).

1- المصادر العربية
بسيوني ، طه عوض (2004) ، استجابة بعض المتغيرات المناعية لحملين مختلفي الشدة لدى السباحين ، مجلة اسيوط لعلوم وفنون التربية الرياضية ، العدد الثامن عشر، ج1 ، كلية التربية الرياضية للبنين بأسيوط ، جامعة اسيوط . 
بوري ، تُولى (1980) ، بسائط علم المناعيات ، دار دلفين للنشر ، ميلانو-ايطاليا ، البرنامج العربي لمطبوعات جامعة اكسفورد (مترجم) . 
التكريتي ، وديع ياسين والعبيدي ، حسن محمد عبد (1996) ، التطبيقات الاحصائية في بحوث التربية الرياضية ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل . 
الحبيب ، عمر عبد المجيد محمد (1991) ، علم الفسلجة الحيوانية ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل . 
الحجار ، ياسين طه محمد علي (1994) ، الاستجابات الوظيفية والعضلية بعد عدو المسافات الطويلة في الحار والمعتدل ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة الموصل . 
الحمود ، محمد حسن وآخران (2002) ، علم بيولوجيا الانسان ، ط2 ، الاهلية للنشر والتوزيع ، المملكة الاردنية الهاشمية ، عمان . 
الزبيدي ، طارق صالح والسعد ، مها رؤوف (1982) ، علم المناعة ، مطابع الرسالة، الكويت . 
الزبيدي ، طارق صالح والسعد ، مها رؤوف (1990) ، علم المناعة ، ط2، مكتبة الحكمة للطباعة والنشر . 
الساعدي ، سعاد عبد الحسين وهيب (2003) ، تأثير فترة المنافسة في بعض مكونات الدم المناعية ، اطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد . 
الشهاب ، عاصم عطا (1998) ، الميكروبات المعدية للانسان ، مركز الكتب الاردني، عمان . 
صلاح الدين ، ليلى (1985) ، أثر النشاط الرياضي على بعض مكونات الدم وبروتينات المناعة خلال الموسم التدريبي ، اطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة حلوان . 
عبد الفتاح ، ابو العلا وحسانين ، محمد صبحي (1997) ، فسيولوجيا ومورفولوجيا الرياضي وطرق القياس للتقويم ، ط1 ، دار الفكر العربي ، القاهرة . 
عرب ، يوسف محمد وآخرون (1989) ، فسيولوجيا الحيوان ، بيت الحكمة ، 
جامعة بغداد . 
علاوي ، محمد حسن وعبد الفتاح ، ابو العلا احمد (1984) ، فسيولوجيا التدريب الرياضي ، دار الفكر العربي . 
غايتون ، آرثر وهول ، جون (1997) ، المرجع في الفسيولوجيا الطبية ، المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، دار اكاديميا انترناشيونال ، 
بيروت ، لبنان .
قبع ، عمار عبد الرحمن (1989) ، الطب الرياضي ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل . 
الكبيسي ، خالد (2001) ، علم المناعة والأمصال ، ط1 ، دار صفاء للنشر والتوزيع، الاردن ، عمان . 
الكيلاني ، هاشم عدنان(2000) ، الأسس الفسيولوجية للتدريبات الرياضية ، ط1، الاصدار الاول ، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ، الكويت . 
المكاوي ، سعد الدين محمد (1998) ، المناعة استراتيجية الجسم الدفاعية ، منشأة المعارف ، الاسكندرية . 
النعيمي ، نشوان ابراهيم عبدالله (1996) ، أثر درجتي الحرارة المنخفضة والمعتدلة على بعض المتغيرات الوظيفية وأوجه القوة العضلية لدى لاعبي كرة القدم ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية – جامعة الموصل .
2 - المصادر الأجنبية :
Ader, R. and others (1991). Psychoneuroimmunology. second edition. New York: Academic Press. p.55.
Ader, R. and others (1995). Psychoneuroimmunology: interactions between the nervous system and the immune system. Lancet 345 : 99-103. 
Aiilborg, B. and Aiilborg G (1970) :- Exercise leukocytosis with and without beta-adrenergic blockade. Acta. Med scand. 187 : 241-246.
Arijal, T.U. (2001). Overtraining. The Physician and sportmedicine. 29 (5): 1-17 .
Astrand p.o. and Radahl K. (1997). ****************book of work physiology, physiological bases of exercise, New York, McGraw – Hill. pp 526.
Attaway, CA. and Husband AJ (1994). The Influence of neuroendocrine pathways on lymphocyte migration. Immunol Today 15 : 511-517. 
Baum, E.K, and Heinz P.S (1976) . Adaptive modifications in the thermoregulatory system of long distance runner. J. Appl. Physiol. 40(3) : 553-557 . 
Baun, EK. and Elteinz P.S. (1976). Adaptive modifications
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
ظاهرة الحمل الزائد Overtraining
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحمل الزائد والحمل المفرط
» الحمل الزائد والحمل المفرط
» __ما هو التدريب الزائد والتدريب المفرط ؟_
» فسيولوجيا التدريب الزائد (over training): وليد الكبيسي
»  هل الإبداع ظاهرة فردية خاصة ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: علوم و تقنيات الانشطة اليدنية و الرياضية-
انتقل الى: