فسيولوجيا التدريب الزائد (overtraining):
 
التدريب الزائد Overtraining
التدريب الزائد:- هي حالة يعاني، منها الرياضي ، نتيجة فقدان عمليات التكيف التي أكتسبها من الدورات التدريبية السابقة،كمرود سلبي لضغط التدريبي المبالغ به من قبل المدرب أو الرياضي ذاته، بسبب الابتعاد عن التدرج والتموج بالأحمال التدريبية وعدم التخطيط السليم للتدريب عن طريق الموازنة بين العمل والراحة، كاستخدام نظام القفزات التدريبية لاسيما (مع الشباب)، أو استخدام طريقة تدريبية واحدة، أو أسلوب تدريبي واحد، ، مع الميل لأستخدام وممارسة شدد تدريبية تفوق مستوى وإمكانياته البدنية والفسيولوجية، وبالتالي انخفاض في مستوى الأداء، لحدوث خلل في النواحي الفسيولوجية ولا سيما الجهاز الهرموني( الغدد) وبالتالي انعكاس ذلك على الحالة المزاجية( النفسية)، مما يسبب للرياضي حالات عصبية نفسية ومن أهمها المزاج الحاد، وبالتالي انخفاض في مستوى النتائج الأداء، نتيجة اختلال في وظائف الجهاز العصبي، ومما ينعكس ذلك على أجهزة الجسم، ،كون أن الجهاز العصبي هو الجهاز المهمين والمسيطر على أجهزة الجسم. ويمكن للمدرب ملاحظة عدة تغيرات للتدريب الزائد ومن أهمها:-
أولاً:- الأعراض العامة.
- الألم المزمنة وخاصة في العضلات والمفاصل.
- تغير حاد في الحالة النفسية.
- ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
- ظهور حالات التعب عند الأداء بشدة المتوسطة.
ثانياً:- الأعراض البدنية.
- نقص في الوزن: انخفاض ملحوظ في معدل وزن الرياضي عن تدريب ولعدة أسابيع، وعلى المدرب أن يكون على دراية بأن الرياضي قد يتعرض الى فقدان في وزنه خلال الاسابيع الأولى من التدريب وهي حالة طبيعية.
- شعور الرياضي بالغثيان.
- فقدان الشهية؟ ومما يترتب على ذلك نقص في كمية أمداد الطاقة للأداء.
- الشعور ببرودة في بعض إجزاء الجسم وخاصة الرأس والأنف.
ثالثاً:- الأعراض النفسية:-
- فقدان التركيز أثناء الاداء
- فقدان الثقة بالنفس.
- حاسيه مبالغ بها عند النقد من قبل المدرب أو الزملاء، مما يؤدي الى اختلال العلاقة بينهم.
وسؤال الذي يطرح نفسه ماهي أنواع التدريب الزائد؟ وللإجابة على هذا السؤال.
أولاً:- التدريب الزائد (المثبط):-Inhibitory Overtraining
تشخيص التدريب الزائد المثبط:-
يحدث هذا النوع من التدريب نتيجة اختلال في وظائف الجسم( فسيولوجياً) ويعتقد بعض العلماء حدوث نقص في كمية الطاقة المجهزة من قبل أجهزة الجسم، ويقر العلماء بصعوبة تشخيص هذا النوع ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال سرعة الاستثارة ورد الفعل المبالغ به، فضلاً عن حدوث غثيان لبعض اللاعبين على الرغم من أن بعضهم يستطيعون أداء مجموعات تدريبية للتحمل بمستوى جيد، ولكن هذا الاختلال يظهر عن أداء تدريبات السرعة أو عند محاولة الرياضي تسجيل الزمن المستهدف له، ويرجع ذلك نتيجة في اختلال في وظائف الجهاز العصبي، لأن تدريبات السرعة هي في الاساس تدريبات للجهاز العصبي.
أسباب حدوث التدريب الزائد المثبط:-
يعتقد العلماء أن أهم أسباب التدريب الزائد المثبط حدوث اختلال في عمليات الأكسدة( اتحاد الأوكسجين بالعناصر وأيوناتها) نتيجة تراكم مجموعة من الشوارد( ذرات أو الجذور الحرة) خلال تدريبات التحمل، أذ أن وجود تلك الذرات بعد انتهاء عملية التأكسد كمخلفات للعمليات الأيض، يؤدي الى تدمير الحامض النوويDNA(الحامض النووي الريبي منقوص الأوكسجين) فضلاً عن بعض الخلايا العضلية، مما يؤدي الى نقص في كمية الأوكسجين أثناء التحمل الهوائي واللاهوائي، ومن الجدير بالذكر بأن شوارد الدم( الجذور الحرة) تكون موجودة أثناء الراحة وأثناء التدريب كمخلفات للعمليات الأيضية، وتكمن خطورتها عندما يكون هناك انخفاض في مستوى الطاقة ATP ، مما يؤدي الى اختلال في الاستتباب الداخلي لعملية الهدم والبناء، بحيث تكون نسبة التلف الحادثة في الأنسجة أكبر من نسبة إصلاحها ، فيما يعزى بعض العلماء سبب التدريب الزائد المثبط الى النقص التدريجي للجليكوجين في العضلات خلال أسابيع التدريب ويرجع ذلك لعدم الموازنة بين العمل والراحة( الاسترداد)
التدريب الزائد:- هي حالة يعاني، منها الرياضي ، نتيجة فقدان عمليات التكيف التي أكتسبها من الدورات التدريبية السابقة،كمرود سلبي لضغط التدريبي المبالغ به من قبل المدرب أو الرياضي ذاته، بسبب الابتعاد عن التدرج والتموج بالأحمال التدريبية وعدم التخطيط السليم للتدريب عن طريق الموازنة بين العمل والراحة، كاستخدام نظام القفزات التدريبية لاسيما (مع الشباب)، أو استخدام طريقة تدريبية واحدة، أو أسلوب تدريبي واحد، ، مع الميل لأستخدام وممارسة شدد تدريبية تفوق مستوى وإمكانياته البدنية والفسيولوجية، وبالتالي انخفاض في مستوى الأداء، لحدوث خلل في النواحي الفسيولوجية ولا سيما الجهاز الهرموني( الغدد) وبالتالي انعكاس ذلك على الحالة المزاجية( النفسية)، مما يسبب للرياضي حالات عصبية نفسية ومن أهمها المزاج الحاد، وبالتالي انخفاض في مستوى النتائج الأداء، نتيجة اختلال في وظائف الجهاز العصبي، ومما ينعكس ذلك على أجهزة الجسم، ،كون أن الجهاز العصبي هو الجهاز المهمين والمسيطر على أجهزة الجسم. ويمكن للمدرب ملاحظة عدة تغيرات للتدريب الزائد ومن أهمها:-
أولاً:- الأعراض العامة.
- الألم المزمنة وخاصة في العضلات والمفاصل.
- تغير حاد في الحالة النفسية.
- ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
- ظهور حالات التعب عند الأداء بشدة المتوسطة.
ثانياً:- الأعراض البدنية.
- نقص في الوزن: انخفاض ملحوظ في معدل وزن الرياضي عن تدريب ولعدة أسابيع، وعلى المدرب أن يكون على دراية بأن الرياضي قد يتعرض الى فقدان في وزنه خلال الاسابيع الأولى من التدريب وهي حالة طبيعية.
- شعور الرياضي بالغثيان.
- فقدان الشهية؟ ومما يترتب على ذلك نقص في كمية أمداد الطاقة للأداء.
- الشعور ببرودة في بعض إجزاء الجسم وخاصة الرأس والأنف.
ثالثاً:- الأعراض النفسية:-
- فقدان التركيز أثناء الاداء
- فقدان الثقة بالنفس.
- حاسيه مبالغ بها عند النقد من قبل المدرب أو الزملاء، مما يؤدي الى اختلال العلاقة بينهم.
وسؤال الذي يطرح نفسه ماهي أنواع التدريب الزائد؟ وللإجابة على هذا السؤال.
أولاً:- التدريب الزائد (المثبط):-Inhibitory Overtraining
تشخيص التدريب الزائد المثبط:-
يحدث هذا النوع من التدريب نتيجة اختلال في وظائف الجسم( فسيولوجياً) ويعتقد بعض العلماء حدوث نقص في كمية الطاقة المجهزة من قبل أجهزة الجسم، ويقر العلماء بصعوبة تشخيص هذا النوع ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال سرعة الاستثارة ورد الفعل المبالغ به، فضلاً عن حدوث غثيان لبعض اللاعبين على الرغم من أن بعضهم يستطيعون أداء مجموعات تدريبية للتحمل بمستوى جيد، ولكن هذا الاختلال يظهر عن أداء تدريبات السرعة أو عند محاولة الرياضي تسجيل الزمن المستهدف له، ويرجع ذلك نتيجة في اختلال في وظائف الجهاز العصبي، لأن تدريبات السرعة هي في الاساس تدريبات للجهاز العصبي.
أسباب حدوث التدريب الزائد المثبط:-
يعتقد العلماء أن أهم أسباب التدريب الزائد المثبط حدوث اختلال في عمليات الأكسدة( اتحاد الأوكسجين بالعناصر وأيوناتها) نتيجة تراكم مجموعة من الشوارد( ذرات أو الجذور الحرة) خلال تدريبات التحمل، أذ أن وجود تلك الذرات بعد انتهاء عملية التأكسد كمخلفات للعمليات الأيض، يؤدي الى تدمير الحامض النوويDNA(الحامض النووي الريبي منقوص الأوكسجين) فضلاً عن بعض الخلايا العضلية، مما يؤدي الى نقص في كمية الأوكسجين أثناء التحمل الهوائي واللاهوائي، ومن الجدير بالذكر بأن شوارد الدم( الجذور الحرة) تكون موجودة أثناء الراحة وأثناء التدريب كمخلفات للعمليات الأيضية، وتكمن خطورتها عندما يكون هناك انخفاض في مستوى الطاقة ATP ، مما يؤدي الى اختلال في الاستتباب الداخلي لعملية الهدم والبناء، بحيث تكون نسبة التلف الحادثة في الأنسجة أكبر من نسبة إصلاحها ، فيما يعزى بعض العلماء سبب التدريب الزائد المثبط الى النقص التدريجي للجليكوجين في العضلات خلال أسابيع التدريب ويرجع ذلك لعدم الموازنة بين العمل والراحة( الاسترداد)
ثانياً:- التدريب الزائد( الاستئثاري) Excitatory Ouertraing
يحدث التدريب الاستئثاري بصورة أسرع من التدريب المثبط، ويحدث بصورة رئيسية عند استخدام الشدة العالية وعند تعرض الرياضي للإحباط النفسي.
تشخيص التدريب الزائد الاستثاري:-
يمكن تشخيص هذا النوع من قبل المدرب، أذ يبدو الرياضي متهيجاً وعدائياً ويميل الى الانهزامية..
أسباب حدوث التدريب الزائد الاستثاري:-
يحدث التدريب الزائد الاستئثاري نتيجة ارتفاع في مستوى الشدة التدريبية مما ينعكس على الحالة النفسية للرياضي، وينتج عن ذلك قلق وتوتر وعدم الثقة بالنفس والخوف من المشاركة في المنافسات والبطولات، ويعزى العلماء ذلك الى حدوث اضطراب في التوصيل العصبي العضلي نتيجة انخفاض في مستوى الجلوكوز المجهز للخلايا العصبية، ولاسيما أن الخلايا العصبية ليس لها القدرة على تخزين الجليكوجين وتأخذ حاجاتها من الجلوكوز من مجرى الدم، ونتيجة لاحتياجاتها للجلوكوز وبصورة مستمرة عند الشدة العالية وصعوبة الوفاء بمتطلبات الطاقة ، مما تضطر الى استخدام الجلوكوز المتجه للألياف العضلية وبذلك تقل كمية الجلوكوز المجهز لتلك الألياف وينتج عن ذلك قصور في توصيل العصبي العضلي.
وسؤال الذي يطرح نفسه ماهي خطوات علاج التدريب الزائد بنوعيه المثبط والأستثاري؟ 
يحدث التدريب الاستئثاري بصورة أسرع من التدريب المثبط، ويحدث بصورة رئيسية عند استخدام الشدة العالية وعند تعرض الرياضي للإحباط النفسي.
تشخيص التدريب الزائد الاستثاري:-
يمكن تشخيص هذا النوع من قبل المدرب، أذ يبدو الرياضي متهيجاً وعدائياً ويميل الى الانهزامية..
أسباب حدوث التدريب الزائد الاستثاري:-
يحدث التدريب الزائد الاستئثاري نتيجة ارتفاع في مستوى الشدة التدريبية مما ينعكس على الحالة النفسية للرياضي، وينتج عن ذلك قلق وتوتر وعدم الثقة بالنفس والخوف من المشاركة في المنافسات والبطولات، ويعزى العلماء ذلك الى حدوث اضطراب في التوصيل العصبي العضلي نتيجة انخفاض في مستوى الجلوكوز المجهز للخلايا العصبية، ولاسيما أن الخلايا العصبية ليس لها القدرة على تخزين الجليكوجين وتأخذ حاجاتها من الجلوكوز من مجرى الدم، ونتيجة لاحتياجاتها للجلوكوز وبصورة مستمرة عند الشدة العالية وصعوبة الوفاء بمتطلبات الطاقة ، مما تضطر الى استخدام الجلوكوز المتجه للألياف العضلية وبذلك تقل كمية الجلوكوز المجهز لتلك الألياف وينتج عن ذلك قصور في توصيل العصبي العضلي.
وسؤال الذي يطرح نفسه ماهي خطوات علاج التدريب الزائد بنوعيه المثبط والأستثاري؟