الاعداد اللمهارى :
يذكر بالإعداد المهارى : تلك العمليات التى تهدف إلى تعلم اللاعبين أسس تعلم
المهارات الحركية ووصولهم فيها للأداء الذى يتصف بالإلية والدقة والانسيابية والدافعية والاقتصاد فى الجهد
خلال المنافسة الرياضية والوصول من خلالها لافضل النتائج المرجوة فى المنافسة ٠
٠ " المهارة الحركية الرياضية من المكونات الأساسية التى تتركب منها صورة
بأنها السلوك ال مكتسب الذى يعمل (skill ) النشاط الرياضي وتشكل عناصرها المنافسة وتعرف المهارة
" على تقليل التضارب بين الانتباه والأداء ٠
وعرفها هيرتز بأنها " الخاصية الحركية المركبة للفرد والتي تظهر إمكانات التوافق الجيد بين الجهاز
العصبى وأجهزة الجسم الحركية " ٠
"تهدف عملية الإعداد المهارى إلى تعلم المهار ات الحركية الرياضية التى
يستخدمها الفرد غضون المنافسات الرياضية ومحاولة إتقانها وتثبيتها حتى يمكن تحقيق أعلى المستويات
الرياضية " ٠
وفيما يلى عرض وتفصيل مفهوم الإعداد المهارى ومراحل الإعداد المهارى
عند الأستاذ الدكتور / مفتى إبراهيم حماد
مفهوم ومراحل الإعداد المهارى
الإعداد المهارى يعنى ( كافة العمليات التى تبدأ بتعلم اللاعبين / اللاعبات أسس تعلم المهارات الحركية
وتهدف إلى وصولهم لأعلى درجة أو رتبة بحيث تؤدى بأعلى مواصفات الآلية والدقة والإنسيابية والدافعية
تسمح به قدراتهم خلال المنافسات الرياضية بهدف تحقيق أفضل النتائج مع الاقتصاد فى الجهد ) ٠
من المفهوم السابق يتضح أن الإعداد المهارى لا يعنى فقط تعلم المهارات الحركية ، وانما تعلم
المهارات الحركية هى المرحلة الأولى من الإعداد المهارى ، إذ لا يكفى هذا التع لم لخوض المنافسات
بشروط الأداء الواضحة فى التعريف ، بل يتطلب الأمر بعد التعلم عمليات تنمية وتطوير رفيعة المستوى ،
لهذا يتضمن هذا الفصل شقين أساسيين أولهما تعلم المهارات الحركية وثانيهما تطوير وتنمية الأداء المهارى
٠
المرحلة الأولى للأعداد المهارى :- و هى التعلم الحركى للمهارات يتم التركيز عليها فى مرحلة
الناشئين ٠
المرحلة الثانية :- وهى مرحلة تطوير كفاءة الأداء المهارى للوصول إلى أعلى درجات الآلية والدقة
والانسيابية والدافعية لتحقيق أعلى النتائج مع الاقتصاد فى الجهد ، فيتم التركيز عليها فى المراحل الأ على
حتى الوصول للمستويات الرياضية العليا وتتأسس على المرحلة الأولى ٠
المرحلة الثالثة : - تستمر مع اللاعب / اللاعبة حتى اعتزاله التنافس وتشغل كافة أزمنة الإعداد
المهارى فى خطط التدريب بعد أن يكون تعلم الأداء الحركى للمهارات ٠
المرحلة الأولى فى الإعداد المهارى
مرحلة تعلم المهارات الحركية
١- مفهوم المهارة :
تدل على ( مدى كفاءة الأفراد فى أداء واجب حركي معين ) skill المهارة
وتعنى المهارة أيضا ( مقدرة الفرد على التوصل إلى نتيجة من خلال القيام بأداء واجب حركي بأقصى
درجة من الإتقان مع بذل أقل قدر من الطاقة فى أقل زمن ممكن )
٣- مفهوم المهارة الرياضية :
المهارة الرياضية تعنى ( ذلك الأداء الحركى الضروري الذى يهدف إلى تحقيق غرض ·
معين فى الرياضة التخصصية وفقا لقواعد التنافس )
المهارة الرياضية هى عصب الأداء وجوهره فى أى رياضة وإ نجازها يعتمد على الإعداد ·
البدني ويبنى عليها الإعداد الخططى والنفسى والذهنى
١- مفهوم التعلم :
يعنى التعلم ( التحسن الثابت فى الأداء الناتج عن التدريب أو الممارسة العملية )
التعلم لا يمكن ملاحظته مباشرة لأنه تغيرات داخل ية ، وهو مجموعة متداخلة من التغيرات فى الأداء
تحدث على مر الوقت ، حتى أنه بعد تعلم اللاعب / اللاعبة مهارة معينة يكون من الصعب تحديد أو معرفة
ما إذا كان قد تعلم المهارة فعلا أم لا ٠ إذ إن الأداء الجيد فى بعض الأحيان قد يعزى للحظ مثلا ، أو قد
يكون الأداء السيىء مرجعه لعدم التركيز ٠
٢- مفهوم التعلم الحركى :
التعلم الحركى يعنى ( مجموعة العمليات التى تحدث من خلال التمرينات أو الخبرات والتى تؤدى إلى
تغير ثابت فى قدرة أو مهارة الأداء ) ٠
ويعنى التعلم الحركى أيضا ( عملية التغير فى السلوك الحركى للفرد والتى تنتج أسا سا من خلال
التدريب أو الممارسة ، ولا يكون نتيجة
للنضج أو التعب أو تعاطى المنشطات وغير ذلك من العوامل التى تؤثر على السلوك الحركى )
التعلم الحركى ما هو إلا إجادة للمهارة الحركية الحسية ناتج عن قيام المتعلم / المتعلمة بجهد ، مما
يؤدى إلى تغير سلوكه الحركى ألى الأفضل ٠
( التعلم ) و ( النضج ) أمران مهمان لتعلم المهارات الحركية الجديدة ، وبالرغم من وجود هذا
الارتباط بينهما إلا أن هناك أوجه أختلاف يجب توضيحها فيما يلى ٠
التعلم عملية إرادية لابد أن يقوم خلالها الفرد المتعلم بنشاط معين ، ونتيجة هذا النشاط تحدث عملية
التعلم ، فى حين أن النضج عملية لا إرادية تحدث تلقائيا دون تدخل الفرد فيها ٠
التعلم يؤدى إلى حدوث استجابات جديدة لدى الفرد المتعلم لا تحدث لدى الفرد غير المتعلم ، فى حين
أن النضج يؤدى إلى ظهور أنواع عامة من السلوك تظهر لدى جميع الأسوياء فى نفس العمر حتى ولو وجد
اختلاف فى العوامل المؤثرة ٠
التعلم الحركى يعزى الى العوامل الخارجية التى تؤثر فى سلوك الفرد ( العملية التعليمي ة) فى حين
ان النضج يعزى الى العوامل الداخلية التى تحدث فى جسم الانسان مثل الفسيولوجيا والتشريح .
١- دور الصور الذهنية فى التعلم الحركى :
_ من المفيد ان يعرف المدرب ما يحدث فى مخ اللاعب/اللاعبة عند تعلمهم مهارة حركية رياضية .
_اذا ما كان ت المهارة سهلة فاته يتعلم المهارة من خلال تطوير وتحسين الصورة الذهنية التى تنطبع
فى ذهنه من خلال تكرار ادائها .
_اذا ما كانت المهارة صعبة ومعقدة مثل الضربة الساحقة فى الكرة الطائرة والتنس والريشة الطائرة
والتصويب فى كرة السلة والكرة الطائرة فانه يتم تعلمها من خلال استجابات متعددة مختلفة ينتج
عنها صور تنطبع فى المخ .
_ الصور الذهنية المنطبعة فى المخ سيفيد بها اللاعب /اللاعبة فى الحالة التى تنطبق عليها فق ط،
ولكى يستفيد من هذه الصور فى ادائه للمهارة خلال المنافسة ، لابد ان تكون هناك صور ذهنية
متعددة للمهارة قد تصل الى الالوف ليتم التوفيق بينها لاختيار الصور المناسبة للموقف .... وحتى
اذا ما تم ذلك فانه يكون من الصعب الاختيار السريع فيما بينها والذى يتوافق فى سرعته مع
المواقف المتلاحقة المتغيرة والسريعة خلال المنافسة .
٢- نلخيص المعلومات الحركية والبرنامج الحركى :
_ بتعلم الرياضيون المهارات الحركية المعقدة من خلال تلخيصها فى مفاتيح معلوماتية واستباط
قواعد لكيفية تنفيذها مستقبلا ، ويعتبر هذا التفسير هو التفسير الاكثر احتمالا والذى يتناسب مع
المدى الكبير الواسع للمهارات الرياضية المعقدة الموجودة فى كل رياضة .
_ ان عمليات تلخيص المعلومات من المهاراتوالحركات الخاصة واقامة قواعد للاسترشاد بها مستقبلا
هى طريقة الانسان فى تعلمه للعديد من الاشياء فى الحياة، والتى اختصه به الله .
_ عند اداء الرياضيين لاى مهارة او واجب حركى معقد فان عقولهم سوف تعمل على تلخيص ٤
انواع من المعلومات الخاصة بالحركة وهى كما يلى :
_متطلبات بدء الحركة او الاداء من قوة الحركة وسرعتها واتجاهها .
_ النائج التى يمكن ادراكها بالحواس خلال وبعد الاداء الحركى .
_الظروف البيئية المحيطة ووضع البدء .
_ مقارنة بين النتاج الحقيقى للاداء من النتاج المطلوب المب نى على التغذية الراجعة المتاحة
. feedback
_خلال استمرار تدريب اللاع ب/اللاعبة على المهارات الحركية واستخدام التغذية الراجعة لضبطها
فان الاجزاء الصغيرة للمعلومات الملخصة تتكامل معا وتكون قالبا بالقواعد العامة يسمى بالبرنامج
.motor programe الحركى للمهارة
_ البرنامج الحركى هو "مجموعة معقدة من القواعد التى اذا ما استدعيت للاستخدام فانها تسمح
للاعب/للاعبة بانتاج الحرك ة" وبمجرد ان تبدأ الحركة فان النموذج الاساسى للحركة ينفذ حتى ولو
اختيرت حركة خاطئة فانها تنفذ .
ويلاحظ انه يمكن ادخال بعض انواع الضبط الحركى القل يل على الاداء ولكن نموذج الحركة ذاته
ككل لا يمكن تغيير ه. فعلى سبيل المثالاذا ما حاول اللاعب تنفيذ الضربة الساحقة فى الكرة الطائرة ،
فانه بمجرد بدء مرجحة الذراع فان الحركة الاساسية سوف تستكمل حتى ولو كان هو قد شاهد خلال
اخر اداء له الكرة تخرج خارج حدود المللعب من ضربته المماثلة .
_ لقد كان الاعتقاد سابقا ان بمجرد بدء البرنامج الحركى فان ضبط الحركة من خلال المراكز
الاحساس التى تقدم التغذية الراجعة يكون مستحيلا ، لكن الان ومن خلال العديد من الدراسات
العلمية فقد ثبت امكانية حدوث استجابات ضغيرة لتصحيح ، وهذا يفسر امكانية ضبط مرجعة الذراع
خلال المحاولة الثانية اذا ما رأى اللاعب الكرة تخرج خارج حدود الملعب فى المحاولة الاولى .
_ البرنامج الحركى هو " مجرد مخطط عام للحركة يمكن اللاع ب/اللاعبة من عمل حركة صحيحة "
. فضربة الكرة مثلا لها مخطط عام يسمى البرنامج الحركى ، مما لا شك فيه ان الضربة تؤدى
بمواصفات متنوعة تنتج انواعا من الضربات فانه من الواجب عليه تحديد السرعة ومكان ضرب
الكرة وسمات اخرى لحركة الذراع، وهكذا .
_ان تطور البرنامج الحركى يتأثر بعدد من المثرات منها خصائص اللاعبين واللاعبات فى كل من
النضج والخبرة والقد رات الحركية والادراكية والذكاء والانتباه والدوافع .... الخ . هذا بالاضافة
للتطبيق الصحيح من جانب المدرب للعملية التعليمية وتنظيم وحدة (جرعة)التدريب اليومية واختياره
للتمرينات وتقديمه للتغذية الراجعة.
_ تلعب التغذية الراجعة الذاتية من جانب اللاع ب/اللاعبة ال ناتجة من مراكز الاحساس باجسامهم
دورا مهما فى تعريفهم باخطاء الاداء ، وعلى المدرب ان يستفيد من ذلك بالتشجيع الايجابى لمثل
هذا التوع من التغذية الراجعة .
_ المدرب ليس فى حاجة ان يقدم التغذية الراجعة الى اللاع ب/اللاعبة اذا ما كانت مراكز الاحساس
باجسامهم تخبر هم ان هناك خطأ فى الاداء ، وفى المقابل يكون من المهم جدا ان يقدم تعزيزا ايجابيا
اذا ما كانت مراكز الاحساس الخاصة بهم تخبرهم انهم يؤدون postive reinforcement
بشكل صحيح .
_ يجب ملاحظة ان مراكز احساس التغذية الراجعة لا تقدم معلومات كافية لتحسين التعلم فى
المرحلة الاولى .
١ رأيان فى مراحل التعلم الحركى :
التعلم الحركى يتم خلال ثلاث مراحل رئيسية ٠ ·
هناك رأيان فى مسمى ومضمون الثلاث مراحل للتعلم الحركى ·
الرأى الأول يرى أن مراحل التعلم الحركى ثلاث هى ·
أ- المرحلة العقلية ٠
ب - المرحلة العملية ( التطبيقية )
ج- المرحلة ا ً لالية
الرأى الثانى يرى أن مراحل التعلم الحركى ثلاث هى ·
١- مرحلة اكتساب التوافق الأولى للمهارة الحركية ٠
٢- مرحلة اكتساب التوافق الجيد للمهارة الحركية
٣- مرحلة إتقان وتثبت المهارة الحركية
إننا نرى أن هناك شبه تطابق بين المراحل الثلاث فى كل من الرأيين كما يلى : ·
أ- المرحلة العقلية تقابل مرحلة اكتساب التوافق الأولى للمهارة الحركية
ب - المرحلة العملي ة(التطبيقية) تقابل مرحلة اكتساب التفوق الجيد للمهارة
الحركية .
ت - المرحلة الالية تقابل مرحلة اكتساب التفوق الجيد للمهارة الحركية .
٢ شرح مراحل التعلم الحركى :
mental stage : أ- المرحلة العقلية
اذا ما اردنا ان نعلم اللاعبين /اللاعبات مهارة جيدة فان من المهم جدا ادراكهم لمتطلبات الاداء
الصحيح لها وبالتالى يكون مطلوبا بالعناية بالجوانب العقلية عند عرض هذه المهارة عليهم اذا فدراسة الخطة
العقلية التى ستقدم بها المهارة امر مهم وحيوى للتمهيد للاداء المهارى الصحيح .
من الاهمية البحث عن طريقة مناسبة كى يفهم اللاعبو ن/اللاعبات تسلسل ترتيب المهارة المعلمة
هما افضل الوسائل demonstration والنموذج explanation وحتى الان يعتبر كل من الشرح
لتحقيق ذلك .
ويلاحظ ان الاسهاب فى الشرح فى خلال هذه المرحلة العقلية امر قد يحمل المتعلم اكثر من طاقته
لذل فخطة اختصار الشرح يجب العناية بها .
يختلف اللاعبو ن/اللاعبات فى تحصيل التعلم فبعضهم يقضى دقائق فى التعلم بينما يأخذ اخرون قدرا
اكبر .
يجب ان يكون هدف المدرب خلال هذه المرحلة هو مسا عدة اللاعبي ن/اللاعبات على تحديد خطة لما
يجب ان يفعلوه .
practical stage : ( ب- المرحلة العملية (التطبيقية
فى المرحلة الثانية وهى المرحلة العملية التطبيقية يتم التركيز خلالها على كافة التطبيق وتنقيح الاداء
المهارى .
المرحلة العملية التطبيقية تستنفد وقتا اطول من المرحلة العقلية .
خلال هذه المرحلة تقل الانشطة العقلية حيث يتم التركيز على تنقيح توقيت وتوافق كل وجه من اوجه
تتالى المهارة بدلا من التركيز على تتابع الحركات .
سوف يقل معدل الاخفاق تدريجيا ويتحسن تجانس الاداء خلال المرحلة وكلها علامات تدل على ان التعلم اخذ
فى حدوث وفى طريقه الى الاكتمال .
على المدرب خلال هذه المرحلة مراعاة ان التغذية الراجعة من جانبه ومن مراكز الاحساس
باجسامهم خلال التطبيق العملى فى غاية الاهمية .
يلاحظ انه بزيادة تطبيقات واستمرار التغذية الراجعة الذاتية سوف تقل الاخطأ .
التغذية الراجع ة الذاتية للاعب ي/للاعبات تمكنهم من ضبط الاداء خلال تطبيقات مع عدم انكارنا لدور
المدرب فيها .
الوقت المستغرق فى تطبيق ليس وحده كافيا لتحسين كفأة المتعلم وانما ايضا كفاة التطبيق ذاته لها
دور كبير فى هذا .
من الاهمية خلال هذه المرحلة وضع عدد من النقاط فى الاعتبار وان يسأل فيها اللاعبون/اللاعبات وهى كما
يلى :
١- الاختيار الجيد للتمرينات التى تحقق تطبيقات المهارة المعلمة .
٢- الزمن اللازم لكل تطبيق من تطبيقات المهارة المعلم .
٣- كيفية تطبيقات اللاعبين/اللاعبات للتمرينات .
٤- توقيت التقدم بمستوى التطبيقات .
٥- تتناسب مستوى التقدم مع مستوى اللاعبين/اللاعبات.
٦- تتناسب الاداء مع مستوى التعب .
٧- تتناسب الاداء مع مستوى الدافعية .
automatic stage : ج- مرحلة الالية
وهى المرحلة الثالثة من مراحل الاعداد المهارى والتى سيلى شرحها .
كلما استمر تطبيق المهارة اتجه نحو الالية تدريجيا .
الية الا داء تؤدى الى تحرير ساعات عقلية اكثر والتى يمكن ان تستخدم فى عناصر اكثر اهمية فى
المهارة من اجل تحسينها .
نتيجة دقة الاداء خلال هذه المرحلة يكون من السهل على اللاعب ي/اللاعبات ادراك اى خطا فى
الاداء وبالتالى التعرف على سبب حدوثه مما يمكن لسهولة تقويمه وتصحيحه .
وباستمرار تطور مستوى الاداء يصبح اكثر الية لدرجة انه اذا حاول اللاع ب/اللاعبة تقسيمه فان
المهارة سوف تتمزق وتضطرب.
فى اواخر هذه المرحلة يصبح الاداء اليا ولا داعى لبذل جهد تفكيرى فى خلال الاداء .
رجعة المرحلة الثانية.
٤- قواعد توجيه اللاعبين لتحسين الاداء :
على المدرب ان يفرق بين نوعين من القيادة اولهما التعليم وثانيهما تحسين الاداء او ربطه بمهارات
اخرى او بموافق معينة .
بمجرد دخول اللاعبي ن/اللاعبات الى مرحلة الالية فى التعلم فان دور المدرب يتبدل عن دوره فى
المرحلتين السابقتين وهما المرحلة العقلية العمل ية(التطبيقية) ففى المرحلتين العقلية والعملية يركز المدرب
على البحث عن افضل الطرق لتعليم وتنفيذ المهارة ام فى المرحلة الالية فان اللاعبي ن/اللاعبات يتطلعون
بمسؤلية اكبر وبدور اكثر ايجابية لانهم يعرفون اين الخطا وربما ايضا السبب .
على المدرب ان يعرف تماما دو ره فى كل مرحلة من مراحل التعليم الحركى وان يؤديه بوعى واهتمام
والا يجعل ادواره تختلط فيها .
لنعطى مثلا لتوضيح السابق لنفرض ان اللاعب فى الكرة الطائرة كان يؤدى مرات عديدة مهارة معينة
بصورة رديئة وان المدرب راى من وجهة نظره بصورة خاطئة ان الاداء الردىء كان ن تيجة عدم بذل
اللاعب جهدا يمكن من اداء المهارة بدرجة جيدة فى حين ان الاداء الردىء لهذه المهارة كان بسبب عدم
اجادة اللاع ب/اللاعبة بتعلمها اذا ستكون النتيجة لحكم المدرب الخاطىء انه سيحاول ان يرفع مستوى الاداء
بدلا من مراجعة تعلم المهارة وهذا طريق خاطىء .
والان نقدم مثلا اخر فلنفرض ان اللاعب كان ادئه رديئا وان المدرب رأى من وجهة نظره بصورة
خاطئة ان الاداء الردىء كان نتيجة عدم اجادته لتعلم المهارة فى حين ان الاداء الردىء كان بسبب قلق ادى
الى انخفاض مستوى ادائه وهنا ستكون النتيجة ان يحاول المدرب توجيهه لتحسين عملية التعلم بدلا من العمل
على التحكم فى درجة القلق لديه وهذا المدرب ايضا يكون قد قاد اللاعب فى اتجاه خاطىء ولم يساعد
اللاعب/اللاعبة فى حل المشكلة .
المدرب الجيد هو المدرب الذى يكون قادر على تحديد المشكلة تحديدا دقيقا ومعرفة اذا ما كان سوء
الاداء راجعا الى عدم اجادة التعلم ام راجعا الى عدم اجادة الاداء .
الخطوة الاولى : تقديم المهارة الحركية . ·
الخطوة الثانية : تقديم نموذج وشرح المهارة . ·
الخطوة الثالثة : تطبيق المهارة عمليا . ·
الخطوة الرابعة : إصلاح الخطأ . ·