الثقافة البدنية :
يقصد بالثقافة البدنية مجموعة العلوم والمعارف المرتبطة بجسم الإنسان، والتي تهدف إلى امتلاك جسم سليم وعقل سليم .
وتهتم بالرياضة، والتغذية، وفسيولوجيا جسم الإنسان ...
أيها السادة هلموا إلى اللياقة البدنية
ليست ثقافة الصحة البدنية مجرد حديث عن القوة أو الاحتمال أو نسبة الدهون ولكنها تجمع بين ذلك كله فمن الممكن أن تكون قويا وليس لديك قوة احتمال، أو لديك قوة احتمال وليس لديك مرونة ونستخلص من ذلك كله انه لا يمكننا تقديم تعريف عام وشامل لمفهوم اللياقة بعيدا عن مكوناتها وعناصرها الخمس التالي ذكرها - وتحقيق التوازن بين هذه المكونات تساوي لياقة صحية وسليمة لجسم الإنسان، وعليك بدراسة كل عنصر على حدة وان تضع يدك على مواطن القوة والضعف ومعالجة نقاط ضعفك لأن ذلك يؤثر على صحتك بوجه عام .
عناصر اللياقة الأساسية:
- قوة التحمل في وجود الطاقة التي تعتمد على الأوكسجين .
- القوة العضلية.
- قوة التحمل العضلي .
- المرونة .
- التكوين الجسماني .
قوة التحمل في وجود الطاقة الهوائية :
هي قدرة الجسم على تشغيل كل المجموعة العضلية على فترة طويلة وعلى نحو معتدل باستخدام الطاقة التي تعتمد على الأكسجين. ويستخدم الأكسجين في تحليل المواد النشوية وتحويلها إلى طاقة دائمة، كما يساعد على تحليل الدهون والبروتينات والقيام بالأنشطة الرياضية التي تعتمد على الأكسجين تزيد من معدل ضربات القلب، وتزيد من قدرة الأعضاء على الانقباضات حيث تساعد الانقباضات القوية على تدفق الدم بشكل أفضل وأقوى وبالتالي تهيئ الجسم لممارسة أي نشاط بشكل أفضل.
نصيحة:
- عليك بممارسة التمرينات البدنية من 15-30 دقيقة على الأقل وذلك حسب معدل ضربات القلب وإذا كنت لا تستطيع ممارستها مرة واحدة فلتكن على ثلاث مراحل يوميا كل مرحلة منها عشر دقائق .
- المداومة على ممارسة التمرينات البدنية من 3-4 مرات أسبوعيا للحصول على تأثير دائم. الاعتدال والتدرج في ممارسة مثل هذه الأنشطة يساعد على عدم التعرض للضرر وكلما انتظمت كلما كنت أقوى وأصح، لابد من وجود فترات للراحة وتغيير الأيام يؤدى إلى نتائج أفضل.
-عليك بالإنصات جيدا إلى ما يرسله جسمك من إشارات مثل الشعور بالألم لتحديد أوقات الراحة والعمل.
القوة العضلية:
هي قدرة عضلات الجسم على توليد قدر من القوى في فترة قصيرة مستخدمة الطاقة التي لا تعتمد على الأكسجين.
وهذه التمرينات تساهم في تقوية العضلات وزيادة حجمها بل وزيادة حجم الأنسجة المتصلة بها وزيادة كثافتها لأن هذه التمارين تؤدى إلى توسيع الخلايا وبناء العضلات. وبعيدا عن الناحية الجمالية، كلما ازداد حجم العضلات والأنسجة المتصلة بها كلما كان الجسم أكثر مرونة وأقل تعرضا للضرر عند الحوادث، كما يساعد على التحكم في وزنك على المدى الطويل حيث يمكن للأنسجة المحيطة بالعضلات من حرق سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء فترات الراحة.
نصيحة :
للحصول على أفضل النتائج لابد من وضع جدول منظم مع التركيز على الأنشطة التي تعمل على تشغيل مجموعة عضلية محددة، ممارسة التمرينات ببطء وتركيز وبطريقة فيها مقاومة للجاذبية حيث أن الطاقة الموجهة تؤدى إلى أفضل النتائج وتساعد على عدم التعرض للأذى والضرر. وبالنسبة للأنشطة التي لا تعتمد على الأكسجين (أي التي تعتمد على الطاقة اللاهوائية) فهي تساعد على إفراز الحمض اللبني في أنسجة العضلات وهذا الحمض يسبب الإحساس بالألم، ولكن إذا قمت ببسط عضلاتك وتهيئتها قبل وبعد التمارين سيحول دون حدوث ذلك.
ممارسة تمارين الضغط تزيد من قوة عضلاتك مع الوضع في الاعتبار أن الاعتدال في ممارسة أي شيء هو المفتاح لتجنب أي ضرر ويحقق الفائدة المرجوة، ونجد أن تمرينات التحمية شئ ضروري وهام قبل البدء في أي نشاط، ولابد أخذ قسط من الراحة لمدة يوم أو يومين لكي تستعيد العضلات وضعها الطبيعي.
قوة التحمل العضلي:
هو المعيار الذي يقاس به إمكانية توليد العضلات للقوة على نحو متكرر وبطريقة صحيحة والوقت الذي تستغرق العضلات في التحمل، التحمل العضلي هو الاستخدام العملي للقوة في حالتها الأصلية وهو شيء هام لأي نشاط متعلق باللياقة بدءا من رياضة رفع الأثقال التي تعتمد على الطاقة الهوائية إلى العدو البطيء الذي يعتمد على الطاقة اللاهوائية والذي يتم فيه استخدام عضلات في الأرجل على نحو متكرر.
نصيحة :
تزداد قوة التحمل العضلي من خلال التعود على التعرض للحمل الزائد. وتشغيل العضلات عن المعدل الطبيعي لها يكسبها قوة احتمال أكثر ولكن ليس بشكل متكرر وزائد عن الحد لأن الحمل الزائد باعتدال يؤدي إلى نفس النتيجة مع تقليل التعرض للأذى. ورفع الأثقال هو أفضل الطرق لإكتساب التحمل العضلي ويكون ذلك ثلاث مرات يوميا من 10-12 رفعة في المرة الواحدة ولابد من الراحة بين هذه التمارين.
المرونة:
هي القدرة على بسط العضلات والأربطة. ونعنى بزيادة المرونة بسط الأنسجة المرنة عن الحدود الطبيعية لها والاحتفاظ بها على هذا الوضع لبضع لحظات، ومع تكرار هذه العملية تتكيف الأنسجة مع حدودها الجديدة. وكلما زادت مرونة الجسم كلما قلت مخاطر التعرض للإصابة بأي أذى أو ضرر عند ممارستك لأي نشاط رياضي بل ويرفع من مستوى أدائك.
نصيحة :
ممارسة تمرينات التحمية شيء ضروري وهام قبل البدء في أي نشاط رياضي فهي تكسبك الرشاقة حتى لا تكون عرضة للإصابة بالتمزق أو الشد العضلي، أما بسطها بعد ممارسة النشاط الرياضي يرخى العضلات المجهدة ويمنع حدوث الشد العضلي. مع مراعاة الإحساس بهذه التمارين على أنها مجهود يبذل فقط بحيث لا تسبب أية آلام تضر بجسم الإنسان.
إبسط عضلات مناطق معينة في جسمك في اليوم الواحد ويكون ذلك بصفة منتظمة عدة مرات على الأقل في الأسبوع الواحد.
التكوين الجسماني:
يتمثل في نسبة الدهون والعظام والعضلات الموجودة في جسم الإنسان وتعطينا هذه النسب نظرة إجمالية عن صحة الإنسان ولياقته فيما يتصل بوزنه وعمره وحالته الصحية، وغالبا ما يتلازم الوزن مع نسبة الدهون ولكنه لا يحل إحداهما محل الآخر. ولا تعني الزيادة في الوزن السمنة لأن الكثير من الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة عالية أوزانهم زائدة عن الحد المسموح به وذلك نتيجة للعضلات التي يكتسبونها عند ممارستهم لأي نشاط رياضي ولكن إذا كنت تعاني من نسبة دهون عالية يعنى ذلك التعرض لمخاطر صحية تبدأ بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر.
ومن الصعب تحديد هذه النسب على وجه دقيق، وعلى الرغم من ذلك فإن استخدام طريقة " قياس طيات الجلد " التي يتم فيها اتخاذ معيار خاص لقياس الدهن تحت الجلد " - وهى طريقة أقل دقة من غيرها - إلا أنها تعطي نتائج جيدة ويتراوح معدل نسبة الدهون الطبيعي في جسم الرجل ما بين 12% إلى 18% تقريبا، وفى النساء تكون أعلى قليلا حيث تتراوح ما بين 14% إلى 20%، ومع أن زيادة الدهون عن المعدل الطبيعي له مخاطر فإن قلتها عن المعدل لا ينصح به لأن الدهون لها بعض الفوائد والمزايا فتمد الإنسان بالطاقة وتحافظ على درجة حرارة جسمه .
من أجل لياقة أفضل:
هناك بعض النصائح التي ينبغي عليك إتباعها وأخرى تتجنبها لكي تصل إلى اللياقة بمفهومها الصحيح مع الالتزام بعناصر اللياقة الخمس الأساسية.
الاعتدال عند البدء في أي نشاط رياضي :
صحيح، عند البدء في أي نشاط رياضي بعد فترة راحة طويلة لابد من الاعتدال عند بداية ممارسته لأن المجهود الزائد عن الحد يعرضك للضرر .
الإفراط في ممارسة النشاط الرياضي:
خطأ، فمن الخطأ ممارسة أي نشاط بشكل مكثف أو زائد عن الحد، فجسدك يحتاج إلى الراحة وذلك لتحقيق أقصى استفادة من النشاط الذي تمارسه وبأقل ضرر ممكن، فعندما تعرض عضلات جسمك لإجهاد شديد لابد أن تنال قسطا من الراحة على الأقل لمدة 24 ساعة، وينبغي التنويع بين الأنشطة التي تتطلب مجهود بسيط أو كبير مثل التنويع بين تمرينات الوزن و العجلة الهوائية .
تهيئة العضلات قبل البدء في أية تمارين رياضية:
صحيح، لأنها تكسب العضلات مرونة وتمنع حدوث الأذى أو الضرر كما أن تهدئة العضلات بعد أي نشاط رياضي شيئا ضروريا لأنها ترخي العضلات وتقلل من معدل ضربات القلب وتساعد الجسم على العودة إلى حالته الطبيعية بعد النشاط الرياضي وعلى المدى الطويل.
بسط العضلات:
صحيح، المرونة هي إحدى العوامل المهمة في اللياقة، و بسط العضلات قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي سيسفر عن أداء أفضل وجسم أصح وضرر أقل ولياقة أفضل بشكل عام.
التغاضي عن الألم:
خطأ، بذلك عليك الإنصات جيدا إلى ما يرسله جسمك من إشارات فإذا شعرت بألم عليك بالتوقف على الفور فإن ألم العضلات والمفاصل يعني الكثير والتغاضي عن الآلام البسيطة يؤدى إلى آلام اكبر فيما بعد، وإذا استمر الألم لفترة طويلة عليك باستشارة الطبيب.
استشارة مدرب محترف:
صحيح، إذا كنت تمارس الرياضة في نادي رياضي أو إحدى الصالات الرياضية ستتاح لك الفرصة لاستشارة مدرب متخصص فسيرسم لك خطة تلائم أهدافك. كما أنه يوجهك في استخدام الأدوات الرياضية، ويصحح لك ما كنت تمارسه من عادات رياضية خاطئة.
المـلل:
خطأ، عليك بالتنويع فيما تمارسه من أنشطة وذلك لكسر الرتابة والذي يساهم أيضا وبشكل غير مباشر في لياقة الجسم بوجه عام.
الشريك الرياضي:
صحيح، إذا كان وجود الحافز هو مشكلتك الأساسية سيكون الشريك هو الحل لأنه سيشجعك على الاستمرار وعلى الارتفاع بمستواك وبذل مجهود أكبر للتنافس معه، بشرط أن تتكافأ قدراته مع قدراتك.
فقدان التركيز:
خطأ، الانشغال بما يدور حولك أو التفكير في أية أمور أخرى غير ما تمارسه من نشاط سيعرضك للأذى والضرر فعليك التركيز فيما تفعله للحصول على نتيجة أفضل. ولكن إذا فقدت تركيزك فعليك الإقلال فيما تمارسه على الفور.
مراقبةالنظام الغذائي:
صحيح، إن النظام الغذائي هو الجزء الفعال في مسألة اللياقة، وما تتناوله من أطعمة يؤثر على ما تقوم به من نشاط، كما أنه يؤثر بدوره على نتائج خطة اللياقة التي رسمتها لنفسك والتي تساعد على بناء عضلاتك وتقلل من نسبة الدهون الموجودة في جسمك، كما يساهم ما يمارسه الإنسان من نشاط يومي أو نشاط رياضي في حرق الكثير من السعرات الحرارية إلى جانب الاعتدال فيما تتناوله من أطعمة، أنظر الجدول التالي:
الأنشطة اليومية:
نوع النشاط كمية السعرات الحرارية التي تحرق في الساعة عند الجلوس أو مشاهدة التلفزيون 100
الوقوف 140
تسوية الفراش 135
المشي البطيء 210
العناية بالزرع و الحدائق 300-450
الأنشطة الرياضية:
نوع النشاط كمية السعرات الحرارية التي تحرق (في الساعة)
المشي :
مشي بطيء ( 1ميل/ ساعة ( 120-150
مشي معتدل ( 3 ميل/ ساعة ( 300
مشي سريع (5و3 ميل/ ساعة ( 360
مشي سريع ( 4-5 ميل / ساعة) 420-480
هبوط الأدراج 425
صعود الأدراج 600-1080
(ركوب الدراجة ( بالسرعات التالية
5 ميل/ ساعة 240
8 ميل/ ساعة 300
10 ميل/ ساعة 420
13 ميل/ ساعة 660
تنس الريشة 350
السباحة البطيئة 260-700
السباحة السريعة 360-500
التنس الزوجي 360
التنس الفردي 480
الكرة الطائرة 300
الألعاب الجمبازية الخفيفة 360
الألعاب الجمبازية (التي تتطلب مجهودا كبير) 600
العدو البطيء 600-750
العدو المعتدل 870-1020
العدو السريع 1,13-1,285
كرة السلة 360-660
نقص السوائل من الجسم:
يحتاج الجسم إلى الماء كل عشرين دقيقة عند ممارسة أي نشاط رياضي لكي يعوض الفاقد، تناول سوائل على الفور عند إحساسك بالعطش حتى لا تتعرض للجفاف وخاصة إذا كنت تمارس أي نشاط ما لأكثر من ساعة.
الاستمتاع بما تمارسه:
اختر نشاط تستمتع به لأنه سيلزمك بما سترسمه لنفسك من خطط، وهذا في نفس الوقت لا يكون مبرر لأي شخص بعدم ممارسة أي نشاط إذا لم يجد ما يمتعه؟!!!!.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى مفهوم اللياقة بشكل متكامل وصحيح والأسس السليمة التي ينبغي عليك إتباعها، فاللياقة هي استعداد الجسم لتحمل الطاقة عندما يتعرض لها الجسم على نحو مباشر.
والتمرينات الرياضية من العوامل الأساسية لتحسين صحة الأفراد واكتساب اللياقة البدنية والوقاية من بعض الأمراض، وتختلف الفائدة المكتسبة منها باختلاف الممارسة ومدتها وعدد مراتها في الأسبوع.
إن التغذية السليمة وممارسة النشاط الرياضي وجهان لعملة واحدة وهي الصحة.
فوائد الرياضة على المدى القصير:
1- زيادة نبضات القلب مما يؤدي إلى تدفق الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية لإنتاج الطاقة لجميع أعضاء الجسم.
2- التنفس بعمق مما يزيد كمية الأكسجين وإعطاء طاقة أكبر لحمل الفضلات من الرئة.
3- التخفيف من اضطرابات ومشاكل الدورة الشهرية.
4- تحسين اللياقة البدنية (زيادة القوة العضلية، والتحمل، تحسين القوام، المرونة).
5- تقليل آلام تصلب المفاصل والأمراض المزمنة مثل الروماتيزم.
6- زيادة القدرة الجسمية في أداء الأعمال اليومية دون الشعور بالتعب والإجهاد.
7- تحسين نمط النوم.
8- تحسين المزاج والسلوك.
الفوائد على المدى البعيد:
1- تقوية جهاز الدورة الدموية بما يحتويه من القلب والشرايين فتخف الإصابة بأمراض تصلب الشرايين.
2- زيادة حجم الألياف العضلية وينتج عنها زيادة القوة العضلية.
3- التقليل من فرص الإصابة بأمراض الشيخوخة.
4- التمرينات الرياضية الهوائية (المشي، السباحة، ركوب الدرجات، القفز بالحبل) تزيد من مستوى الكوليسترول الجيد في الدم وتخفيض الغليسريدات الثلاثية.
5- الإقلال من الدهون المخزنة في الجسم.
6- زيادة كثافة وقوة العظام، زيادة امتصاص الكالسيوم والإقلال من فقدان العناصر المعدنية.
أهم الأسس الصحية لتناول الغذاء قبل ممارسة التمارين:
1- أن يحتوي الغذاء على كمية كافية من الطاقة الحرارية لمنع الشعور بالجوع أو الإرهاق عند التمرين.
2- أن يحتوي على أطعمة سهلة الهضم وأن يتم تناولها قبل وقت كافٍ من التمارين.
3- الامتناع عن الأطعمة التي تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وتؤدي للانتفاخ.
4- تجنب تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية قبل التمارين لأنها مدرة للبول.
5- الحرص على تناول كمية من السوائل.
التغذية بعد التمارين:
1- شرب السوائل بكثرة لتعويض الفاقد.
2- تعويض الصوديوم بتناول أطعمة غنية بالملح مثل المخللات.
3- تعوض البوتاسيوم بتناول عصير البرتقال، الموز، البطاطا.
لماذا ننصح بتناول الوجبة قبل وقت كافٍ من التمارين?
ثبت علمياً أنه إذا مارسنا الرياضة بعد تناول الوجبة الغذائية مباشرة فإن هذا يؤدي إلى:
1- استهلاك الجسم للسكريات الموجودة بالدم نتيجة زيادة هرمون الأنسولين الذي يرتفع دائماً بعد تناول الوجبة الغذائية مما يمنع استهلاك الدهون المخزنة في الجسم فلا ينقص الوزن.
2- الغثيان والآلام المعوية نتيجة لعسر الهضم حيث يتحول الدم من القناة الهضمية لتغذية العضلات أثناء حركتها.
نصائح عند ممارسة التمارين في الصيف:
1- عدم التدريب في الطقس الحار عالي الرطوبة، ويستحسن إجراء التدريب في أوقات الصباح الباكر أو المساء.
2- عدم ارتداء الملابس الثقيلة أو النايلون التي تساعد على التعرق بدون تهوية الجسم.
3- عدم الاعتماد على العطش كمؤشر لاحتياج الجسم للماء فقط.
عند ممارسة التمارين الرياضية بصفة منتظمة ومستمرة فإنه يجب التركيز على العناصر الغذائية التالية:
الكربوهيدرات إعطاء الطاقة اللازمة.
البروتينات حماية الأنسجة وإصلاحها.
فيتامين ب تحويل الكربوهيدرات.
الدهون طاقة.
الكالسيوم ينظم انقباض العضلات وحركتها.
الحديد لحمل الأكسجين بالدم.
السوائل حماية الجسم من الجفاف (الضربة الحرارية).
الرياضة والإمساك:
إن إتباع تمارين رياضية تساعد على تليين المعدة وتسهيل وظيفة الخروج كما أنها تساعد على التخلص من المواد السامة في الجسم.
وعلينا توخي الحذر في كثرة استعمال الملينات التي تضر بالقولون على المدى البعيد، ولتقوية عضلات القولون والمساعدة في عملية الإخراج طبيعياً يجب الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
الرياضة والسكري:
لا شك أن ممارسة الرياضة من العناصر الأساسية في العلاج لمرض السكري والذي يعتمد على المثلث الآتي:
الغذاء الدواء الرياضة
دور الرياضة في العلاج:
1- تحسين الدورة الدموية فتقلل الالتهابات وظهور الدمامل وأمراض الدورة الدموية (جلطات، تصلب الشرايين).
2- اعتدال الوزن.
3- حرق السكر الزائد في الدم مما يقلل الحاجة إلى استخدام الأدوية المضادة للسكر.
أفضل وقت لمزاولة الرياضة لمريض السكري بعد تناول الوجبة بساعتين تقريباً لأن احتمال الإصابة بأعراض انخفاض السكر يعتبر أقل في هذا الوقت.
الرياضة والسمنة:
من البديهي إن قلة النشاط الحركي تعجل من ظهور السمنة، لذا ننصح بمزاولة الرياضة المفيدة كعامل مساعد في تخفيف الوزن مع مراعاة وملاحظة النقاط التالية:
1- إن ممارسة التمارين الرياضة تدفع الإنسان لزيادة تناول الكربوهيدرات وذلك على حساب المجاميع الغذائية الأخرى.
2- الابتعاد عن ممارسة الرياضة العنيفة في حالة البدانة لتفادي انقطاع التنفس وزيادة ضربات القلب.
3- عند عمل الحميات وفقدان الوزن تفيد الرياضة بأنها تشد ترهلات الجسم.
الرياضة والانفعال:
عند تعرض الإنسان لأي مؤشر خارجي أو داخلي يثيره ويؤدي للغضب أو التوتر والقلق فإن الجسم يستجيب لهذا الانفعال على نحو هرموني عصبي.
وإذا لم تفرغ هذه الطاقة في حينها فإن صحة الإنسان تتعرض لاعتلالات صحية نذكر منها على سبيل المثال:
أ- السكري: نتيجة زيادة إفراز بعض الهرمونات التي تؤدي إلى زيادة نشاط إفراز غدة البنكرياس وإصابتها بالإجهاد.
ب- قرحة المعدة: نتيجة لزيادة إفراز حامض الهيدروكلوريك بالمعدة ونقص تروية الطبقة الداخلية للجدار الداخلي نتيجة الانقباضات العصبية مما يضعف من مناعة جدار المعدة وسهولة تقرحه