HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14835 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: أثر ممارسة الرياضة على تطوير نظام القلب والتنفس : الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 19:51 | |
|
أثر ممارسة الرياضة على تطوير نظام القلب والتنفس : أ. سفاري سفيان .
تأثير التدريب المتخصص أو التمارين الخاصة لرياضي الملاكمة على تطوير وظائف القلب و الجهاز التنفسي :
حيث أنه هناك سمة مميزة للمناهج التدريبية و التى هي مسطرة في العملية التدريبية الحديثة لتطوير الرياضيين للقدرة البدنية التحمل الدروي التنفسي هو السعي لتحسين المفيد من أداء الجانب الهوائي واللاهوائي لهؤلاء الرياضيين.
-1- تعريف تمارين الإعداد البدني التحضيرية الخاصة :
و تشمل جميع التمارين الخاصة التي تنفذ في عمليات الإحماء الخاص بالألعاب والفعاليات والأنشطة الرياضية كافة . وهي تشمل بعض المراحل والأقسام الحركية للمهارة أو الفعالية أو اللعبة الرياضية , وذلك لأجل تهيئة وتحضير التسلسل أو الأداء الحركي بشكل أفضل , أو لأجل تحسين وتطوير ذلك القسم او الجزء الحركي بشكل أفضل , أي تستخدم لزيادة قوة أو سرعة أو تحمل أو مرونة أو رشاقة أو دقة وتوازن أو إيقاع أو ربط أو تنسيق أو رد فعل تلك الإجزاء من تكنيك الفعالية أو المهارة الحركية. فعلى سبيل المثال تستخدم مهارات الإرسال في ألعاب المضرب جميعها بعد الإحماء العام كتمارين للإحماء الخاص , كما يعد تمرين دفع الكرة الحديدية من الثبات تمريناً خاصاً لهذه الفعالية يتم إستخدامه بالتدريب أو السباق بعد الإحماء العام للجسم . كما تستخدم فيها مختلف الأجهزة والأدوات والمعدات الرياضية التي يتم إستخدامها في المسابقة الرياضية نفسها , كما تستخدم في تنفيذها مختلف الأجهزة والأدوات الجمناستيكية , وأجهزة وأدوات تطوير القوة المتحركة والثابتة , والحبال والسلالم والمساطب والصناديق , وتنفذ هذه التمارين على مختلف أنواع الأراضي الحشيشية والترابية والرملية والصلبة وداخل الصالات ...إلخ , وذلك أثناء المراحل التحضيرية الإعدادية , بينما تنفذ على نفس أرضيات ملاعب المباراة أو السباق في مراحل المنافسة والسباق .
وتسخدم تمارين الإعداد البدني التحضيرية الخاصة بنسب عالية في المراحل التحضيرية الخاصة وبنسب معتدلة في مراحل السباق والمنافسة وبنسب قليلة في المراحل التحضيرية العامة من التخطيط السنوي والمرحلي للتدريب الرياضي . أما بالنسبة لإستخدامها في عمليات الإحماء قبل المباريات والسباقات , فيجب أن تستخدم بتوقيت صحيح أي يجب أن نستخدم تمارين الإحماء العامة أولاً , ثم نستخدم بعدها تمارين الإحماء الخاصة ثانياً. وإذا ما إستخدمنا تمارين المرونة بالإحماء , فيجب أن نستخدم تمارين المرونة ( القابلية الحركية ) العامة , ثم نتبعها بإستخدام تمارين المرونة ( القابلية الحركية ) الخاصة , وهكذا في إستخداماتنا لجميع القدرات البدنية والقابليات التوافقية الحركية .
حيث تأكد دراسات كل من (أ.و. تشبروف, ف.س.فارفال, ب.ن.ربنيكوف ) وما إلى ذلك من العديد من الدراسات تشير بقوة إلى التأثير الكبير لعامل و مؤشر( الأكسدة ) لردود الفعل الهوائية لرياضييين الملاكمين حول القدرات القوة العضلية و تكافئ مردودها على طول فترة المباريات , وبناءً على ذلك ينبغي أن يكون تطوير الأنظمة وظيفية لرياضي الملاكمة من نايحة إمدادات الإوكسجين في الجسم و التى تكون بإستمرار على مرأى و نظرو فكر المدربين من نايحة إعداد هؤلاء الرياضيين لمسابقات و البطولات الرئيسية .
و في محاولة العثور على مثل هذه النسبة من المكونات الفردية من النشاط البدني لهذه القدرة البدنية المهمة مع و إستخدام الوسائل التدريبية الفعالة التي من شأنها أن تحفز أفضل تنمية للقدرات الهوائية لرياضي الملاكمة.
و من المعروف أن المؤشرات الرئيسية الفسيولوجية لا تتجزأ من التغيرات الناجمة عن العمل و الأداء العضلي لعديد من الرياضيين منها معدل ضربات القلب (HR) و تبادل الغازات . ومع ذلك بالإضافة إلى قياس مؤشر الفسيولوجي لعمل و أداء العضلات على مستوى معدل ضربات القلب حيث كذلك يؤثر عليها العامل العاطفي , ولكن ضمن حدود معينة من الإجهاد الفسيولوجي من حيث وجود علاقة خطية بين وتيرة أداء النبض وقوة هذا الأداء , و على أساس هذه القوانين الفسيولوجية قد تم تصنيف شدة العمل و الأداء البدني بمستويات مختلفة و متفاوتة.
حيث ان هذه الدراسات قد أكدت على العديد من المؤشرات الفسيولوجية لتنمية و تطوير القدرة البدنية التحمل الدوري التنفسي , حيث يقدر العمل و الأداء البدني عند مستوى النبض 130 نبضة / دقيقة حيث بلغ قيمة إستهلاك الأوكسجين من 50-55٪ من الحد الأقصى لرياضي الملاكمة , و عند مستوى معدل ضربات القلب 150 نبضة / دقيقة بلغ متوسط إستهلاك الأوكسجين الى الحد الاقصى و قد كان مستوى تبادل الأكسجين متميز و بشكل عالي و هذا بالفعل من شدة أداء كبيرة , أما الأداء و العمل المنجز مع معدل لمستوى النبض 165 نبضة / دقيقة كان مستوى إستهلاك الأوكسجين يتطلب 75٪ من الحد الأقصى , اما الأداء على مستوى 180 نبضة / دقيقة كان متسوى تقييم حاداً جداً لأن هذا يزيد من الإنتاجية الهوائية لأجسام هؤلاء الرياضيين .
وبناءً على هذا يمكننا تقدير شدة تدريب رياضي الملاكمة الملاكم و تأثيراتها الفسيولوجية على نظام القلب و الجهاز التنفس أنظر (الجدول رقم... ). [rtl][/rtl]
وكما يتبين لنا من الجدول رقم (...) تبادل أداء الملاكمين لأهم التمارين الخاصة و التى لها آثار فيسيولوجية خاصة بها و التى من هذه التمارين الخاصة : القتال الحر و السجال أو العراك , و كذلك التدريبات القتالية التقليدية على الحقيبة المعلقة بالضرب باليدين عليها و الركل بالساقين. حيث كان متوسط إستهلاك الأوكسجين لتمارين القتال و التعارك هو في المتوسط 3.33 لتر / دقيقة , و حيث إرتفع معدل ضربات القلب إلى حدود 186 نبضة / دقيقة . هذا العمل و الأداء التدريبي هو الذي في مستوى 86٪ من الحد الأقصى لإستهلاك الأوكسجين (VO2max) ,و بعد ذلك يتم زيادة في تمارين العراك و السجال من مؤشر 76٪ في الجولة الاولى من العراك و السجال إلى متسوى 83-87٪ في الجولات الثانية و الثالثة حيث وصلت في بعض الحالات إلى متسوى 93٪ من (VO2max) , و يتراوح تردد النبض فيها ما بين مستوى 186-198 نبضة / دقيقة.
حيث أن العديد من إنتاج الطاقة الهوائية و التى تكون بنسب صغيرة هي من جراء ردود الفعل التدريبات لتمارين القتال التقليدية و التى لها آثار فسيولوجية غير عميقة على جسم هؤلاء الملاكمين. ثم يكون هناك إتبع لتمارين خاصة لتحسين الجانب التكنيك وعناصر تكتيكية و التى تكون مع شريك , و التى يجب أن تمارس على الحقيبة المعلقة المملوئة بالرمل و كرة اللكم المعلقة , و كذلك تمارين النط و الوثب فوق الحبل و تمارين التعارك المشروط , و وفقاً لتصنيف الفسيولوجية و التى يمكن تقسيمها إلى التمارين الملاكمة الخاصة إلى ثلاث مجموعات رئيسية.
حيث تم تصنيفها بمثابة تمارين الإحماء , و التى تصنف في مجموعة المستوى الأولى , تمارين النط و الوثب بحبل و تمارين العراك و السجال و تمارين الخاصة و التى تهدف الى تحسين عناصر التكنيك و التكتيكات مع شريك و التي توصف بأنها عمل و أداء تدريبي لمجهود عالي الشدة و التى تصنف في مجموعة مستوى الثاني . وأخيراً مجموعة المستوى الثالث و التى تتكون من تمارين العراك الحر و تمارين الضرب باليدين و الركل بالساقين للكيس المعلق كيس الملاكمة , فضلا عن تمارين السجال و العراك الحر و التى لها آثار فسيولوجية عالية و حرجة و التى بدورها تحدد الحد الأقصى من الأداء لإستهلاك الاقصى للأكسجين .
_________________ الكابتن أ سفاري سفيان .
أن مرت الأيام ولم تروني
فهذه مواضيعي فتذكروني وأن غبت يوما ولم تجدوني ففي قلبي حبكم فلاتنسوني وأن طال غيابي عنكـــــــم دون عودة فأكون وقتهـــا بحاجة للدعاء فأدعو لي
|
| |
|