HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: : مبادئ التدريب الرياضي السبت 1 ديسمبر 2018 - 11:56 | |
|
عدل سابقا من قبل HOUWIROU في الجمعة 8 مايو 2020 - 13:38 عدل 1 مرات | |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: : مبادئ التدريب الرياضي السبت 2 فبراير 2019 - 12:45 | |
| مبادىء التدريب الرياضي ان التدريب عملية منظمة لها أهداف تعمل على تحسين ورفع مستوى لياقة اللاعب للفعالية الخاصة أو النشاط المختار. وتهتم برامج التدريب باستخدام التمرينات والتدريبات اللازمة لتنمية المتطلبات الخاصة بالمسابقة. والتدريب يتبع مبادئ ولذلك تخطط العملية التدريبية على أساس هذه المبادئ التي تحتاج إلى تفهم كامل من قبل المدرب قبل البدء في وضع برامج تدريبية طويلة المدى. وتتلخص مبادئ التدريب الرياضي بما يلي:
1- ان الجسم قادر على التكيف مع احمال التدريب.
2- ان احمال التدريب بالشدة والتوقيت الصحيح تؤدي إلى زيادة استعادة الشفاء.
3- ان الزيادة التدريجية في احمال التدريب تؤدي إلى تكرار زيادة استعادة الشفاء وارتفاع مستوى اللياقة البدنية.
4- ليس هناك زيادة في اللياقة البدنية إذا استخدم الحمل نفسه باستمرار أو كانت احمال التدريب على فترات متباعدة.
5- ان التدريب الزائد أو التكيف غير الكامل يحدث عندما تكون أحمال التدريب كبيرة جداً أو متقاربة جداً.
6- يكون التكيف خاصاً ومرتبطاً بطبيعة التدريب الخاص.
بالاضافة إلى ما تم ذكره في اعلاه فهناك القوانين الاساسية للتكيف وهي (زيادة الحمل، المردود العائد، التخصص).
أولا : قانون زيادة الحمل:
لقد بني جسم الانسان من ملايين الخلايا الحسية الدقيقة، وكل نوع أو مجموعة من الخلايا تؤدي وظيفة مختلفة، وجميع الخلايا لها القدرة على التكيـف مع كل ما يحدث للجسم، وهـذا التكيف العام يحدث داخل الجسم بصفة مستمرة.
وحمل التدريب هو العمل أو التمرين الذي يؤديه اللاعب في الوحدة التدريبية والتحميل هو الوسيلة التي تستخدم في تنفيذ أحمال تدريبية، فعندما يواجه اللاعب تحدياً للياقته البدنية بمواجهة حمل تدريبي جديد تحدث استجابة من الجسم وهذه الاستجابة تكون بمثابة تكيف الجسم لمثير حمل التدريب وأولى هذه الاستجابة هي التعب، وعندما يتوقف الحمل تكون هناك عملية الاستشفاء من التعب والتكيف مع حمل التدريب.
والتكيف (الاستشفاء) لا يعيد اللاعب إلى مستواه فقط، بل إلى مستوى أفضل ويكون ذلك المستوى الاعلى يحدث نتيجة الزيادة الحاصلة في فترة استعادة الشفاء الخاصة بحمل التدريب الاول. وعليه فان زيادة الحمل تسبب التعب، والاستشفاء والتكيف يسمحان للجسم بالوصول إلى مرحلة زيادة استعادة الشفاء وتحقيق مستوى افضل للياقة البدنية.
ان قدرة الجسم على التكيف مع أحمال التدريب وزيادة استعادة الشفاء في وقت الراحة توضح كيف يؤثر التدريب. فاذا كان حمل التدريب ليس كبيراً بدرجة كافية، فلن تتحقق مرحلة زيادة استعادة الشفاء، أو تتحقق بدرجة قليلة. والحمل الكبير جداً سوف يسبب للاعب مشاكل في الاستشفاء وربما لا يعود إلى مستوى لياقته البدنية الأصلي. وهذه الحالة تحدث بسبب التدريب الزائد.
ثانياً : قانون المردود (العائد) : { إذا لم تستخدمه ، فسوف تفقده }
إذا لم يتعرض اللاعب إلى التدريب المنتظم فلن يكون هناك تحمل وبالتالي لا يكون الجسم في حاجة إلى التكيف. ويتضح ذلك من الرسم التوضيحي الخاص بقانون زيادة الحمل، حيث تجد ان مستوى اللياقة الفردية تعود ببطء إلى المستوى الاصلي. ولكي كون التدريب فعالاً يجب على المدرب فهم العلاقة بين التكيف، وقانون زيادة الحمل وقانون المردود أو العائد، حيث تتحسن اللياقة البدنية كنتيجة مباشرة للعلاقة الصحيحة بين الحمل والراحة.
ومصطلح الزيادة التدريجية في الحمل يستخدم للاشارة إلى ان الزيادة في مستوى الحمـل سوف تؤدي إلى زيادة التكيف وزيادة استعادة الشفاء لمستويات أعلى من اللياقـة البدنيـة. ويجب ان تضمن الزيادة في الحمل بعض المتغيرات كزيادة عـدد التكرارات، وسرعة التكرارات، وتقليل فترات الراحة وزيادة الاثقال.
عندما يطبق المدرب نفس حمل التدريب باستمرار فان مستوى لياقة اللاعب سوف يرتفع إلى حد معين ثم يتوقف عند هذا المستوى. ذلك لان الجسم قد تكيف على حمل التدريب المستخدم، وبالمثل اذا كان حمل التدريب غير منتظم (متباعد) فان جزءً من لياقة اللاعب البدنية سوف تعود إلى مستواها الأصلي. وعلى ذلك فان استخدام احمال تدريبية متباعدة سوف يؤدي إلى زيادة قليلة أو عدم تحسن في مستوى اللياقة.
ان اختلاف الاحمال التدريبية كما رأينا لها تأثيرات مختلفة على استشفاء اللاعب. وعلى ذلك فان الزيادة في حمل التدريب سوف تؤدي إلى تكيف غير كامل، وسوف تحدث للاعب مشكلات في الاستشفاء من مثيرات التدريب (الاحمال). هذه المشكلات مع الاستشفاء يمكن ايضا ان تتراكم. يحدث هذا عندما يكون تكرار التحميل كبير جداً، أو متعاقباً على فترات قريبة جدا.
ان هبوط مستوى الاداء يكون بسبب عدم التكيف الكامل لحمل التدريب الذي يعد واحداً من أهم أسباب حدوث ظاهرة الحمل الزائد. وفي هذه الحالة يجب على المدرب ان يتيح الفرصة للاعب لراحة حقيقية وان يقوم باجراء عملية تقييم وتقليل احمال التدريب المختلفة.
ان العلاقة بين الحمل والاستشفاء تسمى بمعدل التدريب. وعلى ذلك فان تحديد معدل التدريب الصحيح الفردي للاعب يعد أحد الطرائق التي يمكن ان يحقق المدرب من خلالها المستوى المثالي لتحسين كلاً من مستوى اللياقة والاداء. ومع اللاعب الناشئ يجب ان يكون هذا المعدل (4:1)، بينما يحتاج اللاعب الناضج ذو الخبرة إلى (2:1).
في المصطلحات العملية ليس بالضرورة ان يكون الاستشفاء راحة كاملة، ولكن يمكن ان يكون حمل التدريب خفيفاً أو سهلاً. وهذا يتضح في فلسفة التدريب الناجحة للاعب الناضج حيث يتم اتناوب بين أيام شدة عالية وسهلة وأسابيع شدة عالية وسهلة. وان اللاعب المبتدء يمكن ان تكون استجابته أفضل عندما يكون الحمل شاق / سهل أو ربما يحتاج إلى حمل خفيف.
ثالثاً : قانون التخصص : { بمعنى الاستجابة الخاصة لنفس متطلبات المثير }
ان لقانون التخصص طبيعة خاصة، حيث نجد ان نوعية حمل التدريب ينتج عنها استجابة وتكيف خاص. ويجب ان يكون حمل التدريب خاصاً بكل لاعب ومتماشياً مع متطلبات المسابقة التي اختارها. وهذا ما يمكن ملاحظته بسهولة عندما نقارن بين متطلبات كل من مسابقة دفع الثقل (الجلة) والماراثون. انها اقل ملاحظة، ولكنها تحظى بنفس الأهمية عند تخطيط التدريب لسباق تخصص (200) متر مقارنة بسباق تخصص (400) متراً. أو سباق (110) متر حواجز مقارنة بسباق (400) متر حواجز.
ان التدريب العام يجب ان يأتي دائماً قبل التدريب الخاص في الخطة طويلة المدى، فالتدريب العام يعد اللاعب لتحمل آثار حمل التدريب الخاص. كما ان حجم التدريب العام يحدد إلى أي مدى يمكن للاعب ان يستكمل متطلبات التدريب الخاص. وكلما كان حجم التدريب العام كبيراً كلما كانت قدرة اللاعب على استيعاب التدريب الخاص كبيرة. | |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: : مبادئ التدريب الرياضي السبت 2 فبراير 2019 - 13:05 | |
| – أنواع التحضير الأساسية للرياضي : إن تصفحنا للجوهر النظري أو للب الممارسة الرياضية ، يجعلنا ندرك عادة وجود الأنواع التالية للتحضير : - التحضير البدني - التحضير المهاري ( التقني ) - التحضير الخططي ( التكتيكي ) - التحضير النظري ( العقلي ) - التحضير الأخلاقي - التحضير النفسي و الإرادي و تأخذ التحضيرات النظرية و الأخلاقية و النفسية و الإرادية مجتمعة ، و في كثير من الأحيان في المراجع الخاصة إسما واحدا ، و يتمثل في : التحضير النفسي ( البسيكولوجي ) للرياضي . يوصي بعض المؤلفين ، و البيداغوجيين بالتمييز بين أنواع أخرى من تحضيرات الرياضي . و يتحدث كل من أوزولين و بلاطونوف عن التحضير المتكامل للرياضي و يقصدون من خلال هذا التعبير ربط كل أنواع التحضير في نوع واحد ، و ذلك خلال التدريب و المنافسات . كما تجدر الإشارة في هذا السياق إلى وجود أنواع أخرى من التحضير التي يقتصر إستعمالها في بعض الأنواع الرياضية فقط كالتحضير عن طريق الحركات الجماعية ، و الموسيقى ( الجمباز الإيقاعي ، التزحلق الفني ، السباحة الإيقاعية ) ، و التحضير المادي و التقني أو العتادي ( الرياضيات الميكانيكية ، الرمي ، القوارب الشراعية و غيرها ) . إن كل نوع من أنواع التحضير الرياضي ، يحتوي على مكونات مرتبطة بالتحضير العام ، و أخرى بالتحضير الخاص . و ترتبط كل أنواع التحضير الرياضي بعضها ببعض ارتباطا وثيقا ، و على سبيل الذكر لا الحصر ، نشير إلى ما يوفره التحضير البدني من إمكانيات تحقيق ، و إنجاز مهام التحضير التقني ، و التكتيكي . كما ترتبط فعالية التحضير البدني بدورها إرتباطا معتبرا بالتحضير التقني ( المهاري ) و التكتيكي ( الخططي ) . 2 – مفهوم التحضير البدني للرياضي ، و دوره في الرياضة المعاصرة : إن التحضير البدني موجه نحو التمتين ، و المحافظة على الصحة ، و تكوين البنية الجسمية للرياضي . كما يهدف التحضير البدني إلى تطوير القدرات الوظيفية للجسم ، و تطوير المهارات البدنية ( القوة ، السرعة ، التحمل ، المرونة و الرشاقة ) . كما تتضمن الرياضة المعاصرة و تستلزم متطلبات كبيرة تجاه التحضير البدني للرياضيين ، و يعلل هدا بالأسباب التالية : أ – يتطلب دائما التحسن السريع للنتائج الرياضية مستوى أكثر تطورا بالنسبة للصفات البدنية . ب – يعتبر التحسن الدائم لمستوى تطور المهارات البدنية شرطا أساسيا لزيادة حمولات التدريب و المنافسة . و يلاحظ خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا لمكونات حمولة التدريب في السباحة و التجديني ، و بعض منافسات ألعاب القوى ، و يقدر هذا الارتفاع ب 2 إلى 3 مرات . حجم الحمولة لدى أحسن العدائين السوفيتيين ( سابقا) خلال الدورات الأولمبية : 1952 : 800م 983 كلم في السنة 1500 م 1167 كلم في السنة 5000 إلى 10000 م 1472 كلم في السنة الماراطون 1779 كلم في السنة
1980 : 800 م 3725 كلم في السنة 1500 م 5165 كلم في السنة 5000 إلى 10000م 7105 كلم في السنة الماراطون 9319 كلم في السنة
ويعتبر التحضير البدني ضروريا بالنسبة للرياضيين على اختلاف أعمارهم ، و في كل مستويات التأهيل ، وفي كل الرياضيات . إلا أن لكل نوع من أنواع الرياضيات متطلباته الخاصة تجاه حالة التحضير البدني . وعليه فإن التحضير البدني و الماراتون مثلا يختلف عن التحضير البدني في سباقات السرعة . 3- أنواع ، و مهام ، ووسائل التحضير البدني للرياضي : إن التحضير البدني العام يهدف إلى التطوير المتكامل الأشكال للصفات البدنية التي ليست خاصة برياضة معينة ، و لكنها تؤمن بطريقة أو بأخرى تجاه النشاط الرياضي مهام التحضير البدني العام للرياضي : أ- التحسين و المحافظة على المستوى العام للقدرات الوظيفية للجسم . ب- تطوير كل القدرات القاعدية ( القوة ، السرعة ، التحمل ......) ج- خلق شروط الإستراحة النشيطة خلال فترة خفض حمولة التدريب ، و بالتالي تجنب الطابع الممل لهذا الأخير . د- تنشيط و تسريع عملية الإسترجاع بعد التعرض لحمولات خاصة . هـ- إلغاء و تجنب الأخطاء خلال التطوير البدني . وسائل التحضير البدني العام للرياضي : إن وسائل التحضير البدني العام ( ت . ب .ع ) هي تمارين النوع الرياضي ، و التمارين المأخوذة من أنواع رياضية أخرى مختارة . ويوجه التحضير البدني الخاص ( ت . ب . خ ) تجاه تطوير القدرات البدنية التي تتناسب و المتطلبات الخاصة للرياضة المختارة . مهام التحضير البدني الخاص :
- تحسين و إتقان القدرات البدنية الضرورية للرياضة المختارة . - تحسين القدرات الوظيفية للجسم ولمختلف أجهزته المحددة لمستوى التأهيل و الكمال في الرياضة المختارة . - تكوين البنية الجسمية للرياضي حسب متطلبات الرياضة المختارة 4- نسب و أبعاد وسائل الـ ت . ب . ع و الـ ت .ب .خ : إن تطورها و طبيعتها تتعلق بالمهام الواجب إنجازها وبالسن و نوعية التأهيل ، والخصائص الفردية للرياضي ، وكذلك بالنوع الرياضي و بمراحل و مدة التدريب الرياضي . ويجب خلال التدريب المتعدد السنوات محاولة تأمين تحضير عقلاني للتحضير البدني العام و و للتحضير البدني الخاص خلال كل مرحلة من مراحل التدريب . إن عدم التوازن في النسبية ، أي الإستعمال المفرط للوسائل الخاصة أو لتمارين التدريب العامة لا يعطي بأي حال من الأحوال النتائج الموجودة والمفعول المرغوب فيه . • في الحالة الأولى : أي عندما نستعمل عددا محددا من تمارين ت . ب . خ فإننا نحصل و كنتيجة لذلك على تحضير متخصص جد محدود . • في الحالة الثانية : أي عندما نركز تركيزا أساسيا على إستعمال تمارين التحضير العام ، فإن تطوير المهارات والمعارف القاعدية و العادات المطبقة في النشاط التنافسي لا يمكن تأمينها . في المرحلة الإبتدائية ، يكون إستعمال التحضير البدني العام أكثر من التحضير البدني الخاص ، و ذلك مهما كانت نوعية النشاط الرياضي . إن تدريبا هكذا يسمح ، ويساعد على النمو المتكامل للأطفال ، ويخلق قاعدة متينة للتحكم والإتقان الرياضي . كما يسمح بإستغلال افضل لإمكانياتهم و قدراتهم مستقبلا. غير أن التركيز على التحضير البدني الخاص ، وإن كان سيعطي خلال المراحل الإبتدائية للتدريب تحسنا سريعا للنتائج الرياضية إلا أن هاته الأخيرة سرعان ما تستقر ، بل و تنخفض فيما بعد . | |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: : مبادئ التدريب الرياضي الإثنين 4 فبراير 2019 - 13:49 | |
| مبادئ التدريب الرياضي :
اولا: التكيف : ويعني ان التدريب الرياضي يحدث تغي ا رت في الاجيزة الوظيفية - لاجسام اللاعبين لمتكيف مع متطمبات التدريب . وىذا يعود الى عوامل عديدة من اىميا : -1 ان طبيعة تركيب جسم الانسان تسمح لو باحداث تغي ا رت في اعضائو واجيزتو اذا ما تعرض لجيد بدني مؤثر ، ىذه التغي ا رت تيدف الى رفع كفاءة الجسم لمقابمة ىذا الجيد . -2 التكيف النموذجي لجسم اللاعب الناتج عن التدريب الرياضي يعني تحسنا في وظائف القمب والتنفس والدورة الدموية وكذلك القوة العضمية والقدرة العضمية والتحمل العضمي وزيادة كفاءة عمل العضلات والاربطة والعظام وبالتالي يحدث ارتقاء بمستوى الاداء. -3 عمى المدربين م ا رعاة ان الارتقاء بمستويات اللاعبين يحتاج التخطيط لجوانب كثيرة منيا البدنية والميارية والخططية والنفسية والمعرفية .
ثانيا : الاستجابة الفردية لمتدريب : ويعني استجابة اجسام اللاعبين لمتدريب يكون - امر فردي ويعتمد عمى خصائص كل لاعب . فعمى سبيل المثال اذا قدمنا لعدد من اللاعبين جرعة تدريبية معينة فأن اجسام كل منيم تستجيب استجابة مختمفة عن الآخر وترجع ىذه الاستجابة لعدة اسباب من اىميا : -1 النضج : اي كمما ا زد النضج كانت ىناك فرص افضل لممشاركة في التدريب والاستفادة منو . -2 الو ا رثة : اي ان الاجيزة المختمفة لجسم الانسان تتأثر بعامل الو ا رثة ومن اىميا كفاءة الرئة والقمب والألياف العضمية وغيرىا ، ومن الميم م ا رعاة ان
الخصائص الموروثة تتأثر بالمؤث ا رت البيئية مثل التموث والغذاء ، وان 25 من التدريب الي وائي والتحمل تحدده الصفات الو ا رثية اما 75 % الاخرى فيي تتأثر بالتدريب . -3 تأثير البيئة : اي ان الح ا ررة والبرودة والمرتفعات وتموث اليواء من العناصر البيئية المؤثرة في العممية التدريبية وايضا فان الضغوط الانفعالية في حياة اللاعبين تؤثر عمييم مثل تمك الناتجة عن المدرسة والمنزل . -4 التغذية : ان التغي ا رت التي تحدث في انسجة واعضاء الجسم اللاعبين تتطمب البروتين وباقي عناصر التغذية الاخرى لغرض الحصول عمى الطاقة الكافية لإنتاج العمل العضمي المطموب . -5 ال ا رحة والنوم : معدل نوم الرياضيين 8 ساعات او اكثر وان تدريب الصغار يحتاج الى ساعات اكثر من النوم تفوق ساعات الكبار . -6 مستوى المياقة البدنية : ان اللاعب الذي يكون مستوى لياقتو عاليا فان مستوى تحسنو خلال التدريب يكون سريعا وان اللاعبون غير اللائقين يصمون الى درجة التعب بسرعة . -7 المرض والاصابات : المرض والاصابة تؤثر عمى مدى استجابة الرياضيين لمتدريب فعمى المدربين اخذ ىذا الجانب بنظر الاعتبار وم ا رعاة ذلك .
ثالثا : الاستعداد : وىذا يعني ان استفادة الجسم من التدريب تعتمد عمى مدى استعداده وىذا يعتمد عمى عوامل من اىميا : -1 تعتمد استفادة جسم اللاعب من التمرينات المقدمة الييم في الأساس الأول عمى الاستعداد الفسيولوجي والبنائي التركيبي لو ويكون مستوى لاستعداد الفسيولوجي متماشيا مع درجة النضج .
ان اللاعبين وبصورة عامة تكون استجابتيم لمتدريب الرياضي قبل مرحمة البموغ الغير كاممة . -3 بالنسبة لمتدريب اللاىوائي اذا ما قارنا بين الرياضيين في المرحمة التي تسبق الم ا رىقة بمرحمة البموغ نجد ان البالغين يتأثرون ويستفيدون منو اكثر، لذلك نعتبره غير مفيد لمرحمة ما قبل الم ا رىقة لان السبب يعود في ذلك الى نقص القد ا رت اللاىوائية نظ ا ر لارتباطيا بالجياز العصبي والذي يتأثر بعدم اكتمال النضج .
ا ربعا : التدرج في حمل التدريب : وىذا يعني ان درجة الحمل يجب الا تكون ثابتة ولكن يجب ان تزداد بمرور الوقت وطبقا لمقد ا رت والتكيف . -1 الزيادة التدريجية يجب ان تتم عمى فترة مناسبة ويتم ذلك من خلال التحكم في مكونات الحمل )الشدة والحجم وال ا رحة ( . -2 الزيادة السريعة غير المناسبة لمحمل او المبالغ فييا تؤدي الى عدد من النتائج الضارة منيا ىبوط مستوى اللاعبين وسرعة تذبذب مستواىم وتعرضيم للإصابة والمرض . -3 يجب م ا رعاة التدرج خلال الانتقال من الجزء الى الكل والانتقال والانتقال من العام الى الخاص .
خامسا : التحميل ال ا زئد : وىذا يعني عندما نريد تحقيق الارتقاء بأي عنصر بدني يجب التدريب بحمل عند مستوى الحد الأقصى لمقدرة اللاعب . -1 كي يتم الارتقاء بالمستوى البدني للاعبين فأن من الضروري ان يكون الحمل المقدم قريبا من مستوى أقصى ما يتحممو اللاعب . كمما تكيف الجسم لمحمل وجب اضافة احمال اخرى ويكون التدريب عند حدىا الأقصى . -3 يعمل مبدأ التحميل ال ا زئد عمى رفع كفاءة الاجيزة الوظيفية لجسم اللاعب ومنيا الجياز العصبي والعضمي والجياز الدوري الذي يقوم بارسال المزيد من الدم الى العضلات كي تق وم بوظائفيا بكفاءة أعمى .
سادسا : التنويع : وىذا يعني ضرورة التغير في التدريب من الاداء الى ال ا رحة ومن الصعب الى السيل . -1 سير التدريب عمى وتيرة واحدة يؤدي الى الممل . -2 التغير والتنويع في التدريب يؤدي الى اثارة حماس اللاعب . -3 يحدث التنويع من خلال استخدام الالعاب الصغيرة او التنويع في المسافات المقطوعة او في سرعات اداء التمرينات او في شدة حمل الوحدات التدريبية والتنويع في الاج ا زء المكونة لوحدة التدريب .
سابعا : الخصوصية : وىذا يعني انو يجب التدريب بنفس طريقة الاداء ومن خلال نفس الوضع الذي سوف ينفذ من خلالو عند تطوير الاداء . -1 تمرينات التحمل تحدث تحسنا في انزيمات الاكسدة وفي مقدرة العضمة عمى صرف الدىون والكاربوىد ا رت في وجود الاوكسجين بينما تمرينات القوة العضمية تؤدي الى زيادة البروتينات اللازمة للانقباض العضمي وىما الآكتين والمايوسين وىذا يحدث في العضلات التي تتدرب فقط . -2 ىناك عناصر رئيسية يجب اخضاعيا لخصوصية التدريب وىي نظم انتاج الطاقة ونوع القوة العضمية ونوع الميارة المطموبة لانجاز الاداء الحركي .
كل ما سبق يعني ان التدريب الخاص يؤدي الى نتائج خاصة وايجابية .
ثامنا : الاحماء والتهدئة : اي ان كل تدريب يبدأ بالاحماء وينتيي بالتيدئة ، وان الاحماء يحقق الواجبات التالية : -1 زيادة كم الاوكسجين المستيمك وزيادة التيوية الرئوية وجعل التنفس اعمق واسرع . -2 زيادة سرعة ضربات القمب وزيادة ما يدفع من الدم في كل ضربة . -3 اتساع الاوعية الدموية . -4 رفع درجة ح ا ررة الجسم . -5 اكساب المفاصل اولعضلات المرونة والمطاطية اللازمة والتي تقمل بدورىا من حدوث الاصابة . -6 الوصول لأقصى استعداد نفسي لمتدريب . -7 الوصول لأقصى درجة استجابة لرد الفعل . اما التيدئة فأن من اىم واجباتيا ىو ان : - التوقف المفاجئ للأنشطة البدنية الشديدة يتسبب في بطء الدورة الدموية وبطء عمميات ا ا زلة فضلات انتاج الطاقة وقد يؤدي ايضا الى الشد العضمي والألم العضمي ، لذا ان عممية التيدئة تسيل استم ا رر ضخ الدم في المجموعة العضمية وتحسن من كفاءة دور الدورة الدموية في ا ا زلة الفضلات الناتجة عن
التمثيل الغذائي .
خصائص التدريب الرياضي الحديث : -1 يعتمد عمى الاسس التربوية اي بث الاتجاىات التربوية نحو حب الرياضة وتقديرىا وجعميا نمط الحياة وتوجيو ميول الفرد الرياضي واتجاىاتو نحو الاىداف السامية لمرياضة وغرس وتطوير السمات الخمقية والا ا ردية الايجابية لدى اللاعبين . -2 يخضع كافة عممياتو للأسس والمبادئ العممية . -3 تأثير شخصية وفمسفة وقيم المدرب . -4 تواصل عمميات التدريب الرياضي وعدم انقطاعيا وذلك منذ بدء التخطيط ليا مرو ا ر بالانتقاء وحتى الوصول لأعمى المستويات الرياضية دون توقف حتى اعت ا زل اللاعب وما بعدىا . -5 تكامل عممياتو والتي تشمل الاعداد ) بدنية ، ميارية ، خططية ، نفسية معرفية ( بشكل متجانس ومتكاملا لوصول اللاعب والفرق الرياضية لأعمى المستويات وتحقيق افضل النتائج . -6 اتساع دائرة الامكانات المستخدمة في تنفيذ عممياتو . -7 تكامل التخطيط والتطبيق والقيادة في عممياتو . -8 عدم اىمال دور الخبرة فيو . -9 اتباع اللاعب لنمط الحياة الرياضية والذي يتطمب خضوع الرياضيين لاسموب حياة يتوافق مع التدريب الرياضي ويعمل عمى تحقيق اىدافو . -11 نبذ المنشطات وكافة الوسائل غير المشروعة التي يمكن ان تستخدم في
تحقيق نتائج تفوق امكانياتو الحقيقية . | |
|