كل ماتود معرفته عن كرة السلة : مصطلحات : حكام : قياسات
كاتب الموضوع
رسالة
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: كل ماتود معرفته عن كرة السلة : مصطلحات : حكام : قياسات الجمعة 30 نوفمبر 2018 - 13:14
لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
كرة السلة رياضة سريعة ومثيرة ومسلية، تجري بين فريقين يتألف كلٌ منهما من خمسة لاعبين. ويُعدُّ الفريق فائزًا متى استطاع تسجيل عدد من النقاط يفوق ما سجله الفريق الآخر. ويحرز اللاعبون نقاطًا بقذف كرة كبيرة مُنفوخة بالهواء داخل هدف عال يُسمّى سلة عند أحد طرفي ملعب كرة السلة. يستطيع اللاعب أن يتقدم بالكرة نحو السلة عن طريقة المحاورة (تكرار ضرب الكرة بالأرض لترتد إلى اليد)، أو بتمرير الكرة إلى زميل من فريقه. ويحاول كل فريق ـ أيضًا ـ أن يمنع الفريق الآخر من إحراز النقاط.
تم ابتكار لعبة كرة السلة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1891م. وخلال منتصف القرن العشرين أصبحت لعبة كرة السلة الرياضة العالمية الأكثر شعبية في الملاعب الداخلية. وفي هذه الأيام يحتشد ملايين المعجبين داخل صالات الألعاب الرياضية، وميادين التنافس، لمشاهدة فرقهم المفضلة. وهناك ملايين آخرون يشاهدون هذه المباريات من خلال شاشات التلفاز.
تُعدُّ كرة السلة أحد أساليب الترويح، كما أنها رياضة جماعية منظَّمة. ويمكن أن تُلعب بأقل عدد من اللاعبين قد لا يزيد عن لاعبين اثنين فقط، وكل مايحتاجانه هو كرة، وسلة، وسطح مستوٍ.
تتطلب كرة السلة عملاً جماعيًا وردود فعل سريعة، وقوة احتمال. وللاعبين طوال القامة ميزة، لأن بإمكانهم الوصول بسهولة قريبًا من الهدف، أو التصويب من فوق اللاعبين، وصد الكرات المرتدة. إلا أن اللاعبين قصار القامة لهم دور مهم في المناورة والمحاورة بخفة من بين اللاعبين.
مصطلحات كرة السلة
الارتكاز
اسم آخر لموقع لاعب الوسط عندما يهاجم. في الارتكاز العالي يتحرك لاعب الوسط قرب قمة دائرة الرمية الحرة. وأما في الارتكاز المنخفض فيتحرك قرب السلة.
استلاب
يحدث في حالة استحواذ أحد اللاعبين المدافعين على الكرة بطريقة قانونية من الفريق المهاجم.
الإسقاط
هدف ميداني يتم إحرازه بضرب الكرة بقوة من أعلى إطار السلة لتسقط في السلة.
إعاقةالتصويبة
حالة ضرب لاعب مدافع الكرة بطريقة قانونية قبل أن تصل إلى السلة مستخدمًا ذراعه أو كفَّه.
التحول
يحدث عندما يفقد الفريق المهاجم الاستحواذ على الكرة بدون أخذ تصويبة.
التسديد
رمية تنفذ على مقربة من السلة.
دفعةخفيفة لداخل الهدف
هدف ميداني يحدث بدفع كرة مرتدة لداخل السلة.
صرفالهدف
إعاقة غير قانونية للاعب ما في حالة رفع الكرة عند محاولة تسجيل هدف ميداني عندما تكون الكرة فوق السلة. فإذا حدث صرف الهدف من لاعب مدافع، ُتسجل التصويبة كأنها هدف ميداني. وإذا حدث صرف الهدف من لاعب مهاجم، تُعطى الكرة للفريق المدافع ولاتُسجل نقاط.
الكرةالمرتدة
كرة ترتد عائدة من لوحة الهدف أو الإطار بعد أن أخطأت التصويب.
الكرةالممسوكة
كرة في حوزة لاعب من كلا الفريقين في آن واحد.
لعبةالنقاط الثلاث
تُلعب عندما يُحتسب خطأ على لاعب أثناء تسجيل هدف في السلة، ثم تسجل الرمية الحرة. تحدث تصويبة النقاط الثلاث عندما يسجل لاعب هدفًا بعد قذفه الكرة من خلف الخط الخاص بالثلاث نقاط.
المساعدة
تمرير لاعب مهاجم للكرة بحيث تؤدي إلى الهدف مباشرة.
المنطقةالأمامية للملعب
نصف الملعب الذي يحتله الفريق المهاجم.
المنطقةالخلفية للملعب
نصف الملعب الذي يحتله الفريق المدافع.
كيفية لعب كرة السلة
مخطط ملعب وبرج كرة السلة
الملعب. يبلغ طول ملعب كرة السلة القانوني 28م، وعرضه 15م. وقد يتفاوت الطول فيما يقرب من مترين، والعرض فيما يقرب من متر واحد، ولكن تجب المحافظة على تناسُب الأبعاد. ومعظم ملاعب كرة السلة مصنوعة من الخشب. وتستخدم خطوط متنوعة بعرض 5 سم لتقسيم الملعب إلى أقسام.
تُعلق سلة ولوحة فوق كل من طرفي الملعب. ويجب أن تكون كلُ لوحة داخل خط النهاية بمسافة 120 سم. تتكون السلة من حلقة، وشبكة، ولوحة. والحلقة طوق معدني قطره 45سم ولايزيد سُمكه عن 20 ملم. وتثبت الحلقة بحديدة تأخذ شكل الحرف الإنجليزي L المعكوس، ومثبتة على لوحة وبشكل تكون معه موازية للأرض، ومرتفعة عنها بمسافة 3,05م وتصنع اللوحتان من الزجاج الليفي أو من المعدن. وتعلق في الحلقة شبكة مصنوعة من القطن أو من نسيج اصطناعي وتوجد في أسفلها فتحة واسعة تكفي لسقوط الكرة من خلالها.
الأدوات. تُلعب كرة السلة بوساطة كرة جلدية منفوخة بالهواء، ذات لون بني أو برتقالي. وتزن كرة السلة القانونية ما بين 600جم و 650جم ويتراوح محيطها ما بين 75سم و78سم.
اللاعبون. يحق للاعبين الخمسة في الفريق أن يلعبوا كهجوم ودفاع. فعندما تكون الكرة في حوزة فريق معين، يصبح لاعبوه مهاجمين؛ وعندما تكون الكرة مع منافسيهم، يصبحون مدافعين، ونظرًا لأن الاستحواذ على الكرة يمكن أن يتغير بسرعة، فينبغي على جميع اللاعبين أن يكونوا متيقظين، حتى يمكنهم الانتقال السريع بين الهجوم والدفاع.
يتكون الفريق ـ عادة ـ من لاعبْي ارتكاز، ولاعبْيْ هجوم، ولاعب وسط. وبإمكان اللاعبين التحرك في أي مكان في الملعب، في أي وقت دون النظر إلى مراكزهم. كما يستطيع الفريق أن يغير المراكز في أي وقت، فيلعب مثلاً بثلاثة لاعبي ارتكاز ولاعبْي هجوم. ويصف الجزء التالي دور كل مركز من مراكز اللعب في الهجوم.
من المألوف أن يكون لاعبا الارتكاز من أقصر اللاعبين قامة وأسرعهم حركة. وهما يلعبان ـ عادة ـ بعيدًا عن السلة أكثر من المهاجمين أو لاعبي الوسط. وينبغي أن يكون لاعبا الارتكاز جيدين في المحاورة بالكرة، وفي أداء التمريرات. فهما يقومان بتوجيه الهجوم، ويبدآن معظم التحركات. ويكون لدى بعض الفرق لاعب رأس ارتكاز، وهو الذي يقوم بالمسؤوليات الرئيسية لتبادل الكرة. أما لاعب الارتكاز الآخر فهو لاعب مصوِّب وغالبا مايكون من أفضل هدّافي الفريق.
ويكون لاعبا الهجوم ـ غالبًا ـ أطول قامة من لاعبي الارتكاز وأقوى منهما. وهما يلعبان ـ عادة ـ في المنطقة الممتدة من الخط النهائي إلى منطقة الرميات الحرة. وينبغي أن يكونا ماهريْن في صد الكرات المرتدة، وقادرين على المناورة أثناء الرميات القريبة من السلة. أما لاعب الوسط فيكون ـ عادة ـ أطول لاعبي الفريق قامة، وأفضلهم في صد الكرات المرتدة. فلاعب الوسط الذي يجيد صد الكرات المرتدة، ويجيد كذلك تسجيل الأهداف بإمكانه الهيمنة على المباراة.
المدرب. هو معلمُ فريق كرة السلة الذي ينظم أوقات التمرين، ويعد الفريق لكل مباراة، وهو الذي يختار مجموعة اللاعبين الذين سيخوضون المباراة. وبإمكان المدرب استبدال اللاعبين أثناء المباراة، ليستخدم اللاعبين الذين يتميزون بأدائهم الجيد في مواقف معينة. كما يقرر المدرب متى يحتاج الفريق وقتًا مستقطعًا عند توقف اللعب، ويحدد كذلك خطط اللعب.
ويجب أن يقوم المدرب بتحليل ودراسة الفريق المنافس محددًا مواطن قوته ومواطن ضعفه. ويقوم مساعد المدرب غالبًا بعمل استكشاف (مراقبة) مباراة يشارك فيها فريق وشيك التنافس مع فريقه، ويقدم تقريرًا للمدرب عن أفضل الخطط التي يمكن أن يلعب بها الفريق.
طاقم إدارة المباراة. يتألف من حكم أول، وحكم أو حكمين، ومسجل أو مسجلين وميقاتي أو ميقاتيين.
الحكم الأول هو المسؤول عن المباراة. ويبقى في الملعب كل من الحكم الأول وحكم آخر؛ لضمان سير المباراة حسب القوانين. وبإمكان كل حكم من حكمي المباراة أن يحتسب أي خطأ أو مخالفة لقوانين اللعبة يراها في أي مكان من الملعب. ويعمل أحدهما ـ عادة ـ بالقُرب من سلة الفريق المهاجم، ويعمل الآخر بالقرب من خط الوسط. ويتبادل الحكمان مركزيهما عندما ينتقل الفريقان إلى الطرف الآخر من الملعب. وإذا اشترك في إدارة المباراة حكم آخر إضافة لهذين الحكمين؛ فإنه يقف بالقُرب من الخط الجانبي. لمعاقبة لاعب، يطلق الحكم صفَّارته لإيقاف اللعب وساعة المباراة. ويشرح الحكم المخالفة أو الخطأ ـ عادة ـ بإشارة باليد أو الذراع، وتنفذ العقوبة. وبعدئذ تستأنف المباراة.
يجلس المسجِّلان والميقاتيان على طاولة التسجيل خلف أحد الخطوط الجانبية. ويقوم أحد المسجِّلين بتشغيل اللوحة الإلكترونية لتسجيل الأهداف، ويتعهد المسجل الآخر بحفظ صحيفة التسجيل الرسمية مسجلاً فيها جميع الأهداف الميدانية، والرميات الحرة، والأخطاء، والأوقات المستقطعة. ويشغِّل أحد الميقاتيين ساعة المباراة الكهربائية. ويقوم الميقاتي الثاني بتشغيل ساعة الرمي إذا كانت القوانين تنص على أن يقوم كل فريقٍ بتصويب الكرة في غضون فترة زمنية محددة. هذا ويجب على اللاعبين الذين يدخلون المباراة أن يمروا أولا على المسجل المسؤول عن صحيفة التسجيل. وينبغي أن يوقف الميقاتي الساعة في كل مرة يطلق فيها أي من الحكمين الصفَّارة. ويشير أحد الحكام إلى الميقاتي ليستأنف تشغيل الساعة.
وقت اللعب. يستغرق وقت المباراة 40 دقيقة، تقسم إلى شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة، تتخللهما فترة راحة مدتها من 10 إلى 15 دقيقة. ولا تنتهي المباراة بالتعادل. فإذا كانت النتيجة متعادلة عند نهاية الأربعين دقيقة، تُلعب فترة خمس دقائق إضافية، إضافة إلى أي عدد من فترات الـخمس دقائق الإضافية اللازمة لكسر حالة التعادل.
الكُرات المرتدة تحدث بعد الإخفاق في محاولات تسجيل الأهداف الميدانية ومعظم الرميات الحرة تخطئ الهدف، ويحاول اللاعبون الإمساك بالكرات المرتدة بالوقوف قريبًا من السلة أمام منافسيهم.
الرمية الحرة تصويبة تؤدى من خلف خط دائرة الرمية الحرة ويصطف لاعبو الفريقين على حدود المنطقة الحرة ولا يمكنهم الدخول إلى المنطقة إلا بعد إطلاق المصوّب للكرة.
تسجيل الأهداف. يحرز الفريق نقاطًا بتسديد أهداف ميدانية ورميات حرة. ويساوي الهدف الميداني ـ عادة ـ نقطتين. ويمكن أن يقوم أي لاعب مهاجم بتسجيل هدف ميداني من أي مكان في الملعب أثناء تشغيل ساعة المباراة. وفي بعض قوانين لعبة كرة السلة تمنح الأهداف الميدانية طويلة المدى ثلاث نقاط.
أما الرمية الحرة فتساوي نقطة واحدة، وتؤخذ كعقوبة بعد ارتكاب أخطاء معينة. ويحاول اللاعب تنفيذ الرمية الحرة من خلف خط الرمية الحرة وفي داخل دائرة الرمية الحرة. ويمنح اللاعب مدة خمس ثوان للتصويب على الهدف بعد أن يسلّمه الحكم الكرة.
التصويب بالقفز من أكثر التصويبات شيوعًا. إذ يقفز المصوب مستقيمًا لأعلى ويطلق الكرة وهو في ذروة القفزة، ويمكن إطلاق التصويبة بسرعة ومن الصعب عرقلتها.
الإسقاط أحد أكثر التصويبات إثارة في كرة السلة حيث يدخل المصوِّب الكرة خلال السلة من أعلى. ويكون كثيرٌ من رميات الإسقاط مكشوفة وتأتي في نهاية الهجمات الخاطفة.
لعب المباراة. تبدأ المباراة ـ عادة ـ بقفزة الوسط. إذ يقف أربعة لاعبين من كل فريق خارج دائرة الوسط. أما اللاعبان الآخران، وهما لاعبا الوسط ـ عادة ـ فيقفان داخل دائرة الوسط. ويقذف الحكم بالكرة في الهواء فوق رأسي هذين اللاعبين اللذين يقفزان لأعلى، ويحاول كل منهما أن يدفع الكرة إلى زميل له من فريقه. ومن ثم تبدأ ساعة المباراة بالعمل عندما يلمس أحد اللاعبين الكرة.
وعندما يستحوذ الفريق المهاجم على الكرة يتقدم بها إلى المنطقة الأمامية من الملعب. ويستطيع الفريق أن يقوم بالمحاورة بالكرة أو يمررها. فإذا سدد الفريق المهاجم أهدافًا، فإن الفريق المنافس يأخذ الكرة فورًا من خارج الحدود خلف خط النهاية، ويحاول نقل الكرة إلى السلة في نهاية الجهة الأخرى من الملعب. وبذلك يصبح هذا الفريق هو الفريق المهاجم، ويصبح الفريق الذي أحرز الهدف للتو هو الفريق المدافع. ويستمر اللعب على هذا النمط حتى تتوقف الساعة.
وإذا أخطأ لاعب في التهديف فإن كلا الفريقين يحاول الاستحواذ على الكرة بالإمساك بالكرة المرتدة. وتتسبب كل من محاولات الأهداف الميدانية الخاطئة، ومحاولات الرمية الحرة الخاطئة في إيجاد الكرات المرتدة. وتُعدُّ هذه الكرات المرتدة جزءًا حيويًا في المباراة. لأن معظم لاعبي الفريق يفقدون نصف عدد تصويباتهم على الأقل. ولذا فبإمكان الفريق الماهر أن يتعامل مع الكرات المرتدة وأن يتحكم في الكرة أكثر، ويحصل على فرص أكثر لإحراز أهداف.
خطط الهجوم الإستراتيجية تُصمم في الغالب لتصويب رمية جيدة للاعب معين. ويقصد بالحركة المبينة أعلاه تحرير اللاعب (جـ) ليصوب رمية. يقوم اللاعب ( أ ) بالمحاورة متجهًا لجهة اليسار ويمرر الكرة إلى اللاعب (جـ) الذي يكون قد انتقل عبر منطقة الرمية الحرة.
خطط الهجوم الإستراتيجية. تحاول خطط الهجوم الإستراتيجية تحرير اللاعب، بحيث تتاح له الفرصة لكي يسجل الأهداف. وقد يتضمن ذلك قيام جميع اللاعبين الخمسة بعدد من التمريرات والتحركات المتواصلة. والمقصود من هذه الخطة تصويب رمية جيدة، أو دفع المدافع لارتكاب خطأ. وقد يحرر اللاعب المهاجم زميلاً له لكي يسدد رمية عن طريق قيامه بعرقلة قانونية للاعب المدافع بجسده، مما يجعل المدافع غير قادر على الدفاع ضد اللاعب الذي تكون الكرة في حوزته، فيستطيع هذا اللاعب عندئذ أن يقتنص رمية مفتوحة.
الهجمة الخاطفة. صُممت هذه الهجمة للتصويب نحو الهدف بسرعة بعد أن يحصل الفريق المهاجم على الكرة. ويحاول الفريق المهاجم أن يمكِّن واحدًا من لاعبيه ـ على الأقل ـ ليسبق الفريق المدافع ويصوب رمية سهلة قبل أن يتمكن المدافعون من التحرك إلى الأماكن المناسبة.
التباطؤ خطة هجومية إستراتيجية صُممت في المقام الأول لاستهلاك الوقت أكثر من إحراز النقاط. وتستخدم الفرق ـ عادة ـ خطة التباطؤ للمحافظة على تقدم قد تم تحقيقه في وقت متأخر من المباراة، ويتم هذا التباطؤ بالقيام بالتمرير والمحاورة بالكرة للإبقاء عليها بعيدًا عن متناول الفريق الآخر. ومع ذلك يجب أن يقوم الفريق المهاجم بالتصويب على الهدف خلال زمن محدد وإلا أُعطيت الكرة للفريق المدافع.
خطط الدفاع الإستراتيجية. يوجد نوعان من خطط دفاع الفريق، دفاع المنطقة، ودفاع رجل لرجل. وفي دفاع المنطقة يُحدد لكل لاعب جزءٌ معينٌ من المنطقة الأمامية للملعب ليدافع عنه. وفي حالة دفاع رجل لرجل يتصدى كلُ لاعبٍ بالدفاع ضد لاعب مهاجم معين في جميع أجزاء الملعب.
خطط الدفاع الإستراتيجية تشمل خطة دفاع المنطقة (اليمين)، ودفاع رجل لرجل (اليسار). ويصمّم دفاع المنطقة بتخصيص منطقة معينة من الملعب لكل لاعب ليتولى الدفاع عنها. أما في دفاع رجل لرجل فيعين للاعبي الدفاع منافسون محددون، ومن ثم يقومون بتتبعهم في جميع أجزاء الملعب.
الأخطاء. يعلن الحكام عن الأخطاء. وقد يقترف اللاعبون خطأَ شخصيًا أو خطأَ فنيًا.
والنوع الأكثر شيوعًا من الأخطاء هو الخطأ الشخصي. وتحدث معظم الأخطاء الشخصية عندما يُمسك اللاعب أو يدفع أو يهجم على منافس، أو يضرب ذراع أو جسم منافس يكون في حالة تصويب على الهدف ويُسمح للاعب المُعتدَى عليه وهو في حالة تصويب على الهدف بتنفيذ رميات حرة، ويتوقف عددها على نوع الخطأ الذي ارتكب ضده. ويحتسب الخطأ الفني على أي لاعب أو مدرب يسلك سلوكًا غير رياضي تجاه أي حكم من حكام المباراة.
كرة السلة الدولية
أصبحت لعبة كرة السلة رياضة شعبية للهواة والمحترفين في كافة أرجاء العالم. وغدت رياضة من رياضات الألعاب الأوليمبية الصيفية لكل من الرجال والنساء.
المحاورة مهارة هجومية مهمة؛ فاللاعب الجيد في المحاورة بالكرة يستطيع أن يتحرك متخطيًا المدافع ليصوِّب رمية سهلة، أو أن يقدمها لزميله ليصوبها. ويقوم لاعب ارتكاز الفريق بمعظم حركات المحاورة بالكرة.
كرة السلة في الدول العربية. تعد كرة السلة اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم في كثير من الدول العربية. وتحظى باهتمام ورعاية الأجهزة الرياضية المسؤولة في تلك الدول، باعتبارها إحدى الألعاب الرياضية الجماعية المحببة إلى كثير من الأفراد على اختلاف فئاتهم العمرية. وينظم نشاطات لعبة كرة السلة على المستوى المحلي اتحادات خاصة بها في كل دولة عربية، وعلى المستوى العربي اتحاد خاص بالدول العربية يدعى الاتحاد العربي لكرة السلة.
انتشرت لعبة كرة السلة في الدول العربية منذ وقت بعيد، حيث أنشئ أول اتحاد محلي لها في مصر عام 1925م، وفي العراق عام 1948م. كذلك تعد المملكة العربية السعودية من أوائل دول الخليج العربية التي اهتمت بلعبة كرة السلة، حيث أنشئ أول اتحاد محلي فيها عام 1383هـ، 1963م تحت اسم الجمعية العربية السعودية لكرة السلة التي أصبح اسمها الاتحاد السعودي لكرة السلة عام 1395هـ، 1975م. وتأسس الاتحاد العربي لكرة السلة في عام 1974م، وأصدر أول مجلة متخصصة في كرة السلة تدعى كرة السلة العربية وهي تهتم بأخبار الرياضة بوجه عام، ولعبة كرة السلة بصفة خاصة.
وللدول العربية تاريخ حافل في كرة السلة على المستوى العالمي؛ فقد بدأت مشاركات الفرق العربية لكرة السلة في الدورات الأوليمبية مبكرًا منذ أن أدخلت اللعبة في البرامج الرسمية لهذه الدورات. فكانت مصر أولى الدول العربية التي شاركت في أول دورة أوليمبية تضمن برنامجها لعبة كرة السلة، وهي الدورة الأوليمبية الحادية عشرة التي أقيمت في برلين بألمانيا عام 1936م. ولعبت مصر في هذه الدورة أربع مباريات فازت في واحدة منها. وشاركت كذلك العراق إضافة إلى مصر في الدورة الأوليمبية الرابعة عشرة التي أقيمت في لندن بإنجلترا عام 1948م، وفازت مصر في هذه الدورة في مباراتين صعدت على إثرهما إلى الأدوار التمهيدية حيث فازت فيها بمباراة واحدة.
هناك بطولات خاصة بلعبة كرة السلة تنظم على مستوى الدول العربية مثل البطولة العربية للأندية الأبطال، وبعضها ينظم على مستوى بعض الدول العربية مثل بطولة الأندية أبطال الدوري في دول الخليج العربية.
حققت الدول العربية بعض الانتصارات المشهودة في كرة السلة على المستوى الإقليمي والقاري. فقد فاز فريق نادي الهلال السعودي بكأس البطولة الخليجية السادسة عشرة للأندية أبطال الدوري لكرة السلة التي أقيمت في مارس عام 1996م بالرياض، وحقق فريق قطر القطري المركز الثاني في البطولة. وفاز فريق نادي الاتحاد السعودي بالمركز الأول في بطولة مجلس التعاون الخليجي للأندية أبطال الدوري التي أقيمت عام 1996م. وفاز المنتخب السعودي لكرة السلة بالمركز الأول في بطولة الخليج السادسة لكرة السلة التي أقيمت في أكتوبر عام 1996م بالرياض في السعودية. وفاز المنتخب السعودي لكرة السلة بالمركز الثالث في بطولة آسيا الثانية لكرة السلة التي أقيمت في نوفمبر عام 1996م في الصين. وفاز فريق نادي الهلال السعودي بكأس البطولة الخليجية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري لمجلس التعاون في كرة السلة التي أقيمت عام 1997م، وحقق فريق الوصل الإماراتي المركز الثاني في البطولة. ثم حافظ فريق الاتحاد السعودي على هذا الكأس حتى البطولة رقم عشرين التي أقيمت عام 2000م. أما نتائج البطولات العربية للأندية أبطال الكؤوس فكانت على النحو التالي:
كرة السلة في الولايات المتحدة الأمريكية. تُمارس لعبة كرة السلة في الولايات المتحدة الأمريكية في آلاف المدارس الابتدائية والثانوية والكليات والجامعات التي ترعى فرقًا من اللاعبين الهواة الذكور والإناث.
ويتنافس أفضل اللاعبين الذكور كمحترفين في رابطة تنظمها جمعية كرة السلة الوطنية التي تضم 25 فريقًا. وهناك رابطة محترفين أخرى، هي جمعية كرة السلة القارّية التي تتيح الفرص في المقام الأول لنجوم الكليات (مستوى الجامعة) الطامحين إلى فرصة اللعب في جمعية كرة السلة الوطنية للنزول إلى الملاعب والمشاركة في المنافسات.
تنتمي معظم كليات وجامعات الولايات المتحدة الأمريكية إلى جمعية رياضة الكليات الوطنية، وتضم هذه الجمعية ما يقرب من 750 فريقًا للرجال، و550 فريقًا للنساء، وينتمي ما يقرب من 500 فريق آخر من الكليات الصغيرة إلى الجمعية الوطنية للرياضات بين الكليات.
وتمارس معظم المدارس الثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية رياضة كرة السلة أكثر من أية رياضة أخرى. حيث ترعى ما يقرب من 17,000 مدرسة ثانوية فرقًا للأولاد، وترعى أيضًا ما يقرب من 16,500 مدرسة ثانوية فرقًا للبنات.
ولقد ازدادت شعبية كرة السلة في الكليات كثيرًا خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية. وجاءت معظم هذه الشعبية من كثرة نقل المباريات عن طريق التلفاز على المستوى الإقليمي والوطني. وتعاني كرة السلة الاحترافية من مشاكل مالية جاءت إلى حد بعيد نتيجة ارتفاع مرتبات اللاعبين وانخفاض حضور المشاهدين في بعض المدن. ازداد الاهتمام أيضًا بكرة السلة للنساء فأصبحت رياضة أوليمبية في عام 1976م.
كرة القفز. تبدأ مباراة كرة السلة بكرة قفز. يقذف الحكم الأول بالكرة في الهواء، ويقفز لاعب من كل فريق داخل الدائرة المركزية ويحاول أن يدفع الكرة إلى زميل من فريقه.
كرة السلة في الجزر البريطانية. بدأت ممارسة لعبة كرة السلة في الجزر البريطانية منذ العشرينيات من القرن العشرين، عندما أدخلت إليها لأول مرة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد جمعية كرة السلة الإنجليزية هيئة التوجيه الرئيسية لهذه الرياضة. وتوجد أيضًا جمعية في كل من أيرلندا، وأسكتلندا، وويلز. والجمعيات الأربع جميعها ممثلة في الاتحاد البريطاني الأيرلندي لكرة السلة، الذي يتولى تنسيق الرياضة في جميع أنحاء بريطانيا وأيرلندا. أما جمعية كرة السلة للمدارس الإنجليزية، وجمعية كرة السلة المصغرة الإنجليزية (للاعبين دون عمر 12سنة) فتتبعان جمعية كرة السلة الإنجليزية.
أُنشئت الرابطة الوطنية لكرة السلة في المملكة المتحدة عام 1972م. وبحلول عام 1989م كان هناك 61 فريقًا يدخلون المنافسات. ولقد ساعدت زيادة البث التلفازي لمباريات الرابطة في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين على تعزيز وتقوية شعبية كرة السلة بشكل عام. إذ بلغ عدد الأعضاء المنتسبين إلى الجمعية الإنجليزية لكرة السلة ما يقرب من 20,000 عضو، ويوجد في الجزر البريطانية أكثر من مليون رجل وامرأة يلعبون كرة السلة.
كرة السلة في أستراليا ونيوزيلندا. يرعى لعبة كرة السلة في أستراليا اتحاد كرة السلة الأسترالي الذي تشكل في عام 1939م. ويرعى كرة السلة في نيوزيلندا اتحاد كرة السلة النيوزيلندي الذي تشكل عام 1971م. تتنافس كلٌ من فرق الرجال والنساء في كلا البلدين كل سنتين في دورة سلسلة التأهيل الأوقيانوسية، لتحديد أي البلدين سيمثل إقليم أوقيانوسيا في البطولات العالمية والألعاب الأوليمبية. وقد دأبت أستراليا على الفوز في كل سلسلة أوقيانوسية في كل من مسابقات الرجال والنساء منذ عام 1971م. ويوجد في أستراليا مايزيد على 20,000 فريق كرة سلة أما في نيوزيلندا فيوجد 4,000 فريق .
نبذة تاريخية
المرحلة الابتدائية للعبة. ابتكر جيمس نايسميث كرة السلة في عام 1891م. وكان نايسميث يعمل مدرّس تربية بدنية في مدرسة تسمى الآن كلية سبرنجفيلد في مدينة سبرنجفيلد بولاية ماساشوسيتس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد طلب لوثر جوليك رئيس قسم التربية البدنية في المدرسة من نايسميث أن يبتدع رياضة جماعية يمكن ممارستها في داخل المبنى خلال فصل الشتاء.
قرر نايسميث أن يستخدم في لعبته الجديدة كرة كتلك المستخدمة في كرة القدم؛ لأنها كرة كبيرة بحجم يكفي لإمساكها بسهولة. بعدئذ طلب من مدير المبنى صندوقين ليستخدمهما كهدفين. ولم يكن لدى المدير أي صناديق فزوده بسلتين للخوخ. وعلقت السلتان في سياج شرفة صالة الألعاب الرياضية الذي يرتفع بمسافة 3م فوق أرض الصالة. وجرت أول مباراة بين الطلاب في درس التربية البدنية الذي يدرسه نايسميث في شهر ديسمبر لعام 1891م.
وضع نايسميث مسوَّدة الـ 13 قاعدة الأصلية للمباراة بعد المباراة التجريبية الأولى. وتم نشر تلك القوانين في عام 1892م. وراجت هذه الرياضة بعد ذلك مباشرة. وسرعان ما بدأت فرق الجمعيات، وفرق المدارس الثانوية والكليات والفرق الاحترافية في كل مكان من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تمارس لعبة كرة السلة.
كل ماتود معرفته عن كرة السلة : مصطلحات : حكام : قياسات