zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الهيكل العظمى لجسم الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14821
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Empty
مُساهمةموضوع: الهيكل العظمى لجسم الإنسان    الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Emptyالإثنين 19 نوفمبر 2018 - 9:54

 الهيكل العظمى لجسم الإنسان  728944727 


   الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Ij8bexgالهيكل العظمى لجسم الإنسان  Ij8bexg    
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  116945569

    
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  0017
 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان 
عظام الإنسان

 
يبلغ عدد العظام الرئيسية في جسم الإنسان 206 عظمة يضاف إليها عدد آخر من العظام الصغيرة التي تدعى العظام السمسمية أو الغضاريف السمسمية والتي يختلف عددها بين شخص وآخر قد يزيد عددها عند بعض الأشخاص لأن لديه عدد أكبر من الضلوع ،كما قد يقل عددها لدى أشخاص آخرين إذ قد تلتصق إحدى العظام بعظمة أخرى ليشكلان معا عظمة واحدة وأهم العظام على الإطلاق هو عظم الظهر الذي يمتد من الرقبة إلى أسفل الظهر و يسمى العمود الفقاري .من 33 عظما منفصلا تدعى الفقرات ولهذا ينثني و يتحرك بسهولة . غالبية العظام يمكن معالجتها إذا تعرضت لكسر ما فتجبر و تطيب ، لكن إذا تعرض العمود لكسر مات الإنسان .

 
أقسام الهيكل العظمي

العمود الفقري ، الجمجمـة ، الطرفان العلويان ، الطرفان السفليان ، القفص الصدري 

 مقدمة

 من نعم اللّه على الإِنسان أن خلقه في أحسن تقويم، وجعله مرفوع الـرأس والقـامـة، معتـدل الجسم، ليقوى جسم الإِنسان على حفظ تنـاسقـه و اتـزانـه ويساعـده على الحـركـة مع العضـلات المتصلة به، كـما يحمي الأعضاء الهامة في الجسم كالـدمـاغ والقلب والـرئتـين والنخاع الشركي .


الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087579_image001الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087531_image003الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087591_image005الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087627_image006الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087560_image007

 
وظائف الهيكل العظمي : 

 
·      يشكل قوام الجسم ويحفظ اتزانه

·      يحمي بعض الأعضـاء المهمـة كالقلب، والرئتين، والمـخ، والنخاع الشركي ، والأعصاب

·      يساعد على الحركة لتعاون العضلات معه

·      يكسب الجسم القوة والصلابة

و يتكون الهيكل العظمي من :

 
 
أولاُ : الهيكل المحوري: ويشمل العمود الفقري والجمجمة والقفص الصدري

ثانياٌ : الهيكل الطرفي: ويشمل الطرفين العلويين والطرفين السفليين

ويتركب الهيكل العظمي للإِنسان من عِظام موزعة على جانبي الجسم بالتماثل، وتتصل عظام الهيكل ببعضها بواسطة مفاصل.

 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087560_image011     الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087576_image012   الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087560_image013

 
 

أنـواع المفاصـل :


 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087559_image014

 
 
·       مفصل عديم الحركة ، كالمفاصل بين عظام الجمجمة

·       مفصل قليل الحركة ، كـما هو الوضع بين الفقرات

·       مفصل حر الحركة ، كـما هو الوضع في الطرف السفلي ( اتصال الفخذ بعظام الحوض )

أولاُ : مكونات الهيكل المحوري :   

    

الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087545_image015   الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087565_image016

 
العمود الفقري : يتكون العمود الفقري من 33 فقرة موزعة بالشكل الآتي :

أ -  7 فقرات عنقية يرتكز عليها الرأس

ب - 12 فقرة صدرية يرتكز عليها القفص الصدري من الخلف

جـ - 5 فقرات قطنية في منطقة البطن

د - 5 فقرات جذعية ملتحمة مفلطحة الجوانب في منطقة الجذع

هـ - 4 فقرات صغيرة عصعصية ملتحمة في نهاية العمود الفقري تعرف بالعصعص

 أهميـة العمود الفقري :

 
أ - يحافظ على ما بداخله من أعصاب

ب - يمتد فيه النخاع الشوكي

جـ- يحافظ على القلب والرئتين لأن القفص الصدري يتصل به من الخلف

د - يحافظ على بقاء الجزء العلوي من الإِنسان مستقيما سهل الحركة مرنا

الجمجمة 

 
 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087621_image017    الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087598_image018

 
 
هي علبة عظمية ليست عظمة واحدة، بل هي مجموعة عظام متصلة مع بعضها البعض بمفاصل ثابتة، وتحتوي بداخلها على أهم عضو بالجسم وهو المخ - وتتركب الجمجمة من 8 عظام .

وتعتبر الجمجمة من أصلب عظام الجسم لكي تقوم بوظيفتها، وهي صيانة المخ من الأذى.

و الجمجمـة تشـمل:

أ  - العظام المخية وتشمـل سقف الجمجمة وجانبيها وقاعدتها، وهي تحيط بالمخ وترتبط ببعضها بواسطة بروزات كالأسنان

ب - العظام الوجهية وتشمل عظام الوجه والفكين وبينهما الفم وموضع العينين وموضع الأذنين والأنف والأسنان

 القفص الصـدري :

 
 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087597_image019

 
 
هو عبارة عن عظام قوامها الأضلاع والفقرات الظهرية والقص وهي مخروطية الشكـل متسعـة في الـوسط مدببة من أسفل والجزء السفلي منها غضروفي يمتد إلى وسط الصدر من الأمام .

ويوجـد في القفص الصـدري اثنا عشر زوجا من الأضلاع، تتصل التسعـة الأزواج الأولى العليا منها بالقص بواسطة غضاريف تمكنها من الحركة أثناء التنفس، أما الأزواج الباقية من الضلوع فلا تتصل بالقص وتسمى بالضلوع السائبة (العائمة ومن الخلف تتصل الضلوع بالفقرات الظهرية).

 ثانياٌ : مكونات الهيكل الطرفي :

 
 1 - الطرفان العلويان :

يتركب الطرف العلوي من عظام الكتف ثم العضد فالساعد ثم الرسغ ثم الأمشـاط وتسمى راحـة اليد. فالأصابـع، ويتصل الطرف العلوي بالهيكل المحوري بواسطة الكتف.

 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087570_image020

 
     

 
 أ - لـوح الكـتف :

وهو عظم منبسط الشكل مثلث موجود جهة الظهر، طرفه الداخلي عريض والخـارجي مدبب، به بروز صغير يتصل به عظم رفيع متجه إلى الأمام ليتصل بالقفص الصدري ويسمى هذا العظم الترقوة.

 ب -  الترقـوة :

وهي عبارة عن عظم طويل يتصل بالكتف وبأعلى القفص الصدري وهي تساعد على توجيه الكتفين إلى الخلف.

 ج - العضـد :

وهو عظم طويل قوي يكون الجزء الأعلى من الذراع ورأسها مستدير، يستقر في تجويف المفصل الكتفي وطرفها السفلي، وبه نتوءات بارزة تتصل بالزند اتصالا مفصليا لتكون المفصل المرفقي .

 د - السـاعد :

يتركب من عظمتـين هما: الزنـد والكعـبرة، والطرف العلوي للزند سميك، ويتصل بالعضد، أما الطرف السفلي فرفيع ويتصل بعظمتين من عظام الـرسـغ، والزند هو العظم المواجه للخنصر أما الكعبرة فهي عظم أصغر من الزند ومواجه للإبهام، والزند يظل ثابتا في موضعه إذا قلبت اليد إلى الأسفل، أما الكعبرة فهي تتحرك بحيث تقاطع الزند، وهذا يساعد في انطلاق اليد في الأعمال اليدوية التي تؤديها.

 هـ -  الرسـغ :

وهو يتركب من ثـمانية عظام موضوعة في صفين متوازيين يتصل بعضهما مع العظام المجاورة لها بواسطة أربطة تسهل لكل منها حركة انزلاقية تمكن اليد من الانثناء على الساعد وحركة الرسغ مضافة إلى حركة الزند والكعبرة تعطيان اليد مرونة في حركتها.

 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087553_image021    الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087572_image023   الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087615_image025    الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087648_image027

 
 و - اليـد :

تتكون من عظام راحة اليد وتسمى الأمشاط، وعظام الأصابع وتسمى السلاميات، والأمشاط هي خمسة عظام طويلة رفيعة يتصل بكل منها أصبع مكون من ثلاث سلاميات ماعدا الإبهام فهو مكون من سلاميتين، ويتحرك الإبهام حركة واسعة لكي يمكنه من مقابلة الأصابع الأخرى وهذا يمكن الإنسان من استعمال أصابعه في القبض (التقاط) الأشياء الكبيرة والتقاط الأشياء الصغيرة.

 2 - الطرفان السفليان :

يتصل الطرفان السفليان بالهيكل المحوري بواسطة الحزام الحوضي الـذي يتركب من عظام الحوض (الحرقفتين والوركين والعانتين)، ويوجد بالسطح الخـارجي على جانبي عظام الحـوض تجويفات يعرف كل منهما بالتجويف الحرقفي وتستقر فيه رأس عظم الفخذ.

ويتركب الـطرف السفـلي من عظم الحـوض التي يتصـل بها العظام الحرقفي ثم عظم الفخذ ثم الساق ثم العرقوب ثم القدم.

 أ - عظم الحرقفـة :

هي عظمـة كبيرة سميكة مفلطحة تتصل من الخلف بعظام الفخذ وتتصل من أسفل بالفخذ.

 ب - عظم الفخـذ :

هو عظم طويل قوي رأسه مستدير يستقر في التجويف الحرقفي وبطرفه الأسفل نتوءان كبيران يتصلان بالقصبة اتصالا مفصليا، مكونان المفصل الركبي .  

 ج - السـاق :

يتركب من عظمتين هما القصبة وهي كبراهما والشظية وهي الصغيرة منهـما ، ويوجد أمام المفصل الركبي عظم صغير مستدير يسمى الرضفة. وظيفتها حماية هذا المفصل ومنع انثناء الساق للأمام.

 د - العرقـوب :

يتكون من سبعة عظام إحداها كبيرة ممتدة إلى الخلف وتكون عقب القدم.

 هـ - القـدم :

يتكون من الأمشاط والسلاميات. والأمشاط خمسة رفيعة طويلة (راحة القدم)، وتتصل بكل مشط أصبع مكونة من ثلاث سلاميات ماعدا الإبهام فهو مكون من سلاميتين. وإبهام القدم لا يتحرك بسهولة كإبهام اليد.

الغضـاريف

الغضـاريف:

هي أجزاء شبه صلبة قابلة للانثناء، بيضاء اللون شفافة وتأخذ في التصلب عند الكبر والتقدم في السن، وبذلك تضعف القدرة على الحركة عند الكبار .

وظائف الغضـاريف:

·     تجعل الهيكل العظمي مرنا، فهي تسمح بتحريك الضلوع إلى الأمام عند التنفس فيتسع الصدر، وكذلك الوسائد      الغضروفية التي توجـد بين فقرات العمود الفقري حيث تمكن العمود الفقري من الحركة والانثناء .

·     تسهل الحركة بين العظام وتمنع الاحتكاك بينها .

·     تحمي العظام من الصدمات .

·     تكـون بعض الأجزاء الكثيرة الانثناء كالمزمار في الحنجرة، وصيوان الأذن .

الأسـنان :     

 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087647_image030

 
 
الأسـنان : هي قطع صغيرة عظمية صلبة مثبتة في الحافة الحرة من عظام الفكين داخل حفر تسمى كل منها بالسنخ ويبـدأ ظهور الأسنـان عند الأطفال في الشهر السادس من عمرهم عادة، وتسمى بالأسنان اللبنية وعـددهـا 20، وعندما تتساقط بالتدريج ابتداءً من السنة السادسة من عمرهم تقريبا أو السابعة- تبرز مكانها الأسنان الدائمة وعددها 32 سنا موزعة بالتساوي على الفكين وهي منتظمة في الفم على شكـل نصف دائرة بترتيب محكم يدل على قدرة الخالق، قال تعالى: ( لقد خلقنا الإِنسان في أحسن تقويم )، ولا يكتمل بروز الأسنان الدائمة إلا بعد سن الثامنة عشرة. وللعناية بالأسنان ينصح بمراجعة طبيب الأسنان مرة واحدة في السنة أو كل ستة شهور.

أنـواع الأسـنان:


  • القواطع، وعددها 8 تعمل على تقطيع الأطعمة


  • الأنياب، وعـددها 4، وتعمل على تمزيق الأطعمة


  • الأضراس الأمامية، وعددها 8 و تعمل على طحن الطعام


  • الأضراس الخلفية، وعددهـا- 12 وتعمل على طحن الطعام



تركيب الأسـنان: يتركب السن خارجيا من:


  • التاج: هو الجزء البارز من اللثة


  • العنق: هو الجزء الموجود بين التاج والجذر


  • الجذر: هو الجزء المغروس في السنخ



أمـا التركيب الداخلي للسن فنجده يتكون من العاج وهي مادة تشبه مادة العظام إلا أنها تحتوي على كمية أكبر من فوسفات الكالسيوم وكمية أقل من كربونات الكالسيوم.

 ويغطي العاج في منطقة التاج مادة صلبة بيضاء لامعة تسمى الميناء ويغطيه في منطقة الجذر مادة أقل صلابة من الميناء وتسمى الأسمنت تعمل على تثبيت جذر السن في السنـخ، ويوجد في وسط السن تجويف يسمى اللب تنتشر فيه أوعية دموية تغذى السن وأعصاب تتفرع لتصل إلى العاج فتعطيه الحساسية.

أسباب تشقق طبقة الميناء:


  • تناول المشروبات الساخنة والباردة على التوالي


  • كسر المكسرات كالجوز والبنـدق بالأسنان وإدخال بعض الأجسام الصلبة فيها كالمسامير وأعواد الكبريت


  • تعفن بقايا الطعام بين الأسنان بسبب إهمال نظافتها



وعندما تتشقق طبقة الميناء تدخل الميكروبات الضارة إلى طبقة العاج اللينة وتتكاثر داخل السن وتحفر فيها شيئا فشيئا حتى تصل إلى قاع السن وعندها يشعر المريض بالألم الشديد في أسنانه وعليه مراجعة الطبيب.

الجهاز العصبي و الحواس : 

 
 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087639_image031    الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087632_image032  

 
الجهـاز العصـبي : هو الجهاز الذي ينظم العمليات الحـيوية المختلفـة الضرورية للحياة ويجعل كل عضو يقوم بعمله في الوقت المناسب و يسيطر على الحـركـات الإرادية واللاإرادية.

النيورون: الوحدة البنائية للجهاز العصبي وهو عبارة عن خلية عصبية. تتكون الخلية من كتلة بروتوبلازمية بها نواة وتتفرع منها زوائد متشعبة من طرف وزائدة طويلة من الطرف الآخر. 

ويتكون الجهاز العصبي من ثلاثة أجزاء هي:


  • الجهاز العصبي المركزي (الدماغ)


  • الجهاز العصبي الطرفي. (الطرف العلوي والسفلي)


  • الجهاز العصبي الذاتي (اللاإرادي)



 أولا : الجهاز العصبي المركزي (الدماغ):

 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087632_image032  الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087571_image034   الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087597_image036  الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1405087595_image037

 
يوجد الدماغ في الجمجمة، وتحيط به ثلاثة أغشية تعمل على حمايته وتغـذيته، ويشمل الدماغ المخ والمخيخ والنخاع المستطيل.  

المـخ : يتكـون من نصفين كرويين، سطحهما العلوي محدب كثير التعاريج وأنسجتها السطحية سمراء اللون، وهي أجسـام الخلايا العصبية بينما الأنسجـة الداخلية بيضاء وهي الألياف وزوائد الخلايا العصبية، وبين النصفين شق عميق. تتجمع الخلايا العصبية في مجموعات داخل النصفين الكرويين وتسمى (المراكز العصبية) ولكل مركز عصبي وظيفة خاصة، فهناك مركز عصبي للإبصار، وآخر للشم، وثالث للمس ورابع للذوق، وخامس للسمع... الخ. بالإضافة إلى المراكز الحسية الموجودة في المخ كـما يوجد مركز للحركات الإرادية واللاإرادية، ومركز للذكاء والإدراك.


المخـيخ: يتكون من كتلة واحدة مكونة من ثلاثة فصوص، نصفي كرتين وجزء صغير مركزي يسمى الدودة لأنه يشبهها، وهو يقوم بالمحافظة على توازن الجسم وتنظيم الحركات الإِرادية كـما يزيد من قوة ومرونة العضلات، ويبلغ عرضه 3-4 بوصات وطوله 5 ر2 بوصة وسمكه 2 بوصة.

النخـاع المستطيل: يقع أسفل المخ والمخيخ وهو على هيئة مخروط مسحوب إلى الأسفل، يسيطر على الحركـات الـلاإرادية مثل حركات القلبوالتنفس كـما يقوم بتوصيل التيارات إلى المخ من النخاع الشوكي وإليه.

الحـبل الشوكي: هو حبل عصبي يمتد داخل القناة الشوكية، ويعتبر امتدادا للدماغ ويتكون الحبل الشوكي من طبقتين:

أ - الداخلية منه هي المادة السمراء

ب - والخارجية منه هي المادة البيضاء

ويقوم الحبل الشوكي بتوصيل الإِشارات العصبية من وإلى الدماغ من جميع أجزاء الجسم، لكنه أيضاً يقوم بالرد على جميع الحركات المنعكسة، أي: الرد على المؤثرات الفجائية التي يتعرض لها الجسم دون الرجوع إلى الدماغ، وإن كان يبلغ الدماغ بهذا بعد أن يرد عليها.

ثانيا : الجهاز العصبي الطرفي:

يتكون من الأعصاب المخية والأعصاب الشوكية، ويتضمن الأعصاب التي تتصـل بالمخ والنخاع وهي تصل إلى كل أجزاء الجسم وبعض هذه الأعصاب يحمل وسائل الحس من الجلد إلى المخ والنخاع والبعض الآخر في اتجاه مضاد يجعل عضلات الجسم تؤدي عملها.

الأعصـاب: هي ألياف رقيقة بيضاء تتكون من عدد من الخيوط المحاطة بغلاف رقيق موزعة على أجزاء الجسم ويتفرع العصب باستمرار إلى فروع أدق حتى ينتهي بين خلايا الجسم بأجسام مجهرية تسمى النهايات العصبية وهي التي تتأثر بالمؤثرات الخارجية الخارجة، ولا ينتقل التيار العصبي إلا في اتجاه واحد.

والأعصاب بوجه عام ثلاثة أنواع:


  • أعصاب حسية، تنتقل فيها التيارات من أعضاء الحس إلى مراكز الحس


  • أعصاب حركية، تنتقل فيها التيارات من مراكز الحس إلى العضلات


  • أعصاب مختلطة بعض أليافها حسية وبعضها حركية



 ثالثا : الجـهاز العصبي الذاتي "اللاإرادي": 

يتكون هذا الجهاز من قسمين كبيرين هما  : 

1.  الجهاز العصبي السمبتاوي

2.  الجهاز العصبي نظير السمبتاوي

ويسيطران - كلاهما - على عضلات الأحشاء والأمعاء والقلب والأوعية الـدموية وينظمان - كلاهما - حركتها وانقباضها، فبينما يسبب الجهاز السمبتاوي إسراع ضربات القلب مثلا نجد أن الجهاز نظير السمبتاوي مهدىء للقلب وتتوقف سرعة دقات القلب على التوازن بين هذين الجهازين..

والجهاز العصبي السمبتاوي يتكـون من عقد موجودة على جانبي العمود الفقري ومتصلة ببعضها البعض بحبل عصبي، أما الجهاز العصبي نظير السمبتاوي فيتكـون من جزئـين أحدهما موجود مع بعض أعصاب الدماغ، والآخر موجود مع بعض أعصاب منطقة الجذع.

أعصاب الحس وهي (12) عصبا:ً

[list="margin-right: 0px; margin-left: 25px; padding-right: 0px; padding-left: 0px; border: none; outline: none; font-stretch: normal; font-size: 12px;"]
[*]
العصب الشمي

[*]
العصب البصري

[*]
العصب المحرك للعين

[*]
العصب الوجهي

[*]
العصب السمعي

[*]
العصب اللساني والبلعومي، وهو يحمل الأحاسيس من اللسان والبلعوم

[*]
العصب الحائر، وهو عصب مختلط يمد القلب والرئتين والأمعاء والحنجرة

[*]
العصب تحت اللسان، وهو عصب حركة يتحكم في عضلات اللسان

[*]
العصب البكري

[*]
العصب التوأمي الثلاثي

[*]
العصب المبعد

[*]
العصب التابع

[/list]

 كسور العظام :  

 الهيكل العظمى لجسم الإنسان  1427314777643

الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Sigpic12391_1

 الهيكل العظمى لجسم الإنسان  580_image016 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Doo_d10
 الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Coolte10    
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14821
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهيكل العظمى لجسم الإنسان    الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Emptyالإثنين 19 نوفمبر 2018 - 9:55

كسر في عظام الجمجمة :

تطلق كسور العظام في علم التشريح على [size=13]الكسور أو الشروخ التي تصيب العظام أو الغضروف العظمي. ولا تؤثر هذه الكسور سواءكانت بسيطة أو مغلقة على الجلد، إلا إذا كانت كسورا مركبة أو مفتوحة ففيها يتمزق الجلد وغالبا ما تظهر العظام. وأما تعريف الكسوربأنها كسور فردية أو جماعية، فإن ذلك يشير إلى عدد الكسور في نفس العظمة. وتكون كسور العظام كاملة إذا كان الكسر كليا أو غيركاملة إذا وقع الكسر في جزء يبعد عن الساق العظمي حيث تنثني أو تتهشم العظام. وغالبا ما تحدث حالات الكسر غير الكامل لدىالأطفال الصغار الذين ما زالت عظامهم مرنة. [/size]

وتنتج معظم [size=13]الكسور بسبب الصدمات الشديدة وإن كانت الأنشطة البسيطة مثل قذف كرة -[/size]



على سبيل المثال- قد تسبب كسرا فيبعض الأحيان. ومن الأعراض الشائعة للكسر الألم الموضعي الشديد في مكان الكسر والألم عند لمس هذا الموضع وورم يصاحبه بعضالتشوه. ولقد أولى الأطباء المسلمون أهمية كبيرة للعظام وما يعرض لها من آفات مثل آلام [size=13]المفاصل وخلوعها، وشروخ العظام والزياداتالحادثة فيها. كما تم تصنيف الكسور وطرق علاجها. فأصبح هناك طرقا لعلاج كسور عظام الفك، وطرقا لكسور عظام الجسم، وأخرىلكسور عظام الجمجمة. [/size]

كسور عظم الفك :

يقع للفك السفلي في كثير من الأحوال خلع يصاحبه كسر مفرد، وتتطلب إعادته إلى موضعه دقة متناهية حتى لا تحدث مضاعفات. وفيالقرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي قدم الزهراوي وصفا دقيقا لهذه العملية فقال:

"يدخل الإصبع السبابة من اليد في فم العليل، وترفعبه حدبة الكسر من الداخل برفق إلى الخارج، ويدك الأخرى من خارج العظم تحكم بها تسويته". ثم يذكر بعد تأمين الرد الصحيح للفكوالإطباق التام مع الفك الآخر، أن يثبت طرفي الكسر، بوضع جبيرة سلكية من الذهب أو الفضة ، على الأسنان المتبقية والموجودة. ثميضع بعد ذلك نوعا من المراهم يستعمله كضماد يسميه (القيروطي) على الناحية المصابة من الخارج. وهو يعطي تعليمات حازمة للمريضتنص على الراحة التامة وعدم الحركة، مع الحمية الفموية السائلة، وأن يظل الحال على ذلك مدة ثلاثة أسابيع وهي المدة المطلوبة لالتئامالكسر. أما في حالة ظهور مضاعفات في تلك الفترة، وهي في الأغلب ورم في منطقة الكسر مع ألم شديد، فهو يشرح المعالجة كما يلي:

"ينزع الطبيب المقلاع الذقني في الحال، ويمسح منطقة الكسر من الخارج بالماء الفاتر، ويضع كمادة أو رفادة من الشاش المغموس في الخلأو الزيت أو دهن الورد لمدة ليلة أو أكثر لتسكين الألم وإزالة الوذمة الالتهابية الناجمة عن حدوث الكسر حتى إذا زالت هذه الأعراض،فهو يعيد المقلاع الذقني، وهكذا حتى يتم الشفاء

كما قدم الأهوازي شرحا مفصلا لطريقة علاج [size=13]الكسور الحادثة في الفك السفلي بقوله:[/size]


"متى انكسر اللحي الأسفل من خارج، ولم يفصلما انكسر فينبغي أن تنظر، فإن كان الكسر في الفك الأيسر، فينبغي أن تدخل الإصبع الوسطى من اليد اليسرى والسبابة في الفم، وترفعبهما الحدب الحادث في الفك إلى خارج، حتى يستوي وتسويه على شكله من الخارج باليد اليمنى. وإذا كان الكسر في الفك الأيمن، فدخلأصابع اليد اليمنى، وافعل بها مثل ما ذكرت لك، وأنت تعرف رجوع الفك إلى حاله، من استواء الأسنان التي فيها ورجوعها إلى أصلهاالطبيعي. فإن انكسر اللحي واندار ما انكسر، فينبغي أن تستعمل اليد من الناحيتين بمعاونة بعض الخدم لك، حتى ترده إلى حقه وشكله،وينبغي أن تشد الأسنان التي في اللحي المكسور، برباط من ذهب أو فضة بعضها إلى بعض إن أمكن ذلك، فإن لم يمكن فتربط بخيوط منإبريسم مفتولة فتلا جيدا، ثم تستعمل الرباط الذي ينبغي أن يربط، وهو أن تصير وسط الرباط على القفا، وتمد الطرفين من الجانبين، وتمربهما على الأذنين إلى أن يصير اللحي إلى محله".

كسور عظم الجسم:

تتعدد أسباب الإصابات الحادثة لكسور عظام الجسم، حسب الآلة الفاعلة لذلك، وفي هذه الحالة تختلف طرق العلاج حسب الأثر.فيعدد ابن العين زربي أسباب [size=13]الكسور مشيرا إلى ما كان منها عرض باد مثل السيف والخنجر فيستدل عليه بالمشاهدة ويتبعها بطلان فعلالعضو المصاب وفي ذلك يستعمل منقاش لإخراج كسر العظام. أما ما كان من السهام والشوك والعظام وسائر الأجساد الحادة فإنها إنكانت قد غابت ولا يمكن إخراجها فتجب بالكلابتين التي بالسهام، أو يوسع فم الجرح بالمبضع إن كان الجرح ضيقا. [/size]

ويضيف ابن العين زربي في طرق علاج الخل ع والكسر والوثي ، فيقول:


"إن أعظم الخطأ عند وقوع الضربة أو السقطة والخلع والكسروالوثي أن يؤلم الموضع بالغمز والرباط الشديدين. فإذا حدثت ضربة أو سقطة لم يحدث معها خلع فإنه لا يحتاج أن يغمز الموضع ولا أنيشد البتة بل يمسح مسحا رفيقا إن لم يكن الكسر كبيرا ويغمد بغماد الجير المسكن للوجع ويشد شدا خفيفا... أما علامة الكسر فهي أنيتبين نتوء العظام ومدافعتها فأما الشق والوثي في العظام فلا يحتاج أيضا إلى مد وتسوية وأما في الخلع فلا بد من أن يمد برفق حتى يمكن أنيرد لمكانه... ومتى هاج تحت الرباط وجع يحل الرباط ويطلى بماء حار ويترك ساعة حتى يتنفس ثم يعاود... وإن كان معه جرح ترك فمالجرح مكشوفا ليسيل منه الصديد، ويشق لإخراج الشظايا وإن كانت متبرية تنشر... ويستدل على الكسر بالتواء العظم وبالخشخشة عندتحريك العضو، وعلى الخلع بتغير الوضع والنشوز، وعلى الوهن والوثي بانعياق الحركة والتألم من غير كسر ولا خلع... أما علاج الكسرفهو أن يرد المعالج شكل العضو بدون عنف بل بلطف وتأن إلى هيئته الطبيعية لئلا تنكسر الشظايا والتفريسات التي تحدث من الكسر منالجهة التي مال أحد الكسرين إليها ويغمد... ويجب أن يمنع المريض من تحريك العضو المكسور... أما في الخلع فينبغي أن تبادر إلى مدالعضوين المنخلع مفصلهما كل واحد منهما إلى جهة مضادة مدا رقيقا وعلى استقامة، ثم ركب زائدة أحد العظمين في حفرة الآخر".

كسور عظم الجمجمة  :

لقد فرق الأطباء المسلمون بين الجراح التي تكون في الجسم وبين الشجاج التي تكون في الرأس. ويعود سبب هذا التفريق إلى حقيقة علميةأوضحها ابن سينا في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي وهي أن عظام الجمجمة إذا انكسرت لا تلتئم بالطريقة التي تلتئم بها باقيعظام الجسم بل تبقى منفصلة وبشكل دائم وما يجمعها بعد الكسر سوى نسيج ليفي مجمع. وقد قسم ابن سينا كسور عظام الجمجمة إلىنوعين حسب ما يصاحبها من الجروح. فالأولى [size=13]الكسور المغلقة وهي التي لا تصاحبها جروح وهذه خطرة لما يرافقها من التورم واحتباس الدموالصديد، والثانية هي الكسور المفتوحة وهي التي تصاحبها جروح. [/size]

ولقد حدد الأهوازي الأشكال المختلفة لكسور الجمجمة ذاكرا الكسر البسيط وهو ذو الشق الواح د دون خروج العظم عن موضعهوالكسر القوي وهو خروج العظم المكسور إلى الخارج، وكذلك كسر القحف وهو الكسر إلى أجزاء كثيرة صغيرة، وكسر الشعرى وهوالشق الرقيق الذي يخفى عن اللمس وربما كان سببا في موت الإنسان. كما بين الأهوازي أن خطر هذه [size=13]الكسور لا يرتبط بأشكالها فقط بليرتبط بآلية حدوثها وبالأعراض العصبية الناتجة عنها. [/size]

كما حدد الزهراوي الأعراض والعلامات لكسور الجمجمة طريقة أخرى لاكتشافها وهي طريقة الاستكشاف الجراحي للوصول للتشخيصالنهائي للإصابة فيقول: "ونتعرف جميع هذه الأنواع بالكشف عليها وتفتيشها بالمسابير وانتزاع اللحوم الفاسدة من عليها، وأما النوعالشعرى فيعرف بأن يكشف على العظم ويمسح ويلطخ عليه بالمداد فإن الكسر يظهر أسود".

ويشرح الزهراوي الخطوات العملية لجراحة كسور الجمجمة بقوله: "فإن كان كسر العظم قد بلغ إلى الغشاء المغشي على الدماغ وكان معهشم ورض فينبغي أن تقطع الجزء المتهشم المرضوض على ما أنا واصفه لك وهو أن تحلق رأس العليل المجروح... فإن عرض لك عندالكشف على العظم نزف دم أو ورم حار فقابل ذلك بما ينبغي وهو أن تحشو الموضوع بخرق مغموسة في شراب ودهن ورد وفق الجرح حتىيسكن الورم وتأمن النزف ثم تأخذ في تقوير العظم وذلك يكون على أحد وجهين من العمل، فأما الوجه الواحد فهو أن تقطع العظم بمقطعلطيف ضيق الشفرة... فإن كان العظم قويا صلبا فينبغي أن تثقب حوله قبل استعمالك القاطع بالمثاقب التي سموها غير غائضة".

وقد شرح الزهراوي أيضا طرق تضميد جروح الجمجمة بعد عملية الجراحة فيقول:


"فخذ خرقة كتان واغمسها في دهن ورد وتضعها علىالجرح كله برفق وتشد ذلك برباط شدا رقيقا بمقدار ما تثبت الرفائد على الموضع".

وفي الطب الحديث يتم علاج التلوث في [size=13]الكسور المركبة باستخدام المطهرات والمضادات الحيوية. وإذا كانت الأجزاء المكسورة تقع بالقربمن بعضها الآخر، فإنه قد يتم استخدام الشد أو السحب لإعادة هذه الأجزاء إلى وضعها الطبيعي على الرغم من أن المعالجة الخارجية باليدقد تؤدي إلى تضميد هذه الأجزاء. وإذا لم يتم الرجوع إلى الوضع الطبيعي بهذه الطريقة، فعادة ما يتم إجراء عملية يتم فيها ربط الأجزاءالمكسورة باستخدام اللولب أو الصواميل أو ا لمسامير أو الأسلاك أو الألواح المعدنية.[/size]

وهو ما أشار به الأطباء المسلمون في علاج كسور عظام الفك وبمجرد الرجوع للوضع الطبيعي يتم تأمين [size=13]الكسور خارجيا باستخدام جبيرةأو لفائف من الجبس لتثبيت الكسور والإسراع بالعلاج. وفي حالة كسر الأضلاع، فإنه يتم وضع حزام على الصدر لتقليل الألم الذي قدينتج عن حركة التنفس. وأثناء العلاج، يقوم الجسم بتخليق أنسجة جديدة لربط الأجزاء المكسورة، حيث تتقوى المواد المعدنية بالأنسجةلتكوين بنية عظمية جديدة صلبة .[/size]

تطوير عظام صناعية بديلة للعظام المكسورة


طور مركز أبحاث الخزف المتطورة في توكسون بولاية أريزونا الأميركية نوعا جديدا من البوليمر يمكن استخدامه في صنع مادة مسامية تماثل في صلابتها وقوتها العظام الحقيقية بحيث يكون الجسم قادرا على أن يمتصها تدريجيا وتستبدل بعظام جديدة.

وقام علماء بالمركز بتعديل نموذج أولي لآلة لإنتاج العظام والأجزاء الصناعية عن طريق بنائها أو نسخها طبقة فوق الأخرى بحيث يتسنى صنع جزء مفقود من العظام في بضع ساعات أو أقل.

ونقلت مجلة نيوساينتست العلمية أن هذه الطريقة قد تحسن علاج [size=13]الكسور الجسيمة بدرجة كبيرة وبالتالي فإنها تجنب المرضى أن ينتهي بهم الحال بأطراف أقصر بعد الجراحة. وقد تنقذ المريض من فقد أطرافه في حالات الحاجة إلى بترها. [/size]

وأضافت المجلة أن الفكرة تكمن في مسح العظام المكسورة باستخدام التصوير الطبقي بالأشعة بمساعدة الحاسوب أو التصوير بالرنينالمغناطيسي وتكوين نموذج مجسم ثلاثي الأبعاد للجزء المفقود. ويتم تغذية المعلومات في جهاز الحاسوب الخاص بمركز أبحاث الخزف المتطورة لإعداد نموذج بالحجم الطبيعي للجزء الصناعي.

وبذلك يمكن استخدام العظام الصناعية لتعويض العظام المكسورة أو المفقودة بدلا من الدعامات أو استخدام أجزاء من عظام مناطق أخرى بالجسم.

وقالت المجلة إنه قد تم تجربة هذه الطريقة على الحيوانات لكن تطبيقها على البشر يتطلب أن تخضع للاختبار لكي تقرها إدارة العقاقير والأغذية الأميركية وهي عملية تحتاج إلى سنوات.


علوم و تكنولوجيا:  عظام حسب الطلب داخل الجسم


واشنطن-وكالات :
نجح فريق دولي متخصص في الهندسة الطبية والحيوية لأول مرة، في تنمية عظام جديدة سليمة، في أحد أجزاء الجسم، واستخدامها في ترميم العظم التالف أو المصاب في مناطق أخرى من نفس الجسم.وأوضح الباحثون في جامعة فاندربيلت أن هذا البحث، الذي نشرته مجلة "أحداث الأكاديمية الوطنية للعلوم" تحت عنوان "هندسة الأعضاء داخل الجسم:


المفاعل الحيوي للعظام" يعتمد بالدرجة الأولى على الإجراءات العملية الحالية في مجال الهندسة النسيجية مشيرين إلى أن الإنجاز الجديد يتمثل في تنمية أحجام مقبولة من العظم، حسب الطلب وذلك من خلال برمجة الجسم على إنتاج هذا العظم بنفس العمليات الحيوية، التي يستخدمها أصلا.وأشار الخبراء إلى أن لهذا البحث تطبيقات مهمة، ليس في مجال هندسة العظام فحسب بل لهندسة أي نوع من الأنسجة أيضا مما سيغير طريقة إجراء تقنيات الهندسة النسيجية في المستقبل موضحين أن الأسلوب، الذي يستخدمه أخصائيو الجراحة التقويمية حاليا لترميم [size=13]الكسور العظمية الخطيرة يتمثل في إزالة قطع صغيرة من العظم من ضلع المريض أو وركه ولحمها مع العظم المكسور.[/size]
ويستخدم الجراحون نفس الأسلوب للحم فقرات العمود الفقري، لمعالجة إصاباته الخطيرة وآلام الظهر ولكن بالرغم من أن هذا الأسلوب فعال في منطقة الترميم إلا أن عملية الإزالة مؤلمة للغاية، وتسبب مضاعفات خطيرة.
ويرى الخبراء أن ثبوت فعالية الأسلوب الجديد في الدراسات السريرية سيمكن من تنمية عظم جديد لجميع أنواع الإجراءات الترميمية، بدلا من إزالة جزء من العظام الموجودة كما سيساعد الأشخاص المصابين بأمراض عظمية خطيرة من خلال تنمية عظام بديلة في مرحلة مبكرة، وتجميدها، لاستخدامها عند الحاجة.وبالرغم من أن العظم الحي يستمر في النمو وإعادة التشكل إلا أن المحاولات العديدة لتنمية العظم خارج الجسم باءت بالفشل في حين حظيت المحاولات الحديثة في تنمية عظام داخل الجسم بنجاح محدود، ولكنها كانت شديدة التعقيد، إضافة إلى تكاليفها العالية، وعدم موثوقيتها.


ونبه الباحثون إلى أن العظم الجديد يتمتع بنفس قوة العظم الأصلي وخصائصه الميكانيكية ويندمج مع العظم المصاب، ويلتحم معه بطريقة جيدة لذا يتم حاليا إجراء العديد من الاختبارات عليه، فإذا أثبتت نجاحها، يمكن الموافقة على استخدامه كعلاج للبشر، وتطبيقه على أنسجة أخرى، كالكبد والبنكرياس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14821
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهيكل العظمى لجسم الإنسان    الهيكل العظمى لجسم الإنسان  Emptyالخميس 22 نوفمبر 2018 - 13:25

تعريف الهيكل العظمي
لعلنا نلاحظ أن بعض النباتات المتسلقة بعد إنباتها تحتاج إلى دعامة من الخشب  لتنمو عليها ، ولعلنا تلاحظ أيضًا أن الشجيرات الصغيرة تربط سيقانها إلى دعامات من الخشب حتى تستقيم هذه السيقان ، وعندما تنمو ويشتد عودها يتم الاستغناء عن هذه الدعامات ، فجذوع الأشجار تعمل دعامات لما تحمله الأشجار من أغصان وأوراق وأزهار وثمار وكذلك الكائن الحي يحتاج إلى دعامات (هياكل ) تقيم جسمه وتكسبه شكلاً خاصًا ، وتتمثل دعامة لجسم الانسان  و التي تعطيه ذلك الشكل و تلك القامة المنتصبة هو الهيكل العظمي، حيث ينشأ هذا الأخير بعد التحام بعض العظام ببعضها بعد ان تكون قبل الولادة عبارة عن غضاريف حيث ان  الغضروف نسيج متين لا يبقى زمنا طويلا، وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً ، تكون عظام الطفل عند الولادة 270 عظمة ، و ينخفض هذا العدد إلى 206 عظمة في  سن البلوغ بعد التحام وارتباطها ببعضها عن طريق المفاصل وعند الإنسان البالغ يشمل 206 عظمة تختلف اشكالها وابعادها ويمكن للعدد أن يختلف من إنسان إلى أخر حسب عدد العظام الصغيرة التي تلتحم سويًا، حيث نجد ان الهيكل العظمي يعتبر  الدعامة الرئيسية الحاملة لجسم الإنسان وبقائه منتصبا، ويعتبر الهيكل المشكل لجسم الإنسان والحامي لما في داخلة من أجزاء حيوية ومهمة مثل الدماغ المحمي داخل الجمجمة القاسية، ومثل القلب والرئة المحميان داخل القفص الصدري ليس هذا فحسب فه يقوم بتأدية وظائف أخرى مثل تمكين الجسم من الحركة بطرق مختلفة, بالإضافة إلى إنتاج كريات الدم الحمراء في داخل العظام العريضة مثل أضلاع القفص الصدري, ناهيك عن أن العظام تعتبر مخزنا لبعض الأملاح المعدنية الهامة مثل الكالسيوم والفسفور.
2.تركيب العظام 
يشكل العظم ما يعرف بالجهاز الهيكلي حيث يحتوي جسم الإنسان على أكثر من 200 عظمة، يقدرها البَعض بـ 206 عظمات في الإنسان البالِغ، وهُناك علم خاص بِدراسة العِظام يُسمى بِـ "علم العَظم" (Osteology) حيث يتكون كل عظم طويل من جزء طويل رفيع يسمى جسم العظم ونهايتين مستديرتين تكونان رأس العظم، وسطح العظم مغطى بغشاء متين يسمى السمحاق، يحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية الدقيقة تكسبه اللون الوردي، ذلك لأن العظام مثلها مثل أي نسيج في الجسم لا بد من تغذيتها بالدماء وتوجد تحت الجلد المحيط بالعظم، قشرة من العظم الصلب تشبه العاج يزداد سمكها عند منتصف العظم، والعظم داخل هذه القشرة إسفنجي التركيب، ويوجد النخاع الأحمر في فجواته، ويقع معظم هذا العظم الإسفنجي عند نهايتي العظم، وتتكون ملايين الكرات الدموية الحمراء في كل ثانية في هذا النخاع العظمي الأحمر، وللكرة الدموية الحمراء نواة في داخل العظم، ولذلك يمكنها أن تنقسم وتتوالد، وبذلك تمر الكرة الحمراء في عدة أطوار أثناء نموها و بمجرد أن تكون في حالة صالحة للانضمام إلى الكرات الحمراء الأخرى التي تكون  في الدورة الدموية، نرى أن النواة تختفي من وسطها، ومن هنا نرى أن الكرة الدموية الحمراء لا تستطيع الانقسام وهي في الدورة الدموية، ولا أن تتوالد، إنها تستطيع ذلك فقط وهي في النخاع العظمي داخل العظام والجزء الأوسط من العظم مجوف، ويحتوي على نوع مختلف من النخاع، إذ هو دهني أصفر اللون، فهو بمثابة مخزن للدهنيات في العظم. والعظام مركبة بحيث تنمو مع نمو الجسم، فعند نهاية الجسم عند طرفي العظام فيما يلي رأسيها، توجد طبقة رقيقة من النسيج الغضروفي تسمى طبقة النمو، ويسمح هذا التركيب بنمو جسم العظم دون أن يتأثر رأسها وفي الوقت نفسه ينمو رأس العظم دون أن يتأثر جسمه. وعندما تتكلس طبقة النمو، يتوقف نمو العظم لا تستطيع العظام أن تتحرك من تلقاء نفسها وحيث يجتمع عظمان يتكون المفصل وتتصل العظام بعضها ببعض بطرق مختلفة حتى يكون هيكل الجسم متيناً وتتوافر له في الوقت نفسه حركة حرة واسعة النطاق. ففي البعض، كما في المرفق والركبة تتصل العظام بعضها ببعض بمفصل خطافي أو زري وفي البعض الآخر مثل مفصلي الحرقفة والكتف تتصل العظام بمفصل كروي تجويفي وفي المفاصل التي تشبههما توجد طبقة من غشاء رقيق تفرز سائلاً يسمح بانزلاق طرفي العظمين 
بعضهما فوق بعض بنعومة وبدون احتكاك وتتصل بعض العظام بعضها ببعض اتصالاً متيناً لا يسمح بأي حركة كما في عظام الجمجمة 
ولذلك تسمى هذه المفاصل بالثابتة أو غير المتحركة فالوجه والرأس مثلاً يتكونان من اثنتين وعشرين عظمة (بدون عظيمات السمع) لا يتحرك منها الا الفك الأسفل.
*اهم طبقات ومكونات العضم من خلال مقطع تشريحي عرضي:
- السمحاق: نسيج ليفي متين يكسو جسم العظم فقط، يتخلله عدد كبير من الأوعية الدموية التي تغذي طبقات العظم وتعود من خلاله الفضلات وكريات الدم التي توالدت في نخاع العظم.
- النسيج القاسي: (Compact bone tissue) يقع تحت السمحاق مباشرة ويتكون من نسيج عظمي كثيف صلب يكون الجسم ويغطي أطرافه بطبقة رقيقة تقع تحت الطبقة الغضروفية التي تكسو رؤوس العظام وعلى سطحه نلاحظ ممرات رقيقة تمر منها الأوعية الدموية.
- النسيج الاسفنجي: (Spongy boretissue) نسيج شبكي التركيب أي يكون مركباً من طبقات رقيقة متقاطعة كالشبكة يتخللها فجوات رقيقة جداً ممتلئة بالنخاع العظمي الأحمر والأوعية الدموية ويظهر هذا النسيج جلياً في نهايات العظام.
- الفراغ العظمي: (medullary cavity) فراغ يجري على طول جسم العظم من الداخل ويحتوي على ما يلي 
     = السمحاق الداخلي (Endo steum) نسيج ليفي يبطن الفراغ العظمي من الداخل.
     =النقي أو نخاع العظم (Bone marrow) النخاع الذي يملئ الفراغ العظمي تتخلله أوعية دموية، وهذا يساعد على حدوث نزف دم حال تعرض العظم للكسر.
3. تكوين الهيكل العظمي:
وعن طريق العظام استطاع علماء الحفريات التعرف على كائنات اندثرت منذ ملايين السنين وكائنات أشبه بالإنسان منها بالحيوان. ويحمل لنا العلم الحديث في كل يوم نبأ وظائف واستخدامات جديدة للعظام فقد خصها الله بخاصية البقاء لفترات أطول من غيرها من أنسجة الجسم حيث انهم استطاعوا ان يقسم الهيكل البشري الى قسمين هما: الهيكل العظمي المحوري ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري والحوض، الهيكل العظمي الطرفي يتكون من الهيكل العظمي للطرف العلوي وأيضاً الطرف السفلي.
أ‌. الهيكل العظمي المحوري: 
هو جزء من الهيكل العظمي البشري يتكون من عظام الرأس والجذع من جسم الإنسان مجموعهما 80 عظمة، تتألف من 3 أجزاء مهمة: عظام الجمجمة، القفص الصدري والعمود الفقري.
 الجمجمة (عظام الرأس): تتكون الجُمجمة البشرية من هيكل الجمجمة وعظام الوجه، كما انها تحتوي وتحمي الدماغ داخل قبو الجمجمة، وتتكون من ثمانية عظام على شكل ألواح وتترابط معاً في نقاط تُسمى "دروز". بالإضافة إلى ذلك هُناك 14 عظمة للوجه والتي تُشكل الجزء الأمامي والسُفلي من الجُمجمة، وبذلك تُشكل 22 عظمة كامل الجُمجمة، وفيها تجاويف إضافية مثل تجاويف العُيون، والأنف، والفم، والأذن الداخلية. ومن أهم عظام الوجه: الفك، والفك العُلوي، والعظم الوجني، والعظم الأنفي
ملاحظة: يولد البشر بجمجمة ذات ألواح منفصلة؛ وذلك لتسمح بمرونة مرور الطفل من قناة الحوض أثناء الولادة لتلتحم القطع معاً لاحقاً بعد الولادة لتُكون الجمجمة الكاملة ويَبقى عظم الفك السفلي مُنفصلاً.
- وتتكون عظام الرأس او الجمجمة من 23 عظم مقسمة كما يلي: 
 عظام القحف (carium bore) وعددها (Cool:
 العظم الجداري: Parietal bone أحد عظام الجمجمة يعتبر مزدوج لأنه يحوي على اثنين ويشكل باتحاده مع نظيره في الجانب المقابل جانب وسقف الجمجمة له شكل رباعي غير منتظم يوصف له سطحان وأربعة حدود وأربع زاويا يتوضع ضمن سطحه الداخلي التلم السهمي الذي يسير فيه الجيب السهمي العلوي.
 العظم الصدغي: Temporal bone يشكل جزءاً من جانب الجمجمة وقاعدتها، يساهم العظمان الصدغيان بتشكيل جزء من الوجه في كل جانب يدعى الصدغ وعددها اثنين.
 العظم الجبهي: Frontal bone أحد عظام الجمجمة المفردة، ويشكل الجبهة والحافة العلوية وسقف الحجاج يتوضع في الوجه الأمامي للقحف، ويشاهد من الوجه الجانبي ومن قاعدة القحف أيضاً، وهو عظم مفرد يكون في الحياة الجنينية مزدوجاً وبعد التحامه يبقى أثر للالتحام يسمى: الدرز الجبهي (الناصف)، يساهم في تشكيل كل من الحفرة القحفية الأمامية وقاعدة القحف وجوف الحجاج، يحتوي على: صدفة الجبهي وهي القسم العمودي، القسم الحجاجي (الصفيحة الأفقية) يشكل سقف الحجاج، القسم الأنفي يقع بين القسمين السابقين.
 العظم القذالي: Occipital bone عظم غشائي شكله يشبه صحن الفنجان يشغل الجزء الخلفي والسفلي من الجمجمة، له شكل شبه منحرف منحني على نفسه. يحتوي العظم القذالي على ثقبة دائرية الشكل تدعى الثقبة العظمى والتي تصل جوف القحف مع النفق الفقري.
 العظم الغربالي: Ethmoid bone أحد عظام الجمجمة، يفصل جوف الأنف عن الدماغ، يشكل العظم الغربالي جزءاً من سقف جوف الأنف ويقع بين جوفي الحجاج، وهو عظم مفرد، يتوضع مركزياً بين عظام الوجه، يمكن تشبيهه بالميزان ذو الكفتين أو حرف(T) سمي بهذا الاسم لأن الصفيحة المصفوية فيه تتميز بوجود ثقوب تشبه ثقوب الغربال. عادة ما يوصف مع مجموعة عظام القحف الدماغي على الرغم من أن معظمه يسهم في تشكيل القحف الحشوي، يساهم العظم الغربالي في تشكيل كل من: الحفرة القحفية الأمامية في قاعدة القحف، جوف الأنف، جوف الحجاج.
 العظم الوتدي: Sphenoid bone عظم فردي (غير زوجي) متوضع في قاعدة الجمجمة إلى الأمام من العظمين الصدغيين والقسم القاعدي للعظم القذالي. يُشبه العظم الوتدي إلى حد ما الفراشة أو الخفاش عندما يمد جناحي، يسهم في تشكيل كل من:
- قاعدة القحف (الحفرة القحفية الوسطى، وجزء صغير من الحفرة القحفية الأمامية)
- جزء من قبة القحف (الجدار الجانبي للقحف)
- جوف الحجاج.
- جوف الأنف (بشكل صغير لأنه يتمفصل مع الأجزاء الخلفية من التيه الغربالي والصفيحة الخماسية للعظم الغربالي).
- يتمفصل مع العظام التالية: الجبهي، الغربالي، القذالي، الميكعة، الجداريين، الصدغيين، الوجنيين، والحنكيين. 
 عِظامُ الوَجْه (Facial Bones) وتتكون من 12 عضمة مقسمة كأتي:
 الفك العلوي: Maxilla أحد عظام الجمجمة، عظم ثابت بعكس الفك السفلي الذي يمثل العظم الوحيد المتحرك من عظام الجمجمة وعددها أثنين. 
 العظم الوجني: Zygomatic bone أحد عظام الجمجمة (واحد في كل جانب)، يتمفصل العظم الوجني مع كل من الفك العلوي والعظم الجبهي والعظم الصدغي والعظم الوتدي، يشكل العظم الوجني جزءاً من الحجاج ويشار له بعظم الخد، يتوضع العظم في الجزء العلوي الوحشي من الوجه حيث يشكل بروز الخد، والجزء الوحشي وأرضية الحجاج، وأجزاء من الحفرتين الصدغية وتحت الصدغية
 عظم الفك السفلي: Mandible أقوى وأكبر عظم في الوجه وهو أيضا العظم الوحيد المتحرك في الجمجمة يتكون من جزئين يشكلان سويا زاوية قائمة. ويتكون عظم الفك من:
- جزء منحني مستعرض اسمه جسم العظم.
- جزئيين عمودين على الجزء المستعرض ويتحدان معه في زاوية قائمة تقريبا واسمهما الفروع.
- منطقة الأسنان وهي المكان العلوي من جسم العظم.
- نتوء في الجزء العلوي الخلفي من كل من فرعي عظم الفك وهنا مكان التمفصل مع الجمجمة.
- نتوء هو مكان اتصال العضلة الصدغية.
 العظم الأنفي: Nasal bone عبارة عن عظم مزدوج صغير مستطيل الشكل تختلف أبعاده من فرد لآخر يوجد عظم أنفي في كل جانب في منتصف الوجه يشكلان لدى اتحادهما ما يسمى بجسر الأنف، لكل عظم أنفي سطحان وأربع حواف
 العظم الحنكي: Palatine bone أحد عظام الجمجمة المزدوجة ويساهم بتشكيل الحنك الصلب.
 المحارة الأنفية السفلية (أو القرين الأنفي السفلي):Inferior nasal concha عددها أثنين ، إحدى محارات الأنف الثلاثة، وهي تشكل عظم من عظام الجمجمة، تمتد المحارة السفلية بشكل أفقي على طول الجدار الوحشي لجوف الأنف يوجد ضمن الصماخ الأنفي السفلي الفتحة الخاصة بالقناة الأنفية الدمعية لتصريف الدمع.
 العظم الدمعي: Lacrimal bone أصغر عظام الوجه عددها أثنين مُستطيل الشكل وأكثرها قابلية للكسر، يشغل الجزء الأمامي من الجدار الأنسي للحجاج، يوصف للعظم الدمعي وجهان وأربع حواف.
 العظمة الأنفية أو العظم الحاجزي أو الميكعة: Vomer إحدى عظام الجمجمة المفردة، تتوضع العظمة الأنفية على الخط الناصف، وتتلامس مع كل من العظم الوتدي والعظم الغربالي والعظمين الحنكيين الأيمن والأيسر ومع الفكين العلويين الأيمن والأيسر. 
 العمود الفقري:
اسم شائع للفقرات العظمية الواقعة في منتصف الجزء الخلفي بين العنق والحوض، يساعد على دعم أجسام الحيوانات الفقارية، يتكون من عمود يحمل عظام تسمى الفقرات vertebrae ، تحتفظ الفقرات بمكانها عن طريق نسيج ضام قوي يسمى الرباط، ويشكل الدعامة الرئيسة للجسم يتكون من 33 فقرة مقسمة عل طول العمود الفقري، حيث وتتصل ال24  فقرة الأولى  مفصليا بالفقرات التي تسبقها وتليها ما يسمح لها بالحركة والمقسمة الى 7 فقرات الأولى تسمي العنقية cervical vertebrae ثم تليها 12 فقرة تسمى الصدرية thoracic vertebrae ثم 5 فقرات قطنية lumbar vertebrae ،كما يوجد 9 فقرات ملتحمة في أسفل الظهر تتصل  جزئيا بالحوض 5 منها تسمى الفقرات العجزية sacrum والاربعة الباقية تسمى فقرات عصعصية coccyx فيكون المجموع الكامل للفقرات 33 فقرة.
 الفقرات الرقبية أو الفقرات العنقية: Cervical vertebraيوجد في الرقبة سبع فقرات مرقمة تسلسليا من الأعلى إلى الأسفل، تسمى الفقرة الأولى بالأطلس وهي تشبه الحلقة، وتكون مع قاعدة الجمجمة من الأعلى مفصل يسمى المفصل بالأطلسي، وتسمى الفقرة العنقية الثانية بالمحور وتمتاز بوجود نتوء عظمي يشبه الضرس الغير الحاد يصدر من جسمها وهو فب الحقيقة جسم الأطلسي الذي انفصل عنها وارتبط بجسم الفقرة الثانية (المحور) ويدخل هذا النتوء في الثقب الأطلسي فيشكل محور لها يسمح لها بحركة المدارية والدائرية.
 فقرات صدرية: Thoracic vertebrae إحدى فقرات العمود الفقري وعددها (12) فقرة تقع بين الفقرات العنقية والقطنية. تمتاز هذه الفقرات بالزيادة في حجمها تدرجاً من الأعلى الى الأسفل اذ تكون الفقرة الثانية عشر أكبرها حجماً ولا توجد فتحة في بالنتوء المستعرض كما في الفقرات العنقية وتتمفصل هذه الفقرات مع الأضلاع، حيث يتمفصل رأس كل ضلع مع جسم فقرتين أحدهما موافقة للضلع بالعدد والأخرى تسبق الضلع عدداً، كما ان درنة الضلع تتمفصل مع القسم الأمامي للنتوء المستعرض للفقرة التي تحمل نفس رقم الضلع ومن هذا الترابط يترك وجيهان هلاليان الشكل علويان وسفليان عند جانبي الحافة العليا والسفلى لجسم الفقرة كما يترك وجيه مفصلي على القسم الأمامي للنتوء المستعرض وبهذه الصفات تتصف الفقرات الصدرية.
- يكون النتوء الشوكي طويلاً ومائلاً الى الأسفل وهي متقاربة لبعضها أما الفتحة الفقرية فهي شبة دائرية، هنالك اختلافات بسيطة بين هذه الفقرات فالفقرة الصدرية الأولى تحمل وجيه مفصلي كامل الاستدارة عند الحافة العليا من كل جانب لتمفصل الضلع الأول ثم وجهين هلالي الشكل عند الحافة السفلى اما نتوءها الشوكي فطويل وموازي لسطح الأرض، والفقرة الصدرية التاسعة غالباً لا يتمفصل معها الضلع العاشر لذا تحمل فقط وجهين هلالي الشكل عند الحافة العليا فقط ولا تحمل وجهيان عند الحافة السفلى، والفقرة العاشرة تحمل وجهين كاملي الاستدارة عند الحافة العليا فقط، لان الضلع الحادي عشر لا يرتبط بها لذا لا تحمل وجهين مفصليين عند الحافة السفلى، أما الفقرة الحادية عشرة والثانية عشرة فتحمل كل منهما وجهين منفصلين كاملي الاستدارة عند الحافة العليا لان الضلعين الحادي عشر والثاني عشر يتمفصلان كل مع فقرته الموافقة له بالعدد فقط لذا لا تحمل هاتان الفقرتان أوجه مفصلية عند الحافة السفلى اما النتوء المستعرض في كل منها فهو صغير ولا يوجد به وجيه مفصلي لان الضلع الحادي عشر والثاني عشر أضلاعه سائبة، ولا توجد بهما درنة ويمتاز جسم الفقرة الصدرية الثانية عشرة بكبر حجمها والذي يشبه حجم الفقرات القطنية وهي أكبر الفقرات الصدرية وأكبر الفقرات التي تعلوها بالعمود الفقري.
 الفقرات القطنية: Lumbar vertebra إحدى أقسام العمود الفقري وعددها خمس فقرات، وتقع بين الفقرات الصدرية والفقرات العجزية. تمتاز بكبر حجمها عن باقي الفقرات التي تعلوها (العنقية الصدرية) وتحمل جميع صفات الفقرة النموذجية فلا توجد فتحة بالنتوء المستعرض كالفقرات العنقية ولا توجد اوجه مفصلية على جوانب الجسم او على القسم الامامي للنتوء المستعرض كما في الفقرات الصدرية والنتوء الشوكي رباعي الشكل موازي لسطح الأرض وتتباعد النتوءات الشوكية عن بعضها اما النتوء المستعرض فقصير. والفتحة الفقرية مثلثه الشكل بسبب قصر السويقة وتكون أكبر من الفتحة الفقرية في الفقرات الصدرية ولكنها أصغر من الفتحة الفقرية في الفقرات العنقية.
 العصعص -coccyx: عظم ناتج عن اندماج الفقرات السفلية الأربع من العمود الفقري يلي العجز مباشرة ،الجزء العلوي من العصعص مرتبط بمفصل غضروفي قليل المرونة مع العجز ترتبط مع العجز عدة عضلات منها العضلة الكبرى، وما يذكر في بعض كتب التشريح بأنه مجموعة فقرات مدمجة في البالغين ليس صحيحًا فقد تصل إلى خمس فقرات منفصلة وعلى الأرجح اثنتين إلى ثلاث، من وظائف العصعص فأنه يربط عددًا مهماً من العضلات والأربطة والأوتار مما يجعل الأطباء يدققون كثيرًا في حال قرروا استئصاله  كما أنه بنية داعمة لحمل وزن الجسم عند جلوس الإنسان وبالأخص عند ميله إلى الخلف يتلقى العصعص الجزء الأهم من الوزن  يدعم العصعص من جهته الداخلية اتصال عدد من العضلات المهمة للعديد من الوظائف في أسفل الحوض فعضلات العصعص تؤدي دور مهم في إخراج البراز، كما يدعم تثبيت الشرج في مكانه، أما من جهته الخلفية فيدعم العضلة الألوية الكبرى التي تمد الفخذ إلى الأمام عند المشي وتتصل الكثير من الأربطة بالعصعص.
كما ان العمود الفقري عندما نراه في صورة جانبية فإننا نلاحظ 4 لانحناءات وهي كما يلي:
الانحناء العنقي: انحناء محدب، تحدبه للأمام وهو قليل ويبدأ من الفقرة العنقية الأولى وينتهي في منتصف الفقرة الصدرية الثانية.
الانحناء الصدري: انحناء مقعر، تحدبه للخلف يبدأ من نهاية التحدب العنقي وينتهي بالفقرة الظهرية الثانية عشر.
الانحناء القطني: انحناء محدب، تحدبه للأمام وهي أكثر وضوحاً عند النساء يبدأ من الفقرة الظهرية الثانية عشر وتنتهي بالفقرة القطنية الخامسة عند الزاوية القطنية العجزية.
الانحناء الحوضي أو العجزي العصعصي: انحناء مقعر، تحدبه للخلف يبدأ من الزاوية القطنية العجزية وينتهي في نهاية العصعص المدببة.
- وقد تطرأ على العمود الفقري انحناءات مرضية تسبب انحناء العمود الفقري إلى اليمين أو اليسار وتسمى هذه الصورة المرضية للانحناء بمرض الجنف أو انحناء العمود الفقري أو حداب.
المميزات العمود الفقري في جسم الانسان:
تتصل الفقرات ببعضها البعض بواسطة أربطة عديدة، وتفصل أجسامها بواسطة أقراص ليفية غضروفية يحتوي العمود الفقري على القناة الفقارية التي يوجد بها النخاع الشوكي وهو من اهم أجزاء في جسم الانسان حيث له دور مهم في توصيل الإشارات الكهربائية من وإلى الدماغ أي إذا أراد الإنسان تحريك يده مثلاً فان النخاع الشوكي هو المسؤول عن نقل هذه الرسالة العصبية توجد على كل جانب من العمود الفقري ثقوب صغيرة تعرف بالثقوب بين الفقرات لمرور الأعصاب الشوكية من داخل القناة الفقارية إلى خارجها، وكل ثقب يحده من أعلى ومن أسفل عنقا القوس العصبي لفقرتين متتاليتين، ومن الأمام القرص الليفي الغضروفي وأجسام الفقرتين المجاورتين له، أما من الخلف فيحده النتوءات المفصلية لهاتين الفقرتين وعند بروز أي جزء من الأجزاء المحيطة بهذا الثقب يحدث ضغط على العصب الشوكي المار فيه كما هو الحال في حالات الانزلاق الغضروفي.
أهميته العمود الفقري:
- يعد المحور الرئيسي للجسم.
- يحمل الرأس والطرفين العلويين، ويتصل به الطرفين السفليين.
- يحمي الحبل الشوكي.
- تعمل الأقراص الغضروفية بين فقراته على تيسير حركة العمود الفقري وتزيد من قدرته على تحمل الصدمات.
- يحافظ على القلب والرئتين لأن القفص الصدري يتصل به من الخلف.
 القفص الصدري:
هو عبارة عن مجموعة من العظام قوامها الأضلاع والفقرات يشكل صندوق مخروطي الشكل يحوي داخله فراغ يتوسطه أعضاء مهمة لجسم الانسان مثل القلب والرئتين والأوعية الدموية الرئيسيّة ويقدم لها الحماية اللازمة، يقع في الجزء العلوي الأمامي من الجسم ضمن الهيكل العظمي المحوري يتكون القفص الصدري من مجموعة من الأضلاع 12 زوجا متقابلة ومجموعة من الغضاريف التي تربط تلك الأضلاع، حيث تجتمع الأضلاع التسع الأولى بعظمة كبيرة والتي تتكون من ثلاثة عظام ملتحمة مع بعضها البعض تسمى القص او عظمة الصدر.
مكونات القفص الصدري: 
 الضلع: أحد العظام المكونة للقفص الصدري يتمثل في  عظام طويلة ومسطّحة، تتقوّس من نقطة نشوئها عند الفقرات الظهريّة، يتّصل طرفها الأمامي بالقص بواسطة امتداد غضروفي يكمل شكل الأضلاع، يخرج من كل فقرة ظهريّة ضلعان، ضلع من كل جهة من الجسم، ما يجعل عددها الإجمالي 12 ظلع مزدوج ، تعرف الأزواج السبعة الأولى من الأضلاع بالأضلاع الحقيقية لأنها تتّصل مباشرة بعظمة الصدر  بواسطة غضاريف خاصة وتعرف الأزواج الخمسة الأخيرة بالأضلاع الكاذبة، لأنّها لا تتّصل بعظمة الصدر  مباشرة، وتليهم ثلاث اضلاع  تلتحم  غضاريفها مع غضروف الضلع السابع، أمّا الضلعان الأخيرين فهما ضلعان سائبان يبقى طرفهما الأمامي حرّا دون اتصال عظمة الصدر، وتحت كل ضلع تمتدّ الأوعية الدمويّة والأعصاب المسؤولة عن تغذية وتعصيب جدار الصدر.
أجزاء الضلع:
- رأس الضلع: نهاية الضلع القريبة إلى العمود الفقري.
- المفصل الضلعي الفقري: مكان تمفصل رأس الضلع مع الفقرة الصدرية.
- عنق الضلع: جزء الضلع المسطح الذي يمتد على جانب جسم الإنسان.
- الحديبة الضلعية: نتوء في السطح الخلفي للضلع.
- زاوية الضلع: المكان المنحني في الضلع.
- الثلم الضلعي: شق بين السطح الداخلي للضلع وبين الحافة السفلى للضلع.
 عظمة الصدر او القص: عظم مسطح مفرد وطويل وغير سميك متكون من عدة قطع ملتحمة يبلغ طوله من 15 الى 20سم وضعه في الجسم شاقوليا مع ميلان قليل نحو الأمام، موجود في منتصف الصدر على الأمام عند الإنسان ويتصل بالأضلاع السبعة العليا بواسطة الغضاريف الضلعية ويكوّن مع الأضلاع والفقرات الصدرية القفص الصدري الذي يحمي القلب والرئتين ويمنح مواقع لاتصال عضلات الصدر والبطن والظهر والأطراف العليا يتألف من ثلاثة أجزاء: قبضة القصّ، الناتئ الرهابي (الزائدة السيفية)
أجزاء عظم القص:
- قبضة القص:  القسم الأول العلوي من العظم لبقص واكبره، وتكون عريضة في قسم العلوي عن قسم السفلي وتتوسط حافتها العليا ثلمة غير عميقة يمكن لمسها بجسم الإنسان في قاعدة الرقبة عند الخط المنصف تُسمى بالثلمة فوق القصية 
- جسم القصّ: القسم الأوسط من عظم وهو أطول من قبضة القص ولكنه أقل عرضاً، يتصل بقبضة القص في الأعلى بواسطة المفصل القصي القبضي، قابل الفقرات الصدرية من الخامسة وحتى الثامنة.
-الناتئ الرهابي: القسم الثالث من عظم ويتمفصل مع الحافة السفلى لجسم القص، عبارة عن صفيحة مدببة غضروفية تختلف من حيث الشكل والحجم وغالباً ماتكون مثقوبة، ولايوجد أضلاع أو غضاريف ضلعية تتصل به.

ب/ الهيكل الطرفي :
 الطرفان العلويان
يتركب الطرف العلوي من عظام الكتف ثم العضد فالساعد ثم الرسغ ثم الأمشـاط وتسمى راحـة اليد. فالأصابـع، ويتصل الطرف العلوي بالهيكل المحوري بواسطة الكتف.
لوح الكتف: وهو عظم منبسط الشكل مثلث موجود جهة الظهر، طرفه الداخلي عريض والخـارجي مدبب، به بروز صغير يتصل به عظم رفيع متجه إلى الأمام ليتصل بالقفص الصدري ويسمى هذا العظم الترقوة.
الترقوة: وهي عبارة عن عظم طويل يتصل بالكتف وبأعلى القفص الصدري وهي تساعد على توجيه الكتفين إلى الخلف.
العضد: وهو عظم طويل قوي يكون الجزء الأعلى من الذراع ورأسها مستدير، يستقر في تجويف المفصل الكتفي وطرفها السفلي، وبه نتوءات بارزة تتصل بالزند اتصالا مفصليا لتكون المفصل المرفقي.
الساعد: يتركب من عظمتـين هما: الزند والكعبرة، والطرف العلوي للزند سميك، ويتصل بالعضد، أما الطرف السفلي فرفيع ويتصل بعظمتين من عظام الـرسـغ، والزند هو العظم المواجه للخنصر أما الكعبرة فهي عظم أصغر من الزند ومواجه للإبهام، والزند يظل ثابتا في موضعه إذا قلبت اليد إلى الأسفل، أما الكعبرة فهي تتحرك بحيث تقاطع الزند، وهذا يساعد في انطلاق اليد في الأعمال اليدوية التي تؤديها. 
رسغ اليد: وهو يتركب من ثـمانية عظام موضوعة في صفين متوازيين يتصل بعضهما مع العظام المجاورة لها بواسطة أربطة تسهل لكل منها حركة انزلاقية تمكن اليد من الانثناء على الساعد وحركة الرسغ مضافة إلى حركة الزند والكعبرة تعطيان اليد مرونة في حركتها.
الأمشاط والسلاميات: تتكون من عظام راحة اليد وتسمى الأمشاط، وعظام الأصابع وتسمى السلاميات، والأمشاط هي خمسة عظام طويلة رفيعة يتصل بكل منها أصبع مكون من ثلاث سلاميات ماعدا الإبهام فهو مكون من سلاميتين، ويتحرك الإبهام حركة واسعة لكي يمكنه من مقابلة الأصابع الأخرى وهذا يمكن الإنسان من استعمال أصابعه في القبض (التقاط) الأشياء الكبيرة والتقاط الأشياء الصغيرة.
 الحوض:
الزنار الحوضي هو الجزء من الهيكل العظمي للإنسان الواقع عند أساس العمود الفقري يرتكز إليه الطرفان السفليان، كما يدعم ويحمي عدداً من الأعضاء الداخلية، يدعم الحوض في مكانه ويحافظ على شكله مجموعة من العظام والأربطة، هذه العظام موجودة على شكل حلقة تحيط بالحوض بشكل كامل، بينما يحفظه من الأسفل حجاب عضلي، أما من الأعلى فهو متصل مباشرة بالبطن، حيث يكون حوض الإناث أوسع منه عند الذكور وذلك لأنها تضم بعض أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي ،يتكون من  عظم العجز وعظم العصعص وعظم الورك، حيث يتكون عظم الورك من ثلاثة عظام هي: عظم الحرقفة وعظم العانة وعظم الإسك، الحوض هو المنطقة التشريحية المحصورة بين منطقة البطن في الأعلى والطرفين السفليين في الأسفل.
مكونات الحوض:
الحرقفة: عظم مسطّح يشترك الجزء السفلي منه في تشكيل الحفرة الحقيّة، وتتميّز الحرقفة بسطح داخلي أملس، في حين يتغضّن سطحها الخارجي لزيادة المساحة المتوفرة لانغراز عضلات المنطقة القويّة.
عظم الإسك: الجزء الأسفل والخلفي لعظم الورك، ويتوضع تحت عظم الحرقفة وخلف عظم العانة وهو أحد العظام الثلاثة التي تندمج مع بعضها لتشكل مفصل الورك ويشكل القسم العلوي لهذا العظم ثلث الحُق تقريباً.
عظم العانة: هو العظم الباطني والأمامي من العظام الثلاثة الرئيسية التي يتكون منها الحوض وهو مغطى بطبقة من الدهون، والتي بدورها تكون مغطاة بـمنطقة العانة ويمكن تقسيم هذا العظم إلى الجسم والفرع العلوي والفرع السفلي.
الارتفاق العاني: هو مفصل غضروفي يصل بين الشعبتين العلويتين لعظمي العانة الأيمن والأيسر، يتوضع ارتفاق العانة إلى الأمام من المثانة البولية وإلى الأعلى من الأعضاء التناسلية الظاهرة.
 الطرفان السفليان :
يتصل الطرفان السفليان بالهيكل المحوري بواسطة الحزام الحوضي الـذي يتركب من عظام الحوض وهم العجز والعصعص في الخلف وعظم الورك في الجانب والأمام، ويوجد بالسطح الخـارجي على جانبي عظم الورك تجويفان يعرف كل منهما بالتجويف الحقي ويستقر فيه رأس عظم الفخذ.
ويتركب الـطرف السفـلي من عظم الورك الذي يتصـل به عظم الفخذ ثم الساق ثم رسغ القدم ثم القدم.
عظم الورك: هو عظم كبير ذو شكل غير منتظم، يتصل من الناحية الأمامية الباطنية بارتفاق العانة ومن الناحية الخلفية الظهرية بعظم العجز.
عظم الفخذ :هو عظم طويل قوي رأسه مستدير يستقر في التجويف الحقي وبطرفه الأسفل نتوءان كبيران يتصلان بالظنبوب اتصالا مفصليا، مكونان المفصل الركبي.
الساق: يتركب من عظمتين هما الظنبوب وهي كبراهما والشظية وهي الصغيرة منهـما، ويوجد أمام المفصل الركبي عظم صغير مستدير يسمى الرضفة. وظيفتها حماية هذا المفصل ومنع انثناء الساق للأمام.
رسغ: القدم يتكون من سبعة عظام إحداها كبيرة ممتدة إلى الخلف وتكون عقب القدم.
الأمشاط والسلاميات يتكون من الأمشاط والسلاميات. والأمشاط خمسة رفيعة طويلة (راحة القدم)، وتتصل بكل مشط أصبع مكونة من ثلاث سلاميات ماعدا الإبهام فهو مكون من سلاميتين. وإبهام القدم لا يتحرك بسهولة كإبهام اليد
 انواع المفاصل
ولصلابة الهيكل العظمي وقلة مرونة العظام وعدم قدرتها على الانثناء، زود الخالق الهيكل العظمي بمفاصل للحركة، تكون مكاناً لالتقاء عظمتين أو أكثر . وهذه المفاصل أحد نوعين:
أ. نوع غير متحرك: موجود في العظام الملتحمة مثل عظام الجمجمة.
ب. نوع متحرك: ويحوي الجسم منه أنواعاً مثل:
المفصل الرَّزَّيّ، مثل مفصل الركبة، ويسمح بالحركة للأمام والخلف.
المفصل المحوري، مثل المفصل الذي تكونه الجمجمة مع فقرات العمود الفقري، ويسمح بحركة محورية.
المفصل المنزلق، مثل مفصل الرسغ وكعب القدم، ويسمح بحركة انزلاقية.
المفصل الدائري، مثل المفصل الموجود بين الزند وعظام الرسغ، ويسمح بحركة دائرية.
ولوقاية أسطح التمفصل من التآكل عند الاحتكاك، زَوَّدَها الله بطبقة غضروفية، وسائل لزج خاص يسمى "بالسائل المزلق"  يجعل حركة المفصل ناعمة. وتقوم مجموعة من الأربطة، تمتاز بالشدة، بالإمساك بعظام المفصل بعضها مع بعض، ومنع خروجها من منطقة التمفصل.
4. وظائف الهيكل العظمي
دعم الجسم: يعطي الهيكل العظمي للأنسان شكله المميز ويصلب الجسم.
الاتصال: يتصل بالهيكل العظمي العضلات والأربطة والأوتار.
الحركة: الهيكل العظمي هو محور الحركة في جسم الإنسان.
الحماية: يوفر الهيكل العظمي الحماية للأعضاء الحيوية كالمخ داخل الجمجمة، أيضا القفص الصدري يحمي القلب والرئتين.
تكوين الدم: تكوين كرات الدم الحمراء يتم داخل العظم.
تخزين الأملاح: يقوم العظم بتخزين الأملاح الكالسيوم وغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
الهيكل العظمى لجسم الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد التمديدات العضلية لجسم الإنسان
» المحاضرة الرابعة: الهيكل التنظيمي للمنظمات الرياضية
» حقائق مهمة لجسم الانسان
» البناء الجسمي لدى الإنسان (بنية الجسم)
» الكتاب : تشريح جسم الإنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: علوم و تقنيات الانشطة اليدنية و الرياضية-
انتقل الى: