zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البحث العلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

البحث العلمي Empty
مُساهمةموضوع: البحث العلمي   البحث العلمي Emptyالجمعة 16 نوفمبر 2018 - 11:46

 البحث العلمي 728944727 


   البحث العلمي Ij8bexgالبحث العلمي Ij8bexg    
البحث العلمي 116945569

    
البحث العلمي 0017
 البحث العلمي
خطة الدرس:1-تعريف البحث العلمي 
2- شروط البحث العلمي 
3-خصائصه 
4- دور العنصر البشري في البحث العلمي(الباحث) 
5 - أنواع البحوث العلمية.
1-تعريف البحث العلمي: تعددت تعريفات البحث العلمي و تنوعت، إلا أنه رغم تنوعها فإنها تكاد كلها تصب في قالب واحد كون البحث العلمي هو " التقصي المنظم بإتباع أساليب و مناهج علمية محددة للحقائق العلمية، بقصد التأكد من صحتها و تعديلها أو إضافة الجديد إليها."
       وقد عرفت سهير بدير البحث العلمي بأنه " البحث المستمر عن المعلومات و السعي وراء المعرفة بإتباع أساليب علمية مقننة." و ذهب تعريف آخر إلى القول أن البحث العلمي هو " عملية منظمة هدفها معرفة الحقيقة عن موضوع معين."
      وعليه فالبحث العلمي يتضمن جميع الإجراءات المنظمة و المصممة بدقة من أجل الحصول على أنواع المعرفة المصنفة كافة، والتعامل معها بموضوعية و شمولية و تطويرها بما يتناسب مع مضمون المستجدات البيئية الكلية الحالية و الممكنة و اتجاهها.
     و على صعيد آخر يقدم الباحث أحمد عياد تعريفين للبحث العلمي، الأول ابستمولوجي و الثاني ميتودولوجي.
التعريف الإبستمولوجي:   ينظر إلى البحث العلمي على أنه فعل معرفي و نشاط ذهني يدرك المشكلة و يسعى إلى إيجاد حلول لها، فهو بذلك هو " وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محددة، وذلك عن طريق التقصي الشامل و الدقيق لجميع الشواهد و الأدلة التي يمكن التحقق منها و التي تتصل بهذه المشكلة."
التعريف الميتودولوجي: و ينظر إليه على أنه مجموعة من التقنيات و الآليات و الأدوات التي تؤلف طريقة أو أسلوبا فكريا منتجا،وهو بذلك له بداياته و حشوه و نهاياته، فهو إذن " البحث النظامي و المضبوط و الخبري و التجريبي في المقولات الافتراضية عن العلاقات المتصورة بين الحوادث."
2- شروط البحث العلمي:  عملية البحث العلمي لا بد أن تكون مؤسسة على عنصرين مهمين أولهما وجود مشكلةمعينة تدفع الباحث إلى دراستها، وثانيهما التنظيم وفقا لمراحل متتابعة و منظمة، أي بإتباع المنهج العلمي لتفسيرها (المشكلة) و الوصول إلى حقائق جديدة.
وحسب الباحث سلاطنية بلقاسم فإن البحث العلمي يتطلب خمسة شروط لكي نطلق على عمل ما بحثا علميا ،وهذه الشروط تتمثل فيما يلي:
أن تكون هناك مشكلة تستدعي الحل.
وجود الدليل الذي يحتوي عادة على الحقائق التي تم إثباتها بخصوص هذه المشكلة و قد يحتوي هذا الدليل على رأي الخبراء.
التحليل الدقيق للدليل وتصنيفه، حيث يمكن أن يرتب الدليل في إطار منطقي، وذلك لاختباره و تطبيقه على المشكلة.
استخدام العقل و المنطق لترتيب الدليل في حجج و إثباتات حقيقية يمكن أن تؤدي على حل المشكلة.
الحل المحدد وهو يعتبر الإجابة على السؤال أو المشكلة التي تواجه الباحث.
3-خصائص البحث العلمي: يتصف البحث العلمي بمجموعة مترابطة من الخصائص التي لا بد من توافرها حتى تتحقق الأهداف المرجوة منه، ويمكن بيان هذه الخصائص على النحو التالي:
إن عملية البحث العلمي ليست بالعملية البسيطة الهينة، بل هي عملية معقدة شاقة تستلزم الكثير من الجهد المنظم و الفحص الدقيق و الاختبار الناقد، والتقصي الدقيق و التحليل النزيه.
أن يتناول البحث العلمي تحقيق غاية أو هدف من وراء إجرائه، وتحديد هدف البحث بشكل واضح و دقيق هو عامل أساسي يساعد في تسهيل خطوات البحث العلمي و إجراءاته، كما أنه يساعد في سرعة الانجاز و الحصول على البيانات الملائمة و يعزز من النتائج التي يمكن الحصول عليها بحيث تكون ملبية للمطلوب.
إن المعرفة التي يحاول الوصول إليها هي عملية جديدة مضافة إلى المعرفة الحاضرة أو القديمة عن موضوع البحث.
إن البحث العلمي يخدم غايات عامة و ليس غايات خاصة، ومن ثم نتائجه تكون عامة لا يقف تطبيقها عند الموقف و الظواهر أو الأحداث التي جرى عليها البحث.
نتائج البحث العلمي كما تمتاز بالعموم فإنها تمتاز أيضا بأنها قابلة للنشر و النقل إلى الغير و للتدليل على صحتها و تكرار الحصول عليها من قبل الغير، إذا أعيد البحث في نفس الظروف.
يستعمل في سبيل الوصول إلى نتائجه (أي البحث العلمي) طريقة منظمة و مقننة وهي ما تسمى بالطريقة العلمية أو المنهج العلمي.
في حين نجد أحمد عياد يحدد خصائص أخرى للبحث العلمي نبرزها في النقاط التالية:
أنه قائم على التبويب و التصنيف و التخصص: فالبحث العلمي يجب أن يتخصص في فرع من الفروع المعرفية.
أنه قائم على التحليل والدقة: تخصص البحث العلمي في فرع من الفروع المعرفية يكسبه مقدرة على التحليل و الوصول إلى نتائج دقيقة.
أنه مرتبط بإشكالية: هي عصب البحث العلمي و عموده.
أنه تحري للمعلومات: أي أنه عملية تقص و طلب و تفتيش عن الحقائق و المعلومات و البيانات المرتبطة بالظاهرة موضوع البحث.
أنه بحث عن الأسباب: أي أنه في عملية طلب الحقائق و المعلومات المرتبطة بالظاهرة لا يهم سوى البحث عن العلاقات السببية التي تربط بين الحوادث.
أنه تحري للموضوعية: أي إلغاء الذات و العواطف و القول فقط بما أكدته التجربة أو الميدان.
4-دور العنصر البشري في البحث العلمي(الباحث):
       يمثل الباحث العلمي القلب المحرك لمختلف مراحل البحث العلمي، فهو الذي يقوم بتخطيط هذه المراحل و تنظيمها و تنفيذها، وتوجيهها وصولا إلى النتائج التي يجب ترجمتها ووضعها بصورة علمية و منطقية أمام متخذ القرار، ولهذا السبب لا بد أن تتوافر في الباحث صفات وخصائص محددة حتى يستطيع إنجاز البحث المطلوب بالشكل المطلوب، وقد صنفها البعض إلى نوعين:
قدرات أولية: و تتمثل في الاستعداد الشخصي و القدرة على البحث.
مهارات مكتسبة: و هي التمسك بأخلاق الباحثين و إتباع الموجهين.
ومن أهم الصفات المتفق عليها و التي يجب على الباحث أن يتحلى بها نذكر على سبيل المثال لا الحصر:
أن يكون الباحث محبا للعلم و الاستطلاع.
أن يتمتع الباحث بالدقة في جمع الأدلة و الملاحظات و عدم التسرع في الوصول إلى قرارات ما لم تدعمها الأدلة الدقيقة الكافية.
الأمانة في نقل آراء الغير و أدلته، فلا يحذف منها شيئا أو يحجبها لكونها لا تتفق و رأيه (الأمانة العلمية).
أن تكون لديه العزيمة صبورا و دؤوبا ،على استعداد لمواجهة الصعاب و التغلب عليها .
على الباحث إتقان المهارات الأساسية اللازمة للبحث العلمي، حيث المعرفة النظرية لا تثمر بدون تطبيق و حفظ قواعد مناهج البحث و أصوله لا تصنع باحثا، و لكن القدرة على تطبيقها في مجال معين من مجالات الدراسة هي التي تصنع باحثا و تصقل الباحثين المقتدرين.
وفي اعتقاد الباحث أنجرس موريس أنه على الباحث العلمي أن يتحلى بالروح العلمية التي تتمثل في سلوك يتميز ببعض الاستعدادات الذهنية الأساسية بالنسبة إلى الطريقة العلمية، وهي في مجموعها تلك المكاسب التي تسمح بممارسة البحث العلمي بنجاح و المتمثلة في: الملاحظة(الميل إلى المشاهدة)،المساءلة، الاستدلال المؤدي إلى التجريد، المنهج، التفتح الذهني، وأخيرا الموضوعية، و كل من هذه الاستعدادات دور في عملية إجراء البحث العلمي، فإذا كانت الملاحظة تسمح بالتحقق من الافتراضات، فإن المسائلة تساهم في تحديد موضوع البحث، فإن المنهج يتضمن الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم البحث، و أخيرا إذا كان التفتح الذهني يسمح بالابتعاد عن الأفكار المسبقة، فإن الموضوعية ستظل مثلا أعلى ينتظر بلوغه.
5- أنواع البحوث العلمية: في هذا المحور نحاول التفرقة بين أنواع مختلفة من البحوث، وإجمالا يمكن أن نحصر البحث العلمي في التقسيمات التالية:
التقسيم على أساس القصد من البحث:
أبحاث نظرية بحتة (أبحاث أساسية): هو ذلك النوع الذي يقوم به الباحث من أجل إشباع حاجته للمعرفة، أو من أجل توضيح غموض يحيط بظاهرة ما دون النظر في تطبيق نتائجه في المجال العملي، وهو يعتمد بصورة رئيسية على الفكر و التحليل المنطقي ،والمادة الجاهزة و الموجودة عادة في المكتبات.
و الدافع لهذا النوع من البحوث هو السعي وراء الحقيقة و تطوير المفاهيم النظرية، ومحاولة الوصول إلى تعميمات بغض النظر عن نتائج البحث أو فوائده النفعية.
أبحاث علمية تطبيقية: وهي البحوث التي يقوم بها الباحث بهدف إيجاد حل لمشكلة قائمة أو التوصل إلى علاج لموقف معين، ويعتمد هذا النوع من البحوث على التجارب المخبرية و الدراسات الميدانية للتأكد من إمكانية تطبيق النتائج على أرض الواقع.
التقسيم على أساس الوسائل أو نوع المعطيات المتحصل عليها:
أبحاث كمية: وهي البحوث التي تعتمد أساسا على استخدام الأساليب الكمية و الإحصائية في معالجة موضوع البحث ووصف نتائجه، وبذلك فإن عملية جمع المعطيات تتوفر فيها ميزة القياس ،بمعنى أنه يمكن عد هذه المعطيات المطلوب الحصول عليها ووضعها في مجموعات كمية ،وإجراء الدراسة بأساليب رياضية.
أبحاث كيفية (نوعية):وهي البحوث التي تعتمد أساسا على استخدام الأساليب الكيفية و النوعية في معالجة موضوع البحث ووصف النتائج و الخلاصات التي انتهى إليها. وبذلك فإن عملية جمع المعطيات غير قابلة للقياس، بمعنى أن البحث الكيفي يتم بواسطة جمع معطيات لا يفترض عادة قياسها.
التقسيم على أساس الفترة الزمنية المتوقعة: يمكننا أن نميز أيضا بحثا ما انطلاقا من الفترة الزمنية المتوقعة
البحث المتزامن (Synchronique):وهو البحث الذي يهتم بدراسة ظاهرة أو موضوع ما في فترة معينة من تطوره (أي في زمن وحيد و معين)، ويعتبر الأكثر استعمالا في العلوم الإنسانية.
البحث المتعاقب(Diachronique):وهو نوع من البحث تتم فيه دراسة تطور موضوع معين خلال مدة زمنية متعاقبة، بمعنى أنه لا يمكن إبراز بعض العوامل المفسرة لظاهرة ما في الواقع إلا من خلال دراسة نمو هذه الظاهرة، علما أن البحث المتعاقب الذي يتابع هكذا تطور ظاهرة ما على طول فترة زمنية معينة هو بحث ممتد.
البحث المكرر(La recherche par panel):هو أيضا نوع من أنواع البحوث المتعاقبة، إلا أن ملاحظة نمو الظاهرة و تطورها في هذا النوع من البحث لا تتم بكيفية مستمرة، ولكن تتم ملاحظتها على فترات زمنية مختلفة(فترات زمنية متقطعة).
 التقسيم على أساس موقع جمع المعطيات:يمكن تقسيم كذلك البحوث على أساس المجال الذي تجرى فيه الدراسة فنجد مثلا:
البحوث المكتبية أو الوثائقية:وهي البحوث التي يعتمد الباحث في جمع بياناتها و تبويبها و تحليلها على الرجوع إلى العديد من المصادر والوثائق و المراجع المتاحة،وبمعنى آخر هي البحوث التي تجرى على الوثائق(وثائق الأرشيف،تقارير البحث،معطيات إحصائية،وأخرى مستقاة من الدعائم التقليدية أو مسجلة على الإعلام الآلي،والتي يمكننا الحصول عليها في المكتبة أو عن طريق شبكة اتصال إلكترونية.)
البحوث الميدانية:وهي البحوث التي يقوم بها الباحث بجمع البيانات الخاصة بها من الميدان الذي تجرى فيه الدراسة(كالشركات، المؤسسات، الجهات الحكومية...)بحيث تمثل هذه البيانات الميدانية الركيزة الأساسية للبحث.
و يتم جمع المعلومات عن طريق الاتصال بالعناصر المعنية بالبحث،ويمكن أن يأخذ هذا الاتصال أشكالا مختلفة:فقد يتم عن بعد (عن طريق الهاتف،المراسلة،البريد الإلكتروني)،كما قد يتم مباشرة مثل إجراء لقاءات مع هؤلاء العناصر و القيام باستجوابهم،أو القيام بملاحظاتهم في حياتهم اليومية.
البحوث التجريبية: وهي البحوث التي يعتمد الباحث في جمع بياناتها و اختبار فروضها و استخلاص نتائجها على إجراء التجارب،وتنقسم بدورها إلى نوعين هما: بحوث تجريبية معملية وهي التي يمكن فيها التحكم في أكبر عدد من المتغيرات داخل معمل تحت سيطرة الباحث ،وهو ما لا يتيسر تحقيقه إلا في حالة العلوم الطبيعية.و البحوث التجريبية غير المعملية أو البيئيةوهي التي لا يمكن فيها التحكم في جميع المتغيرات المؤثرة في الظاهرة موضع الدراسة،وإنما في عدد محدد منها،فضلا عن خروجها من حيث التطبيق و الإجراء من حيز المعمل الضيق إلى حيز البيئة المتسع،مما يؤدي إلى زيادة صعوبة التحكم في معظم المتغيرات،وتعتبر هذه النوعية من البحوث التجريبية إحدى الوسائل الأساسية لجمع البيانات في البحوث الاجتماعية.
التقسيم على أساس الهدف من البحث: يمكن أن نميز بحثا ما عن طريق هدفه إلى:
البحث الوصفي:هو بحث يهدف إلى تمثيل ظاهرة أو موضوع ما بكل تفاصيله،بمعنى آخر أنه بحث يعرض بالتفصيل خصوصيات الموضوع المدروس.
البحث التصنيفي: وهو بحث يسعى إلى جمع و ترتيب عدة ظواهر وفقا لمقياس أو أكثر.
البحث التفسيري: بحث يهدف إلى إقامة علاقة بين الظواهر، بمعنى آخر أنه بحث يهدف أو يسعى إلى إبراز الروابط بين الظواهر المرتبطة بعضها ببعض.
البحث الفهمي:يكمن هدف هذا البحث في إدراك أو فهم المعنى الذي يعطيه الأفراد لتصرفاتهم.
البحث النقدي:الذي يقوم على النقد و موضوعه الأفكار و النظريات و ليس الظواهر.
البحث الاستطلاعي:يعتمد هذا النوع من البحوث العلمية على قياس الرأي العام في مجتمع معين بالاعتماد على وسيلة سبر الآراء(Sondage) والتي غالبا ما تستعمل في الظواهر الكمية مثل ظاهرة الانتخابات،ظاهرة النمو الديمغرافي...
البحث الاستكشافي: هو ذلك البحث الذي يهدف إلى اكتشاف ظاهرة معينة أو مجموعة ظواهر و إلقاء المزيد من الضوء عليها،إما بهدف تكوين أو تحديد مشكلة معينة بدقة قبل البدء في دراستها ،أو وضع مجموعة معينة من الفروض حول مشكلة محددة بغرض اختبارها.
البحث التشخيصي:يهدف إلى تشخيص الظاهرة ووصفها وصفا دقيقا ،مجيبا على تساؤل مفاده:ما هي مستويات و تجليات الظاهرة ؟
 

 البحث العلمي 1427314777643

البحث العلمي Sigpic12391_1

 البحث العلمي 580_image016 
البحث العلمي Doo_d10
 البحث العلمي Coolte10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

البحث العلمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحث العلمي   البحث العلمي Emptyالسبت 2 نوفمبر 2019 - 10:59

الدرس 4 :  البحث العلمي
الدرس الخامس  : اختيار موضوع البحث و صياغة عنوان البحث
[rtl]الدرس السادس:  صياغة الإشكالية [/rtl]
الدرس السابع  : الفرضية
الدرس الثامن : مفهوم التعريف الإجرائي للمفاهيم
[rtl]الدرس الثامن : مفهوم التعريف الإجرائي للمفاهيم[/rtl]
 
 

 
 
 
[rtl]الدرس 4 :  البحث العلمي [/rtl]
 
[rtl]أ/ ما هو البحث العلمي ؟[/rtl]
[rtl]الإجابة على هذا السؤال تفترض ثلاثة مستويات من التعريف:[/rtl]
[rtl]1/ تعريف لغوي عام: حيث معنى البحث هو التقصي والتتبع والتعرف. ومعنى العلم: هو المعرفة التي تنتج من عمل علمي قائم على الدقة والموضوعية وفق شروط وقوعد معينة[/rtl]
[rtl]2/ تعريف أبستمولوجيا (معرفي)  حيث أن البحث العلمي  هو منتوج ذهني وفكري معقد ومركب يتأسس على الوصف ، التصنيف  والتفسير  والتوقع (التنبؤ)  بغرض فهم وإدراك الظواهر والوقائع والأشياء  بما في ذلك تحديد الروابط والعلاقات والأسباب والعلل المتحكمة في تلك الظواهر والوقائع والأشياء .والتي  تصاغ في شكل قوانين ونظريات .[/rtl]
[rtl]3/ تعريف منهاجي (ميتودولوجي) :حيث يعرف البحث العلمي بأنه ناتج عن توظيف عدد  من الطرائق والمناهج والتقنيات والمقاربات المنهجية ، فهو معرفة منظمة ومضبوطة تعتمد التجربة الميدانية / والتجربة المخبرية للتحقق من فرضيات أو مقترحات علمية أو تحديد اساب  وعلاقات متصورة  حول الظاهرة ، حول الوقائع أو الأشياء .والتي يمكن تأكيدها أو نفيها أو تعديلها وفقا للمنهج والمناهج المستخدمة .[/rtl]
[rtl]-         وعند الجمع بين هذه المستويات الثلاثة يمكن القول أن البحث العلمي هو عملية تقصي وتتبع للظواهر والوقائع من حيث هي تصورات أو فرضيات أو مقترحات حول ظاهرة أو واقعة ما، يتم كشفها ومعرفتها بطريقة منظمة ومحايدة ودقيقة وفقا لإجراءات منهجية محددة .[/rtl]
[rtl]ب/ مميزات البحث العلمي:[/rtl]
[rtl]يتميز البحث العلمي بعدد من الصفات والخصائص نوجزها فيما يلي :[/rtl]
[rtl]1-          ميزة التبويب والتصنيف والتخصص : بمعنى أن البحث العلمي هو ليس بحثا عاما يشمل كل  الظواهر بل هو عمل يقوم على  تبويب ظاهرة او واقعة بعينها   أي وصفها ومن ثمة تصنيفها حسب مجالها ووفقا لتخصصات معينة .وهو ما يفسر تعدد العلوم وتعدد فروعها (فيزياء ، فلك، بيولوجيا ......)[/rtl]
[rtl]2-          ميزة التحليل والدقة :  يسمح التبويب والتصنيف والتخصص  بتحليل مكونات الظواهر والوقائع ووصف عناصرها بدقة وبشكل متخصص يمكن من  عزل الظاهرة أو الواقعة والتعرف عليها بشكل واضح ودقيق .[/rtl]
[rtl]3-          ميزة البناء والأشكلة (وضع إشكالية بحث ) : يقوم البحث العلمي على طرح مشكلة علمية أو عملية  تتطلب حلا وتفسيرا . هذه  القدرة على الأشكلة (أي طر ح تساؤلات وصياغة تصورات حول موضوع ما ) هي ما يؤسس البحث العلمي ويعطيه هوية العمل العلمي المنظم .[/rtl]
[rtl]4-          ميزة التحري :جمع المعلومات والبيانات بالاستقصاء والتفتيش والتحري عن كل ما يمت بصلة لموضوع البحث بغرض تكوين فكرة شاملة عن موضوع الدراسة .[/rtl]
[rtl]5-          ميزة البحث عن الأسباب: هدف عملية التحري عن المعلومات وعملية التبويب والتصنيف وتحديد العلاقات هي البحث في مسببات الظاهرة والعلاقة السببية فيبين مكوناتها وبينها وبين محيطها.[/rtl]
[rtl]6-          ميزة الموضوعية : وتعني تجنب الذاتية والانحياز للعواطف أو المواقف سياسية أو المعرفة العامة و السابقة  والاحتكام فقط لنتائج التجربة والاختبار    المخبري و الميداني[/rtl]
[rtl]ج/ أنواع البحث العلمي  :[/rtl]
[rtl]*إذا انطلقنا من طبيعة وموضوع المعرفة علمية يمكن أن نميز عموما نوعين من البحوث العملية  تندرج تحتها تقسيمات أخرى فرعية حسب  المنهج المتبع :[/rtl]
[rtl]1/ البحث الأساسي ( نظري)[/rtl]
[rtl]وهو بحث علمي يعتمد التفكير والاشتغال حول المفاهيم والتصورات والمقولات النظرية الأساسية الخالصة مثلما هو في الفلسفة،  في الرياضيات وفي بعض المسلمات والمقترحات الفيزيائية والفلكية، حيث أن فوائد ونتائج هذا النوع لا تكون مباشرة ومتاحة للاستخدام الآني  ولكنها عادة ما تكون نقطة انطلاق أعمال وبحو ث تطبيقية جديدة .[/rtl]
[rtl]2/ البحث التطبيقي (الميداني)[/rtl]
[rtl]وهو البحث الذي ينطلق من معاينة مشكلات واقعية قائمة ( تقنية أو اجتماعية أو اقتصادية .....) والعمل على معالجتها وتفسيرها وتحليلها بدقة وإيجاد واقتراح حلول لها يمكن استخدامها مباشرة وتوظيفها.[/rtl]
[rtl]لكن في الواقع من الصعب الفصل بين البحث الأساسي /النظري والبحث التطبيقي الميداني لوجود علاقة تكاملية فيما بينها، فإذا كان البحث التطبيقي يحاول فهم ومعاينة الظواهر والوقائع في الميدان وفي المختبر فإن هذه المعاينة لا تكون ممكنة إلا بتحويل المعلومات والبيانات إلى تصورات ومقترحات أو فروض علمية ونظرية  يتحقق منها لاحقا.[/rtl]
[rtl]* أما إذا عرَفنا البحث من خلال المنهج المستخدم فيمكن أن نميز عددا من أنواع البحوث منها:[/rtl]
[rtl]1/ البحث الاستكشافي (الاستطلاعي) الذي عتمد المعايشة والملاحظة بالمشاركة للحوادث بغرض كشفها ومعرفة طرق سيرها وصيرورتها.[/rtl]
[rtl]2/ بحث تاريخي: يعتمد المقارنة بين الحوادث والوقائع وتتبع تشكلها في فترة زمنية معينة واستخلاص أسباب حدوثها وتطورها.[/rtl]
[rtl]3/ بحث وصفي: يعتمد معاينة الظواهر والحوادث ووصفها كما هي بغرض تبويبها وتصنيفها لتشكل عادة قاعدة بيانات ومعلومات معينة حول ظاهرة محددة.[/rtl]
[rtl]4/ بحث تجريبي: يقوم على التجربة والاختبار للفرضيات وللمقترحات العلمية ميدانيا أو مخبريا.[/rtl]
[rtl]ولكن عموما سواء كانت البحوث العلمية مصنفة حسب طبيعة موضوعاتها أو مصنفة حسب منهجها فهي تندرج  حسب طبيعة بياناتها  ضمن قسمين من البحث :[/rtl]
[rtl]1/ بحوث كميــــــة: تنتج معارف كمية تقوم على التجربة، القياس والتكميم والإحصاء وتشكيل قواعد البيانات أساسا لاستخلاص قوانين وقواعد عامة تحكم أكثر من ظاهرة ويمكن تعميمها.[/rtl]
[rtl]2/ بحوث نوعية (كيفية) تنتج معارف نوعية في شكل مفاهيم، مقولات ومصطلحات، وكذا نظريات تهدف إلى تفسير الأسباب والروابط والعلاقات التي تحكم الظواهر والأحداث والوقائع .[/rtl]
[rtl]د/ صعوبات البحث العلمي: ونوجزها فيما يلي[/rtl]
[rtl]1/ صعوبة تحري الباحث للموضوعية لاسيما في مجال البحوث الاجتماعية عامة والتخصصات العلمية المتداخلة معها ، لذا وجب على الباحث كي يتجاوز هذه الصعوبة أن يلتزم  الباحث بما يلي :[/rtl]
[rtl]-                أن يتجرد من الأحكام القيمية المسبقة والميول والعواطف الانفعالية وتأثير انتمائه الإيديولوجي سواء أثناء اختيار الموضوع أو خلال إنجاز البحث.[/rtl]
[rtl]-                أن يتجنب التعميم واستخدام لغة ومفردات عامة غير دقيقة[/rtl]
[rtl]-                أن يدعم مقترحاته بأدلة منطقية ويستند إلى إستشهادات من مراجع ومصادر علمية[/rtl]
[rtl]-                أن يحرص على عدم الخروج عن موضوع الدراسة لأن ذلك من شانه تشتيت أفكار الباحث وجهده[/rtl]
[rtl]-                أن يحرص على الاطلاع على الآراء والانتقادات التي تخالف توجهاته وأراءه في هذا البحث والتعامل معها لدعم مقترحاته عند نزوله للميدان أو عند اختبار فروض بحثه.[/rtl]
[rtl]-                وعلى الباحث أن يعمل على تنظيم بحثه بتحديد مراحله النظرية ومراحله الميدانية حتى يتحكم في الوقت وفي الأهداف التي من أجلها أنجز البحث.[/rtl]
[rtl]ملاحظة هامة : عندما يتعلق البحث بالتعامل مع المبحوثيين ، وحتى يتجاوز الباحث تأثير أراء وميولات وعواطف المبحوثين ، فمن الضروري أن :[/rtl]
[rtl]-                يستخدم أكثر من وسيلة لجمع المعلومات الميدانية كالملاحظة بالمشاركة ، الاستمارة و المقابلة، لتنويع مصادر حصوله على المعلومات الموثوقة والدقيقة  .[/rtl]
[rtl]-                ومن الضروري أيضا طرح جملة من الأسئلة على المبحوثين  ذات معاني ودلالات مترادفة في ثنايا الاستمارة أو المقابلة  لتحديد مدي جدية إجابات المبحوثيين ،وصدقية ما يصرحون به.[/rtl]
[rtl]2/ صعوبة ضبط وحصر وتحديد الظواهر الاجتماعية والإنسانية ومنها الرياضية نظرا لكونها متغيرة ومتداخلة .[/rtl]
[rtl]3/ صعوبة ضبط المفاهيم لاسيما في تخصصات مثل علوم التربية البدنية والرياضية باعتبارها تخصصا يقع ضمن  عدة تخصصات علمية واجتماعية .[/rtl]
[rtl]4/ صعوبات أخرى تتعلق بالوسائل والتمويل والمخابر وعلى الباحث أن يعمل على تذليلها للنجاح في بحثه.[/rtl]
[rtl]خ/ مواصفات الباحث العلمي:على الباحث العلمي أن يتصف بما يلي:[/rtl]
[rtl]1/ الأمانة العلمية : وتعني ضرورة الحرص على أن سنسب الأفكار والمفاهيم إلى اصحابها وتوخي الدقة في الاقتباس والاستشهاد.[/rtl]
[rtl]2/ الصبر : عليه أن يكون صبورا على متاعب ومشكلات البحث  والتعود على تحمل مشقات البحث عن المصادر وعن المعلومات وكذا على تكرار التجارب والعمل الميداني بهدف الوصول إلى حقيقة الظاهرة .[/rtl]
[rtl]3/  التأني :  ويعني عدم تسرع الباحث في استخلاص النتائج  وإصدار الأحكام العلمية المسبقة دون التأكد منها ميدانيا ، وهذا التسرع ينقص من صدقية البحث ومن صحة نتائجه .[/rtl]
[rtl]4/التكوين والتحصيل العلمي : يحتاج الباحث  إلى أن يكون ذو تكوين علمي ومنهجي يسمح له بطرح مشكلة بحثه كما يفترض فيه أن يكون مطلعا على مجال تخصصه إضافة إلى تحكمه باللغة واللغات التي تمكنه من فهم وتفسير ما يتحصل عليه من معلومات .[/rtl]
[rtl]5/ روح النقد والتحليل : هذه الروح يجب أن تميز الباحث العلمي الجيد لأنها تمكنه من النظر بدقة للمعطيات والكشف عن التناقضات وتحليل  الروابط والعلاقات  في المعارف السابقة حول الظاهرة ومن ثمة القدرة على طرح الأسئلة المناسبة عند أشكلة موضوع البحث .[/rtl]
[rtl]ر/ توجيهات عامة حول البحث العلمي: يمكن للباحث أن يعتمد التوجيهات التالية كخطوات عمل عند إجراء البحث علمي  :[/rtl]
[rtl]1/التصنيف : وهذا بعد أن يكون الباحث قد راكم وجمع معلومات وبيانات من الدراسات السابقة حول موضوعه وبالتالي يعمل على تبويبها ومقارنتها وكشف التشابهات والتناقضات والتقاطعات الممكنة فيما بينها .مما يسمح له بترتيب أفكاره وتنظيم ماتم جمعه من معطيات .[/rtl]
[rtl]2/ الملاحظة المنظمة للظاهرة :والتي تتسم بمعاينة و مشاهدة الظاهرة والتعرف عليها عن قرب لكشف عناصرها وتأثيرها وتأثرها ومن ثمة تقيم هذه العناصر المشاهدة بهدف صياغة فكرة أو تصور أو فرضية  عن الظاهرة الملاحظة بصفة منظمة .[/rtl]
[rtl]3/ ضرورة صياغة إشكالية: أي طرح مشكلة علمية مبنية على تساؤلات دقيقة حول الظاهرة  تسمح ببناء تصور علمي واضح ومحدد للظاهرة المراد دراستها.[/rtl]
[rtl]4/ الحرص على الترابط : ويعني أن تكون المعلومات - المصنفة والمبوبة والملاحظة المدرجة ضمن إشكالية بحث – مترابطة ومنسجمة وغير متقطعة ومتناقضة مع مقدمات البحث والتساؤلات المطروحة .[/rtl]
[rtl]5/  البحث في تحديد الأسباب :  على الباحث أن يجعل غايته تحديد اسباب حدوث الظاهرة والكشف الدقيق والواضح عن العلائق السببية التي تحكم الظاهرة المدروسة .[/rtl]
[rtl]6/ المرونة: وتعني قدرة الباحث على إيجاد بدائل منهجية ونظرية عند التعرض لمانع أو عائق   أثناء بحثه والحرص على ديمومة وتواصل البحث العلمي دون انقطاع.[/rtl]
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
[rtl]الدرس الخامس  : اختيار موضوع البحث و صياغة عنوان البحث[/rtl]
 
[rtl]I/ كيف نختار موضوعا للبحث والدراسة وكيف تتم صياغة عنوان البحث  ؟[/rtl]
 
[rtl]يعتبر اختيار موضوع البحث وتحديد وضبط العنوان أولى الخطوات المطلوبة من طرف الباحث والذي منه تتدرج بقية مراحل البحث والدراسة العلمية .[/rtl]
 
[rtl]لذا فاختيار الموضوع وصياغة عنوانه تستند إلى ثلاثة شروط :[/rtl]
[rtl]1/ الشرط  الأول يخص التخصص العلمي للباحث  حيث أن اختيار الموضوع يكون مصدره المعارف والخبرات العلمية التي تلقاها الباحث طوال مدة تكوينه ، واختيار موضوع البحث وعنوانه يجب أن يتوافق مع التخصص المدروس  وليس خارجا عنه .مثلا المتخصص في التدريب الرياضي  لا يختار موضوعا يقع في تخصص التربية الحركية  مثلا أو التسيير الرياضي أوغيره، عليه اختيار موضوع له علاقة بالتربية البدنية والتدريب الرياضي والمعارف والتخصصات المرتبطة بما درسه في مجال التدريب الرياضي .[/rtl]
 
[rtl]2/ الشرط الثاني : يتعلق بالمهارات العلمية والخبرات المكتسبة في مجال التخصص من حيث  التحكم في آليات البحث من منهج وتقنيات بحث ومن تجربة وعمل ميداني . فلكل تخصص مفاهيمه ومناهجه وتقنياته .[/rtl]
 
[rtl]3/الشرط  الثالث :  يتعلق  برغاب الباحث فيما يخص الموضوعات التي يرغب بمعالجتها ودراستها ، فالشعور بالمشكلة والاهتمام بها يشكل دافعا للتفاني والاجتهاد طيلة مسار البحث . لذا وجب اختيار مواضيع نشعر نحوها بالانجذاب والاهتمام من دون الوقوع في الذاتية.[/rtl]
 
[rtl]      لذا فإن الاختيار الصائب والجيد للموضوع ولعنوان البحث، يفترض التزام بجملة من الاعتبارات منها :[/rtl]
[list=margin-top:0cm]
[*][rtl] أن يكون العنوان دالا على موضوع الدراسة ويعبر تعبيرا واضحا ودقيقا عليها ، من خلال تضمينه مفردات ،مصطلحات و مفاهيم  أو متغيرات أساسية ذات دلالة على محتوى البحث مع الحرص على أن لا يكون عنوانا طويلا ومشبعا و متضمنا جميع عناصر الدراسة .[/rtl]
[/list]
[rtl]مثال :استخدامات تقنيات المعلومات  وبرامج ووسائط تكنولوجيات المعلومات  والاتصال في تطوير التدريب الرياضي  ورفع إنجاز الرياضيين  .[/rtl]
 
 
 
[rtl]لاحظوا أن هذا العنوان طويل ويتضمن عدة عناصر تحمل تكرارا ويمكن إعادة صياغته وتحديده بالطريقة التالية:[/rtl]
[rtl] دور استخدامات  تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التدريب الرياضي .[/rtl]
 
[rtl]وبقية العناصر مثل تقنيات المعلومات، وبرامج ووسائط تكنولوجيات المعلومات والاتصال، ومفهوم رفع الإنجاز لدي الرياضيين   تبقى مصطلحات ومفاهيم يتم تحليلها بلورتها وتطويرها أثناء الدراسة.[/rtl]
 
[list=margin-top:0cm]
[*][rtl] أي يجب أن يشير عنوان البحث بشكل مباشر وواضح لموضوع ومحتوى الدراسة وبدون غموض[/rtl]
[/list]
 
[list=margin-top:0cm]
[*][rtl]على الباحث استخدام لغة واصطلاحات علمية من التخصص وعبارات واضحة عند صياغة العنوان و لا يجب أن تحمل أية لُبس اوغموض ولا توحي بمعان متناقضة ولا تتضمن تكرار و إطنابا.[/rtl]
[/list]
 
[rtl]IIمعايير إختيار موضوع البحث[/rtl]
 
[rtl]تتعلق هذه المعايير بعدد من الاستعدادات والقدرات الذاتية والمعرفية والمادية نوجزها فيما يلي :[/rtl]
[rtl]أ/ المعيارالنفسي والذاتي :  ويرتبط برغبة الباحث وميله لاختيار حقل من حقول المعرفة وموضوعا بعينه دون سواه ، ويعد هذا الاستعداد النفسي دافعا قويا للباحث على  الإنجاز والاجتهاد العلمي وتكريسه الوقت والجهد اللازمين  لتحقيق الدراسة .[/rtl]
 
[rtl]ب/ عامل /أو معيار الاستعدادات والقدرات العلمية :ويتعلق الأمر بتكوين الباحث وتحكمه في تخصصه وفي مختلف الإجراءات  والشروط المنهجية والعلمية  التي تضمن تقديم بحث علمي و موضوعي في مجال تكوينه .[/rtl]
 
[rtl]ويرتبط بهذا المعيارالأخيرعدد من الاستعدادات والقدرات على الباحث مراعاتها وهي :[/rtl]
 
[list=margin-top:0cm]
[*][rtl]القدرة والملكات العقلية للباحث التي تمكنه من التعمق في فهم وشرح وتحليل الظواهر وإمكانية الربط والمقارنة والاستنتاج. ويتأتى ذلك من إطلاع الباحث على الوثائق والمصادر والدراسات السابقة.[/rtl]
[*][rtl]ضرورة توفر الباحث على أخلاقيات الصبر والهدوء وقوة الملاحظة والموضوعية وروح المبادرة والابتكار وكل ما يتعلق بالروح العلمية .[/rtl]
[*][rtl]الإمكانيات الاقتصادية للباحث التي يجب أن تؤخذ في الحسبان عند إعداد ميزانية البحث التي يجب أن تراعي الإمكانيات  المالية للباحث .[/rtl]
[*][rtl] القدرات اللغوية: التحكم في اللغة أو اللغات التي كتبت بها المصادر والمراجع خاصة في بعض المواضيع الجديدة والمتخصصة.[/rtl]
[*][rtl]الوقت المتاح أي تحديد مدة البحث والوقت الذي سيأخذه إنجاز الدراسة بدقة.[/rtl]
[/list]
 
 
[rtl]ج/ معيار التخصص العلمي : الموضوع المختار يجب ان يكون ضمن مجال تخصص الباحث وليس خارجا عن مجال تخصصه.[/rtl]
[rtl]د/ معيارا لموضوعية  :في اختيار موضوعات البحث وهذا من حيث :[/rtl]
[rtl]1/ القيمة العلمية  للبحث و ماهي الإضافة التي سيأتي بها عند انتهاء الدراسة .[/rtl]
[rtl]2/ أهداف البحث ومكانته ضمن سياسة البحث التابعة للمؤسسة / الجامعة / مركز البحث وغيرها.[/rtl]
[rtl]3/ مكانة البحث بين بقية البحوث و نوعه ( مذكرة ليسانس،ماستار ، أطروحة ماجستير أو دكتوراه.....[/rtl]
[rtl]4/ ضرورة توفر المراجع والمصادر العلمية المتعلقة بموضوع البحث .[/rtl]
 
 
[rtl]/ IIIمراحل اختيار موضوع البحث :[/rtl]
 
[rtl]يتم اختيار موضوع البحث  بعد عدة مراحل :[/rtl]
[rtl]1/ التفكير في صياغة عنوان البحث وهذا  بـ :[/rtl]

  • [rtl]الخبرة العلمية التي اكتسبها الباحث أثناء الدراسة والمعارف التي حصلها .[/rtl]
  • [rtl]الإطلاع على مختلف  المراجع في التخصص  التي تمس الموضوع المختار.[/rtl]
  • [rtl]مناقشة واستشارة اساتذة التخصص[/rtl]
  • [rtl]مراجعة الباحث وتأمله للظاهرة والوقائع المرتبطة بتخصصه العلمي .[/rtl]

 
[rtl]2/ الدراسة الاستطلاعية/ الاستكشافية للموضوع المختار ويمكن أن تجرى هذه الدراسة على مستويين :[/rtl]

  • [rtl]استطلاع واستكشاف نظري  من خلال الإطلاع على المراجع ،المصادر والوثائق التي تتوفر عليها المكتبات في موضوع البحث .[/rtl]
  • [rtl]استطلاع واستكشاف ميداني بقيام الباحث بزيارات ميدانية  قصد الإطلاع على ميدان الدراسة ومجتمع البحث والتعرف عليه عن قرب قبل صياغة الموضوع.[/rtl]

 
[rtl]3/ المناقشة مع المشرف وعرض مختلف الاقتراحات الخاصة بصياغة عنوان البحث والموضوع المراد دراسته ليبدى رأيه وليقدم التوجيهات الضرورية للمواصلة أو لتغيير طريقة البحث .[/rtl]
[rtl]4/  ضبط العنوان بشكل نهائي بعد التأكد من أن  العنوان  وموضوع البحث  واضحين ، وأن الصياغة سليمة من حيث اللغة ومن حيث المصطلحات ، وأن العنوان يعبر فعلا على محتوى البحث.[/rtl]
 
[rtl]/IV  الصياغة السليمة لعنوان البحث :[/rtl]
 
[rtl]كي تكون الصياغة سليمة لعنوان البحث أو الدراسة لا بد من مراعاة مايلي:[/rtl]
[rtl]1/ لا يجب أن يكون العنوان طويلا يتضمن تكرار وإطنابا  ولا قصيرا يخل  بمحتوى البحث  .[/rtl]
[rtl]2/ يجب ان يتضمن العنوان مصطلحات دقيقة ومتخصصة .[/rtl]
[rtl]3/ على العنوان أن يربط بين متغيرين أو أكثر  : واحد يكون متغير مستقل (يشكل السبب) والثاني متغير تابع (يشكل النتيجة ) وإن وجد متغير ثالث فيشكل  متغير وسيط أو متغير توضيحي .[/rtl]
[rtl]4/ ضرورة ترتيب متغيرات عنوان البحث ترتيبا سليما وصحيحا.[/rtl]
[rtl]5/ ان لا يصاغ العنوان بشكل يوحي بان متغيرات العنوان هي تحصيل حاصل  لا تحتاج إلى البرهنة والبحث  .[/rtl]
[rtl]6/لا يجب أن يوحي عنوان البحث بان موضوع الدراسة صعب ومعقد.[/rtl]
[rtl]7/ ضرورة تطابق وتماشي عنوان البحث مع موضوع البحث .[/rtl]
[rtl]8/ يجب أن يكون لعنوان البحث دلالة ومعنى علمي واضح.[/rtl]
 
[rtl]التطبيق :تدريب على صياغة عنون بحث في مجال علوم الرياضة وتكنولوجيات التربية البدنية[/rtl]
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

البحث العلمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحث العلمي   البحث العلمي Emptyالسبت 2 نوفمبر 2019 - 11:15

 
 
[rtl]الدرس السادس:  صياغة الإشكالية [/rtl]
 
[rtl]*مالذي يعنيه  مفهوم  الإشكالية ؟[/rtl]
 
[rtl]لكل تخصص علمي مواضيع ومشكلات بحث ودراسة سواء طرحت من قبل ودرست أو مطروحة وتحتاج للبحث، التفسير أو التوضيح والفهم. حيث أن الباحث المختص يمكنه أن ينجز جردا بالموضوعات وبالمشكلات العلمية المطروحة في تخصصه والتي تتطلب الدراسة والبحث.[/rtl]
[rtl]ولكن طرح مشكل أو موضوع للبحث يطلب صياغة وقولبة علمية تحدد المشكل العلمي المطروح وحدود تداخله مع إشكالات وموضوعات أخرى ورسم تصور لطريقة معالجته أو الإجابة عن تساؤلاته. وهو ما ندعوه صياغة إشكالية الدراسة أو البحث.[/rtl]
 
[rtl]وحتى يتسنى للباحث أو الطالب الباحث طرح مشكلة بحثية جديرة بالدراسة والاهتمام العلمي يشترط بعض الشروط مثل :[/rtl]

  • [rtl]أن يكون مشرف ومؤطر الدراسة هو من أقترح هذه الإشكالية  على الطالب الباحث لدراستها أو يكون المشرف قَبل الموضوع المقترح من طرف الطالب ووجه وأطر طريقة طرح الإشكالية .[/rtl]
  • [rtl]يمكن أن تكون المشكلات العلمية المطروحة للبحث بغرض تقديم حلول من إقتراح مؤسسات أو مخابر علمية تشتغل في نفس حقل تخصص الطالب أو الباحث .[/rtl]
  • [rtl]يمكن ايضا للدراسات السابقة التي تناولت نفس المشكلة أن تكون مصدرا لصياغة مشكلة بحثية / إشكالية  إعتماد على التوصيات والمقترحات التي توصلت إليها الدراسات السابقة .[/rtl]
  • [rtl]يعتبر التخصص  الذي تكَون فيه الباحث  والخبرة التي أكتسبها من هذا التخصص عاملا مها ايضا في توجيه الباحث لاختيار مشكلات وموضوعات بحث جدية  .[/rtl]

 
[rtl]على هذا فإن  بناء / صياغة / طرح الإشكالية  هو أساس كل عمل بحثي وعلمي مقبول ، فهي  ليست مجرد تساؤل يطرحه الباحث  ليجيب عنه خلال بحثه فقط وإنما هي : بناء وتشكيل لتصور عام للمشكلة المطروحة يقوم على معلومات علمية ، مفاهيم ، ومصطلحات  مترابطة بصفة منظمة ومنسجمة  تثير تساؤلا / أو عدة تساؤلات حول موضوع الدراسة تدفع الباحث بقوة إلى إجراء البحث والتوصل إلى إجابات للأسئلة المطروحة .[/rtl]

  • [rtl] كي تكون الإشكالية المطروحة قد تمت صياغتها بطريقة علمية وسليمة ، يجب توفر الشروط التالية  :[/rtl]
  • [rtl]ضرورة تعبير الإشكالية عن مشكل / أو إشكال علمي حقيقتي يبين حيرة الباحث تجاه  الصعوبة والإبهام والغموض  الذي يكتنف هذه المشكلة البحثية  التي   على الباحث أن يكشف عنه ويوضحه .[/rtl]
  • [rtl]ضرورة أن تكون الإشكالية مستمدة من المجال المعرفي للباحث ومن تخصصه[/rtl]
  • [rtl] ضرورة أن تكون مضبوطة وبدقة  ولا تتضمن إطنابا ولا حشوا لفظيا ولا تناقضا .[/rtl]
  • [rtl]ضرورة أن تكون واضحة في مصطلحاتها ومفرداتها العلمية .[/rtl]
  • [rtl]ضرورة أن تطرح المشكلة المدروسة في  صيغة إشكالية تنطلق من تصور / بناء  يتدرج من الأفكار والتوضيح العام والكلي إلى ماهو الخاص وجزئي  بمعني ينطلق من نظرة كلية إلى نظرة جزئية (من الكل إلى الجزء)[/rtl]
  • [rtl]يجب ان تتضمن الإشكالية متغيرين أو عدة متغيرات  يتم الربط بينهما أو بينها جميعا.[/rtl]
  • [rtl]على الباحث تجنب  طرح التساؤلات المغلقة في الإشكالية والتي تتم الإجابة عنيها بلا أو نعم ، بل عليه طرح تساؤلات تثير نقاشا وتفكيرا حول مشكلة معينة .[/rtl]
  • [rtl]على الباحث صياغة إشكالية تقبل الاختبار الميداني والتحقق منها في الواقع من خلال عملية البحث والبرهنة .[/rtl]

 
[rtl]من كل هذه الشروط نستنتج أن الإشكالية هي :[/rtl]

  • [rtl] عملية تعميق وتحديد للمشكلة المطروحة ، ونظرة متفحصة من طرف الباحث  لما يريد أن يدرس  والمسارات والطرق العلمية التي عليه إتباعها من أجل إجابة علمية على تساؤلاته .[/rtl]

[rtl]ولا يمكن له النجاح في ذلك إلا من خلال:[/rtl]
[rtl]- الإطلاع على الدراسات السابقة في الموضوع لمعرفة أين توقف الباحثون السابقون في معالجة هذه المشكلة .[/rtl]
[rtl]- ضرورة تشكيل بيبلوغرافيا / فهرس بالمراجع والمصادر العلمية التي تناولت هذه المشكلة العلمية والإطلاع علي مايهم البحث لرسم مختلف زوايا الدراسة ، وتحديد ماهي المواد العلمية والأفكار التي تناسب الدراسة .[/rtl]
 
[rtl]*مراحل صياغة الإشكالية:وهي أربعة خطوات أساسية :[/rtl]
[rtl]1/ مرحلة الإحساس بالمشكلة : وهذا من خلال تحديد الباحث  للمجال المعرفي للتخصص الذي تكَون فيه وقيامه بصياغة  عنوان البحث محل الدراسة و الذي سيحول هذا الإحساس بالموضوع إلى قلق علمي يحاول الباحث أن يجيب عليه.[/rtl]
[rtl]2/ مرحلة الإحصاء والاستطلاع:  يتعلق الأمر بجمع المعطيات والمعلومات والبيانات الخاصة بمشكلة البحث ومحاولة استطلاع هذه المشكلة في الواقع وفي الميدان.[/rtl]
[rtl]3/ مرحلة التحليل : يقوم فيه الباحث  بتفكيك وتحليل البيانات والمعلومات المستطلعة بغرض ضبط العناصر المكونة لمشكلة البحث .[/rtl]
[rtl]4/ مرحلة صياغة الإشكالية : وهي مرحلة التعبير اللفظي والكتابة للمشكلة  بناءا على مختلف العناصر التي تتكون منها والمستقاة من المراحل السابقة  والتي تُطرح في شكل تساؤلات واسئلة علمية حول المشكلة .[/rtl]
 
 
[rtl]تطبيق[/rtl]
 
 
[rtl]عنوان البحث:تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصال واستخداماتها في تنمية/تطوير تقنيات التدريب الرياضي[/rtl]
[rtl]الإشكالية :[/rtl]

  • [rtl]إن التطور الحاصل في مجال تقنيات المعلومات وتكنولوجيات الاتصال الجديدة   فتح مجالات واسعة في استخدامها في مجال التكوين والتعليم عموما مما شكل ثورة فعلية في عالم نقل المعارف وتلقين الخبرات وكذا في إنتاج معارف علمية جديدة .....،[/rtl]

 

  • [rtl]وعلوم الرياضة وتكنولوجيات التربية البدنية هي الأخرى معنية بهذه الثورة في مجال المعلومات ووسائط الاتصال وتم إستدخال هذه التقنيات والوسائل في جميع تخصصات ومجالات هذه المعرفة .[/rtl]

 

  • [rtl]والتدريب الرياضي باعتباره عملية تكوين وتعليم لمبادئ وأسس وتقنيات لعلوم الرياضة وتكنولوجيا التربية البدنية  يخضع بدوره لديناميكية/ أو لحركية  تطور علوم المعلومات والاتصال وتأثيراتها  المتعددة على العمليات البيداغوجية والتعليمية  .[/rtl]

 

  • [rtl]لذا يواجه المدربون والمختصون في الرياضة وتكنولوجيات التربية البدنية كمًا هائلا من المعلومات والمعطيات العلمية والتقنية   المتعلقة بمختلف جوانب عملية التدريب، بدءًا  من المعارف والطرائق البيداغوجية لمختلف التخصصات المترابطة والمتداخلة مع علوم الرياضة وتقنيات التربية البدنية  إلى المعلومات الحركية والنفسية والاجتماعية والطبية والفيزيولوجية ....المرتبطة بالتدريب والممارسة الرياضية .[/rtl]

 

  • [rtl]من هنا تنبع أهمية ودور استخدامات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في تنمية وتطوير التدريب الرياضي من حيث توفير برمجيات تنظم عملية  تسجيل المعلومات  والوصول إليها عند الحاجة بسرعة ، تسريع عملية المعالجة للمعلومات  والمقارنة واستنتاج ما يجب القيام به سواء لتعديل أو إلغاء برنامج تدريب ...... وضع خطاطات schémas  وبرامج عمل مرقمنة تسمح بتحسين التدريب ونتائج التدريب ..... وكل هذا يهدف إلى تنمية ورفع مستوى عمليات بيداغوجيا التدريب لدى المُدرب ،وتسهيل عملية الاستيعاب والتكوين الجيد لدى المُتَدربين ......[/rtl]
  • [rtl]من التحليل المبين أعلاه يمكن تحديد متغيرين أساسين في هذه الدراسة وهما :[/rtl]

[rtl]1/ استخدامات تكنولوجيات المعلومات كمتغير مستقل/ سبب[/rtl]
[rtl]2/ تنمية وتطوير تقنيات التدريب الرياضي  كمتغير تابع / نتيجة [/rtl]

  • [rtl]هذه العلاقة السببية بين استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال وبين تنمية / وتطوير تقنيات التدريب الرياضي  تدفع إلى طرح  التساؤلات  الرئيسية التالية :[/rtl]
  • [rtl]ماهي مجالات  التدريب الرياضي التي يمكن فيها استخدام هذه التطبيقات ؟[/rtl]
  • [rtl]ما مدي استفادة المُدربين و المُتَدربين من هذه التقنيات ؟[/rtl]
  • [rtl]ما هو تأثير هذه التطبيقات على نوعية التدريب وتحسين الإنجاز الرياضي .[/rtl]

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
[rtl]الدرس السابع  : الفرضية[/rtl]
 
[rtl]تعريف الفرضية :[/rtl]
[rtl] هي اقتراح مسبق لحل علمي للإشكالية المطروحة، أي هي مسودة مشروع قانون علمي ،.[/rtl]
[rtl]فهي أفكار مبدئية تدرس العلاقة بين الظواهر قيد الدراسة والبحث والعوامل الموضوعية فيها [/rtl]

  • [rtl]الفرضية إذن  تقدم تفسيرات مقترحة للعلاقة بين متغيرات الدراسة التي أحدها متغير مستقل يمثل السبب والثاني متغير تابع يمثل النتيجة .[/rtl]

 
[rtl]وفي تعريف أخر للفرضية: هي قضية احتمالية تقرر مدى العلاقة بين متغيرين أو أكثر، ولا يخرج عن كونه نوع من الحدس أو التخمين القائم على التفسير المؤقت أو الاحتمالي للظواهر أو الوقائع المبحوثة ولابد من أن تتمتع الفرضية  بخاصية  القابلية للاختبار حتى  يتمكن الباحث من التأكد من صدقيتها أو كذبها .[/rtl]
 

  • [rtl]أنواع الفرضيات :[/rtl]

[rtl]عموما هناك نوعان من الفرضيات :[/rtl]
[list=margin-top:0cm]
[*][rtl]الفرضية الصفرية /فرضية النفي   وهي فرضية سلبية بمعنى افتراض عدم وجود علاقة بين متغيرات الدراسة ونفيها  :[/rtl]
[/list]
[rtl]مثال 1 : لا توجد علاقة بين استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات وتنمية وتطوير  و تقنيات وبرامج التدريب الرياضي .[/rtl]
[rtl]مثال 2 :لا توجد علاقة مباشرة بين استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات و نجاعة الاختبارات الرياضية.[/rtl]
 
[list=margin-top:0cm]
[*][rtl] الفرضية المباشرة /أو فرضية الإثبات  وهي فرضية موجبة   يَفترض فيها الباحث ويقر بوجود علاقة بين متغيرات الدراسة ه\ه العلاقة طردية تتحقق بتوفر أحد عناصرها أو كليهما[/rtl]
[/list]

  • [rtl]مثال 1 : توجد علاقة بين استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات وبين تنمية و تطوير تقنيات برامج التدريب الرياضي[/rtl]
  • [rtl]مثال 2 : توجد علاقة مباشرة بين استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات و نجاعة الاختبارات الرياضية.[/rtl]

 
[rtl]وقد تكون الفرضية ذات صيغة بحثية أو إحصائية :[/rtl]

  • [rtl] الصيغة البحثية موضحة في  المثالين  السابقين بحيث المطلوب هو البحث في العلاقة وتحديد اسبابها  من خلال وصف هذه الروابط وتفسيرها ومن ثمة إعطائها معنى ودلالة علمية .[/rtl]

 

  • [rtl]أما الصيغة الإحصائية في الفرضيات فهي تَضبط وتوجه الباحث نحو الوصف الإحصائي للعلاقة بين المتغيرات من التكرار، العدد ، المعدلات ، الروابط ..... و اعتمادا على نفس المثال فتكون كما يلي :[/rtl]

[rtl]1/ بالنسبة للفرضية الصفرية / النفي[/rtl]
[rtl]مثال 1 : لا توجد دلالة إحصائية  بين استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات وبين تطوير / وتنمية تقنيات برامج التدريب الرياضي .[/rtl]
[rtl]بمعني  : أنه كلما زاد  استخدام تطبيقات  تكنولوجيات المعلومات  في التدريب الرياضي  لا يؤدي ذلك بالضرورة  إلى تطوير وتنمية برامج التدريب الرياضي ويمكن برهنته بغياب معطيات كمية وإحصائية ....[/rtl]
[rtl]مثال 2 : لا توجد دلالة إحصائية  مباشرة بين استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات و بين نجاعة الاختبارات الرياضية.[/rtl]
[rtl] بمعنى أن توظيفات استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات لا تعني بالضرورة  زيادة  نجاعة الاختبارات الرياضية.[/rtl]
[rtl]2/ بالنسبة للفرضيات المباشرة / الإثبات[/rtl]
[rtl]مثال 1 :  توجد دلالة إحصائية  بين استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات وتطوير / و تنمية برامج التدريب الرياضي .ويمكن برهنته إحصائيا.[/rtl]
[rtl]بمعني  : أنه كلما زاد  استخدام تطبيقات  تكنولوجيات المعلومات  كلما أدى ذلك  إلى تطوير وتنمية برامج التدريب الرياضي .[/rtl]
[rtl]مثال 2 : توجد دلالة إحصائية  مباشرة بين استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات و نجاعة الاختبارات الرياضية.[/rtl]
[rtl] معنى أن توظيفات استخدام تطبيقات تكنولوجيات المعلومات تعني بالضرورة  زيادة  نجاعة الاختبارات الرياضية.[/rtl]
 

  • [rtl] هناك نوع اخر من الفرضيات  يسمي الفرضية البديل ، ويرتبط  هذا النوع من الفرضيات بـ الفرضية الصفرية / السلبية التي عند رفضها  يقدم الباحث دوما حل أو اقتراحا  منطقيا  يقابل الفرضية الصفرية .[/rtl]


  • [rtl]شروط  صياغة الفرضية  العلمية[/rtl]
  • [rtl]يجب أن تكون نابغة من التخصص وتنتمي و مستمدة من موضوع الدراسة .[/rtl]
  • [rtl]يجب أن تكون وضعية empirique   أي واقعية يمكن اختبارها وامتحانها علميا .[/rtl]
  • [rtl]يجب أن تتم صياغتها بشكل  مقبول منطقيا ولغويا وعلميا[/rtl]
  • [rtl] يجب أن تعبر صياغة الفرضية عن وجود علاقة  بين المتغيرات   سواء سلبا أو إيجابا[/rtl]
  • [rtl]يجب أن ان لا تتضمن الصياغة تناقضا بين المتغيرات .[/rtl]
  • [rtl]يجب أن تكون صياغة الفرضية واضحة ومنسجمة .[/rtl]
  • [rtl]والأهم هو عدم تعصب وتحيز الباحث لفرضية من الفروض  خاصة تلك التي أثبت الميدان أو التجربة عدم صحتها ( شرط الموضوعية الذي سبق وأن ناقشناه)[/rtl]
  • [rtl]ومهما يكن لايمكن للفرضية أن تكون سؤالا أو استفهاما هي دواما  جوابا أو إجابة عن تساءل ما  .[/rtl]

 
 
 
 
[rtl]الدرس الثامن : مفهوم التعريف الإجرائي للمفاهيم[/rtl]
[rtl] تمهيد : لغويا   العريف الإجرائي للمفهوم تعني  تحديد  لفظاً ما  أو مصطلحاً بإبراز دلالته الاستعمالية و الوظيفية  وتُعَرف المفردة اللغوية في إطار شبكة من العمليات، كأن نعرف مثلا ( تكنولوجيا المعلومات) بأنها مجموعة التقنيات والتطبيقات  المستخدمة في مجالات الاتصال والتربية البدنية .[/rtl]
[rtl] التعريف والإجرائي :يقصد بالإجرائية عملية تعريف مفهوما ما مُستخدما في البحث يكون غامضا يتطلب التوضيح والتدقيق في دلالته ومعناه ، حيث يصبح المفهوم النظري المعبر عنه في الإشكالية مفهوما  قابلاً للتمييز أو القياس بوضوح ،  وفهمه يكون انطلاقا من  الملاحظات التجريبية والمعاينة الواقعية لموضوع البحث . وبمعنى أخر ، فإنه يشير إلى عملية تحديد امتداد معاني المفهوم  ولأفكار التي يشملها ليصف المعاني التي تمثل جزءًا منه والمعاني التي ليست منه والتي لا تنتمي إليه[/rtl]
[rtl]مثل :مفهوم تكنولوجيا المعلومات (في الإشكالية المثال التي طرحناه سابقا ) يصبح إجرائي عند تحديد معناه بأنه مجموعة التطبيقات المعلوماتية التي تستخدم في طرق ووسائل التدريب الرياضي ( فالتطبيقات : مثل البرمجيات ، وبرامج وأنظمة الاختبارات الرقمية... ) تدخل في معاني مفهوم تكنولوجيا المعلومات وتمثل جزءا من المعنى المقصود  منها في  المفهوم في الإشكالية.[/rtl]
[rtl]بينما مثلا : الجوانب المادية والتقنية من أدوات ووسائل مستخدمة (حواسيب، طابعات ...) لا تشكل جزءا من المعنى المقصود من استخدام تكنولوجيات المعلومات .[/rtl]
[rtl] ويُعرَف التعريف الإجرائي للبحث  أيضا  بأنه التعريف الذي يكون في حدود الدراسة و البحث ، لذلك على الباحث أن يفصل في هذا التعريف الإجراءات الفعلية التي سيستخدمها الباحث في بحثه ويعتمدها لتحديد مدلول ومعنى المفهوم  وبين بقية الإجراءات والمعاني التي يتطرق إليها أثناء بناء إشكالية بخثه  ولكنها لا تدخل في مجال المعنى والتفسير الذي أعطاه الباحث لمفاهيمه (مثلما هو موضح في المثال أعلاه )[/rtl]
[rtl] و تكمن أهمية التعريفات الإجرائية في كونها تتيح للباحث الانتقال من مستوى المفاهيم البنائية و النظرية إلى مستوى الملاحظة  والمعاينة الفعلية والواقعية لموضوع بحثه والتي يعتمد عليها لاحقا في تحديد الخطوات  المنهجية المتبعة في الدراسة   .[/rtl]
[rtl] المفهوم الإجرائي إذن هو تحويل البناء النظري للمفهوم /المتغير الذي تم وضعه أثناء تصور وطرح الإشكالية    إلي “مفهوم ومتغير إجرائي” قابل للقياس والاختبار والتفسير عند استخدامه في البحث.[/rtl]
[rtl]بمعنى أخر التعريف الإجرائي هو العناصر التي يتكون منها المتغير/ متغيرات الدراسة.[/rtl]
[rtl]مثلا ولنبقى في نفس المثال: استخدامات تكنولوجيات المعلومات وتطوير /تنمية طرق التدريب الرياضي .[/rtl]
[rtl]إجرائيا : تكنولوجيا المعلومات كمتغير مستقل هي مفهوم حددنا له المعنى التالي :[/rtl]
[rtl]بأنه مجموعة التطبيقات المعلوماتية التي تستخدم في تطوير طرق ووسائل التدريب الرياضي ( التطبيقات: مثل البرمجيات، وبرامج وأنظمة الاختبارات الرقمية قواعد البيانات والتحليل... ) التي تدخل في معاني مفهوم تكنولوجيا المعلومات وتمثل جزءا من الدلالة المقصودة والمعنى المراد تحقيقه في مفهوم تطوير أو تنمية طرق التدريب الرياضي في الإشكالية.[/rtl]
[rtl]بحيث يصبح المتغير التابع تطوير طرق التدريب الرياضي قابل للقياس ومراقبة تطوره من خلال تطبيق هذه البرمجيات واختبارها عمليا.[/rtl]

  • [rtl]لذا على الطالب / الباحث الانتباه إلى ما يلي عند ضبطه لمفهومه الإجرائي:[/rtl]
  • [rtl]عادة ما يحدث تتفاوت درجة مصداقية ومطابقة التعريف الإجرائي مقارنة لما تم تصوره من طرف الباحث والتعريف الموضوع والمتخيل في الذهن عند صياغة مشكلة البحث  .لأن المفهوم الإجرائي يعكس بالدرجة الأولى  تعريف الواقعة أو الظاهرة أو الشئ المدروس كما هو معطى ومتجلي في الواقع .وهذه الصعوبة الأولى التي على الطالب / الباحث تجاوزها بجعل ماهو متصور نظريا مطابق لما هو معطى  ميدانيا ، مخبريا أو تاريخيا....[/rtl]
  • [rtl]إن التعريف الإجرائي هو الذي يحدد طريقة ووجهة استخدام المفهوم بتتبع نتائج الملاحظة والقياس والتسجيل:  فمفهوم استخدام تكنولوجيات المعلومات - على سبيل المثال - هو الذي يقيس اختبار درجة تطوير طرق وطرائق التدريب الرياضي.[/rtl]

 

  • [rtl] لا يمكن أن تتقيد المفاهيم الإجرائية بالشروط السابقة الخاصة بالمفهوم العلمي، لكنها يجب أن تكون واضحة عند الباحث إلى أقصى حد.[/rtl]

 

  • [rtl] إن الكثير من المفاهيم لا يمكن تعريفها إجرائيًّا؛ لأن ذلك يتوقف على تقدم المقاييس العلمية في مجال البحث العلمي مثلما هو الشأن في  التدريب الرياضي.[/rtl]

[rtl]  إن  استخدام المفاهيم الإجرائية  يكون في الأبحاث  الكمية التي تعتمد الدراسة الميدانية / المخبرية أو الإحصائية للتحقق من مقترحات وفرضيات البحث   .[/rtl]
 
[rtl]أنواع العريف الإجرائي : تقسم  التعريفات الإجرائية  إلى قسمين:[/rtl]
[rtl]1/ التعريف الأول يتمثل في ترجمة المفهوم إلى أشياء متدرجة قابلة للقياس مثلما هو مبين في المثال التالي:[/rtl]
[rtl] القيام باختبار أثار تطبيقات وبرمجيات الإختبارات الرقمية بالتدريج والتتالي  – كما بينا أعلاه على تنمية  و تطوير طرق التدريب الرياضي – والذي هو تعريف إجرائي للمفهوم / المتغير- باستخدام تكنولوجيات المعلومات .[/rtl]
[rtl] 2/ التعريف  الثاني يتمثل في وصف الإجراءات التفصيلية اللازمة لتنفيذ بحث تجريبي، ومثال ذلك : القيام بإخضاع مجموعة من المدربين للتكوين في تطبيقات  تكنولوجيا المعلومات ومراقبة  تطور أدائهم التدريبي  أثناء تقديم حصص التربية البدنية ...[/rtl]
[rtl]فالدراسة التجريبية هنا هي حول مفهوم تطوير طرق التدريب..من خلال التكوين والتطبيق الميداني من طرف المدربيين  وهذا المفهوم التجريبي الحسي قابل للقياس والمعاينة الميدانية .[/rtl]
[rtl]  على العموم  درج الباحثون المختصون في منهجية البحث العلمي على نعت  المفاهيم المستخدمة في الدراسة و التعريفات الرسمية، وكذا التعريفات الاصطلاحية أو الإجرائية للأشياء المدروسة  ،  الظواهر والوقائع    بالمتغيرات variables، وهذا في في حالة  قيام الباحث بدراسة  العلاقة  السببية بين المتغيرات والمفاهيم..ولذا يقترحون أنواعا من التعريفات  نوجزها في فئات ثلاثة وهي :[/rtl]

  • [rtl]التعريف القاموسي (المعجمي)- التعريف الإشتراطى - التعريف الإجرائي مثلما يوضحها الجدول التالي:[/rtl]

[rtl] 1-التعريف القاموسي[/rtl]
[rtl]2- التعريف الإشتراطي[/rtl]
[rtl]3- التعريف الإجرائي[/rtl]
[rtl] هو إيضاح معنى اللفظ بما يساويه في اللغة .
_ مثال : التعريف بالمرادف
التكنولوجيا : علم التقنية أو/التقنيات
[/rtl]
[rtl]التطوير هو النمو والتنمية[/rtl]
[rtl]طرق التدريب هي الطرق والمناهج المتبعة في التدريب[/rtl]
[rtl]هو تعريف يشترط الباحث على من يقرأه  أن يفهمه بمعنى معين يضعه ا لباحث   
_ مثال: تعريف ا طرق التدريبب أنها الطرائق
les procédées  المتبعة في تنفيذ برنامج تدريبي  ولا يجب ان يفهم منها أنها  البيداغوجيا أو التعليمية المستخدمة في تنفيذ هذه الطرائق .[/rtl]
[rtl]_ هو مصطلح علمي وعملي  يتم بتحديد الإجراءات التي تتخذ لكي يتحقق في اللفظ/ وفي منطوق المصطلح  المعنى المقصود من استخدامه .
_ مثال: تطبيقات تكنولوجيا المعلومات هي التي تؤدي إلى تطوير طرق التدريب .
[/rtl]
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
البحث العلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب في مناهج البحث العلمي وطرق البحث
» البحث العلمي
»  خطة البحث العلمي
» البحث العلمي
» مناهج البحث العلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: علوم و تقنيات الانشطة اليدنية و الرياضية-
انتقل الى: