-العلاقة بين رئيس كتاب الضبط ومختلف المصالح :
1-علاقته بالنيابة : هي علاقة إدارة وإشراف وتوجيه من طرف وكيل الجمهورية بحيث يتلقى منه كل الإرساليات وتنفيذ طلباته كما في حالة حجز أدلة الإقناع مثلا.
2-علاقته برئاسة المحكمة : يعتبر رئيس المحكمة هو المسؤول المباشر على رئيس كتاب الضبط .
3-علاقته برئاسة كتابة ضبط المجلس : تتمثل في استئناف القضايا حيث يقوم رئيس كتاب ضبط المحكمة بإخطار رئيس كتاب ضبط المجلس بهذا الاستئناف ويقوم هذا الأخير بإشعار بالاستئناف .
4-علاقته بالمصالح الولائية :
أ-الخزينة: تتمثل في إيداع واردات المحكمة بصفة عامة كالنقود مع تقديم الخزينة وصل يثبت تسلمها لهذه المبالغ .
ب- أملاك الدولة: تتمثل هذه العلاقة فيما يخص مصادرة الأشياء المحجوزة ذات النفع العام حيث يقوم رئيس أمناء الضبط بإرسالها إلى مصلحة أملاك الدولة لبيعها
2/ الشبــاك :
-تسييـره:يسيره كاتب ضبط ومستكتبين ولو أن ما لاحظناه بمحكمة الجلفة أن من يشرف على هذه المصلحة رئيس كتاب الضبط شخصيا ولعل الحكمة من ذلك مايمتاز به هذا الأخير من خبرة وأقدمية حيث تجعله يميز بين مختلف أنواع العرائض مثلا : مدني – عقاري – تجاري ……… الخ.
مهـامه : تتمثل مهامه فيما يلي:
-رفع الدعاوى : حيث ترفع جميع الدعاوى القضائية وذلك بإيداع عريضة مكتوبة موقعة ومحررة من عدة نسخ مساوية لعدد الخصوم وإيداع العريضة الإفتتاحية إما أن تكون من طرف المدعي أو المحامي أو النائب القانوني كالولي مثلا كما يجب دفع المصاريف القضائية المحددة قانونا فمصاريف الدعوى المدنية تقدر بـ300 دج الدعوى التجارية تقدر بـ2000 دج –الرهون تقدر بـ 1000 دج –القوانين الأساسية تقدر بـ 2000 دج –تقارير الخبرة بـ1000 دج – أما الأوامر فتقدر بـ 500 دج .
وبعد القيام بهذه الإجراءات يقدم الكاتب وصل إيداع يحمل هذا الوصل نوع القضية – المبلغ المدفوع – تاريخ الجلسة – رقم القضية – تاريخ رفع الدعوى –رقم الوصل – اسم ولقب وعنوان المدعي. كما يقوم بحفظ بنسخة من الوصل في الملف مع العريضة الأصلية وتقدم نسخة منه ونسخة من العريضة إلى المدعي حتى يتم تبليغ المدعى عليه عن طريق المحضر القضائي وأخيرا يحتفظ بنسخة من الوصل في دفتر الوصولات .
وتجدر الإشارة أنه كلما كانت الإدارة الطرف المعني أي كمدعية فيسجل لها وصل مجاني .
-تسجيل القضايا : تسجل كل قضية في سجل خاص وذلك حسب نوع القضية (تجارية –عقارية – مدنية –عمالية – إستعجالية ) وتقيد القضية في السجل العام للقيد والذي تسجل فيه كل الدعاوى بمختلف أنواعها وما لاحظناه في محكمة الجلفة أن الطريقة الشفوية لرفع الدعوى الواردة في المادة 12 من ق. إ. م غير معمول بها .
وعادة ما يقوم كاتب الضبط بتسجيل الإيرادات في آخر اليوم إذن وعند القيد الأول على مستوى الشباك أو ما يصطلح عليه بمحكمة الجلفة (بمصلحة رفع الدعاوى ) توزع الملفات إلى مصالح كتابة الضبط قصد قيدها في سجلات خاصة بكل قسم وذلك بعد قيد الجلسات وتحديدها من طرف الشباك وتتم هذه الأخيرة بالنظر إلى حجم جدولة الجلسات في الأقسام وهذا ما يبرز هذه العلاقة القائمة بين الشباك وأقسام الأخرى
-تسجيل المعارضات : يتم تسجيلها بموجب عريضة مرفقة بنسخة من الحكم المعارض فيه مع دفع مبلغ المعارضة وهو نفسه مبلغ قيد الدعاوى الذي يتضمن : المدعي في المعارضة مع ذكر عنوانه بدقة – المدعى عليه في المعارضة – تاريخ المعارضة بالأحرف – تاريخ صدور الحكم رقمه وفهرسه مع إمضاء كل من الطاعن بالمعارضة ورئيس كتاب الضبط .
ويحتوي ملف المعارضة على الوثائق التالية : العريضة – نسخة من الحكم المعارض فيه –تبليغ بالحكم – محضر الطعن بالمعارضة – وصل المصاريف
الوصل المسلم للمدعى يعتبر بمثابة استدعاء للجلسة ويقوم المدعي باستدعاء المدعى عليه عن طريق المحضر القضائي .
-تسليم الأحكام العادية والتنفيذية :
أ-تسليم الأحكام العادية : على مستوى محكمة الجلفة لا يتم تسليم مثل هذه الأحكام على مستوى الشباك بل يتم على مستوى أقسامها ويسلمها رئيس هذا القسم وذلك بمجرد تسليم طابع جبائي يقدر بـ 20 دج يلصق على هامش كل ورقة من نسخة الحكم ويسجل ذلك في سجل تسليم النسخ مع إمضاء صاحب النسخة .
ب-تسليم الأحكام التنفيذية : يقوم بتسليمها رئيس أمناء الضبط وعلى المعني بالأمر تقديم محضر تبليغ وشهادة عدم استئناف وهذا إذا كان الحكم حضوري أما إذا كان غيابي فعليه تقديم شهادة عدم المعارضة – شهادة عدم الاستئناف- محضر التبليغ وتسجل في سجل الصيغة التنفيذية مع إمضاء المعني بالأمر مع كتابة عبارة سلمت نسخة تنفيذية وذكر التاريخ ، وإسم الطالب.
تسجيل أوامر الأداء : تسجل هذه الأوامر برئاسة كتابة الضبط للمحكمة فيودع المعني عريضة إضافة إلى دفع رسم قدره 500 دج كما يقدم المعني الوثائق اللازمة لإثبات الدين وتسجل طلب أوامر الأداء في سجل الأوامر المختلفة وتقدم إلى رئيس المحكمة ليؤشر عليها .
يقوم الكاتب بتبليغ المدعي عليه بضرورة تسديد مبلغ الدين وتنبيهه أن له مهلة 15 يوما لتقديم معارضته وإلا أصبح قابلا للتنفيذ، وتجدر الإشارة أن العلاقة بين رئيس المحكمة ومصلحة الشباك هي علاقة إشراف ومراقبة شهرية لسجلات .