HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية الأربعاء 17 مارس 2010 - 20:25 | |
|
[b]المادة : علوم إسلامية.
الملف : من هدي القرآن
الموضوع : وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية
1) النصوص القرآنيّة:قال تعالى : " وفي الأرض قطع متجاورات و نبات من أعشاب و زرع و تحيل صنوان و غير صنوان تسقى بماء واحد و نفضل بعضها على بعض في الأكل إن ذلك لآية لقوم يعقلون" الرعد 04.
قال تعالى : " خلق السماوات بغير عمد ترونها و ألقى في الأرض رواسي ان تميد بكم وثّب فيها من كل دابّة أنزلنا من السماء ماء فانبتنا فيها من كل زوج كريم" لقمان 10.
قال تعالى : " و الله أخرجكم من بطون أمهاتهم لا تعلمون شيء و جعل لكم السمع و الأبصار و الاحئدة لعلكم تشكرون" النحل 78.
قال تعالى : " قل من رب السموات السبع و رب العرش العظيم 86 يقولون لله قل أفلا تتقون 87 قل من يده ملكوت كل شيء يحير ولا يحار عليه إن كنتم تعلمون يقولون لله قل فاني تسحرون بل آتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون 90 مااتخذ الله ولد وما كان معه من اله إذا ذهب كل اله بما طق و لعلا بعضهم على بعض سبحان الله عمّا يصفون 91 " المؤمنون.
قال تعالى : " ألا يسئم الإنسان من دعاء الخير وان مسّه الشر فيؤس قنوط 49 ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضرّاء مسه لقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة و لئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا و لنذيقنهم من عذاب غليظ " فصلت 49-50 .
قال تعالى : " سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض أعددت للمتقين 133 الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيض و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين 134 " آل عمران 133-134.
قال تعالى : " وما تكون في شان و ما تتلوا منه من قرآن و لا تعلمون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يغرب عن ربك من مثقال ذرّة في الأرض و لا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر إلا في كتاب مبين 61 " يونس 61.
2)- شرح الكلمات : - رواسي : جبالا ثابتة لا تميد , قطع متجاورات : أجزاء بعضها بجانب بعض , نبات : حدائق و بساتين ,صنوان : متشابهة ’ آيات : براهين و علامات و دلائل على قدرة الله و عظمته , يعقلون : يتذكرون و يتأملون , تميد : تتحرّك , بث : نسر و وزع , الأفئدة : القلوب , غليظ : شديد وأليم , يغرب: يغيب , مبين :مسجل و مبرمج , ملكوت: كيانه و حقيقته , علا : التطاول و التكبر
3)- الشرح و التحليل : * لقد نزل القرآن المكي لتثبيت العقيدة الإسلامية في النفوس وقد استخدم في ذلك جملة من الوسائل أهمها :
1) إثارة الوجدان : و المقصود بها تحريك المشاعر و الأحاسيس و إثارة العواطف و ترقيق القلوب حتى ينفعل الإنسان و يتيقظ ضميره فيدرك قدرة الله و عظمته قال تعالى" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين امنوا اشد حبا لله".
2) إثارة العقل : استخدام الإقناع العقلي و الاعتماد على البديعيات و الأدلة و الواضحات المعتمدة على الشهادة ليدرك أن لهذا الكون خلق و انه لا يمكن أن يكون شريك في الخالق ولا الرزق و لا في تسيير الأمور وهذا يشمل كل الإشارات السابقة ولكن بطريق آخر غير طريق إثارة لوجدان وهو طريق التذكير و التدبير المنطقي
3) مواجهة الإنسان بحقيقته: أي حقيقة ما يدور في داخل نفسه وقت الشدّة من اللجوء إلى الله و نسيان الشركاء ومن الغفلة و النسيان و البغي في الأرض نسير حق بمجرد زوال الأزمة و نجاته من الخطر وهي حقيقة كثيرا ما ينساها الإنسان فيذكره القرآن الكريم بها ليصحح سلوكه اتجاه الله و ينتقم على العقيدة السليمة
4) مناقشة الانحرافات كلها : التي يقع فيها الإنسان نتيجة لجهله تارة بالدليل العقلي وتارة بالدليل الوجداني و دحضها و بيان تفاهتها و عدم قيامها على دليل صحيح
5) التذكير بان الله مع الإنسان يراقبه و يراه ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو شر
6) إيواء القصص التي تثبت الإيمان بذكر الأنبياء وصبرهم على الأذى و نصر الله لهم في النهاية
7) رسم الصور المحببة للمؤمنين و صفاتهم وما ينالونه من جزاء و جزاء و الصور المنفذة و الكافرين و ما ينالهم من عقاب
التذكير الدائم بقدرة الله التي لا تمد: و عظمته و جلاله حتى يخشع القلب و يتسلم الله رب العالمين.
انتهى
[/b] | |
|