عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: الانتقاء الرياضي الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 16:35
عملية الوصول للمستويات العليا والحصول على الإنجاز الرياضي والوصول لمنصات التتويج لا يأتي بمحظ الصدفة أو بالطرق العشوائية وإنما كان هناك أساس لمجمل هذه العملية ألا وهو الانتقاء الصحيح والعلمي. ما هو الانتقاء الرياضي : عرف عبد الدايم وحسانين (1990م) الانتقاء على إنه اختيار العناصر البشرية التي تتمتع بمقومات النجاح في النشاط الرياضي المعني¡ وعرفه أبو المجد والنمكي (1997م) على أنه عملية يتم من خلالها اختيار أفضل اللاعبين على فترات زمنية مبنية على المراحل المختلفة للإعداد الرياضي. ويعرف فولكوف ( 1997م) الانتقاء بأنه عملية تحديد ملائمة استعداد الناشئ مع خصائص نشاط رياضي معين . ثم قام طه (2002م) بوضع تعريف شامل للانتقاء وأوضح أنه عملية اختيار أنسب العناصر بين الناشئين الرياضيين ممن يتمتعون باستعدادات وقدرات خاصة تتفق مع متطلبات نوع النشاط الرياضي أي اختيار من تتوفر لديهم الصلاحية¡ ويمكن التنبؤ لهم بالتفوق في ذلك النشاط. وبهذا يرتبط الانتقاء الصحيح باختيار عناصر ذات قدرات ومواهب واستعدادات خاصة وفق نوع النشاط والتنبؤ لهم بمستقبل مرموق في ضوء الإعداد الصحيح لهم. وعلي ذلك فإن الانتقاء عملية غاية في الصعوبة نظراً لأن المدرب عليه إن يتنبأ للطفل بقدراته الرياضية المستقبلية التي لم تظهر بعد في الوقت الحالي كما أن الانتقاء عملية مركبة لها جوانبها المختلفة ـ البدنية والمورفولوجية والفسيولوجية والنفسية ـ لذا كان من الضروري مراعاة الأسس العلمية لكافة تلك الجوانب عند إجراء عملية الانتقاء. أهمية الانتقاء : ان عملية الانتقاء في المجال الرياضي لها الاهمية البالغة لكونها تهتم بأختيار افضل الناشئين لممارسة النشاط الرياضي المحدد وهذا يتم من الاعمار المبكرة لغرض الوصول الى المستويات العليا في نوع النشاط الممارس الذي يبنى على اسس علمية لذا يشكل الانتقاء من الاهمية لكون هناك اختلاف في قدرات اللاعبين انفسهم سواء البدنية أوالعقلية أوالنفسية اذ ان استثمار الموهبة الرياضية التي تعد ثروة بشرية يجب تطويرها من اجل تحقيق الانجازات الرياضية وان المستويات الحاصلة في الدورات الاولمبية ومدى الانجازات العالية المتحققة يعود فضلها بالدرجة الاساس الى حسن الانتقاء . أهداف الانتقاء : يستخدم الانتقاء استخدامات واسعة في المجال الرياضي فهو يستخدم في تكوين الفرق المحلية والقومية والمنتخبات وتوجيه اللاعبين وإعداد أبطال المستقبل وتوجيه عمليات التدريب ويمكن تحديد الأهداف الأساسية للانتقاء كما يلي : 1. الاكتشاف المبكر للمواهب والقابليات التي بالامكان التنبؤ لها في المستقبل في ضوء الخصائص التي يمتلكها النشاط الرياضي كي يتسنى لنا التوجيه الصحيح للاشخاص بناءا على مواصفاته وميوله واستعداداته في تحقيق او بلوغ المستوى. 2. توجيه الرياضيين الناشئين التوجيه الصحيح لنوع الرياضة التي تناسب خصائصهم الفردية واستعداداتهم الخاصة 3. تركيز الجهود والإمكانات المادية على أفضل العناصر . 4. تطوير مستوى الرياضة من خلال تحسين الأداء بحسن الاختيار. 5. التوجيه المثمر للناشئين نحو الأنشطة الرياضية التي تتفق واستعداداتهم وقدراتهم. المحددات الخاصة لاختيار الرياضيين لنوع النشاط : هناك عدد من المؤشرات والعناصر التي تدخل في عملية انتقاء الرياضيين لنوع النشاط الممارس او الفعالية الرياضية لذلك من الضروري التركيز على الاتي : 1. طول ووزن الجسم : يعتبران عنصران اساسيان فالمهم هنا معرفة طول ووزن الاطفال والفتيان عندما يبلغون سن الرشد . أ. الاطفال الذين يعتبرون طوال القامة قبل مرحلة المراهقة فانهم بصورة عامة يبقون على ذلك بعد سن البلوغ . ب. الاطفال الذين لديهم ابوان احداهما طويل القامة تصل اطوالهم في الغالب بعد مرحلة النضج فوق المعدل . 2. سرعة الركض : تعد سرعة الركض احدى المؤشرات ¡ لذا يتطلب الاختيار المبكر للاطفال الذين يملكون سرعة ركض جيدة ويمكن معرفة ذلك من بعض الاختبارات البدنية او التحليلات الفسلجية لنوع الالياف العضلية ( الالياف العضلية البيضاء سريعة والالياف العضلية الحمراء تفيد المطاولة والتحمل). 3. المطاولة : ان ركض المطاولة يظهر لنا مدى التطور او الاساس في مستوى المطاولة مستقبلا وهناك ايضا عدد من الاختبارات البدنية والفسلجية لمعرفة امكانية الرياضي الهوائية او قدرته على التحمل. 4. التوافق الحركي : ان الالعاب التي تحتاج الى تكنيك بحاجة الى رياضيين ذوي مهارة حركية جيدة وقدرة توافق عصبي حركي عالي . 5. قابلية اللعب : ان قابلية اللعب تتأتى من خلال التوقع المسبق لتصرف اللاعب ويلعب ذلك دورا مهما في الاداء والانجاز وخاصة في فعاليات الكرة (القدم – اليد – السلة). محددات الانتقاء في الميدان الرياضي ان امكانات انتقاء الرياضيين من اجل تحقيق نتائج عالية لابد من ان يؤخذ بعدد من العوامل او المحددات التي تسهم بشكل فاعل في عملية الانتقاء للرياضي وهذه المحددات تعد اساسية ولجميع مراحل الانتقاء المختلفة التي يمكن تأشيرها بالاتي: 1. المحددات البيولوجية : هذا المحدد يعتبر عنصرا اساسيا ومهما اذ يشمل جميع مايطرأ من متغيرات على مستوى الاجهزة الوظيفية وتطور هذه الاجهزة وعلاقة ذلك بالنشاط لذلك تعتبر المحددات البيولوجية احدى الركائز الاساسية التي يتم عليها الانتقاء الجيد للرياضيين وفي جميع المراحل . 2. المحددات السايكولوجية : يسهم هذا النوع من المحددات بان يكون احدى الركائز التي تستند عليها عملية الانتقاء ضمن مراحلها المتعددة وهي (الشجاعة – الاعتماد على النفس – القدرة في اتخاذ القرار – الذكاء) يكون لها دور في عملية الانتقاء الرياضي . 3. المحددات الخاصة : لكل نشاط متطلبات خاصة اذ نشاهد اختلاف في متطلبات نشاط عن اخر لذلك لدى اطلاعنا على التخصص في المجال الرياضي يجب علينا ان نهيىء الوسائل والمستلزمات التي لها علاقة بنوع الفعالية من اجل خدمة وتحقيق الوصول الى الهدف الاساسي . ان المحددات سابقة الذكر يجب ان تكون متصلة وتتفاعل مع بعضها وتتأثر بعملية التدريب والظروف الاخرى التي تحيط بالرياضي هذا من جانب اما الجانب الاخر فيتطلب من الرياضي ان يعطي الاهمية للتغذية ونوعيتها مع استخدام الراحة وتنظيم اوقات الفراغ والابتعاد عن الوسائل الضارة مع تنظيم العلاقة فيما يخص وقت التدريب والعمل .ان جميع هذه الامور لها تأثير على مستوى الانجاز الخاص بالرياضي. الخطوات التي يجب اعتمادها في عملية الانتقاء الرياضي : 1. اعتماد نتائج الاختبارات والقياسات المتعددة للرياضيين . 2. تحديد المواصفات والمتطلبات (البدنية والمهارية والانثروبومترية والنفسية). 3. وجود النموذج المثالي للرياضي المطلوب واعداده يساعد المدرب على وضع الاختبارات والقياسات الاساسية. 4. اعطاء التخطيط للبحث عن مواصفات وقدرات افضل من اجل تحقيق الانجاز العالي . 5. الاخذ بنظر الاعتبار في الانتقاء الجوانب الوراثية والبيئية لكونها تسهم في تطوير مستوى الرياضي . مراحل الانتقاء الرياضي : يعتبر الانتقاء عملية ديناميكية مستمرة طويلة الأمد (ميزتيسير 1987) تستهدف التنبؤ بالمستقبل الرياضي الناشئ وما يمكن أن يحققه من نتائج. أما مراحل الانتقاء فلها اتجاهين أساسيين هما : الاتجاه الأول: يؤكد على الانتقاء في ضوء نتائج الاختبارات الأولية على أساس إمكانية ثبات قدرات الفرد لفترة زمنية ممتدة من 10 – 15 سنة مستقبلاً هذا بالإضافة إلى أن بعض البحوث قد أثبتت وجود علاقة ارتباطية دالة بين نتائج بعض الاختبارات الأولية في الانتقاء ونتائج الناشئ في أداء بعض المهارات الرياضية بعد مرور فترة من التدريب قدرت بحوالي خمسة سنوات (كوزلتسوف 1976). الاتجاه الثاني: يؤكد على كون عملية الانتقاء مستمرة وتشمل جميع مراحل الإعداد الرياضي الطويل المدى والاتجاه الغالب في الوقت الحالي هو تقسيم عمليات الانتقاء إلى ثلاث مراحل رئيسية لكل مرحلة أهدافها ومتطلباتها والمؤشرات التي يعتمد عليها في التنبؤ بالمستقبل الرياضي للناشئ. مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المراحل ليست منفصلة وإنما يعتمد كل منها على الآخر. ولكن الاتجاه الثاني أفضل من الأول ويعتبر أكثر موضوعية من الاعتماد على الاتجاه الأول فقط ونظراً لأنه يعتبر الاتجاه السائد حالياً. لذلك نلقي بعض الضوء على المراحل الثلاث للاتجاه الثاني السابق ذكره. أوضح أحمد (1999م) وحماد (1998م) والهرهوري (1994م) بأن عملية الانتقاء تمر بثلاث مراحل أساسية وفي كل مرحلة من المراحل تتضمن عدد من الإجراءات أو الخطوات لكي تكون عملية الانتقاء والاختيار في المسار الصحيح والمراحل هي: المرحلة الأولى (الانتقاء الأولي) وفيها يتم: – الفرز الأولي للناشئين الموهوبين في النشاط الرياضي بشكل عام – أداء عدد من القياسات الأولية وخاصة الفحوصات الطبية – التعرف على ظروف الناشيء النفسية والاجتماعية – الميل إلى إشراكه في أكثر من نشاط لاكتشاف توجهاته – مدة هذه المرحلة تختلف وفق الأهداف ونوعية الرياضة المختارة المرحلة الثانية (الانتقاء التخصصي أو التوجيهي) وفيها يجري: – تصعيد الناشئين اللذين تم انتقائهم من المرحلة الأولى. – التركيز على الاختبارات والقياسات بكافة أنواعها. – الاتجاه نحو الرياضة التي تتناسب وقدرات وميول اللاعب. – التركيز على عمليات وبرامج التدريب. المرحلة الثالثة (الانتقاء النهائي/ المستويات العليا) وفي هذه المرحلة يتم: – تثبيت صفوة اللاعبين اللذين تم اختيارهم من المرحلة الثانية. – إجراء المقاييس والاختبارات المتقدمة على اللاعب مع متابعة وتطوير القياسات الصحية. – تنفيذ الخطط والبرامج ذات المستوى العالي. – التعمق في الاختبارات النفسية وبث روح المنافسة والرغبة في الوصول لمنصات التتويج. أي أن عملية الانتقاء لا تكون من مرحلة واحدة فقط وإنما من ثلاث مراحل أساسية وما يتبع كل مرحلة من جوانب فرعية أساسية وبهذا يلاحظ أن العملية تمت من البدايات البسيطة حتى وصولاً للمستويات العليا. الأسس العلمية للإنتقاء: هناك بعض المبادئ التي يجب أن تراعي في عمليات الانتقاء وقد أوضحها طه (2002م) نقلاً عن ميلنيكوف (Melnikov) فيما يلي: • الأساس العلمي للانتقاء : أي يجب أن تكون طرق التشخيص والقياس مبنية على أساس علمي . • شمول جوانب الانتقاء : بحيث يجب أن تشمل جميع الجوانب المتعلقة باللاعب (البدني والجسمي والنفسي). • استمرارية القياس والتشخيص : حيث أن الانتقاء في المجال الرياضي لا يتوقف عند مرحلة معينة وإنما القياسات تكون مستمرة لجميع المراحل. • ملائمة مقاييس الانتقاء : أي يجب أن تكون المقاييس مرنة مع إمكانية التعديل وفق الظروف المختلفة. • القيمة التربوية للانتقاء : ويتعلق ذلك بالنتائج من عمليات الانتقاء بحيث تخدم كذلك عمليات تطوير وتحديث برامج التدريب. • البعد الإنساني للانتقاء : ومراعاة الفروق الفردية والجوانب النفسية المتعلقة باللاعب. ما هي علاقة الانتقاء بالتنبؤ ? إذا كانت عملية انتقاء اللاعبين في المراحل الأولى تمكننا من التعرف على استعداداتهم وقدراتهم البدنية فإن التنبؤ بما ستؤول إليه هذه الاستعدادات والقدرات في المستقبل يعد من أهم أهداف الانتقاء حيث يمكن إلى حد كبير تحديد المستقبل الرياضي للناشئين ومدى ما يمكن أن يحققه من نتائج¡ وعلى سبيل المثال إذا كانت لعبة كرة السلة تستلزم بالضرورة انتقاء الناشئين طوال القامة فهل يعني ذلك أن طوال القامة الذين تم انتقائهم سيظلون في نفس موقعهم بالنسبة للطول بعد عشر سنوات مثلاً وإذا كانت لعبة أخرى تستلزم توافر عنصر القوة العضلية فهل يعني ذلك أن من تم انتقائهم على أساس القوة العضلية سيحتفظون بنفس هذه الصفة للمستقبل. في واقع الأمر تعتمد إجابة هذه التساؤلات على مدى ثبات نمو الصفات البدنية في مراحل النمو المختلفة بمعنى هل تظل معطيات النمو ثابتة خلال مراحل نمو الفرد منذ الطفولة المبكرة وحتى الطفولة المتأخرة فإذا كانت الإجابة بنعم فإنه يمكن التنبؤ بالنمو وإذا كانت الإجابة بالنفي فإنه لا يمكن التنبؤ (بولجاكوفا 1978) فعامل الثبات يعد من أهم أسس التنبؤ بالنمو البدني. وقد اتجهت الدراسات والبحوث لدراسة عامل الثبات في نمو بعض الصفات البدنية وتشير النتائج إلى أن عامل الثبات يتحقق في بعض الصفات بينما لا يتحقق في صفات أخرى (بولجاكوفا 1978). من أهم السمات المميزة للعصر الحديث هو التقدم والتطور العلمي في كافة المجالات العلمية الأمر الذي دفع العديد من الدول إلي إخضاع كافة الإمكانات للبحـث العلمي والتجريب حتى تتمكن من مسايرة الركب والتطور بداية بالتعرف علي المشكلات العلمية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها . والانتقاء selection والتوجيه guidance في المجال الرياضي وجهان لعملة واحدة حيث ظهرت الحاجة إليهما نتيجة لاختلاف خصائص الأفراد في القدرات البدنية والعقلية النفسية تبعاُ للفروق الفردية ومن المسلم به أن توجيه الناشئ إلي نوع النشاط الرياضي الذي يتناسب مع استعداداته وإمكاناته يعتبر أساس وصوله إلي المستويات الرياضية العالية ومن أبرز واجبات الانتقاء تحديد إمكانات الناشئ التي لها صفة التنبؤ بالمستوي الرياضي الذي يمكن أن يصل إليه الناشئ. هذا ويعد مستوي الذكاء الإدراك معياراً هاماً للتنبؤ بالمستوي في المستقبل وفي عملية الاختيار من الممكن الاسترشاد بنتائج اختبارات الذكاء الإدراك بالإضافة إلي عملية الملاحظة من قبل المدرب للرياضي أثناء تنفيذ بعض الواجبات الخططية ومدي الاستجابة لمتغيرات الموقف . حيث تشير النتائج للبحوث العلمية أن هناك ارتباط ايجابي بين مستوي الذكاء والقدرة علي فهم وتنفيذ واجبات التدريب وان نتائج الاختبارات الاجتماعية والتي تشير إلي درجة التفاعل مع الفريق تعد معياراً صادقا لعملية الاختيار كما أن حرص الوالدين والبيئة المحيطة ومستوي التفوق الدراسي من العوامل التي يجب مراعاتها أيضا في عملية الاختيار لمساهمة كل منهما في الانتظام وتفهم الموقف . القياسات الجسمية والبدنية: توضح بعض المراجع مصطلح القياسات الانثروبومترية بدلاً من القياسات الجسمية وكلمة انثروبومتري كما يوضحها البصراوي (2006م) وسيد (2003م) هي كلمة مشتقة من مقطعين باللغة الإغريقية وهما Anthropo ويقصد بها الإنسان وMetry وتعني القياس أي تعني في مجملها قياس جسم الإنسان وأجزاءه المختلفة. لذا فإن القياسات الجسمية هي القياسات التي تبحث في قياس الأبعاد الجسدية للإنسان (الأطوال والأوزان والأعراض والمحيطات والحجوم وكذلك نسبة الدهون) هيلين(Helen, 1974).. أما القياسات البدنية فهي القياسات المرتبطة بالصفات والقدرات البدنية كالقوة والسرعة والمرونة والرشاقة والتحمل الهوائي واللاهوائي (السباطي 1998م). ويضيف عبد الفتاح وروبي (1986م) بأنها (أي الصفات البدنية) هي التي تمكن الفرد الرياضي من القدرة على أداء مختلف المهارات الحركية لألوان النشاط الرياضي المتعددة وتشكل حجر الأساس لوصول الفرد إلى أعلى المستويات الرياضية.
ساهم في ترقية التعليم في الجزائر، و أرسل لنا ملفاتك ليتم نشرها باسمك و يستفيد منها أبناؤنا