zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظاهرة الاحتباس الحراري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

ظاهرة الاحتباس الحراري Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة الاحتباس الحراري   ظاهرة الاحتباس الحراري Emptyالجمعة 7 نوفمبر 2008 - 22:48

ظاهرة الاحتباس الحراري 90518914uo6en8

مقدمة :

عرفت الأرض العديد من التغيرات المناخية التي استطاع العلماء إرجاع أسبابها إلى حدوث الكوارث الطبيعية التي تعرض لها سطح الأرض إلا أن الزيادة المثيرة في دراجة الحرارة على سطح الأرض الكرة الأرضية وخاصة خلال 20 سنة الأخيرة لم يستطع العلماء إخضاعها لأسباب طبيعية ، حيث كان لنشاط البشري خلال هذه الفترة أثر كبير في تفسير هذه الظاهرة التي تعرف بظاهرة الاحتباس الحراري .
فما المقصود بظاهرة الاحتباس ؟ وما الأضرار الناتجة عنها ؟

مفهوم ظاهرة الاحتباس الحراري :
تنتج هذه الظاهرة نتيجة ارتفاع دراجة الحرارة على سطح الأرض بسبب كثرة الغازات وعلى رأسها غاز الكربون الناتج عن احتراق البترول والفحم وتجزم كل التقارير العلمية بأن المناخ يسخن بسرعة ولا تقدر التوازنات الطبيعية على التكيف معها و أما الإنسان هو المسؤول عن هذه الظاهرة ولتلافي ذلك يجب التأثير بعزم وصرامة على السلوكات الاقتصادية و الاجتماعية ، وهو الشيء الذي يفترض تعديل نماذج الإنتاج و النقل و التدفئة .

2- ظاهرة الاحتباس الحراري
يمكن تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming على أنها الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ كنتيجة لزيادة انبعاثات غازات الصوبة الخضراء greenhouse gases منذ بداية الثورة الصناعية، وغازات الصوبة الخضراء والتي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز والأوزون هي غازات طبيعية تلعب دورًا مهمًا في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه، فبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض ما بين 19 درجة و15 درجة سلزيوس تحت الصفر، حيث تقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض؛ لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي.

أسباب الاحتباس الحراري:
ينقسم العلماء في تفسير هذه الظاهرة إلى من يقول إنها ظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيًا فترات ساخنة و فترات باردة، مستشهدين بذلك بفترة جليدية أو باردة نوعًا ما حدثت بين القرن 17 و 18 في أوروبا. وهذا التفسير يريح كثيرًا الشركات الملوثة مما يجعلها دائمًا ترجع إلى مثل هذه الأقوال العلمية لتتهرب من مسئوليتها أو من ذنبها في ارتفاع درجات الحرارة، ولكن أغلبية العلماء والتي قد لا تنفي أن الظاهرة طبيعية أصلاً متفقة على أن إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون يقويان هذه الظاهرة، في حين يرجع بعض العلماء ظاهرة الانحباس الحراري إلى التلوث وحده فقط.
و يربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض، حيث إن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد وتسخين وقد لوحظ مؤخرًا أن هذه التيارات قد غيرت مجراها مما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودًا ينقلب، ويستدل بعض العلماء على ذلك بظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.
كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات "البلانكتون" في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لامتصاصها ثاني أوكسيد الكربون، ويفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية والبلانكتون يقوم بالباقي.
حقائق عن ظاهرة الاحتباس الحراري

ظاهرة الاحتباس الحراري هي ظاهرة طبيعية بدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض إلى ما بين 19 و15 درجة سلزيوس تحت الصفر؛ حيث تقوم الغازات التي تؤدي إلى وجود هذه الظاهرة (غازات الصوبة الخضراء) والموجودة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس وتحبسها في الغلاف الجوي الأرضي، وبالتالي تعمل تلك الأشعة المحتبسة على تدفئة سطح الأرض ورفع درجة حرارته، ومن أهم تلك الغازات بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز بخلاف الغازات المخلقة كيميائيًّا، والتي تتضمن الكلوروفلور وكربونات CFCs، وحيث إن تلك الغازات تنتج عن العديد من الأنشطة الإنسانية خاصة نتيجة حرق الوقود الحفري (مثل البترول والفحم) سواء في الصناعة أو في وسائل النقل؛ لذلك أدى هذا إلى زيادة نسب تواجد مثل هذه الغازات في الغلاف الجوي عن النسب الطبيعية لها.

آخر ما تم رصده من آثار الظاهرة

ومن آخر تلك الآثار التي تؤكد بدء ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعلي:
• ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة؛ حيث ارتفعت درجة حرارة الألف متر السطحية بنسبة 0.06 درجة سلزيوس، بينما ارتفعت درجة حرارة الثلاثمائة متر السطحية بنسبة 0.31 درجة سلزيوس، ورغم صغر تلك النسب في مظهرها فإنها عندما تقارن بكمية المياه الموجودة في تلك المحيطات يتضح كم الطاقة المهول الذي تم اختزانه في تلك المحيطات.
• تناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين خلال العقود الأخيرة؛ فقد أوضحت البيانات التي رصدها القمر الصناعي تناقص الثلج، خاصة الذي يبقى طوال العام بنسبة 14% ما بين عامي 1978 و 1998، بينما أوضحت البيانات التي رصدتها الغواصات تناقص سمك الثلج بنسبة 40% خلال الأربعين سنة الأخيرة، في حين أكدت بعض الدراسات أن النسب الطبيعية التي يمكن أن يحدث بها هذا التناقص أقل من 2% .
• ملاحظة ذوبان الغطاء الثلجي بجزيرة "جرين لاند" خلال الأعوام القليلة الماضية في الارتفاعات المنخفضة بينما الارتفاعات العليا لم تتأثر؛ أدى هذا الذوبان إلى انحلال أكثر من 50 بليون طن من الماء في المحيطات كل عام.
• أظهرت دراسة القياسات لدرجة حرارة سطح الأرض خلال الخمسمائة عام الأخيرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل درجة سلزيوس واحدة ، وقد حدث 80% من هذا الارتفاع منذ عام 1800، بينما حدث 50% من هذا الارتفاع منذ عام 1900.
• أظهرت الدراسات طول مدة موسم ذوبان الجليد وتناقص مدة موسم تجمده؛ حيث تقدم موعد موسم ذوبان الجليد بمعدل 6.5 أيام /قرن، بينما تقدم موعد موسم تجمده بمعدل 5.8 أيام/قرن في الفترة ما بين عامي 1846 و1996، مما يعني زيادة درجة حرارة الهواء بمعدل 1.2 درجة سلزيوس/قرن.

الاحتباس الحراري مخاطر وكوارث:
خطورة ظاهرة الاحتباس الحراري :
تؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري إلى تغيير التساقطات المطرية وحبامة وتواتر الجفاف و الفيضانان و ارتفاع مستوى البحار بسبب ذوبان الثلوج ، مهددة بإغراق الجزر الصغيرة و الدالتان و السواحل وتواتر العواصف وزيادة التصحر امتداد محيط الأمراض مثل الملاريا و الكوليرا .وإذا كان مدى هذه الظواهر ليس محددا إلى الآن فإن ازدياد عدد الضحايا مع ارتفاع درجة الحرارة .
- حدوث أعاصير وزوابع التي تخلف ورائها خسائر اقتصادية و ارتفاع عدد الضحايا إعصار مييتس بعاصمة الهوندراس في أكثوبر 1998 .
التاريخ خير شاهد:
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه وأنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة، فلما انخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوروبا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجرون أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد على ارتفاع أو انخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلى –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليًا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورًا رئيسًا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءًا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط.
من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض:
• ذوبان الجليد عند القطبين:
ذوبان الجليد عند القطبين...وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم. كما سيؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض.
حقائق مخيفة:
فنتيجة ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء ازدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئًا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرًا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الاحتباس الحراري. ويعلق العالم (جون مورجن) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله: إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشبه قطبية هناك قد ازداد ارتفاعها عما ذي قبل. فلقد زاد ارتفاعها 40 مترًا على غير عادتها منذ ربع قرن. وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري قد تحدث تلفًا بيئيًا في مناطق أخرى به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لا تحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تمامًا خلال هذا القرن. وهذا الجليد له تأثيراته على الحرارة والمناخ والرياح الموسمية.
• تصحر وفيضانات وكوارث بيئية
ولقد شهد العالم في العقد الأخير من القرن الماضي أكبر موجة حرارية شهدتها الأرض منذ قرن حيث زادت درجة حرارتها 6درجات مئوية. وهذا معناه أن ثمة تغيرًا كبيرًا في مناخها لا يحمد عقباه. فلقد ظهرت الفيضانات والجفاف والتصحر والمجاعات وحرائق الغابات. وهذا ما جعل علماء وزعماء العالم ينزعجون ويعقدون المؤتمرات للحد من هذه الظاهرة الإحترارية التي باتت تؤرق الضمير العالمي مما أصابنا بالهلع. وهذا معناه أن الأرض ستكتسحها الفيضانات والكوارث البيئية والأوبئة والأمراض المعدية.
• الاحتباس الحراري يهدد بانقراض أنواع كثيرة من الحيوانات والنباتات..
ولا تقف أضرار الاحتباس الحراري على ارتفاع الحرارة، بل تتخطى ذلك إلى انقراض أنواع كثيرة من الطيور والنباتات. ‏ وقد أكد الخبراء أن نحو 70 نوعًا من الضفادع انقرضت بسبب التغيرات المناخية، كما أن الأخطار تحيط بما بين 100 إلى 200 من أنواع الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة. ‏ ونقلاً عن (الأسوشيتد برس)، تقول الاختصاصية في علم الأحياء بجامعة تكساس كاميل بارميسان: «أخيرًا نحن نشاهد انقراض عينات من الأحياء.. لدينا الأدلة.. إنها هنا.. إنها حقيقة.. إنها ليست مجرد حدس علماء الأحياء بل حقائق تحدث».

مكافحة الاحتباس الحراري

حلول مقترحة

التحكم في التعرض للشمس، عن طريق تعديل انعكاس الشمس على السحب وعلى الأسطح الأخرى للتأثير على مقدار أشعة الشمس التي تدخل المجال الجوي لكوكب الأرض.
تخزين غاز ثاني أوكسيد الكربون، في المحيطات مثلا، أو عن طريق سحبه من الهواء بغرض تخزينه، أو بإيجاد طريقة مناسبة لاحتجازه في الغابات.
تصميم المناخ، على سبيل المثال عن طريق التركيب الضوئي، أو بالتحكم في القشرة الجليدية لكوكب الأرض.
تأثيرات انخفاض انبعاثات الغازات الضارة، والتي تتضمن تثبيت التيارات المائية في المحيطات عن طريق تحويل مسارات الأنهار، وإحداث مسارات للهجرة الواسعة للكائنات البرية.

دور الأمم المتحدة بشأن الأخطار البيئية المتزايدة

في عام 1968م، عقد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة الإنسانية لدراسة مشكلة المناخ التي تهدد الكرة الأرضية والبحث عن حلول لها، وصدر عن مؤتمر (ستوكهولم) الإعلان الدولي الأول حول البيئة، وأهم ما قرره هذا المؤتمر بالنسبة لقضايا البيئة هو التأكيد على دور كل دولة على حدة للالتزام بتوفير بيئة نظيفة، وساهمت الأمم المتحدة في إبرام عديد من الاتفاقيات والبروتوكولات في جوانب عديدة من المشكلات البيئية الدولية، وشكّلت فرعاً جديداً من فروع القانون الدولي العام يُطلق عليه القانون الدولي للبيئة.
وقامت الأمم المتحدة بتنظيم مؤتمر قمة الأرض في الفترة من 1 12 يونيو 1992م، بمدينة (ريو دي جانيرو) البرازيلية، وفيه اهتم المجتمع الدولي ولأول مرة بموضوع تغيّر المناخ، ولم يحدد المؤتمر هدفاً ولا برنامجاً زمنياً، لتخفيض غازات الاحتباس الحراري.
اتفاقية عام 1992م بشأن تغيّر المناخ:

1. وضعت الاتفاقية إطاراً زمنياً يسمح للنظام البيئي بالتأقلم مع تغيّر المناخ بما لا يهدد إنتاج الغاز والتنمية الاقتصادية، مستهدفة تثبيت تركيز غازات الاحتباس الحراري في الجو عند مستوى لا يشكِّل خطورة على مناخ الأرض، ووضعت الاتفاقية مبادئ عامة، من أهمها:
أن تتحمل الدول مسؤولية مشتركة، ولكن متفاوتة، وفقاً لإمكانات كل دولة وظروفها.
مراعاة الظروف التي تمر بها الدول النامية.
تقسيم الدول الأطراف إلى دول صناعية، وبقية الأطراف اعتبرتها دولاً نامية وإن اختلفت في مراحل النمو.
التزام الدول الصناعية بتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ودعوتها إلى تطوير تكنولوجيا أقل ضرراً بالبيئة، كذا تقديم المعونة الفنية والمالية للدول النامية لمواجهة مشكلة تغيّر المناخ وآثارها السلبية، وأيضاً نقل التكنولوجيا إليها.
2. تتحمل جميع أطراف الاتفاقية المسؤولية فيما يتعلق بمواجهة المشكلة، مع التأكيد على مراعاة ظروف كل دولة.
وأهم هذه الالتزامات:
القيام بإجراءات وقائية لمنع أو تقليل مسببات تغيُّر المناخ وتجنُّب آثارها السلبية.
تشجيع التعاون التكنولوجي لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاعات الاقتصاد المختلفة، كالطاقة، والمواصلات، والصناعة، والزراعة، والغابات.
ضرورة التوعية بخطورة المشكلة وآثارها.
3. أنشأت الاتفاقية مؤتمر الأطراف الذي يعتبر الجهاز الأعلى للاتفاقية، ومهمته متابعة ومراجعة تنفيذ بنودها، على أن يعقد اجتماعاً عادياً مرة في العام، وبدأ تنفيذه كالآتي:
*الاجتماع الأول في برلين عام 1995م، في هذا الاجتماع تم الاتفاق على بدء عملية تخطيط بعيد المدى لما بعد عام 2000م، كما تم الاتفاق على إنشاء المقر الدائم في (بون)، والبدء في عمل مشروعات تجريبية مشتركة، ووضع الميزانية، وإنشاء الأجهزة الفرعية.
*الاجتماع الثاني في عام 1996م، وفيه تم الإعلان بأن تكون الأهداف ملزمة من الناحية القانونية.
*الاجتماع الثالث في كيوتو باليابان في عام 1997م، وبعد 11 يوماً من المفاوضات والمباحثات تم الاتفاق على بروتوكول كيوتو

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
zemmori1
كبار الشخصيات
zemmori1


عدد الرسائل : 2014
العمر : 41
الموقع : ZEMMORA
نقاط التميز : 123
تاريخ التسجيل : 04/08/2008

ظاهرة الاحتباس الحراري Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة الاحتباس الحراري   ظاهرة الاحتباس الحراري Emptyالسبت 8 نوفمبر 2008 - 0:11

ظاهرة الاحتباس الحراري 4ظاهرة الاحتباس الحراري 32
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

ظاهرة الاحتباس الحراري Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة الاحتباس الحراري   ظاهرة الاحتباس الحراري Emptyالسبت 19 سبتمبر 2009 - 11:30

مقـــدمة
الاحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة
و إليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن
معدلها الطبيعي. و قد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح
الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005 . وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(IPCC) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر.

يتفق العلماء المؤيدون لهذه الظاهرة
على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من
خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها
على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري
على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.

تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان.
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوروبا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع.
والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول
وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف
والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي
إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.

ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قمم الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات
التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس
الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث
والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو
العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطح الأرض.


الــــعرض
فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني إكسيد الكربون والميثان وغيرها وكلها تمتص الأشعة دون الحمراء. فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض. وهذه الظاهرة يطلق عليها الاحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح الأرض أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الاحتباس الحراري. لأن بخار الماء يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.

أنقسام العلماء حول الظاهرة


  • يوجد فريق يري أن غازات الدفيئة
    هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن وراء زيادة نسب الغازات
    الدفيئة زيادة في نسب التلوث الجوي الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين
    وحرائق الغابات والملوثات العضوية) وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات
    الإنسان من استخدام للطاقة (بترول وفحم وغاز طبيعي) وقطع الأخشاب وإزالة الغابات، وهذا يؤدي إلى زيادة انبعاث غازات الدفيئة.


وبما أننا غير قادرون على التدخل في الملوثات الطبيعية، فعلينا أن نحد من الملوثات التي نتسبب فيها.


  • يوجد فريق يعارض هذه الظاهرة، فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض، و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. كما يؤكدون هذا الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض ، والتي بدأت من عام 1900
    واستمرت حتى منتصف الأربعينيات ، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف
    الأربعينيات و منتصف السبعينيات ، حتى إنهم تنبأوا بقرب حدوث عصر جليدي
    آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى ، وبدأ مع
    الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة
    الأرض.


ويؤكد رأيهم قصور برامج الحاسوب
التي تستخدم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة
نظام المناخ للكرة الأرضية، لأنهم يرون أن هذا النظام (المناخي) معقد و ما
يؤثر به مؤثرات شديدة التعقيد، تفوق قدرات أسرع وأذكى أجهزة الحواسيب
و قدرات العلماء مازالت ضئيلة مما يصعب (أو يستحيل) معه التنبؤ الصحيح
بالتغيرات المناخية طويلة الأمد . و يريح هذا التفسير كثيرا من الشركات
الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من
مسؤوليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة.



  • ما بين المؤيدين والمعارضين ظهر رأي ثالث هو أن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض هو الرياح الشمسية؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض ، و التي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛
    لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على
    تبريد سطح الأرض ، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.


ويرى هذا
الفريق أن هذا الرأي أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض،
وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى
طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث
عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيءًا مادام النشاط الشمسي مستمرًّا ؛ حيث إن الإنسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.


ظواهر مرتبطه بالإحتباس الحراري


  • ارتفاع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.
  • ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8 درجة مئوية خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.
  • أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ.
  • مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته ، فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده.
  • التيارات المائيه داخل المحيطات
    غيرت مجراها ما أثر علي التوازن الحراري الذي كان موجودا و يستدل العلماء
    على ذلك بظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.

  • يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي.

الظواهر المتوقعة نتيجة الإحتباس الحراري

1. أن أجزاءًا كبيرة من الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر
2. غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية
3. إزدياد الفياضانات
4. حدوث موجات جفاف و تصحر مساحات كبيرة من الأرض
5. زيادة عدد و شدة العواصف و الأعاصير
6. انشار الأمراض المعدية في العالم
7. تدمير العديد من الأنواع الحية والحد من التنوع الحيوي
8. حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل
9. احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس
10. زيادة حرائق الغابات

- وحتى يكون كلامنا عن الاحتباس
الحراري مقنعا أكثر يجب الحصول على سجل طويل لدرجة الحرارة لأجزاء كبيرة
من الأرض للتعرف على معدلات درجات الحرارة لمئات السنين, وهذا أمر صعب
فالأرض واسعة وثلاثة أرباعها مغطى بالماء. والمشكلة أن القياسات لم تتم
بصورة منتظمة الا على مدى قرن – الى قرنين فقط .

- -
لكن اليوم تقاس عناصر طقس الأرض يوميا في جميع الأجزاء من خلال شبكة
عالمية من المحطات على الأرض وفي البحار, تعطينا درجات الحرارة والضغط
ومعدل الأمطار والرطوبة وغيره, وهذه قاعدة المعلومات الرئيسية لعلم المناخ.

- -
يتفق العلماء المعنيون في هذا الموضوع على ضرورة العمل للحد من ارتفاع
درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية
للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله, لأن
مزيدا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى
ارتفاع درجة الحرارة.


خاتمــــة

إلى أي مدى يمكن أن تَصدُق تلك
التوقعات المتشائمة؟ الحقيقة أن الأمر لا يخلو من جدل ومعارضة، فعلى الرغم
من اتفاق عدد كبير من العلماء على حقيقة سخونة الأرض واحتمالية تعرض
البشرية بالفعل لأخطار محدقة بسببها، فإن هناك علماء يرون غير ذلك،
مستندين على نظرة تفاؤلية وعلى حقائق علمية ومؤشرات جدلية لا يمكن
تجاهلها.


فبعض العلماء يرى مثلاً أن احترار
كوكب الأرض قد يكون جزءاً من دورة مناخية طبيعية، ولا دخل للإنسان أو
لغازات الدفيئة فيها، وبرهانهم على هذا مرور الأرض بحالة مماثلة من الدفء
العالمي في فترة ما قبل الثورة الصناعية، أي قبل تنامي أنشطة الإنسان وقبل
تلوث الجو بغازات الدفيئة، ومرورها أيضاً بحالة من البرودة النسبية خلال
حقبة السبعينيات رغم استمرار تنامي الانبعاثات الغازية والملوثات الجوية
في تلك الفترة، ويعني ذلك أن دفء الأرض قد ينقلب في أية لحظة برداً
وسلاماً على كل ما عليها.


ويرتكز تفاؤل هؤلاء العلماء على حقيقة
أن مناخ الأرض يتصف بالديناميكية والتغير وتؤثر فيه عناصر وعوامل كثيرة
جداً، طبيعية وبشرية، مما يعني صعوبة التمييز بين إسهام الأنشطة البشرية
في هذا التغيير وبين دور العوامل الطبيعية في إحداثه. كما يرتكز أيضاً على
أن تزامن زيادة نسبة غازات الدفيئة وتكاثرها في الجو مع ارتفاع متوسط درجة
الحرارة على الأرض لا يعتبر دليلاً ولا يكفي لكي نتهمها بالتسبب في حدوث
الاحتباس الحراري.

*******
*************************************** *****************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
ظاهرة الاحتباس الحراري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة العزوبة والعنوس
» ظاهرة الحمل الزائد Overtraining
»  هل الإبداع ظاهرة فردية خاصة ؟
» هل الذاكرة ظاهرة اجتماعية أم بيولوجية ؟ : جدلية
» بحث شامل حول تكنولوجيا الاعلام و الاتصال و ظاهرة الانفجار المعلوماتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: منتدى البحوت و الكتب و الاسطوانات العلمية-
انتقل الى: