عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: الرجل الذي أسلم بسبب نملة الجمعة 17 يوليو 2020 - 11:37
يني
الرجل الذي أسلم بسبب نملة
منذ عدد من الأعوام قرر مجموعة من علماء الغرب النصاري أن يجمتعوا ويبحثوا فى القرآن الكريم ليجدوا خطأ حتي تثبت حجتهم أن الدين الإسلامية لا صحة فيه، وبالفعل يبدأو يبحثون فى صفحات المصحف الشريف ويدرسون جميع آياتة حتي توصلوا إلي الآية الكريمة : ” حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ” .. وهنا تملكهم الفرح والسرير لأقصي درجة حيث ظنوا بجهلهم أن هذا خطأ فى القرآن حاشا لله، حيث قالوا أن إستخدام كلمة ” يحطمنكم ” غير صحيح لأن التحطيم يكون للزجاج أو الأشياء الصلبة فكيف تتحطم النملة وهي حشرة من لحم ودم ؟! فهي ذلك ليست مادة قابلة للتحطم، إذا هذا دليل علي خطأ القرآن والدين الإسلامي فى نظرهم . وأسرعوا ينشرون إكتشافهم فى العالم ولم يجدوا من يرد عليهم بسبب عدم وجود علماء مسلمين بحثوا فى ها الأمر من قبل ، حتي ظهر عالم أسترالي قد قام بإجراء العديد من الأبحاث لهذة المخلوقات الضعيفة ليجد ما جعل العالم يقف مدهوشاً .. لقد وجد أن النملة تحتوي علي نسبة كبيرة من الزجاج، مما يجعل إستخدام هذا اللفظ فى القرآن صحيح ومناسب مائة بالمائة .. وبسبب هذا الإكتشاف أعلن العالم الاسترالي إسلامه .. سبحان الله يهدي من يشاء .
مجموعة قصص قصيرة فيها عبر عظيمة
كان هناك طفلاً نائماً فى الفصل علي الطاولة فدخل المعلم ورآه فغضب غضباً شديداً وقام بضربة قائلا : ” لماذا تنام ؟ بالتأكيد سهرت علي التلفاز تشاهده وتلعب لوقت متأخر، إبتسم الطفل ولم يجبه، فإزداد غضب المعلم وقام بطرده من الفصل، خرج الطفل وهو يكفكف دموعه فلا أحد يعلم أنه يسهر علي أبيه المريض . جلس شاب وحيداً فى المقهي يتذكر حبيبتة التي لم يراها منذ أعوام وفجأة يراها قادمه إلي المكان وفى يدها طفلاً صغيراً فيقول فى داخله أنها تزوجت وأنجبت وقد نسته تماماً ونست أيامه وذكرياته، يقترب منها ويستأذنها ليجلس معها قائلا : ” طفلك جميل تبارك الله “، فتجيبة الفتاة بخجل : ” نعم هو جميل “، ويفترقان وفى صدرها ألف قهر ونيران وغضب ولكن لا تستطيع البوح، فهذا أبن شقيقتها وهي لم تتزوج قط لأنها مازالت تكن حب الدنيا له .. فقط لو يعلم . مر رجل فقير من أمام منزل أحد الأغنياء وأخذ ينظر إلي الشخص الواقف فى حديقة المنزل وهو يحسده علي رائحة طعامة الشهي وهو لم يأكل منذ أيام، ويحسده علي نظاراته التي تحميه من الشمس .. أكمل طريقة وهو يندب حظة فى الدنيا دون أن يدري أن تحت هذة النظارة الشمسية الفخمة أعين عمياء عاجزة عن الإستمتاع بجميع النعم الأخري .
شخص أعزب يضحك بالساعات بين الناس ويخفي همومه وأحزانه، يحسدونه ويظنون أنه لم يذق الآهات ولم يعرف قلبة الحزن والألم .. يعود كل شخص إلي بيته لأطفاله وزوجته، ويعود هو إلي وحدته يداعب عزلتة فى كآبة وصمت وينتظر ساعة منيتة . الحكمة من القصص : ” مهما بلغ جمال الصور أو الأشياء من الداخل، يجب أن تدرك جيداً انها ليست دائماً كما تبدو لك . ” .
ساهم في ترقية التعليم في الجزائر، و أرسل لنا ملفاتك ليتم نشرها باسمك و يستفيد منها أبناؤنا
و تبقى لك صدقة جارية الى يوم القيامة
صفحتنا على فايسبوك
أن مرت الأيام ولم تروني فهذه مواضيعي فتذكروني وأن غبت يوما ولم تجدوني ففي قلبي حبكم فلاتنسوني وأن طال غيابي عنكـــــــم دون عودة فأكون وقتهـــا بحاجة للدعاء فأدعو لي