الخطوات العلمية لبناء الاختبارات الفسيولوجية الميدانية والمُشتركة
كاتب الموضوع
رسالة
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: الخطوات العلمية لبناء الاختبارات الفسيولوجية الميدانية والمُشتركة السبت 9 مايو 2020 - 11:14
الدكتور عائد النصيري .
الخطوات العلمية لبناء الاختبارات الفسيولوجية الميدانية والمُشتركة :
- على الرغم من أن الموضوع كبير جداً إلى أنه تم إختصاره بهذا الصورة وتوضيحه لخدمة البحث العلمي . كما هو معروف أن الاختبارات الفسيولوجية الميدانية هي التي تُجرى بالميدان بدون أشتراك الأجهزة التكنولوجية في قياس مؤشراتها ، والاختبارات الفسيولوجية المُشتركة هي مُشابهة للميدانية لكن تشترك فيها هذهِ الأجهزة ، ولبناء الاختبار الجديد لقياس أياً من المؤشرات فسيولوجية في المجال الرياضي ، لابد أولاً أن تكون هنالك دواعٍ محددة لهذا البناء ، كأن يكون الاختبار المُتعارف عليه فيه نسبة خطأ ولا يعطي نتائج دقيقة أو لم يراع الفروق الفردية بالأطوال والأوزان والأعمار والجنس ، أو نوع الفعالية التخصصية ، أو للأقتصادية في الإجراءات ... وغيرها ، وهنا لابد من الإشارة إلى خصوصية العينات معظم دراسات التربية البدنية في أن بعضها مُحدد العدد وليس ومفتوح ، إذ يحتاج الباحث إلى عينة بناء كبيرة لتُجرى عليها الأسس والمعاملات العلمية للبناء فضلاً عن ذلك يجب أن تكون أكبر من عينة التطبيق التي يُجرى عليها أستكمال التقنين في إيجاد المستويات المعيارية لغرض التقويم ، على أن تكون الخطوات متسلسلة ومراعاة تجنب تكرار التطبيق التي تولد أخطاء القياس . . ولكي يكون الموضوع يتبع أسلوب منهجي وأكاديمي فأنه يعتمد في ذات الوقت على محددات القياس والتقويم في أول أساس وهو محدد بقياس ما وضع من أجله وعليه لابد من إنتهاج الخطوات التالية في بناء الاختبار الفسيولوجي الميداني أو المُشترك . 1- تحديد أسم الاختبار وهدفه . 2- بناء الاختبار بصورته الأولية : هنا الباحث يكون ملزم بأن يكون الاختبار على صلة وثيقة بالقياس المباشر أو غير المباشر (بأستخدام معادلات تحويلية) في قياس مؤشر فسيولوجي محدد ، وعلى الباحث توصيف الأدوات والإجراءات وطريقة التسجيل ووحدة القياس بكل دقة إي لابد من أن تكون للاختبار درجات . 3- إجراء الصدق الظاهري : وهذا يتم بإستحصال إتفاق متخصصين في فسيولوجيا التدريب الرياضي حصراً ويُفضل فسيولوجيا التدريب الرياضي في اللعبة أو الفعالية التخصصية ، ولا يقل عددهم عن (6) وكلما زاد العدد أفضل ، هنا الموضوع فهم خطأ من لدن البعض بأن يكون عدد المتخصصين (عدد فردي) لكون الباحث لا يمكن أن يعتمد (50%) من إتفاقهم ، وإنما (80%) وأكثر حسب محددات قبول صدق أدوات القياس ، على يشمل هذا الاتفاق الصدق المنطقي لأسم الاختبار وهدفه والاجراءات والتعليمات والتسجيل ووحدة القياس . 4- إجراء الصدق المرتبط بمحك : هذا النوع من الصدق ضروري للبناء الجديد أو في تعديل الاختبارات الفسيولوجية لكون القيمة التي يحكم عليها الخبراء تكون ظاهرية وغير مُستمدة من الأفراد المُطبق عليهم الاختبار ، ولإتمام هذا الإجراء يتم تطبيق اختبار مُعتمد ومشابه للقياس المطلوب على عينة البناء ، وتطبيق الاختبار المُراد بناءه على هذهِ العينة نفسها أيضاً ، ومن ثم حساب الإرتباط الذي ينبغي أن يكون دال ولا يقل عن (0. . 5- من نتائج تطبيق الاختبار الجديد المراد بناءه في الاجراء السابق تتم معالجة نتائج أفراد عينة البناء لإيجاد الصدق التمييزي للاختبار والمعروف بالقدرة التمييزية له ، بعد ترتيب درجاتهم تنازلياً وضرب عدد عينة البناء في نسبة (27%) لتحديد مجموعتين متطرفتين عليا ودنيا ومعالجة نتائجها إحصائياً بأساليب مختلفة حسب نتائج نوع الاختبار. 6- إذا كان الاختبار الجديد صادقاً ومميزاً فأن تسلسل الخطوات يتطلب معالجة نتائج أفراد عينة البناء في الاختبار الجديد المراد بناءه المُطبق في إجراء الصدق المرتبط بمحك والقدرة التمييزية لغرض إيجاد معامل السهولة والصعوبة ، ليكون مؤشراً في الوقت نفسه على أنه ملائم للعينة المُستهدفة للقياس . 7- ان الاختبار الفسيولوجي الميداني أو المشترك فيه إجراءات ، وتحكم هذهِ الاجراءات التحقق من موضوعيتهِ حتى في حال أستخدام الأجهزة (أما الاختبارات الفسيولوجية المعملية التي تعتمد على الاجهزة فقط في القياس فأنها لا تحتاج إلى أُسس ومعاملات علمية) ، وهنا لابد من إيجاد الموضوعية في معالجة نتائج أفراد عينة البناء في الاختبار الجديد المراد بناءه المُطبق في إجراء الصدق المرتبط بمحك والقدرة التمييزية ، ويتم هذا الإجراء بإيجاد الصدق من خلال دلالة معامل الإرتبط فيما بين درجات مُحكمَين أثنين والذي يكون دال ولا يقل عن (0. . 8- أيجاد الثبات بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار على عينة البناء لمدة هنا تحكمها إعادة تكوين محتويات الطاقة في الجسم لخصوصية الاختبارات الفسيولوجية وليس (7-14) يوم كما هو في الاختبارات من نوع الورقة والقلم أو البدنية الآخرى . 9- الاختبار بصيغتهِ النهائية ويتضمن (اسم الاختبار ، هدف الاختبار ، الاجهزة والأدوات ، الإجراءات والتعليمات ، طريقة التسجيل ، وحدة القياس) ، ويُفضل أن يتميز بقلة الكلفة وسهولة التطبيق والتصحيح . 10- إيجاد المستويات المعيارية من خلال أشتقاق المعايير الخاصة بالتقويم وذلك بتطبيق الاختبار بصيغته النهائية على عينة التطبيق المحددة مُسبقاً ، وهذا الإجراء الاخير لأغراض التقويم.
أن مرت الأيام ولم تروني فهذه مواضيعي فتذكروني وأن غبت يوما ولم تجدوني ففي قلبي حبكم فلاتنسوني وأن طال غيابي عنكـــــــم دون عودة فأكون وقتهـــا بحاجة للدعاء فأدعو لي
الخطوات العلمية لبناء الاختبارات الفسيولوجية الميدانية والمُشتركة