تطبيق بعض الوسائل الميدانية لتقنين الأحمال التدريبية من الوجهة الفسيولوجية
كاتب الموضوع
رسالة
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: تطبيق بعض الوسائل الميدانية لتقنين الأحمال التدريبية من الوجهة الفسيولوجية الأربعاء 11 مارس 2020 - 12:18
مقدمة علمية
تزداد نسبة الإصابات بين الرياضيين كلما ازدادت حدة وانتشار المنافسات الرياضية وخاصة إصابات الجهاز العضلي العصبي حيث تشكل الممارسة الرياضية ضغطا على المفاصل والأربطة والمحافظ الزلالية والأوتار العضلية والعضلات والفقرات العظمية للعمود الفقري مما قد يسبب إصابات مزمنة. وتمتد خطورة حدوث إصابات في الرياضة الى الرياضة غير التنافسية مثل برامج ( الرياضة للجميع ) والرياضة المدرسية والرياضة الترويحية ورياضات المعوقين بدنيا الخ.
كما أن هناك نسبة عالية من الإصابات إذا ما تم التدريب بأسلوب غير علمي أو باستخدام أدوات رياضية غير ملائمة للعمر أو اللياقة البدنية للفرد. وكمثال فهناك حوالي 80.000 ( ثمانون ألف إصابة رياضية سنوية) في دولة ألمانيا الغربية فقط منها 75% بسيطة و 20% متوسطة الشدة و 5% إصابات رياضية حادة وشديدة وهذه الإحصائيات للرياضات الصيفية فقط ولا تشمل الرياضات الشتوية المختلفة التي تصل نسبتها الإحصائية في دولة النمسا إلى 25000 ( ألفين وخمسمائة إصابة رياضية يوميا ). وهذه الإصابات الرياضية عامة تشمل كسور الأطراف السفلي و إصابات العضلات و تمزقات وتر أكيلس وعضلات الأطراف السفلي ، وسبعون في المائة من الإصابات كانت في المبتدئين في ممارسة تلك الرياضات . وفى أوربا تعتبر رياضة كرة القدم من أعلى الألعاب التي تحدث بها أعلى نسبة إصابات ( حوالي 10% من مجوع الإصابات الرياضية ) ويليها في الترتيب المصارعة وكرة اليد والملاكمة وألعاب القوى والجمباز ثم باقي الرياضات المختلفة . وباستعراض الأنواع الفنية لتلك الإصابات نجد أن الأغلبية 75% كانت للكدمات العضلية والخلع المفصلي والمتمزقات وتهتك العضلات والأوتار العضلية ، في حين أن باقي النسبة 15% كانت للكسور وتمزقات الأربطة والغضاريف . ويشكل نقص الأعداد البدني 70% من أسباب تلك الإصابات ويليه زيادة الإرهاق العضلي التدريبي الذي قد يصاحبه أمراض أو إرهاق نفسي أو عضوي عام ، وذلك بنسبة 17% ، وتبقى 13% منه.
أنواع التدليك الرياضي
ينقسم التدليك العام لكافة الرياضيين في مختلف التخصصات الرياضية الى الأنواع التالية : (ا)التدليك التدريبي ( خلال الموسم الرياضي ). (ب)التدليك الإعدادي للمباريات والمنافسات ( الاحمائي). (ج)التدليك وسط المباريات ما بين الشوطين. (د) التدليك بعد المباريات والبطولات.
(أ) التدليك التدريبي ( خلال الموسم التدريبي): التدليك التدريبي وهو التدليك خلال الموسم التدريبي للاعب لإعداده بدنيا ونفسيا والوصول به إلى مستويات عالية من اللياقة البدنية و يبدا ببداية برنامج التدريب الموسمي ويتم بعد كل برنامج تدريبي موسمي للاعب و كعلاج لبعض الآلام التي قد تنتابه من إجراء الممارسة الرياضية خاصة في أول موسم التدريب. وإذا ما تم تدليك لاعب يجب أن يأخذ راحة من التدريب في اليوم التالي للتدليك لتحقيق الفائدة الفسيولوجية من التدليك و إعطاء أجهزة الجسم فرصة كاملة للراحة البيولوجية وإزالة أثار المجهود .
( ب) التدليك الإعدادي للمباريات والمنافسات " التدليك الاحمائي" : التدليك قبل المباريات والمنافسات مباشرة وهو ما يسمى بالتدليك الاحمائي يجب أن يتميز بقصر مدته الزمنية لأحداث الاسترخاء المناسب لإزالة النوع من التدليك تأثير نفسي إيجابي مميز معاونا للإحماء بالهرولة أو الجري في المحل وتدريبات الاستثارة والاستطالة العضلية والتي تعتبر أساس الإحماء ويأتي التدليك مكملا و معونا فقط لهذا النوع من الأعداد.
( ج) التدليك وسط المباريات ( بين الشوطين ): التدليك وسط المباريات ( ما بين الشوطين ) يسمى أيضا " التدليك الوسيط " ويستخدم في أنواع الرياضة التي تتخللها فترات راحة زمنية مثل كوره السلة والقدم واليد وما بين الأدوار في المبارزة وما بين الجولات في الملاكمة.... الخ. ويلزم أن يكون التدليك لفترة وجيزة جدا وسريعة وخفيفة وموجهة بصورة مباشرة الى المجاميع العضلية المشاركة الأداء لكل نوع من أنواع الرياضة ولهذه الطريقة أيضا أثرا إيجابي نفسي فسيولوجي وتساعد في إزلة التوتر النفسي للاعب .
(د) التدليك بعد المباريات والبطولات : ويستخدم هذا النوع من التدليك بعد المباريات والمنافسات خاصة ذات الجهد البدني العالي منها ويساعد التدليك في الإسراع من مخلفات عملية التمثيل الغذائي الحادثة في العضلات وينصح هنا بالتدليك بالطرق التي يصل بها إلى المجاميع العضلية العميقة تشريحي لتنشيط الدورة الليمفاوية والدورة الدموية الوريدية. كما تنصح بأداء طرق التدليك الأخرى مثل التدليك تحت الماء والابتعاد عن العنف والقوة في أداء التدليك حيث مازالت الأنسجة في حالة نقص أكسجين نسبي خاصة الخلايا العضلية والتدليك بالطرق الشديدة يأتي بتأثير سلبي مباشر في هذه المرحلة الحساسة فسيولوجي .
كما ينصح هنا باستخدام الحرارة أو الماء الدافي في التدليك بعد المباريات ليسهل إزالة مخلفات التمثيل الغذائي بالعضلات وتحسين الدورة الدموية ومهم جدا استخدام الدش الساخن لمدة طويلة أو الحمامات الساخنة والساونا في هذه المرحلة ( ما بعد المباريات ) لاختصار فترة الاستشفاء والعودة إلى الحالة الطبيعية للرياضي بسرعة كبيرة.
وتعتبر حمامات الماء شائعة الاستخدام في درجة حرارة من ( 8 – 30 درجة ) وذلك فينا بعد المباريات مع بعض الهرولة والتدريبات العضلية الخاصة بالاستطالة هذا بالإضافة للتدليك بأنواعه سابقة الذكر لسرعة عودة الرياضي بعد المباريات. التدليك التخصصي للرياضيين
يقصد بالتدليك التخصصي أنة التدليك الخاص بكل نوع من أنواع الرياضة ويلزم بالطبع الإلمام بنوع الرياضة وطريقة أداء تدريباتها ومنافستها تماما ويفضل أن يكون المدلك أو أخصائي العلاج الطبيعي أن يكون من ممارسي تلك الرياضة ليلم أدق خباياها ولكسب ثقة اللاعبين بسرعة ولكل نوع من أنواع الرياضة البدنية درجة ثقل خارجية على المجاميع العضلية أو أنسجة وأعضاء معينة بالجسم تختلف من رياضة إلى أخرى فلاعب الملاكمة يستخدم مجا ميع عضلية تختلف عن لاعب التنس أو وثب الزانة وذلك يختلف التدليك بأنواعه وطرقة ومدته وشدته وحتى في الرياضة الواحدة تجد انه في العاب القوى مثلا يختلف التدليك في لاعب الوثب عن العداء عن لاعب التحمل للمسافات المتوسطة والطوية وكمثال نجد أن تدليك لاعب الجري يتركز على عضلات القدم والساق والفخذ في حين انه يتركز و يبدا في لاعبي الرمي( القرص – الرمح – الكرة الحديدية ) على عضلات اليدين والساعد والكتف والظهر وهذا لا يعني بالطبع إهمال تدليك الأطراف السفلي للاعب الرمي في العاب القوى بل نشير هنا إلى زيادة التركيز وبدا التدليك فقط حيث أن الإسراع في العدو هو الفائز إذا ما تساوى اثنان من رماة الرمح مثلا ومن هنا تضح أهمية العضلات في عمليات التدليك الرياضي كما أن أهمية تلك الأطراف السفلي تضح في لاعبي كرة القدم وكرة اليد والسلة والكرة الطائرة بينما تضح أهمية تلك الأطراف العليا والكتفين في لاعبي التجديف وان يتم التدليك بالتساوي الزمني بين الطرفين والكتفين بينما يختل هذا التساوي في التنفيذ عند تدليك لاعب التنس أو المبارزة فيزيد فنيا وزمنيا في الجهة المستخدمة في التدريب والمباريات ومما سبق هي أمثلة مبسطة لاختلاف نوع الرياضة والذي يلزم له الخبرة في تحديد غايته وفي طريقة أدائه ومدته الزمنية. ونستخلص من كل ما سبق ما يأتي :- 1 - يستخدم التدليك منذ القدم لرفع الكفاءة البدنية للرياضيين. 2- سابقا كان هناك مبالغة لاثر التدليك واخذ ألان وضعة الطبيعي علميا. 3- يستخدم التدليك للرياضيين في عمليات الإحماء والأعداد والتأهيل ما بعد المسابقات بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل الإحماء البدني وتدريبات الاستطالة العضلية وحمامات الماء والبخار المختلفة. 4- للتدليك اثر فسيولوجي إيجابي وله اثر نفسي ممتاز لتخفيف التوتر النفسي خاصة ما قبل المباريات والمنافسات الهامة. 5- يمكن القول بان التدليك بالإضافة لعناصر الإحماء والتدريب الأخرى ترفع من اللياقة البدنية للفرد بدون اثر سلبي على صحته العامة.
القوة العضلية Muscular Strangth
المفهوم الحديث لتنمية القوة العضلية:
القوة العضلية هي إحدى مكونات اللياقة البدنية الأساسية وهي تعني أقصى جهد يمكن إنتاجية لاداء انقباض عضلي إرادي واحد كما تعني أقصى مقدار للقوة يمكن للعضلة إنتاجية في أقصى انقباض عضلي واحد وكذلك لاداء وكذلك لا أداء عضلي بأقصى قوة أقصى سرعة خلال فترة زمنية قصيرة وهي تختلف في أنواعها حيث تنقسم إلى القوى العظمى وهي تعني قدرة العضلة على التغلب على المقاومة الخارجية أو مواجهتها ولذلك فهناك القوة العظمى الثابتة أو القوة العظمى المتحركة والقوة المميزة بالسرعة أو القدرة وهي تعني قدرة الجهاز العصبي على إنتاج قوة سريعة الأمر الذي يتطلب دمج صفة القوة والسرعة في مكون واحد وتحمل القوة تعني قدرة الجهاز العصبي على مواجهة مقاومة معينة إلى أطول فترة ممكنة في مواجهة التعب. وتهدف عمليات التدريب لتنمية القوة إلى تنمية مختلف المكونات المرتبطة بالقوة مثل : 1- زيادة الكتلة العضلية النشطة. 2- تقوية الأنسجة الضامة والجهاز العظمي. 3- تحسين تركيب الجسم الرياضي . 4- تنمية الصفات البدنية الأخرى في شكل متواز مثل السرعة والمرونة والتوافق . 5- رفع مقدار الرياضي على الاستخدام الأفضل للقوة في نشاط رياضي معين مما يتطلب الربط بين متطلبات الأداء المهاري والخططي والقدرة على استخدام القوة العضلية سواء في التدريب أو المنافسة .
استخدام الأجهزة الحديثة لتنمية القوة العضلية:
ظهرت خلال العشرين سنة الأخيرة أنواع مختلفة من الأدوات والأجهزة لتنمية القوة العضلية مثل آلات الأثقال Weight Machiens والتي تشمل مجموعة مختلفة من الأجهزة منها جهاز المجموعة العضلية الواحدةNautilus وجهاز اللياقة البدنية متعدد المحطات Maulti – Stations أو جهاز اللياقة البدنية المائي Fitness-Hxdra . وقد ساعد استخدام هذه الأجهزة على الاستفادة التطبيقية في مجالات كان يصعب باستخدام الطرق التقليدية تحقيقها تتلخص فيما يلي : 1- إمكانية توفير افضل الظروف لتنمية القوة العضلية الخاصة بنوع النشاط الرياضي التخصصي ومن حيث التركيز على العضلات الأساسية والتحكم في نوع المقاومة المستخدمة وسرعة الأداء. 2- إمكانية التحكم في برنامج تنمية القوة العضلية بسهولة نظرا للقدرة على التدرج السليم وتقنين حمل التدريب بصورة اسهل اكثر سهولة. 3- إمكانية تنمية بعض الصفات الأخرى بجانب تنمية القوة العضلية مثل تنمية السرعة والمرونة والتحمل ...... الخ. 4- القدرة على تركيز العمل على مجموعات عضلية معينة مع عزل عمل المجموعات الأخرى غير المطلوب مشاركتها في العمل.
العوامل المرتبطة بالقوة العضلية:
يرتبط مستوى القوة العضلية بكثير من العوامل المختلفة منها العوامل الميكانيكية الحيوية وتطبيقات القوانين الميكانيكية المختلفة وخاصة قوانين الروافع ومنها العوامل النفسية التي تشمل الانفعالات المختلفة وتأثيرها على زيادة إنتاج القوة وغيران من أهم هذه العوامل يمكن تحديد مجموعتين ترتبط المجموعة الأولى منها بالعضلة ذاتها المسئولة عن القبام بالانقباض ومدى إمكانية تنمية القوة العضلية عن طريق التضخم العضلي بينما ترتبط المجموعة الثانية بالجهاز العصبي باعتباره الجهاز المسئول عن وظائف الجسم وعلى وظيفته القيام العضلة بالانقباض العضلي ذاته و إنتاج القوة العضلية.
العوامل المرتبطة بالتضخم العضلي : Hypetrophy تتضخم العضلة لبعض العوامل الأساسية المرتبطة بالقوة العضلية ومن المعروف أن تدريب القوة يتزايد من حجم العضلات ونسبة النسيج العضلي بالجسم التي يمكن أن تصل من 50%-55% من وزن الجسم كله بالنسبة للرياضيين والمتخصصين في الأنشطة المرتبطة بالقوة العظمى والقوة المميزة بالسرعة وقد تزيد عن ذلك وتصل نسبة النسيج العضلي ألي 60% - 70% لدى ممارسي رياضة كمال الأجسام . ومن المعروف أن نسبة النسيج العضلي لدى الإنسان تبلغ حوالي 40% من وزن الجسم وترتبط زيادة الكتلة العضلية بزيادة القوة خاصة بالنسبة للقوة العضلية العظمى ويظهر التضخم في مساحة المقطع العرضي للعضلة حيث يشير هارت مان وتيور إلى أن زيادة المقطع العرضي لدى الرجال 1سم2 يؤدي إلى زيادة القوة العضلية من 17 – 12 كيلو جرام وللسيدات 6- 10كيلو جرام.
الاستشفاء وحمل التدريب
لاشك أن الاهتمام بعمليات الاستشفاء يزيد يوم بعد يوم وهذه الزيادة ترجع إلى التطور السريع الملحوظ في أحجام الأحمال التدريبية وشدتها والتي بلغت مستويات وصلت إلى حد الخطر وعلى الصحة وحياة الرياضي و أصبحت العملية التدريبية ألان اكثر ارتباطا وتعلقا بمحاولة تطبيق الأسلوب العلمي في تشكيل وتوزيع وتخطيط الأحمال التدريبية واصبح المدرب ليس وحدة الذي يعمل مع الرياضي من اجل تحقيق المستويات الرياضية العليا بل يشارك في هذه المسئول مجموعة من العلماء والخبراء والباحثين في مجالات العلوم المختلفة سواء في فسيولوجيا الرياضة أو علم النفس الرياضي أو الميكانيكا الحيوية والتغذية وغيرها. و أصبحت ألان النظرة الحديثة إلى عمليات تحسين مستوى الأداء الرياضي بأنها أساس نتاج تأثير الآمال التدريبية على إمكانية الجسم الفسيولوجية المورفولوجية وتحت تأثير هذه الأحمال التدريبية تحدث في الجسم مجموعة كبيرة ومختلفة من التغيرات الفسيولوجية المورفولوجية ( الوظيفة البائية ) ونتيجة لاستمرارية عمليات التدريب وتكرارها تتجمع هذه التأثيرات لتؤدي إلى ارتفاع مستوى الأداء الرياضي ويتميز الجسم البشري بان سريع التكيف عند تكرار تعرضه لتأثير الأحمال التدريبية خلال عمليات التدريب ويستجيب لذلك من خلال تلك التغيرات الفسيولوجية المورفولوجية , ويعتبر حمل التدريب هو الوسيلة الوحيدة لتأثير على أجهزة الجسم وحدوث عملية التكيف نتيجة تلك التغيرات الفسيولوجية المورفولوجية , وتختلف اتجاهات تأثير الأحمال التدريبية تبعا لأسلوب تشكيلها من ناحية الحجم والشدة وفترات الراحة البينية ونوعية وشكل التمرينات المستخدمة , والعبرة هنا ليست في مجرد استخدام أحمال كبيرة عند تطبيقها , ولا يقتصر تأثير الأحمال التدريبية على مجرد أحداث التغيرات الفسيولوجية المورفولوجية أثناء العمل ذاته بقدر ما يرتبط ذلك بالتغيرات التي تحدث خلال فترة ما بعد العمل ( فترة الاستشفاء) وبنا على وجه نظر فالكون 1977م أن الجسم لا يتعرض فقط للحالتين هما الراحة والعمل , ولكن يتعرض الجسم إلى ثلاث حالات هي الراحة والعمل و إعادة الاستشفاء.
الخصائص الفسيولوجية للاستشفاء
ترتبط طبيعة فسيولوجية الاستشفاء بنوعية النشاط العضلي ذاته حيث تعمل عمليات الاستشفاء خلال العمل العضلي ذاته وليس فقط بعد الانتهاء منه وعلى سبيل المثال عند تكرار سباحة المسافات القصيرة تحدث عمليات الاستشفاء بشكل مؤقت وسريع خلال فترات الراحة البينية كذلك خلال فترات توقف العب في العاب الكوة او خلال فترات الراحة خلال تدريبات القوة وغيرها .
مفهوم التدريب الرياضي:
يستخدم التدريب الرياضي Training بصفة عامة من اوجة النشاط الانساني المختلفة ويعني المفهوم العام لمصطلح التدريب " بانه عبارة عن عمليات التنمية الوظيفية للجسم بهدف تكيفة عن طريق التمرينات المنتظمة للمتطلبات العالية لاداء عمل ما " ويعرفة بلاتونف 1980م بانه عملية" بدنية تربوية خاصة تهدف الى تحقيق نتائج عالية " وهو يعتبر جزاء من عملية اكثرلا اتساعا وشمولا وهي عملية الاعداد الرياضي وكلتا العمليتين تسعى الى تحقيق الرياضي افضل النتائج واعلى مستوى ممكن من الانجازات الرياضية.
التغيرات التي تطرأ على مجال التدريب الرياضي
يتميز العصر الحالي بزيادة شعبية الرياضة التنافسية وزيادة رقعتها على المستوى العالمي ويدل على ذلك اعداد البطولات العالمية على مدار العام وزيادة اعداد الدول المتنافسة في الالعاب الاولمبية دورة بعد اخرى وزيادة اعداد الانشطة التنافسية وكذلك عدد منافستها في كل دورة اوليمبية كما رتفع المستوى الرياضي والنجازات الرياضية وزاد معدل تحقيق الارقام القياسية عام بعد عام كل ذلك جاء نتيجة لمجموعة من المتغيرات في اتجاهات التدريب وبناء على تحيلل العداد الرياضي في مختلف دول العالم المتقدمة
وقد ذكر بلاتونف هذه المتغيرات في الاتجهات التالية: 1- زيادة حادة في حجم الاحمال التدريبية. 2- زيادة الاتجاة التخصصي وزيادة حجم تمرينات العداد الخاص. 3- زيادة حجم تدريب المنافسة. 4- التماثل والتشابهة بين ظروف التدريب والمنافسة. 5- انتشار استخدام الوسائل غير التقليدية مثل التدريب في المرتفعات والتنبية الكهربائي. 6- التدريب على طبيعة اسلوب الاداء التنافسي لتحقيق جميع المؤشرات النموذجية له بقدر الامكان. 7- تطور نظم التريب في ضوء الفروق الفردية.
ظاهرة التدريب الزائد
التدريب الزائد....... ماذا تعني وما هو العلاج؟ اجمعت الكثير من الدراسات والبحوث على ان التدريب الزائد سوف يصاحبة مشاكل بدنية ونفسية للرياضيين الذين يحاولون تخطي حدود قداتهم البدنية ولياقتهم الصحية بدرجة عالية وذلك بغرض تنمية قوتهم وتحملهم العملي والسوال هنا: الى أي مدى يصبح التدريب الرياضي زائد؟ في هذا المقال سوف نحاول الاجابة على هذا السوال من خلال ظاهرة التدريب الرياضي الزائد واثرهاعلى الرياضي مع ذكر اهم المؤشرات الفسيزلوجية المصاحبة وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة. اشارت الكلية الامريكية للطب الرياضي في مناسبات كثيرة على اهمية احتياج الفرد الى التدريب الهوائي لمدة ساعة على الاقل وبمعدل ثلاث مرات اسبوعيا وذلك من اجل الحفاظ على مستوى اللياقة البدنية والصحية ولكن في نفس الوقت لم تشر الى مدى وعند أي نقطة يصبح التدريب خطرا على صحة الرياضي وفي هذا الصدد يويضح الدكتور جميس جاريك James C.Garrick مدير مركز الطب الرياضي بمستشفى سانت فرانسيس بولاية كالفورنيا الامريكية ان التدريب الزائد هو الذي يكون فيه الحمل البدني الواقع على الاعب اعلى من قدراته الجسمية مع استمرارة في الاداء بارغم من شعورة بالالم الى اهمالة لاسرتة والدرجة التي يفضل فيه التدريب عن أي شيء اخر في حياتة وتضيف الدكتورة روزماري اجوستيني Rosemary Agostini الاستاذ بكلية الطب بجامعة واشنطن بمدينة ستايل الامريكية ان الرياضيين الممارسين للتدريب الزائد يعانون غالبا من اعراض الاكتئاب عدم القدرة على النوم القلق عدم الراحة فقد الشهية للطعام الشعور بالملل والسام وفقدان الرغبة في التدريب تماما مثل العراض التي يعاني منها المدمنين عند تعاطيهم للمخدرات وتذكر ان هؤلاء الرياضيين يعتقدون بشكل خاطيء ان التدريب بكثرة هي الطريقة المثلى للتدريب وفي رائيهم اذا كان التدريب القليل مفيد فان التدريب الكثير هو الاكثر فائدة. الأعراض الفسيولوجية المصاحبة: هناك جملة من المؤشرات الفسيولوجية لظاهرة التدريب الزائد يمكن من خلالها الاستدلال على وجود هذه الحالة لدى الرياضي ومنها كما ذكرها الدكتور هزاع محمد الهزاع استاذ وظائف الاعضاء والجهد البدني المشارك بقسم التربية البدنية بجامعة الملك سعود: 1- ارتفاع ضربات القلب في الصباح الباكر 4-5 ضربات مع استمرارها لمدة ثلاثة ايام على الاقل باستثناء وجود حالة مرضية بعد الجهد البدني. 2- بطء استرداد ضربات القلب بعد الجهد البدني. 3- انخفاض مستوى حمض اللبنيك الاقصى. 4- انخفاض العبء الجهدي الاقصى لدى اللاعب. 5- زيادة في العرق عند اداء الجهد البدني . 6- ارتفاع في مستوى كل من استهلاك الاكسجين والتهوية الرئوية وضربات القلب وحمض اللبنيك عند عبء دون الاقصى مقارنا بما قبل حالة التدريب الزائد بشرط عدم وجود مرض غير ظاهر.
كيف يمكن مواجهة ظاهرة التدريب الزائد؟
من اهم النصائح التي تقدم للرياضين الذين يعانون من ظاهرة التدريب الزائد هو الراحة الكافية والتي تتراوح ما بين اسبوعين الى اربعة اسابيع وذلك حسب حالة اللاعب وبرنامجة التدريبي وقد تؤدي هذه الفترة دون شك الى انخفاض مستواة البدني ولكنة لا يستطيع استعادتها بالتدرج كما ينصح بمزاولة اللاعب لنوع اخر من النشاط الرياضي بناء على اختيارة وشرط ان يكون التدريب بشدة متوسطة وخاصة في حدوث الاصابات كما يشير الخبراء على اهمية الارشاد والعلاج النفسي وذلك لتشابة اعراض ظاهرة التدريب الزائد مع بعض التغيرات المزاجية والشعور بالملل والسام.
و اخيرا فان تحديد شدة الحجم وشدة الحمل المناسب لكل لاعب حسب قدراتة لبعض الأحيان بعيد التحقيق ولكن في وجود مثل هذه المحاولة سيكون هناك حتما خظوة على طريق الوقاية من المشاكل البدنية والنفسية المصاحبة لظاهرة التدريب الزائد.
فسيولوجيا التدريب الرياضي
ويعتبر علم مرفولوجيا التدريب الرياضي Exercise Phsiology او فسيولوجيا الرياضة Sport Physiology من العلوم الاساسية الهامة للعاملين في مجال الرياضة او التدريب الرياضي ونتيجة لزيادة معامل فسيولوجيا الرياضة خلال السنوات الاخيرة استطاع الباحثون الحصول على المعلومات والحقائق الفسيولوجية الهامة التي اسهمت في تطوير التدريب وتقنين حمل التدريب حتى يكون ملائما لقدرة الجسم على تحملة والاستفادة من تاثيراتة الإيجابية وتجنب التأثيرات السلبية على الحالة الوظيفية والصحية وقد دلت الدراسات العلمية على ان تشكل حمل التدريب دون دراسة تاثيراتة الفسيولوجية على الجسم يؤدي في كثير من الاحيان الى الإصابات المرضية التي تظهر خلال الموسم التدريبي.
واذا كان الفسيولوجي العام هو دراسة كل وظائف الجسم فان فسيولوجيا التدريب الرياضي يعتبر فرعا من فروع علم الفسيولوجي العام يهتم بدراسة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في الجسم نتيجة الاشتراك في اداء التدريب الرياضي وهذه الدراسة تتم بتحديد التغيرات الوظيفية التي تحدث نتيجة اداء التدريب لمرة واحدة فقط وكيفية حدوث هذه التغيرات كما لا تقتصر الدراسة فقط على ذلك ولكنها ايضا تهتم بدراسة التغيرات الوظيفية التي تحدث نتيجة تكرار جرعات التدريب لعدة مرات وذلك بهدف تحديدها والتعرف على كيفية حدوثها. وبناء على ما سبق يمكن تحديد تعريف فسيولوجيا لاتدريب الرياضي " بانة العلم الذي يعطي وصفا تفسيريا للتغيرات الوظيفية الناتجة عند اداء التدريب لمرة واحدة او عند تكرار اداء التدريب لعدة مرات بهدف تحسين استجابات الجسم غالبا" ويلاحظ من التعريف السابق ان الوصف والتفسير للتغيرات الوظيفية هي اجابات عن : ماذا يحدث من تغيرات وظيفية ؟ وكيف تحدث هذه التغيرات نتيجة اداء التدريب الرياضي؟ كما ان اضافة كلمة "غالبا" في نهاية التعريف يقصد بانة ليس من الضروري توقع الاستفادة المباشرة من المعلومات الفسيولوجية في شكل تحسين استجابات الجسم حيث ان مجرد الكشف عن هذه المعلومات وحدة له اهمية في حد ذاته وهذه المعلومات مثلها في ذلك مثل المعلومات الاساسية في أي من العلوم الاخرى على مدى التاريخ الانساني والتي لم يظهر وقت اكتشافها فوائدها التطبيقية لان هذه المعلومات ظهرت اهميتها التطبليقية فيما بعد بصورة كبيرة .
اهمية فسيولوجيا التدريب الرياضي:
تعتبر المعلومات الفسيولوجية من اهم الاسس لاعداد المدرب ومدرس التربية الرياضية الناجح خيث تنعكس هذه المعلومات على حياتة العلمية بما يحقق تخطيط وتنفيذ البرامج الرياضية سواء كانت تدريبية او ترويحية بحيث تحقق اهدافها بنجاح وفاعلية وامان فمن غير المعقول ام يتعامل المدرب او المدرس مع اللاعب الذي يشكل جسمة جهخازا بيولوجيا معقد التركيب تقوم كل خلية منه بوظئفها المختلفة ولكي يتحقق لهذا الجسم البشري ان يؤدي وظائفة بكفاءة عالية اثناء النشاط الرياضي مما ينعكس ايجابيا على مستوى الاداء لابد ان يكون المدرب او المدرس على علم وفهم بهذه الوظائف المختلفة لاعضاء الجسم حتي يمكنة من خلال برامج التدريب ان يطورها وفيما يلي يمكن توضيح بعض فوائد الفسيولوجي في المجال الرياضي. القيمة الاقتصادية لا شك أن العامل الاقتصادي له أهمية كبيرة عند الإعدادات لتحقيق أي هدف وتساعد المعلومات الفسيولوجية في تحقيق كثير من أهداف التدريب الرياضي مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال ويتضح ذلك في كثير من المجالات فكثير ما ظهرت بعض الأدوات والأجهزة التدريبية التي يدعي أصحابها تأثيرها على تقليل الوزن أو زيادة القوة أو التحمل وغيرها وقد يكون لاستخدام هذه الأجهزة والأدوات تأثيرا عكسيا ضار من الوجهة الفسيولوجية ولذا فان المدرب عندما يفه ذلك يستطيع ان يقتصد في الوقت والجهد والمال والتنازل عن الأجهزة غير الملائم منها بالإضافة إلى ما اظهرته المعلومات الفسيولوجية عن أنواع الغذاء المناسب وبذلك يمكن وضع البرنامج الغذائي الملائم بما يحقق الفائدة المرجوة كما أن توزيع الجدول الزمني للتركيز على تنمية الصفات البدنية. التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالتدريب الرياضي: يؤدي التدريب الرياضي الى حدوث تغيرات فسيولوجية مختلفة تشمل جميع اجهزة الجسم تقريبا ويتقدم مستوى الاداء الرياضي كلما كانت هذه التغيرات ايجابية بما يحقق التكيف الفسيولوجي لاجهزة الجسم لاداء الحمل البدني وتحمل الاداء بكفاءة عالية مع الاقتصاد في الجهد ولابد ان يفهم المدرس او المدرب انواع هذه التغيرات بصفة عامة التي يمكن ايجازها فيما يلي:
(ا) التغيرات الكميائية الحيوية:
وتحدث هذه التغيرات على مستوى الخلايا والانسجة وتشمل الغيرات الهوائية واللاهوائية لانتاج الطاقة الازمة للاداء الحركي بالاضافة الى التغيرات النسبية في الالياف العضلية السريعة والالياف العضلية البطيئة. وتشمل التغيرات الهوائية للعضلة تحت تاثير التدريب الرياضي زيادة كل من الميوجلوبين واكسدة الجيليكوجين وعدد وحجم الميتوكوندريا " بيت الطاق " وزيادة نشاط انزيمات التمثيل الغذائي الهوائي دائرة كبرس وزيادة مخزون الجيليكوجين بالعضلة وزيادة اكسدة الدهون وزيادة مخزون ثلثي الجلسرين وزيادة قدرة العضلة على استخدام الدهون كوقود للطاقة. اما التغيرات الللاهوائية بالعضلة فتشمل زيادة كفاءة انتاج الطاقة اللاهوائي بنظام TP- PC وزيادة محزون العضلة من مصادر الطاقة اللاهوائية وهي الاديونيزين ثلاثي الفوسفات ( ATP ) وفوسفات الكرياتين وزيادة نشاط الانزيمات المساعدة على الطاقة اللاهوائية وزيادة قدرة العضلة على استخدام الجليكوجين لانتاج الطاقة في غياب الاكسوجين. بينما تشمل التغيرات النسبية للالياف العضلية السريعة والبطيئة وزيادة كفاءتها الهوائية وزيادة قدرة الالياف على انتاج الطاقة اللاهوائية عن طريق الجليكوجين وزيادة حجم الالياف العضلية. مبدا زيادة الحمل:
يقوم هذا المبدا الفسيولوجي على ان كفاءة الجسم تنمو عندما تقوم هذه الاجهزة بالعمل عند الحد الاقصى لها فترة معينة من الوقت حتى يحدث التاثير المطلوب بمعنى ان العضلة يجب ان تعمل باقصى شدة لها لكي تنمو القوة العضلية وتعمل باقصى كفاءة لها لينمو التحمل فاذا لم تستخدم الاحمال العالية فان مستوى اداء اللاعب لا يتقدم وتساعد المعلومات الفسيولوجية في تحديد مكونات الحمل البدني من حيث درجة شدتة وفترة دوامة وكثافتة حتى يتحقق هذا المبدا الفسيولوجي لتحقيق الفائدة المرجوة منه مع عدم المغالاة بما لا يظهر اثار سلبية على اللاعب حينما ترتفع مكونات حمل التدريب بدرجة اعلى من مقدرة اللاعب فتحدث حالة الاجهاد. ولذا فان المدرب يجب ان يستخدم حمل التدريب بحيث يؤدي ذلك الى حدوث حالة " التعب " fatigue ولكنة في نفس الوقت يتجنب وصول اللاعب الى حالة "الاجهاد" Exhaustion الذي يحدث نتيجة التعب الناتج عن الاحمال التدريبية ذات الشدة المرتفعة ولفترات طويلة وتؤدي هذه الحالى اللا عدم قدرة اللاعب على التدريب او المنافسة ويرجع السبب في ذلك الى حالة الكف التي تحدث في كثير من اجزاء القشرة المخية بالجهاز العصبي.
وبالرغم من ان استخدام الحمل الاقصى والاقل من الاقصى لفترات طويلة يتسبب في حدوث الاجهاد والاصابات الا ان اللاعب يجب ان يتدرب عند مستوى يقترب من ذلك في بعض الاحيان حتى يتعود على تخطي الالم العضلي والنفسي الذي يحدث له خلال المنافسة.
ويجب ان يكون المدرب حريصا عند تطبيق هذا المبداءبحيث يقي اللاعب من الاثار السلبية للاجهاد ويتم ذلك من خلال تفهم لحالة اللاعب ومقدرته على التدريب والتقويم المستمر لحالته التدريبية والصحية.
مبدا التدرج في زيادة الحمل
بناء على هذا المبدا فان زيادة حمل التدريب يجب ان تحدث بطريقة تدريجية على فترات زمنية تسمح بحدوث تكيف فسيولوجي وهذه الفترات تتراوح ما بين السابيع والاشهر والسنوات ولتحقيق زيادة الحمل يفضل دائما التدرج بزيادة احد مكوناتة وبناء على ذلك فان الاساس العام هنا ان تكون الفترات الاولى للتدريب تتميز باستخدام الحمل المنخفض مع التدرج في زيادة الحمل في البداية ثم بعد ذلك يتم زيادة شدة الحمل تدريجيا.
تقنيين الأحمال باستخدام مؤشر النبض:-
تجدر الإشارة الى معدل النبض يعتبر من اكثر الطرق استخداما في تحديد شدة التدريب لما له من دور يعكس حالة اللاعب الوظيفية والتي تتأثر بمجموعة من الضغوط التي يقابلها الإنسان خلال حياته اليومية مثل تلك الناتجة عن العمل والتي تتمثل في طبيعة الوظيفية – الدراسة – التدريب او أداء الأعمال والواجبات دون اخذ القسط المناسب من الراحة او مثل ضغوط عاطفية كالخوف او القلق والتي لا يستطيع اللاعب ان يواجهها كالضغوط الناتجة عن المشاكل الغذائية كنقص كمية ونوع الغذاء او زيادتة.
واستخدام معدل النبض في تحديد شدة الأحمال البدنية خلال التدريب الرياضي تعتبر اكثر الطرق استخداما ( خاصة في جمهورية مصر العربية ) نظرا لسهولة استخدامها دون الاستعانة بأجهزة معملية كما هو الحال عند تحديد الأحمال عن طريق الاستدلال بالحد الاقصى لاستهلاك الاكسجين او نسب الحامض في الدمولقد استخدم العاملون في مجال التدريب الرياضي العديد من طرق الحساب مقدرا الحمل المطلوب وذلك باستخدام مؤشر معدل النبض .
تطبيق بعض الوسائل الميدانية لتقنين الأحمال التدريبية من الوجهة الفسيولوجية