خصائص لعبة كرة اليد:
·الملعب : ملعب كرة اليد مستطيل ، طوله 40 م – عرضه 20 م وينقسم إلى قسمين : منطقة المرمى ومنطقة اللعب
- منطقة المرمى : يبتعد خط منطقة المرمى ستة أمتار عن الهدف ويرسم خط الرمية الحرة على بعد تسعة أمتار من المرمى ويرسم خط طوله متر واحد على سبعة أمتار من منتصف خط المرمى و موازي له يسمى خط الرمية الجزائية.
- منطقة التبديل: تحدد بخطين متوازين يرسمان على بعد 4,5 م من خط المنتصف طول كل منهما 15 سنتمتر.
·المرمى: يثبت المرمى على الأرض في منتصف كل من خطي المرمى طوله ثلاثة أمتار – ارتفاعه مترين – العارضة و القائمين من الخشب أو أي مادة صناعية مماثلة – يزود بشبكة بحيث لا يسمح بارتداد الكرة مباشرة بعد التصويب.
·أشواط المباراة: تتكون من شوطين مدة كل منهما ثلاثون دقيقة ويفصل بينهما استراحة لمدة عشر دقائق ، إذا انتهت اللعبة بالتعادل يلعب شوطان إضافيان بعد راحة مدتها خمس دقائق ، أما الشوط الإضافي مدته خمس دقائق أيضا.
·الكرة]الكرة دائرية الشكل مغطاة بغلاف من الجلد أو بمادة بلاستيكية ذات قياس :
·محيطها من 58 إلى 60 لرجال.
·محيطها من 54 إلى 56 لنساء والأصاغر.
·الفرق: يضم حارسا للمرمى وستة لاعبين، في الاحتياط خمسة لاعبين بحارس مرمى واحد والتغير ينضم من مسير الفريق بالدخول من وسط الملعب (منطقة التغير).
]
أهداف وقواعد اللعبة:فريقين بسبعة لاعبين. تسير من طرف حكمين، خلال شوطين بثلاثين دقيقة ( لنساء 25 دقيقة ) براحة مابين الشوطين تكون 10 دقائق وتحتسب نتيجة المباراة من خلال الأهداف التي تسجل في مرمى الخصم مادام الرامي لم يقم بأي خطأ ( الرامي لم يلمس أو يدخل منطقة المرمى ) والدي تسجل أكثر هي التي تفوز بالمباراة.
-يسمح برمي الكرة باليد فقط ويمنع رميها بالرجل.
- يسمح بمشي أو جري ثلاث خطوات فقط، لكن يسمح بتنطيط اللاعب للكرة.
-لا يسمح بالاحتفاظ بالكرة أكثر من 3 ثوان وإلا سيعطيه الحكم إنذار.
-لا يسمح بمسك أو دفع الخصم.
\
استقبال الكرة في كرة اليد: يجب على اللاعب إتقان استقبال الكرة حتى يمكنه بالتالي سرعة التنفيذ و التصرف بالكرة في حالات اللعب ، و كقاعدة عامة يجب على اللاعب استقبال الكرة باليدين كلما أمكن بالإضافة إلى إمكانية استقبال الكرة بيد واحدة في بعض الحالات التي يضطر إليها وتنقسم مهارة استقبال الكرة إلى ما يأتي:
1- لقف الكرة.
2- إيقاف الكرة.
3- التقاط الكرة.
التمرير في كرة اليد: تتلخص الأشكال المتعددة لإرسال الكرة في ثلاثة من أنواع التمرير ونطلق عليها:
أولا : التمريرات الضاربة " الكرباجية "
ثانيا : التمريرات المرجحية " البندولية "
ثالثا : التمريرات الضاغطة " الصدرية ".
التصويب: الغرض من المباراة هو إصابة الهدف بعدد أكثر من الفريق المنافس, وهذا يعتمد على إجادة التصويب نحو الهدف, وكل المبادئ الأساسية والألعاب المدروسة تصبح عديمة الفائدة إذا لم تتوج في النهاية بإصابة الهدف, لذا كان التصويب هو المهارة الأساسية التي يعطيها معظم المدربين وقتا أكثر من غيرها.
إن غرض مباراة كرة اليد هو إصابة الهدف. والفريق الفائز هو الذي ينجح في إصابة مرمى الفريق المنافس بعدد أكثر من الأهداف. ولذا تعتبر مهارة التصويب الحد الفاصل بين النصر والهزيمة بل إن المهارات الأساسية والخطط الهجومية بألوانها المختلفة تصبح عديمة الجدوى إذا لم تتوج في النهاية بالتصويب الناجح على الهدف. هذا بالإضافة إلى أن هذه المهارة يعشقها كل من اللاعب والمتفرج. وتجذبهم أكثر من المهارات الأخرى.
تنطيط: يتشكل تنطيط الكرة كمهارة حركية فردية, وذلك عن طريق تحقيق انتقال الكرة من يد واحدة, أو من اليدين لاتجاه الأرض متدحرجة فوقها, أو مرتدة منها إلى يد واحدة أو إلى اليدين, واللاعب على الأرض ( في ثبات أو حركة ) أو في الهواء من ( الوثب ) , مع استمرار حيازة الكرة وسيطرته على الكرة خلال مرحلة ارتدادها من الأرض مرة واحدة أو أكثر من مرة أو دحرجتها فوقها...الخ
الخداع: بالكرة أو بدون الكرة، بسيط أو مركب.
الحجز و التابعة:سواء حجز اللاعب، أو حجز المدافع، والتدرج في المتابعة.
التحركات الهجومية:أمامية، مائلة، عرضية، طويلة.
الهجوم الخاطف: لما يحتويه هذا الهدف – الهجوم الخاطف – من محاولة جادة لإظهار المهارة الفردية لاستلام الكرة و التصويب على المرمى بعد التمرير من الحارس أو اللاعب المستحوذ على الكرة، و كذلك اختلاف كل مركز من مراكز اللعب في أسلوب بدء وتنفيذ الهجوم الخاطف
الخصائص التقنية الجماعية في كرة اليد: التقنيات الجماعية في الفريق هي تعاون كل اللاعبين. في تنسيق الحركات خلال اللعب وفي الأهداف المحققة بخلق وعمل اللعب في الهجوم وفي الدفاع تحت تأثير الخصم.
الخصائص التقنية الفردية في كرة اليد: التقنيات الفردية هي أفعال مسيرة بواسطة نتائج اللاعب ( أو الحلول ) وضعية اللاعب خلال المنافسة وامتدادها ( المحتمل ).
المتطلبات المهارية للاعبي كرة اليد: المتطلبات المهارية للاعبي كرة اليد، تتضمن جميع المهارات الأساسية للعبة سواء كانت بالكرة أو بدونها، وتعني جميع التحركات الضرورية و الهادفة التي يقوم بها اللاعب، و تؤدى في إطار قانون لعبة كرة اليد بهدف الوصول إلى أفضل النتائج أثناء التدريب أو المباراة، ويمكن تنمية هذه المتطلبات المهارية من خلال التخطيط الجيد لبرامج الإعداد المهاري، الذي يهدف إلى وصول اللاعب إلى الدقة و الإتقان و التكامل في الأداء جميع المهارات الأساسية للعبة كرة اليد بحيث يمكن أن يؤديها اللاعب بصورة آلية متقنة تحت أي ظرف من ظروف المباراة.
ويمكن حصر المتطلبات المهارية الضرورية للاعبي كرة اليد فيما يلي :
- المتطلبات المهارية الهجومية باستخدام الكرة أو بدون استخدام الكرة وتتضمن :
-التحركات الهجومية.
-التمرير.
- التنطيط.
-التصويب.
-الخداع.
-الجري والمتابعة.
-الرميات الحرة.
-التحرك للهجوم الخاطف.
مهارات اللاعب في الهجوم وتشتمل على المهارات الهجومية بالكرة والمهارات الهجومية بدون كرة:
- المهارات الهجومية بالكرة وقد اتفق على ذكرها سبعة عشر مرجعا وتتكون من:
- التمرير " من الثبات – من الجري – من التحرك ثم الارتكاز "
- الاستقبال " من الثبات – من الجري - " وأحيانا من الوثب ".
- التصويب " بالوثب عاليا – بالوثب أماما – بالتحرك ثم الارتكاز – بالجري – بالسقوط – بالطيران ".
- التنطيط " للهجوم الخاطف – لتجديد ال3 خطوات، أو ال3 ثوان ".
الخداع " بالجسم – بالمهارات ".
المهارات الهجومية بدون كرة، وقد ذكرها إحدى عشر مرجعا فقط من مراجع كرة اليد وهي:
-حجز المدافع
-الخداع
-الانطلاق للهجوم الخاطف
-الجري المفاجئ لاستغلال ثغرة.
المهارات الحركية الفنية للاعب كرة اليد كمهاجم فردي: إن إتقان لاعب كرة اليد لأداء المهارات الأساسية الهجومية الفردية كمهاجم فردي يرتبط ارتباطا ضروريا بالخطط الهجومية الجماعية وخطط الفريق الهجومية و التي تنتهي بالتصويب الفردي كإحدى المهارات الهجومية للاعب كرة اليد كمهاجم فردي.
المهارات الفردية الهجومية بدون كرة: من أهم المهارات التي تتم بدون كرة والمساهمة بدرجة كبيرة في تخطي المدافع بدون كرة هي:
1-البدء: والمقصود به سرعة الانطلاق التي تعتبر مؤثرا جدا في الهروب من المدافع.
2-التوقف: هي قدرة اللاعب على الفرملة المفاجئة بعد الاندفاع.
3-التحرك للجانب والخلف: هي تحركات يقوم بها اللاعب لتعديل مكانه الهجومي ليتمكن من استلام الكرة أو فتح مجال رؤية.
4-الجري مع تغير الاتجاه والسرعة: هي محاولة المهاجم للهروب من الملاصقة الدفاعية بتغير اتجاهه.
5-الخداع بالجسم: وهو استخدام الجسم للهروب من المجال الدفاعي للمنافس.
6-الحجز: عبارة عن إعاقة قانونية مؤقتة يقوم بها المهاجم.
المهارة الاساسية الفردية في الهجوم
·الاستلام : يعتمد قدرة اللاعب على الاستلام على وضعية اليد والجسم .
الخواص الاربع بعد الاستلام يتحول اللاعب الى :-
التصويب
-التنطيط
التمرير
المراوغة
مهارة الاستلام تحدد بملاحظة مسار الكرة وارخاءاليد والاصابع في حالة ملامسة الكرة يد اللاعب ويجب ان يركز بنظره علىالكرة حتى يتمكن من السيطرة عليها .
التحكم بالكرة يعتمد اساسا على سلاسة وضع الجسم وقرب المنافس وسرعة الحركة .
1ـ التصويب
يجب على لاعب كرة اليد تعلم متى يستخدم أي نوع منأنواع التصويب وعليه أيضا تنمية الأسس المهارية المطلوبة لجميع أنواعالتصويب, ولكل نوع من التصويب جوانب القوة والضعف .
ـ التصويب من فوق مستوى الكتف (الثبات) . التصويب بالقفز .
ـ التصويب من مستوى الحوض .
ـ التصويب من ثني الجدع جانبا .
ـ التصويب من السقوط (الطيران).
ـ التصويبه اللولبية.
ـ التصويب من رميات الجزاء .
التصويب من القفز هي اكثر أنواع التصويبات شيوعا واستعمالا في كرة اليد .
يجب توليد قوة انفجارية أمامية مثل حالات الرمي وقت التصويب وتأتى الدقة من الثبات والتحكم في الجسم .
يعتمد اختيار نوع التصويبة على الجوانب التالية :-
- مركز اللاعب في الملعب بالنسبة للرمي (زاوية التصويب والمسافة للمرمى ).
ـ مركز وموقع اللاعبين وحركتهم وخصائصهم البدنية والفنية .
ـ مكان ومسار التمريرة التي تسبق التصويب .
ـ موقع وحركات وأماكن القوة والضعف لدى حارس المرمى.
2- الخداع (المراوغة )
المراوغة هي حركة لاجبار الخصم على التحرك (التصرف) ليسمح للمهاجم بالحصول على أسبقية .
هناك نوعان من المراوغات : مراوغة بالكرة ,ومراوغة بدون كرة .
المراوغة بالكرة تستمل على التالي :-
- مراوغة التمرير
- مراوغة التصويب
- مراوغة بدنية رجل لرجل
- المزج بين الثلاث المراوغات
القرار الذي يتخذه اللاعب بعد المراوغة يعتمد على القدرة التحليلية ومركزه بالنسبة إلى :-
- المرمى
- الزملاء
- حارس المرمى
ويجب أن يبنى تعلم المهارة على خبرات النجاح ,وغالبا تكون هذه المهارة من اصعب المهارات في التعليم
3-الحجز
الحجز هو اذاء يهدف الى الحد من حركة الخصم عن طريق حجز مسار حركته وهناك ثلاث أنواع للحجز :
- الحجز باستخدام الصدر - الحجز بالجانب - الحجز بالخلف
ـ الحجز بالصدر : هو الأسهل أداء والأكثر مناسبة والأصعب على المدافع ولكن هذا الحجز يحد من قدرات الحاجز الهجومية .
ـ الجز بالجانب : سهل التنفيذ نظرا لكون الحاجزقادرا على ملاحظة ومشاهدة المدافع ويحدد مكانه حسب حركة المدافع إضافة إلىذلك كون يده حرة إلى استلام الكرة من الزميل ولكن قدرات تثبيت المدافعليست بكفاءة الحجز بالصدر مما يسهل مهمة الدفاع
ـ الحجز بالظهر : هو اكثر صعوبة في الأداء والأكثر إيجابية . يد الحاجز حرة لاستلام التمريرة والبعيدة نسبيا عن المدافع .
ويعتمد استعمالات أنواع الحجز على أهداف المهاجم والمستوى المهاري لأي لاعب. ومثال على ذلك :
لو كان المهاجم ذو قدرة عالية على التصويب ولايتمتع بقدرات عالية على التمرير إلى لاعب الدائرة فيفضل استخدام الحجزبالصدر لانه اكثر تثبيتا للمدافع .
يعتمد الأداء الصحيح للحجز على مدى ثبات اللاعبالحاجز وكلما كان اللاعب اكثر ثباتا كان الحجز اكثر إيجابية. ويتكون الحجزالصحيح من الأداء النهائي :-
- الأرجل متباعدتين عرض الكتفين.
- ثني الركبتين قليلا والجدع مائلا ألي الأمام .
- الأيدي في الأمام للتوازن واستلام الكرة .
- استقامة الرأس والجسم
4- التمرير
يجب عليك أن تعرف إمضاء وقت كافي للتعلم على هذه المهارة وامضاء وقت كافي فيها ز
وتكون الكرة في هذه الحالة (في حالة التمرير ) عاليا لتكون مستعدا للتمرير .
وهناك عدة أنواع للتمرير وهي :
- التمرير من فوق مستو الكتف.
- التمرير بالرسخ
- التمرير بالقفز
- التمرير بدفع الكرة
- التمرير من خلف الظهر
- التمرير من خلف الرقبة
- التمرير باليدين
- التمرير المرتد
- التمرير اللولبي
لكل نوع من أنواع التمرير مميزاته الإيجابية والسلبية والتي تعتمد أساسا على الظروف التي تحيط بوقت ومكان التمرير .
التمرير من فوق مستو الكتفين هي اكثر استعمالا في كرة اليد .
التمرير من خلف الرقبة والتمرير من وراء الظهرتعتبران من أنواع التمريرات المركبة والتي تؤدي بحركة غير طبيعية لا تشجعاستخدامها ما لم يكن اللاعب يتمتع بمستوى مهاري عالي .
المهارات الهجومية الجماعية: تأثر القائمين على كرة اليد باتجاه المدرسة في علم الاجتماع عند تقسيمهم للعمل التكتيكي، حيث قسمت المواقف الخططية الجماعية إلى مواقف ثنائية وأكثر من ثنائية واعتبروها ناتجة من التكوينات الثنائية، وأن أي عملية هجومية مهما كثر عدد المشتركين فيها ومهما تركبت فإنها تبدأ وتنتهي بالتكوينات الثنائية.
المهارات الأساسية في كرةاليد:
الاستــلام
يجرى استلام الكرة باليدين معاً، ويفردالذراع في اتجاه سير الكرة، وتكون الأصابع مفرودة ولكن بارتخاء لتأخذ شكل تكويرالكرة. وعندما تلامس الكرة الأصابع، يعمل اللاعب على امتصاص قوتها وسرعتها كتمهيدللتمرير أو التصويب
التمرير
يعتمد التمرير على توصيل الكرة للزميل،بأقصر طريقة ممكنة، ولذلك يجب أن ينظر الممرر والمستلم إلى بعضهما. ويبدأ التمريربسحب الكرة للخلف مع ثني الذراع الحاملة للكرة، لتكون في مستوى الرأس، ويمد اللاعبرجله اليسرى أماماً منثنية قليلاً للارتكاز عليها، ويجب أن تكون القدم متجهة للداخلقليلاً. ويجرى التمرير بفرد الذراع الحاملة للكرة للأمام، في اتجاه الزميل، وفيمستوي صدره، مع رجوع كتف الممرر من الخلف إلى الأمام، وأخذ خطوة بالرجل اليمنيلاستعادة التوازن.
تنطيط الكــــرة
يستخدم تنطيط الكرة في اكتساب مسافة داخل المعلب، من دونخرق قاعدة الثواني الثلاث، أو الخطوات الثلاث.
الحجز
الحجز هو أن تَحِد مجال الحركة للمدافع، باستغلالقواعد اللعب بطريقة صحيحة، وبذلك تحرم المنافس من جهده الدفاعي، وتفتح ثغرةللتصويب.
حائط الصد
صد الكرة منالمهارات الدفاعية الأساسية، وهو يعتمد على تشكيل ما يشبه الحائط، سواء بلاعب واحدأو عدة لاعبين، أمام المرمى، لمنع المهاجم من التصويب مع رفع اليدينعالياً.
طُرقالتصويب
التصويب من الجري
يمكنأداء التصويب من الجري، سواء بخطوة ارتكاز يؤديها اللاعب لتغيير اتجاهه، فيخدعالمدافع، أو من دون هذه الخطوة، ويصوب فجأة أثناء الجري. وهو يشبه، إلى حد كبير،التمرير، ولكن مع أقصى قوة ممكنة، مع الدقة الفائقة، كذلك.
التصويب بالوثب
يستخدم التصويب بالوثب للتخلص من الدفاعوتوسيع مجال التصويب، وهو إما أن يكون بالوثب عالياً، أو الوثبأماماً.
التصويب بثني الجذع
يتغير أسلوبالأداء في التصويب بالوثب، في ضوء موقف الدفاع، فقد يميل اللاعب المصوب إلى أحدالجانبين أثناء الوثب ليتفادى المدافعين).
التصويب بالسقوط والطيران
يستخدم هذا الأسلوب للتخلص منالمدافعين، ولمفاجأة حارس المرمى، والاقتراب أكثر من المرمى، حيث يقفز اللاعب إلىأعلى، وأثناء سقوطه يصوب الكرة على المرمى.
التهديف (Scoring)
يحتسب الهدف إذا تجاوزت الكرة بأكملها خطالمرمى، بين القائمين وتحت العارض.
ولا يحتسب إذا تجاوزت الكرة بأكملها خطالمرمى، وكان أحد الحكام قد أشار لوقف اللعب. وللحكم أن يحتسب هدفاً إذا منع شخصدخيل، أو أي عائق، الكرة من دخول الشبكة، بشرط أن يكون مقتنعاً أنه لولا ذلك لدخلتالكرة الشبكة. وبعد الهدف يستأنف اللعب من خط المنتصف، برمية من الفريق، الذى لميُهَدِّف، ويفوز الذي يسجل أهدافاً أكثر عندما ينتهي اللعب.
أنواع الرميات:
رمية البداية
وتُؤدَّى عند بداية المباراة، أو عند إحرازهدفاً. وتُؤدَّى من خط منتصف الملعب، ويكون كل فريق في ملعبه، وعلى بعد لا يقل عن 3متر من الفريق الذي معه الكرة.
رمية التماس
إذاخرجت الكرة بأكملها عن الخط الجانبي، تحتسب رمية تماس على الفريق، الذي لمسها آخرمرة، وتؤخذ الرمية من موضع خروج الكرة، عند خط التماس.
رميةالمرمى
تحتسب رمية المرمى، إذا تجاوزت الكرة بأكملها خط المرمى خارجالمرمى، وكان آخر من لمسها مهاجم، أو حارس المرمى المدافع. وهى تحتسب أيضاً، إذادخلت الكرة المرمى مباشرة، من رمية بداية، أو رمية تماس، أو رمية مرمى. ويؤديهاحارس المرمي من داخل المنطقة.
الرميةالركنية
تحتسب الرمية الركنية للمهاجمين، في حالة أن يكون أي مدافع،باستثناء حارس المرمى، هو آخر من لمس الكرة، قبل أن تتعدى خط المرمى، خارج المرمى. ويجب أن تُؤدَّى الرمية خلال ثلاث ثوان من صفارة الحكم، من داخل زاوية التقاء خطالمرمى بخط التماس في الجانب، الذي خرجت منه الكرة. وإذا سُجِّل هدفٌ من هذه الرميةمباشرة، يُحتسب هدفاً صحيحاً.
رمية الحكم " الإسقاط "
تستأنف المباراة برمية من الحكم، إذا:
* توقفت المباراةلأن كلا الفريقين يخرق القواعد، في الوقت نفسه.
* توقفت المباراة من دون أي خرقللقواعد.
* وقع لاعب، عرضاً، فوق الكرة، وأخَّر اللعب.
يجب أن يكوناللاعبون على بعد ثلاثة أمتار، على الأقل، من الحكم، قبل أن تلمس الكرة الأرض، علىألا يكون أحد المهاجمين ملامساً أو متجاوزاً لخط الرمية الحرة.
الرمية الحرة
وتحتسب الرمية الحرة، في حالة دخول الملعب، أو الخروج منه، بطريقةمخالفة للقانون، أو أداء رمية التماس بطريقة غير قانونية، أو حدوث مخالفات من قبلاللاعبين داخل الملعب، أو تعمد جعل الكرة خارج الملعب.
ويمكن أن تؤخذ الرميةالحرة مباشرة، من مكان المخالفة، من دون أن يصفر الحكم. وإذا تأخر أخذ الرميةالحرة، فعلى الحكم أن يطلق صفارته، وعندئذ تؤخذ الرمية خلال 3 ثوان، وإلاّ احتسبترمية حرة للفريق الآخر. ويمكن تسجيل هدف مباشرة من الرمية الحرة.
رمية الجزاء
وتحتسب في حالة المخالفات الشخصية الصارخة من لاعب في نصف ملعبه،أو المخالفات الشخصية الصارخة، في أي مكان من الملعب، إذا أهدرت فرص واضحة للتهديف،أو إذا دخل مدافع عمداً في منطقة مرماه، لأغراض دفاعية، أو إذا لعب مدافع الكرةعمداً إلى منطقة مرماه، ولمست حارس المرمى، أو إذا حمل حارس المرمى الكرة إلى منطقةمرماه، أو إذا دخل لاعب منطقة المرمى ليحل محل الحارس دون إخطار الحكم. ويؤديهااللاعب من على خط السبعة أمتار، ويسمح لحارس المرمى أن يتقدم حتى خط الأربعة أمتار،ولا يتجاوزه.