عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: فوائد ممارسة رياضة الجودو السبت 16 نوفمبر 2019 - 16:33
الجودو تمثل اشياء كثيرة لمختلف البشر . تعتبر رياضة لطيفة , فن , انضباط , ترفيه او نشاط اجتماعي . برنامج لياقة.
وسيلة دفاع عن النفس او هجوم . وطريق للحياة . هي كل هذا واكثر .
ترجمة الجودو هي الطريق القويم .
قامت الحروب الأهلية في اليابان، و اشتدت إلى درجة خاف معها اليابانيون من أن استخدام الأسلحة لمدة أطول
في تلك الحروب قد يؤدي إلى فناء شعبهم كله، فقرروا أن تكون تلك الحرب بدون أسلحة، فكان لا بد من أن يتعلم
أفراد الشعب العاديون فن الدفاع عن النفس، إلا أن النينجا يستخدمون أسلحة، والقتال بطريقتهم صعب، و يحتاج
إلى عشرات السنين المتواصلة لتعلمه، والسومو يتطلب ضخامة في الوزن، فابتكر الياباني (جيجورو كانو) طريقة
قتالية جديدة لصغار الحجم، وفي نفس الوقت بدون سلاح وأسماها "الجودو".
فالجودو كودوكان جاءت الينا من نظام قتال استخدم في عهد الاقطاع الياباني . اسسها عام 1882 دكتور
جيجورو كانو Dr. Jigoro Kano . الجودو هي تنقية لفن الجوجتسو Jujutsu العسكري القديم . دكتور
كانو , رئيس الجامعه للتعليم في طوكيو , درس هذه الاشكال القديمة , وقام بدمج ما اعتبره افضل التكنيكات
فيما يعتبر الان رياضة حديثة للجودو ________________________________________ تمتليء الالعاب القتاليه بالعنف والاثارة ولكن تتميز كل لعبه في مدمار خاص بها تتالق فيه وتسطع انوارها من خلاله فالفوائد الجسديه تشمل كل الالعاب القتاليه ولكن قليلا منها التي تتميز في اكثر من مجال هنا تتميز الجودو كرياضه فوائدها كثيرة ومتنوعه
أ-التنمية الجسدية: إن لكل حركة في الجودو معناها و مغزاها الخاص بها.و إن أشكال الحركات كثيرة لا تحصى لان كل جزء من الجسم يمكن استخدامه في كافة الاتجاهات أي إلى الأعلى و إلى الأسفل و إلى الجهتين اليسرى و اليمنى.وذلك ضمن عدد كبير من الحركات التي تدعو الحاجة إليها. لذلك إذا مارس الشخص رياضة الجودو فان كافة عضلاته و عظامه تشتد و تقوى كما تزداد بنفس الوقت قوة أجهزته الداخلية فرياضة الجودو يمكنها أن تنمي وبسهولة جسما متناسقا و تجعله قويا. بالإضافة إلى أن المتبارين في الجودو يناضلان باذلين أقصى جهد للتفوق في فن هذه الرياضة و ذلك يجعل الفرد دوما على استعداد لبذل أفضل إمكانياته بسرعة ضد الحيل التي قد يلجا إليها الخصم. و بهذا الشكل فان هذه الرياضة تنمي حرية الحركة في الجسم و اليقظة التامة تجاه كل طارئ.
- التنمية العقلية: أولا:عندما يقوم أي فرد بالمواظبة على رياضة الجودو بشكل معقول ومنتظم تحدث لديه تغيرات نفسية دون علمه.حيث يزداد نبله و تهذيبه. و أول ما يجنيه من ثمرات ممارسة الجودو هو الجرأة الأدبية .و نعني بذلك الروح العالية التي تدفعه إلى خوض غمار الصعوبات من تلقاء نفسه أي أن يصبح ذو نفسية ثابتة.
ثانيا:إن الجودو تحتاج إلى صراع جسدي ينهمك به كامل الجسد و العقل معا ضمن ذلك يتهذب كل ذي قوة و ذلك كي يكون قادرا على دوما على كبح جماح نفسه و مراقبتها و مراقبة خصمه ايضا.لذلك سوف تنمو لدى ممارس رياضة الجودو بشكل تدريجي قوة القلب و شدة البأس و صلابة التصميم رباطة الجأش(السيطرة على النفس) و سرعة الخاطر المتسم بصحة المحاكمة العقلية بالاضافة الى التحلي بالحذر و يقظة الفكر.
*الدفاع عن النفس:
غالبا ما تصادفنا في حياتنا اليومية عوائق مادية أو عقلية و أحيانا تتعرض إلى بعض المخاطر.لذلك تقدم لنا تمارين الجودو التربية الجسمية والعقلية و تعلمنا الحركات الفتية القيمة التي تمكننا من حماية أنفسنا عند اللزوم.
*التسلية: إن التماسك بالأيدي بين شخصين و آخر هو من الأعمال الغريزية للبشر لذلك نرى إن أبدع فن للتماسك بين أنواع الرياضة التماسك الذي يجري بالجودو .فإذا مارس انسان رياضة الجودو بشكل نظامي فسيرى إن التماسك فيه ممتع جدا الأمر الذي يدعوه إلى الاستمرار في مماؤسة الجودو طيلة حياته.
الجودو لعبة رياضية رصينة تستخدم للدفاع عن النفس بجانباستخدامها كرياضة هادفة، عرفها مؤسسها الأستاذ (جيجوروكانو) بأنها الطريقة الشاملة والأكثر فعالية لاستخدام الفكر والجسد في الهجوم والدفاع بشكل دقيق وفعال. وهي " تستعمل لبلورة وتحسين عمل وتنمية أعضاء الجسم، وزيادة القوة الفكرية والأخلاقية في العمل الإيجابي، وفي المساعدة على تحمل أعباء الحياة العامة ". والجودو لعبةاشتق اسمها من اللغة اليابانية، ونحت من لفظتين (جو) وتعني المرونة و (دو) وتعني الفن أو الطريقة : غير أن هذا لا يعني أنها يابانية الأصل أو النشأة. فقد عرفت خارج اليابان، ومورست زمنا طويلا قبل أن تنتقل إلى اليابان، وتنتشر في ربوعها. اسمها القديم (جوكوتسو) عرفت سنة 660 ق.م. خارج اليابان ولا نستطيع تحديدالمكان الذي نشأت فيه نظرا لتعدد الروايات وتناقضها. المهم أنها انتقلت إلى اليابان، وجرت إحدى منازلاتها حوالي سنة 230 ق.م وبحضور الإمبراطور الياباني (سوينن) بين متنافسين شهيرين في ذلك الزمن هما : (نومي سوكوم) و (تيماكيومايا) منغير أن تكون لها قواعد تنظمها، أو توقيت ينهيها فهي لا تنتهي إلا بقتل أحدالمتنافسين. أما الفائز في هذه المباراة فكان (نومي سوكوم) الذي قتل منافسه بعدعراك طويل وشاق بضربة من القدم. واستمرت اللعبة على ما هي عليه من الخشونة والخطورة حتى سنة 1871، عندما عكف الدكتور (جيجورو كانو) على دراستها فاختار بعض الحركات الفنية المناسبة وحذف بعض الحركات الخشنة والخطورة وباشر بوضع القوانين والأسس الجديدة لها وسماها (الجودو). ثم افتتح عام 1882 أول مدرسة لتعليم لعبةالجودو، فتطورت فيما بعد وأصبحت معهدا يعرف حاليا بمعهد (الكودوكان) في طوكيو عاصمةاليابان. والجودو كلعبة رياضية لم تمارس على نحو جدي ومعترف به إلا عام 1882ولقد انتظرت طويلا حتى استطاعت الدخول منهاج الألعاب الأولمبية في دورة سنة 1964 في اليابان لكنها غابت عن هذه الألعاب في الدورة التالية التي جرت في موسكو سنة 1968،لتعود من جديد وبشكل نهائي في دورة ميونخ في ألمانيا عام 1972. ولعبة الجودو رياضة يمارسها الرجال والنساء بشكل واسع، عدد لاعبيها يناهز العشرة ملايين لاعب، ويحملون أربعمائة ألف حزام أسود. طريقة اللعب : تعتمد لعبة الجودو على التماسك والتلاحم بين فردين متنافسين والهدف هو إخلال توازن الخصم عن طريق الحركات الفنية ثم طرحه على الأرض. تحتسب النقاط على أثرالمسك والإلقاء على الأرض أما في حال استخدامها كوسيلة للدفاع عن النفس فإن اللاعب يلجأ إلى الضغط على الخصم للإخلال بتوازنه وطرحه أرضا. تدرج الرتب والمراتب : يعتبر الدكتور (كانو) أول من وضع نظاما للترقي في هذه اللعبة عن طريق الأحزمة والرتب الممنوحة للاعب حسب المهارة التي يمتلكها، والمدة الزمنية التي مارس خلالهاهذه الرياضة. فاللاعب يترقى في الأحزمة بعد كل سنتين على الأقل في البداية ويتدرج حسب صعوبة الرتب وطبقا لقانون معهد (الكودوكان) الياباني.