zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحديد مشكلة البحث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14835
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

تحديد مشكلة البحث Empty
مُساهمةموضوع: تحديد مشكلة البحث   تحديد مشكلة البحث Emptyالسبت 18 مايو 2019 - 20:30

 تحديد مشكلة البحث 728944727 


   تحديد مشكلة البحث Ij8bexgتحديد مشكلة البحث Ij8bexg    
تحديد مشكلة البحث 116945569
لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير

تحديد مشكلة البحث 9194تحديد مشكلة البحث Download  تحديد مشكلة البحث 9194  
تحديد مشكلة البحث Hand_zpsc7107888
فهرس البحث:
المقدمة:
المبحث الأول : المشكلات في البحوث.
المطلب الأول: تعريف المشكلات وأهميتها في إعداد البحوث.
المطلب الثاني: شروط الإشكالية في البحث العلمي وأهدافها.
المبحث الثاني : الفرضيات في البحوث.
المطلب الأول: تعريف وأهمية الفرضيات في البحوث.
المطلب الثاني: أنواع وخصائص الفرضيات في البحث العلمي.
الخاتمة: 
مقدمــــــة:
لعب البحث العلمي دورا هاما في حياة الإنسانية فهو الذي أخرجها من ظلمات الحياة البدائية إلى نور الحياة العصرية التي حققت فعلا إنسانية الإنسان.
ويصعب حقيقة تحديد مفهوم البحث فهو في اللغة العربية يعني التفتيش ، في حين تدل الكلمة في اللغة الإنجليزية التصفح والملاحظة المدققة للأمر.فيعرفه بعض العلماء على أنه:
- التقصي المنظم بإتباع أساليب ومناهج علمية محددة بقصد الكشف عن ما لم يكشف عنه بعد ، أو بقصد التأكد من صحتها.
- البحث حسب رومل هوالتقصي أو التفحص الدقيق من أجل اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة.
- البحث عند فالدالين هو المحاولة الدقيقة الناقدة للتوصل إلى حلول للمشكلات التي تؤرق الإنسان وتحيره.
فما هي مواصفات المشكلات و الفرضيات في البحث العلمي؟
و الهدف من هذاالبحث هو محاولة ضبط الشروط الصحيحة والمناسبة للقيام ببحث علمي دقيق وتحديدالمقومات الأساسية للبحوث وتحديد مشكلات البحوث.
ورغم الصعوبة التي واجهتنا في أعدد هذا البحث ، خاصة من ناحية نقص المعلومات وصعوبة إيجاد المراجع خاصة في مادة المنهجية ، وعدم وجود معلومات كافية فيما يخص بحثنا هذا ما إدى إلى صعوبة إعداد بحث شامل وكامل. إلا إنه حاولنا بقدر الإمكان أن نقوم بهذا البحث على وجه كامل وخال من النقائص.
المبحث الأول: المشكلات في البحوث.
المطلب الأول:تعريف المشكلات وأهميتها في إعداد البحوث.
بعد اتضاح الصورة العامة للموضوع ، ينتقل الباحث إلى مستوى آخر من البحث ، وهو بلورة هذه الصورة في ذهنه وكل ما لاحظه أو قرأه في شكل إشكالية قابلة للمعالجة و البحث.
الإشكالية فن وعلم ، حيث أنها تمكن الباحث من تحديد المسائل الجوهرية في بحثه من تلك التي يعتبرها ثانوية كما تحدد الأسئلة التي يريد الإجابة عليها بشكل دقيق و منسجم تقود على توضيح ما يهدف الباحث دراسته وإثباته.
وإذا أردنا تعريف إشكالية البحث ، فإن رجاء وحيد دويدري تعرفها على أنها "جملة سؤالية تسأل عن العلاقة القائمة بين متحولين (متغيرين) أو أكثر وجواب هذا السؤال هو الغرض من البحث".
ويعرّفها محمد محمود ربيع وآخرون بأنها "التساؤل البحثي الرئيسي الذي يسعى الباحث إلى الإجابة عليه ، ويجب عدم الخلط بينه وبين موضوع البحث والذي يمثل مجالا عاما يتعلق بأحد أبعاد الظاهرة السياسية ، فالسياسة الخارجية الأمريكية اتجاه الشرق الأوسط ، على سبيل المثال، تعد موضوعا للبحث ، وقد يختار الباحث في هذا الموضوع أن يركز يحثه على تساؤل رئيسي مثل ما هوالدور الأمريكي كوسيط في النزاع المصري الإسرائيلي حول طابا أو دور جماعات الضغط الصهيونية في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل".
ويرى جبارة عطية جبارة أن "الخطوة الأول في الدراسة العلمية هي تحديد المشكلة البحثية التي ينشد الباحث دراستها والتعرف على أبعادها بصورة دقيقة وتحديد كافة المظاهر التي تتجلى فيها المشكلة سواء كانت صعوبة أو نقيا أوقصرا في المعلومات المتاحة أو تناقضا فيما بينها... ولابد أن تكون هناك مبررات علمية يسوقها الباحث لدراسة مشكلة بعينها حتى تعد دراستها إضافة علمية جديدة وجيدة ".
ويمكن تحديد مضمون الإشكالية العلمية من الناحية العلمية بأنها سؤال عام يطرحه الباحث حول موضوع يشغل ذهنه ، يفصّل هذا السؤال العام إلي أسئلة جزئية ،و بالإجابة عليها يكون الباحث قد أجاب عل السؤال العام .
فمشكلة البحث إذا هي كل ما من شأنه أن يثير تساؤلا ، أي كل ما يبدوعليه انه يتطلب الدراسة ، وتعني صياغة مشكلة البحث تعريف المشكلة وتحديدها بضبط معالمها ووضعها في مجراها الفكري أي أن صياغة مشكلة تؤدي إلى طرح تساؤل حول واقع أمر نريد معرفته في إطار يسمح ببحثه. ومن ثم فإن المفاهيم و المصطلحات المستعملة يجب أن تحدد بشكل يمكن تحقيقها علميا أي على الحد الذي يستطيع فيه الباحث ترجمتها في الواقع .
ومن الضروري تعريف مفاهيم البحث ومصطلحاته بطريقة واضحة،والمفاهيم والمصطلحات هي اللغة العلمية التي يجب أن يتحدث بها الباحث طوال فترة بحثه بحيث لا تترك أي مجال للبس والغموض والدخول في مناقشات جانبية عما يقصده الباحث وعما فهمه المستمع أو القارئ وبحيث يراعي استخدام هذه المفاهيم والمصطلحات بنفس المعني المحددة لها سلفا أو المعاني التي كان يقصدها الباحث وبحيث يستطع الباحث في النهاية أن يوجد لغة مشتركة .
وهنالك من يرى أن الإشكالية من المدخل النظري الذي يقرر الباحث تبنيه لمعالجة المشكلة التي طرحها في سؤال الانطلاق ، وترتبط بموجبها نظرية تمدها بتطورات المنهجية وتزودها بالمفاهيم والأنماط المعرفية الضرورية التي يقوم عليها بناء البحث.
وهناك أيضا الاحتيار المنهجي للأشكالية أو المدخل النظري ، وصياغتها مسألة في غاية الأهمية ، من حيث أنها تحدد للباحث خط سير معين يلزمه ويستمد منه مفاهيمه ، وبناء النموذج التفسيري لموضوع بحثه ، كما يساهم في توضيح سؤال الانطلاق الذي يحدد ما يرغب الباحث دراسته أو إثبات صدقه ، وتأتي أيضا أهمية اختيار المدخل المنهجي في كونه يساعد على صياغة فرضيات البحث للإجابة على سؤال الانطلاق للإشكالية.
المطلب الثاني:شروط الإشكالية في البحث العلمي وأهدافها.
هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في إشكالية البحث الجيدة ،طرحها العلماء والباحثون في مجال المنهجية. 
حيث يرى جبارة عطية جبارة أن هنالك ستة شروط علمية يجب أن تتوفر في إشكالية البحث الجيدة وهي كما يلي:
1- أن يكون الموضوع جديدا لم يتطرق إليه من قبل وأن تكون الإشكالية لم يوجد لها حلول بقيت مطروحة.
2- أن يكون الموضوع مرتبطا بحياة المجتمع ويملك قابلية للمعالجة.
3- أن تكون الإشكالية إضافة معرفية للتراكمية العلمية.
4- يجب أن يكون الموضوع أو الإشكالية واضحة.
5- أن تكون بيانات الدراسة متاحة ، يستطيع الباحث الوصول أليها واختبارها.
6-وجود علاقة وثيقة بين الموضوع المختار وميول واهتمامات الباحث العلمية.
أما الأستاذة رجاء وحيد دويدري الإشكالية البحثية الجيدة تتحدد في ثلاثة نقاط رئيسية هي:
1- أن تتضمن إشكالية البحث علاقة بين متغيرين ، بشكل يساعد على القياس والاختيار.
2- صياغة الإشكالية بلغة واضحة في شكل أسئلة محدد قابلة للإجابة.
3- أن تكون الإشكالية مصاغة بشكل يؤدي إلى القيام بالبحث التجريبي من حيث ضبط المتغيرات الأساسية والمتغيرات الداخلية.
أما بنسبة لمحمد محمود ربيع وزملائه في موسوعتهم القيمة ، فإنهم يشترطون في الإشكالية العلمية مراعاة مجموع الاعتبارات العلمية عند صياغتها ،عددوها في أربعة نقاط رئيسية:
1- أن لا تكون الإشكالية عامة بحيث يصعب التحكم فيها ، ولا ضيقة بحيث تفقد قيمتها.
2- أن تكون الإشكالية واضحة من حيث المفاهيم والمصطلحات المستخدمة.
3- توضيح العلاقة الوظيفية بين إشكالية البحث ، والتراث العلمي السابق.
4- قابلية الإشكالي للبحث والقياس ، بالنظر إلى إمكانية المنهجية وإمكانية الوسائل والأدوات.
إن الإشكالية تحدد بمعرفة ما يستوجبه البحث ، وتتجسد في هذا السؤال الأولي ، ويعبر عنه أحيانا بالسؤال الرئيسي الذي يبلور الفكرة المحورية التي يدور حولها موضوع البحث ،ويجب أن تكون المشكلة محددة تحديدا واضحا وتحديد الغاية من طرح هذه المشكلة ، وفي حالة غياب الهدف فإن ذلك يعني عدم وجود مشكلة ، ويمكن أن تكون أهداف البحث تتركز في هدف واحد أو أكثر من الأهداف التالية:
أ- التأكد من صحة بعض الحقائق العامية.
ب- تعديل بعض الحقائق العلمية.
ج- إضافة الجديد للحقائق العلمية.
د- إثراء المعرفة العلمية بأفكار وجزئيات جديدة في العلم .
ﻫ - الوصول إلى قانون جديد أو تعديل قانون سابق.
م- الوصول إلى نظرية علمية جديدة أو تعديل النظرية القائمة.
و- الوصول إلى مفاهيم و تعريفات جديدة أو تعدي للمفاهيم الحالية.
ي- تحديد مشكلة البحث تحديدا واضحا وشاملا ثم إعادة الفروض.
ن- وصف مشكلة البحث وصفا دقيقا.
ط - التوصل إلى تفسير علمي للمشكلة.
ك- التنبؤ بمشكلة البحث.
ل- الوصول إلى متغيرات التحكم في ظاهرة البحث.
وإذا تم التقيد بهذه الشروط تكون الإجابة على الإشكالية دقيقة وواضحة أيضا ، حيث أن من أهم شروط الإشكالية الجيدة ، الصياغة الواضحة والمحددة لمضمون الإشكالية من حيث اللغة والمتغيرات ، وكذلك قابلية الإشكالية للقياس.
المبحث الثاني : الفرضيات في البحوث.
المطلب الأول:تعريف وأهمية الفرضيات في البحوث.
تعتبر الفروض بمثابة حلول تخمينية مؤقتة للإجابة على الأسئلة. ومن الضروري أن تقوم هذه الفروض على أسئلة البحث المطروحة بحيث تكون قادرة على تفسيرحقائق المشكلة تفسيرا علميا. بالإضافة إلى ضرورة إتباع قواعد منهجية عند صياغة هذه الفروض وضرورة اختيارها والتحقق منها بحيث نتوصل في النهاية إلى حلول للمشكلة .
تعرف الفروض حول أصلها في اللغة الإغريقية حيث تدل على المبادئ الأولية التي يسلم العقل بصحتها ولا يستطيع البرهنة عليها بطريقة مباشرة لشدة عموميتها.
وعرّف أرسطو الفروض بأنه المنبع الأول لكل معرفة نكتسبها وأنه نقطة البدء في كل برهنة أي أنه المبدأ العام الذي يستخدمه كإحدى مقدمات القياس عنده.
وتعرف الفروض أيضا على أنها التكهنات التي يضعها الباحثون لمعرفة الصلات بين الأسباب ومسبباتها ومن ثم فهي حدث بالقانون أو تفسيرا مؤقتا للظواهرلأنه متى ثبت صدقه أصبح قانونا عاما يمكن الرجوع أليه في تفسير جميع الظواهر التي تشبه تلك التي أوحت بوصفه ، أما إذا ثبت فساده فيجب تركه والبحث عن تفسير آخر ينتهي إلى الكشف عن القانون الحقيقي الذي تخضع له الظواهر.
ولقد اختلف العلماء والباحثون في تعريف الفرضيات ، فيرى على عبد الرزاق جلبي وزملاؤه أنه "يقصد بالفرض تفسير مؤقت لعلاقة بين متغيرين أحدهما بمثابة المتغير المستقل والآخر المتغير التابع. وهناك شروط يجب أن تتحقق في الفرض الذي يمثل جزءا متكامل من النظرية ، من أهمها: أن يكون القابل للتحقيق ، وأن يكون مصاغ في ألفاظ ومصطلحات محددة تحديدا دقيقا ، وتكون الفروض منسقة فيما بينها. وأخيرا يكون الفرض الأساسي يمثل أعلى التجريد ، ويتضمن بداخله كل الفروض الأخرى".
وهناك من يعرف الفرضيات بتحديد معناها وأنواعها كخاصيات لها فيرى أن: "الفرض هو علاقة وظيفية بين متغيرين أو أكثر أحدهما مستقبل والآخر تابع ، أو هوقضية أو عبارة عن تقرير وجود علاقة بين ظاهرتين تحتمل الصدق أو الكذب ، وشرط صياغتها السماح باشتقاق قضايا أخرى".
وهناك من يرى أن : "الفرض العلمي عبارة عن إجابة مؤقتة أو حل مقترح للمشكلة. وتقتضي الصياغة السليمة لهذا الفرض الالتزام بقواعد معينة أهمها فعاليته كأداة مرشدة لطبيعة ما سيتم اتخاذه من إجراءات لاختبار مدى صدقه كحل للمشكلة موضوع البحث وكذالك وضوحه وعدم تناقضه أو تعارضه مع المعلومات العلمية القائمة وبساطته وقابلية المتغيرات التي يشملها التناول الإجرائي".
ويمكن تعريف الفرضيات ببساطة أنها إجابات مؤقتة نفيا أو إثباتا على الأسئلة المطروحة في الإشكالية.
تظهر أهمية الفرضيات في البحث العلمي من حيث دورها في توجيه الباحث نحوأهدافه ، وتحويل سلوكه العلمي إلى سلوك قصدي غائي.وفي هذا الصدد يقول محمد محمود ربيع وزملائه في موسوعة العلوم السياسية: "يتفق أهل الاختصاص على جدوى الفروض في البحث العلمي باعتبارها أنها توجه وترشد الباحث إلى المعلومات التي يتعين عليه أنيجمعها بما يوفر عليه الكثير من الوقت والجهد كان يمكن أن يستغرقه في الحصول على معلومات عديدة أو محدودة القيمة بخصوص مشكلة قيد الدراسة".
وترى الأستاذة رجاء وحيد دويدري أن "الفرضية يمكن اختيارها أو التأكد من صحتها أو خطئها وذلك بخلاف الحقائق المعزولة التي لا يمكن اختيارها. الفرضيات وسائل قوية في تقديم المعرفة ، ذلك لأنها تمكن الإنسان من الخروج من داخل ذاته".
وقد حاول عالم النفس الاجتماعي عبد الرحمن محمد العيسوي وزملائه بيان أهمية الفرضيات في البحوث العلمية من خلال تعدادها في مجموعة من النقاط هيكالتالي:
1- إثارة الملاحظة والدفع نحو الدراسة والبحث ، و التنظيم بشكل يؤدي إلى بناء النظرية التي تفسر الظاهرة موضوع الدراسة.
2- تكمن وظيفة الفرضيات في الكشف عن وجود العلاقة بين المتغيرات ، وتستخدم للربط بين بعض القوانين الخاصة التي سبق الكشف عنها ، فتؤدي إلى تكوين النظرية.
3- توفير الوقت وتكاليف القيام بالبحث ، وتوجيه جهد الباحث وفكره باتجاه الأهداف المباشرة.
4- تنظيم الأفكار والتفسيرات المختلفة ضمن مقولات أو مقدمات مختصرة تمهد لصياغة قوانين الظاهرة.
5- إنها تعمل كدليل ومؤشر عن جوانب القنص ، والقصور في البحوث السابقة ، إذا ما ثبتعبر البحث أنها خاطئة.
كما تكمن أهمية الفرضية في اختزال المسافات وتوفير الوقت والجهد والمصاريف المادية عند القيام ببحث معين ، خاصة للطلبة الذين يعدّو مذكرات التخرج ،إذ غياب الفرضيات من البحث يعد عيبا فادحا يخل بمصداقية البحث العلمية.
رغم أهمية الفرضية إلا أنها هوجمت من قبل الفيلسوف البريطاني جون ستيوارت مل بدعوى لا مجال الآن للخوض في فيها ، وبخاصة أنها باطلة ، حتى ليقول ستانلي جفونز في منطقه أن تدريسها ضار بتكوين الشباب ، وأن عقل ميل كان متناقضا في جوهره ، وإذا لمس شيء خلط فيه ، فالثابت أن الفرضية بالغة الأهمية بالنسبة للبحث العلمي للأسباب التالية:
أ- توجيه جهد الباحث وتنظيم عمله في جمع المعلومات المتصلة بها ...
ب- تحديد الإجراءات والأساليب لاختيار الحلول المناسبة.
ج- تقديم تفسيرا مؤقتا للعلاقات بين المتغيرات.
د- يلعب الفرض دورا ذا أهمية استثنائية في تطوير المعرفة العلمية لأنة شكل الانتقال من وصف الموضوع إلى تفسيره ، ومن تسجيل مظاهره الخارجية إلى الكشف عن أسبابها الداخلية.
المطلب الثاني:أنواع وخصائص الفرضيات في البحث العلمي.
لقد قسم العلماء الفروض إلى عدة أنواع حسب رأيه ، ونجد أن هناك من الباحثين من فصل في أنواع فمثلا نجد محمد محمود ربيع وزملاؤه في موسوعة العلوم السياسية يرون أن هناك أربعة أنواع للفرضيات:
1- الفرض العدمي
2- الفرض الإرتباطي
3- الفرض الإتجاهي
4- الفرض السببي
ويعنون بالفرض العدمي الفرض تثبت الدراسة أن نتيجته تساوي صفر ، بمعنى عدم صحته أو بطلان الإدعاء الذي يتضمنه هذا الفرض ، وهذا لا يعني فقدان القيمة العلمية ، بل إن عدم صحته هو في حد ذاته نتيجة علمية.
أما الفرض الإرتباطي فهو الفرض الذي يبني على أساس وجود علاقة إرتباطية بين متغيرين ، ويعمل الباحث عبر دراسته على البرهنة عليها بالقياس الكمي.
ويتعلق الفرض الإتجاهي بتلك الفرضية القائمة على متغيرين في اتجاهين متعاكسين ، بحيث إذا زاد أحدهما انخفض الآخر ، فمثلا هناك علاقة ذات دلالة بين مستوي التعليم واستهلاك المخدرات ، حيث أنه كلما ارتفع مستوي التعليم قل اللجوء إلى استهلاك المخدرات.
أما الفرض السببي ، فيتعلق بوجود علاقة سببية بين المتغير المستقل والمتغير السابق ، بمعنى أن الأول يوجد الثاني ، فعلى سبيل المثال هناك علاقة بينالحاجة النفسية والسلوك الاجتماعي ، بمعني كلما وحدت الحاجة وجد السلوك.
الفرض عند الرياضيين:العلوم الرياضية تستعمل الفرض على نحو مختلف عن الاستخدام في العلوم التجريبية ، والرياضي يعتمد عل بعض القضايا التي يسلم بصحتها ولا يشعر بالحاجة إلى البرهنة عليها ، ولقد قسم العلماء الفروض إلى:
1) فرض فلسفي. 2) فرض علمي. 3) فرض عملي.
مثال: الافتراضات التي يضعها المحقق حتى يتمكن من معرفة المذنب (مرتكب الجريمة) فهو يبدأ عادة بجمع المعلومات من أفواه الشهود ويقوم بفحص مكان الجريمة ،ثم يقارن الأشخاص الذين تحوم حولهم الشبهة ، فيستعرضهم واحدا بعد الآخر محاولا التأكد من صدق فرضه في كل حالة على حدا ، ومن خلال التحقيقات قد يتبين له فساد فرضه بالنسبة لأحد المشتبه بهم وعندها عليه استبدال ذلك الشخص بغيره من المشتبه فيهم حتى يصل إلى الحقيقة ويتم معاقبة المجرم مرتكب الفعل الإجرامي دون غيره.
الفرض في الدراسات الأكاديمية: ما هو شائع في الدراسات الأكاديمية هوأن هناك نوعان من الفرضيات هما الفرضيات السالبة والفرضيات الموجبة ،أو فرضيات النفي وفرضية الإثبات. بمعنى أنه يمكن للباحث أن يصوغ فرضيات تثبت وجود علاقة معينة ثم التحقق من ذالك ، أو صياغتها على أساس أنها تنفي وجود علاقة معينة ،ويتحقق من ذلك بالبرهان العلمي. كما يمكن للباحث أن يستخدم كلا من النوعين في نفس الوقت.
عند صياغة الفرضيات نلاحظ أن عندها خصائص ، فهي جانب إضافي في بيان معنى النظرية وحيوية دورها في البحوث الأكاديمية ، وفي هذا السياق جاء حديث العلماء والباحثين في المنهجية عن خصائصها ، إذ يرى عالم النفس الاجتماعي عبد الرحمن محمدالعيسوي وزملاؤه أن الفرضيات العلمية تتميز بالخصائص التالية:
1- إتفاق نتائج الفرض مع الوقائع المشاهدة و الاتصال بها.
2- عدم كون الفرض فكرة تعسفية محضة أو خيال هائم بحثا.
3- الوضوح و البساطة والدقة ، بالإضافة كونه محدد.
4- القدرة على تفسير الوقائع التي وضعت لتفسيرها ، أي أن يكون كافيا بذاته.
ولعل الخاصية الأكثر أهمية في الفرضية العلمية هي القابلية للإختبار ،وهذا يعني الربط الجيد بين الفرضيات المطروحة وتساؤلات الباحث وواقع الظاهرة أوالإشكالية من جانب آخر.
الخــــــاتمة:
إن من بين أهم ما أوردناه في بحثنا ، المشكلات و الفرضيات (الفروض) ، واللتان تعدان محورا أساسيا في بحثنا هذا ، فهما من بين الركائز الأساسية التي يرتكز عليها البحث العلمي والتي لا يمكن الاستغناء عنها . تطرقنا فيما يخص المشكلات في البحث العلميإلى تعريفها من حيث كونها تمكن الباحث من تحقيق المسائل الجوهرية في البحث ، وتحديد الأسئلة التي يراد الإجابة عنها . وكما قمنا بدراسة كيفية الإختيار المنهجي للإشكالية ، وكذا أهميتها في صياغة البحث العلمي الجيد ، زد على ذلك أهمية صياغة الإشكالية في تحديد خط سير الباحث في بحثه ، بالإضافة إلى شروط المشكلات والإعتبارات العلمية التي يجب مراعاتها في صياغة الإشكالية وفي تفسيرها ، وفي الأخير قمنا بذكر الأهداف المتوخات تحقيقها من طرح المشكلة.
أما فيما يخص الفرضيات أو الفروض والتي هي تخمين واستنتاج يصوغه الباحث ويتبناه مؤقتا لشرح بعض ما لاحظه من الظواهر والحقائق ، فقد تطرقنا إلي أهمية الفرضيات من مجالات ووجهات نظر مختلفة . وأجرينا عملية تحديد لأسباب أهمية الفرض في البحث العلمي ، كما ذكرنا كذلك الشروط التي يجب أن تتوفر في الفرض ، منقابلية للتحقيق ، والصياغة ألفاظ محددة ومنسقة ، ووجوب أن يكون الفرض الأساسي أعلى التجريد. وذكرنا كذلك الأسباب المؤدية إلى نشوء الفرض وأنواعه المتمثلة في الفرض العدمي ، الإرتباطي ، الإتجاهي والسببي . وفي الأخير قمنا بإدراج التعريف الرياضي للفرض وتقسيمه ، وكذا مفهومه في الدراسات الأكاديمية وأنواع هوخصائصه.
ونريد أن ننوه أن تفاصيل البحث قد تختلف من كتاب إلى آخر، ولكن الأصل يبقى واحد ولا يتغير لأنه مبني على قواعد هامة ومحددة في المنهجية. وفي الأخير نرجوأن نكون قد حققنا هذا الهدف.
المراجع:
- د. صلاح الدين شروخ . منهجية البحث القانوني للجامعيـيـن . ص ص 169.
- د. مسعد عبد الرحمن زيدان . منهاج البحث العلمي في العلوم القانونية . س ط 2007 . ص ص 285.
- علي مراح . الوجيز في منهجية البحث العلمي.
- د. جبارة عطية جبارة علن الإجتماع والإعلام .دار الوفاء لدنيا.س ط 2001.
- رجاء وحيد دويدري . البحث العلمي : أساسياته النظرية وممارسته العلمية . دار الفكر . س ط 2006

 


 
 تحديد مشكلة البحث 1427314777643

تحديد مشكلة البحث Sigpic12391_1
 تحديد مشكلة البحث 580_image016 
تحديد مشكلة البحث Doo_d10
 تحديد مشكلة البحث Coolte10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14835
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

تحديد مشكلة البحث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحديد مشكلة البحث   تحديد مشكلة البحث Emptyالسبت 18 مايو 2019 - 20:59

[size=36]الأخطاء الشائعة في اختيار مشكلة البحث[/size]

يعتبر تحديد واختيار مشكلة البحث هي أحد أهم خطوات تصميم البحوث العلمية وذلك لما لها من دور هام في ترتيب إجراءات البحث، حيث تلعب مشكلة البحث دور المحرك الرئيسي الذي يتم الاعتماد عليه لتحديد نوع الدراسة، طبيعة المناهج، الأدوات، المفاهيم والعينة. وبالتالي فإن اختيار وتحديد مشكلة البحث وصياغتها بأسلوب واضح ودقيق يساعد الباحث على تجنب العديد من الأخطاء أثناء إجراء البحث. يتناول المقال الحالي تعريف مشكلة البحث العلمي، شروط اختيارها وخطوات صياغتها فضلاً عن الأخطاء الشائعة في اختيار مشكلة البحث وسبل تفادي تلك الأخطاء.
تعريف مشكلة البحث العلمي
يتم تعريف مشكلة البحث العلمي على أنها جملة إخبارية استفهامية توضح العلاقة بين متغيرين أو أكثر وتعتمد بشكل أساسي على شعور الباحث بوجود شيء غامض يجب استكشافه، أو تعتمد على التساؤلات التي تدور في ذهن الباحث وتدفعه لإيجاد حلول لها.
شروط اختيار مشكلة البحث العلمي
1-  اختيار مشكلة بحث جديدة وغير مسبوقة.
2-  الابتكار في عرض مشكلة البحث.
3-  المساهمة في طرح معلومات جديدة تسهم في تطوير مجال البحث.
4-  الدراية التامة بكافة تفاصيل المشكلة.
5-  أن تتسم مشكلة البحث بالمنطقية وأن يتم اختيارها من الواقع.
6-  الإبداع في حل مشكلة البحث والإضافة العلمية.
خطوات صياغة مشكلة البحث
1-  تحديد مشكلة البحث.
2-  الإطلاع والاستعانة بالدراسات والأبحاث ذات الصلة بمشكلة البحث.
3-  الاستعانة بالأسلوب العلمي الواضح والبسيط في انتقاء الكلمات لوصف المشكلة.
4-  التأكد من قابلية حل المشكلة.
5-  إيضاح جوانب النقص والفجوات في الدراسات السابقة.
الأخطاء الشائعة في اختيار مشكلة البحث
1-  اختيار مشكلة بحث شاملة أو كبيرة والتي قد تتطلب الكثير من الوقت والمجهود لحلها مما يصعب المهمة على الباحث.
2-   اختيار أول مشكلة تخطر على ذهن الباحث دون التفكير في أبعادها ومتطلبات قياسها، وقد يحدث ذلك عند نظر الباحث إلى الرسالة على أنها عمل روتيني يتم القيام به للحصول على الدرجة العلمية فقط.
3-  التحيز لمشكلة معينة عن غيرها دون مبرر واضح.
4-   التردد والشكوك، فقد يقع الباحث في معضلة الشك والتردد عند استشارة أكثر من طرف مما قد يؤثر على أحكامه واختياره للمشكلة نظراً لتفاوت الآراء وبالتالي يجب أن يكون الباحث فكرة شخصية وأن يتمسك بها.
5-  عدم صياغة مشكلة البحث بأسلوب غامض أو غير دقيق لغوياً، حيث يجب على الباحث أن يعرض مشكلة البحث بأسلوب علمي سليم بعيداً عن الركاكة والغموض.
سبل تفادي أخطاء اختيار مشكلة البحث
1-  اختيار الباحث لمجال محدد يتابع فيه كل ما يتم عرضه من مقالات ودوريات لكي يجمع قدراً كافياً من المعلومات عن مشكلة الدراسة المختارة.
2-  ممارسة ألوان الحوار المختلفة مع الزملاء والأساتذة بهدف تحديد كافة جوانب مشكلة البحث.
3-  الالتزام بالشروط المتعارف عليها لاختيار مشكلة البحث والتي تتمثل في جدية مشكلة البحث، أصالتها، إطلاع الباحث على الدراسات والبحوث السابقة بصورة نقدية.
الخاتمة
تناول المثال الحالي أحد أهم خطوات البحث العلمي الأساسية وهي اختيار مشكلة البحث، وقد تناول المقال الحالي تعريف مشكلة البحث على أنها جملة إخبارية استفهامية توضح العلاقة بين متغيرين أو أكثر. بينما وضح المقال شروط اختيار مشكلة البحث العلمي التي تتمثل في الابتكار في عرض مشكلة البحث، الدراية التامة بكافة تفاصيل البحث العلمي والإبداع في حل مشكلة البحث. في حين أشار المقال إلى خطوات صياغة مشكلة البحث التي تتمثل في تحديد مشكلة البحث،صياغة مشكلة البحث بأسلوب علمي واضح وبسيط وقابلية المشكلة للحل. بينما تضمنت الأخطاءالشائعة في اختيار مشكلة البحثاختيار مشكلة بحث عامة تحتاج إلى الكثير من الوقت والمجهود لتغطيتها مما يجعل من الصعب على باحث واحد إيفائها حقها، اختيار أول مشكلة تخطر على ذهن الباحث دون التفكير، التردد والشكوك وعدم صياغة مشكلة البحث بأسلوب بسيط وموضح. في حين تمثلت سبل علاج تلك الأخطاء في اختيار الباحث لمجال محدد يتابع فيه كل ما يتم عرضه من مقالات ودوريات، فضلاً عن استشارة ذوي الخبرة من الباحثين والمشرفين للاستفادة من خبراتهم.
مراجع يمكن الرجوع إليها:
كوجك، كوثر حسين. (2007). أخطاء شائعة في البحوث التربوية. القاهرة: عالم الكتب.
خضر، أحمد إبراهيم. (2013). إعداد البحوث والرسائل العلمية من الفكرة حتى الخاتمة. القاهرة: جامعة الأزهر.
إبراهيم، مروان عبد المجيد. (2000). أسس البحث العلمي لإعداد الرسائل الجامعية. عمان: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14835
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

تحديد مشكلة البحث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحديد مشكلة البحث   تحديد مشكلة البحث Emptyالسبت 18 مايو 2019 - 21:00

كيفية اختيار مشكلة البحث
تعد مشكلة البحث من أهم أجزاء البحث العلمي الذي يجب أن يركز عليها الباحث بصورة كبيرة لأنه بدونها لا يكون هناك بحث علمي فهي كالعمود الفقري والأساس الذي يقوم عليه البحث. وبالتالي فقد عمد المقال الحالي إلى تناول كيفية اختيار مشكلة البحث، مصادر المشكلة ومعايير اختيار المشكلة.

[size=30][rtl]اختيار مشكلة البحث:[/rtl][/size]

عندما يريد الباحث أن يختار موضوعا للبحث فإن يسال نفسه الأسئلة التالية:
1- أين أستطيع أن أجد الموضوع الجيد الذي أريد أن أبحثه؟
2- ما الذي أفكر فيه عند اختياري موضوع البحث؟
3- ما التعديلات الضرورية التي علي أن أجريها بعد اختياري الموضوع؟
4- ما هي الأهداف من أسئلة البحث والفرضيات؟
5- كيف بالإمكان فحص هذه الأسئلة والفرضيات؟
6- ما هو وجه الشبه والاختلاف بين أسئلة البحث وفرضياته؟
7- كيف يمكن كتابة المقترح وكيف يمكن عرضه؟
ويجب أن يتم تنقيحه لان الموضوعات تكون في البداية صغيرة وغامضة أو معقدة. إذن يجب أن يحدد حجم الموضوع في البداية. وبعدها يتم التركيز على التوضيح بما في ذلك المتغيرات ومن ستشملهم الدراسة، ويتبع ذلك وضع الأسئلة والفرضيات التي توجه البحث وتقود إلي النتائج الناجحة. وعدما تتم هذه الإجراءات نستطيع القول أن موضوع البحث قد أصبح الآن يعرف بمشكلة البحث.

[size=30][rtl]مصادر المشكلات[/rtl][/size]

المصادر التي تساعدنا في اختيار المشكلة هي المصادر التالية:
1-  القراءة: وذلك من خلال قراءة الكتب والمقالات ذات الصلة بموضوع اهتمامنا فتبرز لدينا الأسئلة وتلوح في أذهاننا، مما يحملنا على دراستها والحصول على إجابة لها.
2-  الخبرات الأكاديمية: وذلك من خلال المحاضرات والنقاش داخل الصف وطرح المشكلات الواجب دراستها.
3-  الخبرات اليومية: فنحن نكتسب خبرات جديدة يومياً. فالحياة ديناميكية. لذا فهناك أسئلة كثيرة يمكن أن نكونها من خلال خبراتنا وتستحق الاستقصاء.
4-  التعرض للمواقف الميدانية: كالزيارات الميدانية والتدريب تجعل الفرد يواجه مشكلات تستدعي حلولاً معينة.
5-  الاستشارات: وذلك من خلال البحث مع الأخصائيين والباحثين والإداريين ورجال الأعمال بعض المشكلات التي تستحق أن تبحث ويوضح لها حلول.
6-  عصف الدماغ: وذلك من خلال الأسئلة العميقة التي تثار من قبل مجموعة لديها اهتمامات معينة تطور أفكاراً حول مشكلات معينة.
7-  البحث: إذ أن البحث في مشكلة معينة يمكن أن يقترح البحث في مشكلات أخرى.
8-  الحدس: وقد تأتي إلى ذهن الفرد أفكاراً جديد تساعده على الحدس.

[size=30][rtl]وقد تمثلت مصادر المشكلة في البحوث الفرعية والكمية في:[/rtl][/size]

1-  الخبرة.
2-  النظريات.
3-  الأدب ذو الصلة.
4-  مصادر غير تربوية (مثل حقوق الإنسان).

[size=30][rtl]معايير اختيار المشكلة:[/rtl][/size]

إن معايير اختيار المشكلة البحثية تخضع لمجموعتين من العوامل هي:
- مجموعة العوامل الداخلية أو العوامل الشخصية.
- مجموعة العوامل الخارجية.

[size=30][rtl]وتتكون العوامل الداخلية من:[/rtl][/size]

اهتمامات الباحث
كفاءة الباحث
مصادر الباحث (المالية، والوقت).

[size=30][rtl] أما العوامل الخارجية فتتكون من:[/rtl][/size]

قابلية المشكلة للبحث.
-  الجدوى.
-  أهمية المشكلة ومدى إلحاحها.
-  أصالة المشكلة وجدتها.
الوسائل المتوفرة.
-  مدى أهميتها وعلاقتنا بالمجتمع.
الأشخاص المشاركين في البحث.
أما بخصوص اهتمامات الباحث. فيشترط أن تحظى المشكلة باهتمامات الباحث وأن تشكل تحديا بالنسبة له. وأن اهتمامات الباحث لوحدها لا تكفي فلابد أن تتوفر لديه الكفاءة للتخطيط وتنفيذ الدراسة. وأن تتوفر لديه القدرة للتعامل مع المشكلة، إذ يجب أن يمتلك المعرفة في موضوع الدراسة، وكذلك الدراسات ذات الصلة، بالإضافة إلى الإجراءات الإحصائية.
أما فيما يتعلق بالمصادر الذاتية للباحث، فعليه أن يدرس موازنته إذا كان سيجري البحث على نفقته الخاصة. فإذا كان البحث يتطلب نفقات أكثر مما هو راصد له فإنه لن يتمكن من إكمال عمله إلا إذا حصل على دعم خارجي. كما يجب على الباحث أن يقدر الوقت المطلوب لإنهاء العمل.
وكما أسلفت فالمشكلة يجب أن تكون قابلة للبحث والمقصود هو أن نجد أجوبة على الأسئلة المطروحة، وذلك من خلال أدوات الدراسة المستخدمة كالملاحظة أو أية معلومات توفر لنا الإجابة. وعلينا أن ندرك أن بعض الأسئلة لا يمكن أن تتوفر لها الإجابة من خلال المعلومات فقط، إذ فقد تتضمن عناصر متعلقة بالقيم. مثال: ما هو التقدير الذي نحصل عليه من ترقية الموظفين؟ أو ما هي العدالة التي نتوخاها لهم (أسئلة تتضمن جوانب قيمية، قد يكون من الصعوبة إيجاد أجوبة لها). إن المشكلة المراد دراستها يجب أن تكون مهمة وذات أولوية ويفترض أن تكون جديدة ولم تتم دراستها من قبل. وهدا لا يعني أن لا نتعرض لهذه المشكلات من زوايا مختلفة وخاصة في العلوم الإنسانية، إذ أن التكرار أحيانا يؤكد لنا صدق النتائج في مواقف متعددة.

[size=30][rtl]ونستطيع تلخيص معايير اختيار المشكلة على النحو الآتي:[/rtl][/size]

1. اهتمامات الباحث: فالمشكلة يفترض أن تثير اهتمام الباحث وأن تشكل تحديا بالنسبة له. إذ بدون الاهتمام والفضول المعرفي لا يستطيع الباحث المثابرة والعمل الدءوب. حتى أن المشكلة الصغيرة أن تكون سببا للانقطاع عن الدراسة أو الكتابة. وأن اهتمامات الباحث تعتمد على خلفيته التربوية، وخبرته، وجديته وحساسيته.
2. كفاءة الباحث: إن اهتمامات الباحث لوحدها لا تكفي إذ لابد أن يكون الباحث كفئاً حتى يستطيع أن يدرس المشكلة التي يريد أن يكتب حولها، وكذلك يجب أن تتوفر لديه المعرفة الكافية في الموضوع وكذلك المنهجية والطرق الإحصائية المناسبة.
3. المصادر الذاتية للباحث: بما في ذلك تكلفة البحث فإن لم يكن لديه التمويل المالي الكافي فإن ذلك سيعيق عمله، إلا إذا حصل على دعم مالي خارجي وبالإضافة إلى التمويل المالي الوقت المتوفر للكتابة.
4. أن تكون المشكلة قابلة للبحث: إذ أن كل مشكلة بحثية تتضمن سؤالا أو عدة أسئلة. وليس كل سؤال يمكن أن يكون مشكلة علمية  ولكي يكون السؤال بحثيا يجب أن يكون قابلا للملاحظة أو قابلا لجمع المعلومات حوله من مصادر جمع المعلومات. فكثير من الأسئلة يصعب إجابتها على قاعدة المعلومات لوحدها. فكثير منها يتضمن قيما يصعب قياسها.
5. أهمية المشكلة: إن البحث يفترض أن يركز على المشكلات ذات الأهمية والطارئة.
6. الحداثة والأصالة: يفترض أن تتميز المشكلة التي يراد بحثها بالحداثة والأصالة. إذ لا يوجد مبررا لدراسة مشكلة تم دراستها من قبل الآخرين. وهذا لا يعني أن الإعادة ليست ضرورية، إذ أن الإعادة في العلوم الاجتماعية تلزمنا أحيانا من أجل تأكيد الصدق في مواقف مختلفة.

[size=30][rtl]7. أن يكون البحث عملي ولكي يتحقق ذلك يجب مراعاة ما يلي:[/rtl][/size]

توفر أدوات القياس.
أن تتوفر الرغبة لدى الأشخاص المراد مقابلتهم.
أن تتم الدراسة في الوقت المحدد.

[size=30][rtl]مراجع يمكن الرجوع إليها:[/rtl][/size]

الضامن، منذر. (2007). أساسيات البحث العلمي. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14835
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

تحديد مشكلة البحث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحديد مشكلة البحث   تحديد مشكلة البحث Emptyالأربعاء 25 سبتمبر 2019 - 12:51

[rtl]الدرس السادس:  صياغة الإشكالية [/rtl]
 
[rtl]*مالذي يعنيه  مفهوم  الإشكالية ؟[/rtl]
 
[rtl]لكل تخصص علمي مواضيع ومشكلات بحث ودراسة سواء طرحت من قبل ودرست أو مطروحة وتحتاج للبحث، التفسير أو التوضيح والفهم. حيث أن الباحث المختص يمكنه أن ينجز جردا بالموضوعات وبالمشكلات العلمية المطروحة في تخصصه والتي تتطلب الدراسة والبحث.[/rtl]
[rtl]ولكن طرح مشكل أو موضوع للبحث يطلب صياغة وقولبة علمية تحدد المشكل العلمي المطروح وحدود تداخله مع إشكالات وموضوعات أخرى ورسم تصور لطريقة معالجته أو الإجابة عن تساؤلاته. وهو ما ندعوه صياغة إشكالية الدراسة أو البحث.[/rtl]
 
[rtl]وحتى يتسنى للباحث أو الطالب الباحث طرح مشكلة بحثية جديرة بالدراسة والاهتمام العلمي يشترط بعض الشروط مثل :[/rtl]

  • [rtl]أن يكون مشرف ومؤطر الدراسة هو من أقترح هذه الإشكالية  على الطالب الباحث لدراستها أو يكون المشرف قَبل الموضوع المقترح من طرف الطالب ووجه وأطر طريقة طرح الإشكالية .[/rtl]
  • [rtl]يمكن أن تكون المشكلات العلمية المطروحة للبحث بغرض تقديم حلول من إقتراح مؤسسات أو مخابر علمية تشتغل في نفس حقل تخصص الطالب أو الباحث .[/rtl]
  • [rtl]يمكن ايضا للدراسات السابقة التي تناولت نفس المشكلة أن تكون مصدرا لصياغة مشكلة بحثية / إشكالية  إعتماد على التوصيات والمقترحات التي توصلت إليها الدراسات السابقة .[/rtl]
  • [rtl]يعتبر التخصص  الذي تكَون فيه الباحث  والخبرة التي أكتسبها من هذا التخصص عاملا مها ايضا في توجيه الباحث لاختيار مشكلات وموضوعات بحث جدية  .[/rtl]


 
[rtl]على هذا فإن  بناء / صياغة / طرح الإشكالية  هو أساس كل عمل بحثي وعلمي مقبول ، فهي  ليست مجرد تساؤل يطرحه الباحث  ليجيب عنه خلال بحثه فقط وإنما هي : بناء وتشكيل لتصور عام للمشكلة المطروحة يقوم على معلومات علمية ، مفاهيم ، ومصطلحات  مترابطة بصفة منظمة ومنسجمة  تثير تساؤلا / أو عدة تساؤلات حول موضوع الدراسة تدفع الباحث بقوة إلى إجراء البحث والتوصل إلى إجابات للأسئلة المطروحة .[/rtl]

  • [rtl] كي تكون الإشكالية المطروحة قد تمت صياغتها بطريقة علمية وسليمة ، يجب توفر الشروط التالية  :[/rtl]
  • [rtl]ضرورة تعبير الإشكالية عن مشكل / أو إشكال علمي حقيقتي يبين حيرة الباحث تجاه  الصعوبة والإبهام والغموض  الذي يكتنف هذه المشكلة البحثية  التي   على الباحث أن يكشف عنه ويوضحه .[/rtl]
  • [rtl]ضرورة أن تكون الإشكالية مستمدة من المجال المعرفي للباحث ومن تخصصه[/rtl]
  • [rtl] ضرورة أن تكون مضبوطة وبدقة  ولا تتضمن إطنابا ولا حشوا لفظيا ولا تناقضا .[/rtl]
  • [rtl]ضرورة أن تكون واضحة في مصطلحاتها ومفرداتها العلمية .[/rtl]
  • [rtl]ضرورة أن تطرح المشكلة المدروسة في  صيغة إشكالية تنطلق من تصور / بناء  يتدرج من الأفكار والتوضيح العام والكلي إلى ماهو الخاص وجزئي  بمعني ينطلق من نظرة كلية إلى نظرة جزئية (من الكل إلى الجزء)[/rtl]
  • [rtl]يجب ان تتضمن الإشكالية متغيرين أو عدة متغيرات  يتم الربط بينهما أو بينها جميعا.[/rtl]
  • [rtl]على الباحث تجنب  طرح التساؤلات المغلقة في الإشكالية والتي تتم الإجابة عنيها بلا أو نعم ، بل عليه طرح تساؤلات تثير نقاشا وتفكيرا حول مشكلة معينة .[/rtl]
  • [rtl]على الباحث صياغة إشكالية تقبل الاختبار الميداني والتحقق منها في الواقع من خلال عملية البحث والبرهنة .[/rtl]


 
[rtl]من كل هذه الشروط نستنتج أن الإشكالية هي :[/rtl]

  • [rtl] عملية تعميق وتحديد للمشكلة المطروحة ، ونظرة متفحصة من طرف الباحث  لما يريد أن يدرس  والمسارات والطرق العلمية التي عليه إتباعها من أجل إجابة علمية على تساؤلاته .[/rtl]


[rtl]ولا يمكن له النجاح في ذلك إلا من خلال:[/rtl]
[rtl]- الإطلاع على الدراسات السابقة في الموضوع لمعرفة أين توقف الباحثون السابقون في معالجة هذه المشكلة .[/rtl]
[rtl]- ضرورة تشكيل بيبلوغرافيا / فهرس بالمراجع والمصادر العلمية التي تناولت هذه المشكلة العلمية والإطلاع علي مايهم البحث لرسم مختلف زوايا الدراسة ، وتحديد ماهي المواد العلمية والأفكار التي تناسب الدراسة .[/rtl]
 
[rtl]*مراحل صياغة الإشكالية:وهي أربعة خطوات أساسية :[/rtl]
[rtl]1/ مرحلة الإحساس بالمشكلة : وهذا من خلال تحديد الباحث  للمجال المعرفي للتخصص الذي تكَون فيه وقيامه بصياغة  عنوان البحث محل الدراسة و الذي سيحول هذا الإحساس بالموضوع إلى قلق علمي يحاول الباحث أن يجيب عليه.[/rtl]
[rtl]2/ مرحلة الإحصاء والاستطلاع:  يتعلق الأمر بجمع المعطيات والمعلومات والبيانات الخاصة بمشكلة البحث ومحاولة استطلاع هذه المشكلة في الواقع وفي الميدان.[/rtl]
[rtl]3/ مرحلة التحليل : يقوم فيه الباحث  بتفكيك وتحليل البيانات والمعلومات المستطلعة بغرض ضبط العناصر المكونة لمشكلة البحث .[/rtl]
[rtl]4/ مرحلة صياغة الإشكالية : وهي مرحلة التعبير اللفظي والكتابة للمشكلة  بناءا على مختلف العناصر التي تتكون منها والمستقاة من المراحل السابقة  والتي تُطرح في شكل تساؤلات واسئلة علمية حول المشكلة .[/rtl]
 
 
[rtl]تطبيق[/rtl]
 
 
[rtl]عنوان البحث:تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصال واستخداماتها في تنمية/تطوير تقنيات التدريب الرياضي[/rtl]
[rtl]الإشكالية :[/rtl]

  • [rtl]إن التطور الحاصل في مجال تقنيات المعلومات وتكنولوجيات الاتصال الجديدة   فتح مجالات واسعة في استخدامها في مجال التكوين والتعليم عموما مما شكل ثورة فعلية في عالم نقل المعارف وتلقين الخبرات وكذا في إنتاج معارف علمية جديدة .....،[/rtl]


 

  • [rtl]وعلوم الرياضة وتكنولوجيات التربية البدنية هي الأخرى معنية بهذه الثورة في مجال المعلومات ووسائط الاتصال وتم إستدخال هذه التقنيات والوسائل في جميع تخصصات ومجالات هذه المعرفة .[/rtl]


 

  • [rtl]والتدريب الرياضي باعتباره عملية تكوين وتعليم لمبادئ وأسس وتقنيات لعلوم الرياضة وتكنولوجيا التربية البدنية  يخضع بدوره لديناميكية/ أو لحركية  تطور علوم المعلومات والاتصال وتأثيراتها  المتعددة على العمليات البيداغوجية والتعليمية  .[/rtl]


 

  • [rtl]لذا يواجه المدربون والمختصون في الرياضة وتكنولوجيات التربية البدنية كمًا هائلا من المعلومات والمعطيات العلمية والتقنية   المتعلقة بمختلف جوانب عملية التدريب، بدءًا  من المعارف والطرائق البيداغوجية لمختلف التخصصات المترابطة والمتداخلة مع علوم الرياضة وتقنيات التربية البدنية  إلى المعلومات الحركية والنفسية والاجتماعية والطبية والفيزيولوجية ....المرتبطة بالتدريب والممارسة الرياضية .[/rtl]


 

  • [rtl]من هنا تنبع أهمية ودور استخدامات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في تنمية وتطوير التدريب الرياضي من حيث توفير برمجيات تنظم عملية  تسجيل المعلومات  والوصول إليها عند الحاجة بسرعة ، تسريع عملية المعالجة للمعلومات  والمقارنة واستنتاج ما يجب القيام به سواء لتعديل أو إلغاء برنامج تدريب ...... وضع خطاطات schémas  وبرامج عمل مرقمنة تسمح بتحسين التدريب ونتائج التدريب ..... وكل هذا يهدف إلى تنمية ورفع مستوى عمليات بيداغوجيا التدريب لدى المُدرب ،وتسهيل عملية الاستيعاب والتكوين الجيد لدى المُتَدربين ......[/rtl]
  • [rtl]من التحليل المبين أعلاه يمكن تحديد متغيرين أساسين في هذه الدراسة وهما :[/rtl]


[rtl]1/ استخدامات تكنولوجيات المعلومات كمتغير مستقل/ سبب[/rtl]
[rtl]2/ تنمية وتطوير تقنيات التدريب الرياضي  كمتغير تابع / نتيجة [/rtl]

  • [rtl]هذه العلاقة السببية بين استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال وبين تنمية / وتطوير تقنيات التدريب الرياضي  تدفع إلى طرح  التساؤلات  الرئيسية التالية :[/rtl]
  • [rtl]ماهي مجالات  التدريب الرياضي التي يمكن فيها استخدام هذه التطبيقات ؟[/rtl]
  • [rtl]ما مدي استفادة المُدربين و المُتَدربين من هذه التقنيات ؟[/rtl]
  • [rtl]ما هو تأثير هذه التطبيقات على نوعية التدريب وتحسين الإنجاز الرياضي .[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
تحديد مشكلة البحث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقارنة بين مناهج البحث في التاريخ المعاصر ومناهج البحث في الحديث
» تحديد مستويات معيارية لعناصر اللياقة البدنية
» اختيار موضوع البحث و صياغة عنوان البحث
» كتب في مناهج البحث العلمي وطرق البحث
»  تحديد البحر الإقليمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: علوم و تقنيات الانشطة اليدنية و الرياضية-
انتقل الى: