قسم المناهج وطرق التدريس بحث في
الطرق والأساليب الحديثة في التدريس
إعداد
1– أحمد فتحي هاشم 2- باسم سيد حمدان
3- محمد سمير عمر 4- محمود أبو بكر محمد
5- مصطفي السيد محمد
تحت إشراف
أ.د / عبد الناصر جبر
أولا ً: طرق التدريس
ماهية التدريس :تعني الطريقة السلوك أو المذهب الذي تسلكه للوصول إلى الهدف أو مجموعة من الوسائل المستخدمة لتحقيق غايات تربوية محددة .
ويمكن تعريف الطريقة بأنها الوسائل العملية التي يمكن بواسطتها تنفيذ أهداف التعليم وغاياته والأاسليب التي يتبعها المعلم لتوصيل المعلومات إلى التلاميذ .
وتتضمن الطريقة الإجراءات التي يستخدمها المعلم لمساعدة التلاميذ على تحقيق الأهداف والنتائج المطلوبة من الدرس وتشتمل الإجراءات التي يتخذها المعلم على المناقشات أو توجيه الأسئلة أو إثارة المشكلات ما يدعو التلاميذ إلى محاولة الإكتشاف أو فض الفروض وبالتالي فإن فاعلية ما يقوم به المعلم بتوقف على الطريقة التي يستخدمها في درسه والطريقة الناجحة هي التي تحقق الأهداف المنشودة في أقل وقت وجهد وباقل التكاليف .
وعموما ً لا توجد طريقة واحدة نموذجية يمكن اعتمادها في كل درس لتحقيق الأهداف المرجوة من الدرس فهناك طريقة ناجحة وفعالة في موقف تعليمي معين ولكنها غير ناجحة وغير فعالة في مقف تعليمي آخر .
ويتوقف اختيار طريقة التدريس على عدة عوامل نذكر منها :
1-
الأهداف المنشودة : اختيار طريقة التدريس ترتبط بأهداف التعلم فكل طريقة تسهم في تحقيق هدف معين فالطريقة المناسبة لتحقيق الأهداف في اكتساب المعارف لا تكون مجدية في تنمية مهارات عملية أو في إكسابهم ميولا ً واتجاهات فمن أجل تطوير مهارة التفكير مثل طريقة حل المشكلات .
2-
مستوى المتعلمين : يجب أن تراعي عند اختيار الطريقة الفروق الفردية بين المتعلمين من حيث التعلم وأساليب التفكير كما تراعي أعمارهم وجنسهم وخلفياتهم الاجتماعية .
3-
المحتوى العلمي للدرس : يؤثر المحتوى في اختيار طريقة التدريس فلكل درس محتوى وخصائص يراد أساليب خاصة لتدريسه ولما كانت المادة متنوعة لذا فإنه من الضروري تنويع الطرق لتتناسب مع طبيعة المادة ومحتواها .
4-
دوافع التلاميذ: أي تطوير رغبات التعلم لدى التلاميذ فيجب أن تستثير الطريقة دوافع التلاميذ للعمل مع المعلم وتولد لديه الاهتمام لبذل الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة .
5-
الإمكانات المادية المتاحة : ينبغي على المعلم التعرف على مختلف الإمكانات المتاحة والتي يمكن توفيرها (الملاعب – الأدوات الصغيرة – الأجهزة – الوسائل التعليمة – المراجع) وإدراكه لأهمية هذه الإمكانات فهي تيسر له اختيار الطريقة المناسبة .
6-
التقويم : أن تحفز الطريقة المستخدمة التلاميذ على التقويم الذاتي ودراسة النتائج التي يصلون إليها والاستفادة منها مستقبلا ً .
القواعد الأساسية التي تبنى عليها طرق التدريس : التربية عملية يجب أن تهتم بالتلميذ من جميع النواحي الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية والعاطفية لذا لابد من الاهتمام بطريقة التدريس وقواعدها لتسهيل مهمة المعلم في توصيل المعلومات وتحقيق الأهداف بأقل جهد وبسرعة كما تحقق أهداف التلميذ في التعلم والنمو السليم .
1-
التدرج من المعلوم إلى المجهول : لا يستطيع أن يدرك التلميذ المعلومات الجديدة إلا إذا ارتبطت بالمعلومات القديمة السابقة ينشأ عنها حقائق متكاسكة لذا يجب على المعلم الاستفادة من المعلومات السابقة لدى التلاميذ من أجل تشويقهم وإثارة اهتمامهم عند تعليمهم كهارة جديدة .
مثال : التصويب في كرة السلة أو كرة اليد يجب أن يبدأ أولا ً بتعليمهم مهترة الرمي
2- التدرج من البسيط إلى المركب : وتبنى هذه القاعدة على أن العقل يدرك الأشياء ككل أولا ثم يتبين الأجزاء والتفاصيل بعد ذلك فيبدأ المعلم في تعليم التلميذ الوثب العالي من الثيات قبل تعلم خطوات الاقتراب .
3- التدرج من المحسوس إلى المعقول : التلميذ يدرك أولا التجارب الحسية قبل الانتقال إلى التجارب المعنوية المجردة فالمعلم يجب تعليم التلميذ أداء الدحرجة الأمامية قبل شرح القاعدة الميكانيكية التي يبنى عليها الأداء كما يجب على المعلم الاستعانة بالوسائل التعليمية لاستخدام أكبر عدد مكن من الحواس حتى يدركوا المعنى إدراكا ً صحيحا ً .
4- الانتقال من العملي إلى النظري : على المعلم أن يتخذ هذه القاعدة ليرشد التلاميذ إلى البحث في الحقائق للوصول غلى معنى ما يحيط بهم فيجب على المعلم تدريس الألعاب الجماعية مثل كرة السلة أو الطائرة عمليا ً قبل الخوض في القوانين التي تحكم اللعبة نظريا ً .
شروط ومعايير اختيار الطريقة والوسيلة والأسلوب المناسب للتدريس : أولا ً: ملاءمة الطريقة والوسيلة للهدف المحدد : يجب اختيار المدرس لطريقة التدريس والوسيلة المستخدمة في ضوء الهدف المحدد للدرس ويجب أن تكون الأهداف واضحة ومحددة حتى لا يكون المعلم عرضة للتشتت والارتباك في اختياره للطرق والوسائل المناسبة أي يجب صياغة الأهداف على نحو دقيق بطريقة سلوكية إجرائية .
ثانيا ً: ملائمة الطريقة والوسيلة للمحتوى : يجب ملائمة الطريقة والوسيلة للمحتوى إذ أن المحتوى يعتبر ترجمة للأهداف كما أن محتوى الدرس اليومي أداة لتحقيق الأهداف الموضوعة لذا يجب على المعلم التعرف على المحتوى لكي يستطيع أن يختار المناسب منه .
ثالثا ً: ملائمة الطريقة والوسيلة لمستوى نضج التلاميذ : يجب على المعلم دراسة الخبرات السابقة للتلاميذ حتى يستطيع اختيار الوسيلة والطريقة التي تتناسب مع اهتماماتهم ومستوى نضجهم العقلي زالبدني في المراحل السنية المختلفة بالإضافة إلى الفروق الفردية المتباينة بينهم في الرغبات والميول والاستعداد وطريقة التفكير وعدم مناسبة الطريقة لمستوى النضج يؤدي إلى عدم إثارة دوافع التلاميذ نحو المادة .
رابعا ً : ملائمة الطريقة والوسيلة للمعلم : الخصائص الشخصية ، الإعداد المهني ، الخبرة ، الذكاء كلها مميزات قد ينفرد معلم ببعض منها وقد لا تتوفر في غيره من المعلمين فبعض المعلمين لديهم القدرة على عرض المهارة بأسلوب شيق وهناك من المعلمين الذين تتوفر لديهم خلفية كافية عن المحتوى وتنعدم عند آخرين وهكذا تتنوع قدرات المعلمين وسماتهم الشخصية والمعلم الكفء هو الذي يكون مدركا ً لقدراته فيختار الطريقة والوسيلة الملائمة لهذه القدرات حتى لا يتعرض للفشل .
خامسا ً: ملائمة الطريقة والوسيلة للزمن : في مدارسنا نجد أن المنهج ينقسم إلى وحدات دراسية موزعة على أسابيع وكل نشاط مخصص له عدد من الدروس في مدة زمنية محددة بغض النظر عن حجم أوصعوبة المهارة ما ينتج عنهه تفاوت في استقبال واستيعاب المهارة من قبل التلاميذ حيب التفاوت في القدرات والاستعدادات لذا يجب على المعلم أن يختار الطريقة المناسبة للزمن المتاح والتي تؤدي في النهاية إلى تدريس فعال .
سادسا ً: ملاءمة الطريقة والوسيلة للإمكانات: عند إختيار المعلم لإحدى طرق التدريس يجب عليه اختيار الطريقة التي تتناسب بما هو متاح من إمكانات في المدرسة .
سابعا ً: التنوع في الطريقة والوسيلة : المقصود بذلك هو عدم اعتماد المعلم على طريقة أو أسلوب واحد أثناء تدريسه إذ إن ذلك يقلل من دافعية الإنجاز لدى التلاميذ فالتلاميذ يحتاجون دائما ً إلى التانوع لزيادة التركيز لديهم وجذب انتباههم من بداية الدرس حتى نهايته .
ثامنا ً: مدى مشاركة التلاميذ : يعني ذلك استخدام المعلم لطرق ووسائل يتضمن استخدامها مشاركة التلميذ للمعلم في التنفيذ كما تتضمن اشتراك أكبر عدد من التلاميذ وتحملهم مسئوليات عديدة وهذا يستهدف اكتساب التلاميذ اتجاهات ومهارات متعددة بالإضافة إلى الحقائق والمعارف والمفاهيم التي يتضمنها المحتوى الدراسي .
ومن المصطلحات الأساسية في مجال التدريس والحدود الفاصلة بينها نذكر منها ما يلي : Ø التدريسTeaching : فن توصيل المعلومات والمعارف إلى التلاميذ والإجراءات التي يقوم بها المعلم مع التلاميذ لانجاز مهام معينة ولتحقيق أهداف محددة .
Ø التعلم Learning : عرفه (جيلفورد Guilford) بأنه التغير في سلوك الفرد كنتيجة للاستثارة والخبرة أي أنه عائد أو نواتج عملية التعلم وقد يكون تعلم قدرات أو مهارات وقد يحدث بقصد أو بدون قصد بهدف إحداث تغيير في سلوك المتعلم سواء كان سلوكي أو معرفي أو مهاري .
Ø التعليم Instruction : يعني أن المعلم يسعى لاحداث تغييرات لدى المتعلم أي أنه ليس غاية في حد ذاته ولكنه وسيلة لتحقيق التعلم وإحداث تغيرات سلوكية – معرفية –بدنية – مهارية – نفسية – وهو مشروع يتضمن مجموعة من الأنشظة والقرارات التي يتخذها المعلم بهدف نمو المتعلم .
Ø طريقة التدريس Teaching Method : إجراء منظم ومنسق في استخدام المواد العلمية والمصادر التعليمية وتطبيقها يشكل يؤدي إلى تعلم التلاميذ بأسهل الطرق .
Ø استراتيجية التدريس Teaching Strategy : هي خطة عامة للتدريس تشتمل على كل مكونات الموقف التدريسي من أهداف – طرق تدريس – وسائل تعلم – وسائل تقويم
Ø أسلوب التدريس Teaching Style : إجراءات يتبعها المدرس لتنظيم عملية التعلم وتوجيهها واتخاذ المعلم لطرق تدريس مختلفة كوسيلة لتعليم التلاميذ .
Ø وسيلة التدريس Teaching Aid : الوسيط الذي يستخدمه المعلم بأسلوبه لتوصيل الأفكار أو المهارات للمتعلمين .
العمليات التدريسية : وتتضمن العمليات التدريسية الآتي : أولا ً: عملية التحضير : يعني ذلك تخطيط المعلم للدرس والتهيئة لتنفيذه ويشمل ذلك الإجراءات التالية :
1- تحديد الأهداف التعليمية العامة .
2- تقويم قدرات التلاميذ قبل بدء التدريس .
3- تخطيط وتحضير الأنشطة التعليمية .
4- تحضير الأدوات والأجهزة والوسائل التعليمية المستخدمة في الدرس .
5- إعداد طرق وأساليب التدريس .
6- تحضير البيئة التعليمة .
ثانيا ُ: عملية التنفيذ: وتشمل جميع السلوكيات التي تستخدم في التدريس حيث تعتمد على عملية التحضير السابقة وتشمل على الإجراءات التالية :
1- التهيئة النفسية للتلاميذ للعملية التعليمة .
2- استخدام الأنشطة التعليمة .
3- توجيه التلاميذ نحو الأداء السليم .
4- الإرشاد والضبط للتلاميذ أثناء الأداء .
5- الاستخدام السليم للأدوات والأجهزة .
6- الاستفادة الكاملة من الزمن المتاح .
7- تقويم أداء التلاميذ أثناء وبعد التدريس .
مكونات الموقف التدريسي :–
المعلم : وضح (ديفز Davies) دور المعلم كمدير للعملية التدريسية إذ حدد الوظائف التي يمارسها أثناء تنفيذ العملية التدريسية كالتخطيط – التنظيم – الضبط – القيادة ومعلم التربية الرياضية يستطيع استثارة جميع القوى الكامنة في التلامي من جميع النواحي جسميا ً وعقليا ً وانفعاليا ً وأخلاقيا ً واستمالتها للعمل لصالح الفرد وخير الجماعة .
–
التلميذ : يعتبر التلميذ محو أساسي في الموقف التدريسي لذا يجب على المعلم اتثارة دوافعه من خلال المواقف التدريسية الجيد ة .
–
الأهداف : تعد الأهداف من القاعدة التي تبني عليها عملية التدريس والتي تسعى جميع عمليات التدريس إلى تحقيقها وتحديد الأهداف بدقة تؤدي إلى توجيه التفاعل بين المعلم والتلاميذ ومساعدة المعلم على التعرف على ما تم تحقيقه من مواقف تعليمية .
–
المادة الدراسية : هي الموضوع الذي يقدمه المعلم للتلاميذ ويجب عليه تحضيرها وتنظيمها وتحديد خطوات تنفيذها بأسلوب جيد حتى تؤدي إلى تحقيق الأهداف المحددة .
–
مكان التدريس والتعلم : البيئة الجيدة تعتبر عنصر ضروري مهم لنجاح التدريس ونجاح وجودة برامج التربية الرياضية تتحدد بالمساحات والأماكن المتاحة بالمدارس .
–
الوسائط والتقنيات التدريسية : يعتبر استخدامها بما تمتلكه من إمكانيات متنوعة ومتغيرة من أسباب فاعلية الموقف التدريسي بالإضافة إلى جذب وتشويق التلاميذ واستخادم الوسائط والتقنيات التدريسية في العملية التعليمة تؤدي إلى زيادة لبلهتمامبدور التلميذ في عملية التعلم وليس مجرد متلق وبذلك تتيح المجال للدارسين في تحدي قدراتهم على الابداع والتميز .
–
أدوات وأساليب التقويم : تعتبر عملية التقويم من مقومات العملية التعليمية وهناك علاقة متبادلة بين المنهج وطريقة وأسلوب التدريس والتقويم الذي يمكن بواسطته التحقق من مدى نجاح طريقة التدريس في تحقيق الأهداف التربوية التي تسعى إليها .
خصائص التدريس :1- التريس عملية شاملة تتولى تنظيم كافة مدخلات العملية التربوية من معلم وتلاميذ ومنهج وبيئة مدرسية لتحقيق الأهداف التعليمية.
2- التدريس مهمة إنسانية مثالية .
3- التدريس عملية إيجابية هادفة تتولي بناء المجتمع .
4- التلميذ يمثل محور العملية التعليمية في التدريس .
5- يتميز التدريس بتنوع الأنشطة والأاسليب والخبرات التي يكتسبها التلميذ.
6- يهدف التدريس إلى تنمية القوى العقلية والجسمية والنفسية للتلاميذ .
7- يتصف بالمرونة للمواقف التعليمية المختلفة .
8- يعتبر عملية إيجابية تهدف إلى إشباع رغبات التلاميذ وتحقيق آمالهم في المستقبل.
9- يستخدم التدريس الوسائل التعليمية التكنولوجية والاستفادة من الدراسات الحديثة في المجال التعليمي .
10- يساعد التدريس على التفاعل الاجتماعي والاحترام المتبادل وفقا لأسس ديمقراطية .
أنواع طرق تدريس التربية الرياضية : أولا ً: الطريقة الكلية : من خلال هذه الطريقة يتم تعليم التلاميذ المهارة الحركية كل دون تقسيم الحركة إلى أجزاء .
مميزات الطريقة الكلية :– تعتبر أكثر فائدة في المراحل الأولى للتعلم .
– تستخدم في تدريس المهارة الحركية التي لا يمكن تجزئتها والتي تمثل وحدة متكاملة .
– تسهم في خلق أسس تذكر المهارات الحركية .
– تعتبر أفضل في التدريس كلما زادت وسن المتعلم .
– تعتبر طريقة شيقة بالنسبة للتلاميذ .
– تناسب كثرة عدد التلاميذ في ؤالفصل .
– تناس الحركات المهارية البسيطة وغير البسيطة .
عيوب الطريقة الكلية :– لا تقابل الفروق الفردية بين الطلاب .
– هناك بعض المهارات الحركية التي يصعب تعلمها كل .
أولا ً: الطريقة الجزئية : هذه الطريقة تعتبر من الطرق الهامة في تعليم المهارات الحركية وفيها تقسم الحركة إلى أجزاء ويقوم المدرس يتعليم كل جزء قائم بذاته وعندما يتأكد المدرس من إتقان هذا الجزء ينتقل إلى جزء آخر في الحركة وهكذا حتى ينتهي من كل الأجزاء ويقوم بعد ذلك بجميع تلك الأجزاء بعضها البعض .
مميزات الطريقة الجزئية : ¤ يفضل استخدامها عند تعليم المهارات الحركية المركبة .
¤ تساعد على إتقان أجزاء الحركة .
¤ تساعد على فهم كل جزء من الحركة .
¤ تستخدم إذا كان عدد التلاميذ بالفصل قليلا ً .
¤ تراعي الفوارق الفردية بين التلاميذ .
ثالثا ً: الطريقة الكلية الجزئية : وفيها تؤدى المهارة الحركية ككل ثم تختار الأجزاء الصعبة من المهارة الحركية ويتم التدريب عليها وتكرارها وبعد إتقانها يقوم المتعلم بأداء الحركة ككل مرة أخرى والتدريب عليها باستمرار ويطلق على هذه الطريقة الكلية – الجزئية الكلية وباستخدام هذه الطريقة في تعليم المهارات الحركية يمكن الاستفادة من ممميزات كل من الطريقة الكلية والطريقة الجزئية وكذلك يمكن تلافي العيوب في كل منها .
رابعا ً: طريقة المحاولة والخطأ: تلك الطريقة من الطرق الهامة التي تستخدم في مجال تعليم المهارات الحركية في التربية الرياضية وتتلخص هذه الطريقة في أن المتعلم يقوم بأداء الحركة ويمر بمراحل الفشل والنجاح أثناء أداء تلك الحركة ومن خلال المحاولات يحاول المتعلم عزل الحركات والنجاح أثناء أداء تلك الحركة ومن خلال المحاولات يحاول المتعلم عزل الحركات الخاطئة أو الزائدة والبقاء على الحركات الصحيحة التي يقوم بتكرارها حتى يصل إلى أداء الحركة بصورة جيدة .
خامسا ً: طريقة حل المشكلات : تتطلب هذه الطريقة في التدريس من المدرس أن يقوم بتنظيم المعهلومات والخبرات التي ينبغي ان يزود بها تلاميذه حول مشكلات تتصل بحياتهم وحاجاتهم ويطلب منهم العمل على بحث تلك المشكلات وحلها ويعتمد التلميذ تمام الاعتماد على نفسه وعلى جهوده للتغلب على المشكلات التي يعرضها المدرس وفي نفس الوقت يشعر بمدى المشكلة التي تواجهه ويحس بضرورة التغلب عليها لأنها تمسه من قريب وبذلك يكون في موقف ايجابي مه هذه المشكلة .
ولذا ينبغي على المدرس أن يعمل على إتاحة الفرص لتلاميذه لتحديد المشكلة ورسم الخطط والتفكير في حلها . ويتضمن أسلوب حل المشكلات في درس التربية الرياضية قيام مدرس التربية الرياضية بإعداد مشكلة أو مواقف في خطوات سير تعليم مهارة حركية لتحل عن طريق التلميذ الذي يجد نفسه مدفوعا ً من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها من خلال التجربة اثناء الدرس وتختلف درجة تعقيد المشكلة التي يعرضها مدرس التربية الرياضية على التلاميذ تبعا ًلأغراض البرنامج ومستوى نضج وخبرة التلاميذ السابقة .
سادسا ً: طريقة البرنامج يعتبر أسلوب البرمجة أحدج الأساليب التكنولوجية الحديثة في مجال التعليم وقد اهتمت التربية الرياضية بالتعليمك المبرمج حيث يعتبر طريقة من طرق التدريس الفردي التي يمكن الاستفادة منها في تعليم المهارات الحركية المختلفة ما يساعد على توفير وقت ىوجهد المدرس اثناء شرح هذه المهارات في دروس التربية الرياضية كما يساعد على تقدم التلاميذ بأنفسهم دون حاجة مستمرة لمدرس التربية الرياضية .
والتعليم المبرمج نوع من أنواع التعليم الذاتي وهو برنامج يقوم المدرس بإعداده بأسلوب خاص ويتم عرضه من خلال كتاب مبرمج يتألف من مجموعة من الأطر ويتكون كل إطار من خطوات صغيرة تبدأ من الأعمال البسيطة السهلة وتتدرج في صعوبتها بعد ذلك ومن خلال معرفة التلميذ للأخطاء التي يقع فيها يستطيع أن يقوم بتصحيحها مما يعزز بالتالي استجابته الصحيحة وعلى ذلك فإن كل إطار يتضمن مثيرا ً واستجابة وتعزيزا ً .
أنواع البرامج في التعلم المبرمج : البرنامج القافز – البرنامج الخطي – البرنامج التفريقي :
1- البرنامج القافز :في هذا البرنامج يقفز التلميذ من الإطارات التي بها خبرة سابقة له فيها .
2- البرنامج الخطي : ويراعى في هذا البرنامج التدرج من إطار إلى آخر من البسيط إلى الصعب كما يقوم التلميذ فيه باختيار الاستجابة المطلوبة من بين احتمالات متعددة .
3- البرنامج التفريقي : يحتوي على عدد كبير من الإطارات وفيه يختار التلميذ الاستجابة .
كيف يمكن لمدرس التربية الرياضية وضع برنامج تعليمي مبرمج ؟ عند قيام المدرس بعمل برنامج تعليم مبرمج يجب عليه اتباع ما يلي :
1- تحدي الأهداف التنعليمية للبرنامج .
2- صياغة الأهداف التعليمية .
3- التعرف على خصائص التلاميذ من حيث النضج والخبرات السابقة .
4- تحليل المحتوى المهاري للمهارات المطلوب وضع البرنامج لها الخطوات الفنية لطريقة أداء كل مهارة .
5- تحديد وصياغة أهداف التعليم التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها من خلال دراسته للبرنامج وذلك من خلال تحليل العمل لبيان العلاقات الي تربط بين أهداف البنامج بالمادة التعليمة مع مراعاة خصائص التلميذ وكيفية تعلمه .
6- مرحلة وضع البرنامج ويتم فيها :
تنظيم المادة التعليمية من حيث :– التنظيم التدريجي ويتم فيه التدرج للمادة من السهولة للصعوبة .
– التنظيم الدافعي ويتم فيه ترتيب المادة العلمية بطريقة تعلم على إثارة دافعية التلاميذ .
استرتيجية وضع البرنامج وتحقق من خلال :– تحديد أنشطة قبلية إثارة دافعية التلاميذ للتعلم (الصور – الرسوم – الأسئلة – الأشكال التوضيحية)
– تحديد طرق تقويم المعلومات من جانب المدرس .
– تحديد شروط التعلم التي تزيد من فرصة مشاركة في الدرس .
– اختيار أساليب التعزيز .
7- كتابة البرنامج : ويتم ذلك عن طريق تحديد الأطر الخاصة بالبرنامج المبرمج والممثلة في أطر تمهيدية ، أطر معلومات ، أطر المراجعة ، أطر محددة ، أطر التصميم .
8- مرحلة التقويم : ويتم أثناء إعداد البرنامج وذلك من أجل التأكد من أنه يعلم (أي يحقق الأهداف) وذلك بتجربة البرنامج وتعديله في ضوء النتائج .
أهمية التعلم المبرمج في درس التربية الريتضية : تتمثل أهمية التعليم المبرمج في درس التربية الرياضية فيما يلي :
1- يساعد التلاميذ على أن تعلم نفسها بنفسها وفقا ً لمستوى كل واحد .
2- يجعل ما يتعلمه التلاميذ باقي الأثر .
3- يعمل على توفير الوقت المخصص لشرح المهارات أثناء الدرس .
4- يساعد على إثارة التشويق بين التلاميذ .
5- يعمل على تقليل الجهد الواقع على مدرس التربية الرياضية .
6- يتيح للمدرس فرص للقيام بالملاحظة وتوجيه التلاميذ .
7- يساعدعلى توفير فرص التقويم الذاتي للتلاميذ .
8- يساعد على مواجهة تزايد التلاميذ أثناء دروس التربية الرياضية .
9- يساعد على مراعاة الفوارق الفردية .
سابعا ً: أسلوب الوسائط المتعددة : يعتبر أسلوب الوسائط المتعددة نوعا ً من أنواع التعليم الذاتي واحد من الأساليب التكنولوجية الحديثة التي غزت مجال طرق التدريس في الكثير من المواد الدراسية ولكن حتى الآن لم يستخدم في تدريس المهارات الحركمية بدروس التربية الرياضية بالمدارس المصرية .
والوسائط المتعددة مصطلح يستخدم للدلالة على العديد من الأسماء والمسميات في مجال التعليم ويصف لأجهزة التكنولوجيا والاختراعات الحديثة .
الخطوات التي يجب على مدرس التربية الرياضية استخدامها في تدريس المهارات الحركية بأسلوب الوسائط المتعددة :1- تحديد المهارات الحركية التي يريد تدريسها للتلاميذ .
2- عمل برنامج يتضمن تلك المهارات على أنيتم عرضه من خلال بعض الوسائط (الكتاب المبرمج ، صور ، أفلام ، شراح ، نماذج)
3- توفير مكان مناسب يتم فيه وضع الوسائط المتعددة على مسافات مناسبة من بعضها .
4- السماح بدخول التلاميذ للمكان الذي تم وضع الوسائط وذلك من أجل مشاهدة برنامج المهارات الحركية على أن يتم ذلك من خلال ترتيب معين يتمشى مع البرنامج الذي تم وضعه .
5- بعد مرور جميع التلاميذ على كافة الوسائط التي تتضمن البرنامج تخرج التلاميذ لممارسة تلك المهارات الحركية في الملعب “التعليم الذاتي” بدون شرح من المدرس ولكن التلاميذ تعتمد فقط على التغذية الراجعية الناتجة من البرنامج الذي تم من خلال الوسائط .
خطوات إعداد برنامج باستخدام الوسائط المتعددة :– تحديد الأهداف المراد تحقيقها مع صياغتها .
– تصمي البرنامج وبناؤه ويتم من خلال :
1- رسم الخطوط العامة للبرنامج .
2- جمع المادة العلمية اللازمة لبنائه .
3- بناء البرنامج ويضع من الوسائط المتعددة التي سوف تستخدم في البرنامج على أن تتوفر فيها عناصر التشويق والدقة العلمية .
4- .تطبيق البرنامج .
5- تقويم البرنامج من خلال الاختبارات المتقننة .
ثانيا ً : أساليب التدريس : ما زالت أساليب التدريس تتفاوت من شخص لأخر نظراً لأنه من المعروف أن لكل مدرس أسلوب يستخدمه ويناسبه في المواقف التعليمية وغالبا ً ما يكون هو السبب في الفرق بين مدرس وأخر .
ولكي تزيد من فاعلية التدريس يجب الأهتمام بأساليب التدريس وإعادة النظر في الأساليب المتبعة فلم يعد المدرس يمثل تلك السلطة المستبدة المطلقة التي عليها أن تقرر كل شئ ولا المصدر الوحيد للإخطارات بل يكون مشجعا ً للتلاميذ للإبداع والخلق والاستقلالية ولم يعد التلمي يمثل الجانب السلبي في عملية التعليم بحيث ينحصر دوره في اتباع أوامر المدرس دون تفهم يتعلم عن طريق التقليد للمهارات والمعلومات وهو مقيد الحرية يسير في تعلمه بدون هدف يمكن تحقيقه .
مفهوم التعليم بالعرض التوضيحي وتعريفاته : هو ذلك الذي يعرض محتواه الكلي في المادة المعروضة على المتعلم في صورة نهائية مكتملة إلى حد ما ويقتصر دور التلميذ على تلقي واستقبال المعلومات والمعارف والمهارات التي تعرض أمامه فقط .
قرارات التخطيط : بنية الأسلوب : وتهدف إلى وضع خطة العمل بين المدرس والتلميذ وتشتمل على :
– تحديد الموضوع الدراسي (جمباز – ألعاب – ألعاب قوى)
– تحديد المهارات المستخدمة وخطوات التدرج في تعلمها .
– الهدف العام من الدرس .
– الأسلوب الذي يحقق الأهداف .
– الزمن : يحدد الزمن المخصص لكل جزء من أجزاء الدرس حتى يمكن تحقيق الأهداف المرجوة .
– تحديد كيفية تنظيم الأدوات والأجهزة والأشكال التنظيمية المستخدمة بالنسبة للتلاميذ وكذلك ورقة العمل إن كان الدرس في حاجة لها لتوضيح النقاط التعليمية المهمة ويمكن ان يتلقى كل تلميذ ورقة عمل أو تعلق لوحة إعلانات .
– يخصص مكان للملايحظات يشتمل على التعديلات اللازمة للدرس الاحق – تحديد التلاميذ الذين في حاجة إلى مساعدة من المدرس – الأسئلة التي توضح مضمون معين في يالدرس .
قرارات التنفيذ : تهدف إلى استجابة التلميذ لقرارات التخطيط التي يقوم بها المدرس ويلاحظ في هذا الأسلوب أن كل استجابة من التلميذ مرتبطة بإشارة من المدرس كما يجب أن يعرف التلميذ علاقته بالمدرس ودور كل منهما بحي ثيتحملا مسئولية سلوكهما ويجب على المدرس أيضا ً أن يضع في اعتباره الخطوات التالية بالنسبة لأسلوب التدريس بالعرض التوضيحي :
1- توضيح دور كل من المدرس والتلميذ .
2- توضيح الموضوع الدراسي .
3- شرح الإجراءا ت التنظيمية .
قرارات التقويم : وتتم قرارات التقويم من خلال إعطاء تغذية راجعة من المدرس للتلميذ باعتباره مسئولا ً عن العملية التعليمية بأكملها من تخطيط وتنفيذ وتقويم فيتحرك بين التلاميذ ويلاحظهم ويحدد الخطأ في الأداء ثم يعطي تغذية راجعة مصححة لهم بحيث يتحقق من الأداء الصحيح .
مزايا أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي : يرى العديد من العلماء أن هذا الأسلوب يقدم معلومات غنية بالحقائق والمفاهيم والمبادئ التي يمكن للمتعلمين أن يتعلموها .
وهناك بعض المزايا لسلوب التعليم بالعرض التوضيحي نذكر منها :
1- يعطى المتعلم المادة الدراسية في صورة منطقية ما يتيح للمتعلمين تذكرها والإفادة منها وإمكانية تطبيقها سريعا ً .
2- يستطيع هذا الأسلوب أن ينجز قدرا ً كبيرا ً من المقرر في وقت قصير .
3- يمكن استخدامه مع الأعداد الكبيرة في المدارس .
4- دور المعلم في هذا الأسلوب هو دور إيجابي لأنه مصدر الفاعلية والنشاط في العملية التعليمية .
عيوب أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي : يعتبر أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي من أكثر الأساليب التي وجه لها كثير من النقد نذكر منها :
1- عدم الاهتمام بمراعاة مبدأ الفروق الفردية بين التلاميذ .
2- عدم الاهتمام بشخصية التلميذ والتغاضي عن ميوله وحاجاته ورغباته وفرديته .
3- عدم تهيئة الفرصة المناسبة لتنمية القدرات العقلية المختلفة لدى التلاميذ .
4- لا يزود المتعلم بالخبرات التي تساعده على النجاح في الحياة ومواجهة مشاكلها .
قرارات التخطيط : بنية الأسلوب : قرارات يقوم بها المعلم .
كيفية التنفيذ : يقوم المدرس بشرح كيفية التنفيذ للتلميذ ويتم ذلك وفقا ً للأتي :
1- التلميذ هو الذي يحدد مكان الأداء وبالتالي يختار المكان القريب من الزملاء الذين يميل إليهم بحيث يكون في مكان قريب من المدرس .
2- يقوم المدرس بتقديم العمل من خلال عرض محتوى المادة والطريقة المستخدمة والوسيلة التعليمية التي يمكن الاستعانة بها .
3- أن يوضح المدرس للتلاميذ مضمون هذا الأسلوب من حيث إعطاء الفرصة لكل تلميذ ليعمل بمفرده والمدرس مسئول عن الملاحظة وإعطاء التغذية الراجعة والإجابة على أي تساؤلات من قبل التلميذ .
4- يشرح المدرس دور التلميذ في اتخاذ قرارات التنفيذ .
5- يعد توضيح كيفية التنفيذ للتلميذ يقوم المدرس باستقبال أي استفسار يطلب منه قبل بدء العمل .
6- يبدأ التلاميذ في اتخاذ قرارات التنفيذ بناء على التعليمات السابقة وهنا يتضح استقلالية في اتخاذ القرارات .
7- يقوم المدرس بملاحظة الأداء ويتجول بين التلاميذ بطريقة تسمح له برؤية الجميع ومساعدتهم عند اللزوم .
قرارات التقويم : تتم عملية التقويم من خلال إعطاء تغذية راجعة لجميع التلاميذ حيث يتحرك المدرس بين التلاميذ ويحدد الأخطاء ويعطي تغذية راجعة مصححة للمتعلم .
وفي حال تكرار الخطأ بين عدد من التلاميذ يعطي المدرس إشارة توقف الفصل بأكمله ويقوم بتصحيح الخطأ من خلال إبراز وتوضيح النقطة التعليمية الخاصة بالأداء .
وفيما يلي نموذج لورقة العمل :
الاسم الأسلوب (ب)
التاريخ نوع الالنشاط
الصف الدراسي المهارة المستخدمة
الأدوات المستخدمة توجيهات التلميذ
المراجع المستخدمة
وصف العمل الذي سيؤدي | الكم لكل عمل | ملاحظات خاصة بتقدم المتعلم ملاحظات خاصة بالتغذية الراجعة | من سيقوم بالتغذية الراجعة |
| | | |
وتشتمل ورقة العمل علي : – وصف لتفاصيل الذي سيؤدي وعناصره مع التوضيح بالرسم أو الصور للأوضاع المطلوبة .
– بيانات عن أسلوب التدريس (ب) كما يمكن استخدام هذا النموذج في أسلوب أ ، ب ، ج
– نوع النشاط المستخدم سواء كان جمبازا أو كرة يد أوكرة سلة .
– المهارة المستخدمة وتشير إلى مهارة معينة في النشاط المستخدم مثل الدحرجة الأمامية في الجمباز .
– توجيهات للتلميذ وتعني وصف الغرض من النشاط .
– تحديد الكم لكل أداء من حيث زمن الأداء – المسافة – عدد التكرارات
– تخصص خانة خاصة بالملاحظات توضح مدى تقدم التلميذ وملاحظات التغذية الراجعة .
– وفي الخانة الأخيرة نوضح من سيقوم بالتغذية الراجعة .
أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (أسلوب التعلم التبادلي) The reciprocal Style في هذا الأسلوب يسمح المدرس للتلميذ باتخاذ القرارات أكثر من الأسلوب السابق وهذه القرارات تختص أساسا ً بالتقويم لتعطي تغذية راجعة مباشرة ويحتاج هذا الأسلوب إلى تنظيم التلاميذ في أزواج للعمل معا بالتبادل أحدهما يقوم بتأدية المهارة المطلوبة والآخر يلاحظ ويقوم باتخاذ قرارات التقويم من خلال الملاحظة وإعطاء التغذية الراجعة للمؤدي .
وتظهر أهمية هذا الأسلوب في بداية تعليم المهارة الحركية نظرا ً لأن التلميذ في حاجة إلى التعرف على النقاط التعليمية الخاصة بالأداء بعد كل محاولة وتصحيح الأخطاء لكي يتمكن من الأداء الصحيح .
قرارات التخطيط : يقوم المدرس بتصميم ورقة المعيار لكي يستخدمها الملاحظ لتقييم الأداء أثناء تنفيذ الدرس بالإضافة إلى تنفيذ قرارات التخطيط التي تمت في أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي .
قرارات التنفيذ : يعتبر المدرس المسئول عن اتخاذ جميع قرارات التخطيط وملاحظة كل من التلميذ المؤدي والملاحظ وأن يكون تعامله مع الملاحظ فقط بحيث تتم قرارات التنفيذ وفقا ً للأتي :
– إتاحة الفرصة لكل تلميذ أن يعمل مع تلميذ ملا حظ .
– أن يوضح للتلميذ أن غرض الأسلوب هو إتاحة الفرصة للتلميذ المؤدي مارسة العمل مع الزميل الملاحظ للحصول المباشر على التغذية الراجعة.
– أن يوضح للتلميذ أن كل فرد دوره كمؤد وكملاحظ بالتبادل .
قرارات التقويم : وتتم قرارات التقويم من خلال إعطاء تغذيةراجعة من التلميذ الملاحظ إلى زميله المؤدي سواء أثناء الأداء أو بعد الإنتهاء منه مستخدما ً في ذلك ورقة المعيار الخاصة بالأداء الصحيح وقد يتصل التلميذ الملاحظ بالمدرس عند الضرورة ويقوم المدرس بالإجابة على أي استفسار من الملاحظ وفي نهاية التقويم يتم تبديل الأدوار لكل من الملاحظ والمؤدي .
مثال لورقة معيار في الجمباز الأرضي : الاسم الأسلوب : التطبيق بتوجيه الأقران
الزميل نوع النشاط : جمباز أرضي
الصف الدراسي المهارة المستخدمة : ميزان أمامي
التاريخ
الخطوات الفنية للحركة | تغذية راجعة للمؤدي | مؤدي رقم 1 | مؤدي رقم 2 |
صح | خطأ | صح | خطأ |
1- من وضع الوقوف أماما ً – الذراعان مائلان عاليا 2- ميل الجذع للأمام مع المحافظة على تماسك عضلات الجسم 3- تقوس الرقبة ودفع الرأس للخلف 4- رفع الرجل الخلفية خلفا عاليا مع تقوس الظهر قليلا 5- فرد رجل الوقوف وعدم لف الحوض – أداء ميزان أمامي 4 مرات ثم التبديل مع الزميل الملاحظ | حاول فرد رجل الوقوف تماما – ميل الجذع للإمام – رفع الرجل الخلفية خلفا عاليا وفردها تماما – رفع الرأس للخلف | | | | |
أسلوب التطبيق الذاتي The Self – Check style في هذا الأسلوب يتعلم التلميذ أن يؤدي قرارات التنفيذ كما هو محدد في أسلوب التطبيق بتوجيه المدرس ثم يتخذ قرارات التقويم لتفسه . وهذا الأسلوب من العوامل الأساسية الت تساعد على تراكم الخبرات والاستفادة منها حيث تعطى الفرصة للمتعلم للاعتماد على نفسه عند أداء العمل من خلال استخدام ورقة المعيار كمحك ليحسن من أدائه حيث يقارن أداءه بورقة المعيار لتصحيح الأخطاء أو للاحتفاظ بالأداء أو الانتقال لعمل جديد كما أن بعد العمل للتفكير في الأداء وهذا السلوك يمكن ملاحظته لأنه يعطى صورة واضحة لما يحدث أثناء الأداء .
ومن الملاحظ أن هذا الأسلوب لا يتمشى مع جميع المستويات ولا يصلح للمبتدئين نظرا ً لأنه يحتاج إلى مستوى معين من الكفاءة والخبرة السابقة في الأداء البدني لكي يتمكن من المقارنة بين أدائه والمعيار . ومن الأنشطة التي يناسبها الأسلوب التي نختص بنتائج الحركة وليس الحركة نفسها مثال ذلك التصويب نحو الرمي في كرة السلة – اليد – الرمي بأنواعه (الجلة – القرص – الرمح) حيث يتم الحكم على مهارة الرمي بالمسافة التي يحققها اللاعب .
كما يمكن استخدام ورقة المعيار التي صممت وتطبيقها في الأسلوب نظرا ً لأن المعيار ثابت ولكن الأسلوب هو الذي يتغير ويظهر دور المدرس في هذا الأسلوب في اتخاذ جميع قرارات التخطيط .
قرارات التخطيط : يعتبر المدرس هو المسئول عن اتخاذ جميع قرارات التخطيط من خلال اختيار الأعمال المناسبة وتصميم ورقة المعيار التي يستخدمها المتعلم .
قرارات التنفيذ : يجمع المدرس التلاميذ حوله ثم يقوم بتقديم العمل من خلال شرح الغرض من الأسلوب وعرض محتوى المادة والطريقة المستخدمة كما هو موضح في أسلوب (ب)
– يشرح دور المتعلم من حيث إعطاء الفرصة لكل تلميذ ليعمل بمفرده بلإضافة إلى استخدام ورقة المعيار للتوجيه الذاتي وتحسين أدائه .
– بعد توضيح كيفية التنفيذ للتعميم يقوم المدرس بملاحظة أدائه وكيفية استخدامه وورقة المعيار للتوجيه الذاتي .
– يبدأ التلاميذ في إتخاذ قرارات التنفيذ بناءا على التعليمات السابقة كما في أسلوب (ب) أثناء عملية التنفيذ بالإضافة إلى استخدام إسلوب التطبيق بالتوجيه الذاتي وهنا يتضح الإستقلالية في إتخاذ القرارات .
قرارات التقويم : وتتم عملية التقويم من خلال استخدام ورقة المعيار بحيث يؤدي كل تلميذ عمله بالإيقاع المناسب .
ويمكن تحديد دور المدرس في قرارات التقويم وفقا ً للآتي :
– ملاحظة أداء المتعلم وكيفية استخدامه لورقة المعيار للتوجيه الذاتي .
– مساعدة المتعلم عند اللزوم وإعطاء تغذية راجعة في نهاية الدرس توضح النقاط التعليمية الخاصة بالأداء .
أسلوب التطبيق الذاتي المتعدد المستويات The inclusion Style هذا الأسلوب يتناول عدة مستويات لأداء مهارة معينة بحيث يتيح الفرصة لكل تلميذ في أي مستوى من الأداء يبدأ والمثال التالي يوضح هذا المفهوم في الوثب العريض ضع علامات على الأرض توضح مسافات مختلفة وأطلب من التلاميذ الجري ثم الوثب لأبعد مسافة تجد أن جميع التلاميذ يقومون بالوثب دون إخفاق وهكذا نتقدم بزيادة مسافة الوثب بالتدريج وفقا ً لقدرات