zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  Empty
مُساهمةموضوع: ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين    ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  Emptyالأحد 3 مارس 2019 - 12:57

 ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  PiBTxLi
ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  ChQYxCl

ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  021511230239pt3ukxuu7
ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين 



الدكتور وليد احمد عواد الكبيسي
ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  Hand_zpsc7107888

 

  • مرحلة التعجيل بالسرعة:
    في هذه المرحلة يتم التدرج بالسرعة من لحظة الانطلاق، أذ يتطلب من العداء زيادة كل من طول الخطوة وتردد الخطوة حتى يصل إلى أقصى سرعة، والتي تختلف من عداء إلى أخر حسب مستوياتهم، وبذلك اختلفت المصادر في تقدير هذه المسافة فمنهم من يعدها (40-60م) ، ومنهم من (50-73م) ، وآخرون من(80-100م) ، ، وبذلك يمكنا من الاستنتاج بأن مسافة التعجيل على الأغلب للعدائين تقع ما بين(56.6-77.6) ويكون الأداء الفني في هذه المرحلة، عند الخطوة الأولى التي يقوم العداء بدفع مكعبات البداية ودفع الأرض بقوة والنهوض بأسرع زمن ممكن للحصول على التعجيل المناسب والوصول إلى مرحلة السرعة القصوى والتي تتم عن طريق زيادة في تردد الحركي (تردد الخطوة) لقطع مسافة التعجيل، أذ أن مسافة التعجيل تتناسب طردياً مع تردد الخطوة والتي تختلف بين العدائين من حيث المسافة المقطوعة ودخول في السرعة القصوى بسبب اختلاف سرعة انتقال السيال العصبي وتزامن عمل الوحدات الحركية ومدى تخفيض رود الأفعال المنعكسة التثبيطية والحالة التدريبية والبدنية للعداء، فضلا عن القياسات الانثروبومترية (كطول الرجلين، ومدى مرونة ومطاطية الألياف العضلية للعضلة ذاتها، والذي يؤثر على زمن ميكانيكية الانقباض والانبساط والتي تحدث في العضلات المشتركة في الفعل الحركي، إذ أن التعجيل الجسم يتناسب طردياً مع القوة المؤثرة عليه وتحدث الحركة باتجاه القوة، وهذا ما يفسر لنا قطع العداء مسافات متساوية بأزمنة غير متساوية بسبب اختلاف كمية القوة المبذولة من قبل العداء أثناء قطعه مسافة التعجيل والتي يطلق عليها (تعجيل التزايدي) والتي تعتمد على طول الخطوة وترددها، وهذا يعتمد على مقدار القوة التي ينتجها العداء من الانقباض العضلي (عدد الوحدات الحركية السريعة)، أذ أن التعجيل هو معدل تغير السرعة بالنسبة للزمن، أي الزيادة المطرودة في طول الخطوة ، من أجل الوصول الى مرحلة تزايد السرعة ، أذ تعتمد على كمية القوة الذاتية التي يستطيع العداء انتاجها من خلال الانقباضات العضلية السريعة والتي تعتمد على مرونة العمليات العصبية وبمعنى (قدرة الجهاز العصبي على الانتقال السريع ما بين عمليات الاستثارة وعمليات الكف) أذ أن الانقباضات العضلية داخل الجسم تكون عادة أطول في المدى الزمني الذي تستغرقه وأكثر تناسقاً، فضلاً عن القوة الناتجة عنها متغيرة في مقدارها حسب ما هو مطلوب من الجسم إنجازه من شغل وهذا يتم بأليتين(تغير تكرارالتنبيه،، واستنفار أعداد متباينة من الوحدات الحركية) وهذا ما يساعد العداء على تغير حالته الحركية للتغلب على المقاومات الخارجية وبالتالي تمكنه من زيادة طول الخطوة، لاكتساب التعجيل، ويتحقق ذلك من خلال القوة الذاتية التي يبذلها العداء للتغلب على تلك المقاومة وهذا ما ينص عليه قانون نيوتن الأول والثاني، فمن وجهة النظر الميكانيكية بأن حدوث أي حركة يقترن بوجود القوة تحدث تلك الحركة ولكن العكس غير صحيح، حيث يمكن أن تستخدم القوة ولكن من دون حدوث حركة فالقوة التي تحدث عن الحركة تسمى بالتأثير الديناميكي للقوة والتي يمكن إيجاده من خلال العلاقة الرياضية التالية:
    القوة =الكتلة ×التعجيل.
    ولتحقيق التعجيل المثالي والذي يعتمد على الانطلاق الجيد من خلال ضبط الأداء الفني للنواحي الميكانيكية باستخدام المساند والخروج منها بأسرع وقت للحصول على تعجيل سريع وتتدرج للوصول بالجسم من وضع التحضير إلى وضع الركض الطبيعي إذ يعتمد التعجيل على مقدار القوة التي ينتجها العداء من قواه العضلية، ومن خلال قانون نيوتين الثاني
    القوة= الكتلة× التعجيل (وبما أن كتلة جسم العداء ثابتة وتعجيل هو عبارة عن قسمة فرق التغير في السرعة على الزمن.
    التعجيل= س2- س1\ن، لذا فأن العداء دائماً ما يحاول إن تكون معدل السرعة النهائية اكبر من معدل السرعة الابتدائية خلال مراحل الفعالية، ويتحقق له ذلك من خلال قدرة العداء على التحكم بالسرعة بزيادة أو نقصان القوة العضلية والانقباضات العضلية السريعة للوصول إلى السرعة القصوى والتي تختلف من عداء إلى أخر، إذ تعد مرحلة تزايد السرعة من أهم مراحل سباق في فعاليات الأركاض للمسافات القصيرة والمتوسطة) ولاسيما فعالية (400م) ،حيث أن العداء يجري في خط منحي ليكتسب السرعة القصوى في زمن قدره (6-7 ثوان) ويمكن الاحتفاظ بها لمسافة معينة وبعد هذه المسافة يبدأ العداء بفقدان السرعة المكتسبة حيث كلما تقدم في الركض كلما فقد جزءاً منها وبذلك يصبح من المستحيل أن يصل العداء إلى أقصى سرعة له ويحافظ عليها مسافة 400م، ولكن من السهل أن يكتسب العداء قوة وسرعة وينمي اقتصاد طاقته ويعمل على استرخاء عضلاته بحيث يمكن التقليل من فقدان السرعة ويبذل كل مجهودات لإنهاء السباق، إذ تحدث عملية فقدان السرعة بنسبة كبيرة للعداء عند المنحى نتيجة للجهد الذي يبذله لمقاومة القوة الطاردة المركزية، فكلما أزادت سرعة العداء في المنحى كلما أدى ذلك إلى زيادة القوة الطاردة المركزية، وهذا يؤدي إلى زيادة في ميل الجسم مع المنحى مما يؤدي إلى التقليل من السرعة للعداء في المنحى عما هو في الركض في خط مستقيم، لذلك فعلى العداء الذي يركض في المنحى أن يدفع بيده اليمنى للإمام وللخارج قليلاً ليتمكن بالميل باتجاه المنعطف، فضلا عن ضرورة الركض في أقرب ما يمكن من الخط كي يركض لمسافة أقصر، والحفاظ على طاقة الاندفاع في ركض المنحى، إذ هي من أهم العناصر التي يجب أن تؤخذ بالاعتبار عند المدرب والعداء معاً لأن الجهد المفاجئ وغير الممهد في هذه المنطقة يستنزف طاقة العداء ويجعله منهمك وغير قادر على الركض في المناطق المستقيمة من السباق وكما ينبغي، وللتغلب على ذلك يلجأ العداء إلى ميلان الجذع إلى الأمام من(8-12م) وبعدها يؤخذ الجسم وضعه الطبيعي ويتوقف ذلك على قوة دفع القدمين للأرض في الخطوات الأولى بحيث يكون الوضع شبه عمودي للجسم والرأس مع عدم تشنج الرقبة والكتفين طيلة السباق ويكون النظر إلى الأمام وتكون حركة الذراعين بندوليه مع الرجلين، لكي تساعد العداء على التقدم إلى الأمام بتوافقية إذ يشكل المرفق زاوية قائمة(590) درجة وتكون أرجحه الذراعين إلى الأمام وبمستوى الكتفين وإلى جانبي الجسم لكي يكون هناك توافق مع حركة الرجلين، ويكون الدفع بالرجلين وبفاعلية كبيرة بهدف الحصول على سرعة نهائية عالية وناتجة من القوة الداخلية المبذولة من قبل العداء وبتناسق بين المركبة العمودية والمركبة الأفقية، أثناء عملية الدفع اللحظي للأرض والذي يكون باتجاه الأمام، وهذا يعني زيادة مقدار القوة المسلطة افقياً لتقليل فقدان القوة المبذولة من قبل العداء وعلى أساس قانون نيوتن الثالث (لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه، وبذلك نستنج بأن هذه المرحلة من أهم المراحل التي يجب أن يتقنها العداء والتركيز على تدريبها، وتعمد هذه المرحلة على السرعة والتي أساسها القوة المبذولة من قبل العداء من أجل التغلب على مقاومة الهواء وكتلة الجسم والجاذبية الأرضية.







ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  580_image016



 ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  Shark
ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  021511230239pt3ukxuu7
أن مرت الأيام ولم تروني
فهذه مواضيعي فتذكروني
وأن غبت يوما ولم تجدوني
ففي قلبي حبكم فلاتنسوني
وأن طال غيابي عنكـــــــم
دون عودة فأكون وقتهـــا
بحاجة للدعاء فأدعو لي
ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  0176d19d0fd8be1c1560eeb25ebe6e57
 ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  Sigpic12391_1ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  13987929761897
ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين  Coolte10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
ماههية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين وليد الكبيسي
»  ماهية وميكانيكية وفسيولوجيا مرحلة التعجيل بالسرعة للعدائين.. د. وليد الكبيسي
»  دراسات اسلامية في علم نفس النمو ، مرحلة الطفولة ، مرحلة النمو ومقومات التربية
» ميكانيكية وفسيولوجيا الطاقة الحركية.
» ميكانيكية وفسيولوجيا الطاقة الحركية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: علوم و تقنيات الانشطة اليدنية و الرياضية-
انتقل الى: