HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: محاضرات في الإدارة والتسيير الرياضي الإثنين 25 فبراير 2019 - 14:31 | |
| لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
المحاضرة (02) 1. الإدارة في العصور الوسطى : ظهرت الإدارة الإقطاعية في العصور الوسطى بعد سقوط الدولة الرومانية و تخلخل الأمن مما أدى إلى لجوء العامة ذوي السلطة و النفوذ طلبا لحماية الرزق نتيجة للسرقات و القتل و النهب و قد كان التنظيم الإقطاعي هرميا مع تدرج تنازلي للسلطة و يأتي في قمة الهرم الإقطاعي مالك الأرض
2. الإدارة في المسيحية : لم يكن انتشار المسيحية لكي تعم أرجاء الأرض و هي ثمرة من ثمار الفكر الإداري المنظم فلقد اجتمع الرسل الاثنا عشر من تلاميذ المسيح مع القديسي بولوس و يعقوب في مدينة اوشليم و ووضعوا التعاليم الجامعية التي ينبغي أن تلتزم بها الكنيسة .
3. الفكر الإداري في الإسلام: لقد انفرد القرآن الكريم دون سائر الكتب السماوية بتنظيم سنون الدين و الدنيا و وضع أصول العلاقات بين الأشخاص بين الشخص و نفسه بين الشخص و بيته بين الشخص و خالقه الله عز و جل فهو كتاب جامع . فيه علاوة على ما يتصل بشؤون الدنيا من كليات و جزئيات .
أما سمة النبي صلى الله عليه و سلم فان فيها الكثير بما يتصل بالمبادئ الإدارية القومية فقد أرسله الله سبحانه و تعالى بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله ففي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ما يدلنا على كيفية إدارة الدولة الإسلامية .
4. الأسس الإدارية للدولة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم:
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم : لقد تكون أول مجتمع إنساني عندما هاجر الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة و هناك أرسى قواعد دولته على أسس إدارية هي : - توفير جو الاطمئنان بين المهاجرين و الأنصار . - أرسى النظام المالي للدولة فحدد مصادر الدخل ( الزكاة . الجزية . الغنائم ).
في عهد الخلفاء الراشدين : لقد سار الخلفاء الراشدين على عهد الرسول عليه الصلاة و السلام من بعده مما أدى إلى توسيع الدولة الإسلامية و بلورة المفاهيم الإدارية في عهد عمر بن الخطاب و ذلك عند إنشاء (الدواوين و البريد و الجند و الخراج ) و تعيين الولاة على الولايات بإرساء قواعد الرقابة الشعبية و التنفيذية
5. أثر الحركة العلمية في تطوير الإدارة : - تأكيد أسلوب البحث العلمي في الإدارة بوجه عام. - إن الإدارة الجيدة تعتمد على أصول و قواعد و قوانين و توجيهات ثابتة. - إن الهدف الأساسي للإدارة العلمية هو ترشيد كل حركة تدخل في تكوين اي عملية .
6. سمات الإدارة: - التأكيد على الفصل الواضح بين الإدارة و السياسة. - التأكيد على التنظيم الإداري حسب الغاية(عند التحليل العلمي التجريبي و تقسيم العمل على أساس الغرض و المكانة ).
المحاضرة (03) بعض النظريات و المدارس الإدارية 1. المدرسة الكلاسيكية : يطلق هذا المصطلح على عدد من النظريات التي ظهرت في العالم الغربي في الفترة التي أعقبت الثورة الصناعية و من نظريات هذه المدرسة نذكر :
- نظرية الإدارة العلمية : • وجوب تحقيق الكفاية الإنتاجية. • البحث العلمي أي اللجوء إلى الملاحظة و التجربة . • القواعد و الأصول (للإدارة قواعد و أصول و قوانين و قد نادى تايلن أن الإدارة الرشيدة علم يعتمد على قواعد و أصول) . • تحليل العمل و التخصص به.
المحاضرة (04) - النظرية البيروقراطية: تعتبر نموذج مثالي للتنظيم يتصف بعدة سمات هيكلية تجعله أكثر التنظيمات كفاءة و دقة في تحقيق الأهداف المحددة و يمكن إجمالها فيما يلي: • عدم التحيز . • تقييم الأعمال و تنظيمها . • استخدام الخبراء. • التفريق بين دور الموظف الرسمي و علاقاته الشخصية. • السرية.
- نظرية المبادئ الادارية : و تتلخص فيما يلي : • مبدأ التنسيق الذي يضمن وحدة العمل و الهدف. • مبدأ التدرج الهرمي الذي يؤكد على التسلسل الرئاسي . • مبدأ المشاورة .
2. أهم أعلام المدرسة الكلاسيكية : فردريك تايلن : أبو الإدارة العلمية و من بين أفكاره نذكر : - التخصص و تقييم العمل . - الفصل بين العمل الفكري و التنفيذي . - ضرورة اختبار العمال و تدريبهم . - الإيمان بقيمة الحوافز .
ماكس ويبر : من أهم أرائه نذكر : - التخصص في العمل مهم . - وضع نظام يوضح حقوق و واجبات العمال. - الترقيات تعطى حسب الكفاءة .
هنري فايل : و قد دعا إلى تقسيم النشاطات في إدارة الأعمال إلى ستة أقسام : - نشاطات إنتاجية. - نشاطات تجارية. - نشاطات أمنية. - نشاطات مالية. - نشاطات محاسبية. - نشاطات إدارية (التخطيط . التنظيم . القيادة و الرقابة و اتخاذ القرارات ) .
3. المدرسة السلوكية : و من أهم أفكار هذه المدرسة أنها لا يتحدد حجم العمل الذي يؤديه الفرد على مستوى كفاءته و طاقاته الفسيولوجية و إنما تحدده إدارته و خلفيته الاجتماعية . - تلعب المكافأة و الحوافز الغير المادية دورا هاما في تحفيز الأفراد و شعورهم بالرضا. - الاهتمام بتدريب الرؤساء و المشرفين على أساس العمالة الإنسانية.
4. المدرسة الكمية للإدارة : و أيضا تسمى بمدرسة القرارات ويطلق هذا الاسم على أولئك الدارسين الذين رأوا في الإدارة بأنها مجموعة من القرارات و العمليات أكثر من كونها هياكل تنظيمية و من أوائل الذين أكدوا على فكرة كون الإدارة نظاما للمعلومات نذكر بيرنارد و من بين المساهمات التي جاء بها : - التأكيد على أهمية عملية اتخاذ القرارات. - أهمية النشاطات الجماعية و التعاونية. - تطبيق التحليل العلمي على المشاكل الإدارية . - استخدام الآلات الحاسبة الالكترونية للإدارة.
المحاضرة (05) المدارس الحديثة للإدارة لقد كانت المدرسة السلوكية كرد فعل للمدرسة الكلاسيكية إذ كانت المدرسة السلوكية بمثابة دعوة لتصحيح المفاهيم التي نادت بها المدرسة الكلاسيكية ثم ظهرت مجموعة من المدارس الحديثة نذكر منها : 1. مدرسة النظم : هي الكيان المركب و المنظم الذي يجمع و يربط بين أجزاء تالف في مجموعها تركيبا كليا واحد . أهم ما تنص عليه المدرسة : - النظريات الجديدة تبدأ من افتراض أن التنظيم الرسمي بشكله التقليدي لا يوفر الجو الصالح للسلوك التنظيمي. - إن الإنسان و سلوك الإنسان من المتغيرات المحددة للسلوك التنظيمي . - هناك ميل للتقليل من أثر الجوانب أو المتغيرات الغير السلوكية في التنظيم.
2. المدرسة الموقفية : ترى هذه المدرسة أنه لا توجد طريقة تنظيمية مثلى إذ أن الطريقة المثلى تعتمد على طبيعة الهدف الذي يتوخى التنظيم تحقيقه .
3. الإدارة بالأهداف: هي نظرية بسيطة تقوم على نظريات بديهية و هي تعتمد على الإدارة بالمشاركة أي اشتراك العاملين بما أمكن في وضع القرارات و تحديد الأهداف و النتائج المتوقعة في العمل إذن فهي فلسفة تقوم على مبدأ المشاركة و الديمقراطية في الإدارة.
التنمية في مجال التربية البدنية و الرياضية يعتبر التطور من أهم أهداف الدولة و تسعى دائما إلى تحسين المستوى المعيشي لمواطنيها من خلال تحقيق معدلات نمو متزايدة في جميع مجالات الحياة و لكن تبقى هذه الجهود حسية إن لم يتم تنمية العنصر البشري فالإنسان هو الضامن الوحيد لبعث الحياة و هو القوة المحركة لجميع السياسات و أصبح تقدم الدول مرهون بما تملكه من ثروات بشرية . تعريف التنمية: هي عملية الانتقال من حالة إلى حالة أفضل و هي تتضمن إجراء تغييرات جذرية في الهياكل الاجتماعية و الثقافية و النظم السياسية و الإدارية.
المحاضرة (06) الإدارة الـــريــاضية 1. تعريف الإدارة الرياضية : هي عملية تخطيط و تنظيم و قيادة و رقابة مجهودات أفراد المؤسسة الرياضية و استخدام جميع الموارد لتحقيق الأهداف المحددة و هي فن تنسيق عناصر العمل . و هي عملية تحقيق النتائج المرجوة عن طريق التأثير في الأسلوب الإنساني في بيئة معينة .
2. السمات التي يجب ان تتوفر في مهام المدير الإداري الرياضي : - القدرة على العمل مع الآخرين. - المسؤولية و القابلية للمحاسبة. - التوازن بين الأهداف و تحديد الأولويات. - العمل كرجل سياسي و دبلوماسي. - اتخاذ القرارات في المواقف الصعبة .
3. مستويات الإدارة الرياضية:
أ. مستوى الإدارة العليا : و هي المجموعة الصغيرة من الأفراد التي تقوم على عمل السياسات و الخطط العامة المنظمة و يتم تحقيق الهدف من خلالها و تشتمل هذه الإدارة على : - تحديد الأهداف العامة للمشروع. - التنبؤ بالأحداث المستقبلية. - تخطيط الهيكل التنظيمي. - وضع الخطط طويلة المدى . - رسم السياسات و القواعد و القوانين. - التأكيد على أهمية المسؤولية الجماعية .
ب. الإدارة الوسطى : و تلعب دورا وسطيا بين الإدارة العليا و الإدارة المباشرة فمن اختصاصاتها متابعة السياسة العامة و متابعة تحقيق الأهداف و ترجمة الأهداف طويلة المدى إلى أهداف مرحلية قصيرة و تشتمل على ما يلي : - وضع الخطط الفرعية قصيرة المدى. - رسم السياسة التنفيذية لتحقيق الخطط الفرعية. - وضع نظم العمل. - تدريب و تنمية الإدارة المباشرة. - توجيه و تنسيق الأعمال. - بث روح الفريق . - رفع تقارير دورية للإدارة العليا. - المراقبة و مراجعة النتائج .
ج. الإدارة المباشرة (المنفذون) : و تمثل مختلف أفراد المؤسسة أو الهيئة الرياضية و الذين يشتغلون وظائف التنفيذ .
المحاضرة (07) الوظائف الخمسة للإدارة الرياضية:
1. التخطيط : هذه العملية تهتم بتوقع المستقبل و تحديد أفضل السبل لانجاز الأهداف و يعتبر التخطيط تحليل بيانات في الماضي و اتخاذ قرارات في الحاضر و ذلك لبناء شيء قي المستقبل و هو عملية التفكير التي تسبق اتخاذ القرارات .
عناصر و مميزات التخطيط: - إمكانية التنبؤ بالمشكلات المستقبلية ووضع الحلول لها. - إمكانية تحديد الأهداف. - يساعد في تحديد واجبات كل فرد. - يؤدي إلى وضوح العلاقة بين العاملين رؤساء و مرؤوسين . الخطوات الرئيسية للتخطيط الرياضي : - تحديد الأهداف. - تحديد الموقف الحالي. - تحديد العوامل المساعدة و المعوقة. - اختيار التصرف المناسب. أنواع التخطيط: تخطيط طويل المدى: و تتراوح مدته من 10 إلى 15 سنة تقريبا و يكون هذا التخطيط خاص بتكوين الأبطال على المدى الطويل في الألعاب الرياضية مثل في رياضة الجمباز حيث لاعب الجمباز يحتاج إلى 9 سنوات من التدريب. تخطيط متوسط المدى : و مدته من 4 إلى 5 سنوات تقريبا و هو ينبثق من التخطيط طويل المدى و يستعمل هذا التخطيط في الإعداد للألعاب الاولمبية و بطولات العالم. تخطيط قصير المدى : مدته سنة أو أقل من سنة و هو الأكثر شيوعا في التربية البدنية و تكون الخطة السنوية مهمتها الإعداد للدورات المحلية ذات المستوى العالي مثل : الدورات المدرسية . كأس الجمهورية . و هو التخطيط الأمثل في المدارس . مواصفات الخطة الجيدة: 1. أن تكون هناك حاجة ملموسة للخطة فالحاجة تمثل دافعا قويا لنجاحها. 2. أن تعتمد الخطة على أهداف و أبعاد واضحة فعدم وضوح الهدف يجعل عملية التخطيط في تخبط و يضيع الكثير من الجهد و الوقت و المال. 3. أن تبنى الخطة على أسس مدروسة و على بيانات و معلومات سليمة و ليس على أساس التخامين و الافتراض و أن تتميز الخطة بالمرونة. 4. أن تبين الخطة مستويات العمل و يعرف كل مشترك دوره بالتنفيذ و واجباته في كل مستويات العمل و أن تكون العلاقة بين هذه المستويات واضحة و تلتقي في اتجاه تحقيق الهدف بتنسيق و تكامل. 5. أن تحقق الخطة دقة التوقع للمستقبل. فوائد التخطيط: 1. يزيد من قدرة أي عمل على التأقلم و التكيف لاحتمالات المستقبل. 2. يساعد على الاستخدام الأمثل للموارد سواء المادية أو البشرية. 3. يساعد على تشخيص مشكلات المستقبل. 4. التقليل من الوقت في انجاز العمل. 5. يقلل من النشاط العشوائي و الجهود المتداخلة الغير الضرورية. التخطيط حسب الهدف: أ. التخطيط الاستراتيجي: و يحدد فيه الأهداف العامة للهيئة . ب. التخطيط التكتيكي: و يهتم بالدرجة الأولى بتنفيذ الخطط على مستوى الإدارة الوسطى. ت. التخطيط التنفيذي: و يركز على تخطيط الاحتياجات لانجاز المسؤوليات المحددة للمدراء أو المصالح أو الإدارات .
2. التنظيم: التنظيم هو عبارة عن عملية لحصر الواجبات و النشاطات المراد القيام بها , و تقسيمها إلى اختصاصات الأفراد. و تحديد و توزيع السلطة و المسؤولية و إنشاء العلاقات بين الأفراد بغرض تمكين مجموعة من الأفراد من العمل بانسجام و تناسق لتحقيق الهدف. أنشطة التنظيم: 1. تحديد أنشطة العمل التي يجب إن تنجز لتحقيق الأهداف التنظيمية. 2. تصنيف أنواع العمل المطلوبة و مجوعات العمل إلى وحدات عمل إدارية. 3. تفويض العمل الى أشخاص آخرين من إعطاء قدر مناسب من السلطة. 4. تصميم مستويات اتخاذ القرارات. مزايا التنظيم: 1. توضيح بيئة العمل. 2. تنسيق بيئة العمل ( ازالة العقبات بين وحدات العمل ). الهيكل الرسمي لاتخاذ القرارات ( العلاقات الرسمية بين الرئيس و المرؤوسين ).
خطوات عملية التنظيم: أ/. احترام الخطط و الأهداف: الخطط تملي على المنظمة الغاية و الأنشطة التي يجب أن نسعى لانجازها , و من الممكن إنشاء إدارات جديدة أو إعطاء مسؤوليات جديدة لبعض الإدارات القديمة أو إلغاء بعض الإدارات. ب/. تحديد الأنشطة الضرورية لانجاز الأهداف و يجب في هذه الحلة إعداد قائمة للمهام الواجب انجازها ابتدءا الأعمال المستمرة ( التي تتكرر عدة مرات ). ج/.تصنيف الأنشطة: - فحص كل نشاط تم تحديده لمعرفة طبيعته (تسويق, إنتاج). ـ وضع الأنشطة في مجموعات لبناء هذه العلاقات. ـ البدء بتصميم الأجزاء الرئيسية من الهيكل التنظيمي. د/. تفويض العمل و السلطات: إن مفهوم الحصص كقاعدة لهذه الخطوة هو أصل العمل التنظيمي , في بدء الإدارات و الطبيعة , الغاية , و أداء الإدارة الذي يجب أن يحدد أولا كأساس للسلطة , و هذه الخطوة مهمة في بداية و أثناء العملية التنظيمية. و/. تصميم مستويات العلاقات: و تحدد بالعلاقة الرأسية و العرضية في المنظمة ككل , و الهيكل الأفقي يبين من هو المسئول عن كل مهمة , إما الهيكل العمودي فيقوم على التالي , حيث يعرف العلاقات بين الإدارات العاملة و يجعل القرار النهائي تحت السيطرة ( فعدد المرؤوسين تحت كل مدير واضح ). مبادئ التنظيم: - مبدأ وحدة الهدف في التنظيم. - مبدأ تقسيم العمل. - مبدأ نطاق الإشراف. - مبدأ وحدة الأوامر و الرئاسة. - مبدأ تكافئ السلطة و المسؤولية. - مبدأ الوصف الوظيفي. - مبدأ التوصيف الوظيفي. - مبدأ الهيكل التنظيمي. - مبدأ السلطة. - مبدأ النفوذ. - مبدأ تفويض السلطة. - مبدأ مركزية التنظيم (القرارات من الإدارة العليا و درجة التفويض ). - مبدأ التنظيم الرسمي ( الأنظمة و اللوائح و القوانين و القرارات). - مبدأ التنظيم الغير الرسمي ( كمبدأ المؤسسات و صلاحياتها كوحدة اجتماعية و ينظر إلى الإنسان كانسان له ميول و نزاعات).
3.التوظيف : أن متطلبات تحديث الرياضة و تطويرها في المجتمع المعاصر ينبغي لها ان تاخذ اطار علمي يمثل التوجيهات العريضة للتحديث و يعيش المجتمع اليوم على عصر المال و الاعمال , و ظهر الاتجاه نحو برامج الإصلاح الاقتصادي التي تعتمد على آليات السوق الحر , ينتشر في كل انحاء العالم كما ظهر الاهتمام بتقليل دور القطاع العام. مهام التوظيف: أ/. تخطيط الموارد البشرية: و يتم ذلك بتحليل خطط الهيئة و تحديد المهارات المطلوب توفرها في الموظفين , و لعملية تخطيط الموارد البشرية ثلاث عناصر و هي : ـ التنبؤ باحتياجات المنظمة من الموظفين. ـ مقارنة احتياجات المنظمة بموظفي المنظمة المرشحين لسد هذه الاحتياجات. ـ تطوير خطط واضحة تبين عدد الأشخاص الذين سوف يتم تعيينهم, لسد هذه الثغرات (الاحتياجات). ب/. توفير الموظفين: تستخدم الإدارة أداتين في هذه الحالة: 1. مواصفات الوظيفة , 2. متطلباتها. و قد تلجأ الإدارة لعدة وسائل لبحث عمن يغطي هذه الاحتياجات . مثال : الجرائد العادية و الجرائد المختصة بالإعلانات الرياضية, و وكالات العمل و الاتصال بالمعاهد و الكليات المختصة . ج/.الاختيار: يتم تقسيم المرشحين الذين تقدموا لشغل المواقع المعلن عنها , يتم اختيار من تتطابق عليه الاحتياجات و خطوات عملية الاختيار قد تتضمن ملأ بعض الاستشارات و المقابلات و الاختبارات التحررية أو التطبيقية . د/.التعريف بالهيئة: بمجرد اختيار الموظف يجب أن يتم دمجه بالهيئة و تتضمن تعريف مجموعات العمل بالموظف و اطلاعه على سياسات و أنظمة الهيئة. و/. التدريب و التطوير: تحاول الأنظمة زيادة قدرة الموظفين على المشاركة في تحسين كفاءة الهيئة ( تدريب : يهتم بزيادة مهارات الموظفين , تطوير: يهتم بإعداد الموظفين لإعطائهم مسؤوليات جديدة لانجازها ). ر/. تقييم الأداء: يتم تصميم هذا النظام للتأكد من إن الأداء العقلي للعمل يوافق معايير الأداء المحدد. ز/.قرارات التوظيف: و هي المتعلقة بالكفاءات التشجيعية ( الترقية, المكافئات المالية, النقل ). و إنزال الموظف درجة يجب أن يعتمد على نتائج تقييم الأداء. ن/.إنهاء الخدمة: الاستقالة اختيارية, التقاعد أو الإيقاف المؤقت أو الفصل, و يجب أن يكون من اهتمام الإدارة فقط
4.التوجيه : يقصد بعملية التوجيه ان يتفاعل الرئيس مع المرؤوسين فان على الرئيس أن يتعرف على شخصية العاملين معه. و يعرف كيف يعاملهم بالطريقة المناسبة و يأتي ذالك عن طريق عملية الاتصال التي يجب تنميتها عند المدراء حتى يستطيعوا جعل الأفراد يحققون أهداف المؤسسة. شروط التوجيه : - الوضوح والكمال. - ان تكون التعليمات ممكنة التنفيذ و حسب طاقة الموظفين او المرؤوسين. - ان تكون التعليمات و التوجيهات مكتوبة. - التحفيز سواء كان ماديا أو معنويا. - و لفهم حاجات الموظف سيتم تصنيفها حسب الأهمية و الأولوية كما يلي: أ/. الحاجات الفيزيولوجية ( الماء , الهواء , الطعام , الجنس ). ب/. حاجات الأمن و الأمان و الاستقرار و توفير المسكن. ج/. الحاجات الاجتماعية ( الوجود, التعامل مع الآخرين, القبول في المجتمع, الحب و الانتماء ). د/. الحاجة إلى التقدير الشخصي : احترام وضع اجتماعي جديد , مركز إحساس بالأهمية , الاحترام من قبل الآخرين , تحقيق الذات , تحقيق الأهداف , استغلال الطاقات الخلقية. مبادئ و أسس التوجيه الرياضي : - مبدأ استعداد الفرد للتوجيه. - مبدأ حق الفرد في تقرير مصيره بنفسه. - مبدأ تقبل العميل. - مبدأ اعتبار التوجيه عملية تعلم. - مبدأ الاهتمام بالفرد كعضو في جماعة. - مبدأ استمرارية التوجيه. بعض الإرشادات حول عملية التوجيه : - لا تجعل الإدارة نزاع حول السلطة. - تحسين الأساليب الخشنة. - التنبه للكلمات. - لا تفترض أن الموظفين هم كل شيء. - ركز على حصولك على التغذية الراجعة بطريقة صحيحة. - لا تعطي الكثير من الأوامر. - إعطاء تفاصيل مهمة فقط. - انتبه للتعليمات المتضاربة. - لا تختار العامل المستعد للعمل فقط. - حاول عدم تمييز أي شخص.
| |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: محاضرات في الإدارة والتسيير الرياضي الجمعة 14 يونيو 2019 - 19:57 | |
| تمهيد تعددت تعاريف الادارة لكونها نشأة وتطورت لكونها مرتبطة ومتداخلة مع العلوم الأخرى كاسياسة والقانون والاقتصاد وعلم الاجتماع وعلم النفس وادارة الأعمال وغيرها لذلك أصبح من الصعب ايجاد تعريف شامل لكافة جوانب الادارة العامة والسبب في هذا هو اختلاف خلفيات الذين تعرضوا ونقدوا لعمليات التعريف بالادارة وهذا التعريف لم ينعكس على عملية التعريف بالادراة فقط بل تعداه أيضا الى عملية تحديد ودور نطاق ووضائف الادارة الادارة لغة : الادارة في انجلترا هي مصدر لفعل أدار وهذا التعبير مشتق من الكلمة اللاتينية ad.ministre وتعني خدمة الغير او تقديم العون للآخرين وعلى هذا النحوتعني الادارة الخدمة وأن من يعمل الادارة يقوم بخدمة الآخرين او يصل عن طريق الادارة للخدمة وهناك تعاريف مختلفة لمصطلح الادارة وهو المصطلح الذي يطلق عادة في المجال الحكومي على تنسيق جهود الافراد والجماعات لتحقيق هذف معين وتشمل الادارة عدة مراحل : التنظيم,التخطيط,التوظيف ,التوجيه,الابلاغ,......الخ ويعرفها فريديريك تايلور أبو الادارة العلمية ومؤسس المدرسة الكلاسيكية بأنها المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال أن يعملو ثم التأكيد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة وأرخصها فيما يراها هنري فايول قائلا أن تقوم الادارة معناه ان تتنبأ وأن تخطط وأن تنظم وأن تصدر الاوامر وان تنسق وأن تراقب اما كونتر واودونيل فقد عرفاها بأنها وظيفة تنفيذ المهام عن طريق الآخرين ومعهم وعرفها كيمويل لأنها تشمل الادارة على جميع الواجبات والوضائف ذات العلاقة بانشاء المشروع وتمويله وسياسته الرئيسية وتوفير كل المعدات اللازمة ووضع الاطار التنظيمي العام الذي يستعمل ضمنه واختيار الموظفين الرئيسين وعرفها ويتشستر برنارد مايقوم به المدير من أعمال اثناء تأديته لوظيفته ويعرفها الاستاذ عبد المالك عوده الادارة بانها تتكون اساس من مجموع العمليات والاجراءات والخطوات التي هدفها تنفيذ او تحقيق السياسة العامة التي تعتقدها وعرفها الذكتور ابراهيم درويش انها مجموعة الانماط المتداخلة والمتشابكة والمرتبطة بعملية صنع القرارت وتنفيذها المتمثل في النشاطات المختلفة التي تصدر من المؤسسات العامة في داخل المؤسسات السياسية الرسمية النضام السياسي. تطور فلسفة الادارة من خلال الذين تعرضوا للادارة على أنها الجهد الجماعي المنظم يدرك ان الادارة العامة ليست وليدة هذا القرن بل ان الانسن عرفها منذ فجر التاريخ( تاريخ الفراعنة والصينيون) وكافة الامم القديمة منها والحديثة عرفت الادارة بصورة او اخرى وفي هذا المجال يقول الدكتور اسماعيل صبري في كتاب الدراسة بالادارة العامة: أن التاريخ في الادارة العامة يرتبط بادارة المصرية القديمة وهي الحقيقة التي اشار اليها الفيلسوف الالماني ماكس فيلر الذي قال ان الجذور التاريخية البيروقراطية المعاصرة ونجد ان الصينيون قد بلغوا مرحلة كبرى من التقدم الاداري والتنظيم ويقول الدكتور علي شريف : تعتبر الحضارة الصينية القديمة او من اشترط للتعيين بوضائف الحكومة اجتياز امتحان الخدمة المدنية التي تراعي فيه الجوانب العلميةوالمؤهلات العلمية للمتقدمين كذلك في عهد الاغريق ترى طبقة الموظفين العاملين الذين هم من مواطني الدولة بجانب نظريات الفلاسفة اليونان القدماء كأفلاطون مثلا يرى ان النظام السياسي والاداري السليم هو الذي يعتمد على التفكير المثالي للدولة أما سيديرس فقد تعرض للسياسة والادارة حيث يرى انها هي الصراع من اجل السلطة والتسلط والمزايا المادية ثم ينتهي القول بأن القرارات في أثينا كانت تصدر بطريقة ديمقراطية اما في اسيرتا فكانت تصدر بطريقة ديكتاتورية كما نرى في الدولة الاسلامية التي كانت المدينة المنورة نواتها الاولى فان الادارة الاسلامية تختلف عن سواها بحيث انها تستمد تشريعها وقوانينها من الكتاب والسنة حيث اتت باروع القيم والدعمات التي ينادي بها المتحضرون وتتمثل في الديمقراطية والعدل والإخاء والمساواة واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب بجانب ذلك نجد العديد من الاسهامات العدة في تطوير الفرد الاداري بصفة عامة سواء في النبي صلى الله عليه وسلم كإرساء العديد من المفاهيم والمبادئ الحديثة في النظام السياسي والاداري كا الشورى والقيادة والسلطة او في عهد الخلفاء الراشدين كانشاء الدواوين وايجاد الادارات المحلية والوصف الوظيفي وكذلك في عهد العباسيين والامويين بعد ذلك تأتي فترة الاقطاع في اوروبا لنرى انها تميزت بطابع نظام اداري خاص.ووجد العديد في التنظيمات الادارية والحكومية في مابين الفرنين 15و18 موهي فترة الاقطاع في اوروبا حيث كانت هذه التنظيمات تتميز باللامركزية اما السلطة العامة فكانت بيد الملوك ورجال الدين وبعض الجماعات ذات المصالح الاقتصادية ثم ظهرت بعض الاتجاهات الحديثة والتي تبلورت عن وجود برلمان وممثلين برلمانيين اثر مطالبت السياسة ورجال الكنيسة في السياسات واتخاذ القرارت ثم كان لبعض رجالات العصور الوسطى ومفكريها ك ميكيافلي اثر بارز في ارساء مصالح العلوم السياسية والنظم الادارية ومن آثاره دعوته لعدم الخلط بين السياسة والاخلاق ومما سبق ندرك أن الادارة لم تطن وليدة هذا القرن كما يضن البعض وانا وجدت منذ فجر التاريخ ومنذ وجدت التجمعات البشرية أما في العصر الحديث نجد أن هناك من المراحل التي مرت بها الادارة خلال فترات تطورها فهناك فترة الثورة الصناعية والتي ارست العديد من مبادئ واسس علمية للادارة وهي نمو وتطور الدولة الى ان وصلت الى دور متقدم بجانب ذلك فان من سيمات هذه الحقبة نمو الفكر الراسمالي وظهور منصب الفرد وكذلك نمو الفكر الاشتراكي ذلك ان ظهور ونمو هذين الاخيرين وما رافقهما من نظريات لالكترو آدام سويث وكار ماكس أثرا كبيرا وبالغا في بلورة العديد من المفاهيم السياسية والاقتصادية التي لايزال اثر بعضهما سائدا حتى يومنا هذا ثم جاء في اواخر القرن 19 في سنة 1887 ويدرو ويلسون احد الساسة الامريكيين يحدد نقطة الانطلاق الرائعةللدراسة بإسلوب علمي ومنهجي وذلك في مقالته الشهيرة تحت عنوان " دراسة الادارة العامة" التي أعتبرها العديد من كتاب الادارة ودارسيها منشأ الادارة العامة وبدايتها ومع مطلع هذا القرن كان لظهور الحركة العلمية " حركة كفاية " لفريديريك تايلور وعلماء الادارة دورا بارزا ومن اهم ماتى به تايلور اصراره على استخدام الطريقة العلمية في البحث وتعديده مهام المديرين التي يرى انها تشمل على : التجديد العلمي لكل عنصر في عمل الادارة الاختيار العلمي للعاملين وتدريبهم تعاون الادارة والعاملين لانجاز الاعمال وفقا للطرق العلمية التقسيم العادل للعمل بين المديرين والعمال مع مسؤولية المدير عن تخطيط العمل وتنظيمه وفي تلك الفترة ظهر العالم الفرنسي هنري فايلول وكان احد الاملين في مجال الادارة ولولا ظهوره في فترة انبهار العالم في انجازات فريديريك تايلور لتغير ربما تاريخ نظرية الادارة ولربما ظهرت مبادئ الادارة العامة مبكرا ومن أعظم أعماله وضعه 14 مبدء من مبادئ الادارة توصل اليها من خبراته أو ممارساته وهي : تقسيم العمل السلطة والمسئولية والالتزام بالقواعد وحدة العمل وحدة الاتجاه أو الغاية المركزية خضوع العاملين للمصلحة العامة المكافئات تسلسل القيادة النظام العدالة الاستقرار الوظيفي المبادئة روح العمل كفريق ثم بعد فترة ظهور فريديريك وهنري فايول أتت فترة الخمسينيات وهي فترة الثراء العلمي في العديد من حقول العلم والمعرفة ومنها حقل الادارة | |
|