HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: الإرشادات التدريبية التي وجب على المدربين البحث عنها الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 19:45 | |
|
الإرشادات التدريبية التي وجب على المدربين البحث عنها: أ.سفاري سفيان .
يمكن للمدرب التنبؤ بشكل معطرفه منيمكن توقعه من أهداف تدريبية مسطرة من طرفه من أجل المنافسة في 10 إلى 12 عاماً من الوقت المستغرق في العملية التدريبية على مستوى عال للأداء. و حيث أنه لديه أيضاً فهم سليم لكيفية تنظيم العمليات التدريبية. وفي الوقت نفسه هناك شكوك و ظنون تساورنا دائماً لبعض الشك فيما إذا كان النهج التدريبي الحالي سيظل ناجحاً في المستقبل, حيث أن التفكير الشاغر و الدائم للمدربين و بالتالي لا يكون هناك تأكد أبداً من كفاءة عملهم و أدائهم المنجز من طرفهم.
نجاعة أداء المدربين لتدريباتهم :
كيفية تحسين كفاءة التدريب لدي المتدربين و الرياضيين......؟ سؤال يطرح من طرف الكثير من المدربين الخباء و الأكاديميين المتخصصين , حيث أولاً من المهم أن نلقي النظر الثاقب على ما تهدف هذه العمليات التدريبية من حيث عدة عوالم و مؤشرات تدريبية من تحسينات الأداء المتوقعة و التي تتجلي في تحسن ملحوظ في الثواني و السنتيمترات و التي يمكن التنبؤ بها من قبل , ولكن هذه المعرفة وحدها ليست كافية لتجسيد الأهداف و التوقعات المتصورة من طرف المدربين و الرياضيين على حد سواء . من المهم فهم ما هو مطلوب من الكائن الحي ( الرياضي المتدرب ) من أجل تطوير إمكانياته الشخصية إلى مستوى "الرجل /الأولمبي- أوليمبوس", حيث هذا ممكن الوصول إليه من جراء معرفة العلوم الرياضية الحالية و التي تكون لها الإجابة على هذا سؤال معقول و بالشكل المعقول, و هذا بقدر المستويات المنجزة من طرف هؤلاء الرياضيين المعاصرين التي تكون عالية الأداء و بنوعية خاصة جداً, حتى من جراء هذه المعرفة العلمية و الخبرة الميدانية في المستقبل يمكن إستكشاف هذه المستويات الرياضية المنجزة من طرف هؤلاء الرياضيين مع الأخذ في عين الإعتبار ما يلي من النواحي التالية:
-1- مستوى الأداء يمكن أن يتحسن في قفزات و حدود فسيولوجية معينة ,و هذا يكون تماشياً مع تطور المستويات الجديدة من تنمية و رفع مستوى الجانب التقني ( التكنيك – فن الأداء ) . -2- يمكن إستنفاد إمكانية تحسين بعض القدرات الوظيفية و التي من جراء هذا النهج التدريبي الغير المدروس لا يمكن تحقيق مزيد من التطوير إلا عن طريق تحويل التركيز التدريبي إلى مؤشرات و آليات الفسيولوجية أو وظيفة أخرى, و التي تكون مركزة و محولة خاصة من الجانب قدرة إستهلاك الأقصى للأوكسجين و سرعة الأداء الحركي و التي هي أمثلة نموذجية لذلك, حيث أن المزيد من التطوير في هذه القدرات هو حجز زاوية محدود جداً و حيث أنه يتم تحسين الأداء من خلال التأكيد على التحسن في جانب العتبة اللاهوائية في المستوى الأول و بعده يكون تطوير إستقلاب الطاقة الخاصة بالجسم في المستوى الثاني. -3- حيث أن التوزيع العالمي الذي وجب أن يكون حقيقيو واقعي لمعارف تكنولوجيا التدريب يمكن أن يساعد على القضاء على حالة أو ظاهرة "الصيدلانية" و مشاكل المنشطات, وهذه بدورها يمكن أن تكون مسئولة عن خفض مستويات الأداء في الواقع لهؤلاء الرياضيين .
حيث أن الجانب الأول من المؤشرات و التي هي مدرجة من حيث جانب التقنيات الجديدة ( فن الأداء) التي تكون منتجة من طرف المتدربين من جراء الأداء و التكرار التدريبي المستمر من طرفهم في مختلف الوحدات التدريبية اليومية و التي تكون مضبوطة و مرتبة في مختلف الدوائر التدريبية الأسبوعية و الشهرية و المرحلية و حتى الموسمية يمكن القضاء عليها عن طريق إستخدام و توظيف التحليل الحركي للمنافسات و البطولات التي يشارك فيها هؤلاء الرياضيين من حيث تصوير و تحليل المنجزات الأدائية الخاصة بهم في هذه المنافسات الرسمية ( بطولة عالم – دورة أولمبية – بطولة إقليمية ...ألخ ) , و لمثل هذا التحليل يجب تجنب النظر في تقنيات ( تكنيك ) أفضل أداء الحالي المكتسب من طرف هؤلاء الرياضيين كنهج الصحيح و الوحيد, و هذا النهج التحليلي يكون التطبيق الرشيد لمختلف القوة المنجزة من طرفهم , و هذا وفقاً للمبادئ الميكانيكية الحيوية المعروفة حيث وجَب أن ينبغي أن يكون عامل حاسم.
ويمكن توضيح الجانب الثاني من خلال الدراسات التي تحدد المنهج التدريبي المثالي و هذا وفقاً لمفاهيم النظرية التدريبية الحالية والمعايير الممكنة لتطوير و تنمية أقصى مستوى و حد ممكن من أحد القدرات البدنية و القابليات الحركية أو مؤشر أداء آخر لتقييم مستوى المنجز من طرفهم . وهذا ينبغي أن يأخذ في الإعتبار الهيكل الوظيفي و الفسيولوجي لمختلف وظائف أجهزة جسم الرياضي , و من شدة و مستوى التمثيل الغذائي لأجسامهم ، وسرعة و مستوى عمليات الترميم و الإسترجاع و الإستشفاء لأجسامهم وهلم جراً.
_________________ الكابتن أ سفاري سفيان .
أن مرت الأيام ولم تروني
فهذه مواضيعي فتذكروني وأن غبت يوما ولم تجدوني ففي قلبي حبكم فلاتنسوني وأن طال غيابي عنكـــــــم دون عودة فأكون وقتهـــا بحاجة للدعاء فأدعو لي
|
| |
|