HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14835 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: بعض المهارات الأساسية في كرة اليد السبت 2 فبراير 2019 - 12:47 | |
| المهارات الأساسية في كرة اليد ___1:الاستــلام : يجرى استلام الكرة باليدين معاً، ويفرد الذراع في اتجاه سير الكرة، وتكونالأصابع مفرودة ولكن بارتخاء لتأخذ شكل تكوير الكرة. وعندما تلامس الكرةالأصابع، يعمل اللاعب على امتصاص قوتها وسرعتها كتمهيد للتمرير أو التصويب __ _2:التمرير :يعتمد التمرير على توصيل الكرة للزميل، بأقصر طريقة ممكنة، ولذلك يجب أنينظر الممرر والمستلم إلى بعضهما. ويبدأ التمرير بسحب الكرة للخلف مع ثنيالذراع الحاملة للكرة، لتكون في مستوى الرأس، ويمد اللاعب رجله اليسرىأماماً منثنية قليلاً للارتكاز عليها، ويجب أن تكون القدم متجهة للداخلقليلاً. ويجرى التمرير بفرد الذراع الحاملة للكرة للأمام، في اتجاهالزميل، وفي مستوي صدره، مع رجوع كتف الممرر من الخلف إلى الأمام، وأخذخطوة بالرجل اليمني لاستعادة التوازن.___3: تنطيط الكــــرة :يستخدم تنطيط الكرة في اكتساب مسافة داخل المعلب، من دون خرق قاعدة الثواني الثلاث، أو الخطوات الثلاث._1_الحجز :الحجز هو أن تَحِد مجال الحركة للمدافع، باستغلال قواعد اللعب بطريقة صحيحة، وبذلك تحرم المنافس من جهده الدفاعي، وتفتح ثغرةللتصويب :_2_حائط الصد:صد الكرة من المهارات الدفاعية الأساسية، وهو يعتمد على تشكيل ما يشبهالحائط، سواء بلاعب واحد أو عدة لاعبين، أمام المرمى، لمنع المهاجم منالتصويب مع رفع اليدين عالياً.__4:طُرق التصويب_1_التصويب من الجري :يمكن أداء التصويب من الجري، سواء بخطوة ارتكاز يؤديها اللاعب لتغييراتجاهه، فيخدع المدافع، أو من دون هذه الخطوة، ويصوب فجأة أثناء الجري.وهو يشبه، إلى حد كبير، التمرير، ولكن مع أقصى قوة ممكنة، مع الدقةالفائقة، كذلك._2_التصويب بالوثب :يتغير أسلوب الأداء في التصويب بالوثب، في ضوء موقف الدفاع، فقد يميل اللاعب المصوب إلى أحد الجانبين أثناء الوثب ليتفادى المدافعين).يستخدم التصويب بالوثب للتخلص من الدفاع وتوسيع مجال التصويب، وهو إما أن يكون بالوثب عالياً، أو الوثب أماماً.__3التصويب بثني الجذع_4_التصويب بالسقوط والطيران :يستخدم هذا الأسلوب للتخلص من المدافعين، ولمفاجأة حارس المرمى، والاقترابأكثر من المرمى، حيث يقفز اللاعب إلى أعلى، وأثناء سقوطه يصوب الكرة علىالمرمى._5_التهديف (Scoring)يحتسب الهدف إذا تجاوزت الكرة بأكملها خط المرمى، بين القائمين وتحت العارض.ولا يحتسب إذا تجاوزت الكرة بأكملها خط المرمى، وكان أحد الحكام قد أشارلوقف اللعب. وللحكم أن يحتسب هدفاً إذا منع شخص دخيل، أو أي عائق، الكرةمن دخول الشبكة، بشرط أن يكون مقتنعاً أنه لولا ذلك لدخلت الكرة الشبكة.وبعد الهدف يستأنف اللعب من خط المنتصف، برمية من الفريق، الذى لميُهَدِّف، ويفوز الذي يسجل أهدافاً أكثر عندما ينتهي اللعب._6_أنواع الرميات :_1_رمية البدايةوتُؤدَّى عند بداية المباراة، أو عند إحراز هدفاً. وتُؤدَّى من خط منتصفالملعب، ويكون كل فريق في ملعبه، وعلى بعد لا يقل عن 3 متر من الفريق الذيمعه الكرة._2_رمية التماس :إذا خرجت الكرة بأكملها عن الخط الجانبي، تحتسب رمية تماس على الفريق،الذي لمسها آخر مرة، وتؤخذ الرمية من موضع خروج الكرة، عند خط التماس._3_رمية المرمى :تحتسب رمية المرمى، إذا تجاوزت الكرة بأكملها خط المرمى خارج المرمى، وكانآخر من لمسها مهاجم، أو حارس المرمى المدافع. وهى تحتسب أيضاً، إذا دخلتالكرة المرمى مباشرة، من رمية بداية، أو رمية تماس، أو رمية مرمى. ويؤديهاحارس المرمي من داخل المنطقة._4_الرمية الركنية :تحتسب الرمية الركنية للمهاجمين، في حالة أن يكون أي مدافع، باستثناء حارسالمرمى، هو آخر من لمس الكرة، قبل أن تتعدى خط المرمى، خارج المرمى. ويجبأن تُؤدَّى الرمية خلال ثلاث ثوان من صفارة الحكم، من داخل زاوية التقاءخط المرمى بخط التماس في الجانب، الذي خرجت منه الكرة. وإذا سُجِّل هدفٌمن هذه الرمية مباشرة، يُحتسب هدفاً صحيحاً._5_رمية الحكم ” الإسقاط ” :_1:تستأنف المباراة برمية من الحكم، إذا:* توقفت المباراة لأن كلا الفريقين يخرق القواعد، في الوقت نفسه.* توقفت المباراة من دون أي خرق للقواعد.* وقع لاعب، عرضاً، فوق الكرة، وأخَّر اللعب.يجب أن يكون اللاعبون على بعد ثلاثة أمتار، على الأقل، من الحكم، قبل أنتلمس الكرة الأرض، على ألا يكون أحد المهاجمين ملامساً أو متجاوزاً لخطالرمية الحرة._6_الرمية الحرة :وتحتسب الرمية الحرة، في حالة دخول الملعب، أو الخروج منه، بطريقة مخالفةللقانون، أو أداء رمية التماس بطريقة غير قانونية، أو حدوث مخالفات من قبلاللاعبين داخل الملعب، أو تعمد جعل الكرة خارج الملعب.ويمكن أن تؤخذ الرمية الحرة مباشرة، من مكان المخالفة، من دون أن يصفرالحكم. وإذا تأخر أخذ الرمية الحرة، فعلى الحكم أن يطلق صفارته، وعندئذتؤخذ الرمية خلال 3 ثوان، وإلاّ احتسبت رمية حرة للفريق الآخر. ويمكنتسجيل هدف مباشرة من الرمية الحرة._7_رمية الجزاء :وتحتسب في حالة المخالفات الشخصية الصارخة من لاعب في نصف ملعبه، أوالمخالفات الشخصية الصارخة، في أي مكان من الملعب، إذا أهدرت فرص واضحةللتهديف، أو إذا دخل مدافع عمداً في منطقة مرماه، لأغراض دفاعية، أو إذالعب مدافع الكرة عمداً إلى منطقة مرماه، ولمست حارس المرمى، أو إذا حملحارس المرمى الكرة إلى منطقة مرماه، أو إذا دخل لاعب منطقة المرمى ليحلمحل الحارس دون إخطار الحكم. ويؤديها اللاعب من على خط السبعة أمتار،ويسمح لحارس المرمى أن يتقدم حتى خط الأربعة أمتار، ولا يتجاوزه. أن مرت الأيام ولم تروني فهذه مواضيعي فتذكروني وأن غبت يوما ولم تجدوني ففي قلبي حبكم فلاتنسوني وأن طال غيابي عنكـــــــم دون عودة فأكون وقتهـــا بحاجة للدعاء فأدعو لي
عدل سابقا من قبل HOUWIROU في الجمعة 7 فبراير 2020 - 12:29 عدل 2 مرات | |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14835 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: بعض المهارات الأساسية في كرة اليد الجمعة 22 نوفمبر 2019 - 10:42 | |
| [size=32]المهارات الأساسية في كرة اليد :[/size] [size=32]1- التمرير [/size]: أ - التمرير من مستوى الرأس : 1- من الارتكاز . 2- من الحركة . ب - التمرير من الرسغ للجانب : 1- في اتجاه ذراع الرمي . 2- عكس اتجاه ذراع الرمي .
[size=32]2- التنطيط :[/size] أ - تنطيط الكرة لمرة واحدة . ب - تنطيط الكرة باستمرار .
[size=32]3- التصويب :[/size] أ - من الارتكاز : 1- من مستوى الرأس . 2- من مستوى الحوض . ب - من الوثب : 1- من الوثب لأعلى . 2- من الوثب للأمام . جـ - من السقوط الأمامي .
[size=32]4- الخداع :[/size] أ - بدون كرة : 1- بسيط بالجسم . 2- الحركة بالجسم . ب - بالكرة : 1- البسيط . 2- المزدوج . 3- المركب . [size=32]أولاً : التمرير :[/size] يعتبر التمرير من المهارات الأساسية والرئيسية في كرة اليد ، بل يعتبر في الواقع من أهم الأشكال الأساسية للمهارات الحركية ، حيث يلاحظ أن جميع التمرينات التطبيقية والمنافسات تشمتل على هذه المهارة ، لذا تجدر الإشارة إلى انه كلما أجاد اللاعب أنواع عديدة من التمرير كلما زادت فاعليته وتأثيره على الفريق المنافس .
وهنا يعتمد التمرير كمهارة أساسية على مقدار السيطرة على الكرة وصحة استلامها وتمريرها إلى الزميل بأسرع وقت ممكن ، ويجب على اللاعب ملاحظة ما يلي : 1- التركيز على مستلم الكرة عند التمرير .
2- أن يكون جسم اللاعب مرن غير متصلب .
3- تمرير الكرة للزميل بأسرع ما يمكن وبأيسر وسيلة .
4- مراعاة الدقة في التمرير نظراً لصغر مساحة الملعب وقرب المدافع من المهاجم .
5- يفضل أن يكون تمرير الكرة في مستوى الصدر أو أعلى قليلاً لضمان استلامها ، وكذلك أن تكون الكرة الممررة ليست بتلك القوة التي تذكر حيث أن اللاعب الممرره إليه الكرة يكون زميلاً لك في اللعب .
6- وصول الكرة للزميل في خط مستقيم خصوصاً في أثناء التمريرات القصيرة .
7- يراعى أثناء التمرير وجود رفع اليد والأصابع خلف الكرة تماماً وبالتحديد في المرحلة الأخيرة حيث تتم عملية متابعة اليد الرامية خلف الكرة .
8- يجب التأكيد على التنمية المتوازية من خلال التدريب بكلتا اليدين ( اليمنى + اليسرى ) .
[size=32]التمرير من مستوى الرأس :[/size] يعتبر التمرير من مستوى الرأس من أهم أنواع التمريرات في كرة اليد وأكثرها شيوعاً واستخدماً لما تتميز به من سهولة في توجيه التمريرة ، وهي تستعمل في المسافات المتوسطة ، حيث يمكن استخدامها عند التصويب على المرمى .
أ - التمرير من مستوى الرأس من الارتكاز : يؤدي التمرير من وضع الارتكاز أماماً ، ويستخدم في حالات تمرير الكرة لمسافات متوسطة أو طويلة ، إضافة إلى أنه يستخدم أثناء التصويب على المرمى نظراً لما يتميز به من قوة كبيرة في الأداء .
[size=32]الوصف الحركي للأداء :[/size] أ - يتم بعد استقبال الكرة باليدين ، حيث يتم نقل الكرة لإحدى اليدين ، وتسحب الذراع للخلف وتكون الكرة بارتفاع الرأس أو أعلى قليلاً ، وفى بداية الأداء تكون الكرة مواجهة للأرض تقريباً ثم تقلب لتصبح مواجهة لأعلى ، ويكون وضع الذراع الأخرى جانباً . ب - يجب أن يكون وضع الذراع الرامية خلف الكرة مع مسكها بالأصابع دون الضغط عليها . جـ - تبدأ الحركة بالمرحلة التمهيدية للتمرير من خلال مرجحة الذراع للخلف ، يتوقف مدى هذه المرجحة على المسافة المراد تمرير الكرة خلالها ، فكلما زادت مسافة التمرير كلما زادت مرجحة الذراع . د - أثناء حركة الاستعداد يلاحظ وجود انثناء في المرفق بحيث يشكل الساعد مع العضد زاوية قائمة تقريباً ، وأثناء حركة الاستعداد تنقل قدم الارتكاز للأمام . هـ - بعد ذلك مباشرة تبدأ حركة التمرير والتي تتم عن طريق عودة الجذع للوضع الطبيعي مع الارتكاز على القدم الأمامية ، هذا ويلاحظ إن رسغ اليد يلعب دوراً أساسياً في توجيه الكرة . و - بعد ترك اليد للكرة تستكمل الذراع الرامية الحركة بانسيابية ، ثم القدم الخلفية للأمام لإيقاف الجسم في حالة اندفاعه للأمام .
[size=32]ب - التمرير من مستوى الرأس من الحركة :[/size] تستخدم هذه التمريرة في أغلب مواقف اللعب المختلفة من خلال الحركة ( الجري - المشي ) وتتميز بسرعتها مقارنة بالتمرير من الارتكاز ، لكنها أقل في قوتها ، هذا وتمتاز هذه التمريرة بأنها لا تعتبر عائقاً لسرعة اللاعب أثناء المراحل المختلفة للأداء . [size=32]الوصف الحركي للأداء :[/size] أ - بعد استلام الكرة باليدين أثناء الجري يتم مسكها بإحدى اليدين إلى مستوى الرأس وللجانب مع سحبها للخلف . ب - نقل الذراع الرامية للكرة للخلف للإعداد للتمرير بحيث يكون القدم العكسية ممدودة للأمام بينما يستمر كل من الكتف والذراع الرامية في وضعها خلفاً . جـ - يكون وضع القدمين أثناء التمرير مطابقاً لحركة القدمين أثناء الجري . د - تستقر الكرة على راحة اليد دون مسكها بقوة عند بدء الحركة الأساسية . هـ - أثناء سحب الذراع الرامية للخلف ، تتقدم القدم العكسية في الوقت دون توقف الجري مع التأكيد على عدم أدائها لأية حركة ارتكاز . و - يتم أثناء تمرير الكرة لمسافات بعيدة عدم مرجحة الذراع الرامية لجانب الجسم لأن ذلك يساعد على انثناء الجذع في هذا الاتجاه الأمر الذي يعيق متابعة اللاعب للجري بشكل طبيعي .
[size=32]التمرير من الرسغ :[/size] يعتبر التمرير من الرسغ من أهم أنواع التمريرات في كرة اليد وأكثرها شيوعاً واستخداماً لما تتميز به من سهولة في التعليم والدقة في توجيه التمريرة ، وهي تستعمل في المسافات المتوسطة ، حيث يمكن استخدامها عند التصويب على المرمى ، وهو ينقسم إلى نوعين : 1- التمرير في اتجاه ذراع الرمي . 2- التمرير في عكس اتجاه الرمي . التمرير من الرسغ للجانب في اتجاه ذراع الرمي : هي تمريرة شائعة الاستخدام خلال مواقف اللعب المختلفة ، وتعتبر من التمريرات السريعة التي تستخدم للمسافات القصيرة وفي حالة الهجوم ، وغالباً ما يتم استخدامها واللجوء إليها عند تمرير الكرة فيما بين اللاعبين قرب خط الرمية الحرة للفريق المنافس .
[size=32]الوصف الحركي للأداء :[/size] [size=32]بعد تسليم اللاعب الكرة والتمكن من السيطرة عليها أمام الجسم ، يتم مسكها بيد واحدة لإتمام حركة مرجحة الذراع بحيث تتجه الكرة نحو الأرض خلال المرجحة وتستمر في حركتها من أمام الجسم إلى الجانب مع تغيير كف اليد لتواجه الكرة الزميل المراد تمرير الكرة إليه ، بعد ذلك تمرر الكرة بمفصل رسغ اليد على أن تكون تغيير كف اليد لتواجه الكرة الزميل المراد تمرير الكرة إليه ، بعد ذلك تمرر الكرة بمفصل رسغ اليد على أن تكون التمريرة في مستوى الحوض ، تستخدم الذراع الرامية في حركتها للجانب لتكون موازية للأرض تقريباً مع نقل مركز ثقل الجسم على القدم المعاكسة لاتجاه التمرير ، من هنا تجد ان هذه التمريرة تعتمد بالدرجة الأولى على حركة رسغ اليد والأصابع .[/size]
[size=32]ثانياً : التنطيط :[/size] تعتبر مهارة التنطيط من المهارات الحركية التي تسمح بالتقدم بالكرة لكسب مسافة في الملعب في حالات الانفراد بحارس المرمى ، إضافة إلى استخدامه في تنظيم اللعب والتخلص من المواقع ، واللاعب الجيد هو الذي يتقن هذه المهارة بكلتا يديه حيث يسهم التنطيط إلى حد ما في إبطاء علمية الهجوم . وهناك نوعان من تنطيط الكرة يمكن للاعب التمييز بينهما وهما : 1- تنطيط الكرة لمرة واحدة ويتمثل في إسقاطها على الأرض وإعادة لقفها مرة أخرى . 2- تنطيط الكرة باستمرار ويتمثل في تنطيطها عن طريق توجيهها إلى الأرض دون الإمساك بها في كل مرة . [size=32]الوصف الحركي للأداء :[/size] بعد استلام الكرة باليدين تنقل إلى إحدى اليدين ، ويشترك في أداء التنطيط كل من المساعد ومفصل الرسغ ، حيث تؤدي الحركة أساساً من رسغ اليد بدفع الكرة بأصابع اليد المفتوحة نحو الأرض مع مراعاة أن سلاميات الأصابع هي التي تقابل أعلى الكرة بعد ارتدادها من الأرض وبمساعدة الرسغ ويتم تنطيط الكرة بإريقاع مستوى الحوض وأمام وخارج القدم المماثلة لليد التي تقوم بالتنطيط ، هذا ويجب أن تكون الكرة دائمة الحركة بين الأرض ويد اللاعب حيث يكون النظر موجه للأمام ، والأسباب المؤدية إلى قلة استخدام مهارة التنطيط بالكرة يمكن حصرها فيما يلي : أ - إن قانون كرة اليد يسمح بالتحرك بالكرة ثلاثة خطوات دون تنطيطها ، وهذا يؤدي ويسمح بالتقدم السريع دون الحاجة إلى تنطيط الكرة . ب - نظراً لأن محيط الكرة صغير ، مما يجعل السيطرة عليها أثناء التنطيط فيه شئ من الصعوبة . جـ - تنطيط الكرة في حد ذاته يسهم في إبطاء الهجوم . د - يتيح التنطيط للفريق المنافس أخذ المكان الصحيح في الدفاع . هـ - يترتب على التنطيط احتمال فقدان السيطرة على الكرة بواسطة هجوم الفريق المنافس .
وللمزيد من الإيضاح في هذا الشأن فأننا سنتعرض للحالات التي يمكن فيها أداء مهارة التنطيط على النحو التالي : أ - يستخدم التنطيط لإضاعة الوقت على الفريق الآخر في حالة الفوز بفارق قليل من الأهداف وخصوصاً مع قرب إنتهاء المباراة . ب - عندما يكون المنافس من السهل خداعه . جـ - في حالات الهجوم المضاد لمنطقة مرمى الفريق المنافس للتصويب أو الانفراد بحارس المرمى . د - تهدئة اللعب وفي حالات عدم وجود زميل غير مراقب من المنافس ، بحيث يمكن تمرير الكرة إليه . هـ - عند وجود ثغرة بالدفاع بين لاعبين ، حيث تستخدم هذه المهارة للاختراق . | |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14835 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: بعض المهارات الأساسية في كرة اليد السبت 30 نوفمبر 2019 - 14:00 | |
|
تمهيد :
يلعب الأداء المهاري في أي رياضة من الرياضات دورا كبيرا في تحقيق نتائج إيجابية لصالح الفرق حيت تلعب المهارة دورا بارزا في عملتي إتقان و نجاح الطريقة التي يلعب بها الفريق مما يؤدي إلى ارتباك الخصم و عدم قدرته في السيطرة على مجريات اللعب .
و رياضة كرة اليد واحدة من الأنشطة الرياضية التي لاقت استحسانا و افبالا شديدين من الأطفال و الشباب من نفس الجنسين ، مما لا بد لممارس كرة اليد التحلي ببعض المهارات و المتطلبات حتى يتمكن من اللعب في مختلف المستويات .
أولا - الأداء المهاري :
1ـ مفهوم الأداء :
هو كفاءة العامل لعمله ومسلكه فيه , ومدى صلاحيته في النهوض بأعباء عمله وتحمل المسؤولية في فترة زمنية محددة , وبناءا على هذا المعنى فإن كفاءة الفرد ترتكز على اثنين هما :
أولا: مدى كفاءة الفرد في القيام بعمله :أي واجبات ومسؤولياته .
ثانيا : يتمثل في صفات الفرد الشخصية , ومدى ارتباطها وأثارها على مستوى أداءه لعمله <THomas> 1989 أن علماء النفس العاملين في الحقل الرياضي , وجدوا ارتباطات بين مفاهيم عديدة كا:ًالقدرة ,الاستعداد ,الدافعية ....ً وأغلبها تشكل مفهوم الأداء , مضيفا أن الأداء هو الاستعداد بالإضافة إلى المهارات المكتسبة ً.
ويستخدم مصطلح الأداء بنفس المعنى والمفهوم حيث يطلق عليه مصطلح الأداء الأقصى ًويستعمل بشكل واسع لتعبير عن المهارات التي يمكن رؤيتها وملاحظتها في جميع المجالات منها المجال النفسي الحركي والتي تتطلب تذكر المعلومات وإظهار القدرات والمهارات.
2 ـ أنواع الأداء :
2.1-الأداء والمواجهة :
أسلوب مناسب لأداء جميع التلاميذ واللاعبين لنوع الأداء نفسه في وقت واحد .
2.2-الأداء الدائري :
طريقة هادفة لتدريب تؤدي إلى تنمية الصفات البدنية وخاصة القوة العضلية والمطاولة .
3.2 -الأداء في محطات :
أسلوب مناسب لأداء جميع اللاعبين مع تغير في محطات أو أداء الصف كله في محطات مختلفة.
3- مفهوم الأداء المهاري :
نظام خاص لحركات تؤدى في نفس الوقت و حركات تؤدى بالتوالي , و يقوم هذا النظام بالتنظيم الفعلي للتأثيرات المتبادلة للقوة الداخلية و الخارجية و المؤثرة في الفرد الرياضي بهدف استغلالها بالكامل و بفعالية لتحقيق أحسن النتائج الرياضية , و هو مستوى اللاعبين و مدى إتقانهم للمهارات التي تتضمنها اللعبة.
كما انه ً يشير إلى الصورة المثالية للأداء الفني و الطريقة الفعالة لتنفيذ مهمة حركية معينة ً.
4-مراحل الأداء المهاري :
تمر عملية اكتساب الأداء المهاري بثلاث مراحل أساسية لكل منها خصائص مميزة و تدريبات مختلفة و هي :
4-1- مرحلة التوافق الأولي للمهارة :
تهدف هذه المرحلة إلى تكوين التشكيل الأساسي الأولي لتعلم المهارة الحركية و إتقانها , و تبدأ بادراك اللاعب للمهة الحركية ثم تأديتها بشكل مقبول من حيث مكوناتها الأساسية دون وضع اية اعتبارات بالنسبة لجودة و مستوى أداء المهارة الأساسية , و تتميز هذه المرحلة بالزيادة المفرطة في بذل الجهد مع ارتباط بقلة و كفاءة الأداء المهاري .
4-2- مرحلة اكتساب التوافق الجيد للمهارة :
تهدف هذه المرحلة إلى تطوير الشكل البدائي للمهارة الأساسية و التي سبق للاعب أن اكتسبها من خلال الأداء في مرحلة اكتساب التوافق الأولي للمهارة الأساسية مع التخلص من أداء الزوائد الغير لازمة لأداء الحركة , و مع البعد عن وجود فوائض أثناء سير الحركة مع تجنب التصلب العضلي و قلة حدوث الأخطاء.
4-3 - مرحلة إتقان و تثبيت أداء المهارة :
إن الهدف الأساسي لهذه المرحلة هو الوصول باللاعب إلى أداء المهارة الأساسية بصورة آلية , و خلال هذه المرحلة يمكن تثبيت أداء الحركة و تصبح المهارة الأساسية أكثر دقة و انسيابية و استقرار من حيث شكل الأداء و ذلك من خلال تطوير التوافق الجيد لأداء المهارة الأساسية و هذا يؤدي إلى إتقان الأداء الحركي للمهارة بصورة ناجحة و ثابتة حتى لو تم أداء الحركة في ظل ظروف تتميز بالصعوبة كوجود منافس أو أكثر أثناء الأداء المهاري أو من خلال أداء المباريات التجريبية . 5.أهمية الأداء المهاري :
الإتقان التام للمهارات الحركية من حيث انه الهدف النهائي لعملية الأداء المهاري , و يتأسس عليه الوصول إلى اعلى المستويات الرياضية فمهما بلغ مستوى الصفات البدنية للفرد الرياضي , ومهما اتصف به من سمات خلقية إرادية فانه لن يحقق النتائج المرجوة ما لم يرتبط ذلك بالإتقان التام للمهارات الحركية الرياضية في نوع النشاط الذي يتخصص فيه .
فالمهارات الأساسية هي وسائل تنفيذ الخطط و بدون مهارات أساسية لدى لاعبي المنافسات الرياضية لا تنفذ الخطط و بالتالي يصعب تحقيق نتائج ممتازة .
ـ إن تطوير و تحسين الصفات البدنية العامة و الخاصة يربطها مع المهارات الحركية و القدرات الخططية هو الاتجاه الحديث في التدريب الرياضي , و ذلك بتكرار المهارة من خلال التمرينات التطبيقية و تمرينات المنافسة مما يؤدي إلى اكتساب الفرد الرياضي صفة الآلية عند الأداء المهاري في مواقف المنافسة المختلفة
و لما كانت المهارات هي القاعدة الأساسية لأي نشاط رياضي سواء كانت مهارات بأداة أو بدون أداة إذا وجب الاهتمام بالمهارات الأساسية للفرد الرياضي , فالمهارة هي وسيلة تنفيذ الخطة.
ثـانيـا: كرة اليد :
1-انتشار كرة اليد :
كرة اليد واحدة من الأنشطة الرياضية التي لاقت استحسانا و إقبالا شديدين من الأطفال و الشباب من الجنسين , فرغم عمرها القصير نسبيا إذا قورن بعمر بعض الألعاب الأخرى فإنها استطاعت في عدد من السنين أن تقفز إلى مكان الصدارة في عدد ليس بقليل من الدول , وهذا بالإضافة إلى انتشارها كنشاط رياضي و ترويحي في معظم دول العالم .
فلقد كان لازدياد إعداد الممارسين و المشاهدين لكرة اليد من الجنسين في معظم المراحل السنية , ما دعا إلى تأسيس الاتحادات التي ترعى شؤون هذه الرياضة , كما نظمت لها اللقاءات على اختلاف المستويات , سواء ما كان منها محليا أو دوليا أو قاريا أو اولمبيا .
وكان للانتشار الذي حققته كرة اليد ما حفز المسئولين إلى توفير مجموعات كبيرة من المدربين و المنظمين و الإداريين و الحكام المتخصصين في هذه الرياضة , وذلك كضمان ضروري لتعليم النشء و الشباب و الممارسين على مختلف أعمارهم , فنون اللعبة و ضروبها و توفير المناخ المناسب قانونيا و تنظيميا اها , و ذلك ضمانا لحسن الممارسة و الارتفاع بمستوى الأداء .
و لقد كان لإدراج كرة اليد ضمن اولمبيات عام 1972م اثر كبير على زيادة انتشار اللعبة و زيادة عدد ممارسيها , اذ عملت الدول المختلفة على تكوين فرق تمثلها في هذه الدورات التي تقام كل أربع سنوات.
2-ميلاد و تطور كرة اليد في الجزائر :
لقد كانت البداية الأولى لكرة اليد الجزائرية سنة 1942م و ذلك بمراكز المنشطين أما اللعبة بصفة رسمية انطلقت سنة 1949م و ذلك بفرق تتكون من 11لاعب , أما بالنسبة لكرة اليد بسبعة لاعبين فكانت سنة 1953م و ما إن حلت سنة 1956م حتى نظمت أول بطولة جزائرية لكرة اليد , ومما يمكن الإشارة إليه أن الفترة 1930ـ 1962م كان عدد الممارسين قليلا و ذلك بسبب الاحتلال و حالة التمييز العنصري الذي شهدته البلاد خلال الفترة الاستعمارية .
وقد ظهرت الحركة الرياضية في الجزائر تحت تأثير الصراع من اجل الحرية و التي رافقت الشعب طيلة الفترة الاستعمارية التي لعبت دورا أساسيا في تعبئة الجمهور و تنظيمها للنضال من خلال الممارسة الرياضية .
و بعد الاستقلال مباشرة 1963م تعتبر الانطلاقة الثانية حيث تم تعيين حماد عبد الرحمان و إسماعيل مداوي لغرض إنشاء أول فدرالية وطنية , حيث كان هذا الأخير يرأس الرابطة الولائية لكرة اليد في الجزائر العاصمة و التي كانت تظم أهم الفرق التالية :
ـ فريق omse saint augain بولوغين .
ـ فريق الراسينغ بجامعة الجزائر
ـ فريق المجموعة اللائكية للطلبة الجزائريين
ـ فريق نادي الجزائر H.B.C.A
ـ فريق عالية الجزائر G.S.A بالإضافة إلى فريق عين طاية و سبارتو وهران
و في سنة 1963 م انخرطت الجزائر إلى الفدرالية العالمية و أول بطولة جزائرية كانت من نصيب O.M.S.E 1963 م و الكأس 1964 م.
3-الأداء المهاري في كرة اليد :
الأداء المهاري في كرة اليد يشمل المهارات الحركية الهجومية و الدفاعية , و تعتبر هذه المهارات بتدريباتها التطبيقية بمثابة العمود الفقري للعبة , و يلتحم بها الجانب البدني و الخططي بجانب الناحية النفسية و الإعداد الذهني ركن المهارات الحركية يعتبر أهم هذه الأركان و اكثرها حساسية فهو عادة يأخذ الوقت الأطول على مدار فترات التدريب , كما ينال المدرب الكثير من الجهد و التفكيير و لا غنى عنه للاعب سواء المبتدئ , فالمهارات أساسية بالنسبة له , و كذا اللاعب المتقدم فهو يطمح أن يتمكن منها بدرجة اعلى في الإتقان تسهل له أو فريقه إحراز الهدف .
3-1-الاستقبال و التمرير :
الاستقبال و التمرير مهارتان متلازمتان ( البيضة أولا أم الدجاجة ...) و لا يمكن الفصل بينهما إلا لتوضيح الناحية التعليمية لكل منهما فكلتاهما تؤثر في الأخرى و تتأثر بها . و تعتبر هاتان المهارتان القاعدة الأساسية التي تبنى عليها باقي المهارات الأخرى , فليس هناك تنطيط للكرة أو خداع أو تصويب إلا إذا سبقه تمرير و استقبال , كما أن الخطأ خلال ادعائهما معناه فقط حيازة الكرة و انتقال الفريق من مهاجم إلى مدافع.
3-1- 1. استقبال الكرة :
يجب على اللاعب إتقان استقبال الكرة حتى يمكنه بالتالي سرعة التصرف بها و جعلها لعب . و كقاعدة عامة يجب على اللاعب استقبال الكرة باليدين كلما أمكن بالإضافة إلى قدرته على استقبال الكرة و بيد واحدة في بعض الحالات التي يضطر اليها .
كما يجب على اللاعب الذي يقوم بلقف الكرة أن يتخذ مكانه بصورة تسمح بسرعة تامين الكرة و تمنع المنافس من الاشتراك فيها أو تشتيتها .
و تنقسم مهارة استقبال الكرة إلى ما يلي :
ـ لقف الكرة ـ إيقاف الكرة ـ التقاط الكرة
ـ لقف الكرة :
و يتكون من :
اللقف باليدين ـ اللقف بيد واحدة
اللقف باليدين : ـ لقف الكرات العالية ـ الكرات المنخفضة ـ الكرات العالية باليدين
اللقف بيد واحدة : تتطلب بعض مواقف اللعب لقف الكرة بيد واحدة نظرا لاستحالة التحكم فيها باليدين , و هذه الحالة تتطلب قدرة خاصة و هي الإحساس بالكرة بالإضافة إلى ضرورة تقدير قوة و صحة توقع خط طيرانها .
ـ إيقاف الكرة :
تستخدم مهارة إيقاف الكرة لمحاولة اللاعب فرض سيطرته على الكرة في حالة سوء التمريرة أو عند استحالة اللقف الصحيح للكرة.
3-2-2. التقاط الكرة :
يحدث في بعض حالات اللعب سقوط الكرة و دحرجتها على الأرض عند ارتدادها من الهدف أو منطقة المرمى , و كذا على اثر تمريرة خاطئة أو سبب فاعلية المنافس و يتطلب الأمر من اقرب لاعب محاولة التقاطها حتى يستطيع معاودة اللعب , و قد يظهر للبعض أن التقاط الكرة من الأمور السهلة و لكن الواقع يثبت أن كثيرا من اللاعبين يصعب عليهم السيطرة على الكرة و خاصة أثناء الجري.
3-2- 3. تمرير الكرة :
هو نقل الكرة من حيازة اللاعب المستحوذ عليها طبقا لطبيعة اللعب , و الظروف التي يفرضها الموقف المتشكل , مستخدما في ذلك أي نوع من أنواع التمرير التي تحقق الهدف من استخدام التمريرة خلال استمرار سير اللعب , و دون مخالفة لقواعد اللعب ذاتها.
و ينقسم التمرير إلى :
أ ـ التمريرة الكرباجية :
تعتبر هذه التمريرة من أهم التمريرات في لعبة كرة اليد و تستخدم سواء في التمرير أو التصويب على الهدف , و هناك نوعان لهذه التمريرة طبقا لطريقة الأداء هما :
ـ التمرير من الارتكاز : و يستخدم غالبا عند التمرير لمسافات طويلة او عند التصويب على الهدف نظرا لما تتميز به من وحدة كبيرة .
ـ التمرير من الجري : يستخدم هذا التمرير في جميع مواقف اللعب و عند التصويب , و يتميز بالسرعة بمقارنته بالتمرير من الارتكاز.
ب-التمريرة البندولية : ( المرجحة ):
يمكن تحقيق الأداء المؤكد للتمريرات و خاصة عند الحجز و تغيير الأماكن عن طريق إرسال الكرة باستخدام التمريرات البندولية على مستوى الحوض و ذلك لان جسم اللاعب المستحوذ على الكرة يكون في هذه الحالة بين كل لاعب المنافس و الكرة نفسها و يمكن تقسيمها إلى :
ـ التمريرة البندولية إلى الأمام .
ـ التمريرة البندولية إلى الخلف .
ـ التمريرة البندولية إلى الجانب.
ج-التمريرة الصدرية :
أثبتت التمريرة الصدرية ملائمتها بصورة متزايدة كصورة من صور التمرير و هناك طريقتين لصور التمريرة الصدرية هما :
ـ باليدين : تستخدم هذه التمريرة للمسافات القصيرة بسرعة توجيهها بدقة , و تؤدى عند استقبال الكرة في مستوى الصدر , و يحتم الموقف سرعة التمرير إلى زميل في مكان خال مناسب , و تخرج الكرة بمجرد استقبالها بامتداد مفصلي المرفقين و دفع الرسغين , بعد التمرير تشير أصابع اليدين للخارج .
ـ بيد واحدة : تستخدم بسرعة التمرير بمجرد الاستقبال باليدين إلى زميل ناحية الجانب و يكون الممرر في حالة حركة في الأمام.
3-2.التصويب :
إن غرض مباراة كرة اليد هو إصابة الهدف و الفريق الفائز هو الذي ينجح في إصابة مرمى الفريق الخصم بعدد اكبر من الأهداف , و لذا تعتبر مهارة التصويب الحد الفاصل بين النصر و الهزيمة بل ان المهارات الأساسية و الخطط الهجومية بألوانها المختلفة تصبح عديمة الجدوى , اذ لم تتوج في النهاية بالتصويب الناجح على الهدف . هذا بالإضافة إلى أن هذه المهارة يعشقها كل من اللاعب و المتفرج و تجذبهم أكثر من المهارات الأخرى .
و يتأثر التصويب بعدة عوامل :
ـ المسافة : فكلما قصرت ساعد ذلك على دقة التصويب .
ـ التوجيه :و يسهم رسغ اليد كثيرا في توجيه التصويب , و لذا وجب على اللاعب إجادة استخدامه
ـ السرعة : من حيث سرعة الإعداد المناسب لنوع التصويب حتى يمكن استغلال ثغرات الفريق المناسب في الوقت المناسب .
و في كرة اليد يمكن التمييز بين التصويبات : بعيدة المدى ـ التصويبات القريبة ـ رمية الجزاء ـ الرمية الحرة المباشرة .
3-2-2. التصويب البعيد :
و يقصد به التصويب أمام مدافع أو في حدود خط ال 9متر أو خارجه في حالة وجود ثغرة في دفاع المنافس . و يجب أن يتميز هذا النوع بالقوة مع دقة التوجيه لإمكان التغلب على المدافع و حارس المرمى , كما يجب مراعاة عامل التغيير بالنسبة لاختيار مكان توجيه التصويبة مما يسهم في مفاجأة حارس المرمى , و تعتبر التصويبات العالية و خاصة في الزوايا العليا للمرمى من أفضل أماكن التوجيه بالنسبة لهذا النوع من التصويب.
3-2-3.التصويب القريب :
وهو الذي يؤدى بالقرب من دائرة الهدف , كما في حالة حيازة مهاجم الدائرة على الكرة , أو في حالة الهجوم الخاطف أو قطع مهاجم في اتجاه الدائرة و تحرير الكرة إليه للتصويب , و من المستحسن في هذه الحالة قيامه بالوثب أو السقوط لإمكان التخلص من المدافع . و أهم ما يتميز به هذا النوع هو حسن التوجيه و ليس قوة التصويب , و لذا وجب مراعاة موقف حارس المرمى عند توجيه التصويبة .
رمية الجزاء :
و هي عبارة عن كفاح بين الرامي و حارس المرمى و التي يلعب فيها عامل القدرة على التركيز و قوة الأعصاب بالنسبة للرامي دورا هاما , و يتحدد اختيار الزاوية التي يجب التصويب اليها , و كذا ارتفاع التصويبة طبقا لخبرة الرامي و سلوك حارس المرمى .
الرمية الحرة المباشرة :
نادرا ما تنجح هذه الرمية في إصابة الهدف و خاصة في حالة حسن قيام المدافعين بعمل حائط دفاعي إلا عقب بعض حركات الخداع أو بعض الحالات المفاجئة , و على سبيل المثال قبل انتظام حارس المرمى أو حائط الصد , و مما يساعد على ذلك إن الرمية الحرة يسمح بأدائها حاليا دون إشارة من الحكم .و يمكن تلخيص أهم أنواع التصويبات المستخدمة فيما يلي :
ـ التصويبة الكرباجية ( تصويبة الكتف )
ـ التصويبة بالوثب
ـ التصويب بالسقوط
ـ التصويب بالطيران
ـ التصويب الخلفي
ـ التصويبة الحرة المباشرة.
تستخدم مهارة تنطيط الكرة لكسب مسافة ف يحالة انفراد المهاجم بحارس المرمى حيث يراعى السرعة القصوى في تنطيط الكرة للوصول إلى دائرة الهدف للتصويب.
و لأداء هذه المهارة يراعى أن تتم حركة تنطيط الكرة بيد واحدة و أساسا من رسغ اليد مع مراعاة ارتخائه و مرونته , و تدفع الكرة باليد المفتوحة لتنطيطها إلى الأرض أماما مع مراعاة أن سلاميات الأصابع هي التي تقابل اعلى الكرة بعد ارتدادها من الأرض .
الخداع : يستخدم المهاجم الخداع كوسيلة للتخلص من إعاقة منافسه و يعتبر من المهارات الحركية الهامة و الذي يعتمد نجاحه على مدى إتقان اللاعب للمهارات السابقة و ينقسم الخداع إلى :ـ خداع بدون كرة :
ـ الخداع البسيط بالجسم
ـ الخداع المركب بالجسم
ـ خداع بالكرة :
ـ الخداع بالتمرير ثم التمرير
ـ الخداع بالتصويب ثم التمرير
ـ الخداع بالجسم ثم التمرير
ـ الخداع بالتمرير ثم التصويب
ـ الخداع بالوثب ثم التصويب.
4- متطلبات الأداء في كرة اليد :
4-1. المتطلبات البدنية :
كرة اليد الحديثة تتطلب أن يكون اللاعب متمتعا بلياقة بدنية عالية , فأصبحت الصفات البدنية الضرورية للاعب كرة اليد الجوانب الهامة في خطة التدريب اليومية , و الأسبوعية , و الفترية , و السنوية , فكرة اليد الحديثة تتصف بالسرعة في اللعب و المهارة في الأداء الفني و الخططي و القاعدة الأساسية لبلوغ اللاعب المميزات التي تؤهله لذلك هو تنمية و تطوير الصفات البدنية . حيث يرجع لها الأثر المباشر على مستوى الأداء المهاري و الخططي للاعب خاصة أثناء المنافسات , و لذلك فان التدريب لتنمية و تطوير الصفات البدنية يكون أيضا من خلال التدريب على المهارات الأساسية و التدريبات الخططية , و بذلك ترتبط اللياقة البدنية للاعبي كرة اليد بالأداء المهاري و الخططي للعبة . و تتضمن المتطلبات البدنية لأداء اللاعب في كرة اليد صفات بدنية للإعداد البدني العام , و صفات بدنية للإعداد البدني الخاص , حيث يهدف إلى تنمية الصفات البدنية العامة التي يمكن على أساسها بناء و تطوير الصفات البدنية الخاصة بلعبة كرة اليد , بينما يهدف الإعداد البدني الخاص إلى تنمية الصفات البدنية الخاصة الضرورية للأداء في لعبة كرة اليد , و تزويد اللاعب بالقدرات المهارية و الخططية , على أن يكون مرتبط بالأداء البدني العام ارتباطا وثيقا في جميع فترات التدريب , و إما كانت الصفات البدنية الخاصة للاعبي كرة اليد قد تنامت و تطورت بشكل ملحوظ نظرا لتطور الأداء للاعبي كرة اليد كنتيجة لظهور كرة اليد الحديثة التي تتميز بجماعية الأداء كهدف للوصول إلى كرة اليد الشاملة , فقد ألقى ذلك عبئا كبيرا على اللاعبين دفاعا و هجوما اذ انيطت بهم واجبات حركية تستدعي كمية كبيرة من الحركة يترتب عليها استنفاد دائم لطاقات اللاعبين , و التي تستلزم بدورها وجود أجهزة حيوية تعمل بكفاءة عالية لتلبية هذه المتطلبات.
4-2.المتطلبات المهارية :
المتطلبات المهارية في كرة اليد تتضمن جميع المهارات الأساسية للعبة سواء كانت بالكرة أو بدونها و تعني كل التحركات الضرورية و الهادفة التي يقوم بها اللاعب و تؤدى في إطار قانون لعبة كرة اليد بهدف الوصول إلى أفضل النتائج أثناء التدريب أو المباراة , و يمكن تنمية و تطوير هذه المتطلبات المهارية من خلال التخطيط الجيد لبرامج الإعداد المهاري الذي يهدف إلى وصول اللاعب إلى الدقة و الإتقان و التكامل في أداء جميع المهارات الأساسية للعبة كرة اليد بحيث يمكن أن يؤديها اللاعب بصورة آلية متاقنة تحت أي ظرف من ظروف المباراة .
فكرة اليد تحتل مركزا متقدما بين جميع الألعاب الرياضية بما يميزها بتعدد المهارات الحركية التي يجب أن يمتلكها اللاعب و بواسطتها يمكن تنفيذ الكثير من المهارات الحركية التي يجب أن يمتلكها اللاعب و بواسطتها يمكن تنفيذ الكثير من المهارات الفنية عند توفر الحد المطلوب من اللياقة البدنية , و على ذلك فان جميع اللاعبين لا بد لهم من امتلاك عدد كبير من الخبرات الحركية المتنوعة , و هي خاصية تتميز بها لعبة كرة اليد.
4-3.المتطلبات الخططية :
عندما نتكلم عن خطط اللعب في كرة اليد , فإننا نعني التحركات و المناورات الهادفة و الاقتصادية التي يقوم بها لاعبي الفريق أثناء الهجوم أو الدفاع بغرض تحقيق التفوق و الفوز على الفريق المنافس و يمكن حصرها في :
ـ متطلبات خططية هجومية .
ـ متطلبات خططية دفاعية .
ـ المتطلبات الخططية الهجومية لحارس المرمى – المتطلبات الخططية الدفاعية ولحارس المرمى.
4-4.المتطلبات النفسية :
إن الوصول باللاعبين للمستويات العالية يعتبر احد أهم أهداف التدريب الرياضي المخطط طبقا للأسس و المبادئ العالية . حيث يتوقف مستوى الأداء في كرة اليد بجوانبه المختلفة على التخطيط الدقيق لعملية التدريب الرياضي , و ذلك بهدف التطور و الارتقاء بالأداء لأعلى المستويات الرياضية .
فنظرا للأداء الحديث في كرة اليد خاصة لاعبي و فرق المستويات العالية فقد ظهر واضحا خلال مباريات البطولات الدولية الإقليمية و العالمية تأثير الجانب النفسي على أداء اللاعبين و الفرق و بالتالي على الجانب الفني سواء المهاري أو الخططي , فقد لعبت العديد من السمات النفسية كضبط النفس , و الثقة , و التوتر و الخوف و غيرها من السمات النفسية الأخرى دورا هاما و رئيسيا في حسم نتائج بعض المباريات .
فنظرا للتطور الكبير في كرة اليد و الذي تعكسه مستويات أداء اللاعبين و الفرق خلال المباريات و التطور في الاداءات المهارية و الخططية سواء في الهجوم أو الدفاع فقد ظهر بوضوح الدور الذي يقوم به الجانب النفسي بالنسبة للاعبين و الفريق , و بذلك أصبح الإعداد النفسي يشكل بجانب الإعداد البدني , و المهاري , و الخططي جزء لا يتجزأ من عملية تعليم و تربية و تدريب اللاعبين و إعدادهم لخوض غمار المنافسات الرياضية , و لذلك أصبح لزاما على المدربين و المتخصصين , و خبراء و أعضاء اللجان الفنية للاتحادات الأهلية و الاتحاد الدولي تطوير الفكر العلمي للجوانب و الموضوعات المختلفة و المرتبطة بلعبة كرة اليد .
و يعتبر الجانب النفسي للاعبين و الفريق ككل احد الجوانب التي تؤثر على مستوى اللاعبين و الفرق في المستويات العالية و التي يقع فيها اللاعبين و الفريق تحت العديد من الضغوط النفسية التي قد تؤثر سلبا على مستوياتهم الفنية خلال المباريات.
4-5.المتطلبات الفيزيولوجية للاعب كرة اليد :
يحتاج اللاعب عن ممارسته لرياضة كرة اليد إلى طاقة كيميائية حيوية تظهر في الملعب على هيئة مجهود بدني و للطاقة المميزة لمجهود اللاعب في كرة اليد صورتين أساسيتين هما الطاقة الحيوية اللاهوائية ( في غياب الأكسجين ) وهي الطاقة الناتجة عن بداية المجهود في التدريب أو المباريات و لفترة وجيزة زمنية ثم تليها مباشرة الطاقة الحيوية الهوائية و تستمر في فترات التدريب و المباريات و تعتمد على وجود الأكسجين لاستكمال خطواتها الكيميائية في الجسم .
كما تعتبر كفاءة الجهاز الدوري التنفسي و القوة العضلية العصبية للاعب و السرعة و التوافق العضلي العصبي من أهم المتطلبات الفيزيولوجية لاعب كرة اليد , حيث يحتاج اللاعب إلى كفاءة في الطاقة الهوائية و بدرجات كبيرة نسبية , باعتبار أن كرة اليد من رياضات الجهاز الدوري التنفسي , و تأتي هنا أهمية الاختبارات الفسيولوجية خاصة اختبار تحديد أقصى استهلاك أكسجين للاعب لتوضح لنا اللاعب المناسب لرياضة كرة اليد بصورة نسبية كما نستطيع التفريق بين اللاعبين لإيضاح الفرق في مستوى لياقتهم البدنية العامة و التي تفيد المدرب و الإداري و النادي و الاتحاد و تساعدهم في انتقاء أفضل العناصر لتمثيل النادي كما أنها تشير أيضا لأهمية الارتقاء بمستوى العمليات الكيميائية الحيوية و اللاهوائية بالجسم و الاختبارات اللازمة لمعرفتها مثل اختبار لتحديد كمية حامض اللبنيك في الدم حيث يفيد أيضا في التعرف على لياقة اللاعب في كرة اليد. | |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14835 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: بعض المهارات الأساسية في كرة اليد الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 - 10:31 | |
| مسك الكرة تنتشر الأصابع جميعا على جانبي الكرة دون توتر بحيث تكون قاعدتا اليدين خلف مركزها مع الاهتمام بوجوب استناد الكرة على سلاميات الأصابع فقط مع عدم الضغط عليها.
HB3 التمرير البندولي 1- تستقر الكرة في اليد الممررة المفتوحة. 2- تتأرجح الذراع الرامية خلفا ثم للإمام بسرعة حركة البندول. 3- عندما تمر الكرة من جانب الجسم يتم دفعها وتوجيهها من الرسغ. 4- يفضل وضع القدم اليسرى أماما عند التمرير باليداليمنى.. HB4
استقبال الكرة 1- يميل الجسم قليلا في اتجاه الكرة وترفع اليدان في علو الوسط وتتجهان للإمام. 2- تؤخذ خطوة في اتجاه الكرة مع انثناء بسيط عند الركبتين. 3- لدى وصول الكرة تمتد الذراعين أماما لاستقبالها أو تلامس الأصابع فقط دون راحتي اليد.
HB5
التنطيط 1- يميل الجسم قليلا للإمام وللجانب وتثنى الركبتين بارتخاء. 2- يبدأ التنطيط بيد واحدة ومن الرسغ مع مراعاة ارتخاءه ومرونته. 3- تدفع الكرة بحركة من الرسغ لإعادتها إلى الأرض مرة أخرى. 4- يتم تبادل مد وثني الركبتين قليلا لمتابعة كل ارتداد للكرة.
HB6
التمرير السوطي 1- يتم سحب الكرة باليدين إلى الجانب حتى مستوىالكتف. 2- الإعداد لمرجحة الذراع الرامية. 3- تقوم الذراع الرامية بإتمام حركةالمرجحة. 4- يؤدي الجذع مهمة كبيرة في نقل القدمين. 5- توضع الرجل المعاكسة لليد أماما ويكون ثقل الجسم موزعا على القدمين.
HB7 وقفة الاستعداد الدفاعي 1- تباعدالقدمان وتقدم قدم على بعد حوالي 30سم. 2- ثني الركبتين قليلا واستقامة الجذع وميله للإمام. 3- تثنى الذراعان قليلا من مفصلي المرفقين واليدان في مستوى الصدر. 4-يكون النظر موجها للمنافس. 5- يجب أن تكون الحركات طبقا لحركات المهاجم.
HB8
التصويب ألكرباجي 1- الاقتراب. 2- الارتقاء. 3- الطيران مع التصويب. 4- الهبوط.
HB9 حائط الصد 1- يستخدم حائط الصد عند أداء المنافس الرمية من مكان ملائم. 2- يشكل خط الصد من المدافعين للدفاع عن زاوية المرمى من التصويبات القوية. 3- إذا كان الرامي يصوب باليد اليمنى فيجب أن يغطي الحائط الزاوية اليمنى والعكس. 4- إذا حاول الرامي أن يصوب الكرة من الجانب يقوم المدافع بمحاولة إعاقةالتصويبة. HB10 | |
|