zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Empty
مُساهمةموضوع: المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي   المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Emptyالخميس 31 يناير 2019 - 13:14

المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي 208549345
المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Ij8bexgالمنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Ij8bexg


المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي 021511230239pt3ukxuu7


المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Get-7-2011-s8d7ulgb

المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Pbucket
المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي 0017



تعريف المنهج التاريخي ” الإستردادي“:

أولا/ تعريف المنهج: و هو الأسلوب و الطريق المؤدي لمعرفة الحقائق أو الغرض المطلوب، كذلك نطلق عليه الوسيلة المؤدية إلى اكتشاف الحقائق و المعرفة العلمية.
ثانيا/ تعريف التاريخ لغة: أرخ، تأريخ، تسجيل حادثة ما في مكان ما و زمان ما.
ثالثا/ تعريف التاريخ اصطلاحا: عرفه ابن خلدون على أنه: ” إن فن التاريخ …لا يزيد على أخبار عن الأيام و الدول، و السوابق من القرون الأول، تنمى فيها الأقوال، و تضرب فيها الأمثال…و في باطنه نظر
و تحقيق و تعليل للكائنات و مباديها دقيق، و علم بكيفيات الوقائع و أسبابها عميق”.

بعض أعلام المنهج التاريخي:
– العلامة ابن خلدون: و استخدم المنهج التاريخي في دراسته للعمران البشري في تحليله لمراحل تطور الدولة و هرمها.
– ماكس فيبر: كذلك استخدم المنهج التاريخي في دراسته لبعض الفرق الدينية البروتستنتية و تأثيرها في المجتمع أنذاك.
– كارل ماركس: أيضا هو استخدم المنهج التاريخي في دراسته لصراع الإنسان مع الطبيعة و تطور النظم في المجتمع عبر مراحلها التاريخية.

المنهج التاريخى فى البحث العلمى
المنهج التاريخي فى البحث العلمىمحمود الفرماوى   
تعريف المنهج التاريخي:
يقصد بالمنهج التاريخي، هو”عبارة عن إعادة للماضي بواسطة جمع الأدلة وتقويمها، ومن ثم تمحيصها وأخيراً تأليفها؛ ليتم عرض الحقائق أولاً عرضاً صحيحاً في مدلولاتها وفي تأليفها، وحتى يتم التوصل حينئذٍإلى استنتاج مجموعة من النتائج ذات البراهين العلمية الواضحة
وهو أيضاً “ذلك البحث الذي يصف ويسجل ما مضى من وقائع وأحداث الماضي ويدرسها ويفسرها ويحللها على أسس علمية منهجية ودقيقة؛ بقصد التوصل إلى حقائق وتعميمات تساعدنا في فهم الحاضر على ضوء الماضي والتنبؤ بالمستقبل
كما يعرف، بأنه ذلك المنهج المعني بوصف الأحداث التي وقعت في الماضي وصفاً كيفياً، يتناول رصد عناصرها وتحليلها ومناقشتها وتفسيرها،والاستناد على ذلك الوصف في استيعاب الواقع الحالي، وتوقع اتجاهاتها المستقبلية القريبة والبعيدة.
أهمية المنهج التاريخي:
أ ــ يمكّن استخدام المنهج التاريخي في حل مشكلات معاصرة على ضوء خبرات الماضي.
ب ــ يساعد على إلقاء الضوء على اتجاهات حاضرة ومستقبلية .
جـ ــ يؤكدالأهمية النسبية للتفاعلات المختلفة التي توجد في الأزمنة الماضية وتأثيرها.
دــ يتيح الفرصة لإعادة تقييم البيانات بالنسبة لفروض معينة أو نظريات أو تعميمات ظهرت في الزمن الحاضر دون الماضي.
ـ خطوات تطبيق المنهج التاريخي:
يتبع الباحث الذي يريد دراسة ظاهرة حدثت في الماضي بواسطة المنهج التاريخي الخطوات التالية :
أ ــ توضيح ماهية مشكلة البحث:
أي تحديد مشكلة البحث التاريخية : يتطلب توضيح ماهية مشكلة البحث تناول خطوات الأسلوب العلمي في البحث، وهي: التمهيد للموضوع، وتحديده، وصياغة أسئلة له،وفرض الفروض، وأهداف البحث، وأهمية البحث، والإطار النظري للبحث، وحدوده، وجوانب القصور فيه، ومصطلحات البحث و تحديد الظاهرة أو الحادثة التاريخية المراد دراستها
ويتم هذا التحديد وفق نسقين محددين:
البعد المكاني :للظاهرة كأن نقول الثورة الجزائرية.المجال الزماني:كأن نقول الثورة الجزائرية 1954م – 1962م.
ويشترط في مشكلة البحث توافر شروط، من مثل: أهميتها،ومناسبة المنهج التاريخي لها، وتوافر الإمكانات اللازمة
. وأهمية النتائج التي سيتوصل إليها الباحث.
ب ــ جمع البيانات اللازمة :
أي جمع المادة التاريخية:
وهذه الخطوة تتطلب مراجعة المصادر الأولية والثانوية،واختيار البيانات التي ترتبط بمشكلة بحثه. ومما تجدر الإشارة إليه هنا، أن على الباحث التمييز بين نوعي المصادر. إذ تتمثل المصادر الأولية في السجلات والوثائق،والآثار. وتتمثل المصادر الثانوية في الصحف والمجلات، وشهود العيان، والمذكرات والسير الذاتية، والدراسات السابقة، والكتابات الأدبية، والأعمال الفنية، والقصص،والقصائد، والأمثال، والأعمال والألعاب والرقصات المتوارثة، والتسجيلات الإذاعية،والتلفزيونية، وأشرطة التسجيل، وأشرطة الفيديو، والنشرات، والكتب، والدوريات،والرسومات التوضيحية، والخرائط.
ج ــ نقد مصادر البيانات:
وتتطلب هذه الخطوة فحص الباحث للبيانات التي جمعها بواسطة نقدها، والتأكد من مدى فائدتها لبحثه. ويوجد نوعان للنقد، الأول، ويسمى بالنقدالخارجي، والثاني، ويسمى بالنقد الداخلي. ولكل منهما توصيف خاص به على النحوالتالي:
– النقد الخارجي :
ويتمثل في إجابة الباحث عن الأسئلة التالية:
هل كتبت الوثيقة بعدالحادث مباشرة أم بعد مرور فترة زمنية؟ هل هناك ما يشير إلى عدم موضوعية كاتب الوثيقة ؟
هل كان الكاتب في صحة جيدة في أثناء كتابة الوثيقة؟هل كانت الظروف التي تمت فيها كتابة الوثيقة تسمح بحرية الكتابة؟
النقد الداخلي : ويتمثل في إجابة الباحث عن الأسئلة التالية:
هل تمت كتابة الوثيقة بخط صاحبها أم بخط شخص آخر؟ هل تتحدث الوثيقة بلغة العصر الذي كتب فيه؟
هل كتبت الوثيقة على مواد مرتبطة بالعصر أم على ورق حديث؟هل هناك تغيير أم شطب أم إضافات في  الوثيقة ؟
د ـ تسجيل نتائج البحث وتفسيرها:
وهذه الخطوة تتطلب من الباحث أن يعرض النتائج التي توصلإليها البحث تبعاً لأهداف أو أسئلة البحث مع مناقشتها وتفسيرها. وغالباً ما يتبع الباحث عند كتابة نتائج بحثه ترتيب زمني أو جغرافي أو موضوعي يتناسب ومشكلة البحث محل الدراسة.
هـ ـ ملخص البحث: وهذه هي الخطوة الأخيرة من خطوات المنهج التاريخي، وتتطلب أن يعرض الباحث ملخصاً لما تم عرضه فيالجزء النظري والميداني في البحث، كما يقدم توصيات البحث التي توصل إليها، ومقترحات لبحوث مستقبلية.
أدوات جمع المعلومات في المنهج التاريخي:
-الملاحظة التحليلية الناقدة للمصادر التاريخية.
-تحليل للمادة التاريخية باستخدام الاجهزة والوسائل التكنولوجية للكشف عن صحة أو زيف المادة التاريخية .
-المقابلات الشخصية لشهود العيان والقنوات الناقلة للحوادث والاخبار. -إستطلاعات الرأي والاستبيانات.
صياغة الفروض في المادة التاريخية: يعتمد البحث التاريخي غيره من مناهج البحث على الفرضية أو الفرضيات لتساعده في تحديد مسار وإتجاه البحث وتوجهه الفرضية الى جمع المعلومات الضرورية واللازمة للفرضية وبعد فحصها ونقدها يقوم بتعديل فرضية البحث على ضوئها والبناء عليها وبعد ذلك إستخلاص الحقائق ووضع النتائج، وعادة ما تتعدد الفروض في الدرسات التاريخية على اعتبار أن معظم أحداث التاريخ لا يمكن تضيقها بشكل موضوعي بسبب واحد وهو أن الاحداث التاريخية معقدة ومتداخلة ويصعب ربطها بسبب واحد.
مثلا: ….. كتابة وتركيب البحث التاريخي: إن تقرير البحث التاريخي لا يختلف في مواصفاته عن غيره من تقارير الابحاث الأخرى
إعتبارات أساسية في كتابة البحث التاريخي منها:
1-كتابة الحقائق التاريخية على بطاقات أو مذكرات خاصة بشكل حقائق مرتبة على أساس تسلسلي زمني من الماضي إلى الحاضر.
2 -. دراسة البيانات التاريخية وتحليلها مع التركيز على إظهار علاقات ….. والنتيجة للحوادث والعوامل المدروسة.
3-. كتابة تقرير البحث يكون على أساس العناصر التالية:
أ‌- المقدمة التمهيدية بما فيها من فرضيات و الاشكال المطروح
ب‌-الدراسات السابقة للبحث.
ت‌-أهداف وأسئلة فرضيات البحث. ث‌-منهجية البحث للاجابة عن الاسئلة واختيار الفرضيات بواسطة المنطق أو بالأدوات والوسائل النقدية المناسبة.
ج‌- عرض الحقائق والبراهين والدلائل التاريخية للتحليل والتقدير وإخراج النتائج والتوصيات للمستقبل
أ ـ مزايا المنهج التاريخي:
– يعتمد المنهج التاريخي الأسلوب العلمي في البحث. فالباحث يتبع خطوات الأسلوب العلمي مرتبة، وهي: الشعوربالمشكلة، وتحديدها، وصياغة الفروض المناسبة، ومراجعة الكتابات السابقة، وتحليلالنتائج وتفسيرها وتعميمها.
– اعتماد الباحث على المصادرالأولية والثانوية لجمع البيانات ذات الصلة بمشكلة البحث لا يمثل نقطة ضعف في البحثإذا ما تم القيام بالنقد الداخلي والنقد الخارجي لهذه المصادر.
ب ـ عيوب المنهج التاريخي:
-أن المعرفة التاريخية ليست كاملة، بل تقدم صورة جزئية للماضي؛ نظرا ًلطبيعة هذه المعرفة المتعلقة بالماضي، ولطبيعة المصادر التاريخية وتعرضها للعوامل التي تقلل من درجة الثقة بها، من مثل: التلف والتزوير والتحيز .
– صعوبة تطبيق الأسلوب العلمي في البحث في الظاهرةالتاريخية محل الدراسة؛ نظراً لأن دراستها بواسطة المنهج التاريخي يتطلب أسلوباًمختلفاً وتفسيراً مختلفاً.
– صعوبة تكوين الفروض والتحقق من صحتها؛ وذلك لأن البيانات التاريخية معقدة، إذ يصعب تحديد علاقة السبب بالنتيجةعلى غرار ما يحدث في العلوم الطبيعية.
– صعوبة إخضاع البيانات التاريخية للتجريب، الأمر الذي يجعل الباحث يكتفي بإجراء النقد بنوعية الداخلي والخارجي.
– صعوبة التعميم والتنبؤ؛ وذلك لارتباط الظواهر التاريخية بظروف زمنية ومكانية محددة يصعب تكرارها مرة أخرى من جهة، كما يصعب على المؤرخين توقع المستقبل
 
المصدر
موقع الالكتروني كم مقالة محمد الفرماوي, البحث التاريخى فى مجال البحث العلمى, الابحاث العلميه التاريخيه, مميزات البحث العلمى, مميزات المنهج التاريخى
 
 
 
لم تتفق لهجات النقاد في مناقشة التلقي وذلك منذ ظهور النقد الشكلي ,وتأثر ببعض المؤثرات التي منها الانفصام الواضح بين الحياة السياسية والانتاج الادبي, وانتشار الطباعة الذي أدى إلى اتساع دائرة القراءة مما أدى إلى تغيير نمط العلاقة بين المؤلف والقارئ (1)
ومصطلح الاستقبالية بوصفة نظرية واسعة ينظر إليه من سياقيين
1 – خاص ويتعلق بحدود مستوى القراءة للنص مع اختلاف تنوع القراءة فيحصل مع هذا تعدد قرائي ,متنوع ومختلف
2 – تأريخي ويتعلق بالنظر في النص الواحد واختلاف قراءاته المتعددة في الازمنة والجغرافيات المختلفة (2)
عندما يتوقف النقاد لرصد العوامل المؤثرة في تكوين نظرية التلقي فإن روبرت هولمب يوجزها في خمسة مؤثرات هي على التوالي.
1 – الشكلانية الروسية 2 – بنيوية براج 3 – ظواهرية (رومان انجاردن) 4- هيرمينوطبقا ((جادامر)) 5 – سوسيولوجيا الادب في نهاية الأمر.(3)
البنيوية Structuralism
هناك مدارس أسهمت إلى درجة كبيرة في تشكيل الفكر البنيوي , من أهمها مدرسة الشكليين الروس التي تبلورت في روسيا في العشرينيات من القرن الماضي وقد كانت هذه المدرسة تقاوم النزوع الايدلوجي الذي صاحب وأعقب الثورة الاشتراكية ,لذلك ركزت هذه المدرسة مفاهيمها على دراسة الشكل الادبي ودلالاته وكانت تحليلاتها لمفهوم الشكل قريبة جدا من مفهوم البنية (4)
وتعد البنيوية طريقة من طرق التفكير الفلسفي تأثر بها النقد ,وتؤمن بأن نشاط الإنسان كأي فعل ماهو إلا رمز ينتج عن رموز أخرى في البناء ,وهي تعتمد على فكرة بناء النص ولغته متجاوزة البحث عن العموميات والتشويقات في النص (5)
وماتفعله البنيوية هو الاقتراف من الظواهر المعقدة في اللغات والانثروبولوجيا ودراسة مافيها من علاقات مبنية على الاختلاف أو الائتلاف لإدراك النسق الاصيل الذي تصنعه هذه العلاقات (6)
التحليل البنيوي لا يرمي إلى تفسير العمل الادبي , ومن ثم إلى التعرف على الواقع والاعراف فيه وهو مايسميه بارت بالاستعادة ,بل إلى الكشف عن خصائصه التي تمكن القارئ من تفهمه وإدراك وحدته وتجانسه .(7)
ولم  يتعرض البنيويون بشكل مباشر لتحليل طبيعةعلاقة الادب كأعمال إبداعية بالحياة,لأنهم منذ البداية حددوا مجال عملهم بأنه ليس لغويا ولكنه ميتالغوي.
وكما أسلفت الذكر هناك نوع من التداخل والتخارج بين الاسلوبية والبنيوية, على أعتبار أن الاسلوبية انبثقت من الفكر اللغوي والادبي قبل الحركة البنيوية,إذ إن أول مؤسس للأسلوبية هو تشارل بالي تلميذ سوسير وبالتالي فإن هناك نوعا من الترابط بين الألسنية من ناحية واتجاهات دراسة الاساليب التعبيرية من ناحية أخرى (Cool.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-النقد الأدبي الحديث من المحاكاة الى التفكيك,د ابراهيم محمود خليل ,دار المسيلاة للنشر والتوزيع,صـ117
-2 – مصطلحات لسانية وأدبية بالأنجليزية ,د عبد الرحمن بن محمد الوهابي,خوارزم العلمية للنشر,1431هـ,صـ95
3- مناهج النقد المعاصر .دصلاح فضل ,أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي,وادي النيل ,صـ97
4 – المصدر السابق ,مناهج النقد المعاصر .دصلاح فضل ,أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي,وادي النيل ,صـ59
5 – المصدر السابق , مصطلحات لسانية وأدبية بالأنجليزية ,د عبد الرحمن بن محمد الوهابي,خوارزم العلمية للنشر,1431هـ,صـ118
6 – المصدر السابق النقد الأدبي الحديث من المحاكاة الى التفكيك,د ابراهيم محمود خليل ,دار المسيلاة للنشر والتوزيع,صـ92
7 -أدبيات المصطلحات الأدبية الحديثة(دراسة ومعجم انكليزي _عربي)  محمد عناني ,م مكتبة لبنان ,1996م
8 – المرجع السابق مناهج النقد المعاصر صـ64





المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي 580_image016

المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Shark
أن مرت الأيام ولم تروني
فهذه مواضيعي فتذكروني
وأن غبت يوما ولم تجدوني
ففي قلبي حبكم فلاتنسوني
وأن طال غيابي عنكـــــــم
دون عودة فأكون وقتهـــا
بحاجة للدعاء فأدعو لي


المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي 0176d19d0fd8be1c1560eeb25ebe6e57
 المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Sigpic12391_1المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي 13987929761897


المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Coolte10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي   المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي Emptyالجمعة 1 فبراير 2019 - 10:10

المنهج التاريخي
يتكون التاريخ من الوقائع والأحداث والحقائق التاريخية, التي حدثت وظهرت في الماضي ومرة واحدة, ولن تتكرر أبدا, على أساس أن التاريخ يستند إلى عنصر الزمن المتجه دوما إلى الأمام, دون تكرار أو رجوع إلى الوراء( ).
ولدراسة الوقائع والأحداث أهمية كبرى في فهم ماضي الأفكار والحقائق والظواهر والحركات والمؤسسات والنظم, وفي محاولة فهم حاضرها والتنبؤ بأحكام وأحوال مستقبلها. 
لذلك ظهرت أهمية وحتمية الدراسات التاريخية والبحوث العلمية التاريخية, التي تحاول بواسطة علم التاريخ ـ والمنهج التاريخي ـ أن تستعيد وتركب أحداث ووقائع الماضي بطريقة علمية في صورة حقائق علمية تاريخية, لفكرة من الأفكار, أو نظرية من النظريات, أو مدرسة من المدارس, أو مؤسسة من المؤسسات الاجتماعية والإنسانية والسياسية والاقتصادية.
ولدراسة الوقائع والحوادث والظواهر التاريخية, دراسة علمية تعتمد على العقل والمنطق, لابد من استخدام المنهج العلمي الت اريخي.
مفهومـه: 
عرف المنهج التاريخي عدة تعريفات عامة وخاصة, منها التعريف العام الذي يقرر صاحبه أنه: " الطريقة التاريخية التي تعمل على تحليل وتفسير الحوادث التاريخية, كأساس لفهم المشاكل المعاصرة, والتنبؤ بما سيكون عليه المستقبل."( )
ومنها التعريف التالي الذي يتميز بنوع من الدقة: " هو وضع الأدلة المأخوذة من الوثائق والمسجلات مع بعضها بطريقة منطقية, والاعتماد على هذه الأدلة في تكوين النتائج التي تؤدي إلى حقائق جديدة, وتقدم تعميمات سليمة عن الأحداث الماضية أو الحاضرة أو على الدوافع والصفات الإنسانية."( ). 
ومن التعريفات التي تتميز بالدقة أيضا أنه: " مجموعة الطرائق والتقنيات التي يتبعها الباحث التاريخي والمؤرخ, للوصول إلى الحقيقة التاريخية وإعادة بناء الماضي بكل دقائقه وزواياه, وكما كان عليه في زمانه ومكانه, وبجميع تفاعلات الحياة فيه, وهذه الطرائق قابلة دوما للتطور والتكامل, مع مجموع المعرفة الإنسانية وتكاملها,ونهج اكتسابها."
ويمكننا القول أن المنهج التاريخي هو منهج بحث علمي, يقوم بالبحث والكشف عن الحقائق التاريخية, من خلال تحليل وتركيب الأحداث والوقائع الماضية المسجلة في الوثائق والأدلة التاريخية , وإعطاء تفسيرات وتنبؤات علمية عامة في صورة نظريات وقوانين عامة وثابتة نسبيا.
عناصر ومراحل المنهج التاريخي:
يتألف المنهج التاريخي من عناصر ومراحل متشابكة ومتداخلة ومترابطة ومتكاملة, في تكوين بناء المنهج التاريخي ومضمونه, وهي:
1 ـ تحديد المشكلة العلمية التاريخية:
أي تحديد المشكلة أو الفكرة العلمية التاريخية التي تقوم حولها التساؤلات والاستفسارات التاريخية, الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عملية البحث التاريخي, لاستخراج فرضيات علمية تكّون الإجابة الصحيحة والثابتة لهذه التساؤلات.
وتعتبر عملية تحديد المشكلة تحديدا واضحا ودقيقا, من أول وسائل نجاح البحث التاريخي، في الوصول إلى الحقيقة التاريخية. لذا يشترط في عملية تحديد المشكلة الشروط التالية:
ـ يجب أن تكون المشكلة معبرة عن العلاقة بين متحولين أو أكثر.
ـ يجب أن تصاغ المشكلة صياغة جيدة وواضحة وكاملة جامعة مانعة.
ـ يجب أن تصاغ بطريقة جيدة ملائمة للبحث العلمي التجريبي والخبري.
2 ـ جمع وحصر الوثائق التاريخية:
بعد عملية تحديد المشكلة, تأتي مرحلة جمع كافة الحقائق والوقائع المتعلقة بالمشكلة, وذلك عن طريق حصر وجمع كافة المصادر والوثائق والآثار والتس جيلات المتصلة بعناصر المشكلة, ودراسة وتحليل هذه الوثائق بطريقة علمية للتأكد من صحتها وسلامة مضمونها( ).
ونظرا لأهمية وحيوية هذه المرحلة أطلق البعض على المنهج التاريخي اسم " منهج الوثائق", فالوثائق التاريخية هي جوهر المنهج التاريخي. 
والوثيقة في اللغة الأداة والبينة المكتوبة الصحيحة والقاطعة في الإثبات.
وهي مأخوذة من وثق يثق ثقة أي ائتمنه, الشيء الوثيق الشيء المحكم.
أما في الاصطلاح فهي: "جميع الآثار التي خلفتها أفكار البشر القدماء."( ) 
والوثائق أوسع من النص المكتوب, حيث تشمل كافة الوثائق والمصادر والأدلة والشواهد التاريخية, أصيلة وأولية, أو ثانوية وتكميلية, مكتوبة أو غير مكتوبة, رسمية أو غير رسمية, مادية أو غير مادية, والتي تتضمن تسجيلا لحوادث ووقائع تاريخية, أو لبعض أجزائها وعناصرها, يعتمد عليها في البحث والتجريب للوصول إلى الحقيقة التاريخية المتعلقة بالمشكلة محل الدراسة والبحث( ). 
3 ـ نقد الوثائق التاريخية:
بعد عملية حصر وجمع الوثائق التاريخية, تأتي مرحلة فحص وتحليل هذه الوثائق, تحليلا علميا دقيقا, عن طريق استخدام كافة أنواع الاستدلالات والتجريب, للتأكد من مدى أصالة وهوية وصدق هذه الو ثائق.
وتعرف عملية التقييم والفحص والتحليل هذه, بعملية النقـد, وتتطلب صفات خاصة في الباحث, مثل: الحس التاريخي القوي, الذكاء اللماح, الإدراك العميق, الثقافة الواسعة والمعرفة المتنوعة, وكذا القدرة القوية على استعمال فروع العلوم الأخرى في تحليل ونقد الوثائق التاريخية مثل اللغة وعلم الكيمياء وعلم الأجناس, ومعرفة اللغات القديمة والحديثة.
وهذا النقد قد يكون نقدا خارجيا وقد يكون نقدا داخليا.
ـ النقد الخارجي للوثائق التاريخية: يستهدف هذا النقد التعرف على هوية وأصالة الوثيقة, والتأكد من مدى صحتها, وتحديد زمان ومكان وشخصية المؤلف للوثيقة, وكذا ترميم أصلها إذا طرأت عليها تغيرات, وإعادتها إلى حالتها الأولى.
ويمكن القيام بهذه العملية عن طريق طرح الأسئلة التالية: ـ هل تطابق لغة الوثيقة وأسلوب كتابتها وخطها وكيفية طباعتها من أعمال المؤلف الأخرى, ومع الفترة التي كتبت فيها الوثيقة؟
ـ هل هناك تغيرات في الخطوط؟
ـ هل هذا المخطوط أصلي, أم هو نسخة منقولة عن الأصل؟
ـ هل يظهر المؤلف جهلا ببعض الأشياء التي كان من المفروض ان يعرفها؟
إلى غير ذلك من الأسئلة التي تتعلق بالجانب المادي والمظهر الخارجي للوثيقة.
ـ النقد الداخلي للوثائق التاريخية: وتتم عن طريق تحليل وتفسير النص التاريخي والمادة التاريخية, وهو ما يعرف بالنقد الداخلي الإيجابي, وبواسطة إثبات مدى أمانة وصدق الكاتب ودقة معلوماته, وهو ما يعرف بالنقد الداخلي السلبي.
ويمكن القيام بعملية النقد الداخلي بواسطة طرح الأسئلة التالية:
ـ هل المؤلف صاحب الوثيقة حجة في الميدان؟
ـ هل يملك المؤلف المهارات والقدرات والمعارف اللازمة, لتمكينه من ملاحظة الحوادث التاريخية وتسجيلها؟
ـ هل حالة المؤلف الصحية وسلامة حواسه وقدراته العقلية, تمكنه من الملاحظة العلمية الدقيقة والكاملة للحوادث التاريخية وتسجيلها بصورة سليمة؟
ـ هل ما كتبه المؤلف كان بناء على ملاحظته المباشرة, أم نقلا عن شهادات آخرين, أو اقتباسا من مصادر أخرى؟
ـ هل اتجاهات وشخصية المؤلف تؤثر في موضوعية التأليف, في ملاحظته وتقريره للحوادث التاريخية؟
وما إلى ذلك من الأسئلة التي يمكن أن تضبط الأمر.
بعض قواعد التحليل والنقد:
وضع Van Dalen بعض القواعد والمبادئ التي تساعد على عملية النقد وتحليل الوثائق التاريخية منها( ):
1 ـ لا تقرأ في الوثائق التاريخية القديمة مفاه يم وأفكار أزمنة لاحقة ومتأخرة.
2 ـ لا تتسرع في الحكم على المؤلف بأنه يجهل أحداثا معينة, لأنه لم يذكرها, ولا يعتبر عدم ذكر الأحداث في الوثائق دليل على عدم وقوعها. 
3 ـ لا تبالغ في تقدير قيمة المصدر التاريخي, بل أعطيه قيمته العلمية الحقيقة.
4 ـ لا تكتف بمصدر واحد فقط ولو كان قاطع الدلالة والصدق, بل حاول كلما أمكن ذلك تأييده بمصادر أخرى.
5 ـ إن الأخطاء المتماثلة في مصدرين أو أكثر, تدل على نقلها على بعضها البعض, أو نقلها من مصدر واحد مشترك.
6 ـ الوقائع التي يتفق عليها الشهود والأكثر كفاية وحجة, تعتبر مقبولة.
7 ـ يجب تأييد وتدعيم الشهادات والأدلة الرسمية الشفوية والكتابية, بالشهادات والأدلة غير الرسمية كلما أمكن ذلك.
8 ـ اعترف بنسبية الوثيقة التاريخية, فقد تكون دليلا قويا وكافيا في نقطة معينة, ولا تعتبر كذلك في نقطة أو نقاط أخرى.
4 ـ عملية التركيب والتفسير:
أي مرحلة صياغة الفرضيات والقوانين المفسرة للحقيقة التاريخية, فبعد القيام بعمليتي الجمع والنقد, يكون الباحث قد تحصل على المعلومات والحقائق التاريخية اليقينية, المبعثرة والمتفرقة. 
فتأتي عملية التركيب والتفسير التاريخي, وعملية استعا دة الوقائع والأحداث التاريخية Reconstruction أو التركيب والتفسير التاريخي للوقائع, هي تنظيم الحقائق التاريخية الجزئية المتناثرة والمتفرقة, وبنائها في صورة أو فكرة متكاملة وجيدة من ماضي الإنسانية.
وتتضمن عملية التركيب والتفسير المراحل التالية:
1 ـ تكوين صورة فكرية واضحة لكل حقيقة من الحقائق المتحصل عليها, وللموضوع ككل الذي تدور حوله الحقائق التاريخية المجمعة.
2 ـ تنظيم المعلومات والحقائق الجزئية والمتفرقة, وتصنيفها وترتيبها على أساس معايير ومقاييس منطقية, بحيث تتجمع المعلومات المتشابهة والمتجانسة في مجموعات وفئات مختلفة.
3 ـ ملء الثغرات التي تظهر بعد عملية التوصيف والتصنيف والترتيب للمعلومات, في إطار وهيكل مرتب منظم. وتتم عملية ملء الفراغات هذه عن طريق المحاكمة, التي قد تكون محاكمة تركيبية سلبية, عن طريق إسقاط الحادث الناقص في الوثائق التاريخية على أساس أن السكوت حجة, وقد تكون المحاكمة ايجابية, بواسطة استنتاج حقيقة أو حقائق تاريخية لم تشر إليها الوثائق, من حقيقة تاريخية أثبتتها الوثائق والأدلة التاريخية باستعمال منهج الاستدلال.
4 ـ ربط الحقائق التاريخية بواسطة علاقات حتم ية وسببية قائمة بينها, أي عملية التسبيب والتعليل التاريخي, وهي عملية البحث عن الأسباب التاريخية والتعليلات المختلفة.
فعملية التركيب والبناء لا تتحقق بمجرد جمع المعلومات والحقائق من الوثائق, بل هي عملية البحث والكشف والتفسير والتعليل عن أسباب الحوادث, وعن علاقات الحتمية والسببية التاريخية للوقائع والحوادث التاريخية.
وتنتهي عملية التركيب والتفسير التاريخي, باستخراج وبناء النظريات والقوانين العلمية والثابتة في الكشف عن الحقائق العلمية. 
تطبيق المنهج التاريخي في ميدان الدراسات القانونية:
يضطلع المنهج التاريخي بدور هام وأساسي في ميدان الدراسات والبحوث العلمية القانونية والإدارية, التي تتمحور حول الوقائع والأحداث والظواهر القانونية, المتحركة والمتطورة والمتغيرة, باعتبارها وقائع وأحداث وظواهر إنسانية في الأصل.
فيقدم المنهج التاريخي الطريقة العلمية الصحيحة, للكشف عن الحقائق العلمية التاريخية للنظم والأصول والمدارس والنظريات والأفكار القانونية والإدارية والتنظيمية.
إن المنهج التاريخي هو الذي يقود إلى معرفة الأصول والنظم والفلسفات والأسس التي يستمد منها النظم والقواعد والمبادئ والأفكار القانونية والت نظيمية الحاضرة, وذلك عن طريق حصر وجمع كافة الوثائق التاريخية, وتحليلها ونقدها, وتركيبها وتفسيرها, لمعرفة وفهم حاضر فلسفات ونظم وقواعد ومبادئ الأفكار القانونية السائدة, والسارية المفعول, والقيان بالبحوث والدراسات العلمية المقارنة, لفهم واقع النظم القانونية والإدارية المعاصرة فهما سليما حقيقيا أولا, ولتطويرها بما يجعلها أكثر ملائمة وتفاعلا وانسجاما مع واقع البيئة والحياة المعاصرة ثانيا.
فبواسطة المنهج التاريخي أمكن ويمكن معرفة الحقائق العلمية والتاريخية, عن أصل وأساس وغاية القانون, في كافة مراحل وعصور ماضي التاريخ الإنساني في الغابر بطريقة علمية صحيحة.
كما أمكن التعرف على الأحكام والنظريات القانونية القديمة والماضية, مثل النظام القانوني والإداري الإغريقي والروماني, النظام القانوني الإداري الإسلامي, الجزائري, الصيني, الهندي...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
المنهـــــــــــــــــــج التــــــــــــاريـــــــــــــــخي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: علوم و تقنيات الانشطة اليدنية و الرياضية-
انتقل الى: