HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14835 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: بحث عن الجهاز العصبي الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 13:41 | |
|
لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
محتويات ١ الجهاز العصبي ٢ مكوّنات الجهاز العصبي ٢.١ الخلايا العصبيّة ٢.٢ الخلايا الداعمة ٣ أنواع الجهاز العصبي ٣.١ المركزي ٣.٢ المحيطي
٤ أمراض الجهاز العصبي
الجهاز العصبي هو أحد أجهزة جسم الإنسان، ويحتوي على مجموعة من الخلايا، تساهم في تأثر الجسم بالظروف البيئيّة المحيطة فيه، من درجات الحرارة، والشعور بالألم، وله دور مهم في العديد من العمليّات التي تحدث داخل الجسم: كتنظيم التنفس، ونبضات القلب، من خلال إرسال الأوامر إلى الدماغ لينفّذها، فمثلاً: عندما يريد الإنسان إعداد كوب من الشاي يبدأ بالتفكير في ذلك، ومن ثمّ يوجّه عقله يديه لإعداد الشاي، وتتمّ هذه الوظيفة، وغيرها من الوظائف الأخرى عن طريق المعلومات التي ينقلها الجهاز العصبي، لذلك من الممكن تشبيهه بشبكة الاتصالات من حيث طبيعة عمله، وانتشاره في جميع أنحاء الجسم.
مكوّنات الجهاز العصبي يتكوّن الجهاز العصبي من مجموعة من الخلايا، التي ترتبط بوظائف محدّدة في جسم الإنسان، وتقسم هذه الخلايا إلى نوعين، وهما:
الخلايا العصبيّة هي الخلايا الرئيسيّة في الجهاز العصبي، والتي يُبنى عليها، وتعمل وظائفه من خلالها، وتتميّز بأنّها تنقل المعلومات بشكل سريع، وفي الغالب تتوزّع على شكل سلسلة، لتبادل المعلومات بين بعضها، وتُسمّى نقطة الاتصال بين الخلايا العصبية بالمشبك، وتتكوّن الخلايا العصبية من نوعين، وثلاثة أجزاء، وفقاً للترتيب التالي:
أنواع الخلايا العصبيّة:
خلية عصبيّة حركيّة: هي الخلية التي ترسل المعلومات للعضلات لمساعدتها على الحركة. خلية عصبيّة حسية: هي الخلية التي تجمع المعلومات من جميع الأماكن داخل جسم الإنسان، وتنقلها للدماغ.
أجزاء الخلايا العصبيّة: الجسم: هو المكوّن الرئيسي للخلية، والذي يجمع المعلومات، ويعالجها، ويجهّزها لنقلها إلى المكان المخصص لها. الفروع: هي تفرعات تشبه أغصان الأشجار، تربط الخلايا العصبية معاً، وتستقبل الإشارات القادمة من الخلايا الأخرى، الموجودة حول الخلايا العصبية.
المحور: هو الذي ينقل الإشارات الصادرة من الخلية العصبيّة، إلى باقي الخلايا، وتحيط به أغشية تتكون من الدهون، لعزله عن المكوّنات المحيطة به، وللمساعدة في تسريع نقل المعلومات.
الخلايا الداعمة هي خلايا وظيفتها دعم وتوفير الحماية للخلايا العصبيّة، وتتكون من العديد من الأنواع المتخصصة بمجموعة وظائف، كتزويد الخلايا العصبيّة بالغذاء اللازم لها، وكما أنّ عددها يفوق عدد الخلايا العصبية بخمسة أضعاف.
أنواع الجهاز العصبي يُقسم الجهاز العصبي في جسم الإنسان إلى نوعين، وهما: المركزي هو الذي يقوم بالوظائف العصبيّة الرئيسية، ويتكون من الدماغ، والنخاع الشوكي، ويستقبل المعلومات ويعالجها ويرسلها، ومعالجة للقيام بالوظائف الأساسية في جسم الإنسان، مثل: التعلّم، والقراءة، والكتابة، وغيرها، ويمتدّ الجهاز العصبي المركزي من الدماغ الموجود داخل جمجمة الإنسان، ويرتبط فيه النخاع الشوكي المتوزع داخل العمود الفقري. المحيطي
هو الجهاز الذي يحيط بالجهاز العصبي المركزي، ويتكوّن من الألياف، والخلايا العصبيّة الموجودة خارج الجهاز العصبيّ المركزي، والتي تنقل الإشارات منه، وإليه، لذلك تعدّ وظيفته الرئيسيّة توصيل الجهاز المركزي بأعضاء الجسم الأخرى، ورغم أنّهما منفصلان عن بعضهما، ولكن لكلّ منهما دور يكمّل الآخر. أمراض الجهاز العصبي
يتعرض الجهاز العصبي للإصابة بعدة أمراض تؤثر عليه، وعلى جميع أجزاء الجسم الأخرى، ومنها: الصرع، والذي يرتبط حدوثه بنوبات عصبية مختلفة في تأثيرها على الإنسان. باركنسون، وسُمّي نسبة إلى العالم الذي اكتشفه، وهو مرض يُفقد الدماغ السيطرة على الأعصاب. الاكتئاب، مرض نفسي يؤثر على العقل، ويبعث مشاعر سلبيّة كالحزن، وتؤثر بشكل سيّئ على المصاب به
|
| |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14835 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: بحث عن الجهاز العصبي الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 18:59 | |
| الجهاز العصبي Nervous Systemهو الجهاز الذي ينظم أوجه النشاط المتباين الذي تقوم به أعضاء الجسم المختلفة ويتعاون في هذا المجال مع الجهاز الهرموني ويعتبر الجهاز العصبي من أهم الأجهزة بالجسم وأكثرها تعقيداً.أقسام الجهاز العصبييقسم الجهاز العصبي إلى جزأين:1ـ الجهاز العصبي المركزيcentral nervous system CNS:ويتألف من المخ (brain) وهو الدماغ والحبل الشوكي(spinal cord).2ـ الجهاز العصبي الطرفي Peripheral nervous system PNS :ويقع خارج الجهاز العصبي المركزي ويتكون من الأعصاب الدماغية والأعصاب الشوكية ويقوم هذا الجهاز بنقل الإشارات العصبية من أعضاء الحس وأعضاء الجسم الأخرى إلى الجهاز العصبي المركزي ومن الجهاز العصبي المركزي إلى أعضاء الحركة.الخلية العصبية Neuron:تعتبر الخلية العصبية خلية متخصصة بلغت أعلى درجات التخصص.خصائص الخلية العصبية:وللخلية العصبية خاصيتان أساسيتان هما:1 ـ الاستثارة stimulation.2 ـ التوصيل connection.فالخلية العصبية قادرة على استقبال المؤثرات الحسية سواء من البيئة الخارجية أو الداخلية ولها القدرة على توصيل الإشارات العصبية إلى أجزاء الجسم المختلفة التي تستجيب لتلك المؤثرات وبذلك تعمل الخلية العصبية على التنسيق والتكامل بين نشاطات الأعضاء المختلفة.والخلية العصبية صغيرة الحجم جداً وتتكون من جسم الخلية cell body وبروزات بروتوبلازمية تخرج من جسم الخلية تسمى زوائد الخلية dendrites.ويحتوي جسم الخلية على نواة صغيرة بداخلها نوية أصغر ويحيط بالنواة سائل السيتوبلازما الذي يحتوي على حبيبات دقيقة تسمى حبيبات نيسل التي لا توجد إلا في الخلايا العصبية فقط وأيضاً يحتوي السيتوبلازما على جهاز جولجي والميتوكوندريا.الفعل الانعكاسي Reflexes:هو أبسط أنواع النشاط العصبي ويظهر هذا النشاط على شكل حركة أو إفراز وأساس هذا الفعل الانعكاسي هو ما يسمى بالقوس الانعكاسية Reflexes Arch وأبسط مثال للفعل الانعكاسي هو ما يحدث عندما تلمس اليد جسماً ساخناً حيث يلاحظ أن اليد تتحرك بسرعة بعيداً عن الجسم.ويتكون القوس الانعكاسي من خمسة أجزاء وهي:1 ـ عضو الاستقبال مثل أحد أعضاء الحس Receptor organs.2 ـ خلية عصبية حسية Sensory Neuron.3 ـ خلية عصبية رابطة Interneuron.4 ـ خلية عصبية حركية Motor Neuron.5 ـ عضو استجابة مثل عضلة أو غدة Effector organs.1) الجهاز العصبي المركزي CNS:يتكون الجهاز العصبي المركزي من:1 ـ المخ Brain.2 ـ الحبل الشوكي Spinal Cord .المخ Brain:يعد المخ أكبر جزء في الجهاز العصبي المركزي ويشغل حيزاً كبيراً من الجمجمة ويبلغ وزن المخ عند الولادة 350 غرام ولكن يزن في الرجل البالغ حوالي 1400 غرام ويقل وزنه قليلاً في المرأةو تحيط بالمخ ثلاثة أغشية وظيفتها الوقاية والتغذية وهي من الداخل إلى الخارج :1-الأم الحنونة Durra matter2- العنكبوتية Arachnoids matter3 -الأم الجافية Pia matterيطلق على هذه الأغشية مجتمعة اسم الأغشية السحائية.1-الأم الحنونة Pia Matter:وهي عبارة عن غشاء رقيق جداً يغلف المخ مباشرة ويتخلل جميع تجاعيده وعن طريق هذا الغشاء تنتشر الأوعية الدموية في المخ.2-الأم الجافية Dura Matter:وهي عبارة عن غشاء سميك ليفي يبطن السطح الداخلي لعظام الجمجمة.3-الأم العنكبوتية Arachnoids matter :وهي تلي الأم الجافية إلى الداخل غشاء رقيق يفصل بينها وبين الأم الحنونة ويسمى العنكبوتية ويفصل بين هذا الغشاء والأم الحنونة فراغ يسمى الفراغ تحت العنكبوتية ويملأ هذا الفراغ سائل يسمى السائل المخي الشوكي Cerebrospinal Fluid C S F ويوجد هذا السائل أيضاً في قناة الحبل الشوكي، كما يملأ تجاويف المخ ويحمي هذا السائل المخ من آثار الحركات العنيفة والصدمات المختلفة كما يساعد على المحافظة على ضغط ثابت داخل الدماغ.ويتألف المخ من: ثلاثة أجزاء رئيسية هي:1- نصفي الكره المخي2- المخيخ3- ساق المخ.نصفي الكره المخي CerebralHemisphere :تمثل الجزء الأكبر من المخ وتتركب من نصفين أيمن وأيسر يتوسطهما شق طولي ويطلق على كل فص اسم نصف الكرة المخي ويتميز السطح الخارجي للقشرة المخية Cerebral Cortex بوجود عدة تعرجات وينقسم كل نصف كرة مخي إلى أربعة فصوص بواسطة شقوق غير عميقة وهذه الفصوص هي(1)الفص الأمامي Frontal Lobe:و هو مسؤول عن التحكم بالعواطف و الإنفعالات في الإنسان و شخصيته , و كذلك مهم لتعلم و ممارسة المهارات الحسية الحركية المُعقدة , فالأشخاص الذين لديهم تلف في هذا الفص لا يُقدّرون المواقف الإجتماعية و كيفية التصرف الملائم لهذه المواقف و لا يتحكمون بعواطفه فتراهم يضحكون تارة و يبكون تارة و أي شيء يخطر على بالهم يقومون به دون تقييمه ما إذا كان فعل مُناسب في هذا الموقف أم لا.(2) الفص الجداري Parietal Lobe :و يحتوي على التلفيف خلف المركزي Postcentral Gyrus و هذا التلفيف مع الجدار الخلفي للشق المركزي يحتويان على القشرة الحسيّة Sensory Cortex المسؤولة عن الإحساس في الجانب المُعاكس من الجسم.و تلف هذه المنطقة يؤدي إلى فقد الإحساس في الجانب المُعاكس من الجسم و تكون أعضاء الجسم ممثلة بالمقلوب كما هو في القشرة الحركية.(3) الفص الصدغي Temporal Lobe:و يحتوي التلفيف الصدغي العلوي Superior Temporal Gyrus على مناطق السمع و كذلك يحتوي على التلفيف الهامشي الفوقي Supramarginal Gyrus و التلفيف الزاوي Marginal Gyrus و هما يحتويان على الذاكرة الخاصة بالكلمات المقروءة و المكتوبة و تلف هذه المنطقة يؤدي إلى خلل القراءة (صعوبة القراءة و تعلمها) Dyslexia.(4) الفص الخلفي Occipital Lobe:يقع في مؤخرة المخ و يحتوي على مركز الإبصار و تلف المنطقة يؤدي إلى العمى.تقوم القشرة المخية بوظائف هامة ترتبط بالأمور التالية:1ـ الإحساس الشعوري.2ـ الحركات الإرادية.3ـ التعلم والذاكرة.المخيخ Cerebellum:يعتبر المخيخ أكبر جزء في المخ بعد نصفي الكره المخي وكلمة مخيخ تعني المخ الصغير، ويوجد المخيخ في الجهة الخلفية للمخ أسفل الفص الخلفي للمخ ويحتوي المخيخ على مادة بيضاء في الداخل مكونة من ألياف عصبية ومادة رمادية في الخارج مكونة من أجسام الخلايا العصبية تسمى بقشرة المخيخ.يؤدي المخيخ دوراً هاماً في تنظيم الحركات الإرادية وإذا أصيب الإنسان بورم في المخيخ فإنه يفقد توازنه ولا يستطيع القيام بحركات إرادية متزنة والمخيخ يحفظ توازن الجسم بالتعاون مع الأذن الداخلية وعضلات الجسم بالإضافة إلى أنه ينظم الحركات الإرادية ويعمل على التنسيق بينهما.ساق المخ Brain Stem :هو أصغر أجزاء المخ ويتألف من المخ الأوسط Midbrain والقنطرة Pons والنخاع المستطيل Medulla Oblongata. تمر خلال ساق المخ الألياف الحسية التي تنقل الإشارات العصبية من الحبل الشوكي إلى أجزاء المخ الأخرى كما تمر فيه الألياف الحركية التي تحمل الإشارات العصبية من المخ إلى النخاع الشوكي بالإضافة إلى ذلك توجد في ساق المخ عدة مراكز انعكاسية ضرورية للحياة يطلق عليها مجتمعة اسم المراكز الحيوية وأهم هذه المراكز، المراكز التالية:1 ـ المراكز التنفسية.2 ـ المراكز القلبية.3 ـ المراكز المنظمة لحركة4 ـ الأوعية الدموية.5 ـ مراكز البلع والقيء والسعال.ويتضح من ذلك أن ساق المخ جزء هام وضروري للحياة لوجود المراكز الحيوية فيه.الحبل الشوكي Spinal Cord:هو جزء من الجهاز العصبي المركزي الذي يمتد داخل القناة الشوكية Vertebral Canal.والقناة الشوكية Vertebral Canal عبارة عن قناة توجد داخل الفقرات على طول العمود الفقري Vertebral column يبدأ الحبل الشوكي من النخاع المستطيل في جذع المخ ويمتد إلى نهاية الثلثين العلويين من العمود الفقري ويبلغ طوله نحو 45 سم والحبل الشوكي مجوف من الداخل لوجود قناة ضيقة فيه تسمى القناة المركزية ويجري فيها السائل الدماغي الشوكي.يوجد في منتصف السطح الظهري للحبل الشوكي شق وسطي يقابله شق آخر في منتصف السطح البطني ويقسم هذان الشقان الحبل الشوكي إلى نصفين متماثلين تماماً ويتركب نسيج الحبل الشوكي من طبقتين ـ الداخلية منها هي المادة الرمادية وبها أجسام الخلايا العصبية والزوائد الشجرية والخارجية هي المادة البيضاء وقوامها الألياف العصبية.تبدو المادة الرمادية للحبل الشوكي أن لها قرنين ظهريين رفيعين وقرنين بطنيين عريضان يدخل الحبل الشوكي بالقرب من السطح الجذر الظهري للعصب الشوكي في القرن الظهري بينما يخرج الجذر البطني للعصب الشوكي من القرن البطني توجد ألياف المادة البيضاء للحبل الشوكي على شكل حزم أو مسارات لكل منها وظيفتها الخاصة ويطلق على المسارات التي تحمل الإشارات العصبية إلى المستويات العليا من الحبل الشوكي إلى المخ اسم المسارات الصاعدة [Ascending Tract بينما تسمى المسارات العصبية من المخ إلى الحبل الشوكي المسارات النازلة Descending Tractوظائف الحبل الشوكي:إن الحبل الشوكي هو المركز الرئيسي للأفعال الانعكاسية، وتقوم المادة الرمادية الموجودة بالحبل الشوكي بهذه الوظيفة وتوجد في الحبل الشوكي مراكز لمئات الأقواس الانعكاسية ويطلق على الأفعال الانعكاسية التي تنتج عن أقواس انعكاسية تقع مراكزها في الحبل الشوكي اسم انعكاسات الحبل الشوكي. كما يعمل الحبل الشوكي كناقل أو موصل للإشارات العصبية حيث ينقل الإشارات العصبية من أجزاء الجسم المختلفة إلى المراكز الرئيسية في المخ كما يوصل الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم المختلفة، وتقوم المادة البيضاء بهذه الوظيفة.(2)الجهاز العصبي الطرفي Peripheral nervous system PNS :الجهاز العصبي الذاتي (اللاإرادي) Autonomous Nervous System:ينظم هذا الجهاز النشاطات التي لا تقع تحت إرادة الإنسان فهو يتصل بغدد الجسم المختلفة وعضلة القلب والعضلات الملساء وغير الإرادية التي توجد في جدار الأعضاء التي تكون في مجموعها ما يعرف باسم الأحشاء مثل القناة الهضمية والمثانة والحالبين والقصبة الهوائية والأوعية الدموية.ويتكون الجهاز العصبي الذاتي من جزئيين:الجهاز السمبتاوي Sympathetic Nervous Systemالجهاز جار السمبتاوي Parasympathetic Nervous Systemويتكون كل جزء بدوره من مجموعة من العقد العصبية والأعصاب.الجهاز العصبي السمبتاوي Sympathetic Nervous System :ويمكن مشاهدته بالعين المجردة في الجهاز العصبي لحيوان مشرح ويتكون الجهاز من جذعين سمبتاويين يوجدان على طول جانبي العمود الفقري وعلى امتداد كل جذع توجد عدة انتفاخات هي العقد السمبتاوية وتوجد هذه العقد في المنطقتين الصدرية Thoracic والقطنية Lumbar فقط من الحبل الشوكي.وظائف الجهاز العصبي السمبتاوي:يعمل هذا الجهاز عمل جهاز الطوارئ فالإشارات العصبية التي تحملها الألياف السمبتاوية تسيطر على العديد من أعضاء الجسم الداخلية وتحدث فيها من التغييرات ما يساعد الجسم على مجابهة الظروف الطارئة أو المفاجئة التي يتعرض لها مثل الغضب أو الخوف أو الكره أو القلق أو الحزن أو الفرح ومن هذه الوظائف:ـ إيقاف شعر الجسم بانقباض العضلات الموجودة في جذور الشعر.ـ اتساع حدقة العين وبذلك يتسع حقل الرؤية والإبصار أمام الشخص.ـ اتساع الشعب الهوائية فيسهل عملية التنفس.ـ زيادة ضربات القلب في العَدْدِِ والقوة.ـ ارتخاء عضلات القناة الهضمية وانخفاض نشاطها.ـ توسيع شرايين القلب والعضلات الإرادية في حين يسبب انقباض شرايين الجلد والمنطقة الداخلية وبذلك يزيد من قوة وكمية الدم المندفع إلى الأعضاء ذات القيمة الحيوية الكبيرة.ـ يحول الغلوكوجين المختزن في الكبد إلى سكر في الدم.ـ يسبب إفراز العرق.ولهذا يمكن القول بأن هذا الجهاز يحدث من التغييرات الفيزيولوجية في الجسم ما يجعله مستعداً للقيام بمجهود عضلي شاق.الجهاز العصبي جار السمبتاوى Parasympathetic Nervous System:ويتكون هذا الجهاز من العصب الدماغي الثالث والسابع والتاسع والعاشر وكذلك من ألياف عصبية تخرج من الحبل الشوكي في منطقة العجزية ووظائف هذا الجهاز:ـ يسبب ضيق إنسان العين.ـ يسبب ضيق الشعب الهوائية.ـ يقلل عدد ضربات القلب وقوتها.ـ يسبب ضيق شرايين القلب.ـ يسبب انقباض عضلات القناة الهضمية ويزيد من نشاطها.ـ يسبب إفرازاته في القناة الهضمية.ـ يسبب انقباض عضلات المثانة البولية والمستقيم وبذلك يساعد عمليتي التبول والتبرزهل تعلم وظائفك الحيوية والجهاز العصبي التلقائي (اللاإرادي)؟– إن وظائف جسدك الحيوية تخضع لتحكم الجهاز العصبي (اللاإرادي( والذي يبدأ من منطقة “ما تحت المهاد البصري” بوسط المخ.– ويقوم الجهاز العصبي التلقائي بإرسال أعصاب لجميع أجزاء الجسم كي توجه مختلف الوظائف كما تصله اعصاب أخرى قادمة من مختلف مناطق الجسم تنقل رسائل إلى المخ.– وينقسم الجهاز إلى أعصاب سبمثاويةوأعصاب باراسمبثاوية ، وهما يعملان سويآ.الأعصاب السمبثاوية:تقوم الأعصاب السمبثاوية بنقل الإشارات العصبية إلى جميع أجزاء الجسم لإعداده للنشاط الجمساني أو رد فعل القتال أو الهروب.ضغط الدم وسرعة ضربات القلب:– عندما تتريض، يتسع مجرى الشرينات الدقيقة الموجودة بداخل قلبك ورئتيك، وعضلاتك فيتدفق الدم إلى تلك الأعضاء بمزيد من الغزراة.– وتوجه منطقة ما تحت المهاد والموجودة بالمخ الأعصاب السمبثاوية حتى تقلل من تدفق الدم إلى الجلد والمعدة والأمعاء حتى يتوفر مقدار أكبر من الدماء للقلب والرئتين والعضلات.– أما الأعصاب السمبثاوية للغدد الكظرية (فوق الكلوية) فهي تنشطها حتى تفرز المزيد من هرمون الإبينفرين (الأدرينالين).– والرسائل القادمة من الأعصاب السمبثاوية إلى القلب وكذلك الإبينفرين الموجود في الدم يتسببان معآ في جعل القلب يضخ الدم بشكل أسرع وبقوة أكبر، أما الأعصاب الباراسمبثاوية فتقف مستعدة للتخفيف من تلك الآثار.– كما تعمل الأعصاب السمبثاوية والإبينفرين الموجود في الدم على توسيع الشعب الهوائية (الممرات الهوائية) حتى يمكنك إستنشاق الهواء ودفعه خارج رئتيك بمعدل أسرع.التحكم في درجة حرارة الجسم:-يعمل مركز التحكم في درجة الحرارة، وهو موجود أيضآ في منطقة ما تحت المهاد البصري بالمخ على الحفاظ على درجة حرارة الدم في النطاق السليم، وعندما تتريض يعمل الأنقباض العضلي على توليد حرارة، وهو ما يجعل درجة الحرارة ترتفع، ومع إرتفاعها ترسل منطقة ما تحت المهاد إشارات إلى الأعصاب كي تزيد من إفراز العرق وتدفق الدم إلى الجلد، وهو ما يساعد على إنتقال درجة حرارة الجسم إلى الهواء المحيط.ما هي وظائف الأعصاب الباراسمبثاوية؟-1 تحتفط الأعصاب الباراسمبثاوية بحالة من التوازن مع وظائف الأعصاب السمبثاوية عن طريق إرسال إشارات إلى جميع أجزاء الجسم لتعمل على تهدئة الجسم بعد التريض.– 2وترسل الأعصاب الباراسمبثاوية بإشارات إلى منظم ضربات القلب، وهو عضو يطلق عليه العقد الجيب أذينية Sinoartial Node وذلك لإبطاء نشاط القلب، وعندما يبدأ التمرين من جديد، تنسحب الإشارات الباراسمبثاوية مع إعطاء الأعصاب السمبثاوية والإبنفرين إشارة للقلب بضخ الدم بسرعة وقوة أكبر.– 3تساعد الأعصاب الباراسمبثاوية على تقوية الإنقباضات العضلية في جدران المعدة والأمعاء، في حين تميل الأعصاب السمبثاوية إلى تهدئة مثل هذه الإنقباضات، فإذا عمل نوعا الأعصاب معآ فإنهما:1- يشجعان على إخراج البول والفضلات المعوية والتخلص منها عن طريق إستثارة عضلات جدران المثانة والأمعاء.2- يتسببان في إنتصاب القضيب والبظر أثناء الإثارة الجنسية.3- يجعلان الغدد الدمعية بالعينين تكوّن الدموعكيف تتحدث وتفهم الحديث؟؟إليك الشرح بإختصار:– 1. إن الأنسان يستعمل عدة مناطق من المخ وأجزاء أخرى من الجسم حتى يتحدث،فالتحدث يتطلب أن نتنفس الهواء بحيث يتجاوز الأحبال الصوتية، وبهذا يصدر الصوت، ويقوم اللسان بتشكيل الأصوات أثناء مرورها لأعلى قادمة من الأحبال الصوتية، ليحول الأصوات إلى كلمات.ويتم التحكم في إخراج الهواء وتحريك اللسان عن طريق عضلات تخضع لسيطرة وتوجيه المخ، ويشارك في هذا الأمر جزء هام من الفص الجبهي يسمى منطقة “بروكا”.2. – إن الإستماع وفهم الأصوات أثناء الكلام، وفهم ما تعنيه الكلمات يتطلب من الأنسان استخدام جزء من الفص الصدغي الأيسر والفص الجداري الأيسر يسمى منطقة “فيرنيكه”. | |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14835 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: بحث عن الجهاز العصبي الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 19:05 | |
| | |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14835 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: بحث عن الجهاز العصبي الخميس 13 ديسمبر 2018 - 18:45 | |
| 1-مقدمة............................................. .......................................
2-أجزاء الجهاز العصبي............................................ ......................
3-تركيب الجهاز العصبي............................................ ......................
4-مكونات الجسم الرئيسية.......................................... .......................
5-أنواع الهلرمونات........................................ ...............................
6-الوظائف الأساسية للهرمون........................................... ..................
7-بعض الأمراض الناتجة عن زيادة الهرمونات......................................... ...
8-الخاتمة........................................... ....................................... /////////////////////////////////////////////////
المقدمة: يعتبر الجهاز العصبي من الناحية التشريحية هو شبكة الاتصالات العامة التي تربط بين جميع أجزاء الجسم عن طريق مجموعة من الأعصـاب الممتدة ما بين أطراف الجسم المختلفة وأعضائه الداخلية والخارجية، وبين المخ ومحتويات الجمجمة. أما من الناحية الوظيفية فيمكن اعتباره الجهاز الذي يسيطر على أجهزة الجسم المختلفة، والذي يشرف على جميع الوظائف العضوية ويؤلف بينها بما يحقق وحدة وتكامل الكائن الحي. فهو مجموعة من المراكز المرتبطة فيما بينها، وإلى هذه المراكز ترد التنبيهات الحسية من جميع أنحاء الجسم سطحية كانت أو عميقة، وعنها تصدر التنبيهات الحركية التي تصل إلي العضلات إرادية كانت أو غير إرادية، وكذلك إلي الغدد الموجودة بالجسم قنوية كانت أو صماء. وينقسم الجهاز العصبي في الإنسان إلى ثلاثة اجزاءهي الجهاز العصبي المركزي والذاتي والطرفي
وهو الجهاز الذى يساعد الإنسان على إدراكه لعناصر البيئة المختلفة التى يراها بعينه ويسمعها بأذنيه ويدرك كثيراً من عناصرها باللمس أو الشم والتذوق . ويتبع هذا الإدراك استجابة الإنسان بالتحرك والتكلم ومسك الأشياء . ويتم كل ذلك فى فترة زمنية قصيرة . من ذلك يتضح أن الجهاز العصبى هو الجهاز المسيطر على جميع أجهزة الجسم المختلفة التى تتحرك بصورة ارادية أو بصورة لا ارادية . يقسم الجهاز العصبى إلى ثلاثة أجزاء
الجهاز العصبى المركزى وهو يشمل المخ و الحبل الشوكى الجهاز العصبى الطرفى ويقع خارج الجهاز العصبى المركزى ويتكون من الأعصاب الدماغية والأعصاب الشوكية ويقوم هذا الجهاز بنقل الإشارات العصبية من أعضاء الحس وأعضاء الجسم الأخرى إلى الجهاز العصبى المركزى ومن الجهاز العصبى المركزى إلى أعضاء الحركة عقدالجهاز العصبى الذاتى أو الأتونومى: ينظم هذا الجهاز النشاطات التى لا تقع تحت إرادة الإنسان فهو يتصل بغدد الجسم المختلفة وعضلة القلب والعضلات الملساء وغير الارادية التى توجد فى جدار الأعضاء التى تكون فى مجموعها ما يعرف باسم الاحشاء مثل القناة الهضمية والمثانة والحالبين والقصبة الهوائية والأوعية الدموية
تعتبر الخلية العصبية خلية متخصصة بلغت أعلى درجات التخصص خصائص الخلية العصبية وللخلية العصبية خاصيتان أساسيتان هم:
الاستثارة * التوصيل * فالخلية العصبية قادرة على استقبال المؤثرات الحسية سواء من البيئة الخارجية أو الداخلية ولها القدرة على توصيل الإشارات العصبية إلى أجزاء الجسم المختلفة التى تستجيب لتلك المؤثرات وبذلك تعمل الخلية العصبية على التنسيق والتكامل بين نشاطات الأعضاء المختلفة .والخلية العصبية صغيرة الحجم جدا وتتكون من جسم الخلية وبروزات بروتوبلازمية تخرج من جسم الخلية تسمى زوائد الخلية . ويحتوى جسم الخلية على نواة صغيرة بداخلها نوية أصغر ويحيط بالنواة سائل السيتوبلازم الذى يحتوى على حبيبات دقيقة تسمى حبيبات نيسل التى لا توجد إلا فى الخلايا العصبية فقط وأيضا يحتوى السيتوبلازم على جهاز جولجى والميتوكوندريا
: الفعل الانعكاسى هو أبسط أنواع النشاط العصبى ويظهر هذا النشاط على شكل حركة أو إفراز وأساس هذا الفعل الانعكاسي هو ما يسمى بالقوس الانعكاسية وأبسط مثال للفعل الانعكاسي هو ما يحدث عندما تلمس اليد جسما ساخنا حيث يلاحظ أن اليد تتحرك بسرعة بعيدا عن الجسم : يتكون القوس الانعكاسى من خمسة أجزاء وهى عضو الاستقبال مثل أحد أعضاء الحس * خلية عصبية حسية * خلية عصبية رابطة * خلية عصبية حركية * عضو استجابة مثل عضلة أو غدة * : مثال على القوة الانعكاسية عند لمس أحد الأجسام الساخنة فإن أعضاء القوة الانعكاسية هى : الجلد يعتبر عضو الاستقبال لأن نهايات الأعصاب المنتشرة فى الجلد تتأثر بالحرارة وهذه النهايات هى تفرعات ليفة عصبية حسية . وتنشأ إشارات عصبية فى هذه النهايات تنتقل من خلال الليفة الحسية إلى جسم الخلية الحسية ثم عبر محور الخلية الحسية إلى القرن الظهرى للمادة الرمادية فى الحبل الشوكى ثم تنتقل الإشارات العصبية من محور الخلية الحسية إلى جسم الخلية الرابطة ومنها عبر محور هذه الخلية إلى الزوائد الشجرية للخلية العصبية الحركية الموجودة فى القرن البطنى للمادة الرمادية وأخيرا تنتقل الإشارات العصبية من جسم الخلية الحركية إلى محورها ثم عبر هذا المحور الذى يكون الليفة العصبية الحركية ثم تنتقل الإشارة العصبية إلى تفرعات المحور النهائية التى تتصل بعضلة الذراع حيث تنقبض العضلة وبسبب انقباضها تحرك اليد بعيدا عن الجسم الساخن وتعتبر عضلة الذراع فى هذه الحالة عضو الاستجابة
مكونات الجهاز العصبي:
يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغو هو الجزء الكبير الهام من الجهاز العصبي المركزي، يقع في منتصف تجويف الجمجمة يتألف من نحو مائه بليون خلية عصبية متعددةالأقطاب ويمكن تقسيمه إلى أجزاءٍ رئيسيةٍ ثلاثة هي: المخ، جذع الدماغ، المخيخ. فالمخ هو أكبر أجزاء الدماغ، يحتوي علىالمراكز العصبية ذات العلاقة بالوظائف الحسية والحركية والوظائف العقلية العليا كالذاكرة والتفكير.و التلافيف هي عبارة عن انثناءات عديدة توجد على سطح المخ تزيد من المساحة السطحية التي تتم فيها العمليات المختلفةاما قشرة المخ هي الطبقة الخارجية الرقيقة من المادة الرمادية للمخ وتحتوي على 75% تقريبا من الخلايا العصبية وتقسم إلى ثلاثة أجزاء وظيفية هي : قشرة حركية, قشرة حسية, قشرة منظمة. القشرة الحركية : وظيفتها تنظيم الحركات الإرادية للعضلات الإرادية المخططة. القشرة الحسية: مهمتها استقبال المعلومات الحسية الواردة من الحواس المختلفة. القشرة المنظمة: بها مراكز الذكاء واللغة والذاكرة والعواطف وتقوم بتحليل المعلومات الحسية وتفسيرها. كذلك يحتوي الجهاز العصبي على النخاع وهو المنطقة الداخلية من المخ, وتتألف من المادة البيضاء المكونة من المحاور الميلينية التي تربط الخلايا العصبية بأجزاء الجهاز العصبي الأخرى.كذلك يتكون الجهاز العصبي من الجهاز العصبي الطرفي وهو يتكون من الأعصاب المتصلة بالجهاز العصبي المركزي والمنتشرة في أنحاء الجسم المختلفة وتقسم إلى قسمين الأعصاب الدماغية : وهي الأعصاب المتصلة بالدماغ وعددها 12 زوجاً تخرج على الجنبين من أسفل الدماغ ومعظمها من الساق ، ولها أسماء تدل على وظائفها أو الأعضاء التي تتصل بها وقد تعرف بأرقامها. وهي إما حسية: تنقل الأعصاب الدماغية النبضات الحسية إلى الدماغ من حواس البصر والسمع والشم والذوق وسائر أجزاء الرأس والوجه وأحاسيس مضغ الطعام وابتلاعه. كما أنها تنقل النبضات الحركية التي تتحكم في العضلات المسئولة عن حركة مقلة العين واللسان, وتعبيرات الوجه والكلام والمضغ وإفراز اللعاب وحركة الكتفين وإدارة الرأس. العصب العاشر يسمى العصب الحائر لامتداده كثيرا إلى الصدر والبطن مكونا الجزء الرئيس من الجهاز نظير السمبثاوي الذي يؤثر في وظائف الأحشاءوالأعصاب الشوكية: وهي الأعصاب المتصلة بالحبل الشوكي وعددها 31 زوجا تخرج من الحبل الشوكي على جانبي العمود الفقري من فتحات بين الفقرات المتتالية وجميعها مختلطة.فالجهاز العصبي الجسمي : يتألف من الأعصاب الدماغية والشوكية التي تربط الجهاز المركزي بالجلد والعضلات الهيكلية وله دور في الحركات الإرادية. أما الجهاز العصبي الذاتي يتكون من أعصاب دماغية وشوكية تربط الجهاز العصبي المركزي بالأحشاء كالقلب والمعدة والأمعاء والغدد المختلفة وله دور في الأنشطة غير الإرادية
من مكونات الجسم الرئيسية جهازين رئيسين هما : 1 ـ الجهاز العصبي : وهو الجهاز المسئول عن إحداث و تنظيم الأعمال السريعة و الحركات اللحظية في الجسم والتي قد تستمر من لحظة إلى لحظة و من يوم إلى يوم مثل انقباض العضلات و عمليات الهضم و التبرز و التبول و التنفس و ضبط ضغط الدم و التخاطب و السمع و الرؤية و التفكير و التذكر و الإحساس 2ـ جهاز الغدد الصماء : وهو الجهاز المسئول عن التحكم في عمليات التكوين داخل الأرحام قبل الولادة ـ ثم عمليات النمو و التطور الوظيفي و الحجمي لسائر أعضاء الجسم بعد الولادة ـ كذلك المحافظة على نسب شبه ثابتة من الأملاح المعدنية و السوائل و السكريات و الدهنيات و البروتينات داخل الجسم و إحداث البلوغ و الحمل و الإنجاب و غيرها ـ و يختلف جهاز الغدد الصماء من الجهاز العصبي ـ في أن وظائف الغدد الصماء تمتد لشهور أو سنين ـ مثلاً عملية النمو تستغرق أعواماً كثيرة وكذلك الحمل لشهور و هكذا ـ أي أنه جهاز بطيء يمتد أثره لعدة شهور أو سنين . ويتكون جهاز الغدد الصماء من عدة غدد موزعة على مناطق مختلفة في الجسم و لها علاقة وظيفية ببعضها البعض ـ و هذه الغدد هي : **الغدة النخامية ( الفص الأمامي و الفص الخلفي ** الغدة الدرقية ** الغدة الجاردرقية ** الغدة الكظرية ( القشرة و اللب ) ** البنكرياس ** المبيضان ** الخصيتان ** المشيمة و تفرز الغدد الصماء مواد كيميائية مباشرة إلى الدم و تسمى بالهرمونات و تعرف الهرمونات بأنها مواد كيميائية لها قدرة تنظيمية و فسيولوجية على الأنسجة و الخلايا في الجسم. و من الممكن تقسيم الهرمونات طبقاً لمكان تأثيرها إلى نوعين : 1ـ هرمونات موضعية : و هي الهرمونات التي لها تأثير وظيفي ( فسيولوجي ) على الأعضاء القريبة من أماكن إنتاجها مثل هرمونات الجهاز الهضمي التي تنتج من و تؤثر على أعضاء الجهاز الهضمي ذاته. 2ـ هرمونات عامة : وهي تؤثر على خلايا و أعضاء بعيدة عن أماكن إنتاجها مثل هرمونات الغدد النخامية و الغدة الكظرية و الدرقية و غيرها .. و غالباً ما تؤثر هذه الهرمونات العامة على معظم خلايا الجسم . وتفرز الهرمونات من الغدد الصماء عن طريق آلية التغذية السالبة و من الممكن شرح هذه الآلية كالآتي :- للغدد الصماء خاصية و هي زيادة إفرازها عن المطلوب - و لكن عندما يصل التأثير الفسيولوجي للهرمون إلى المعدل المطلوب - تصل إشارات مباشرة أو غير مباشرة إلى الغدة المنتجة - لمنع إفراز زيادة من هذا الهرمون - و العكس صحيح , و بذلك يحدث تحكم ذاتي في معدل إفراز الهرمونات من الغدد الصماء - طبقاً لحاجة الأنسجة و الخلايا بهذه الهرمونات . ولنعطي مثلاً يوضح هذه الحقيقة - إذا حدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم - فأن خلايا خاصة في البنكرياس تفرز من هرمون الأنسولين الذي يعمل على تخفيض مستوى السكر في الدم - و حينما يصل مستوى السكر إلى المعدل الطبيعي - تصل إلى البنكرياس لمنع إفراز زيادة من الأنسولين . كيفية عمل الهرمونات : تعتبر الوظيفة الرئيسية للهرمونات المختلفة هي التحكم في مستوى الأنشطة المختلفة للأنسجة و يتم هذا التحكم عن طريق : 1.تغيير في معدل و سرعة التفاعلات الكيميائية داخل الخلايا . 2.إحداث تغيير في خاصية النفاذية المسامية للأغشية الخلوية المحيطة بالخلايا لمادة معينة أو عدة مواد - و بذلك قد تؤدي الهرمونات إلى سرعة دخول بعض المواد أو إلى منع دخول مواد أخرى إلى داخل الخلايا , والان أود التحدث عن الغدة النخامية بشمولية أكثر و أوسع . الغدة النخامية و هي غدة صغيرة تزن حوالي نصف جرام و قد تزيد عن هذا الوزن قليلاً في النساء خاصة بعد الولادة . وتتكون الغدة النخامية من فصين 1. فص أمامي كبير 2. فص خلفي صغير , ويختلف الفصين عن بعضهما البعض في التكوين و المنشأ و الوظيفة . الفص الأمامي يتكون من 3 أنواع من الخلايا و ينشأ ( أثناء الحياة الجنينية ) من الغشاء المخاطي المبطن للحلق و يفرز 7 هرمونات مختلفة . بينما الفص الخلفي يتكون من نهايات حزم من الاعصاب الصادرة من الهيبوثالامس ويفرز الفص الخلفي هرمونان فقط. علاقة الهيبوثالامس بالغدة النخامية : تتصل الهيبوثالامس بالفص الأمامي من الغدة النخامية عن طريق شبكة من الشعيرات الدموية تسمى بالأوعية الدموية البابية - و من خلال هذه الشبكة تفرز الهيبوثالامس عوامل كيميائية منشطة أو غير منشطة لإفراز هرمونات الفص الأمامي . وهذا و يتلقى الهيبوثالامس إشارات عصبية من جميع الأجزاء الأخرى في الجهاز العصبي و كذلك أيضاً من معظم أجزاء الجسم - أي أن الهيبوثالامس على دراية دائمة و منتظمة بالأحوال العامة داخلياً و خارجياً ( في الوسط المحيط به ) و تقوم الهيبوثالامس باستخدام تلك المعلومات الواردة إليها من داخل و خارج الجسم في توجيه الغدة النخامية بفصيها الأمامي و الخلفي - لإفراز هرمونات معينة تساعد في تكيف الجسم للمتغيرات التي قد تطرأ عليه من داخله أو خارجه. الوظائف الفسيولوجية لهرمون الفص الأمامي :- يفرز الفص الأمامي 7 هرمونات مهمة هي : ** هرمون النمو **الهرمون الحاث للغدة الدرقية **الهرمون الحاث لقشرة الغدة الكظرية **الهرمونان الجنسيان **هرمون البرولاكتين **الهرمون الحاث لتكوين الألوان الجلدية و الهرمونات من 2- 5 لهما علاقة وظيفية لصيقة بالغدد الصماء الأخرى مثل الغدة الدرقية و الكظرية و الغدد و الأعضاء الجنسية . ****هرمون النمو و هو من الهرمونات البروتينية - و يؤدي إلى نمو كل أنسجة الجسم القابلة للنمو _وذلك عن طريق زيادة في عدد وحجم خلايا الأنسجة . الوظائف الأساسية لهرمون النمو :- ويمكن تلخيص هذه الوظائف في : زيادة معدل بناء البروتينات في كل خلايا الجسم من مصادر غير بروتينية وكذلك المحافظة على البروتينات الموجودة من الهدم والتحلل . نقص معدل استهلاك النشويات في الجسم لتوليد الطاقة - واستخدام الدهون كبديل للنشويات لتوليد الطاقة . ازدياد استخدام الدهون كمصدر بديل لتوليد الطاقة - وارتاع مستوى الأحماض الدهنية في الدم -واحتمال ترسبها في الكبد ( عند زيادة افراز الهرمون ) أي أن الهرمون يوفر البروتينات اللازمة لعملية النمو ويؤمن الطاقة اللازمة باستخدام الدهون بدلاً من النشويات . يؤدي هرمون النمو إلى زيادة في طول العظام قبل سن الرشد (18 - 19 عاماً في النساء و21 عاماً في الرجال ) - وفي سمك العظام بعد سن الرشد . وقد وجد أن نسبة الهرمون في الأشخاص البالغين حوالي 3 مليميكروجرام / سم 3 من الدم بينما تبلغ هذه النسبة في الأطفال حوالي 5 ميليميكروجرام/سم3 من الدم , هذا بالإضافة إلى أن معدل إفراز الهرمون يتغير من لحظة إلى أخرى طبقاً لحالة الشخص الغذائية مثل الجوع أو النقص في مستوى السكر في الدم أو نقص مخزون الجسم من البروتينات و الأحماض الأمينية . التغيرات المرضية في إفراز هرمون النمو :- و هذه التغيرات تتمثل في زيادة أو نقص في الهرمون عن الطبيعي . 1.نقص إفراز الهرمون:- و غالباً يكون نقص الهرمون جزءاً من نقص عام في جميع هرمونات الغدة النخامية - و هذا النقص العام قد يحدث منذ الولادة (حالة خلقية ) أو بعد ذلك أثناء الحياة خاصة في الأشخاص البالغين .
أ - النقص العام منذ الولادة :- و هذا يؤدي إلى مرض القزم Dwarfism و فيه يكون الطول العام للشخص القزم أقل بكثير من الطبيعي - فمثلاً يبدو الشخص القزم الذي يبلغ عمره 10 سنوات و كأنه ذا 3- 4 سنوات - أو عندما يبلغ العشرين عاماً يبدوا كأنه عنده-7 سنوات . إلا أن جسم القزم ينمو بتناسق و تناسب طبيعي - و عادة لا يعاني القزم من نقص في هرمونات الغدد الأخرى (و التي تنشطها الغدة النخامية ) نظراً لصغر حجم جسمه و بالتالي احتياجه لنسب قليلة جداً من هذه الهرمونات - و لكن لا يصل القزم عادة إلى مرحلة البلوغ أو النضج الجنسي و لا يستطيع أن ينجب إذا ما تزوج نظراً لنقص الهرمونات الجنسية واللذان ينشاطان الغدد و الأعضاء الجنسية . ب-النقص العام في الكبار :- و تحدث هذه الحالة نتيجة أورام خبيثة في الغدة النخامية أو انسداد و تجلط الأوعية الدموية المغذية للغدة النخامية مثل حالات النزيف الشديد الذي يعقب الولادة عند بعض السيدات - وتظهر أعراض النقص العام في نقص إفراز الغدد الصماء التي تنشطها الغدة النخامية - مثل الغدة الكظرية و الدرقية و الغدد الجنسية - أي أن الشخص المصاب سوف يعاني من ضعف في التفكير و الميل إلى الخمول أو النوم و انخفاض شديد في معدل الاستجابة للمؤثرات الموجودة في الوسط المحيط به ( نتيجة نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية ) وزيادة في الوزن ( نتيجة تجمع الدهون و السوائل لغياب هرمونات الغدة الدرقية و الكظرية ) و كذلك ضياع كل الوظائف الجنسية ,نتيجة نقص هرمونات الغدد الجنسية. و من الممكن أعادة هؤلاء المرضى إلى الوضع الطبيعي بإعطائهم هرمونات صناعية أو من مستحلصات الغدة النخامية - الا الوظائف الجنسية و التي لا تعود طبيعية مرة أخرى . 2 زيادة إفراز الهرمون : أ - مرض العملقة : Giantism نتيجة زيادة إفراز الهرمون قبل سن الرشد و هو يحدث لوجود نشاط زائد أو أورام في الفص الأمامي للغدة النخامية - و نجد في هذه الحالة أنه يحدث نمو سريع في جميع أنسجة الجسم بما فيها العظام الطويلة - و قد يصل طول الشخص إلى 240- 270 سم (عملاق ) و غالباً ما يصاب هذا العملاق بارتفاع في مستوى السكر في الدم , و السكر البولي . وعادة ما تنتهي الحالة - إلى تدمير كامل لخلايا الفص الأمامي بواسطة الورم الخبيث أو الإجهاد و الاستفادة مما يؤدي إلى حدوث حالة النقص العام لهرمونات الغدة النخامية - وقد تؤدي إلى الوفاة المبكرة _ إذا لم تكتشف و تعالج مبكراً , و من السهل علاج هذه الحالة بتعريض الغدة النخامية لأشعة جاما. ب- مرض العبل (ضخامة العظام ) Acromegaly نتيجة زيادة إفراز الهرمون بعد سن الرشد_ وفي هذه الحالة نجد أن الأنسجة و الأعضاء تزيد الحجم مثل الكبد والطحال والرئتين والقلب واللسان والشفتين والكليتين لأكثر من الضعف _ بينما لا تزيد العظام الطويلة في الطول _ بل تزيد في السمك وكذلك نجد أن العظام الصغيرة تزيد في الطول والسمك مثل عظام القدمين والكفين والفقرات والعظام الغشائية مثل الجمجمة والفك الأسفل والأنف _ كلها تزيد إلى ما يقارب الضعف وتكبر عظام الحاجب والنتوءات التي في مقدمة الجبهة وتبتعد الأسنان عن بعضها ويبرز الفك الأسفل إلى ما يقارب 2/1 بوصة إلى الأمام وهكذا… إلا أن طوله يبقى كما هو قبل زيادة الهرمون _ وغالباً ما يصاب المريض بمرض السكر البولي وغيرها من المضاعفات. الوظائف الفسيولوجية لهرمونات الفص الخلفي :- ويفرز الفص الخلفي هرمونان هما : 1-هرمون يقلل إفراز البول ( A.D.H) وهذا الهرمون يقلل من حجم البول المفرز من الكلية - بغرض المحافظة على حجم الماء و السوائل داخل الجسم - وذلك في بعض الحالات مثل العطش و أثناء ارتفاع درجة الحرارة في الجو وحالات هبوط ضغط الدم و الصدمات العصبية و النزيفية . كما يساعد الهرمون على ضبط التركيز الإلكتروني في سوائل الجسم عن طريق ضبط العلاقة بين حجم الماء و كمية ملح الطعام الموجود في سوائل الجسم . 2-الهرمون القابض للرحم و هذا الهرمون يفرز بكثرة في الأيام الأخيرة للحمل و أثناء عملية الولادة - لذا يعتقد بأنة المسئول و لو جزئياً من إحداث الولادة و حدوث آلام الطلق ( نتيجة انقباض عضلات الرحم ) كما يؤدي هذا الهرمون إلى انقباض الحويصلات اللبنية داخل ثدي الأمهات المرضعات أثناء عملية الرضاعة . وتعتبر عملية المص التي يمارسها الطفل على حلمة الثدي للأم المرضعة هي المهيج القوي و الفعال لإفراز هذا الهرمون من الفص الخلفي ( نتيجة استجابة الهيبوثالامس للحساسات الصادرة من حلمة الثدي ) و نزوله إلى الثدي و من انقباض الحويصلات اللبنية و خروج اللبن إلى فم الطفل في ثوان معدودة. دور الجهاز العصبي في تنظيم الوزن تكمن مهمة الجهاز العصبي الرئيسية في الجسم في المحافظة على حياة الإنسان من خلال التحكم في وظائف جميع وحدات الجسم العاملة ابتداء من أصغر وحدة وهي الخلية ولغاية أكبر وحدة وهو الجهاز. وإن مبدأ التركيب هو الذي يحدد الوظيفة، وهو الذي يجعل الدماغ (الجهاز العصبي) قائد الجسم والمسؤول عن التنظيم الداخلي وذلك على النحو التالي: 1- يتحكم الجهاز العصبي بكل خلية من خلايا الجسم وذلك بحكم إفرازات تفرعاته العصبية التي تصل إلى جميع الخلايا. 2-يتحكم الجهاز العصبي في جهاز الغدد الصماء المسؤولة عن إفراز هرمونات الجسم المختلفة. 3-الجهاز العصبي وعبر جهازه السمبثاوي يستطيع أن ينشّط أي عملية كيميائية في الجسم وبالمقابل يستطيع تهدئة أي نشاط كيميائي أيضا عبر الفرع الآخر منه وهو التحت سمبثاوي. 4- يتحكم الجهاز العصبي بجهاز الغدد الصماء الذي يفرز إما هرمونات منشطة أو مثبطة في خلايا الجسم تتحكم بالعمليات الكيميائية والفسيولوجية. 5-يستطيع الجهاز العصبي ومن خلال الأعصاب الحسية والمستقبلات الخاصة الموزعة في الجسم معرفة كل ما يجري داخل الجسم وخارجه. 6-يستطيع الجهاز العصبي، ومن خلال أعصاب الحركة، حفز عضلات الجسم على الانقباض وبالتالي القيام بالحركة مهما كان نوعها طبقا لقدرات الجسم الفسيولوجية والميكانيكية. فلا عجب إذن، بأن يكون الجهاز العصبي هو منظم نشاط الجسم الكيميائي والحركي علما بأن هدف التنظيم يكون دائما المحافظة على حياة الإنسان أولا وأخيرا. المبادئ الأساسية لعمل الجهاز العصبي عند تنظيم الوزن لكي يستطيع الجهاز العصبي القيام بوظائفه في الجسم والتي تتمحور حول المحافظة على حياة وصحة الجسم، فإن هناك مجموعة من مبادئ الإدارة الأساسية التي يتبعها الجهاز العصبي في إدارته لشؤون الجسم الداخلي. اتخاذ الاحتياطات المسبقة لمواجهة الأزمات الطارئة لكي تستطيع وحدات الجسم الوظيفية القيام بوظائفها اليومية بكفاءة وفعالية فإنها تحتاج للطاقة والمواد المساعدة للحفاظ على بيئة الجسم الداخلية وصحة خلايا الجسم ولمواجهة أي نقص مفاجئ قد يؤثر سلبيا على سلامة البيئة الداخلية في جسم الإنسان. وإن الجهاز العصبي يحتاط للأزمات قبل وقوعها وذلك من خلال : أ. خزن الفائض من أي طعام يتناوله الإنسان في حياته اليومية وذلك على شكل طاقة مركزة هي الدهون، ويكون مكان الخزن هو الأنسجة الدهنية الواقعة تحت الجلد إضافة للعضلات والتي وإن كانت بالدرجة الأولى تتشكل من البروتين إلا أنها تستطيع أيضا خزن الدهن. ب. خزن كمية من الجلوكوز على شكل جليكوجين في الكبد وفي العضلات وبهذا الخزن للجلوكوز فإن الجهاز العصبي يحتاط لأي نقص في مصدر طاقته الرئيسية على اعتبار أن الجلوكوز هو الغذاء الأساسي للجهاز العصبي. ج. خزن كمية من الفيتامينات في الجسم وبشكل خاص الفيتامينات التي تذوب في الدهن (فيتامينات A,d,e,k) وكذلك المواد المعدنية الأساسية التي يحتاجها الجسم مثل الحديد الذي يخزن في نخاع العظم والكبد والكليتين، والبوتاسيوم الذي يخزن في العضلات والكالسيوم الذي يخزن في العظام. الفاعلية و الاقتصاد في استخدام الطاقة عند الأزمات . عندما يتعرض جسم الإنسان لنقص حاد في مصادر الطاقة، كما يحدث في حالات المجاعة أو الصيام الطويل المستمر في أنظمة الريجيم القاسي، فإن الجهاز العصبي ومن خلال تحكمه بالجهاز السمبثاوي وتحت السمبثاوي وبجهاز الغدد الصماء، يقوم بخفض استهلاك الجسم للطاقة إلى أقل درجة ممكنة، وإلى جانب ذلك، يزيد الجهاز العصبي من فاعلية ونشاط الأنزيمات المسؤولة عن خزن الطاقة. وإن عملية استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة تحتاج لأكسجين أقل من استخدام الدهون، وهذا ضروري وبخاصة في حالة كون النشاط الذي تقوم به العضلات من النوع الذي يحتاج إلى الأكسجين بكميات كبيرة، فإذا تم استخدام الدهون كمصدر للطاقة فإن الجهاز الدوري التنفسي لن يستطيع توفير كمية الأكسجين المطلوبة لهذا النشاط. إذا لكي يتم استخلاص الطاقة من الدهون أثناء النشاط الحركي، فإن المجهود الذي تقوم به العضلات يجب أن يكون ضمن قدرة الجهاز الدوري التنفسي في توفير الأكسجين اللازم لاستخدام الدهون كمصدر الطاقة. مبدأ قلة الاستخدام يؤدي لفقدان الوظيفة إن العضو الذي لا يقوم بوظيفته الطبيعية في جسم الإنسان يتم الاستغناء عنه تدريجيا، وهذا المبدأ ينطبق بشكل رئيسي على العضلات والتي عندما لا تقوم بمهمة الانقباض (وهي وظيفتها الأساسية في الجسم) تضمر وتترهل بسبب تراكم الشحوم فيها واحتلالها مكان البروتين، وإن ذلك يعطي الفرصة لزيادة نسبة الدهون في الجسم. مبدأ التعويض الزائد إن هذا المبدأ هو عكس المبدأ السابق بحيث ينص على أن وحدات الجسم التي تُستخدم كثيرا ويقع عليها ضغط كبير تنال رعاية واهتمام الجسم، فالعضلات التي تستخدم كثيرا يزداد ورود الدم إليها وتزداد في خلاياها الأنزيمات المسؤولة عن إنتاج الطاقة فتصبح أكثر فاعلية وكفاءة في أداء وظيفتها اليومية – (البوابة). دور الجهاز العصبي في تنظيم الوزن تكمن مهمة الجهاز العصبي الرئيسية في الجسم في المحافظة على حياة الإنسان من خلال التحكم في وظائف جميع
وحدات الجسم العاملة ابتداء من أصغر وحدة وهي الخلية ولغاية أكبر وحدة وهو الجهاز. وإن مبدأ التركيب هو الذي يحدد الوظيفة، وهو الذي يجعل الدماغ (الجهاز العصبي) قائد الجسم والمسؤول عن التنظيم
الداخلي وذلك على النحو التالي:
نشاط كيميائي أيضا عبر الفرع الآخر منه وهو التحت سمبثاوي.
بالعمليات الكيميائية والفسيولوجية.
داخل الجسم وخارجه.
وبالتالي القيام بالحركة مهما كان نوعها طبقا لقدرات الجسم الفسيولوجية والميكانيكية. فلا عجب إذن، بأن يكون الجهاز العصبي هو منظم نشاط الجسم الكيميائي والحركي علما بأن هدف التنظيم يكون دائما
المحافظة على حياة الإنسان أولا وأخيرا. المبادئ الأساسية لعمل الجهاز العصبي عند تنظيم الوزن لكي يستطيع الجهاز العصبي القيام بوظائفه في الجسم والتي تتمحور حول المحافظة على حياة وصحة الجسم، فإن
هناك مجموعة من مبادئ الإدارة الأساسية التي يتبعها الجهاز العصبي في إدارته لشؤون الجسم الداخلي. اتخاذ الاحتياطات المسبقة لمواجهة الأزمات الطارئة لكي تستطيع وحدات الجسم الوظيفية القيام بوظائفها اليومية بكفاءة وفعالية فإنها تحتاج للطاقة والمواد المساعدة
للحفاظ على بيئة الجسم الداخلية وصحة خلايا الجسم ولمواجهة أي نقص مفاجئ قد يؤثر سلبيا على سلامة البيئة
الداخلية في جسم الإنسان. وإن الجهاز العصبي يحتاط للأزمات قبل وقوعها وذلك من خلال : أ. خزن الفائض من أي طعام يتناوله الإنسان في حياته اليومية وذلك على شكل طاقة مركزة هي الدهون، ويكون مكان
الخزن هو الأنسجة الدهنية الواقعة تحت الجلد إضافة للعضلات والتي وإن كانت بالدرجة الأولى تتشكل من البروتين إلا
أنها تستطيع أيضا خزن الدهن. ب. خزن كمية من الجلوكوز على شكل جليكوجين في الكبد وفي العضلات وبهذا الخزن للجلوكوز فإن الجهاز العصبي
يحتاط لأي نقص في مصدر طاقته الرئيسية على اعتبار أن الجلوكوز هو الغذاء الأساسي للجهاز العصبي. ج. خزن كمية من الفيتامينات في الجسم وبشكل خاص الفيتامينات التي تذوب في الدهن (فيتامينات A,D,E,K) وكذلك
المواد المعدنية الأساسية التي يحتاجها الجسم مثل الحديد الذي يخزن في نخاع العظم والكبد والكليتين، والبوتاسيوم
الذي يخزن في العضلات والكالسيوم الذي يخزن في العظام. الفاعلية و الاقتصاد في استخدام الطاقة عند الأزمات . عندما يتعرض جسم الإنسان لنقص حاد في مصادر الطاقة، كما يحدث في حالات المجاعة أو الصيام الطويل المستمر
في أنظمة الريجيم القاسي، فإن الجهاز العصبي ومن خلال تحكمه بالجهاز السمبثاوي وتحت السمبثاوي وبجهاز الغدد
الصماء، يقوم بخفض استهلاك الجسم للطاقة إلى أقل درجة ممكنة، وإلى جانب ذلك، يزيد الجهاز العصبي من فاعلية
ونشاط الأنزيمات المسؤولة عن خزن الطاقة. وإن عملية استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة تحتاج لأكسجين أقل من استخدام الدهون، وهذا ضروري وبخاصة في حالة
كون النشاط الذي تقوم به العضلات من النوع الذي يحتاج إلى الأكسجين بكميات كبيرة، فإذا تم استخدام الدهون كمصدر
للطاقة فإن الجهاز الدوري التنفسي لن يستطيع توفير كمية الأكسجين المطلوبة لهذا النشاط. إذا لكي يتم استخلاص الطاقة من الدهون أثناء النشاط الحركي، فإن المجهود الذي تقوم به العضلات يجب أن يكون
ضمن قدرة الجهاز الدوري التنفسي في توفير الأكسجين اللازم لاستخدام الدهون كمصدر الطاقة. مبدأ قلة الاستخدام يؤدي لفقدان الوظيفة إن العضو الذي لا يقوم بوظيفته الطبيعية في جسم الإنسان يتم الاستغناء عنه تدريجيا، وهذا المبدأ ينطبق بشكل رئيسي
على العضلات والتي عندما لا تقوم بمهمة الانقباض (وهي وظيفتها الأساسية في الجسم) تضمر وتترهل بسبب تراكم
الشحوم فيها واحتلالها مكان البروتين، وإن ذلك يعطي الفرصة لزيادة نسبة الدهون في الجسم. مبدأ التعويض الزائد إن هذا المبدأ هو عكس المبدأ السابق بحيث ينص على أن وحدات الجسم التي تُستخدم كثيرا ويقع عليها ضغط كبير
تنال رعاية واهتمام الجسم، فالعضلات التي تستخدم كثيرا يزداد ورود الدم إليها وتزداد في خلاياها الأنزيمات المسؤولة
عن إنتاج الطاقة فتصبح أكثر فاعلية وكفاءة في أداء وظيفتها اليومية. 1- يتحكم الجهاز العصبي بكل خلية من خلايا الجسم وذلك بحكم إفرازات تفرعاته العصبية التي تصل إلى جميع الخلايا. 2-يتحكم الجهاز العصبي في جهاز الغدد الصماء المسؤولة عن إفراز هرمونات الجسم المختلفة. 3-الجهاز العصبي وعبر جهازه السمبثاوي يستطيع أن ينشّط أي عملية كيميائية في الجسم وبالمقابل يستطيع تهدئة أي 4- يتحكم الجهاز العصبي بجهاز الغدد الصماء الذي يفرز إما هرمونات منشطة أو مثبطة في خلايا الجسم تتحكم 5-يستطيع الجهاز العصبي ومن خلال الأعصاب الحسية والمستقبلات الخاصة الموزعة في الجسم معرفة كل ما يجري 6-يستطيع الجهاز العصبي، ومن خلال أعصاب الحركة، حفز عضلات الجسم على الانقباض [size=12]الخاتمة: وبشكل عام يمكن القول بأن أجزاء الجهاز العصبي تعمل كوحدة متكاملة ومترابطة وظيفياً بحيث لا نستطيع أن نفصل بين أي جزء منها لارتباطها واتصالها معاً. وهذه الأجزاء تعمل فيما بينها على اختيار السلوك المناسب الذي يقوم به الفرد عند تعرضه للعديد من المثيرات التي تتطلب استجابة ما
[/size] _________________
| |
|