لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
اعداد / أ.د سميعه خليل محمد كلية التربيه الرياضيه للبنات / جامعة بغداد في الطب الرياضي تصميم برنامج إعادة التأهيل إعادة التأهيل : هي عملية استعادة تشريحية فسيولوجية طبيعية للنسيج بعد الاصابه باستخدام الوسائل العلاجية المختلفة بهدف اعادة الرياضي الى ممارسة نشاطه بعد اصابته وحماية المنطقة المصابة من تكرار الاصابة. وينبغي تصميم برنامج إعادة التأهيل بشكل فردي على المدى القصير ووضع أهداف طويلة الأجل في الاعتبار ، اذ يجب ان يكون البرنامج شامل ويتضمن على التمارين المعده بشكل فردي وفق نوع الاصابه وحالة المصاب والخصائص الاخرى لسير العلاج خلال مراحل الاصابه ، وإدماج طرائق العلاج والتمارين وان يتم التقدم بالبرنامج بأمان وفعالية، كما ينبغي معرفة كيفية تقييم حالة المصاب ، وتقييم البرنامج و النتائج . يمكن تقسيم عملية إعادة التأهيل للرياضي المصاب في ادوار أو مراحل لكل مرحلة من مراحل الاصابه ولكن يجب الإشارة إلى أن الحدود بين هذه المراحل ليست محددة بوضوح ، اذ لايمكن وضع النظم البيولوجية في تجمعات ضمن وحدات منفصلة حيث يسودها التباين والتداخل والتفاعل وهي تعد القاعدة وليس الاستثناء من الفسيولوجية المرضية لاصابات الأنسجة ومايحدث على المستوى الخلوي والمضاعفات التي ترافقها حيث يتم تحديد الاسس العلميه للبرنامج التي يمكن الاستناد عليها في تصميم برنامج إعادة التاهيل خطة إعادة تأهيل من المهم جدا أن تستند خطة إعادة التاهيل على فهم الفيزيولوجيا المرضية الأساسية لكل مرحلة من مراحل إعادة التاهيل والعلاجات الملائمه لكل مرحله والتي تعتمد على مقدار الضرر وسير عملية الشفاء خلال المراحل المختلفه من الاصابه والنظريات والتقنيات المتاحه وذلك من اجل الحصول على نتائج علاجيه مناسبه وسريعه . ويجب فهم الاصابة الذي يتم من خلال المعرفة والخلفية العلميه في علوم شتى اهمها علم التشريح والفسيولوجيا والميكانيكا الحيوية والتي تكون حاسمة في تحديد برنامج اعادة التأهيل وتعزز اختيار الطرائق العلاجية الملائمه للرياضي وفرص لعودة آمنة وسريعة للنشاط الرياضي او المنافسة. ان طرق تنفيذ العلاج وإعادة التأهيل وأدوات التأهيل ليست نهج ثابت ولكنه يخضع للفرديه لذا يجب تجنب اتباع البرامج المعده سلفا فهي تحمل معلومات عن الاسس فقط ويمكن اعتمادها في التخطيط لوضع البرامج التاهيليه و تطويرها وفق خصوصية المصاب ونوع الاصابه ومنذ الجدير بالذكر ان الاصابه يرافقها عدة استجابات انفعاليه لذا يجب فهم الجانب النفسي لإعادة التأهيل وهو اساسيا في تكييف الرياضين والوقاية من الإصابات ، اذ ينبغي النظر الى الآثار النفسية للإصابة ، حبث تكون فترة ما بعد الاصابة صعبة للغاية بالنسبة لتنافس الرياضي الذي يهدف للعودة الى الرياضة في أقرب وقت ممكن ، لذا من المهم أن يشرح للرياضي تفاصيل وقوع الاصابه و الضرر الناتج عنها ومضاعفاته ، وأهمية عملية إعادة التأهيل والإطار الزمني والتكهن بشأن العودة الى المنافسة. يهدف علاج الإصابات الرياضية إلى : -استعادة بناء الأنسجة المتضررة التي أصابها التلف. - استعادة الوظائف المتضررة في الانسجه - استعادة لياقة جهاز القلب والدوران والمطاولة والسرعة والمهارة الحركية والنفسية (أي استعادة مكونات الإنجاز). ويستغرق العلاج والتأهيل فترة زمنية تتحدد وفق شدة الإصابة ومكانها ونوع العلاجات المستخدمة، حيث يجب إن يستكمل العلاج فترته المحددة من اجل تحقيق العودة لمواصلة النشاط الرياضي والإنجاز وتجاوز الخوف من تكرار الإصابة.وقد وضعت االتوقيتات التقريبية اللازمة للالتئام والشفاء الابتدائي لأنواع الأنسجة المختلفة وكما يأتي:- (6 أسابيع). - العضلات (12 أسبوع) - الأوتار والأربطة (6-12 أسبوع) - العظام والمفاصل وقد تحتاج بعض الإصابات إلى فترات زمنية أطول لتحقيق القوة القصوى، في حالات إهمال الإسعاف الأولي وعدم تنفيذ العلاج والتأهيل بالشكل الملائم لنوع الإصابة قبل العــودة إلى الحركة يجب إن يتم علاج اللاعب كاملاً لكي لا تتكرر الإصابة مرة أخرى. اهداف اعادة التاهيل -تقليل التاثيرات الناتجة جراء التثبيت -الشفاء الكامل -الحفاظ على اللياقة البدنية -استعادة المهارةالرياضية الأهداف الفسيولوجية لإعادة التأهيل - السيطرة على الالم والتورم من خلال استخدام وسائل العلاجات الأولية - استعادة التحكم اوالقدره على التحكم العصبي – العضلي واستعادة التحكم في وضع القوام الصحيح والتوازن - الحفاظ على المدى الحركي الطبيعي في المفاصل - استعادة قوة العضلات ، قوة التحمل والطاقة -المحافظه على اللياقة القلبية – التنفسية -استعادة القدرة على التحمل الكافي لمعاودة النشاط - إستعادة القدرة المهاريه والعودة إلى الممارسه ألرياضه مع أو بدون تعديلات أو معدات خطة العلاج اولا – التمارين العلاجية وتشمل : - - تمارين القوه ويمكن استعادتها عن طريق التمارين الاتيه : التمارين الايزومتريه ( الساكنه ) التمارين الازوتونيه ( الحركيه ) تمارين الايزوكنتيك ( تمارين الاجهزه المقننه ) تمارين المقاومه المتدرجه باستخدام الدمبلص ، الأوزان ، الكره الطبيه ، الاحزمه المطاطيه والمعدات الاخرى تمارين التقلص المركزي واللامركزي تمارين البلايومتريه مثل تمرين الوثب العمودي لمسافة - تمارين لاستعادة التحكم في وضع القوام الصحيح والتوازن - تقنيات PNF ( تمارين المرونه السلبيه ) - التمارين الحركيه المستمره الجهاز العصبي العضلي والتمارين الخاصه لتيسير المسارات العصبية والعضلية - تمارين التغذبه الراجعه البيولوجيه بيوفيدباك بوساطة التخطيط الكهربائي للعضلات EMG
- تمارين التمطيه ( النشطة ، السلبيه )، وتحريك المفاصل وتمارين المرونه والاستطاله االسلبيه تقنيات PNF - التمارين الحركية الحره للحفاظ على اللياقة القلبية – التنفسية وسائل العلاج المستخدمه - المكمدات الباردة - المكمدات الساخنه - العلاجات الحراريه السطحيه والعميقه العلاجات الحرارية السطحيه - الحمامات الساخنة. - الوسائد الساخنة. - العلاج الحراري المقارن (Constant bath) (أي استخدام الكمادات الحارة ثم الباردة). - الأشعة تحت الحمراء (Infrared). - الاشعه فوق البنفسجيه (U.v ) أما العلاجات الحرارية العميقة فتشمل: - الأمواج القصيرة (S.W) (Short Wave). - الأمواج المجهرية (M.W) (Micro Wave). - الأمواج فوق الصوتية (U.S) (Ultra Sound). - التمارين بكافة انواعها - التدريب على السير - تمارين إعادة تدريب المسارات العضلية- العصبيه - التحفيز الكهربائي - العلاج بالضوء / ليزر وايونوفاريزi onophoresis Aquatherapy- والفونوفاريز Phonophoresis Aquatherapy- -التدليك ) اليدوي أوبواسطة الاله ) - العلاج بالسحب ( السحب اليدوي أو ميكانيكي) كما في حالة إصابات العمود الفقري - العلاج بالإبر الصينية في حالة الآلام المزمنة. ولا زالت هناك العديد من الوسائل العلاجية والتأهيلية الأخرى التي تستخدم في مجال الإصابات الرياضية. مراحل الإصابات الرياضية والأسس لاعادة التأهيل : 1 : المرحلة الحادة ( الالتهابية ) وتتميز المرحلة الأولى في معظم الإصابات الرياضية بالالتهابات كرد فعل الذي ينطوي على الألم ، واحمرار وتورم ، وارتفاع درجات الحرارة الموضعيه للنسيج المصاب ويمكن أن تستغرق هذه المرحله ما يصل الى 72 ساعة. ويستخدم العلاج الحركي الأولي لهذه المرحلة عادة والذي يتضمن بعض الوسائل التي تعمل على تفادي شل او تقييد الحركة ، لان ذلك يمكن أن يتسبب في آثار سلبية وفي وقت مبكر وملموس على مختلف الأجهزة ونظمها الفسيولوجية كعملية التمثيل الغذائي مما يؤدي إلى هدم ، وضمور وضعف العضلات وتلف الأنسجة بعد فترة وجيزه من الاصابه وذلك يطيل فترة الشفاء إعادة تأهيل المرحلة الاولى أهداف التأهيل خلال المرحلة الأولى : 1) حماية الرياضيين من المزيد من الإصابات 2) السيطرة على الألم 3) الحد من التورم 4) تعزيز الشفاء الطبيعي الوسائل العلاجية والتأهيلية المناسبة لهذه المرحلة تشمل: التدخل الدوائي Pharmacological Intervention قد تستخدم الأدوية مع البرنامج لتسهيل الشفاء والمساعدة في عملية ازالة الالم وفي الاللتئام النسيجي وان الأدوية الأكثر استخداما تشمل غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ومسكنات الالم ، وأدوية التخدير الموضعي ، وفي بعض الحالات تعطى عن طريق الحقن وذلك وفق استشارة طبيه التثبيت immobilization قد تتطلب هذه المرحلة التثبيت في المفصل علما ان التثبيت يسرع تشكيل النسيج الحبيبي ويحد من حجم تكوين الندب ، ويحسن الالتئام من خلال اختراق ألياف النسيج الضام ، ولكن له أيضا آثار سلبية اهمها التحديد الحركي الذي يخلفه في المقاصل وان اطالة فترة التثبيت تؤدي الى فقدان العضلة حوالي20%من قوتها خلال اسبوع وتحدد حركي خلال ست اسابيع حيث يحتاج الى عشرة اضعاف الجهد الاعتيادي للرجوع الى الحالة الطبيعية كما يسبب فقدان الغضاريف الزجاجية وظيفتها وفقدان قوة الاربطة المفصلية بنسبة 46%خلال 8اسابيع حيث تحتاج الى سنة لتعود الى حالتها الطبيعية وان الحركة المبكرة تقلل من هذه التاثيرات وتحافظ على مدى طبيعي لحركة المفاصل حيث تحفز السائل الزجاجي وتغذي الغضاريف وتزيد من قوة الاربطة والاوتار حول المفصل (وخاصة الحركة الغير المباشرة) وان التحريك في وقت مبكر يحد من التحدد الحركي ويسبب زيادة قوة الشد الأنسجة ، ويحسن التغذيه الدمويه للنسيج باتجاه تجديد الألياف العضليه ، ويحفز ارتشاف الندب من النسيج الضام ، ويحسن نقص الترويه الدمويه ويحد من ضمور العضلات وضعفها. - وسائل العلاج الطبيعي أهم وسائل العلاج الطبيعي المستخدمة في هذه المرحلة هو العلاج بالتبريد وخاصة (العلاج بالتبريد الحركي ) وغالبا ما يرافقها الحماية ، الراحة ، الثلج ، الضغط ، والرفع ، والدعم ، ويسمى هذا المزيج الشائع ب P.R.I.C.E.S. العلاج الأولى ( protection, rest, ice,compression, elevation, and support) والذي يستخدم في الإصابات الرياضية الحادة . ان استخدام التبريد يساعد على خفض درجة حرارة الأنسجة ، وانخفاض في تدفق الدم والتورم نتيجة تضيق الأوعية ، كما يؤدي الى تخفيف الآلام وتشنجات العضلات بصفة عامة ويجب استخدام الثلج المجروش لهذا الغرض . ويطبق الضغط باستخدام ضمادات مرنة ( كريب باندج ) مع رفع الجزء المصاب الى اقصى ارتفاع فوق مستوى القلب ، وذلك يساعد في السيطرة على التورم ، وتستخدم حاليا طريقة اخرى لتخفيف الألم في هذه المرحلة هي التحفيز الكهربائي عبر الجلد للعصب TENS والتي يتم تطبيقها في بعض الأحيان مع الثلج . التمارين العلاجيه therapeutic exercise من المفيد ممارسة العلاجية خلال هذه المرحلة بشكل مبكر للحد من زوال التكيف ، وتعزيز الانتقال السريع إلى المرحلة الثانية ، إذا تمت السيطره على ألاعراض ، وتمارس التمارين العلاجيه لزيادة مدى الحركة كما تستخدم التمارين الايزومتريه للمساعده في تقليل فقدان قوة العضلات في الجزء المصاب وقد تبدأ التمارين مبكرا لتقليل الخسائر ويجب ان تعد لتكييف أجزاء الجسم الغير مصابه ايضا كما يستخدم العلاج المائي ، وان الانتقال إلى المرحلة الثانية يختلف حسب نوع وشدة الاصابة ، فمن المستحسن أن تبدأ المرحلة الثانية في أقرب وقت ممكن لتعزيز سرعة الشفاء والعودة الى التدريب والمنافسة. ومن الضروري اعداد سلسلة حركية كوحدة وظيفية متكاملة والتي تشمل تشغيل العضلات والأوتار والعظام والأربطة المفصليه والنظام العصبي في الجسم والتي ستكون ضرورية لتقييم وإعادة تأهيل النشاط الحيوي للاجهزه الجسميه المهمه و خاصة الجهاز الحركي . المرحلة الثانية : (التجديد والإصلاح اومرحلة التليف ) وتسمى هذه المرحله من الاصابة الرياضية مرحلة إلاصلاح أو المرحلة الليفية – الكولاجينيه المرنه وتستغرق من 48 ساعة وقد تصل إلى 6 أسابيع و خلال هذا الفتره يتم إعادة بناء هيكلة التجديد ويبدأ بناء الخلايا الليفية لتخليق الندب الطبيعة وان فقدان الوظائف يتعلق باختيار العلاج اللازم والتمارين التي تحتاجها المرحله ، وان تحديد واختيار الطرائق العلاجية والتدريبات اللازمة لهذه المرحلة يرافقها الكثير من المخاطر بسبب غياب الألم وهذا قد يغري اللاعب (أو المدرب) للعودة الى التدريب والمنافسة قبل الاوان اي قبل التاهيل التام مما يسبب اعادة الاصابه ويعاد تأهيل الأنسجة مجددا هذا مما يطيل فترة الشفاء إعادة تأهيل المرحلة الثانيه أهداف إعادة التأهيل في المرحلة الثانية هي : 1) السماح للشفاء الطبيعي (استكمالا لما تم في المرحلة الأولى) 2) الحفاظ على الوظيفة الحركيه في المنطقه الغيرالمصابه 3) التقليل من زوال التكيف للرياضي 4) زيادة المدى الحركي أو المرونة في المفاصل المشتركة 5) تحسين القوة العضلية والتحمل العضلي الموضعي و الطاقه 6) زيادة السعه الهوائيه والقدرات الهوائية 7) تحسين وظائف المستقبلات الحسيه العميقه ، والتوازن ، والتوافق ويمكن تحقيق هذه الأهداف بوساطة وسائل العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية العلاجية. - وسائل العلاج الطبيعي يمكن استخدام وسائل العلاج الطبيعي التي تكون ذات فائدة كبيرة في هذه المرحلةومن اهمها العلاج بالحرارة وذلك لان زيادة درجة الحرارة والتدفئة ، وتدفق الدم ، والتمدد في الأنسجة الناعمة من الطرائق المفيدة في بداية هذه المرحله ومن الضروري زيادة درجة الحرارة والتدفئة قبل ممارسة تمارين التمطيه - استخدام المكمدات الباردة والساخنه -استخدام الليزر - العلاج المائي ( الحار) - العلاج بالسوائل وحمام البرافين تستخدم لزيادة درجة الحرارة السطحية للأنسجة - الموجات فوق الصوتية والموجات القصيرة تعد من الطرائق الحراريه العميقة حيث أن الموجات فوق الصوتية تعزز قوة شد الأوتار وشفاؤها . - التحفيز الكهربائي يستخدم في هذه المرحلة اذا كان المصاب يعاني من ألم وتورم معا ، ويستخدم ايضا من اجل تفعيل الوحدات الحركيه ، التي قد تكون أقل من المستوى الطبيعي ، لذا يستخدم التحفيز الكهربائي لتعزيز التوظيف في الوحدة الحركية خلال الممارسة الرياضيه وتسهيل تدريب العضلات التمارين العلاجيه تعد العنصر الأكثر أهمية في إعادة التأهيل خلال هذه المرحلة ولجميع المراحل ، ان ممارسة التدريبات ونوع التمارين المستخدمة يعتمد على تمرينات المرونه والمطاطيه ( الاستطاله ) وينبغي أن يكون استعادة المرونة لها الأولوية في تصميم البرامج العلاجيه الحركيه لأن تمارين القوة والتكييف الهوائي تعتمد على تحقيق المعدل الطبيعي للحركة في المفاصل اي تتطلب مدى حركي كامل ، ويمكن تمطية الأنسجة بشكل أكثر فعالية بعد تحميتها مسقا قبل التمرين ، والتي قد تتطلب احيانا المساعدة من المعالج وينبغي أن تكون التمطيه عامه لتشمل ألاجزاء الكبيرة من الجسم وبشكل يومي . ويمكن تطوير القوة العضلية باستخدام أنواع مختلفة من العمل العضلي والمعدات ويمكن تصنيف العمل العضلي الى : عمل ثابت وحركي وحركي مقنن isokinetic وقد تبين أن كل من التمارين الحركيه وتمارين الايزوكنتيك كلاهما يؤثر على وظائف الجهاز العضلي والعظمي وهي تكون مفيدة في حالات سريرية مختلفة لديناميكية العضلات. ويمكن تقسيم العمل العضلي إلى مجموعات أخرى كالتفلص ( المركزي واللامركزي ) وكلاهما مفيد للتكييف ، وتشير الأدلة الحديثة إلى أن التقلصات اللامركزيه قد تكون أكثر فعالية ، ولكن يجب استخدامها بحذر بسبب اثارتها الالم العضلي . ان إعادة تأهيل تكييف القوة يتطلب وضع خطه تدريبيه وفق نوع وشدة التمرين والمدة والتكرار ، ويتم تكييف القوة الاراديه القصوى باساليب ومعدات اهمها : - اقصى تقلص في زوايا مختلفة مشتركة بدون أي حركة للمفاصل (التمارين الثابته ) - التحفيز الكهربائي أثناء الانقباضات الاراديه - التمارين العلاجية ، مقاومة االجاذبية ، المقاومة من المعالج ، الأوزان الحرة ، المعدات مثل البكرات والانابيب والاجهزه متغيرة المقاومة ومختلف انواع المقاومات في الاجهزه ، - التمارين الحركيه والايزوكنتك ان اختيار الاجهزه العلاجيه الملائمة يعتمد على الحالة السريرية للرياضي مثلا اذا كان هناك تورم والم تستخدم تمارين ثابتة مع التحفيز الكهربائي . ولتحقيق تطوركبير في القوة يجب أن تكون كثافة التمرين 60-80 ٪ من اقصى حد للتكرار وعادة يتم تنفيذ ثلاث مجموعات من 8-10 تكرار لكل تمرين بما في ذلك تقلصات العضلات المركزيه واللا مركزيه. عند استخدام الاوزان الحره وفي رفع الأثقال تحدث تقلصات عضليه مركزيه ولا مركزيه على حد سواء ، وعادة ما يتم تدريب كل مجموعة عضلية ثلاث مرات في الأسبوع. ان كسب القوة المبكر يكون نتيجة لعوامل عصبية ، في حين تضخم العضلات كسب لايحدث إلا بعد عدة أسابيع من التدريب ، وان استعادة القوة المثلى قد تتطلب 3-6 أشهر ، في حين أن تدريب التحمل يتم في أدنى تردد وينبغي ادامة استمرارية البرنامج ، ويمكن تطوير التحمل العضلي الموضعي باستخدام التدريبات والمعدات المشابهة لتلك المستخدمة لتطوير القوة. ولتطوير تحمل التعب تستخدم احمال أخف من تلك المستخدمه في تطوير القوة (أقل من 60 ٪ من أقصى تكرار) واعلى تكرار (20 أو أكثر). ان التكييف يسهم في رفع القدرة على التحمل العضلي ويمكن الرياضي من رفع الحمل المطلق لفترة أطول من الوقت لتطوير القوه القصوى. ان للتحمل العضلي الموضعي أهمية كبيره حيث يعتمد في التدريبات الخاصه التي تتطلب هذه القدره وهي أكثر أهمية لعدائي وعدائات المسافات المتوسطة من عداء المسافات الطويلة. وينبغي ان يكون تكييف القدرات الهوائية جزءا من برنامج إعادة التأهيل للجميع في هذه المرحلة يتم استخدام الوسائل الاتيه : -الدراجات (الثابتة) ، االسباحة والتجديف - الحركه والنشاطات المختلفه لتحسين القدرات الهوائية وتعزيز الشفاء الكامل - حركة المفصل الكامله ويحدد في البرنامج نوع التمارين ، والكثافة التي يجب انتكون (60-85 ٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب) ، والمدة (20-60 دقيقة) ، وتكرار (3-5 مرات في الأسبوع). - ينبغي ان تشمل وسائل إعادة التأهيل خلال هذه المرحلة على تمارين لتطوير المستقبلات الحسيه العميقه ، التوافق والتوازن ، وخاصة عند اصابات المفاصل التي يمكن أن تؤثر على وضعية الجسم كما في اصابة مفصل الكاحل والركبة ، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من هذه التدريبات تتم في المرحلة الثالثة ولكن يمكن أن تبدأ ايضا في هذه المرحله . استعادة شفاء الأنسجة ان الهدف من علاج الأنسجة الرخوة في عملية الشفاء لغرض اعادة السيطره على التوتر والاختلالات الحاصله جراء الاصابه وفي محاولة التأثير على شكل النسيج النهائي ووظيفته اي التاثير على التندب والوظيفة. ان عدم حركه النسيج المتندب يجعل شفاؤه في تشكيله غير نظاميه ، في حين الأنسجة المدربه تشفى مع تعديل ترتيب الألياف بشكل متوازي وهذا الترتيب المتوازي للالياف يجعلها أكثر مرونة ، وكما ان احتوائها على طيات زائدة تسمح التنقل بدون تهيج أو ألم ، وان امتداد الاوتار وانزلاقها وامتداد التصاقاتها يعد أمثلة لشفاء الاوتار الجيد وعلى العكس فأن الأوتار المقيدة والقصيرة وذات الالتصاقات الكثيفة أمثلة لسوء التئام الاصابه . ان تدريبات الأنسجة الناعمة تعمل على إزالة الندب ، و تساعد على إستعادة الخصائص الطبيعية إلى الأنسجة بشكل اكبر . وتتم تدريبات الأنسجة الناعمة بوسائل عدة وسائلد منها التدليك ولكن بعد تحديد أكثر المناطق المتضرره ، ورصد التغيرات في الأنسجة ، ثم تنفيذ العلاج ويستخدم التدليك النقري بعدة اصابع بعد لمس المنطقه للتعرف على تحديد احتياجات المنطقة ذات الكثافة الزائدة ، ثم تمييز حدودها للشعور بكثافة الأنسجة وقدرتها على التحميل وسوف يعطي هذا فكرة عن مستوى التفاعل ومرحلة الشفاء عند تطبيق تدريبات الأنسجة الناعمة كخيار علاجي ، تستخدم طريقتين في تدريبات الأنسجة الناعمة هي : - تطبيق حمل منخفض لتغيير كثافة الأنسجة تدريجيا و التجديد . - تحميل عالي وقسري لكسر الالتصاقات في الانسجه ، وهذا أكثر تطبيقا على الندب القديمة والكثيفة. عند تنفيذ أي من هذه التقنيات ،يجب استخدام كريم أو زيت لتقليل تهيج الجلد وينبغي التأكد من تنظيف البشرة بعد العلاج بالكحول لمنع احتمال تهيج الجلد. واذا تم ممارسة شكل من أشكال الوسائل الفعالة كالتمارين العلاجيه في وقت مبكر للسيطره الحركيه يؤثر بشكل فعال في التقليل من الالتصاقات خلال الشفاء. قد تسبب ممارسة التمارين إصابة ومع ذلك فان السيطرة على التمرين سوف يسهم في استعادة الشفاء بشكل فعال ويساعد في منع المزيد من الإصابات . المرحلة الثالثة (إعادة التخطيط) ويطلق على المرحلة الثالثة من إعادة تأهيل الإصابات الرياضية مرحلة (إعادة التخطيط). تستمر هذه المرحلة من 3 أسابيع إلى 12 شهرا. تتميز هذه المرحله من خلال إعادة تشكيل الكولاجين وذلك لزيادة القدرات الوظيفيه للعضلات والأوتار ، أو الأنسجة الأخرى. في هذه المرحلة يتم معالجة العجز في القوة يبعض العضلات ، وعدم التوازن بين المجموعات العضليه المتعاكسه من جانب إلى جانب وعدم التماثل ، وفقدان المهارات الرياضية الخاصة ، والتاكيد على ضرورة العودة الى التدريب والمنافسة بشكل تدريجي على النحو الذي تحدده شدة الاصابة خلال فترة المرحلتين السابقتين. إعادة تأهيل المرحلة الثالثة تتميز المرحلة الثالثة من عملية إعادة التأهيل بعودة الرياضي للتدريب والمنافسة. ومواصلة أهداف إعادة التأهيل لهذه المرحلة في التكييف ، وتطوير المهارات الرياضية الخاصة ، ومنع المزيد من الإصابات. خلال هذه المرحلة يعود الرياضي بعد تكييف البرنامج البدني والتدريب في التقنية والتدريب التكتيكي والنفسي المصمم من قبل المدرب ويجب الاشاره هنا الى ضرورة التواصل بين المعالج والمدرب في هذه المرحلة للعمل معا من اجل تذليل المعوقات في العودة للممارسه الرياضيه ، كما يجب اشراك المعالجين في دورات تدريبية لتطوير عملهم ومعرفتهم في تقييم القدرات الوظيفية للرياضي. كم يجب أن تكون التمارين الرياضية الخاصة بهذه المرحله ، والتدريبات ، والمهارات التقنية معده لتطوير القدره الوظيفيه بشكل تدريجي اعتمادا على مدى خطورة الإصابة ومدة مراحل التأهيل في المرحلتيين الأولتين. ان العودة للمنافسة هو الهدف النهائي لإعادة التأهيل ، ولكن يجب النظر الى العديد من المعايير قبل السماح للرياضي للمنافسة اهمها : - اختفاء الأعراض المرضيه(اختفاء الألم.التورم والاعراض الاخرى ) - استعادة المرونة الطبيعية ( مرونة كاملة (100 %). - استعادة القوة الكافية (90 ٪ من قوة الجانب الغير مصاب) - ينبغي الحفاظ على التكييف واللياقه البدنيه العامه والقدرة لمنع تكرار وقوع الضرر - الاستعداد النفسي يجب ان تسمح الحاله العامه للعودة للمارسه الرياضيه والتنافس
|