HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: أصابة العضلة الضامة في الفخذ الخميس 29 نوفمبر 2018 - 10:41 | |
|
لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير أصابة العضلة الضامة في الفخذ
تمزق العضلات الضامة من الإصابات الشائعة فى الرياضيين مثل لاعبي كرة القدم و لا سيما فى اللاعبين الذين لا يقومون بتمارين لتقوية عضلات الفخذ الضامة و لزيادة مرونتها. و تحدث الإصابة مع حدوث تغيير مفاجيء لإتجاه الحركة أو عندما يقوم اللاعب بركل الكرة بباطن القدم بينما يعوقه اللاعب الخصم بقدمه عن إتمام ذلك. و تتكون العضلات الضامه من أربعة عضلات موصولة من عظمة الفخذ الى عظام الحوض قرب العانة و تعمل على ضم الرجل الى الرجل الأخرى. و أضعف مكان فى هذه العضلات يكون قرب موضع إتصالها بعظمة الحوض و هذا المكان غنى بالأعصاب و لكن يفتقر للتغذية الدموية الجيدة. و لذا عند حدوث إصابة يكون الألم شديدا و يكون الإلتئام ضعيفا و بطيئا.
انواع الإصابات • الدرجة الأولى من الإصابة او البسيطة وهي عبارة عن شد بسيط في العضلات بدون تمزق في اوتار العضلة او انسجتها ولايوجد فقدان لقوة العضلات. مدة الشفاء بعد العلاج من 2 الى 10 أيام. • الدرجة الثانية والمتوسطة وهي التي يحدث فيها قطع في الالياف العضلية وفي اوتار العضلة في نقطة التقاء العضلات بعظم الفخذ والحوض... يوجد فقدان جزئي لقوة المفصل. مدة الشفاء من 10 أيام الى 6 أسابيع. • الدرجة الثالثة او الشديدة ويحدث فيها تمزق تام في الالياف العضلية والاوتار التي تربط العضلات بالعظام وتحتاج الى تداخل جراحي ومدة الشفاء من 6 أسابيع الى 10 أسابيع. / كم تحتاج العضلة الضامة من الوقت للشفاء تماماً؟ وهل تحتاج لتدخل جراحي؟ العضلة الضامة كما بينا اعلاه هي العضلة الصغيرة التي بالداخل لا تحتاج الى تدخل جراحي لأن التدخل الجراحي يعني انه يوجد قطع للعضلة ولا غير ذلك، وهنا أحب ان أكد مرتين وعشره ان العضلة الضامة عندما يكون فيها التهاب او تمزق او أي شيء آخر فهي طبيعيا تحتاج ستة أسابيع الى شهرين فقط إذا التزام اللاعب بالعلاج الطبيعي وبالتمارين العلاجية التأهيلية الخاصة بها فقط ولم يشارك في المباريات او التمارين. والعلاج يكون بالتالي: • مسكنات للألم. • علاج طبيعي واطالة للعضلة. • تحفيز كهربائي للعضلات. • ومن ثم اعادة تأهيل. عوامل تشريحية: - ضغط على العصب المغذي للعضلات الضامة لمفصل الفخذ مما يضعف الإشارة العصبية ويؤدي لاختلال في حساسية الأنسجة العضلية و ضعف قوتها. - التهاب الكيس الزلالي لعضلات الفخذ ( Bursitis( نتيجة تهيّج متكرر للعضلات القابضة لمفصل الفخذ أثناء أداء أنشطة حركية تعتمد عليها. - الالتهابات العظمية. عوامل ميكيانيكية - نقص في المدى الحركي لمفصل الفخذ، ويتسبب في آلام مزمنة للعضلة الضامة. - الإجهاد العضلي الناتج عن ضعف العضلات الضامة - اختلال التوازن بين قوة العضلة الضامة والمباعدة - نقص في ليونة العضلة والأوتار - إصابات سابقة للعضلة الضامة في الفخذ. - الانقطاع عن التدريبات والتمارين بالنسبة للرياضيين أثناء توقف الموسم الرياضي. التدخل المبكر: يجب إراحة العضلة المصابة في الأيام الاولى بعد الإصابة وعدم تحميلها أي مجهود او ضغط مرتفع، ينصح باستخدام كمادات باردة أو ثلج لتخفيف الآلام في المنطقة المصابة وتخفيف التورّم لو وجد، أو منع حدوثه. رفع الطرف السفلي المصاب 45 درجه تناول مسكّنات الألم مثل الـ Paracetamol . العلاج الطبيعي والتأهيل: يهدف العلاج الطبيعي والبرنامج التأهيلي بعد الإصابة للتالي: - استعادة قوة العضلة الضامة وتوازن القوّة بينها وبين العضلة الـمباعده - استعادة قوة عضلات الفخذ والساق عموما. - استعادة المدى الحركي الطبيعي لمفصل الفخذ ويحدث هذا تدريجيا مع البرنامج العلاجي ويستمر التحسن بعد العودة إلى اللعب. - إستعادة المستوى الوظيفي للعضلة الضامة، عضلات الفخذ و مفصل الفخذ للمستوى السابق للإصابة. - تقليل احتمال تكرار الإصابة قدر الإمكان. ينقسم البرنامج العلاجي لمراحل متعددة وفقا لبروتوكولات علاجية معتمدة من الهيئات التخصصية ومبنية على الدراسات العلمية الحديثة الموثوقة. يبدأ البرنامج من الأيام الأولى بعد الإصابة ويهدف إلى استعادة قوة العضلة الضامة لمرحلة ماقبل الإصابة، تحقيق توازن جيد بين قوة عضلات الفخذ جميعها، زيادة مرونة عضلات الفخذ والعضلة الضامة خصوصا، زيادة المدى الحركي لمفصل الفخذ واستعادة القدرات الوظيفية له وللعضلة الضّامة المصابة. يتبع المعالج بروتوكولا خاصا للتدرّج في عملية التقوية والبرنامج العلاجي التأهيلي ككل. التمارين العلاجية: هناك نوعان من التمارين العلاجية يتدرّج فيها الأخصائي مع المصاب وفقا للبرنامج العلاجي ومدى تحسن المصاب. تمارين علاجية لتقوية العضلات/ مثل عضلات الحوض وأسفل البطن والفخذ وخصوصا العضلة الضامة بدون وضع وزن او ضغط عليها وتتم من وضع الاستلقاء أو الجلوس في المرحلة الأولى من العلاج، تزداد قوة التمارين ويتم تطويرها تدريجيا في المراحل المتقدمه. تمارين زيادة التوازن والتناسق الحركي، وتمارين رياضية مخصصة لعضلة الفخذ الضامة في المرحلة الأخيرة من العلاج. الوقاية: معرفة الأسباب المؤدية للإصابة هي الخطوة الأولى في الوقاية منه. بما إن إصابة العضلة الضامة شائعة بين الرياضيين و بالذات لاعبي كرة القدم والتزلج على الجليد و الهوكي، لاعتمادها على الجري، القفز، ركل الكرات وتغيير الاتجاه او توقف الحركة المفاجئ فمن المهم أن يتخذ اللاعب احتياطاته قبل بدء الموسم،
|
| |
|