الخطوات الهامة في تدريب كرة القدمأساسيات علم تدريب كرة القدم الحديثه
تكون حركة في لعبة كرة القدم مختلفة بين الثبات النسبي والحركة المختلفة بسرع مختلفة في الحالتين المهمتين دفاعا وهجوما وهذه الحركة تسمى ( الحركة الغير منظمة ) وهي شكل طبيعي من أشكال الحركة في لعبة كرة القدم وهذا يتطلب قوة بدنية عالية لتنفيذها داخل الملعب وبالضرورة يحتاج ذلك الجهد إلى طاقة بدنية عالية للموازنة بين الحركة والسرع المختلفة وبين الوقوف وتغيير الاتجاهات في اللعب والقفز وتغطية المساحات هذه الأنواع تسمى حركية اللاعب داخل الملعب وهي ميزة كرة القدم بين كافة الرياضات الأخرى لذا فان التطور في علم تدريب كرة القدم قد أصاب الكثير منة وأصبحت أفضل بفضل هذا التطور وتميزت أساليب وطرق تدريب كرة القدم في المقدرة البدنية.كرة القدم نوع من أنواع اللعبات الغير منتظمة من الناحية الحركية ومن ناحية قصر المساحات وكبرها التي يتحرك بها اللاعبين و كذلك من ناحية الجهد العالي والواطئ الذي يبذلوه أثناء المباراة الواحدة.ومجمل جهد العمل الذي يقوم بة اللاعبين يختلف من فئة عمرية إلى أخرى فمثلا الفئات العمرية للشباب تختلف عن المتقدمين من اللاعبين وهم يحتاجون إلى جهد بدني اقل من السيدات والشباب في اللعب مع العلم أن الوضعية الحركية في الملعب للشباب تتشابه نوعا ما لدى اللاعبين المتقدمين لكن يبقى الجهد البدني المبذول في الملعب مختلف نوعا ما .وبالنظر لاختلاف المهارات الفردية في الفريق الواحد واختلاف المعلومات من مباراة إلى أخرى فقد وجدنا من المناسب أن نقدم هذا المخطط البياني لوضعية حركة اللاعبين أثناء المباراة الواحدة وهو بالضرورة غير متشابه مع بقية المباريات وهذا المخطط صادر من الاتحاد السويدي لكرة القدم.
تمارين القوة واللياقة البدنية من خلال التمارين البدنية يمكن للاعب كرة القدم تهيئة إمكانية اللاعب للسيطرة الكرة في كافة أوضاع الحركة أو الحالات التي تحدث أثناء المباريات وتعطي اللاعب الثقة الكاملة للسيطرة على المباريات تكنيكا وتكتيكا ويكون تطبيق التمارين البدنية تأخذ شكل واقعي ومشابه للمباريات قدر الإمكان وتكون هذه التمارين قدر الإمكان مع الكرة كما تطرقنا أنفا هذا سيعطي اللاعب تطور جيد في التكتيك الجماعي للفريق وكذلك فهم اللعب داخل الملعب أثناء اللعب ويعطي الجرعات اللازمة لزيادة التكنيك لدى اللاعب ويتضمن التدريب البدني والذي يجب التدرب علية في أساسياته هي. 1- تمارين اللياقة البدنية. 2- تمارين السرعة وتمارين السرعة الانفجارية. 3- تمارين القوة. 4- تمارين القوة الحركية. 5- تمارين القوة العقلية ( التركيز الذهني). توجد عدة أجزاء من هذه التمارين تجعل المقدرة أقوى وهذه الأجزاء في التمارين بعدة أشكال من التكنيك و تمارين اللعب. 1- يجب على المدرب البحث للعمل مع هذه الطرق بشكل نموذجي مع الكرة والمحاولة بشكل جيد على التدرب على التكتيك والتكنيك بشكل فعال. 2- يجب ملاحظة العمل بشكل صحيح مع التمارين التي تخص تنمية القوة العضلية لدى اللاعب لتجنب الإصابات وخاصة الإصابات في العضلات . 3- التركيز بشكل مباشر على التمارين البدنية في الحالتين للربط بين النشاط الحركي للاعب والتحفيز في حالة التدريب بدون كرة . الفئات العمرية تعتبر الفئات العمرية - الناشئين - من العمر 6 سنوات الى 12 سنه هي الركيزة الاساسية لبناء لاعب كرة القدم لما تحملة هذه الشريحة من عوامل تظور ذهني وبدني واجتماعي ولكونهم الاساس الذي يمكن بناء اي قاعدة كروية لاي بلد خاصة في ظل توفير المستلزمات الظرورية لتنشئتهم بصورة صحيحة وفعالة ودعوتهم بالتنسيق مع عوائلهم لاستفادة من خلق ترابط اجتماعي قوي ورصين لتعلمهم معنى ومفهوم التعاون اولا ومن ثم تعليمهم اسس وفنون كرة القدم, فعلى المدربين تقع مسؤولية كبيرة ومهمة في كيفية استثمار العوامل المساعدة للبناء الصحيح والارتباط الوثيق فيما بين الناشئ وكرة القدم من خلال تحقيق رغبات الطفل في ممارسة كافة الرياضات ومنها كرة القدم لاننا يجب ان نراعي عدة امور في هذا الجانب الحيوي من قبل العناصر الثلاثة - المدرب - النادي - العائلة التي تترابط فيما بينها لتكون وحدة قوية متماسكة تعشق وتبدع في مجال كرة القدم والامور التي يجب مراعاتها في الناشئ او الطفل في هذه الفئات العمرية هي.مزاجية الطفل ورغباته في تجريب كل الرياضات وعدم حصر اهتمامة بكرة القدم فقط.والتفكير بان لدى الطفل طاقة يريد ان يفرغها في الملعب او البيت فيجب مراعاة ذلك من خلال خلق العاب مصاحبة للتدريب تكون محببة لة مثل بعض الالعاب الشعبية التي تمارس في الشارع.وانانية الطفل من خلال حبة لنفسه وان يكون مستحوذا على كل الاهتمام ومحاولة دمجة ضمن المجموعة بالتدرج.وقابلية الطفل على الاستيعاب والفهم والادراك قليلة لذا يجب مراعاة ذلك عند التعامل معه وفق قدراته الذهنية .هذه الامور يجب ان تكون حاضرة دائما في مخيلة وعقلية اي مدرب او قائد لمجموعة تتكون من الناشئين وايجاد الحلول اللازمة لهذا الامر والتفكير دائما في الابتكار العملي الذي يخدم الاطار العام للعملية برمتها. كيف نبدأ مع الناشئين؟ الطفل او الناشئ هو المشروع مستقبلي لآي لعبة كانت بمافيها كرة القدم , لذا فان الاعداد السليم الذي يبدأ من الاعمار (10 سنوات الى 16) هو المدخل الصحيح الى بناء اساسي وقوي ومتين للمستقبل مما يؤمن ازدهار نواحي متعددة لاي مجال كان وتقديم الصورة الطيبة التي نتوخاها من عملنا الطويل الامد الذي لايمكن ان يكون الا بالتفكير بالمستقبل لان ضمان اي نجاح لاي مشروع يجب ان يكون التخطيط فيه ممنهجا بصورة صحيحة تخدم المسار الذي يبدأ به من خلال العمل الجاد الذي يسهم في خلق حالات جديدة غير مكررة ومضمونة النتائج وصحيحة الاساليب.من خلال هذا البحث المتواضع اردت ان اقدم شئ ما للبناء واحاول ان اقترب ولو بالشئ اليسير من تجارب الدول المتقدمة التي نعيش فيها ونهلنا من علمها الاكاديمي المتطور الى اخواننا واخواتنا المهتمين بهذا الشأن, لذا وجدت اننا نفتقد التخطيط السليم لشئ اسمة الناشئة او النشئ الجديد وخاصة في مجال كرة القدم الذي اصبح فية الطفل والناشئة والشباب هم العمود الاساس للنجاحات التي تحصدها الاندية الكبيرة في هذة اللعبة والفكرة اساسا قدحت في رأسي بعدما رأيت الناس الذين يصنعون كرة القدم الحقيقية من خلال معايشتي لمدة 10 عشرة ايام في اكاديمية نادي فولهام الانكليزي ومتابعة طريقة عملهم في تدريب الفئات العمرية من العمر (10 سنوات الى 16سنه) وكيفية الاخذ بيد هؤلاء الناشئين الى الطريق الصحيح في عالم كرة القدم. طرق التدريب في البداية يجب ان نضع في بالنا كقاعدة اساسية لمن يعمل مع هذه الاعمار بان الطفل هو الطفل ولايمكن معاملته معاملة الكبار وهنا يجب ان نذهب الى الطريق الذي يقودنا الى الاساس السليم الاول لتدريبهم ونؤمن بان تدريب الفئات العمرية في بحثنا هذا باعطائهم مايناسب اعمارهم وقدرتهم على اداؤ التمرين ومراعاة النضج الذي يتمتعون به فكريا وجسديا اي اننا لايمكن باي حال من الاحوال حرق المراحل في تدريبهم بل يجب ان نعطي التمرين او الوحدة التدريب بما يتناسب مع قدراتهم وقابلياتهم لان من شروط النجاح في هذا المجال هو اعطاء التمرين الصحيح للعمر الصحيح وحتى لايبدو التمرين مشوها وغير مناسب لهم لكي يكون التطور في كل حصة تدريبية واضح الملامح , وهذا الامر يمكن ان نفكر في قدرتنا على تحمل الاعباء ويجب ان يكون قطف النجاح فية على المدى الطويل بتطور المراحل العمرية لهم ونضجهم الكروي من خلال هضم معاني ومفردات الوحدة التدريبية من كل النواحي لكي يتركز التطور في كل الجوانب بحيت يكون تطور اللاعب متوازن وتحت نفس سقف السرعة الموضوع له التوقيت الزمني ويتناسب مع التطور الجسماني والفكري للاعب كرة القدم وهذا يعني ان نجحنا فية قد فتحنا بان اخر للتطور وكمثال على ذلك نقول اننا اذا نجحنا مع لاعب كرة القدم الناشئ في تطوير احدى الجزئيات في التكنيك مثل المناولة( الباص ) فاننا نستطيع ان نعتمد اعتماد كلي على ان هذا اللاعب سوف يستطيع تنفيذ المراحل التكتيكية الاخرى التي تخدم اللعب الجماعي مثل المناولة ( الباص ) الطويل في بناء الهجمة المرتدة العكسية التي تعتمد على سرعة ودقة المناولة التي تختصر نصف الملعب للوصول الى مرمى الخصم وهكذا يمكن فهم بقية الحالات الاخرى المرتبطه بنفس الموضوع.يمكننا تقسيم هذه لاعمار المشمولة ببحثنا هذا الى ثلاثة اجزاء بحسب العمر والقابلية وهي كالتالي: الناشئ المبتدئ في هذا العمر سوف نعلم الناشئ لعب كرة القدم واللعب مع زملائه حسب قابليته وشروطه هو لكي نتمكن من جعله سعيد لكي يتقبل التطور ومن هذا المدخل ممكن ان نطور لديه التكنيك واعطائه جرعات بسيطة من اللياقة البدنيه من خلال اللعب العادي ولعب كرة القدم ولا يمكن باي حال من الاحوال فرض امور تدريبية عليه بل يجب ان يكون الامر محصور بقابليته البدنيه والذهنيه.
|