zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  بحث حول السرعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14835
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

 بحث حول السرعة Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول السرعة    بحث حول السرعة Emptyالأحد 7 أكتوبر 2018 - 14:27

  بحث حول السرعة 728944727 


    بحث حول السرعة Ij8bexg بحث حول السرعة Ij8bexg    
 بحث حول السرعة 116945569

    
 بحث حول السرعة 0017
 


مــقــدمــــــــــــــــــــــــــــة:

تعتبر السرعة إحدى عناصر اللياقة البدنية المهمة و الضرورية لجميع أشكال الرياضات المختلفة، وليس كما يعتقد البعض أن أهميتها مقتصرة على ركض المسافات،وهي إحدى الركائز الهامة للوصول إلي المستويات الرياضية العالية, وهي لا تقل أهمية عن العناصر الأخرى بدليل أنه لا يوجد أي بطارية للاختبارات لقياس مستوى اللياقة البدنية العامة إلا واحتوت على اختبارات السرعة.
كما أن صفة السرعة تلعب دورا هاما فى معظم الأنشطة الرياضية وخاصة التي تتطلب قطع مسافات محددة فى اقل زمن – كما يحدث فى العاب المضمار جرى 100متر، 200متر ...الخ، أو أداء حركة تتطلب سرعة انقباض عضلة معينة لتحقيق هدف الحركة، كحركة الطيران أو الدفع عند الانطلاق للجري. وهناك متغيرات تساهم بشكل كبير في زيادة سرعة الجري تتمثل في طول و تردد الخطوة و من هذا المنطلق يمكن القول إن صفة السرعة تعتبر من أهم الصفات البدنية التي تؤدى إلى الارتقاء بمستوى الأداء الحركي والإنجاز الرياضي.










المبحث الأول ____________________________________ السرعة
 تمهيد:
يقصد بالسرعة قابلية الفرد لتحقيق عمل في أقل وقت ممكن،وتتوقف السرعة عند الرياضي على سلامة الجهاز العصبي والألياف العضلية والعوامل الوراثية والحالة البدنية. 
• تعريف السرعة: 
يعرف "فرانك ديك" 1980 السرعة بأنها: القدرة على تحريك أطراف الجسم أو جزء من روافع الجسم أو الجسم ككل فى اقل زمن ممكن .
وتصل الحركة إلى الحد الأقصى للسرعة حينما لا يكون هناك اى تحميل على الأطراف أو الأجزاء المتحركة وتقاس السرعة بوحدة المتر/ثانية , كما أن هناك أساليب أخرى لقياس السرعة تستخدم فيها الأجهزة والأدوات كاستخدام طرق التسجيل السينمائية Cinématographiques وغيرها.

خصوصيات عمل السرعة:
- ارتفاع دقات القلب إلى أكثر من 180 دقة /دقيقة
- العضلة تعمل تحت النظام اللاهوائي لا حمضي 
- السن المناسب لتطوير صفة السرعة هو 11 سنة إلى 12 سنة. 
أنواع السرعة:
السرعة الانتقالية (القصوى): يعرفها حسن العلاوي بأنها محاولة الانتقال أو التحرك من مكان لآخر بأقصى سرعة ممكنة.
السرعة الحركية(سرعة أداء الحركة): تعني سرعة الانقباضات العضلية عند أداء الحركة.
سرعة الاستجابة: تعرف بأنها القدرة على استجابة حركية لمثير معين في أقصر زمن ممكن.
تحمل السرعة تعني قدرة اللاعب في المحافظة على سرعته لأطول فترة زمنية ممكنة.1

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 كمال جميل الربضي:التدريب الرياضي للقرن الواحد والعشرين،الجامعة الأردنية،2004،ط2،ص09

7-2-4-العوامل الفسيولوجية المؤثرة على السرعة:تعد السرعة من الصفات البدنية المركبة ،حيث تؤثر فيها عدة عوامل نحصرها فيما يلي:
1. العامل الوراثي:يقصد به نوع الألياف العضلية والنسبة الغالبة منها في تكوين الألياف العضلية لدى الشخص والتي يتم اكتسابها وراثيا فكلما كانت نسبة الألياف السريعة لدى الفرد أكبر اكتسب ميزة أفضل في إمكانية توفر السرعة لديه.
2. .خصوصية نشاط التدريب الرياضي:ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار أن التدريبات التخصصية للسرعة لا تؤدي بالضرورة إلى زيادة نوع السرعة الانتقالية ألا أنها لا تؤدي قطعا إلى زيادة العنصر المستهدف وهو السرعة الحركية.
3. المرونة والمطاطية:كلما أمكن تجهيز العضلات والمفاصل والأربطة بتمرينات المرونة والمطاطية قبل أداء تدريبات السرعة أمكن من الناحية الميكانيكية زيادة مقدار السرعة الناتجة.
4. النظام الطاقوي:من المعروف أن مخزون ATP وPC في العضلة قليلة جدا وهي تقدر ب3مول عند السيدات و6مول عند الرجال وبالتالي يحد من إنتاجية الطاقة بواسطة هذا النظام فيكفي أن يعدو اللاعب 100م بأقصى سرعة لينتهي مخزون ATP وpc غير أن القيمة الحقيقية لهذا النظام تكمن في سرعة إنتاج طاقة أكثر من وفرتها.
5. العضلات والمفاصل المستعملة في السرعة:السرعة تتطلب جزءا كبيرا من عضلات الجسم ومفاصله، فالخطوة تنظم على أساس ثلاثة مفاصل رئيسية في الجسم وهي:
 مفصل الورك.
 مفصل الركبة.
 مفصل الكاحل. (1) 
أما العضلات فلها أهميتها الكبيرة كذلك خصوصا العضلات المقربة وبالأخص العضلة المقربة الكبرى وكذلك العضلة الخيطية ،هذه العضلات لها تطبيق وأثر كبير في تغيير الاتجاه.
7-2-5-قواعد تنمية السرعة:
 يجب تنمية كل من التردد الحركي والسرعة الحركية وسرعة الاستجابة في بداية عملية بناء استطاعة الرياضي طويلة الأمد. 
 يجب رفع متطلبات السرعة تدريجيا بما يتناسب ودرجة إتقان التكنيك.
 يجب تنظيم تدريب السرعة بشكل متنوع ومتغير.
 يجب أن تكون التمارين ملائمة لتنفيذها بسرعة عالية جدا .
 يشترط تدريب السرعة أن يكون الرياضي في أحسن حالة للاستطاعة والاستعداد.
 يجب تنمية أنواع السرعة واحدة تلوى الأخرى قبل أن تنمى السرعة كقدرة بدنية مركبة.
 يجب الاستفادة من فترات الراحة بين فترة عمل وأخرى لتنفيذ تمارين مد وإرخاء.
يجب أن يتوقف التدريب كلما ظهرت مظاهر التعب.
• تطوير السرعة في الأداء الرياضي
يمكن تطوير سرعة أداء فعالية معينة بواسطة تنمية قدرات معينة في الرياضة، وهي: 
• استجابة لإشارة: رد فعل العداء لمسدس الانطلاق أو رد فعل لاعب التنس لضرة الخصم.
• المقدرة على التعجيل: لها أهمية خاصة للرياضيين الذين يجب أن يتغلبوا على خصم في الساحة أو الذين يجب أن يصلوا إلى نقطة معينة في الساحة أو القاعة بهدف تطبيق مهارة معينة.
• القابلية على تعديل التوازن بسرعة: بعد تنفيذ مهارة معينة يحتاج أن يكيف الرياضي توازنه استعدادا لأداء مهارة أخرى وهذا ما ينطبق في كل حالة لعب في العاب الكرة.
• تحقيق السرعة القصوى: يؤدي الرياضي هنا مهارة معينة بأسرع ما يمكن دون أن يؤثر ذلك في أداء المهارة نفسها.
• القابلية على إدامة السرعة القصوى بمجرد أن يحققها الرياضي: هذا الأمر يتعلق بالتوافق وليس له علاقة بالمطاولة. نجد هذا عادة في آخر جزء من السباق (100م) مثلا حيث نلاحظ هبوط واضح في التوافق قبل أن تبدأ السرعة في التباطؤ.
• المقدرة على اختيار بدائل العمل الصحيحة: نجد في العديد من أنواع الرياضة أن الفرق بين النجاح والفشل يعتمد على اختيار العمل الصحيح من بين عدة بدائل لحل مشكلة معينة يسببها الخصم، وكلما يزداد مستوى اللعب تقل نسبة وجود هذا النوع من الاختيارات.
• درجة إتقان اللاعب مهارات اللعبة. 
• العجلة التي تعبر عن سرعة الانتقال من حال إلى أخرى وتتطلب حركة طرف من أطراف الجسم أو الجسم بكامله. 1 
• الصفات التي يجب أن تتوفر في عداء100م:
أولاً: صفات جسمية:
-طول القامة التي يصاحبها طول الروافع، وارتفاع مركز الثقل
-متوسط الوزن خالي من الشحم
-صغر السن: فقد اصطلح أن سباقات العدو هي سباقات الشباب حيث يبدأ التعليم من سن العاشرة حتى يصل مرحلة البطولة في سن السادسة عشر يصل اللاعب إلى مستوى عالي في العدو بعد فترة تتراوح من ( 6-Cool سنوات من بدء التدريب.
ثانياً: مميزات نفسية:
-قوة على المنافسة
-قوة الإرادة
-عدم اليأس والمثابرة على بذل أقصى جهد.
ثالثاً: مميزات فسيولوجية:
-زمن رد الفعل 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 خريبط مجيد،تطبيقات في علم الفسيولوجيا والتدريب الرياضي، مرجع سابق،ص545

-زمن الانعكاس
-سرعة التلبية
-توفر عناصر اللياقة البدنية: ويقصد بها مستوى اللياقة البدنية العامة والقدرة على الاشتراك في مسابقات ألعاب القوى المختلفة (100متر)، واستكمال عناصر اللياقة البدنية الخاصة بالسباق وهي: السرعة، القوة، قوة التحمل، المرونة، الرشاقة، المهارة والتوافق.

المراحل الفنية لعدو 100متر:
يمر عداء 100متر بمراحل فنية تكتيكية متتالية منذ وضع البدء وحتى نهاية السباق، وعلى ذلك يمكن تقسيم السباق إلى أربع مراحل أساسية هي:
1.مرحلة البدء والانطلاق
2.مرحلة تزايد السرعة
3.مرحلة الاحتفاظ بأقصى سرعة
4.مرحلة تناقص السرعة ونهاية السباق.

1. مرحلة البدء والانطلاق:
وتنقسم مرحلة البدء والانطلاق إلى وضع البدء وحركة الانطلاق
وضع البدء: 
يستخدم العداء "البدء المنخفض" وذلك في عدو المسافات القصيرة لأهميته في إكساب العداء سرعة عالية في البداية، وذلك نتيجة لسهولة نقل مركز ثقل العداء في الوضع المناسب عند أخذ وضع الاستعداد والذي يمكنه من الانطلاق الجيد، لذلك نصت عليه قوانين ولوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة بضرورة استخدام "البدء المنخفض" في جميع سباقات المسافات القصيرة (عدو 100متر، 200متر، 400متر) حيث يجب اتصال اليدين بالأرض عندما يكون المتنافس في وضع الاستعداد.
إن سرعة انطلاق العداء في البداية تتطلب "سرعة رد فعل عالية" حيث أهميتها الكبيرة لتلك المرحلة، ولا تتوقف تلك الأهمية على استخدام التكتيك الجيد فقط، بل تتوقف بالإضافة إلي ذلك التوفر على العناصر التالية:
-القدرة الانفجارية.
-القوة العضلية العظمي.
-المرونة الخاصة للمفاصل ومطاطية العضلات.
-الإمكانية العالية للتركز والعزل واليقظة.
-البدء المنخفض.1


2. مرحلة تزايد السرعة:
إن أول خطوة للعداء بعد دفع مكعبات البداية يجب أن تكون سريعة ما أمكن، وعلى ذلك تسحب القدم الخلفية واطئة على الأرض ليضعها العداء أمامه وقبل نقطة مركز الثقل بمسافة قصيرة، بحيث تشير مقدمة القدم للأمام في اتجاه مسار العدو وعلى العداء بعد ذلك العمل على تزايد كل من طول الخطوة، وسرعة ترددها، واللذان يحتاجان من العداء إلى قوة عضلية وسرعة كبيرين واللذان يسميان بالقدرة الانفجارية Explosive power) ) ويظل ميل الجسم بعد الخطوة الأولى مائلاً إلى الأمام مع عدم التسرع في استقامته وذلك في حدود ( 20 متر) الأولى من السباق، أي في حدود (8-12) خطوة، وحتى يأخذ الجسم 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أبو العلا ع القادر وإبراهيم شعلان،فسيولوجيا التدريب الرياضي،دار الفكر العربي،1994،ص210.
الوضع السليم في العدو، ويتوقف ميل الجذع على قوة دفع القدمين في الخطوات الأولي، 
فكلما زاد الدفع قل ميل الجذع للأمام وهو المطلوب في تلك المرحلة، والملاحظ أن بعض العدائين قليلي الخبرة يدفعون بقوة كبيره بالقدمين، ولكنهم يأخذون الوضع السليم للعدو سريعاً، وذلك بسبب تعجلهم بالنظر إلي خط النهاية وهذا تصور خاطئ منهم، ويجب أن يكون الجذع في الوضع الراسي طيلة السباق، ولا ينصح بميل الجذع للأمام، حتى لا تؤثر سلباً على كل من طول الخطوة وترددها اللذين يعملان على إعاقة السرعة. 
3. مرحلة الاحتفاظ بأقصى سرعة:
بعد بلوغ العداء أقصى سرعة يمكن الوصول إليها في سباق 100متر عدو تبدأ مرحلة الحفاظ على تلك السرعة وهي مرحلة صعبة حيث يحاول العداء جاهداً المحافظة على تلك السرعة، ومع ذلك نجد هبوطاً ملموساً في منحنى السرعة حيث يختلف ذلك من عداء لآخر، ويتوقف طول تلك المرحلة على مستوى العداء البدني والفني نتيجة للبرامج التدريبية الخاصة بذلك، فالتدريب على السرعة القصوى وجلد السرعة أهم عنصرين بدنيين خاصين لتلك المرحلة مع الانسجام ما بين أقصى طول خطوة وأقصى تردد يمكن الوصول إليهما ويبلغ طول تلك المرحلة في حدود ( 45) متراً للعدائين المتقدمين، أما المبتدئون والناشئون فتتراوح ما بين ( 25-30) متراً حسب مستوياتهم.
4. مرحلة تناقص السرعة ونهاية السباق:
إن مراحل سباق 100 متر عدواً متداخلة، ويوجد هذا التداخل واضحاً بين المرحلتين الثالثة والرابعة، فالمرحلة الأخيرة مكملة للمرحلة السابقة لها حيث نجد هبوط منحنى السرعة أكثر وضوحا في تلك المرحلة "مرحلة تناقص للسرعة" إن العداء الجيد لا يستطيع المحافظة على سرعته أكثر من ( 45 متر) أما المبتدئ والناشئ فتتراوح تلك المسافة (25-30 متراً) وعلى ذلك تبدأ خطوة العداء بعد ذلك في الطول والتردد في النقصان وعليه تنخفض السرعة في تلك المرحلة. 1







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أبو العلا ع القادر وإبراهيم شعلان،فسيولوجيا التدريب الرياضي،دار الفكر العربي،1994،ص245.

مثال وصفي لدور مكونات السرعة
إذا أخذنا سباق 100 متر في ألعاب القوى كمثال سنجد خمس مكونات متداخلة تؤثر في سرعة أداء الركض والتي يجب أن تؤخذ في الاعتبار من قبل المدربين والرياضيين عند التدريب التي تعزز أداء الركض وهي: سرعة رد الفعل، قدرة البداية الانفجارية، التعجيل، إدامة السرعة، والتغلب على تباطؤ التعجيل. 
• زمن رد الفعل: يعبر زمن رد الفعل عن الفترة الزمنية المستغرقة بين الحافز (صوت طلقة المسدس) وأول حركة يؤديها الرياضي والذي يتمثل بحركة انسيابية من لوح البداية.
• البداية الملائمة: وتعبر عن قابلية الرياضي على مغادرة لوح البداية بشكل مثالي وبقدرة انفجارية للتغلب على حال السكون عالية ويتطلب ذلك إتقان تام لميكانيكية مهارة وضع البداية ولهذا تُعًدُ الخطوة الأولى مهمة جدا في سباق 100 متر عدوا. 
• ألتعجيل: يجب أن ينتقل الرياضي من حالة السكون في موقع لوح البداية إلى أقصى معدل للسرعة في أقصر فترة زمنية ممكنة والمحافظة على وضع جسم واطئ في الربع ألأول من المسافة قبل النهوض وهذا يتطلب التوافق العصبي – العضلي والدفع في الأرض بقدمه واستعمال مثالي لذراعيه.
• إدامة السرعة: بعد تحقيق معدل السرعة القصوى يتحتم على الرياضي أن يحافظ على هذه السرعة (مكون مطاولة السرعة) وهنا تدخل مهارة الركض باستعمال الخطوات الملائمة للمحافظة على الوضع المثالي للركض.
• التباطؤ: يجب أن يتغلب الرياضي على تباطؤ التعجيل الذي لابد وأن يحدث في المراحل الأخيرة لمسافة الركض عن طريق المحاولة على تقليل فترة تماس القدم مع الأرض لغرض إدامة إيقاع الركض.. 
هكذا نرى أن السرعة لا تعتمد على العامل الوراثي فقط وإنما على درجة تنمية وتطوير مكونات السرعة التي تساهم في الإنجاز العالي وهنا لابد وأن يأخذ هذه المكونات الخاصة بفعاليته في الاعتبار في التدريب.1



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أبو العلا ع القادر وإبراهيم شعلان،فسيولوجيا التدريب الرياضي،دار الفكر العربي،1994،ص253



المبحث الثاني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طول الخطوة وترددها:
تمهـــيد:
عند دراسة قانون السرعة والذي يعني النسبة بين المسافة التي يقطعها الجسم إلى زمن قطع هذه المسافة، فأنه يمكننا من التعرف على العديد من المميزات البدنية والتدريبية التي يمكن أن نطورها بالتدريب لدى اللاعب. فمثلا عند دراسة أحد الأرقام العالمية المتحققة بركض (100) متر كلعبة فرديه تعتمد في انجازها على الزمن المتحقق والذي يعني الإنجاز المتحقق، نلاحظ إن هذا الإنجاز يتأثربمتغيرات ميكانيكية متعددة وهي كل من معدل السرعة والذي يرتبط بكل من المسافة والزمن المستغرق لقطعها من جهة، ومن جهة أخرى يرتبط هذا الرقم أيضا بمميزات ومكونات خطوة العداء التي ترتبط بالعديد من المميزات البدنية ذات العلاقة بتطبيق الشروط الميكانيكية لأداء هذه الخطوة وهي زمن الارتكاز وتكراره ( تردد الخطوات، وزمن الطيران وتكراره ، أي طول الخطوات ، وبهذا يمكن إن يكون معدل السرعة هو نتاج لكل من طول الخطوة وترددها ويمكن إن تكون العلاقة التي تربطهم معا هي : معدل السرعة = طول الخطوة × ترددها
•فمعدل السرعة بالنسبة للعداء هو قدرته على أداء حركات متكررة متتالية من نوع واحد في اقل زمن ممكن •السرعة = المسافة / الزمن
•وكذلك معدل السرعة = طول الخطوة × ترددها
إن الهدف الرئيس من الركض في سباق 100 هو قطع المسافة بأقل زمن ممكن، ويتوقف زمن السباق على سرعة العداء، التي ترتبط بكل من :
1. طول الخطوة: أي المسافة المقطوعة في كل خطوة(تمثل بالمتر)
2. تردد الخطوة: أي عدد الخطوات المنفذة في الثانية(يمثل ب خ/ث)
ولكي تكون سرعة العداء عالية يجب الاهتمام بطول الخطوة وترددها إذ يؤكد (Vittori 1995) على أن الموازنة المثالية بين طول الخطوة وترددها يسهم إسهاما فعالا في تحسين السرعة القصوى. 

طول و تردد الخطوة:
طول الخطوة :
تعتبر طول الخطوة وسيلة فعالة لزيادة السرعة فى المسافات القصيرة بشرط عدم تقليل معدل الخطوات, ويستطيع العداء الوصول إلى طول خطوة نموذجي من خلال ضبط الأداء الفني، ولان سباقات الركض تبدأ من الثبات أي السرعة (صفر) فان العداء يبدأ بزيادة طول الخطوة من لحظة الانطلاق أي (يبدأ بالزيادة إلى أن يصل إلى السرعة القصوى التي يكون فيها طول الخطوة ثابتا تقريبا).
وهناك خصوصية في طول الخطوة لدى كل عداء بما يمتلك من قياسات انثروبومترية ولياقة بدنية لاسيما القوة والمرونة، فالقوة بوصفها أحد أهم عناصر اللياقة البدنية في حالة زيادتها تؤدي إلى زيادة القوة المسلطة على الأرض مع كل خطوة مما يجعل العداء يخطو بشكل أبعد مع كل خطوة، أما المرونة فأنها تمنح مدى حركيا واسعا لطول الخطوة قي أثناء الركض ،وعلى العكس إذا انخفضت المرونة فان الخطوة ستصغر . 
وحتى يمكن تحقيق ذلك لابد من دراسة العوامل المؤثرة على طول الخطوة وتشمل :
أولا: بالنسبة لشكل الأداء :
يرتبط شكل الأداء كعامل مؤثر على طول الخطوة بمجموع ثلاث مسافات هي :
أ- المسافة بين مركز ثقل الجسم ونقطة دفع إصبع القدم الكبير للأرض, وترتبط هذه المسافة أساسا بطول الرجل ومرونة مفصل القدم والفخذ .
ب- المسافة الأفقية لحركة مركزة ثقل الجسم إثناء مرحلة الطيران والتي تتأثر بكل من السرعة والزراية والارتفاع ومقاومة الهواء.
جـ- المسافة الأفقية التي يقطعها الإصبع الكبير للقدم المتقدم إمام مركز الثقل خلال مرحلة الهبوط .
وهذه العوامل الثلاثة متداخلة ومتشابكة, ولكن العامل الأهم فيها هو إن تقع القدم المتقدمة إما مركز الثقل بحوالي 10بوصات.
وعلى الرغم من إن ذلك سيؤدى إلى زيادة طول الخطوة إلا إن سرعة قطع المسافة القصيرة لن تتحسن, ولذلك يجب إن يكون التركيز على طول الخطوة المناسب بمعنى زيادة طول الخطوة دون تغيير مركز ثقل الجسم على الأرض .
ثانيا: بالنسبة لقوة عضلات الرجلين :
تعتبر قوة عضلات الرجلين عاملا مهما فى زيادة طول الخطوة, حيث إن هذه القوة تساعد على زيادة قوة دفع الأرض والطيران, ويستخدم لذلك برامج زيادة القوة بالإثقال والتدريب البليومترى مع التركيز بصفة خاصة على عضلات الفخذين .
ثالثا: بالنسبة لمرونة مفاصل القدمين والفخذين:
تساعد مرونة المفاصل على زيادة مطاطية العضلات وبالتالي زيادة طول الخطوة, وتستخدم تدريبات المرونة والمطاطية خلال فترة الإحماء, وكذلك عقب أداء أي من تدريبات الأثقال, ويتم التركيز على مفاصل القدمين والفخذين والكتفين
تقسيمات طول الخطوة:
قسم طول الخطوة كثير من الباحثين والمؤلفين على ثلاث مسافات:
.1مسافة الدفع: هي المسافة المحصورة بين الخط العمودي النازل من مركز ثقل العداء إلى مقدمة أصابع قدم الارتكاز قبل اللحظة التي تترك فيها هذه القدم الأرض.
2. مسافة الطيران: هي المسافة الأفقية التي يقطع فيها مركز ثقل العداء مرحلة الطيران.
3. مسافة الهبوط: هي المسافة الأفقية المحصورة بين مقدمة أصابع قدم الهبوط وبين مركز ثقل العداء في لحظة وطء قدمه الأرض بعد مرحلة الطيران. 
ويؤكد (الساندور) أن نسبة تردد الخطوة وطولها هو عامل الاختلاف بين الرياضيين، وأن هذا التناسب يعتمد بشكل أساس على طول الأطراف وقوتها ومرونتها لكل رياضي على انفراد، وأن العلاقة بين طول الخطوة والتردد هي (وظيفة مستمرة)، لذلك فأن الاختلاف في طول الخطوة له قيمة حتى وان كان بأقل حد.1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 كمال جميل الربضي:التدريب الرياضي للقرن الواحد والعشرين،الجامعة الأردنية،2004،ط2،ص69
طرق زيادة طول الخطوة:
-التركيز على الجانب التقني للجري: 
وذلك من خلال تمارين تستخدم فيها شواخص . حلقات . ألواح 
-التركيز على الجانب البدني:
تطوير السرعة القصوى . السرعة الانفجارية . مرونة العضلات و المفاصل و الأربطة 

تردد الخطوات :
عدد الخطوات التي يقطعها العداء في زمن محدد يتحدد بمعرفة الزمن المستغرق في الخطوة الواحدة، فإذا كان هذا الزمن كبير نجد عدد الخطوات قليلة والعكس صحيح.
ويرجع سبب زيادة زمن 100متر عدوا لدى الإناث بمقدار ثانية مقارنة بالذكور إلى بطء معدل الخطوات, والسبب فى ذلك يرجع إلى قوة دفع الأرض, وبالرغم من أن الأطفال يكون لديهم معدل الخطوات أسرع من الكبار, إلا انه مع زيادة طول الرجل وطول الجسم خلال مراحل النمو يقل معدل الخطوات, لأنه كلما طال ذراع الرافعة يحتاج الفرد لزيادة القوة لتحريكها بنفس المعدل, ومن ذلك يتضح أهمية تنمية القوة لهدف زيادة معدل الخطوات ..
وفى الماضي كان المعتقد إن معدل الخطوات هو عامل ثابت لا يتغير ويتحدد منذ الميلاد تبعا لقدرة الجهاز العصبي والجهاز العضلي على إنتاج انقباضات وارتخاءات عضلية سريعة من خلال ما ورثه الشخص من ألياف عضلية سريعة وأخرى بطيئة, غير انه أمكن حاليا تنمية معدل الخطوات, وقد ساعد على ذلك استخدام طريقة التدريب بالسرعة المساعدة كالعدو لنزول منحدر أو طريقة سحب اللاعب... وما إلى ذلك من الوسائل الأخرى.1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 كمال جميل الربضي:مرجع سابق ،ص61
طرق زيادة تردد الخطوات :
التركيز على الجانب التقني:
وذلك من خلال استعمال شواهد مع مراعاة تقليص المسافة بينها للزيادة من عدد الخطوات 
التركيز على الجانب البدني :
وذلك من خلال تطوير القوة المميزة بالسرعة.
طريقة الجري في منحدر:
هذه الطريقة تدفع العداء إلى إنقاص طول خطوته من أجل الحفاظ و التحكم في توازنه مما يسمح بزيادة تردد الخطوات مع مراعاة شرط مهم في هذه الطريقة و هو زاوية الانحدار
الطريقة باستعمال البساط المتحرك.
العلاقة بين طول الخطوة وترددها من خلال المثال التالي:








• التحليـــــل البيوميكانيكي لسباق 100متـــــــــــــــر:

التحليل الزمني لسباق 100متر:
•يمكن من خلال تحليل زمن الـ (100متر) وبمعرفة مجموع الخطوات التي يقطع بها العداء هذه المسافة ، التعرف على قيم كل من طول الخطوة وترددها وتحديد الضعف في هذه العوامل الذي يؤدي إلى ضعف في معدل السرعة والانجاز الكلي والذي يعطي فكرة عن الصفات البدنية التي تؤثر بشكل مباشر على هذه المتغيرات ، وبالتالي المساعدة في بناء برنامج تدريبي لتطويرها ، ويمكن توضيح ذلك من المثال التالي :
•عندما يكون لدينا عداءين اثنين يمتلكان الزمنين التاليين في 100 متر :
–الأول يحقق زمنا 9.92 ث ( زمن إنجاز العداء لأول) ويعمل 44 خطوة على طول مسافة السباق عل سبيل المثال.
–الثاني يحقق زمنا 10.50ث (زمن إنجاز العداء الثاني) ويعمل 48 خطوة على طول مسافة السباق أيضا على سبيل المثال.
فأنه من خلال هذين الزمنيين يمكن التوصل إلى المتغيرات الميكانيكية آلاتية (طول الخطوة و ترددها) 
والتي تعطي للمدرب الأسباب الحقيقية للضعف في الجانب البدني والذي يكون مسئولا عن هذه المتغيرات الميكانيكية للعداء المنهزم:
- أولا: نستخرج معدل السرعة لكل عداء من خلال معطيات المسافة والزمن( السرعة= المسافة/الزمن)
– يكون معدل سرعة العداء الأول 100/9.92= 10.08 م/ث 
وللثاني 100/10.50= 9.52 م/ث
- ثانيا: نستخرج طول خطوة الركض لكل عداء ( كمعدل) بقسمة المسافة الكلية على عدد الخطوات لكل عداء:
•فيكون معدل طول خطوة العداء الأول 100/44=2.27 متر
وللثاني 100/48=2.08 متر.
-إذن الفرق بين طول الخطوتين 2.27-2.08=0.19 متر.
- أي انه في كل خطوة يكون الفرق ثابت وهو ( 0.19 متر) وهذا الفرق يكون لصالح العداء ذو الزمن الأقل ويكون (0.19 × 44 خطوة =7.92 متر ) أي يصل العداء الأول قبل الثاني بمسافة (7.92 متر)، وإذا أريد زيادة كفاءة العداء الثاني، فيجب أن نعمل إما على زيادة طول خطوته أو زيادة تردد خطواته، فلو فرضنا أننا نعمل على زيادة طول خطوته من 2.08 متر إلى 2.12 متر أي بزيادة 4 سم (0.04 متر) وهذه الزيادة ممكنة جدا لأنها لا تؤثر على زوايا جسم الرياضي أثناء الركض ولأنها من الممكن تحقيقها بسهولة أما بالتأكيد على تطوير تكنيك الخطوة أو بأجراء تدريبات الوثب المختلفة لتطوير القوة السريعة ، وبذا نرجع إلى المعادلات السابقة لنرى مدى الفائدة من هذه زيادة معدل طول الخطوة فنقول: 
•أولا- معدل السرعة = طول الخطوة × ترددها 
في هذه الحالة يكون تردد الخطوة بالنسبة للعداء الثاني هو:
9.52 \2.08 =4.57 خ/ث
( ملاحظة يمكن أن نستخرج تردد الخطوات بقسمة عدد الخطوات على الزمن، وفي هذه الحالة يكون ناتج 48 خ / 10.50ث = 4.57 خ/ث وهو نفس الناتج أعلاه)
•ثانيا- الآن لو فرضنا إن هذا التردد يمكن تحقيقه مع الزيادة في طول الخطوة ( 4 سم) فيكون معدل السرعة هنا = 2.12م ×4.57 خ/ث 
وهو يساوي = 9.70 م/ث
•ثالثا - فلو رجعنا إلى معادلة السرعة ( السرعة= المسافة/الزمن) وطبقناها لاستخراج الزمن الجديد بعد تطوير طول الخطوة، فنقول
• بما أن السرعة هي 9.70م /ث= المسافة100م \ الزمن = مجهول 
• الزمن = 10.30 ثانية أي بنقصان 0.20 ثانية عن الوقت الأصلي
• وهذا يمكن تحقيقه فقط بالتركيز على تكنيك الخطوات وتدريباتها ( رفع الركبة أثناء الركض والمرجحة الصحيحة وتطبيقات عزوم قصور الرجلين الذاتية الصحيحة وكذلك تناسق عزوم قصور الذراعين والجذع بما يتناسب وتحقيق التناسق بالشكل الصحيح والأمثل والذي يعطي إمكانية لتحقيق المسافة المناسبة لمرحلة الطيران )، فضلا عن ذلك يمكن تنفيذ تدريبات القوة المميزة بالسرعة بالصورة الصحيحة وتمارين البلايومتركس الخاصة، والتي تطور من زمني الارتكاز والطيران لخطوات ركض العداء وهذا يعني إن زمن الدفع اللحظي يكون جدا قصير ويعطي ردود أفعال عالية أثناء الدفع لتطبيق حركات الارتكاز والطيران عند الركض،مما يعطي الرياضي سرعة قصوى.1











ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 كمال جميل الربضي:التدريب الرياضي للقرن الواحد والعشرين،الجامعة الأردنية،2004،ط2،ص213


• خــــــــــــــــــــــــاتمة:

من خلال ما تقدم تتضح أهمية طول الخطوة و ترددها حسب أبعادها المختلفة نتيجة المجهود البدني الذي يؤديه الرياضي بنفسه في النشاطات الرياضية،كما يعتبر الاهتمام بهاو معرفة طرق تنميتها و تطويرها هدفا من الأهداف الأساسية لتطوير صفة السرعة.

  بحث حول السرعة 1427314777643

 بحث حول السرعة Sigpic12391_1

  بحث حول السرعة 580_image016 
 بحث حول السرعة Doo_d10
  بحث حول السرعة Coolte10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
بحث حول السرعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  السرعة
» سباق السرعة 100 متر
» سباقات السرعة
» ميكانيكية السرعة الزاوية
» قدرات السرعة الحديثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: علوم و تقنيات الانشطة اليدنية و الرياضية-
انتقل الى: