zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون Empty
مُساهمةموضوع: قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون   قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون Emptyالسبت 24 يونيو 2017 - 13:17

قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون 13480619691406

قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون ChQYxCl


قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون 021511230239pt3ukxuu7

قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون 145765870049812

قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون %25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25A9%2B%25D9%2586%25D9%2582%25D8%25B7%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D8%25AC%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AF%25D8%25A9%2B%25E2%2580%25AB%25E2%2580%25AC22
قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون Hand_zpsc7107888


قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم 

القصة الثانية والعشرون

- هم القوم لا يشقى بهم جليسُهم -



نحن الآن في سماء المدينة المنوّرة ، تلك البلدة الصغيرة التي شع منها نور الإيمان إلى أرجاء المعمورة ... خففِ السرعة يا حادي الأرواح ، واهبط بنا قرب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .... رويداً .... رويداً ... 

هؤلاء الصحابة الكرام يتحلقون حول رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو يحدّثهم – فلنقتربْ قليلاً كي نملأ عيوننا من جمال طلعته ، وقلوبَنا من بهاء نوره، وآذانَنا من حسن بيانه وصدق كلماته ، ولنسلم عليه بسلام النبوّة ... يا ألله ؛ ما أحلى أن يعيش المؤمن ساعة مع نبيه العظيم صلى الله عليه وسلم ، وما أفضل أن يلتقي أصحابه الكرام ! ... لِيجلسْ كل منا حيث ينتهي به المجلس ... قد بدأنا نسمعه صلى الله عليه وسلم يقول : 

إن لله ملائكة يطوفون في الطرق ، يلتمسون أهل الذِّكر .

قال أبو بكر : ومن أهل الذكر يا رسول الله ؟

قال صلى الله عليه وسلم : هم المصلّون وقرّاءُ القرآن ، والداعون بخير الدارين ، من يتلو حديثي ، فيفهمه، ويدرس العلم ، ويُتقنه، ومن يسبّح بحمد الله ، ويُرَطّب لسانَه بذكره .

قال عمر : ولكنّ المسجدَ مكانُ هؤلاء ، يا رسول الله .

قال صلى الله عليه وسلم : إن الله معك – يا عمر - في المسجد ، وبين الناس تبيع وتشتري ، وفي مسيرك إلى حاجتك ، وأنت وحدك بعيداً عنهم تذكر الله ، وتفكر في عظمته وبديع خلقه وكثرة فضائله ، وهو – سبحانه – يريد أن يراكم في حِلـَق العلم وفي حِلـَق الذكر ، في مساجدكم وفي مجالسكم ، في بيوتكم وبين أهليكم . ويرسل ملائكته تغشى مجالسكم ، فإن وجدوا بعضَكم يذكر الله عزّ وجلّ نادى بعضُهم بعضاً :

هلمّوا ؛ قد وجدنا بُغيَتَنا ، قد وجدنا ما نبحث عنه .

قال عثمان : فماذا يفعلون ؛ يا رسول الله إن وصل جمعُهم إلى حِلَق الذاكرين ؟

قال صلى الله عليه وسلم : يطوفون حول الذاكرين ، ويدورون دافعين أجنحتهم مظللة عبادَ الرحمن راضين بما يفعلون ، مُقرّين بما لهم من فضل وزلفى ومكانة عند الله ، ويرفعون إلى الله أعمال عباده .

قال علي : يا رسول الله ؛ أفلا يعلم الله ما يفعل عبادُه ؟! فلِمَ ترفع الملائكةُ أعمالهم إليه – سبحانه- وتعالى ؟.

قال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى حين خلق آدم وأخبر ملائكته أن ذريته سيعيشون في الأرض ويعمُرونها قالت الملائكةُ : " يا رب ؛ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، ونحن نسبح بحمدك ، ونقدس لك ؟! فأراد المولى سبحانه أن يبيّن لهم أن في الناس من يرقى إلى مكانةٍ عظيمة حين يتصل قلبه بالله ويكون عمله خالصاً لوجهه سبحانه ، وأن الملائكة ليست وحدها تعبد الله وتعرف حقه ، وعلى هذا فهو – سبحانه- يسألهم عما رأوا من عباده مِن ذكر وعبادة ودعاء .

قال سعد ابن أبي وقّاص : ولِمَ يسأل الله ملائكتَه عن المؤمنين - يا رسول الله – وهو أعلم بما يفعلون ؟.

قال صلى الله عليه وسلم : رضاً عمّا يفعلون ، ورفعاً لدرجاتهم ، وإشهاداً للملائكة بفضلهم .

قال أبو عبيدة : هل لنا أن نعرف ما يدور من حوار بين الله تعالى وملائكته الأبرار ؟

قال صلى الله عليه وسلم : 

يقول الله تعالى : ما يقول عبادي ؟ وهو أعلم بما يقولون .

تقول الملائكة : يسبحونك ، ويكبّرونك ، ويحمدونك ، ويمجّدونك . 

فأنت المنزّه عن الشبيه والمثيل ، وأنت الكاملُ الكمالَ المطلقَ .. يا ألله .. وأنت الكبير العظيم ، بيدك مقاليد الأمور ، تصرفها كيف تشاء ، لك الحمد ، فأنت صاحب الحمد ، ولك الشكر ، فأنت صاحب الشكر ... المجدُ لك ، والشرف والعزّ لك ... لا إله إلاّ أنت .

يقول الله تعالى : وهل رأَوني ، فعرفوا صفاتي ، فلهجوا بها ذاكرين مسبحين ، مكبرين حامدين ممجدين ؟

تقول الملائكة : لا والله ؛ ما رأوك- يا رب – وهل يُحيط الحقير بالجليل ، والناقص بالكامل ، والصغير بالكبير ؟! سبحانك – يارب – 

يقول الله تعالى : إنهم يسبحونني ، ويكبرونني ، ويحمدونني ، ويمجدونني ، ولم يرَوني . فكيف إذا رأوني ؟ ماذا يفعلون ؟.

تقول الملائكة : لو رأوك لكانوا أكثر عبادةً، وأشد تمجيداً ، وأطولَ تسبيحاً .

يقول الله تعالى : فماذا يسألون ؟

تقول الملائكة : يسألون الجنة التي وعدْتَها عبادَك الصالحين .

يقول الله تعالى : وهل رأوها ، فطلبوها ؟ 

تقول الملائكة : لا – يارب – كيف يرونها ، وهم في الدنيا ؟ إنما عرّفهم بها رسولك محمد صلى الله عليه وسلم .

يقول الله تعالى : سألونيها ، ولمّا يروها ، فكيف لو رأوها ؟

تقول الملائكة : لو رأَوها كانوا أشد حرصاً عليها ، وأشد لها طلباً ، وأعظم رغبة فيها .

يقول الله تعالى : فممّ يتعوّذون ؟ وممّ يخافون ؟.

تقول الملائكة : يتعوّذون من النار ، ومنها يخافون ، وإليك – ياربّ- يلجأون .

يقول الله تعالى : يتعوّذون بي منها ؟ فهل رأَوها ، فخافوها ؟

تقول الملائكة : لا والله – يارب – ما رأَوها ، لكنّ كتابَك خوّفهم منها ، ورسولك الكريمَ حذ ّرهم منها ومن عذابها .

يقول الله تعالى : يسألونني إجارتهم منها ، وإنقاذَهم من حرّها وعذابها ، ولمّا يرَوها ، فكيف لو أنّهم رأَوها ؟.

تقول الملائكة: لو رأَوها كانوا أشدّ فِراراً منها ، وأكثر خوفاً وهروباً .

يقول الله تعالى : إنهم يذكرونني ، ويسبحونني ، ويمجّدونني ، ولسألونني الجنّة ، ولم يروها ، ويتعوّذون من النار ، ولم يرَوها ... أشهدُكم - يا ملائكتي – أنني قد غفرت لهم . 

يقول ملَك منهم : ياربّ إن فيهم رجلاً لم يأتِ إلى حلـْقتهم قاصداً ذكرك وعبادتَك ، إنما كانت له حاجةٌ عند أحدهم ، فهو ينتظره ليقضي له حاجَتَه ، أفـَقـد غفرتَ له؟ .

يقول الله تعالى : نعم ... هم القومُ لا يَشقى جليسُهم .

فرفع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أيديَهم إلى السماء يبكون ، ويشهقون ، ويجأرون إلى الله تعالى أن يغفر ذنوبهم ، ويرفعهم في عليين ، وأن يعفو عنهم ، ويتجاوزَ عن سيئاتهم ...

ورفعنا نحن أيديَنا إلى السماء نقول : ونحن يا رب معهم .. ونحن يا رب معهم .. فهم القوم لا يشقى بهم جليسُهم ... 




متفق عليه 

رياض الصالحين 

باب فضل حِلـَقِ الذ ّكروالندب إلى ملازمتها  

 


قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون Zcu-9l5dR4t8aUfMr2IoPy1IQci4AY0vQxzD8CrW-XLPjPMkM2BeKw==
 قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون Shark

قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون 021511230239pt3ukxuu7

[b]أن مرت الأيام ولم تروني
فهذه مواضيعي فتذكروني
وأن غبت يوما ولم تجدوني
ففي قلبي حبكم فلاتنسوني
وأن طال غيابي عنكـــــــم
دون عودة فأكون وقتهـــا
بحاجة للدعاء فأدعو لي
[/b]

قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون 0176d19d0fd8be1c1560eeb25ebe6e57

 قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون Sigpic12391_1قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون 13987929761897

قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون Coolte10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثانية و العشرون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة العشرون
» قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الثالثة و العشرون
» قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الرابعة و العشرون
» قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة الخامسة و العشرون
» قصص رواها الرسول صلى الله عليه و سلم القصة السادسة و العشرون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: الاسلاميات :: قصص اسلامية-
انتقل الى: