7 - درس التصغير في اللغة العربية حكمه -اغراضه-شروطه واوزانه
كاتب الموضوع
رسالة
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14822 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: 7 - درس التصغير في اللغة العربية حكمه -اغراضه-شروطه واوزانه الجمعة 3 فبراير 2017 - 18:56
[size=18]تعريفه :
هو تغيير في بنية الكلمة لغرض مقصود . حكمه : ضم الحرف الأول وفتح الثاني وزيادة ياء ساكنه بعده تسمى ياء التصغير
مثل : نهر نُهَير ، قلم قُلَيم .
أغراضه :
للتصغير في اللغة أغراض خاصة هي :
1 ـ تقليل حجم المصغر .
مثل : جبل جبيل ، غصن غصين ، منزل منيزل .
2 ـ تحقير شأن المصغر .
مثل : صانع صوينع ، كاتب كويتب ، شاعر شويعر ، رجل رجيل .
3 ـ تقليل عدده .
مثل : خطوة خطيات ، لقمة لقيمات .
4 ـ للدلالة على تقريب الزمان .
مثل : قبل – قبيل الغروب ، بعد – بعيد العصر .
للدلالة على تقريب المكان .
مثل : قرب – قريب المسجد ، تحت – تحيت الشجرة ، فوق
– فويق السطح ، بعد – بعيد المنزل .
6 ـ تعظيم المصغر وتهويله .
مثل : بطل بطيل ، داهية دويهية .
7 ـ تلميح المصغر أو تدليله .
مثل : صاحب صويحب ، حمراء حميراء ، ابن بني . ومنه قوله تعالى : { يا بني اركب معنى } 43 هود . وقوله تعالى : { يا بني لا تشرك بالله } 13 لقمان .
شــروطه :
يشترط في الكلمة المراد تصغيرها الشروط التالية :
1 ـ أن تكون اسماً معرباً ، فلا تصغر الأسماء المبنية كأسماء الاستفهام
والشروط وأسماء الإشارة والموصول ، والضمائر لشبهها بالحرف . كما لا يصغر الفعل ولا الحرف . وقد شذ تصغير أسماء الإشارة : ذا – تا – أولى – أولاء . وجاء تصغيرها على غير القياس ، فهي تصفر على النحو الآتي : ذا – ذيّا ، تا – تيّا ، أولى – أوليّا ، أولاء – أوليّاء . أما أسماء الإشارة المعربة وهي المثناة فتصغر ولكن على غير
القياس أيضاً :مثل : ذان – ذيّان ، تان – تيان . وكذا الحال لأسماء الموصول المبنية فقد شذ تصغيرها عن القاعدة . مثل : الذي – اللُّذيّا ، التي - اللُّتيّا ، الذين – اللذيّن . أما أسماء الموصول المثناة فهي معربة ولكنها تصغر أيضاً
على غير القياس كالآتي : اللذان – اللذيان ، اللتان – اللتيان . كما شذ تصغير فعل التعجب . نحو : ما أحيسنه ، وما أميلحه ،
وما أحيلاه .
2 ـ أن يكون خالياً من صيغ التصغير وشبهها ، فلا يصغر نحو :
كميت ، ودريد ونظائرهما لأنهما على صيغة التصغير .
3 ـ أن يكون قابلاً لصيغة التصغير ، فلا تصغر الأسماء المعظمة ، كأسماء الله
وأنبيائه وملائكته ، ولا جموع الكثرة ، ولا كل وبعض ، ولا أسماء الشهور ،
للتصغير ثلاثة أوزان هي : فُعَيل ، فُعَيعِل ، فُعَيعيل .
أولاً :
فعيل ويكون لتصغير الاسم الثلاثي :
وذلك بضم الحرف الأول ، وفتح الثاني ، ثم نزيد ياء ساكنة قبل الآخر . مثل : سقف سُقيف ، علم عُليم ، رجل رُجيل ، ذئب ذُئيب ، ولد وُليد . * فإذا كان الاسم الثلاثي مؤنثاً غير مختوم بتاء التأنيث لحقت آخره التاء
عند التصغير على أن يفتح ما قبلها مباشرة . مثل : دار دويرة ، هند هنيدة ، أذن أذينة ، عين عيينة . أما إذا كان الاسم مختوماً بتاء التأنيث ، فإنها لا تؤثر عليه
عند التصغير . مثل : شجرة شجيرة ، بقرة بقيرة ، تمرة تميرة . * وإذا كان وسطه حرف علة منقلب عن حرف علة أخر وجب رده
إلى أصله .
مثل : باب بويب ، مال مويل ، فقدرت الألف إلى أصلها الواو ،
لأن جمعها أبواب . ناب نويب ، فقد ردت الألف إلى أصلها الياء ، لأن جمعها أنياب . * وإذا كان وسطه حرف علة أصلي أي غير منقلب عن حرف آخر
بقي كما هو عند التصغير . مثل : بيت بييت ، سيف سييف ، لأن جمعه أبيات ، وأسياف . ثوب ثويب ، عود عويد ، لأن جمعه أثواب ، وأعواد . * وكذا إذا كان وسطه حرف علة مجهول الأصل فإنه يقلب واواً
وذلك بضم أوله ، وفتح ثانيه مع زيادة ياء ساكنة بعده ، ويكسر ما بعدها . مثل : ملعب مليعب ، مسجد مسيجد ، منبر منيبر ، خندق خنيدق . * فإن كان الحرف الثالث حرف مد وجب قلبه ياء ثم ندغمها مع ياء التصغير . مثل : كتاب كُتَيّب ، رغيف رُغَيّف ، جهول جُهَيّل ، عمود عُمَيّد . * وإن كان الحرف الثاني ألفاً زائدة قلبت واواً ، مثل : كاتب كويتب ،
تاجر تويجر . * فإن كان ثانيه واواً أصلية أو ياء أصلية بقيت على أصلها عند التصغير ،
مثل : جورب جويرب ، زورق زويرق ، ميسر مييسر ، فيصل فييصل ،
فيلق فييلق . * أما إن كان الحرف الثاني واواً غير أصلية ردت إلى أصلها ،
مثل : موسر مييسر ، موقن مييقن . وكذا إن كان ياء غير أصلية ردت إلى أصلها الواو ، مثل : قيمة قويمة ،
حيلة حويلة . الأولى من قوّم والثانية من الحول . * ويحذف ما زاد على الأربعة إذا لم يكن قبل آخره حرف مد . مثل : سفرجل سفيرج " حذفت اللام " جحمرش جحيمر " حذفت الشين " . عندليب عنيدل " حذفت الياء والباء " . مستكشف مكيشف " حذفت السين والتاء " . * يجوز أن نعوض عن المحذوف " ياء قبل الحرف الأخير وبذلك تعود
الصيغة إلى أصلها . مثل : سفرجل سفيريج ، عندليب عنيديل .
ما يعامل معاملة الرباعي
يعامل معاملة الرباعي كل اسم كانت حروفه الأربعة أصلية غير أنه
لحقت بها العلامات التالية:
1 ـ تاء التأنيث ، أو ألف التأنيث الممدودة . 2 ـ الألف والنون الزائدتان . 3 ـ علامة التثنية أو جمع المذكر أو جمع المؤنث . 4 ـ ياء النسب . والأسماء السابقة تعامل عند التصغير معاملة الرباعي ، وذلك بضم
الحرف الأول وفتح الثاني وزيادة ياء ساكنة بعده يكسر ما بعدها ،
ثم تلحقه الزيادة التي كانت به . مثل : مدرسة مديرسة ، مسلمة مسيلمة ، مسطرة مسيطرة ،
1 ـ إن كان الاسم الثلاثي قد حذف أحد أصوله وبقي على حرفين
وجب رد الحرف المحذوف عند التصغير . مثل : دم – دَمْيٌّ ، الحرف المحذوف هو الياء مثل ظَبْي . والدليل قولك : دميت يدي ، فترد الياء المحذوفة ثم تدغم مع ياء التصغير . ومثله : يد – يَدْيٌ – يُدَيّة ، أخ – أخَوٌ – أُخيّ ، أخت – أخَوةٌ – أُخَيّة . 2 ـ وإن كان الاسم المحذوف منه حرف مبدوء بهمزة وصل ، فإننا نحذف
الهمزة ونرد الحرف المحذوف ، مثل : ابن بنيّ ، ابنة بنية ، امرأ مُرَئ ،
امرأة مريئة . 3 ـ وإن سمينا بنحو " قل " و " بع " قلنا في التصغير : قُويل وبُويع . 4 ـ إن أردنا تصغير جمع الكثرة ننظر إلى نوع الاسم ، فإن كان اسماً
لمذكر عاقل ، مثل : تجّار وكتّاب أتينا بمفرده ثم صغرناه وجمعناه جمع
مذكر سالماً . نحو : تجار – تاجر – تويجر . وجمع المذكر تويجرون . كتاب – كاتب – كويتب . وجمع المذكر كويتبون . 5 ـ وتصغير جمع القلة يكون على لفظه ، مثل : أرجل أريجل ،
أرغفة أريغفة ، أقمار أقيمار ، أنجال أنيجال . 6 ـ وعند تصغير ما ثالثه حرف علة ، يقلب حرف العلة ياء ثم تدغم
بياء التصغير . مثل : عصا عُصيّة ، رحى رُحيّة ، دلو دُليّة ، سليم سُليّم ، حليم حُليّم . وإن كان آخر الاسم ياء مشددة مسبوقة بحرفين تخفف الياء ثم تدغم
بياء التصغير .
مثل : عَليٌّ عُليٌّ ، شَجيّ شُجيٌّ ، ذَكيّ ذُكيٌّ . فإن كانت الياء المشددة مسبوقة بأكثر من حرفين صغر الاسم
على لفظه . مثل : كرسيّ كُرَيْسيّ ، نحوي نحيويّ ، صخري صخيريّ . 8 ـ لو أردت تصغير ما كان على حرفين ثانيهما حرف علة بعد أن تسمى
به علماً وجب تضعيف حرف العلة ، ثم نزيد ياء التصغير ،
فنقول في مثل : لو – لوٌّ – لُوَيّ ، ما – ماءٌ – مُوَيّ ، كى – كىُّ – كُييُّ . ويلاحظ في
تضعيف " ما " زيادة همزة بدلاً من الألف ليسهل النطق . 9 ـ إذا أردنا تصغير العلم المركب تركيباً إضافياً أو مزجياً ، صغرنا
الجزء الأول وتركنا الثاني ، مثل : عبد الله : عبيد الله ، عبد الرحمن :
عبيد الرحمن ، علم الدين : عليم الدين . ومثل : بعلبك : بعيلبك ، معد يكرب : معيد يكرب . * أما المركب تركيباً إسنادياً كجاد الحق ، وتأبط شراً ، وشاب قرناها ،
وسر من رأى فلا يصغر . 10 ـ من التصغير نوع يسمى بتصغيرالترخيم ، وهو تصغير الاسم الصالح
للتصغير الأصلي بعد تجريده من أحرف الزيادة ، والمقصود بالأحرف
الزائدة هي الأحرف التي تكون زائدة في ذلك الاسم ولكنها تبقى في تصغير
غير الترخيم . مثل : معطف : عطف – عطيف . على وزن فعيل باعتبار أنه ثلاثي الأصول .
فلو صغرنـا " معطف " تصغير غير الترخيم لقلنا : معيطف على وزن فُعَيعِل
لأنه رباعي . ومثله : منطلق – طلق – طليق – فعيل . حامد – حمد – حميد – فعيل . وتصغيره في غير الترخيم ، قريطيس على وزن فعيعيل
– انظر القاعدة –
* فإن كان المصغر تصغير الترخيم مؤنثاً ثلاثي الأصول لحقته التاء عند التصغير مثل : كريمة – كريمة ، سعاد – سعيدة ، سوداء – سويدة . * فإن كان المصغر من الأوصاف الخاصة بالمؤنث فلا تلحقه التاء . مثل : حائض – حييض ، ناشز – نشيز ، طالق – طليق . وإن أردنا تصغير جمع المذكر السالم أو جمع المؤنث السالم فإنهما