سمعتً أنَّ امرأةً بائسة وقفتْ ليلةَ عيدٍ بحانوتِ تماثيلَ يطرقُه النَّاس في تلك الليلةِ ليبتاعوا لعبا لأطفالِهم الصغارِ,فوقع نظرُها على تمثالٍ صغيرٍ من المرمرِ هو آية في الجمالِ,فابتهجتْ عندما رأتْه ابتهاجاً عظيماً و نظرتْ إليه بعين ولدِها الصغيرِ الَّذي تركتْه في المنزلِ ينتظرُ عودَتها إليه بلعبةِ العيدِ كما وعدتْه,فأخذتْ تساومُ صاحبَ الحانوتِ فيه ساعة,والرَّجلُ يُغالي في الثمن حتَّى علمتْ أنَّها لا تستطيعُ شراءَه وأنَّها لا تستطيعُ العودةَ بدونِه,فساقتْها الضَّرورة ُالتي لا يقدِّرها إلا الإنسانُ الذي حملَ بينَ جانبيْه قلباً كقلبِ الأمِّ إلى أنْ تمدَّ يدَها خفية إلى التمثالِ فتسرقه من حيثُ تظنُّ الرجلَ لايراها ثمَّ رجعتْ أدراجَها و قلبُها يخفقُ في آنٍ واحدٍ خفْقتين مختلفين,خفقة الخوفِ من عاقبةِ فعلتِها,وخفقةِ السُّرورِ بالهديَّةِ الجميلةِ,التي ستقدِّمُها بعدَ لحظاتٍ قليلةٍ إلى ولدِها.
المنفلوطي – بتصرف
الأسئلة:
الفهم والبناء الفكري: [6ن]
1 ـ هات عنوانا للنص. (1)
2 ـ هات مرادفات:يطرقه,رجعت أدراجها (2)
3 ـ هل رأى صاحب الحانوت المرأة وهي تسرق التمثال ؟ دعِّم إجابتك بذكر دليل من النص. (1.5)
4 ـ هل المرأة السارقة معذورة فيما فعلت؟ لماذا ؟ (1.5)
البناء الفني: [2ن]
1 ـ حدد نوع النص وطبيعته. (1)
2- استخرج من النص تشبيها وحدد عناصره. (1)
البناء اللغوي: [4ن]
1 ـ أعرب ما تحته خط في النص. (1)
2 ـ ميز بين الصحيح والمعتل مع ذكر نوع كل فعل مما يلي:سمع,وقع,أخذ,ساق,تظنُّ,يغالي (1.5)
3- زن الفعلين مع الشكل: علم,ساوم . (0.5)
3 ـ حول إلى المثنى والجمع بنوعيهما :" فأخذت تساوم صاحب الحانوت ". (1)
الوضعية الإدماجية: [8ن] نهاية الأحداث في النص غير محددة.تخيل أنت في فقرة من6إلى10 أسطر نهاية لها مستعملا أدوات التوكيد والتعليل والتشبيه.