السند:
لا يأمن الإنسان ما يأتي به غده ولا ما ينتهي إليه أمره في مقتبل أيَّامه ومنتظر أعوامه,فقد يكون اليوم غنيَّا وغدا فقيرا،أو صحيحا فيمسي سقيما,ثم هو الآن شاب يقوم بحاجته فقط ولا يفكَّر في غيره. فإذا تتالت الأعوام صار ربّ أسرة وصاحب عيال , وهذه سنّة الله في كونه ولن تجد لسنّة الله تبديلا.
فإذا تبيًّن الإنسان حقيقة أمره وفكَّر في مستقبله رأى أنّّ من أوّل واجباته أن يتّخذ الاقتصاد عادة له وأن يلزم نفسه سلوك سبيل الحكمة في الإنفاق فلا يبذّر ما يصل إلى يده ممّا قلّ أو كثر,بل يجعل ممّا يكسبه نصيبا لنفقته اليوميّة يضعه في صندوق الادّخار حتّى إذا أدركه المرض أو يُعَطَّل عن العمل وجد ممّا ادّخره كنزا فينفق منه حاجته ويسدّ به مطالبه.
فعليك أيّها الإنسان أن تلتزم القصد في نفقاتك فإنه لا يَعُول منِ اقتصد ولا يفتقر إلى أحد.
عبد العزيز جاد
الأسئلة:
البناء الفكري: [4ن]
1) هات عنوانا مناسبا للنص.
2) ابحث في النص عن مرادفات : عيال , مريض.
3) إلام يدعو صاحب النص ؟ عمَّ ينهى ؟
4) استخرج من النص سببين يدفعان الإنسان إلى الادخار.
البناء الفني: [2 ن]
1) استخرج من النص طباقا.
2) فعليك أيها الإنسان أن تلتزم القصد في نفقاتك . بأي أسلوب وردت الجملة ؟
البناء اللغوي: [4ن]
1) أعرب ما تحته خط في النص.
2) صغ من الفعل (ادّخر) اسم فاعل واسم مفعول مع الشكل.
3) حول إلى المثنى :"فقد يكون اليوم غنيا وغدا فقيرا,أو صحيحا فيمسي سقيما."