[size=32]كتاب
[size=32]الطاقة البشرية والطريق إلى القمة[/size]
[size=32]تأليف[/size]
[size=32]الدكتور إبراهيم الفقي[/size]
[size=32]المحاضر العالمي رائد التنمية البشرية[/size][/size]
من أجمل كتب دكتور إبراهيم الفقي وأكثرها روعة وأقربها للنفس واكبرها تاثيرا في النفس .
يستهلله الدكتور بالحكمة (الماضي صانع المستقبل ) ان الماضي يجب ان يكون منبع للخبرات والتجارب التي تدفع الانسان للنجاح في مستقبله وتزيد من ادراكه ووعيه وتصوره فالانسان العاقل الذكي هو الذي يدخل في ماضيه ليعرف اسباب تعثره وسقوطه فيتجنبها مستقبلا وياخذ منها الدافع للتطور والوصول الي الافضل والوصول للنجاح .
فالانسان الذي يرسم لنفسه صورة ذاتيه بالفشل سبسطر عليه ذلك الشعور الي ان يفشل والعكس صحيح .
بعدها يتجه الدكتور الي الحديث عن الطاقات المحفزة والدافعة للانسان الي طريق القمة الا وهي .
1:الطاقة الحركية
2:الطاقة الجسمانية
3:الطاقة الفكرية
4:الطاقة العاطفية
5:الطاقة الروحانية
هذه الطاقات جميعا يجب ان تسير في طريق واحد كي تصل بصاحبها للنجاح والتميز ان هو وازن بينها.
علي الاب والام ان يربوا ابناءهم علي ذلك من خلال
1:مرحلة الجذور وهي ← البراءة والتطبع
2:مرحلة الوجود
3:مرحلة الكبرياء
وان يربوا ابناءهم علي الحب والتسامح والعطاء وان لا يكون تفكيرهم فقط منحصرا في الحياة المادية دون السعي للروح وللاخره .
من اجمل ما ذكر في الكتاب ان السعادة في العطاء لا الاخذ (انت اخذت فتعست وانا اعطيت فسعدت )
علي الانسان العاقل الرشبد ان ياخذ من اخرته ليجعل الدنيا ثرية بهذا الثراء الروحاني وان ياخذ من دنياه ليبني اخرته وهذا هو البقاء الروحاني وهذه هي الفلسفة الروحانية او الدينية الطريق الي القمة هو الطريق الي الجنة وهذا لن يتم الا بقوة الارتباط بالله عزوجل
كتاب صغير لكن فائدته كبيرة الكتاب بصفة عامة يتكلم عن الطاقات الخمس لدى الإنسان و كيفية استغلالها للوصول للقمة الكتاب كباقي كتب إبراهيم الفقي تتميز بأسلوب علمي سلس و لغة بسيطة بحيث يمكن يمكن لأي أحد أن يستفيد منه استفادة كبيرة .
أنصح بقراءة هذا الكتاب لما فيه من الخير الكثير