الإيجابية تجذب مثيلتها كما تجذب السلبية مثليتها. إن كنت طيباً ولطيفاً ومساعداً للناس، فبإمكانك تلقي نفس المعاملة. على الجانب الآخر، إن كنت وقحاً ومفتقراً للأخلاق وغير طيب تجاه الناس، فلن يحترمك الناس وسيتجنبونك بسبب أسلوبك الوقح.
لا يمكنك دائما التحكم بأحداث حياتك، ولكن بإمكانك التحكم باختيار تفكيرك ومشاعرك حيالها. يمكنك اختيار النظر إلى الأشياء بإيجابية كما تقرر.
حافظ على صحتك الجسدية وتناول طعاما صحيا. تلك أساسات مهمة للمظهر الإيجابي. من الصعب الشعور بالإيجابية بينما أنت مريض أو غير لائق.
اضحك بين الحين والآخر. تحفيز الضحك والمشاعر الإيجابية عبر الكوميديا والمتعة والمرح والنشاطات السعيدة مهم لإبقاء روحك مرفهة. ولا مشكلة في الضحك عند سوء الأوضاع، فأحيانا يكون ذلك هو ما يتطلبه الأمر لإصلاح الأوضاع.
افعل أشياء تثير إبداعك. المبدعون يتملكهم التساؤل ويتتبعون طرقاً طويلة وشاقة في الحياة. الإبداع هو قوة الشعور بالإيجابية لأنه يلهمك ويدفعك نحو الاستمرار في الاستكشاف وتحقيق الإنجازات اللانهائية. الرحلة ممتعة بقدر تحقيق الهدف بالنسبة للمبدعين، وهو ما قد يقلل من حنينك لما لا تمتلكه، وبذلك يوجه تفكيرك للاستمتاع بما لديك في الحياة بالفعل.
غير صورك الذهنية. ما ترى نفسك عليه وكيفية رؤيتها ورؤيتك لما يحيطك يحدث اختلافاً في تفكيرك. أنت تتخيل أو تتصور شيئاً في كل ساعة تستيقظ فيها، وتبدأ بتغيير مخيلتك المثبطة القديمة بصور ذهنية عن شيء تتمنى تجربته.
إن شعرت بأن يومك كان سيئا، ففكر بما حدث به من إيجابيات. فكر فيما كان يمكن أن يحدث ويجعل اليوم أسوأ مما هو عليه. سيفاجئك قدر سعادة يومك إن نظرت إليه من ذلك المنظور.
إحساسك بالتحكم في حياتك جزء هام من تفكيرك الإيجابي. تجنبك الوقوع في فخ التفكير بأن الآخرين يتمتعون بسيطرة أكبر على مجريات حياتهم، فهذا تفكير سلبي قد يتسبب بعقدك لمقارنة ظالمة لنفسك مع الآخرين ويظهر الآخرين بقدرة على التأثير على حياتك أكثر منك.