zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشروعك الرمضاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14687
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

مشروعك الرمضاني Empty
مُساهمةموضوع: مشروعك الرمضاني   مشروعك الرمضاني Emptyالأحد 5 يوليو 2015 - 18:04

مشروعك الرمضاني 79734881tq611ew51ms7gc4
مشروعك الرمضاني 081209111530yIKR


مشروعك الرمضاني Slamny5

مشروعك الرمضاني 4210
مشروعك الرمضاني Ij8bexgمشروعك الرمضاني Furekm9td1مشروعك الرمضاني Ij8bexg





مشروعك الرمضاني Ss6df4
 

 


مشروعك الرمضاني OslpO


هل فكرت في مشروعك الرمضاني؟ أم ما زلت تنتظر تباريك الشهر بعد؟ وهل عزمت النية هذا العام أن تكتب لنفسك مشروعًا يعبر عن شخصيتك ويكتب عن أثرك في الأرض، أم ما زلت تائهًا لم تحدد شيئًا بعد؟
ها هو شهر رمضان؛ فهل من جديد؟ بدأت الخطوات الأولى فيه، وها هو بروحه ومشاعره وآثاره وصفاء ليله ونهاره أكبر من أن يتحدث عنه إنسان، وها أنت ما زلت حيًّا وغيرك قد رحل، ومعافًى وغيرك مريض، وحرًّا طليقًا وغيرك في غياهب السجون؛ فماذا تنتظر؟ إنني أود أن أقول لك: إنك طاقة هائلة، وقدرات مكنونة، وإرادة قوية مستكنة في نفسك، ورمضان الوقت المناسب لتفجير هذه الطاقات، وإطلاق هذه القدرات، وفسح المجال لإرادة قلبك ومشاعر حياتك أن تحلِّق بهمومك إلى المعالي.
إن رمضان فرصة قد لا تتكرر في تاريخ إنسان لكونه مرة واحدة في العام، وزمنه محدود، وروح الإنسان ومشاعره في أيامه قابلة للتحليق إلى أوسع طاقات الإنسان وقدراته، وهو كذلك أكبر من أن يُستهلَك في أعمال بسيطة، وجهود غير مرتَّبة، وأولويات غير منتظمة. ومن هنا جاء الحديث معنونًا بـ (مشروعك الرمضاني). إننا نحتاج منك إلى مشروع تقف فيه أولاً مع نفسك وترتب أولوياتك، وتستعرض فيه عددًا من المشاريع الممكنة وتمايز بينها على قدر حجمها وأثرها على نفسك وواقعك، ثم تختار مشروعك الرمضاني المناسب.
إن تحديدك لمشروعك الرمضاني يجعلك ترتِّب أولوياتك في شهر رمضان وتستنفر كل طاقاتك لتحقيق هذا المشروع، ويجعل لك هدفًا عريضًا تسعى لتحقيقه وتشعر بعد ذلك بأهميته.. وكم هي الأعوام التي عانقنا فيها رمضان وبكينا فيها أسفًا لفوات حظنا منه ليلة العيد؟ إن مشروعك يمكن أن يكون توبة خالصة لله -تعالى- تُقبِل في هذا الشهر على إعلان عزِّك بالهداية، وتَمَيُّزك بالاستقامة، وتعلن فيها أنك حر من ضغط الأصدقاء ورغبات الأخِلاَّء وتتجرد من كل شهواتك العارضة لتكون في هذا الشهر إنسانًا كبيرًا بهمِّه وهدفه ورسالته، وتعود أنت ذاتك مشروعًا كبيرًا في مشروعات الأمة.
وكم من إنسان ألبسه رمضان أعظم حلل التوفيق، وأخرجه يوم العيد في أبهى مباهج الأفراح! ولو لم يكن من ذلك إلا أفراح قلبك وسموُّ روحك لكان كافيًا؛ فكيف إذا علمت حديث رسولك مشروعك الرمضاني R_20 وهو يصف أثر توبتك على ربك: "لَلَّهُ أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلاً وبه مهلكة ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها؛ حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش قال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت، ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده عليها زاده: طعامه وشرابه. فالله أشد فرحًا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده"[1].
ويمكن أن يكون مشروعك (تجديد الصلة بالله تعالى)، فكثير من الناس يعيش شعثًا في وقته وعبادته وصلته بالله تعالى؛ فليس له وِرْد محدد: من صلاة أو صدقة أو قراءة قرآن أو بر وصلة ومعروف... أو له وِرْد ثابت لكنه وِرْد ضعيف لا يرتقي لمعالم الكبار، فيمكنه أن يكون مشروعه الرمضاني (توثيق الصلة بالله تعالى)، فيرتِّب قبل دخول الشهر وِرْدًا ثابتًا في هذا المشروع لا يتنازل عنه في أيام وليالي شهر رمضان كله، وسيجد من صفاء قلبه ورقَّة مشاعره وحياة روحه ما لا تسعه مشاعر إنسان.
ويمكن أن يكون مشروع الإنسان (تدبُّر كتاب الله تعالى) والوقوف على معاني آيات هذا القرآن العظيم، والشرب من معينه الصافي؛ بحيث يجعل الإنسان لنفسه أوقاتًا محددة لهذا المشروع بعد أن يحدد له كتبًا من كتب التفسير تعينه على تحقيق مشروعه.
ويمكن أن يكون مشروع الإنسان (تجديد الصلة بالكتاب): فيحدد عددًا من الكتب في فنه الذي يريد أن يتخصص فيه أو مشروعِه الذي يريد أن يبنيه، ويبدأ رحلة العلاقة بالكتاب من جديد، ويمكنه أن يحدد الوقت المناسب والساعات التي يود أن يمضيها في مشروعه حتى يقف على نهايته كما أراد.
ويمكن أن يكون مشروع الإنسان (إغاثة الفقراء والأيتام والأرامل والمساكين)، والقيام على رعايتهم في هذا الشهر، وإيصال كل صاحب فضل إليهم وترتيب أوضاعهم والقيام على خدمتهم.
ويمكن أن يكون مشروع الإنسان (تبني مشروعات دعوية وتربوية واجتماعية) توصل رسالتها للناس في حُلَّة مؤثرة وتكتب بآثارها أروع أحداث ترقبها الأمة في حياة أجيالها.
ويمكن للإنسان أن يكون له أكثر من مشروع في رمضان؛ فيكون الأصل (تجديد الصلة بالله تعالى وتحقيق التقوى التي أشار الله تعالى لها في شرعية رمضان بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، ثم يمضي بعد ذلك في تحقيق أهداف أخرى تصب في ذات الهدف العام وتصنع مشاريع أخرى كبرى في حياة الإنسان.
إن رمضان فرصة لإحداث نقلة مشاعرية وجسدية في حياتنا، ونقلة لتجريب رحلة المشروع وأثره في أوقاتنا، وفرصة لنقف على الفرق الكبير بين العمل العشوائي غير المرتب، وبين المشروع في حياة الإنسان.
وأذكِّر بأن القناعة بالدون دناءة، وأردد هنا قول القائل:
وتَعْظُم في عين الصغير صغارُها *** وتصغر في عين الكبير العظائمُ
لقد آن الوقت أن نخطوَ خطوات أكبر من الواقع الذي نعيشه حتى نُحْدِث الأثر الذي ننشده، وأجزم أن الوقت غير مناسب لتكرير مشاريع ميِّتة أو مستهلكة أو مشاريع تجاوزها الواقع ولم يعد لها رصيد من التأثير، أو حتى من غير المناسب أن نخوض مشاريع أقل من طاقاتنا بكثير.
وأخيرًا، أذكرك -أخي- بأن (مشروعك الرمضاني) هو صلتك الحقيقية بشهر رمضان، ودليل قدرتك على تفجير طاقاتك، وتحريك إرادتك وهمتك، وإطلاقك لقدراتك نحو مستقبلك العريض. وستأتي -إن شاء الله تعالى- اللحظة التي تقف فيها على تكبيرات المسلمين بفوات رمضان ودخول العيد، وقد كتبتَ في تاريخ حياتك أروع الأمثلة على قدرتك على إدارة مشروع حياتك. وقد مددت في خَطْو الأمة خطوات واسعة إلى الأمام.
المصدر: مجلة البيان.

 




مشروعك الرمضاني 134001130275922mu1
مشروعك الرمضاني Ss09


مشروعك الرمضاني 13987929761897

 مشروعك الرمضاني Do.php?imgf=1403552231781

مشروعك الرمضاني 345232-albums3220-picture25781

مشروعك الرمضاني 0176d19d0fd8be1c1560eeb25ebe6e57


مشروعك الرمضاني 83tw0kp3sh7


مشروعك الرمضاني 0176d19d0fd8be1c1560eeb25ebe6e57


مشروعك الرمضاني 11jrx2dt-1

  



مشروعك الرمضاني Rdd94go0

مشروعك الرمضاني Coolte10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
مشروعك الرمضاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: الاسلاميات :: رمضنيات-
انتقل الى: