من أشهر الكتب في مجال تطوير الذات، سمعت عنه كثييراً، وتلقيت نصائح بقرائته، الكتاب من رؤية شخصية قيم في
مضمونة، لكنه يفتقر إلى السلاسة، مما أفقدني متعة القراءة التي أعتدتها مع أشباهه من الكتب، ربما لأنه يرتكز على التركيز ثم
التطبيق ليؤتي أُكله.. ع العموم الكتاب قيّم ويستحق القراءة لأكثر من مرّة، فهو منهج حياة يقدمه خبير بمشاكلها.
***
إن حاجتك لأن تكون مفهوما هي من بين عدد قليل من الحاجات الانسانية الأساسية- وتعني هذه الحاجة أن يكون
صوتك مسموعا وتحترم كلمتك
**
حينما تتعلم ولا تطبق ما تعلمت فأنت لم تتعلم شيئاً. فأن تعرف ولا تطبق فهذا هو الجهل.
**
تعد العادات السبع عادات أساسية بل ومهمة وهي تمثل التمسك بالمبادئ الصحيحة التي على أساسها تقوم
السعادة ويتحقق النجاح ولكن وقبل أن نفهم هذه العادات السبع فهما صحيحا نحن في حاجة إلى أن
نفهم"تصوراتنا الذهنية"، وكيف نحدث "تغيير التصور الذهني"
**
بداخل رأس كل واحد منا توجد العديد والعديد من الخرائط والتي يمكن تقسيمها إلى فئتين أساسيتين: خرائط الواقع الذي تجري به
الأحداث، وخرائط الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه الأمور أو القيم. ونحن نستخدم هذه الخرائط الذهنية لتفسير
كل ما يجري لنا. ونحن نادراً ما تراودنا الشكوك في دقتها، وعادة لا ندرك وجودها، بل نفترض ببساطة
أن الطريقة التي ترى بها الأشياء هي حقيقتها
**
لو نظر شخصان إلى شيء ما سيراه كل واحد بمنظار مختلف عن الآخر، ويكون كلاهما على حق، والأمر
هنا لا يتعلق بالمنطق، بل بعلم النفس.
**
أن محاولة تغييرالتوجهات والسلوكيات الخارجية لن يخدمك على المدى البعيد إذا أخفقت في التعرف على
التصورات الذهنية الأساسية التي تستقي منها تلك التوجهات والسلوكيات
**
قد نمضي أسابيع أو شهوراً أو حتى سنوات في العمل الجاد باستخدام السمات الشخصية الأصلية محاولين
تغيير توجهاتنا وسلوكياتنا دون أن نخطو خطوة واحدة للاقتراب من ظاهرة التغيير التي تحدث تلقائياً
عندما نرى الأشياء بمنظور مختلف
**
من المستحيل انتهاك عملية التطور أو تجاهلها أو اختصارها. فذلك مناف للطبيعة ومحاولة السعي وراء هذه
الطرق المختصرة لن تتمخض إلا عن خيبة أمل واحباط، فإذا كنت احتل المرتبة الثانية في مجال مكون من
عشرة مستويات فلابد أن أتقدم أولا للمستوى الثالث فلا يسعك أخذ أكثر من خطوة في المرة الواحدة ، طريق
الألف ميل يبدأ بخطوة
**
إذا لم أتمكن من امتلاك الأشياء فهل يُمكنني منحها؟
**
عندما تكون العلاقات متوترة والجو مشحوناً بالانفعالات فإن أي محاولة للتعليم تترجم على أنها اصدار لأحكام ورفض
**
يقول انشتاين "لا يمكن حل المشكلات الكبيرة التي تواجهنا ونحن على ذات مستوى التفكير الذي كُنا عليه
عندما صنعنا هذه المشكلات".
**
تتكون شخصياتنا في الأساس من عاداتنا. "تزرع فكرة تحصد عملاً، وتزرع عملاً تحصد عادة، وتزرع عادة تحصد
شخصيّة، وتزرع شخصيّة. تحصُد مصيراً " وتستمر تلك الحكمة بلا نهاية
**
يقول هوراس مان "العادات تشبه الحبل الغليظ ننسج أحد خيوطه كل يوم وسريعاً ما يُصبح مستحيل القطع
". وأنا شخصياً لا أتفق معه في الجزء الأخير من تعبيره. فأنا أعلم أنه قابل للقطع. فالعادات يمكن تعلمها ويمكن
التوقف عن القيام بها. ولكني أعلم أنها ليست حلاً سريعاً لأنها تتطلب عملية والتزام لا حدود له
**
العادات نقطة التقاء المعرفة والمهارة والرغبة. المعرفة هي تصور ذهني نظري، وهي ما يتعين عليك القيام به. والمهارة هي كيفية
القيام بهذا الأمر. أما الرغبة فهي الدافع أي الحاجة إلى القيام بهذا الأمر. لكي يتحول أمر ما إلى عادة في حياتك لا بد أن
تتحلى بكل الصفات الثلاث السابقة
**
يمكننا تعريف السعادة -ولو جزئياً- بأنها ثمرة الرغبة والقدرة على التضحية بما تُريد الآن من أجل ما تُريد في المستقبل.
**
الأشخاص المستقلون ممن لا يمتلكون القدرة على التفكير أو العمل مع الآخرين ربما يكونون أفراد منتجين؛ ولكنهم
لا يستطيعون أن يكونوا قادة جيدين أو يعملون مع فريق
**
إذا كنت من الناحية العاطفية أتعامل من منطلق الاعتماد بالتبادل فأنا أتمتع بقدر كبير من الاحساس بقيمة
الذات، ولكنني أدرك أنني أيضا بحاجة للحب والعطاء والشعور بحب الآخرين. وإذا كنت من الناحية العقلية استخدم
مبدأ الاعتماد بالتبادل فإنني أدرك حاجتي إلى عقول أُخرى جدية لتفكر معي
**
ليس بمقدور أي شخص اقناع آخر بالتغيير؛ لأن كل واحد منا يحرس بوابة تغيير تفتح من الداخل فقط. ولا يسعنا
فتح بوابة أي شخص آخر لا بالمناقشات ولا بالاستعطاف
**
إن ما نكسبه بسهولة نُضيعه بسرعة. إن ما يُعطي القيمة لشيء هو مقدار اهتمامنا به
**
إن مواهبنا البشرية المتفردة تسمو بنا فوق عالم الحيوان. والقدر الذي نصقل ونطور به هذه المواهب يعزز
من قوتنا لكي نستغل امكاناتنا الفريدة. فبين المُحفز والاستجابة تكمن أعظم قوة نملكها - حرية الاختيار
**
يتأثر الأشخاص المبادرون بالمثيرات الخارجية - سواء المادية أو الاجتماعية أو النفسية. غير أن استجابتهم
لتلك المثيرات سواء الواعية أو اللاواعية هي اختيار أو استجابة أساسها القيم
**
ليس ما يحدث لنا هو ما يجرحنا بل استجابتنا له هي ما تفعل ذلك. وبالطبع يمكن أن نصادف أموراً تتسبب لنا في
أذى بدني أو مادي وقد تتسبب لنا في حزن. ولكن لا ينبغي أن تتعرض شخصيتنا وهويتنا الأساسية لأي جرح
**
الأخذ بزمام المبادرة لا يعني أن تكون لحوحاً أو وقحاً أو عدوانياً، بل تدرك المسئولية الملقاة على عاتقك
لتصل إلى هدفك.
**
اللغة التي نستخدمها هي مؤشر حقيقي يُحدد لأي مدى نرى في أنفسنا أشخاصاً مُبادرين
**
الأشخاص المبادرون هم من يركزون جهدهم وطاقتهم على دائرة التأثير فهم يركزون على الأشياء التي
يستطيعون فعل شيء بشأنها.
**
التركيز على دائرة الهموم يؤدي إلى تعزيز الأمور التي تحتويها جاعلاً إياها تُسيطر علينا..