zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14835
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Empty
مُساهمةموضوع: أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة    أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Emptyالسبت 25 يناير 2014 - 10:22

 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة ChQYxCl

 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Bt0l
 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة ChQYxCl

 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Bt0l
 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Ji5l

 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Ffc88610 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Ffc88610
 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Capture20160517232231763 

 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Hand_zpsc7107888 

 
 
 

[rtl]أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة[/rtl]



[rtl]   بما أن المنظمة العالمية للتجارة هي امتداد لاتفاقية الغات ، فإن التعاقد في هذه الإتفاقية هو بمثابة الانضمام إلى هذا المنظمة بعد ظهورها إلى حيز الوجود ، حيث أن الأعضاء الأصليين لهذه المنظمة هم أطراف متعاقدون في اتفاقية الغات ، و بما أن الجزائر لم تكن طرفا متعاقدا في الإتفاقية ، فإنها ليست من الأعضاء الأصليين للمنظمة ، و سوف نسلط الضوء على الأسباب و الدوافع التي كانت وراء طلبها للانضمام إلى هذه المنظمة .[/rtl]


[rtl]إن الانضمام إل المنظمة العالمية للتجارة ليس إجباريا على الدول ، بل هو خيار تختاره الدولة ، وذلك حسب وضعيتها الاقتصادية و السياسية ، فطلب الجزائر لعضوية هذه المنظمة كان قناعة منها بان الانضمام إليها قد يتيح لها فرصا أفضل لإنعاش اقتصادها و تطويره على خلاف لو بقيت خارجها  ، خاصة و أن الجزائر شهدت موجة إصلاحات ضخمة من أجل التوجه نحو اقتصاد السوق .[/rtl]



[rtl]1- الأهداف التي تسعى الجزائر لتحقيقها من هذا الانضمام : [/rtl]




[rtl]     لم تبد الجزائر نيتها في الانضمام إلى هذا المنظمة إلا بعد أن تأكدت أن لا جدوى من تفاديها و البقاء على هامشها ، خاصة بعد أن شرعت في الإصلاحات الاقتصادية و الانتقال إلى اقتصاد السوق ، الذي يتطلب تحرير التجارة الخارجية ، وهو شرط أساسي من شروط الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة ، فهي تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف من وراء ذلك و أهمها مايلي : [/rtl]


[rtl]1- إنعاش الإقتصاد الوطني : مع انضمام الجزائر إلى المنظمة سيرتفع حجم و قيمة المبادلات التجارية ، خاصة بعد ربط التعريفة الجمركية عند حد أقصى و حد ادني ، و الامتناع عن استعمال القيود الكمية ، مما ينتج زيادة في الواردات من الدول الأعضاء ، فاحتكاك المنتجات المحلية بالمنتجات الأجنبية و بالتالي الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة و التقنيات المتطورة المستعملة في عملية الإنتاج ، و بالتالي زيادة المنافسة التي يمكن أن تستغلها الجزائر كأداة ضغط لإنعاش الإقتصاد الوطني عن طريق تحسين المنتجين المحليين منتجاتهم من حيث الجودة الفعالية و الكفاءة و التسيير الجيد من اجل البقاء في السوق ، وهو ما يساهم في إنعاش و بعث وتيرة الإقتصاد الوطني .[/rtl]


[rtl]2- تحفيز و تشجيع الاستثمارات : إن تشجيع الاستثمارات و تحفيزها ، مرتبط بنجاح الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر ، التي انطلقت في أواخر الثمانينات ، وفي هذا الصدد فقد قدمت الجزائر عدة مزايا للمستثمرين سواء المحليين أو الأجانب ، حيث أن قانون النقد و القرض 90-10 الصادر في سنة 1990 تضمن عدة تحفيزات كالمساواة بين المستثمرين الأجانب و المحليين في مجال الامتيازات ، و الإعفاءات الضريبية ، إلا انه لم يتم التوصل إلى الهدف المنشود ،إذ أن من بين مجموع الملفات المودعة لدى الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار و التي بلغ عددها 48 ألف من سنة 1993 حتى سنة 2001 تم تجسيد 10 بالمائة منها فقط ، و بالتالي فإن انضمام الجزائر إلى هذه المنظمة سيفتح لها المجال و يمنحها فرصة أكبر لجلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، من خلال استفادتها من الاتفاقية الخاصة بالاستثمارات في مجال التجارة ، و التي قد تعود باستثمارات مهمة عليها ، خاصة مع الاستفادة من أثر الشبكات التي تكونها الشركات متعددة الجنسيات على المستوى الجهوي و الدولي ، و ما تمثله من وسائل هامة في تبادل السلع و الخدمات و التكنولوجيا و في استغلال الهوامش المتوفرة في الربحية و مرد ودية عوامل الإنتاج بين الدول و التكتلات .[/rtl]


[rtl]3- مسايرة التجارة الدولية : يتميز الإقتصاد الجزائري بالتبعية للخارج و ذلك بسبب اعتماده على قطاع المحروقات ، الذي يقدم للخارج أكثر من 95 بالمائة و الصادرات الجزائرية، و من جهته يتميز الجاهز الإنتاجي الجزائري بضعفه و عدم قدرته على المنافسة من ناحية مدخلاته من السلع الوسيطة و المعدات الإنتاجية التي تستورد في اغلبها و عدم مسايرته للتطورات الحديثة ، مما تسبب في ارتفاع تكاليف الإنتاج ، لذا فإن لجوء الجزائر إلى الأسواق العالمية للحصول على احتياجاتها المختلفة من خارج إطار المنظمة العالمية للتجارة لا يسمح لها بالاستفادة من الفرص التي تقدمها هذه الأخيرة ، من المواد الغذائية ، و من جهة أخرى فاعتبار الجزائر مستوردا بالدرجة الأولى للموارد الغذائية ، و التجارة الخارجية تلعب دورا فعالا في الإقتصاد الوطني ، فلا يمكن للجزائر أن تكون بعيدة عن ساحة العلاقات الاقتصادية الدولية ، إذا أرادت أن تساير التطورات الحديثة .[/rtl]


[rtl]4- الاستفادة من المزايا التي تمنح للدول النامية الاعضاء بالمنظمة : إن المزايا التي تمنحها المنظمة العالمية للتجارة للدول الأعضاء بها ، تعتبر بمثابة دوافع و محفزات للانضمام إليها ، و الجزائر تسعى للانضمام بهدف الاستفادة من المزايا التي تمنح لها بصفتها كعضو من جهة و من جهة ثانية بصفتها كدولة نامية .[/rtl]


[rtl]5- رؤية مستقبلة : ربما تكون إزالة الحواجز الجمركية دافعا رئيسيا لزيادة معدلات التبادل بين الدول العربية ( و لا يتحقق ذلك إلا بإيجاد عملة خاصة بالمغرب العربي ، و ذلك من اجل القضاء على كل السلبيات التي يمكن أن تنتج عن ذلك في مقدمتها اختلاف أسعار الصرف الذي نتج عنه عمليات التهريب ) .[/rtl]


[rtl]و هناك من يرى أن المنظمة و الانضمام إليها سينجر عنه عدة سلبيات أهمها : [/rtl]


[rtl]* إجهاض الصناعات الوليدة المفتقرة للجودة بسبب عدم امتلاك التكنولوجيا المتقدمة .[/rtl]


[rtl]* انخفاض حصيلة الضرائب الجمركية سوف يؤدي إلى عجز أكبر ف ميزان المدفوعات بالنسبة للدول النامية و بالتالي الدخول أكثر في دوامة الاقتراض و الديون و التبعية للخارج .[/rtl]


[rtl]* ضياع مورد من موارد الدولة جراء التخفيض في نسبة التعريفة الجمركية .[/rtl]


[rtl]* منظمة التجارة كانت عائق معرقل لتشكيل تكتل دول المغرب العربي كونها عملت على جذب كل دولة منفردة و التفاوض معها ، و الأولى كان يجب أن يتم التفاوض بين كتلة و كتلة أخرى تماثلها لا بين كتلة و دولة منفردة لأنه حتما ستكون شروط التفاوض في صالح الكتلة على حساب الدولة لا محالة .[/rtl]


[rtl]و من بين أهم المزايا التي تمنح للدول النامية الاعضاء هي حماية المنتج الوطني من المنافسة ، خاصة في المدى القصير ، وذلك بالسماح لها بالإبقاء على تعريفة جمركية مرتفعة نوعا ما ، و كذلك مدة التحرير و التي تصل إلى 10 سنوات ( تحرير تدريجي للتعريفة ) بدلا من 6 سنوات للدول المتقدمة .[/rtl]


[rtl]     و بصفة عامة فقد منحت الدول النامية عند انضمامها إلى هذه المنظمة مجموعة من الامتيازات هدفها بالدرجة الأولى هو تسهيل التزام الدول النامية بأحكام المنظمة في إطار تحرير التجارة الدولية ، كما تعتبر هذه الامتيازات بمثابة حوافز تساعد الدول النامية على إعادة هيكلة اقتصادياتها و تعديل تشريعاتها و سياساتها التجارية ، حتى تتلاءم مع الفكر الجديد لتحرير التجارة الدولية .[/rtl]



[rtl]المزايا[/rtl]



[rtl]انضمام الجزائر إلى هذا المنظمة ، قد يمنح لها عدة مزايا نذكرها في النقاط الأساسية التالية : [/rtl]



[rtl]1- الاستفادة من الإعفاءات الخاصة بالدول النامية ، و التي تمس عدة قطاعات ، منها قطاع الفلاحة ، الذي تصل فيه مدة الإعفاء إلى 10 سنوات ، كذلك تدابير الصحة ، بالإضافة إلى إجراءات الاستثمار المتصل بالتجارة ، بحيث يؤجل تطبيق إجراءات الاستثمار المتصل بالاستثمار بالتجارة و بأحكام ميزان المدفوعات إلى 5 سنوات و يمكن أن تصل إلى 7 سنوات و ذلك بطلب من البلد المعني .[/rtl]


[rtl]2- يمكن مواصلة دعم صادرات مختلف القطاعات لفترة تصل إلى 8 سنوات .[/rtl]



[rtl]3- يمكن فرض شرط استعمال نسبة من السلع المحلية لإنتاج بعض السلع من طرف مؤسسات أجنبية لمدة تصل إلى 8 سنوات ، كما أن هناك إجراءات أخرى يمكن للجزائر أن تستفيد منها ، و حتى تستفيد الجزائر و مثيلاتها من الدول  من هذه المزايا يجب عليها إتباع الخطوات و الإجراءات التالية : [/rtl]


[rtl]1- وضع سياسة اقتصادية و تجارية و اعتماد إستراتيجية تنموية بعيدة المدى ، معتمدة على القدرات الذاتية مع شرط أن لا تكون متعارضة مع شروط الانضمام إلى المنظمة .[/rtl]


[rtl]2- تجديد الطاقة الفكرية البشرية، التي تتحكم في الإدارة الجزائرية و تكوين المسيرين على الطرق الحديثة للتسيير .[/rtl]


[rtl]3- إعطاء فرص متكافئة لكل المستثمرين الجزائريين و العمل على القضاء على المعاملات التمييزية .[/rtl]



[rtl]4- إعطاء عناية أكبر للمؤسسات القادرة على المنافسة الدولية و العمل على تنمية طاقة التصدير .[/rtl]


[rtl]5- تحرير الإدارة الجزائرية من كل أشكال الضغط و المساومة أي الرشوة و التمييز .[/rtl]



[rtl]6- وضع أكبر عدد ممكن من الشروط الخاصة بالانضمام بهدف حماية القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية في المدى المتوسط ، وهذا يتوقف على مستوى و قدرة فريق الخبراء الجزائريين المفاوضين ، لان الشرط الوحيد للجزائر الذي يجب على الوفد الجزائري التمسك به هو حماية المنتج الوطني .[/rtl]


[rtl]7- الاهتمام بالعنصر البشري الذي يمثل العنصر الأساسي في العملية الإنتاجية .[/rtl]



[rtl]8- التركيز على القطاع الخاص في تطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و اهتمام القطاع العام بالقطاعات الإستراتيجية الكبرى مع الاستقلالية في التسيير .[/rtl]



[rtl]     للإشارة فإن المؤسسات الصغيرة و المتوسطة تحتل في الاقتصاديات الغربية ما يقارب 80 بالمائة من السوق ، بينما في الجزائر فعددها بلغ حسب الإحصائيات التي قامت بها وزارة القطاع في سنة 2002 ما يقارب 179 ألف مؤسسة ، في حين كان ينبغي أن تصل إلى 600 ألف أو 800 ألف مؤسسة حسب المعدل العالمي بالنسبة لعدد السكان و هو ما يبين ضعف الاستثمارات في الجزائر [/rtl]


 








 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة 123112001



 

 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Coolte10

 أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة Houwir11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
أهداف و دوافع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطوات انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة:
» آثار إنضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة بين التفاؤل و التشاؤم
» . المنظمة العالمية للتجارة
» المنظمة العالمية للتجارة
»  أهداف منظمة التجارة العالمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: كلية الحقوق :: ماستر 1 اقتصاد دولي مستغانم :: اقتصاد دولي-
انتقل الى: