ابن الرومي (221هـ-284هـ) من فحول شعراء العصر العباسي ينتسب إلى أب روميّ
وأمّ فارسيّة في بغداد، نشأ بها وتعلّم من علمائها، كان فقيرا لذا اتّصف
بالحسد، كما كان لا يحسن المجاملة، مات مقتولا، ومن آثاره: ديوان شعريّ
ضخم يضمّ كلّ الأغراض الشّعرية، وبعض الرسائل النثرية.
* خصائص
الكاتب وأسلوبِهِ: مرهف الحسّ، الاهتمام بالجانب الاجتماعي، دقيق التصوير،
بساطة الأفكار وترابطها، أسلوب مباشر، الجرأة، ألفاظ غريبة وغامضة، العمق
والشّمول.
2- ابن المقفع (106هـ-145هـ) ولد بـ"جور" بفارس أتقن
الفارسية واتصل بالعلماء هناك وأخذ منهم، كما كتب للأمراء، أهمّ آثاره:
أنظمة الحكم، كليلة ودمنة، الأدب الصغير والأدب الكبير.
* خصائص
الكاتب وأسلوبِهِ: البراعة في القصص، ضرب الأمثال، استعمال الجمل الطويلة،
التحرر من قيود السجع والمحسنات البديعية، استعمال الألفاظ الفصيحة.
3-
إيليا أبو ماضي (1889-1957) ولد بقرية المحيدثية في لبنان، تعلم بمسقط
رأسه، سافر إلى مصر طالبا للرزق ثم هاجر بعدها إلى أمريكا في1911، وأنشأ
بها مجلة السّمير في 1929 بعد أن أصبح أنشط أعضاء الرابطة القلمية، وكان
يتقن اللغتين العربية والإنجليزية، كان له أعظم الأثر في نهضتنا الأدبية،
من آثاره: الجداول، الخمائل، تذكار الماضي، دواوين إيليا أبي ماضي.
*
خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: براعة التشخيص، التجديد، الاهتمام بالقضايا
السياسية والاجتماعية والوطن، النزعة الإنسانية، الاهتمام بالأفكار
ومعانيها عمقا ووضوحا، توظيف الطبيعة، الزّهد في استعمال البيان والبديع،
الوحدة، التصوير.
4- سليمان العيسى (1921) ولد بقرية النعيرية أين تلقى
ثقافته الأولى على يد والده، حفظ القرآن الكريم والمعلقات، نال شهادة
عالية من معهد اللغة العربية ببغداد، ناضل باللسان والقلم فزج به عدة
مرّات للسجن، امتهن مشرفا أول للغة العربية بوزارة التربية السورية، له
عدة دواوين شعرية خاصةً في شعر الأطفال.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ:
قومي النزعة، متأثر بالثورة الجزائرية، اللفظ القوي، الإيحاء، التأثر
بالقديم، عاطفي، اعتماد الخيال، وضوح الفكرة، بروز الموسيقى الداخلية
والخارجية في الشعر.
5- مفدي زكريا 1913) - (1977 شاعر الثورة
الجزائرية ولد بقرية بني يزقن غرداية، تعلم بكتاب قريته ثم بالمدرسة
الخلدونية، نال إجازة في الحقوق والأدب من جامع الزيتونة، كان مناضلا بحزب
شمال إفريقيا والأحزاب التي تلته، سجن 05 مرات فرَّ في آخرها والتحق بجبهة
التحرير في الخارج، عاد إلى الجزائر بعد الاستقلال،
ثم سافر إلى تونس وتوفي هناك ليعاد دفنه في مسقط رأسه، من أهم آثاره: إلياذة الجزائر، اللهب المقدس..
*
خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: وطني النزعة، متأثر بالثقافة الإسلامية، مولع
بالشعر القديم، ألفاظ قوية، الخيال الأخّاذ، الاقتباس من القرآن الكريم،
الإيقاع الموسيقي الصاخب، النبرة الخطابية.
6- معروف الرصافي ( 1875
-1945) من فحول شعراء العصر الحديث ولد ببغداد، حفظ القرآن بمسقط رأسه،
تتلمذ على يد محمود شكري الألوسي، حفظ الألفية وسروجها، لقبه أستاذه
بـ"السواهدي"، نبغ في الشّعر كما ترجم بعض الأشعار والروايات من التركية
إلى العربية، امتهن التعليم وتقلّد عدّة مناصب ثم اعتزل لتعارض أفكاره مع
الحكام، ترك ديوانا ضخما يتناول فيه شتى أغراض الشعر.
* خصائص الكاتب
وأسلوبِهِ: رومنسي، متأثر بالقدماء في الشعر، ألفاظ قوية صعبة وغريبة
موحية، براعة في تصوير المشاهد وإجراء الحوار، جذّاب، مساير لأحداث عصره،
أسلوب قصصي.
7- توفيق الحكيم (1987-1898 ) أديب مصري ولد بالإسكندرية
من عائلة ذات علم وجاه فأبوه من رجالات القضاء وأمّه تركية، نال إجازة من
كلية الحقوق سنة 1924 ، سافر إلى فرنسا وعاد بعد 04 سنوات إلى مصر ووظف في
سلك القضاء ثم تقلّب في عدة وظائف، مَثَّل مصر في هيئة اليونسكو، أهم
آثاره: حمار الحكيم، ومن مسرحياته: أهل الكهف، علي بابا، شهرزاد، عودة
الروح ، أغنية الموت، يوميات نائب في الأرياف.
* خصائص الكاتب
وأسلوبِهِ: ناقد اجتماعي، خلو أسلوبه من الألفاظ الغامضة والغريبة، تنوع
في الطول والقصر، سهولة الأفكار، التركيز على قضايا المجتمع، الابتعاد عن
البيان و البديع، الاهتمام بفن المسرحيّة.
8- عبّاس محمود العقاد
(1889-1964) كاتب مصري ناقد ومفكر، ولد بأسوان، انقطع عن الدراسة في
الابتدائي، كان عصاميّا؛ اكتسب المعارف لكثرة المطالعة العربية
والانجليزية، عُرف بحريّة الفكر والدفاع المستميت عن الإسلام، امتهن عدّة
وظائف كالصّحافة؛ وجدّد في الشعر، يُعدُّ من روّاد مدرسة الدّيوان، من
آثاره: تسعة دواوين، أنا (في سيرته الذاتية) ، ورواية سارة.
* خصائص
الكاتب وأسلوبِهِ: بارع في تحليل الموضوع، ترتيب الأفكار، أسلوب منطقي
علمي، موضوعي، لغة قوية فصيحة، عبارات محكمة النسج أسلوب مباشر، لا يهتم
بالصور والمحسنات كثيرا، الاهتمام بالفكرة أكثر من الأسلوب.
9- أبو
القاسم الشابي (1909-1934) من شعراء تونس الخضراء، ولد بقرية الشابية التي
انتسب إليها، حفظ القرآن بكتّاب قريته والتحق بعدها بجامعة الزيتونة،
عَمَّر قصيرا لأنه كان مصابا بمرض تضخّم القلب، أعال عائلته منذ طفولته
لأنّه فقد والده منذ الصّغر، يعدُّ من روّاد جمعية أبولو المتأثر بالمدرسة
المهجرية، نال شهادة في الحقوق، ومن آثاره: ديوان أغاني الحياة، خيال
الشعر عند العرب.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: رومنسي، ألفاظ فصيحة، سهلة
وموحية، الخيال واسع، توظيف الطبيعة، النزعة الإنسانية، أسلوب غير مباشر،
أفكار عميقة شديدة الانسجام، ثقافة عربية إسلامية، الوحدة العضوية.
10-
طه حسين (1889-1973) عميد الأدب العربي ولد بصعيد مصر، كُفَّ بصره وهو في
نعومة أظافره، حفظ القرآن الكريم في كُتَّاب قريته، تابع دراسته بالأزهر،
نال شهادة الدكتوراه من الدرجة الأولى عن أبي العلاء المعري في 1914 ، ذهب
في بعثة إلى فرنسا حيث نال دكتوراه من الدرجة الثالثة عن ابن خلدون، اشتغل
الصّحافة وتقلّد عدّة مناصب ونال جائزة الدولة عن هامش السّيرة، من آثاره:
الأيّام (في سيرته)، حديث الأربعاء، مرآة الإسلام.
* خصائص الكاتب
وأسلوبِهِ: كاتب وناقد، أسلوب السّهل الممتنع، جذّاب، قالب قصصي الإطناب،
كثرة الروابط، عنصر التشويق، عدم الاكتراث بالبيان والبديع، لغة سهلة،
بروز الثقافة الإسلامية، استخدام العامية، التأثر بالأسلوب الفرنسي.
11-
ميخائيل نعيمة (1889-1988) كاتب مسيحي من رواد المهجر من عائلة أرثوذكسية،
ولد ببسكنتا بلبنان، تعلم في قريته ثم بالمدرسة الرّوسية بفلسطين في 1906
، أرسل في بعثة علمية إلى روسيا أين أتمّ دراسته بها وفي 1911 سافر إلى
أمريكا صُحبة أخيه واستقرّ بها، وفي 1920 كوّن رفقة جماعة من الأدباء
السّوريّين و اللبنانيّين الرّابطةَ القلمية وعاد إلى لبنان في 1932 ، من
آثاره: الغربال، همس الجفون، زاد المعاد، في مهب الريح.
* خصائص الكاتب
وأسلوبِهِ: أسلوب السّهل الممتنع، وضوح الفكرة، سهولة الألفاظ، الاعتماد
على الخيال، الجُمل الطوال، حسن استخدام أدوات الربط، اعتماد التحاليل
والبراهين، عفوية الصّور والمحسنات، الاهتمام بالنقد.
12- البشير
الإبراهيمي (1889-1965) من روّاد النّهضة الفكرية والإصلاحية، ولد بقرية
أولاد ابراهم، تعلّم بمسقط رأسه، هاجر إلى المدينة المنورة 1912 ليلتحق
بأهله الذين سبقوه بـ 4 سنوات فأقام بها 5 أعوام وأخذ من علمائها ومكاتبها
والتقى برفيق دربه الشّيخ عبد الحميد بن باديس، ثمّ سافر إلى دمشق حيث درس
بالمدرسة السّلطانية 3 سنوات، عاد بعدها إلى الوطن وأسّس ورفقائه جمعية
العلماء المسلمين 1931 ، عاش مناضلا، ومن آثاره: آثار الإبراهيمي، عيون
البصاثر، كاهنة الأوراس.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: ثقافة إسلامية،
ألفاظ موحية، استعمال البيان والبديع دون إهمال المعنى ) امتدادا لمدرسة
الصّنعة اللفظية)، أسلوب إصلاحي إنساني واجتماعي، التنوع بين الطول
والقصر، الإحاطة باللغة وأساليبها، الاعتماد على الاقتباس والتضمين.
13-
عبد الرّحمن الكواكبي (1848-1902) أديب ومفكر سوري رائد ومصلح، ولد بحلب
موطن الحمّاديّين، نبغ في اللغة والعلوم والأدب، أتقن اللغتين التركية
والفارسية، كان كثير الترحال، اشتغل عدة مهن كالصّحافة والقضاء والتجارة،
يتميز بالشّجاعة الأدبية والسياسية فصودرت أملاكه وسجن، كما أنّه جاب
أنحاء العالم الإسلامي ينشر الوعي؛ استقر في مصر، من آثاره: طبائع
الاستبداد ومصارع الاستعباد، أم القرى.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ:
أسلوب متحرر، توجه إصلاحي، ثقافة إسلامية مناهضة، عمق الفكرة، التحليل
والبرهان، تنوّع الصّور والمحسّنات، عبارات قوية وواضحة، الاعتناء
بالأسلوب، تنوّع الجمل بين الطّول والقصر، استعمال اللغة الواضحة التراكيب
البسيطة، الاقتباس.
14- أحمد أمين (1886-1954) كاتب مصري من مواليد
القاهرة، ينتمي لأسرة محافظة لها قدر من العلوم والمعرفة، زاول دراسته
الابتدائية ثم انتقل إلى الأزهر ثم مدرسة القضاء الشرعي التي نال منها
شهادة عالمية، اشتغل قاضيا وأستاذا بكلية الأدب بمصر، عُيِّن مستشارا
للثقافة كما مَثَّل بلاده في جامعة الدول العربية، ومن آثاره: ثلاثية (فجر
الإسلام، ضحى الإسلام، ظهر الإسلام)، فيض الخاطر، وحياتي (في سيرته
الذاتية).
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: بساطة الأسلوب، سهولة الألفاظ،
عبارات واضحة، عفوية الصور والمحسنات، ثقافة عربية إسلامية، يتميز بأسلوب
السرد والتقرير، أسلوب مباشر، عدم التكلف.
15- محمد العيد آل خليفة
(1904-1949) ولد بعين البيضاء بالجزائر، حفظ القرآن الكريم منذ صغره ثمّ
التحق بالجامعة الزيتونة بتونس، كان عضوا في جمعية العلماء المسلمين، سجن
في زمن الاستعمار وفرضت عليه الإقامة الجبرية، من أهم آثاره: ديوان الشّعر.
*
خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: بروز الثقافة الإسلامية، سهولة الألفاظ، بساطة
الأسلوب، البعد عن التكلف، الاعتماد على الطريقة التقليدية في البيان
والبديع، أسلوب