zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن الشيخ البشير الابراهيمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

بحث عن الشيخ البشير الابراهيمي Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الشيخ البشير الابراهيمي   بحث عن الشيخ البشير الابراهيمي Emptyالسبت 19 سبتمبر 2009 - 11:35

بحث عن الشيخ البشير الابراهيمي 849961072wt6

هذا بحث عن الشيخ البشير الابراهيمي ولد عام 1889م في قرية ( أولاد
إبراهيم)برأس الوادي قرب ولاية( برج بوعريريج ). تلقى تعليمه الأوَّلي على
والده وعمه ؛ فحفظ القرآن ودرس بعض المتون في الفقه واللغة
مشواره العلمي و الأدبي

غـادر الجزائر عام 1911 ملتحقاً بوالده الذي كان قد سبقه إلى الحجاز ،
وتابع تعليمه في المدينة ، وتعرف على الشيخ ابن باديس عندما زار المدينة
عام 1913 ، غادر الحجاز عام 1916 قــاصــداً دمشق، حيث اشتغل بالتدريس،
وشارك في تأسيس المجمع العلمي الذي كان من غاياته تــعـريـــب الإدارات
الـحـكـومــيــة، وهناك التقى بعلماء دمشق وأدبائها، ويـتـذكــرهــــم بعد
ثلاثين سنة من عودته إلى الجزائر فيكتب في (البصائر) العدد 64 عام 1949:
"ولقد أقمت بين أولئك الصحب الكرام أربع سنين إلا قليلاً ، فأشهد صادقاً
أنها هي الواحة الـخـضـراء في حياتي المجدبة ، وأنها هي الجزء العامر في
عمري الغامر ، ولا أكذب الله ، فأنا قــريــــر العين بأعمالي العلمية
بهذا الوطن (الجزائر) ولكن ... مَن لي فيه بصدر رحب ، وصحب كـأولــئـــك
الصحب ؛ ويا رعى الله عهد دمشق الفيحاء وجادتها الهوامع وسقت ، وأفرغت
فيها مــــا وسقت ، فكم كانت لنا فيها من مجالس نتناقل فيها الأدب ،
ونتجاذب أطراف الأحاديث العلمية...".
في عام 1920 غادر الإبراهيمي دمشق إلى الجزائر ، وبدأ بدعوته إلى الإصلاح
ونشر العلم في مدينة (سطيف) ، حيث دعا إلى إقامة مسجد حر (غير تابع
للإدارة الحكومية) وفي عام 1924 زاره ابن باديس وعرض عليه فــكــرة إقامة
جمعية العلماء ، وبعد تأسيس الجمعية اُختِير الإبراهيمي نائباً لرئيسها ،
وانــتــدب مـــن قِـبـل الجمعية لأصعب مهمة وهى نشر الإصلاح في غرب
الجزائر وفى مدينة وهران وهي المعقل الحصين للصوفية الطرقيين، فبادر إلى
ذلك وبدأ ببناء المدارس الحرة ، وكان يحاضر في كل مكان يصل إليه، وهــو
الأديـــب البارع والمتكلم المفوَّه، وامتد نشاطه إلى تلمسان وهى واحة
الثقافة العربية في غرب الجزائر وقـامــت قيامة الفئات المعادية من
السياسيين والصوفيين وقدموا العرائض للوالي الفرنسي؛ يلتمسون فـيـها إبعاد
الشيخ الإبراهيمي ، ولكن الشيخ استمر في نشاطه ، وبرزت المدارس العربية في
وهران.
وفي عام 1939 كتب مقالاً في جريدة (الإصلاح) ؛ فنفته فرنسا إلى بلدة
(أفلو) الصحراوية ، وبعد وفاة ابن باديس انتخب رئيساً لجمعية العلماء وهو
لا يزال في المنفى ولم يُفرج عنه إلا عام 1943، ثم اعتقل مرة ثانية عام
1945 وأفرج عنه بعد سنة. وفى عام 1947 عادت مجلة (البصائر) للصدور ، وكانت
مقالات الإبراهيمي فيها في الذروة العليا من البلاغة ومن الصراحة والنقد
القاسي لفرنسا وعملاء فرنسا. يقول عن زعماء الأحزاب السياسية:

"ومن خصومها (أي الجمعية) رجال الأحزاب السياسية من قومنا من أفراد وأحزاب
يضادّونها كلما جروا مع الأهواء فلم توافقهم ، وكلما أرادوا احتكار
الزعامة في الأمة فلم تسمح لهم ، وكلما طالبوا تأييد الجمعية لهم في
الصغائر - كالانتخابات - فلم تستجب لهم ، وكلما أرادوا تضليل الأمة
وابتزاز أموالها فعارضتهم" (1).

ودافع في (البصائر) عن اللغة العربية دفاعاً حاراً: "اللغة العربية في
القطر الجزائري ليست غريبة ، ولا دخيلة ، بل هي في دارها وبين حماتها
وأنصارها ، وهي ممتدة الجذور مع الماضي مشتدة الأواصر مع الحاضر ، طويلة
الأفنان في المستقبل" (2).

واهتمت (البصائر) بالدفاع عن قضية فلسطين ؛ فكتب فيها الإبراهيمي مقالات
رائعة. عاش الإبراهيمى حتى استقلت الجزائر ، وأمّ المصلين في مسجد (
كتشاوة) الذي كان قد حُوّل إلى كنيسة ، ولكنه لم يكن راضياً عن الاتجاه
الذي بدأت تتجه إليه الدولة بعد الاستقلال ؛ فأصدر عام 1964 بياناً ذكر
فيه: "إن الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تنبعث من صميم
جذورنا العربية الإسلامية لا من مذاهب أجنبية"
وفاته

تُوفي - رحمه الله - يوم الخميس في العشرين من أيار (مايو) عام 1965. بعد
أن عاش حياة كلها كفاح لإعادة المسلمين إلى دينهم القويم ؛ فجزاه الله
خيراً عن الإسلام والمسلمين. رحمه الله



ولد عام 1889م في قرية ( أولاد إبراهيم)برأس الوادي قرب ولاية( برج
بوعريريج ). تلقى تعليمه الأوَّلي على والده وعمه ؛ فحفظ القرآن ودرس بعض
المتون في الفقه واللغة
مشواره العلمي و الأدبي

غـادر الجزائر عام 1911 ملتحقاً بوالده الذي كان قد سبقه إلى الحجاز ،
وتابع تعليمه في المدينة ، وتعرف على الشيخ ابن باديس عندما زار المدينة
عام 1913 ، غادر الحجاز عام 1916 قــاصــداً دمشق، حيث اشتغل بالتدريس،
وشارك في تأسيس المجمع العلمي الذي كان من غاياته تــعـريـــب الإدارات
الـحـكـومــيــة، وهناك التقى بعلماء دمشق وأدبائها، ويـتـذكــرهــــم بعد
ثلاثين سنة من عودته إلى الجزائر فيكتب في (البصائر) العدد 64 عام 1949:
"ولقد أقمت بين أولئك الصحب الكرام أربع سنين إلا قليلاً ، فأشهد صادقاً
أنها هي الواحة الـخـضـراء في حياتي المجدبة ، وأنها هي الجزء العامر في
عمري الغامر ، ولا أكذب الله ، فأنا قــريــــر العين بأعمالي العلمية
بهذا الوطن (الجزائر) ولكن ... مَن لي فيه بصدر رحب ، وصحب كـأولــئـــك
الصحب ؛ ويا رعى الله عهد دمشق الفيحاء وجادتها الهوامع وسقت ، وأفرغت
فيها مــــا وسقت ، فكم كانت لنا فيها من مجالس نتناقل فيها الأدب ،
ونتجاذب أطراف الأحاديث العلمية...".
في عام 1920 غادر الإبراهيمي دمشق إلى الجزائر ، وبدأ بدعوته إلى الإصلاح
ونشر العلم في مدينة (سطيف) ، حيث دعا إلى إقامة مسجد حر (غير تابع
للإدارة الحكومية) وفي عام 1924 زاره ابن باديس وعرض عليه فــكــرة إقامة
جمعية العلماء ، وبعد تأسيس الجمعية اُختِير الإبراهيمي نائباً لرئيسها ،
وانــتــدب مـــن قِـبـل الجمعية لأصعب مهمة وهى نشر الإصلاح في غرب
الجزائر وفى مدينة وهران وهي المعقل الحصين للصوفية الطرقيين، فبادر إلى
ذلك وبدأ ببناء المدارس الحرة ، وكان يحاضر في كل مكان يصل إليه، وهــو
الأديـــب البارع والمتكلم المفوَّه، وامتد نشاطه إلى تلمسان وهى واحة
الثقافة العربية في غرب الجزائر وقـامــت قيامة الفئات المعادية من
السياسيين والصوفيين وقدموا العرائض للوالي الفرنسي؛ يلتمسون فـيـها إبعاد
الشيخ الإبراهيمي ، ولكن الشيخ استمر في نشاطه ، وبرزت المدارس العربية في
وهران.
وفي عام 1939 كتب مقالاً في جريدة (الإصلاح) ؛ فنفته فرنسا إلى بلدة
(أفلو) الصحراوية ، وبعد وفاة ابن باديس انتخب رئيساً لجمعية العلماء وهو
لا يزال في المنفى ولم يُفرج عنه إلا عام 1943، ثم اعتقل مرة ثانية عام
1945 وأفرج عنه بعد سنة. وفى عام 1947 عادت مجلة (البصائر) للصدور ، وكانت
مقالات الإبراهيمي فيها في الذروة العليا من البلاغة ومن الصراحة والنقد
القاسي لفرنسا وعملاء فرنسا. يقول عن زعماء الأحزاب السياسية:

"ومن خصومها (أي الجمعية) رجال الأحزاب السياسية من قومنا من أفراد وأحزاب
يضادّونها كلما جروا مع الأهواء فلم توافقهم ، وكلما أرادوا احتكار
الزعامة في الأمة فلم تسمح لهم ، وكلما طالبوا تأييد الجمعية لهم في
الصغائر - كالانتخابات - فلم تستجب لهم ، وكلما أرادوا تضليل الأمة
وابتزاز أموالها فعارضتهم" (1).

ودافع في (البصائر) عن اللغة العربية دفاعاً حاراً: "اللغة العربية في
القطر الجزائري ليست غريبة ، ولا دخيلة ، بل هي في دارها وبين حماتها
وأنصارها ، وهي ممتدة الجذور مع الماضي مشتدة الأواصر مع الحاضر ، طويلة
الأفنان في المستقبل" (2).

واهتمت (البصائر) بالدفاع عن قضية فلسطين ؛ فكتب فيها الإبراهيمي مقالات
رائعة. عاش الإبراهيمى حتى استقلت الجزائر ، وأمّ المصلين في مسجد (
كتشاوة) الذي كان قد حُوّل إلى كنيسة ، ولكنه لم يكن راضياً عن الاتجاه
الذي بدأت تتجه إليه الدولة بعد الاستقلال ؛ فأصدر عام 1964 بياناً ذكر
فيه: "إن الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تنبعث من صميم
جذورنا العربية الإسلامية لا من مذاهب أجنبية"
وفاته

تُوفي - رحمه الله - يوم الخميس في العشرين من أيار (مايو) عام 1965. بعد
أن عاش حياة كلها كفاح لإعادة المسلمين إلى دينهم القويم ؛ فجزاه الله
خيراً عن الإسلام والمسلمين. رحمه الله














الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
بحث عن الشيخ البشير الابراهيمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب دفع المصائب والبلايا: فضيلة الشيخ الدكتور / حسين آل الشيخ
» زواج بلهواري البشير 01-07-2021
» تحذيرٌ خطير! إلى كل من يصلّي على الهادي البشير !!
» تكريم الحاج البشير بلعمرية 2018/12/24
» فيديو و صوتيات الشيخ الشعراوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: منتدى البحوت و الكتب و الاسطوانات العلمية-
انتقل الى: