3- تساعد على معرفة مدى تحقيق التمارين الرياضية لاهداف التربية الرياضية.
4- زيادة قدرة الرياضي على تحليل حركاته الذاتية وحركات الغير.
ساعد التطور الكبير في علوم الحاسبات والتقنيات الالكترونية على سرعة انتشار البايوميكانيك وكثرة البحوث والمعارف كما تداخلت علوم اخرى مثل التعلم الحركي فقدمت بعض الدراسات اساليب بايوميكانيكية للتغذية الراجعة لنتيجة الاداء من خلال رسم المنحنيات فضلا عن تزانت استعمال الات التصوير السينمائية مع احهزة قياس القوى (منصات القوى). ولوضع اسس لتحليل الحركات الرياضية اعتمدت مفاصل الجسم كاجزاء مادية وضحت للباحثين مسارات اجزاء الجسم ومدى توافقها مع الاداء المهاري ووضعت لكل حركة الاسلوب الانسيابي من خلال ذلك. يظهر الاعتماد على هذا العلم جليا في رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه والبحوث الاكاديمية حيث تفسر النتائج بالاعتماد على نظرياته.
3- تساعد على معرفة مدى تحقيق التمارين الرياضية لاهداف التربية الرياضية.
4- زيادة قدرة الرياضي على تحليل حركاته الذاتية وحركات الغير.
ساعد التطور الكبير في علوم الحاسبات والتقنيات الالكترونية على سرعة انتشار البايوميكانيك وكثرة البحوث والمعارف كما تداخلت علوم اخرى مثل التعلم الحركي فقدمت بعض الدراسات اساليب بايوميكانيكية للتغذية الراجعة لنتيجة الاداء من خلال رسم المنحنيات فضلا عن تزانت استعمال الات التصوير السينمائية مع احهزة قياس القوى (منصات القوى). ولوضع اسس لتحليل الحركات الرياضية اعتمدت مفاصل الجسم كاجزاء مادية وضحت للباحثين مسارات اجزاء الجسم ومدى توافقها مع الاداء المهاري ووضعت لكل حركة الاسلوب الانسيابي من خلال ذلك. يظهر الاعتماد على هذا العلم جليا في رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه والبحوث الاكاديمية حيث تفسر النتائج بالاعتماد على نظرياته.
مفهوم البايوميكانيك وفروعه:
إن دراسة حركة جسم الإنسان في المجال الرياضي لا تتم من الجانب الميكانيكي المرتبط في القوانين الميكانيكية فحسب، وهذا ما يوضحه مصطلح (ميكانيك) و إنما ينبغي أيضا دراسة الجانب العضوي الذي له التأثير المباشر في الحركة وهذا ما يوضحه مصطلح (بايو). وان الارتباط الوثيق بين هذين الجانبين هو لدراسة الحركات الرياضية ومن ثم الوصول بالأداء إلى الأفضل من خلال أيجاد التكنيك الأمثل([1])
و البايوميكانيك يزودنا بالمعلومات الدقيقة التي تعد أفضل الوسائل المهمة في تحقيق هدف الحركة، حيث يشير (طلحة حسام الدين ) إلى انه " لكل مهارة هدف يسعى اللاعب لتحقيقه وهذا الهدف يشكل القاعدة التي يستطيع من خلالها تصنيف المهارات، وان تحقيق هذا الهدف يرتبط بالأسس البايوميكانيكية للمهارة المعينة ومدى ملاءمتها لتحقيق الهدف "([2]).
وفي مجال البايوميكانيك فان هذه المعلومات ضرورية في مساعدة المدرس او المدرب في الحكم على الحركة وفهم أجزائها ومكوناتها ومعرفة المسارات الحركية المعقدة للمهارة، كذلك الإسراع بعملية التعليم والوصول إلى التكنيك الصحيح، كما إنها تفيد اللاعب في امتلاك التصور السليم للحركة ([3]).
و يقسم علم البايوميكانيك على قسمين رئيسين هما [4])
1. الاستاتيكا:
هو النوع الذي يهتم بدراسة الأنظمة التي تكون ثابتة الحركة، بمعنى إنها تعني بالأجسام ذات الحالة الثابتة او ذات السرعة الثابتة.
2. الديناميكا:
وهو الفرع الذي يهتم بدراسة الأجسام المتحركة بتعجيل تزايدي أو تناقصي أو الاثنين معاً. ويقسم هذا النوع على قسمين هما:
أ- الكينتيك:
ويعنى بدراسة أسباب الحركة والقوى المصاحبة سواء الأداء.الناتج عنها أو المحدث لها. وتبحث في نتائج الانقباض العضلي وعلاقته بمثالية الأداء .
ب- الكينماتيك:
ويعنى بدراسة الصفات والخصائص الوصفية للحركة، كذلك الأشكال الهندسية المختلفة من دون التطرق للقوى([5]).
إن الكينتيك و الكينماتيك يدخلان تحت علم البايوميكانيك الذي يعرفه (هوخموث)([6]) بأنه " علم تطبيق القوانين والمبادئ الميكانيكية على سير الحركات الرياضية تحت شروط بايولوجية معينة ".
2-1-2 التحليل الحركي
إن التحليل الحركي هو أحد المرتكزات الأساسية لتقويم مستوى الأداء والتي من خلالها يمكننا مساعدة المدرس أو المدرب في معرفة مدى نجاح مناهجهم في تحقيق المستوى المطلوب، إضافة إلى تحديد نقاط الضعف في الأداء والعمل على تصحيحها لرفع مستوى اللاعبين، لهذا فان التحليل الحركي يعد أكثر الموازين صدقاً في التقويم والتوجيه([7]).
ويشير (وجيه محجوب) إلى إن" التحليل من خلال التجريب يعمل ويقودنا للوصول إلى نتائج دقيقة وصحيحة في الكشف عما يصاحب التغيير في الحركة للوصول إلى نتائج تتعلق بالإنجاز، حيث يتم الاستناد على وصف الحركة وتحليل جميع العوامل ( البدنية، الميكانيكية، التشريحية ) التي تحقق الأداء الحركي بشكل يضمن استخدامها في حل المشاكل التي تتعلق بالأداء وتقويمه من خلال موازنة هذه الحقائق التحليلية بمعايير معينة تسهل على المدربين اختيار التمرينات المناسبة لقيام رياضيهم بالأداء الحركي الصحيح وخلق ظروف تدريبية خاصة لتحقيق ذلك الهدف"([8]). كما يذهب قاسم حسن حسين وإيمان شاكر إلى إن "التحليل الحركي علم يبحث في الأداء ويسعى إلى دراسة أجزاء الحركة ومكوناتها للوصول إلى دقائقها، سعياً وراء تكنيك أفضل، فهو احد وسائل المعرفة الدقيقة للمسار بهدف التحسين والتطوير أي أن التحليل الحركي ما هو إلا وسيلة توصلنا إلى المعرفة وتساعد العاملين في المجال الرياضي على اكتشاف دقائق الأخطاء والعمل بعد قياسها على تقويمها في ضوء الاعتبارات المحددة لمواصفات الأداء."([9]).
تقسيمات علم البيوميكانيك:
أ- البيوستاتك:-
ويعني دراسة الأنظمة الثابتة سواء القوه الثابتة أو السرعة الثابتة وتوضيح طرق الأداء التي يقوم بها الجسم.
ب- البيوديناميك :-
ويعني بدراسة الأجسام المتحركة، سواء القوه المتحركة أو السرعة المتحركة وتوضيح طرق الأداء التي يقوم بها الجسم.
ويقسم إلى قسمين :-
1-البيوكينتك:-علم يعنى بدراسة أسباب الحركة والقوى المصاحبة سواء أكانت ناتجة عنها أو محدثة لها ، ويبحث في مسببات الحركة ونتائج الانقباض العضلي وعلاقته بمثالية الأداء .
2-البيوكينماتيك :- وهو دراسة الحركة دراسة وصفية من حيث الزمان و المكان دون التطرق إلى القوة المسببة لها . وان الخصائص الكينماتيكية لحركة الإنسان تتحدد من خلال دراسة الشكل الخارجي الهندسي ورسم المسار الحركي للإنسان في الفضاء وتغيراته في الزمن ، أي يهتم بالجانب المظهري أو الشكلي للحركة مثل (المسافة ، الزمن ، السرعة) ورسم مساراتها ، وان اعتماد الأساليب الدقيقة من التحليل بواسطة الكاميرات السريعة واستخدام أجهزة الكمبيوتر ذات البرمجيات الحديثة والمتخصصة في هذا المجال هو الذي قاد إلى تلك النتائج ، إذ أن العين البشرية المجردة غير قادرة على متابعة الأداء الذي يتميز بالسرعة الكبيرة كذلك لايمكن قياس المتغيرات الأخرى كالسرعة أو مقدار الزاوية عن طريق النظر فقط .
الواجبات الأساسية للبيوميكانيك الرياضي:
1-وضع البحوث الخاصة بالأداء الرياضي الأمثل ، ووضع انسب الحلول الميكانيكية.
2- تعميم المعلومات المكتسبة حول فن الأداء الأمثل لأنواع الرياضة كل على حدة.