السلوك التي ينبغي أن تحكم مهنة التعليم ضمن علاقة المعلم بالعناصر البشرية للعملية التربوية, يمكن الإشارة إليها بالمجالات الستة
االتالية:
الأول: علاقة المعلم مع طلبته علاقة إنسانية تتحدد ضمن التالي:
1-النظر إليهم بعين الرحمة والبر, وأنه المسؤول عن تعليمهم وتربيتهم على أساس من اللين والحزم .
2- وعي المعلم بأثره على طلبته, فيكون قدوة حسنة لهم, فيربيهم على القيم الأخلاقية, والمثل العليا بسلوكه قبل وعظه لأدائهم.
3- حسن الظن بطلبته وزيادة توقعاته لأدائهم .
4- بذل لأقصى طاقاته وجهده لتنمية كافة جوانب الطلبة بما يلائم كل مرحلة عمرية وقدراتهم.
5- وعي المعلم بحقوق طلبته كبشر وأطفال وطلبة وفق القوانين والأنظمة المعمول بها في الدول والاتفاقات الدولية ، والإعلانات العالمية على تنمية وعي الطلبة بواجباتهم ومسئولياتهم, وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ومعلميهم، ومدرستهم, وأقرانهم, وأسرهم, ومجتمعهم.
6- احترام المعلم لأراء طلبته وتقبلها .
7- قبول الطلبة على اختلاف خلفياتهم الاجتماعية، والاقتصادية، والدينية.
الثاني: علاقة المعلم مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي:
إن المعلم الفاعل من ينجح ببناء علاقات وطيدة مع أولياء الأمور ضمن التالي :
* مشاركة ولي أمر الطالب في تربية أبنائه وتعليمهم.
* توعية ولي الأمر وتقديم المساعدة له في كيفية تعلم أبنائه وتعليمهم.
* احترام ولي الأمر وتقديم المساعدة له في كيفية تعلم أبنائه وتعليمهم.
* احترام ولي الأمر, وآرائه, وتقبل النقد البناء.
* الالتزام بمبادئ النزاهة والشفافية ضمن عمله وعدم قبول الهدايا والرشاوى.
الثالث: علاقة المعلم مع زملائه تؤدي إلى إيجاد بيئة تعليمية فاعلة ضمن التالي:
1- تشجيع العلاقة مع زملاء المهنة داخل المدرسة, والتحلي بالتسامح والاحترام المتبادل بينه وبينهم.
2- المشاركة في الحياة المدرسية بإيجابية.
3- تبادل الخبرات مع المعلمين وخاصة الذين يحملون تخصصا مماثلا.
4- تقبل النقد البناء من زملاء المهنة, والتوجه إليهم كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
5- التعرف إلى طبيعة عمل باقي الزملاء مع الطلبة كالمعلمين ذوي التخصصات الجديدة, المرشد الطلابي, السكرتارية , نائب المدير .
الرابع: علاقة المعلم مع مدير المدرسة بصفته قائدا تربويا وركيزة أساسية لنجاح العملية التعليمية ضمن التالي:
* الثقة المتبادلة بين المعلم ومدير المدرسة.
* العمل بروح الفريق الواحد أساس العلاقة.
* الالتزام بقواعد وأنظمة المدرسة وتنفيذها.
* المشاركة الإيجابية في أنشطة المدرسة وفاعليتها .
الخامس: علاقة المعلم مع المشرف التربوي ضمن التالي:
* وعي المعلم أن الإشراف عملية قيادية تعاونية تعنى بتحسين عمليتي التعلم والتعليم.
* بناء علاقة الود والاحترام والثقة المتبادلة بين المعلم والمشرف التربوي.
* التعاون والتفاعل مع المشرف التربوي.
* الاستفادة من خبرة المشرف التربوية في تحسين أدائه المهني ويقدرها.
* تقبل دور المشرف التربوي كونه دور إشرافي وليس تفتيشيا.
السادس: علاقة المعلم مع المرشد الطلابي ضمن التالي:
* إدراكه بأن الإرشاد حق لكل طالب
* عدم استدراج المرشد لمعرفة معلومات سرية حول الطالب.
* تبادل المشورة بين المعلم والمرشد الطلابي حول مشكلات الطلبة والعمل على حلها بشكل متكامل.