ماهو التفسير الفسيولوجي لسلوك العضلات اثناء منحى الطول والتوتر
[rtl]
أن طول العضلة أو قصرها يؤثر ايجابياً عند بداية الانقباض. على مقدار توتر أو القوة التي تولدها العضلة أثناء الانقباض.. وتدعى العلاقة بين كل من طول العضلة وتوترها بمنحى الطول والتوتر.. أذ أن الزيادة في طول العضلة نتيجة شدها مثلاً.. ينتج زيادة في مقدار قوة انقباضها.. وتتوقف تلك الزيادة عند انقباض أو وصول العضلة الى حدها الأقصى في الانقباض، ومن ثم تبدأ قوة الانقباض بالتناقص تدريجياً أزاء كل زيادة إضافية في طول العضلة.. ويدعى طول الذي تصل به العضلة الى قوة الانقباض الأقصى بالطول الأمثل.. وهو غالباً ما يكون مماثل تجريبياً لطول العضلة في وضعها الطبيعي في الجسم.. وهذا يعني أن تحقيق العضلات الجسم أقصى قوة انقباض أو توتر عندما تكون في أماكنها الطبيعي، لدا فأن منحى الطول والتوتر ليس مهماً جداً لعمل العضلات في وضعها الطبيعي، والسبب الحقيقي وراء ذلك بأن طول العضلات وهي في أماكنها الطبيعة في الجسم لا تغير كثيراً، أذ أن شد العضلات أو تقصيرها بشكل كبير بعيداً عن طولها الطبيعي، وذلك لارتباط العضلات بالأوتار والأنسجة الرابطة، ولذلك فإن العضلات تعمل طبيعيا عند نقطة واحدة تقريباُ في منحى الطول وتوتر وهذا ما ينطبق على العضلات الهيكلية.. أما العضلات القلبية والملساء تستثنى من ذلك.. وسبب أن تحديد تغير الطول في العضلات القلبية يحدده كمية الدم العائد اليها، وليس الاوتار والأربطة علاقة بذلك، بينما في العضلات الملساء كعضلات جدار المثانة يحدها كمية الإدرار وفي الجهاز الهضمي تحددها درجة الامتلاء بالطعام..
ولتفسير ذلك فسيولوجياً..
بأن طول الخيوط العضلية السميكة والرفيعة(الأكتين والمايوسين) لا يتغير بشد العضلة أو تقصيرها، وانما الذي يتغير هو درجة التراكب بينهما، وبالأخص درجة تراكب المايوسين مع جزء من الخيوط السميكة والتي تبرز منه الجسور المستعرضة. إذ أن شد الليف العضلي الى طوله الأمثل، فأن جميع الجسور العرضية تتراكب مع الأكتين مما ينتج أكبر قوة انقباض.. ولكن الذي يحدث عند شد الليف زيادة عن طوله الأمثل يحدث التراكب بين الخيوط الرفيعة والسمكية بشكل غير تام،، مما ينتج عنه عدم وجود فرصة لجميع الجسور العرضية من الاتصال بالأكتين، وهذا ما يحدث خلل بإنتاج قوة انقباض كبيرة( انخفاض قوة الانقباض)، لذا فأن محاولة شد الليف كثيراً جداً يقل بصورة تدريجية عدد الجسور العرضية المتراكبة مع الأكتين وتقل معها قوة الانقباض، الى أن نصل الى درجة لا يوجد فيها أي تراكب بين خيوط الأكتين والجسور العرضية والذي تصبح عندها قوة الانقباض مساويا( للصفر)، وبالعودة ثانية الى الطول الأمثل فأن تقصير الليف العضلي الى أقل من ذلك الطول بقليل ، سوف لا ينتج زيادة في قوة الانقباض، وسبب لوجود منطقة عارية في منتصف الخيوط السميكة( لا يوجد في هذه المنطقة جسور عرضية إضافية) لا يمكنها من تطوير قوة الانقباض، كما أن هذا الأمر لن يؤدي الى نقص في الانقباض لأن تراكب الأكتين مع كامل الجسور العرضية يبقى قائماً. وهذا يعني كلما تم تقصير الليف العضلي أكثر فأكثر فأن الانقباض العضلي يتضاءل تدريجياً حتى يصبح مساوياً للصفر مرة أخرى.. ولكي نبين الذي يحدث أثناء مرحلة الانقباض ومرحلة الانبساط:-
أ- مرحلة الانقباضContraction period
تنقبض العضلة وتنقبض اليافها وفقاً لنظرية الانزلاقية، وتنج عنها تداخل خيوط الأكتين وخيوط المايوسين، هذا التداخل ينتج عنه قصر في الياف العضلة، مقابل زيادة في توترها وهذه العلمية تستغرق 40 ملي ثانية. ويتأثر انقباض العضلة بعدد من العوامل ومن أهمها( حالة العضلة قبل البدء بالانقباض، درجة حرارة العضلة، التعب العضلي، النشاط البدني والتدريب الرياضي).
ب- مرحلة الانبساطRelaxation period.
في هذه المرحلة تعود الألياف العضلية الى وضعها الطبيعي قبل الانقباض، وتستغرق هذه العملية نحو 500 ملي ثانية. [/rtl]
أن مرت الأيام ولم تروني
[size=16]فهذه مواضيعي فتذكروني
وأن غبت يوما ولم تجدوني
ففي قلبي حبكم فلاتنسوني
وأن طال غيابي عنكـــــــم
دون عودة فأكون وقتهـــا
بحاجة للدعاء فأدعو لي[/size]