الية اختيار وقود الطاقة:- الجزء الاول.
أن اساس فهم العلميات الايضية خلال ممارسةالتمرينات البدنية، يرتبط بشكل اساسي بفهم طبيعة انتاج الطاقة واستخدامها، كوقود للأنظمة الحيوية من أجل الوفاء بمتطلبات الطاقة لتلك الاجهزة الحيوية خلال التدريب الرياضي، والذي يتناسب مع شدة التمرين وزمنه.. أذ أن شدة التمرين يفرض على العضلات العاملة أختيار وقود الطاقة،أذ أن كلما أزدادت شدة التمرين تكون هناك زيادة مظطرده في تمثيل الكربوهيدرات وانخفاض في تمثيل الدهون، وقد يرتبط ذلك فسيولوجيا بنوع الالياف العضلية العاملة والذي تتميز بسرعة الاداء( الالياف السريعةالبيضاء)، فضلا عن الدور الذي يلعبه هرمون الادرنيالين في الدم، أي عندما تزداد شدة التمرين فأن المزيد من الالياف السريعة توظف من أجل الجهد البدني، وبما أن هذه الالياف تعتبر مخزون وفير للإنزيمات السكرية مقارنة بأنزيمات الميتوكوندريا( بيوت الطاقة) والدهنية. لذلك يمكن القول بأن الالياف السريعة مؤهلة لتمثيل الكربوهيدرات أكثر من الدهون.. لذلك فأن مصدر الأنشطة مرتفعة الشدة (قصيرة الزمن)الكربوهيدرات( الوقود الاساسي) وهذا ليس معناه بأن الأنشطةالهوائية غير موهله لاستهلاك الكربوهيدرات،اذا ان المخزون منها في الكبد والعضلات عن طريق الكلايكوجين يقدر2000 سعر حراري من الطاقة.والذي يمكن أن يقطع بها مسافة 32كم،لذا بأنه من غير المرجح أن ينضب مخزون العضلات من الجليوكجين وسكر الدم، أذا ما علمنا بأن خزن الكربوهيدرات بشكل جليوكاجين يتم في كل من العضلات والكبد، مع الاخذ بنظر الاعتبار أختلاف تمثيل الجلوكاجين بينهما، أذ أن جلوكاجين الموجود في العضلة يزود بمصدر مباشر للطاقة للعضلات، بينما مخزون الجليكوجين الموجود في الكبد يعمل كوسيلة ليحل محل سكر الدم، لذلك فأن الاسهام النسبي لجليكوجين العضلات وجلوكوز الدم يلعب دوراً كبيراً أثناء التمرين مرتفع الشدة ويعود السبب في ذلك إلى سرعة تفاعلات الكيميائية من اجل تأمين الطاقة.ويعود ذلك الدور الكبير الذي تلعبه انزيمات الطاقة اللاهوائية، ويرتبط ذلك فسيولوجياً بالتحلل السكريات والذي يحدث نتيجة نشاط الالياف السريعة في العضلات ، ومن الجدير يذكر بأن نسبة الطاقة التي يكون مصدرها الكاربوهيدرات تقدر90% من الطاقة الكلية التي يحتاجها الجسم.اذا ان الغرام الواحد منها يعطي 4سعرات حرارية.من خلال تحويل المواد النشوية والسكرية التي تتظمنها الكربوهيدرات . اذ يتم أثناء هدمها تحويلها إلى السكريات أحادية والتي تمر بالدم.من أجل تزويد العضلات بالطاقة اللازمة لزيادة حيوية الجسم للقيام بوظائفه.. ويساعد على ذلك المستويات العالية لهرمون الادرنيالين في الدم.. وفي المقابل الاستخدام الزائد للجليكوجين ،مما يسبب زيادة في نسبة الجلوكوز بالدم، من أجل تعويض نقص الجليكوجين الخارج من الكبد من أجل تغطية احتياجات العضلات العاملة أثناء الجهد البدني والذي يعتمد بالاساس على نسبة الجلوكوز الموجود في الدم، أذ أن عملية خروج الجلوكوز من الكبد وتحلل الجليكوجين عملية معقدة وحاسسة جداً للمحافظة على مستويات الجلوكوز في الدم في نطاق حدده الطبيعة.
أن مرت الأيام ولم تروني
فهذه مواضيعي فتذكروني
وأن غبت يوما ولم تجدوني
ففي قلبي حبكم فلاتنسوني
وأن طال غيابي عنكـــــــم
دون عودة فأكون وقتهـــا
بحاجة للدعاء فأدعو لي