zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكونات اللياقة البدنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14835
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

مكونات اللياقة البدنية Empty
مُساهمةموضوع: مكونات اللياقة البدنية   مكونات اللياقة البدنية Emptyالإثنين 13 أبريل 2020 - 13:03

مكونات اللياقة البدنية ChQYxCl

مكونات اللياقة البدنية Bt0l
مكونات اللياقة البدنية Ji5l
مكونات اللياقة البدنية:-
أختلفت الأراء على تحديد مكونات اللياقة البدنية ولكن إستطاع الباحثين إلى أن يحددو مجموعة من المكونات الشاملة لكافة العناصر المكونة للياقة البدنية.
1ـ القوة العضلية 2ـ الجلد العضلى.
3ـ الجلد الدورى التنفسى 4ـ المرونة.
5ـ الرشاقة 6ـ القوة.
7ـ السرعة 8ـ الدقة
9ـ التوافق العضلى العصبى 10ـ الإتزان.

وتعتبر هذه المكونات العشرة هى محتوى لكل صفات اللياقة البدنية وهى الأساس فى كل الأنشطة المختلفة وحجر الزاوية التى تبنى عليها جميع الرياضات والألعاب المختلفة فى مجال التربية البدنية عامة.

عناصر اللياقة البدنية وتحسين الحالة الوظيفية:-

وقد حددت المدرسة الشرقية مكونات اللياقة البدنية فى خمس مكونات أساسية وهى.
1ـ القوة. 2ـ التحمل.
3ـ السرعة 4ـ المرونة.
5ـ الرشاقة.

أولاً: القوة العضلية:-
القوة العضلية هي احد المكونات الأساسية للياقة البدنية التي تكتسب أهمية خاصة, نظرا لدورها المرتبط بالأداء الرياضي أو بالصحة على وجه العموم, ولم يحظ أي مكون أخر من مكونات اللياقة البدنية بدرجة من الأهمية بمثل ما حظيت به القوة العضلية التي دارت حولها الأساطير القديمة, وظلت موضع الكثير من الجدل حتى الآن, وخاصة من حيث تأثيرها على الفتيات وعلى الأطفال في مراحل النمو المختلفة وارتباطها بالناحية النفسية للفرد, وما زالت القوة العضلية هدفا عاماً يسعى إليه جميع الناس.

ولقد حاول الكثير من العلماء تعريف القوة العضلية, واستعرض "كمال عبد الحميد وصبحي حسانين" 1985 مجموعة كبيرة من تلك التعريفات التي اتجه معظمها إلى تقسيم القوة العضلية إلى القوة الثابتة والقوة المتحركة, وذلك تبعا لطبيعة الانقباض العضلي, كما اتجهت هذه التعريفات أيضا إلى تقسيم القوة العضلية إلى القوة المميزة بالسرعة وتحمل القوة تبعا لارتباطها بمكونات اللياقة البدنية الأخرى.

تعريف القوة العضلية:

يعرف "نولان ثاكستون" Haxtun القوة العضلية بأنها :
قدرة العضلة أو المجموعة العضلية على أنتاج أقصى قوة ممكنة ضد مقاومة

ويركز "شاركي" Sharkey 1984 على إلقاء الضوء حول الجهاز العصبي في القوة العضلية حيث يعرفها بأنها: " أقصى جهد يمكن أنتاجه لأداء انقباض عضلي ارتدى واحد" .
وكلمة ارتدى هنا تعبر عن مدى سيطرة وتحكم الجهاز العصبي في القوة العضلية, وهذا يعنى أن العضلة يمكن أن تنقبض بطريقة أخرى لا إرادية مثلما يحدث عند التنبيه الكهربائي للعضلة.

ويؤكد "لأمب" Lamb 1984 على أن القوة العضلية هي :
"أقصى مقدار للقوة يمكن للعضلة أداؤها في أقصى انقباض عضلي واحد".


وفي ضوء هذه التعريفات يمكن أن يتحدد مفهوم القوة العضلية في النقاط التالية:

1ـ أن القوة العضلية هي المحصلة الناتجة عن أقصى انقباض عضلي دون تحديد: الثابت أم المتحرك .

2ـ أن يكون الانقباض ذا درجة قصوى ويؤدى لمرة واحدة .

3ـ أن يكون الانقباض إراديا تحت سيطرة الجهاز العصبي الإرادي.

4ـ أن ترتبط القوة بوجود مقاومة تواجهها سواء كانت هذه المقاومة متمثلة في ثقل خارجي أم ثقل الجسم نفسه أم مقاومة منافس أم مقاومة الاحتكاك

أنواع القوة العضلية :

على الرغم من أن تعريفات القوة العضلية قد ركزت على أنها أقصى انقباض عضلي يمكن تأديته لمرة واحدة, إلا أن نوعية هذا الأنقاض لم تتحدد, فقد يأخذ شكل أقصى انقباض عضلي ثابت, أو أقصى الانقباض عضلي متحرك مع اختلاف أشكال النوع الأخير, وكما اشرنا سالفا فأنه لا يمكننا من الناحية التطبيقية عزل مكون القوة العضلية عن مكوني السرعة والتحمل, ولذا فأنه عند التدريب لتنمية القوة العضلية يجب أن يوضع في الاعتبار نوعية القوة المطلوب تنميتها حيث يمكن في ذلك تحديد ثلاثة أنواع من القوة تنحصر فيما يلي :

1ـ القوة القصوى Maximum Strength
وهى تعنى قدرة الجهاز العصبي العضلي على أنتاج أقصى انقباض إرادي, كما أنها تعنى قدرة العضلة في التغلب على مقاومة خارجية أو مواجهتها, ويتضح من ذلك أن القوة القصوى عندما تستطيع أن تواجه مقاومة كبيرة تسمى في هذه الحالة بالقوة القصوى الثابتة, ويظهر هذا النوع من القوة عند الاحتفاظ بوضع معين للجسم ضد تأثير الجاذبية الأرضية مثلما يحدث في بعض حركات الجمباز والمصارعة, وعندما تستطيع القوة القصوى التغلب على المقاومة التي تواجهها فهي في تلك الحالة تسمى بالقوة القصوى المتحركة, وهذا ما يطلق على رفع الأثقال .

2ـ القوة المميزة بالسرعة Strength Characteristic by Speed

وهى تعنى قدرة الجهاز العصبي العضلي على أنتاج قوة سريعة, الأمر الذي يتطلب درجة من التوافق في دمج صفة القوة وصفة السرعة في مكون واحد, وترتبط القوة المميزة بالسرعة بالأنشطة التي تتطلب حركات قوية وسريعة في أن واحد كالعاب الوثب والرمي بأنواعه المختلفة والعاب العدو السريع ومهارات ركل الكرة .

3ـ تحمل القوة Stength Endrance
وتعنى قدرة الجهاز العصبي في التغلب على مقاومة معينة لأطول فترة ممكنة في مواجهة التعب, وعادة ما تتراوح هذه الفترة ما بين 6ثوأن إلى 8دقائق, ويظهر هذا النوع من القوة في رياضيات التجديف والسباحة والجري, حيث أن قوة الدفع أو الشد تؤدى إلى زيادة المسافة المقطوعة كمحصلة لزيادة السرعة, وذلك مع الاحتفاظ بدرجة عالية من تحمل الأداء خلال تلك الفترة الزمنية المحددة


أهمية القوة العضلية:

ترجع أهمية القوة العضلية بالنسبة للرياضيين إلى ارتباطها الوطيد ببعض المكونات المركبة للياقة البدنية كالقدرة Power التي تتطلبها طبيعة الأداء في أنشطة الوثب والرمي وضرب الكرة وغطسه البداية في السباحة, إذ تتطلب تلك الأنشطة أنتاج القوة السريعة أي محصلة القوة × السرعة .

كما ترتبط القوة العضلية بمكون السرعة- وخاصة السرعة الانتقالية في الجري والسباحة- حيث أن زيادة قوة دفع القدم للأرض تعمل على زيادة طول خطوة الجري, وتؤدى قوة الشد في السباحة إلى زيادة اندفاع جسم السباح إلى الأمام, ويؤدى كلا العاملين (زيادة قوة الدفع أو الشد) إلى سرعة قطع المسافة في اقل زمن ممكن .

وللقوة العضلية علاقة وطيدة بعنصر التحمل, وبخاصة عند أداء الأنشطة البدنية التي تتطلب الاستمرار في أداء عمل عضلي قوى كالعاب المصارعة والملاكمة وغيرها..

وترتبط القوة العضلية بجانب الصحة العامة للفرد حيث تعمل على تنمية النغمة العضلية للجسم Muscular Tone, كما أن قوة عضلات الظهر تعمل على وقاية الفرد من التعرض للانزلاق الغضروفي, وقوة عضلات البطن تساعد على مقاومة ضغط الأحشاء الداخلية مما يمنع ظهور الكرش أو التعرض لألأم أسفل الظهر, وتمتع لأنسأن بدرجة جيدة من القوة العضلية يسهم في وقايته من التعرض للإصابات ويعطى الجسم شكل القوام الجيد .

والقوة العضلية لها تأثيرها الواضح على الناحية النفسية للفرد, فهي تمنحه درجة جيدة من الثقة بالنفس, وتضفي عليه نوعا من الاتزان الانفعالي, وتدعم لديه عناصر الشجاعة والجرأة .



ثانياً : السرعة Speed :

تعتبر السرعة احدى مكونات الاعداد البدنى واحدى الركائز الهامة للوصول الى المستويات الرياضية العالية, وهي لا تقل اهمية عن القوة العضلية بدليل انه لا يوجد اى بطارية للاختبارات لقياس مستوى اللياقة البدنية العامة الا واحتوت على اختبارات السرعة.
كما ان صفة السرعة تلعب دورا هاما فى معظم الانشطة الرياضية وخاصة التى تتطلب منها قطع مسافات محددة فى اقل زمن – كما يحدث فى العاب المضمار كجرى 100متر , 1500متر ...الخ , السباحة, التجديف, الخ ... او اداء مهارة معينة تتطلب سرعة انقباض عضلة معينة لتحقيق هدف الحركة – كركل الكرة بالقدم او الوثب لاعلى او القفز فتحا على حصان القفز ومجمل القول ان صفة السرعة تعتبر من اهم الصفات البدنية التى تؤدى الى الارتقاء بمستوى الاداء الحركى .

مفهوم السرعة :
يعتبر مفهوم السرعة من وجهة النظر الفسيولوجية للدلالة على الاستجابات العضلية الناتجة عن التبادل السريع ما بين حالة الانقباض العضلى وحالة الاسترخاء العضلى.
كما يعبر مصطلح السرعة من وجهة النظر الميكانيكية عن معدل التغير فى المسافة بالنسبة للزمن , وبمعنى اخر العلاقة بين الزيادة فى المسافة – التغير فى المسافة – بالنسبة للزيادة فى الزمن – التغير فى الزمن.
ويرى تشارلز أ. بيوكر ان السرعة هى قدرة الفرد على اداء حركات متتابعة من نوع واحد فى اقصر مدة.
ويميز هارة بين ثلاثة اشكال للسرعة وهى :
1- السرعة الانتقالية Sprint .
2-السرعة الحركية Speed Of Movement .
3-سرعة الاستجابة Reaction Time.
ويرى البعض ان السرعة هى القدرة على اداء حركات معينة فى اقصر زمن ممكن 0
وفى رأينا ان مفهوم السرعة فى تعريف تشارلز أ. بيوكر يتناول نوع واحد من انواع الحركات الرياضية وهو الحركات المتكررة Cyclie Movements مثل حركات الجرى والمشى والسباحة والتجديف وركوب الخيل .. الخ فى حين ان هناك انواع اخرى من الحركات الوحيدة Acycile Movements وهى الحركات المغلفة التى تشتمل على مهارة حركية واحدة والتى تؤدى مرة واحدة مثل مهارة ركل الكرة ومهارة التصويب فى كرة القدم , او كرة السلة ومهارة دفع الجلة او رمى القرص او الرمح فى العاب القوى , او مهارة الدحرجة الامامية المكورة على الارض فى الجمباز ... الخ , ومثل الحركات المركبة Compination Movements وهى الحركات التى تشتمل على اكثر من مهارة حركية واحدة وتؤدى لمرة واحدة وتنتهى – مثل مهارة استلام وتمرير الكرة او مهارة الاقتراب والوثب .. الخ
العوامل الفسيولوجية المؤثرة فى السرعة :

يرى بعض العلماء ان هناك بعض العوامل الفسيولوجية التى يتأسس عليها تنمية وتطوير صفة السرعة , ومن اهم هذه العوامل ما يلى :

الخصائص التكوينية للالياف العضلية :

ثبت علميا ان عضلات الانسان تشتمل على الياف حمراء واخرى بيضاء الاولى تتميز بالانقباض البطىء فى حين ان الثانية تتميز بالانقباض السريع بمقارنتها بالاولى ونتيجة للابحاث التى اجريت فى مجال التدريب الرياضى وجد انه يتطلب وقتا طويلا لتنمية مستوى الفرد الذى يتميز بزيادة نسبة الالياف الحمراء فى معظم عضلاته للوصول الى مرتبة عالية فى الانشطة التى تتطلب بالدرجة الاولى صفة السرعة كمسابقات العدو لمسافات قصيرة فى العاب القوى والسباحة لمسافات قصيرة فى مسابقات السباحة .

النمط العصبى :

من اهم العوامل التى يتأسس عليها قدرة الفرد على سرعة اداء الحركات المختلفة بأقصى سرعة عملية التحكم والتوجيه التى يقوم بها الجهاز العصبى (C.N.S) نظرا لان مرونة العمليات العصبية التى تكمن فى سرعة التغيير من حالات (الكف) الى حالات (الاثارة) تعتبرا اساسا لقدرة الفرد على سرعة اداء الحركات المختلفة , لذلك نجد ان التوافق التام بين الوظائف المتعددة للمراكز العصبية المختلفة من العوامل التى تسهم بدرجة كبيرة فى تنمية وتطوير صفة السرعة .

القوة المميزة بالسرعة :

اثبتت البحوث التى قام بها اوزلين Oslin امكانية تنمية صفة السرعة الانتقالية لمتسابقى المسافات القصيرة فى العاب القوى كنتيجة لتنمية وتطوير صفة القوة العضلية لديهم , كما استطاع موتنزفاى Muttenzfat اثبات ان سرعة البدء والدوران فى السباحة تتأثر بدرجة كبيرة بقوة عضلات الساقين بذلك فان محاولة تنمية القوة العضلية المميزة بالسرعة من العوامل الهامة المساعدة على تنمية وتطوير صفة السرعة خاصة صفة السرعة الانتقالية والسرعة الحركية .

القدرة على الاسترخاء العضلى :

من المعروف ان التوتر العضلى وخاصة بالنسبة للعضلات المضادة من العوامل التى تعوق سرعة الاداء الحركى وتؤدى الى بطء الحركات او الى ارتفاع درجة الاثارة والتوتر الانفعالى كما هو الحال فى المنافسات الرياضية الهامة .

قابلية العضلة للامتطاط :

اثبتت البحوث العلمية فى المجال البيولوجى. ان الالياف العضلية لها خاصية الامتطاط وان العضلة المنبسطة او الممتدة تستطيع الانقباض بقوة وبسرعة مثلها مثل الحبل المطاط والمقصود هنا قابلية العضلات للامتطاط ليست العضلات المشتركة فى الاداء فقط بل ايضا العضلات المانعة او العضلات المقابلة حتى لا تعمل كعائق وينتج عن ذلك بطء الحركات .

انواع السرعة :
يمكن تقسيم صفة السرعة الى الانواع الرئيسية التالية:

سرعة الانتقال :

ويقصد بها محاولة الانتقال او التحرك من مكان لاخر بأقصى سرعة ممكنة, ويعنى ذلك محاولة التغلب على مسافة معينة فى اقصر زمن ممكن, وغالبا ما يستعمل اصطلاح سرعة الانتقال Sprint كما سبق القول فى كل انواع الانشطة التى نشتمل على الحركات المتكررة .

السرعة الحركية ( سرعة الاداء )

يقصد بالسرعة الحركية او سرعة الاداء سرعة انقباض عضلة او مجموعة عضلية عند اداء الحركات الوحيدة كما سبق القول كسرعة ركل الكرة او سرعة الوثب او سرعة اداء لكمية معينة, وكذلك عند اداء الحركات المركبة كسرعة استلام الكرة وتمريرها او كسرعة الاقتراب والوثب او كسرعة نهاية اداء مهارات الجمباز المركبة كالدورة الهوائية الخلفية المستقيمة مع اللف نصف لفة حول المحور الطولي للجسم والدوران دورة هوائية متكورة أمامية من المرجحة الأمامية على جهاز العقلة ... الخ .

سرعة الاستجابة :

ويقصد بها القدرة على الاستجابة الحركية لمثير معين فى اقصر زمن ممكن .



تنمية السرعة :

تنمية سرعة الانتقال :

سبق واشرنا أن لسرعة الانتقال أهمية خاصة في جميع المسابقات القصيرة والمتوسطة في أنواع الأنشطة التي تشتمل على حركات متكررة كالسباحة والمشي والجري في ألعاب القوى , وركوب الدراجات والتجديف .
ويجب مراعاة النواحي الفسيولوجية التالية عند تنمية سرعة الانتقال :

بالنسبة لشدة حمل التدريب :

التدريب باستخدام السرعة من القصوي حتى السرعة القصوي مع مراعاة إلا يؤدى ذلك إلى التقلص العضلي وان يتم الأداء الحركي بالتوقيت الصحيح والانسيابية والاسترخاء.

بالنسبة لحجم حمل التدريب :

استخدام مسافات قصيرة في التدريب حتى لا يؤدى التعب إلى هبوط مستوى السرعة. ويفضل بناء على ذلك – يصبح من المناسب – التدريب على مسافة حتى 25متر بالنسبة للسباحين ومسافات تتراوح مابين 20متر – 80متر بالنسبة للمجدفين. بالنسبة للألعاب الرياضية ككرة اليد , وكرة السلة فيكون التدريب على مسافات تتراوح ما بين 10متر – 20متر , بالنسبة لكرة القدم والهوكي لمسافات تتراوح ما بين 10متر – 30متر نظرا لكبر حجم الملعب. كما يراعى عدم استخدام السرعة القصوي بما لا يزيد عن 2-3 مرات أسبوعيا تجنبا لإرهاق الجهاز العصبي.

بالنسبة لفترات الراحة :

يجب تشكيل فترة الراحة بين كل تمرين وآخر بحيث تسمح للفرد باستعادة تكوين مصادر الطاقة بالعضلات, وتتراوح في الغالب فترة الراحة بين تمرين وآخر مابين 2-5 دقائق ويتناسب ذلك مع نوع التمرين الذي يؤديه اللاعب وما يتميز به شدة وحجم .

تنمية السرعة الحركية :

تنمو السرعة الحركية الخاصة من خلال تنمية القوة العضلية والتردد الحركي السريع بشرط أن ترتبط التمرينات في الشكل والنوع بتمرينات قريبه الشبه بطريقة أداء المهارات المطلوبة , ولقد تمكن كوربوكوف Korbokof من أثبات أمكانية تنمية السرعة الحركية بالتدريب سواء لمدة قصيرة أو لمدة طويلة, كما أوضحت البحوث أيضا أن التدريب لعدة شهور بغرض رفع معدل السرعة الحركية أمكن الوصول إليه وتحقيقه في حدود من 20 : 60% كما دلت أبحاث فاسيليف انه تمكن من تنمية السرعة الحركية في التدريب عندما كان حمل التدريب اقل من 80% بالنسبة لجميع المجموعات العضلية, ولقد تم تنمية السرعة الحركية عندما كان حمل التدريب بدرجة في حدود من 50-60% .

ترتبط زيادة السرعة الحركية خصوصا تلك الحركات التي ينتقل فيها مركز الثقل مع حركة الإطراف ليست فقط بزيادة سرعة حركة الإطراف ولكن أيضا بمقدار القوة المبدولة من العضلات العاملة, علما بأن حمل التدريب القليل نسبيا لا يمثل عبئا كبيرا على العضلات, وبالتالي تستطيع العضلة أن تعمل بسرعة أقصى.

ويوضح مورس هاوس أن النجاح في تحقيق السرعة العالية يستمد أساسا من مدى رقى الجهاز العصبي ويتحقق هذا بأربع طرق هي :
أ- تدريب الاستجابة ورد الفعل .
ب- تدريب التوافق .
جـ- تدريب الاسترخاء .
د- تدريب المرونة .
وتنمو السرعة الحركية بمعدل أيضا من نمو القوة والتحمل ويستطيع المبتدى أن يزيد من سرعته من 10-20% بعد التدريب من 10 – 20 ساعة .
كما أن تنمية القوة والسرعة والقدرة في وقت سريع يتوقف على مدى التحسن في توافق الوظائف الذاتية الحركية, عن طريق تحسين الأداء وكذلك المرونة
إن التدريب المخطط والمنظم والمستمر يمكن من خلاله تحسين وترقية توافق العمل بين الوحدات الحركية المشتركة في الأداء الحركي بدرجة عالية . كما يعمل التدريب الذي يستخدم الحركات السريعة وحمل التدريب البسيط على ترقية الأداء, ويساعد هذا على رفع مستوى الأداء الحركي. من الطرف العلوي إلى الطرف السفلى وكذلك من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسري , فحركة أصابع القدم أبطأ من سرعة القدم نفسها. كما أن السرعة الحركية تتشكل حسب طبيعة العمل المطلوب تحقيقه في الأنشطة الرياضية بوجه عام .
ويشير اوبالفين إلى أن التدريب باستخدام التمرينات الحركية السريعة يزيد من سرعة الحركة الوحيدة في بعض المهارات بمقدار من .
كما أن التدريب ذو التوقيت السريع إنما يهدف إلى رفع درجة التوافق وزيادة دقة الحركة ويتم بأفضل صورة من خلال التردد الحركي السريع في تمرينات شبيهة بتمرينات المهارة, وقد دلت التجارب والمشاهدة على أن السرعة الحركية تزداد لدى الرياضيين المبتدئين بدرجة ملحوظة بعد فترات من التدريب ولو قصيرة , وكذلك مع المواظبة والتدريب المنتظم .
تنمية سرعة الاستجابة :

ترتبط دقة سرعة الاستجابة في الألعاب الرياضية والمنازلات الفردية بالعوامل الفسيولوجية الاتيه :
- دقة الإدراك البصري والسمعي .
- القدرة على صدق التوقع والحدس والتبصر في مواقف اللعب المختلفة وكذلك سرعة التفكير بالنسبة للمواقف المتغيرة .
- المستوى المهارى للفرد والقدرة على اختيار نوع الاستجابة المناسبة للموقف .
السرعة الحركية وخاصة بالنسبة للضربات أو التصويبات أو الرميات المختلفة.
ويعتبر اكتساب الفرد لعدد كبير من المهارات الحركية والقدرات الخططية من أهم الأسس لتطوير وترقية سرعة الاستجابة .
ويجب أن نفرق بين نوعين من الاستجاب هما :
أ‌- الاستجابة (رد الفعل) البسيطة .
ب‌- الاستجابة (رد الفعل) المركبة .
أ‌- الاستجابة البسيطة :
وهى الاستجابة التي يعرف فيها اللاعب سلفا نوع المثير المتوقع ويكون على أهبة الاستعداد للاستجابة بصورة معينة كما في البدء في مسابقات العدو أو السباحة وهى عبارة عن عملية إرسال مثير شرطي معروف والاستجابة لذلك المثير ويمكن تقسيم عملية الاستجابة البسيطة إلى الفترات التالية :
1ـ الفترة الإعدادية.
2- الفترة الرئيسية.
3ـ الفترة الختامية.

1ـ الفترة الإعدادية :
وهى عبارة عن الفترة الزمنية من لحظة إشارة الاستعداد (خذ مكانك) حتى إجراء إشارة البدء (طلقة البداية) وترتبط هذه الفترة بنوع سماع الإشارة والاستعداد للحركة الاستجابية .

2ـ الفترة الرئيسية :
وهى عبارة عن الفترة الزمنية من إدراك الإشارة حتى بداية الاستجابة الحركية وتنحصر العملية العصبية التي تعد للاستجابة الحركية فيما يلي :
-اللحظة الحسية لفترة زمن الرجع لرد الفعل , وتتكون من إدراك الإشارة أو المثير .
-اللحظة الارتباطية لرد الفعل . وتتكون من استيعاب الإشارة أو المثير .
- اللحظة الحركية لفترة زمن الرجع لرد الفعل وتتكون من حدوث مثيرات حركية في جزء من المخ المختص بالحركة , ومن إرسال تلك المثيرات إلى العضلات المعينة بواسطة الأعصاب .

3ـ فترة الختامية :
وهى عبارة عن الفترة من بداية الاستجابة حتى نهايتها , والتي تتحقق فيها حركة الاستجابة المرئية والتي تتأسس على الفترتين السابقتين .
ب- الاستجابة المركبة :
في هذا النوع من الاستجابة لا يعرف اللاعب نوع المثير الذي سيحدث سلفا وكذلك نوع الاستجابة الحركية حيث تتميز الاستجابة الحركية بوجود كثير من المثيرات بالإضافة إلى تعدد الحركات الاستجابية , وهذا النوع من الاستجابة نجده سائدا في كثير من الأنشطة الرياضية .
فمثلا في الملاكمة يمكن تمثيل الاستجابة المركبة بالاستجابة الحركية للملاكم إثناء اللعب مع منافسه , فلملاكم يتقن جيدا الضربات المختلفة , وكذا طرق الدفاع والهجوم ولكنه الملاكم يكون مركزا على منافسه ويكون على أهبة الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات ولكنه لا يستطيع أن يقوم سلفا بعمل أي استجابة معينة حتى يظهر المثير , وعلى ضوئه يقوم بالاستجابة .
وتلعب اللحظة الحسية دورا هاما بالنسبة النوع من الاستجابات . حيث أن الملاكم عندما يقوم بتنفيذ حركة دفاعية معينة ناتجة عن استثارة الجزء المعين بالمخ والمختص بالحركة , وفى نفس الوقت يقوم منافسه فجأة بحركة مغايرة تستلزم القيام بحركة دفاعية أخرى فانه يصعب على الملاكم في هذه الحالة تغيير حالته الدفاعية الأمر الذي يستلزم ضرورة سرعة قيام الملاكم بالاستجابة الحركية الصحيحة .
فى اللحظة التي يظهر فيها المثير أو عقب ظهوره مباشرة يؤدى تأخر إدراك المثير إلى زيادة زمن الرجوع
مما يؤثر بالتالي على سرعة الاستجابة .











ثالثاُ : التحمل

يعد التحمل احد مكونات الاداء البدني لجميع الرياضيين في الالعاب الرياضية المختلفة التي تتطلب الاستمرار في بذل الجهد لمدة طويلة فهو يعبر عن المقدرة على اداء نشاط رياضي معين لمدة زمنية طويلة دون هبوط في مستوى الاداء ،ويرتبط هذا بكفاءة عمل اجهزة جسم الرياضي العضوية كالقلب والرئتين والدورة الدموية وكذلك بنوع اللعبة، او الفعالية من ناحية المسافة او المدة الزمنية المستغرقة.
كما يرتبط التحمل بظاهرة التعب، فهو يدخل في كل حالة بغض النظر اذا كان العمل جسميا او عقليا، وذلك بمشاركة مجاميع عضلية كبيرة او صغيرة وتحت ظروف خارجية مختلفة، اذ ان التعب هو نتيجة لاداء أي نشاط يؤدي الى انخفاض قابلية العمل لدى الفرد، لذلك فان التحمل يعمل على مقاومة التعب وذلك بالتغلب عليه خلال الاداء وبعده، اذ ان تنمية التحمل يساعد في سرعة العودة الى الحالة الطبيعية بعد اداء المجهود البدني.
يركز (محمد عثمان( عند هارة بان التحمل يمثل" القدرة على مقاومة التعب في حالة اداء التمرينات البدنية لمدة طويلة من الزمن .
ويرى (بسطويسي) التحمل بانه "امكانية الفرد وقدرته على مقاومة التعب لمدة طويلة.
من ذلك ترى ان التحمل يرتبط ارتباطا وثيقا بمصطلح التعب اذ ان الهدف من التحمل كما ذكرنا هو التغلب على التعب ومقاومته.
ويمكن ان نعطي ملخصا عن ظاهرة التعب والتي وردت في تعريفات عديدة للتحمل وهي تعني "النقص في القدرة على العمل اللبدني والاستعداد النفسي الناتج عن بذل جهد كبير .
ويعود ذلك بايولوجيا الى تراكم حامض اللبنيك في العضلة وزيادة نسبة الدين والاوكسجيني خلال الاداء الى حده العالي فلا يستطيع الجسم من الاستمرار في الاداء ويعبر عن هذه الحالة بالتعب.
في حين عرف التحمل بعيدا عن مصطلح التعب، وقد تطرق الى ذلك (ريسان خريبط) عن (اوزالين) في "ان التحمل هو مقدرة الفرد على اداء مجهود ديناميكي يستمر بشدة خلال مدة زمنية طويلة"( ).
اما (قاسم حسن حسين) فيعرف التحمل بانه "اطالة المدة التي يحتفظ بها الرياضي بكفاءته البدنية وارتفاع مقاومة الجسم للتعب مقابل الجهد او الحوافز الخارجية .
ولهذا ظهرت اهمية صفة التحمل سواء في التدريب او المنافسات، اذ انها تؤدي الى توفير الامكانية العالية من التدريب المركز والمستمر ولمدة طويلة والتي تتناسب ونوع الفعالية للاستمرار في الاداء وتعطيه كافة المتطلبات الفنية والخططية المطلوبة والتي تساعد على تنمية بعض الصفات الداخلية ضمن التحمل مثل السرعة والقوة عن طريق كفاءة الاجهزة الداخلية للانسان ومقدرته على مواجهة الظروف الخارجية في العمل والنشاط الرياضي.

ويمكن تلخيص اهمية التحمل في بعض النقاط الاتية:-
- القدرة على استخدام الشدة المختارة في التدريب، والعمل من خلالها لفترة طويلة.
-عدم انخفاض شدة الاداء من خلال تدخل عامل التعب.
- سرعة العودة للحالة الطبيعية بعد الحمل.


انواع التحمل

ظهرت عدة تقسيمات للتحمل وجاءت تسميتها حسب وجهات نظر العلماء والاختصاصيين، فقد اتفق كل من (بومبا( و (محمد حسن علاوي ) و (محمد صبحي حسنين) الى الى تقسيم التحمل الى تحمل عام وتحمل خاص.

اما "هاوه" فقد وضع خمسة انواع من التحمل :-
- التحمل لزمن قصير
- التحمل لزمن متوسط
- التحمل لزمن طويل
- تحمل القوة
- تحمل السرعة
اما (صباح فاروز) ( )فقد قسمت التحمل:
1ـ من حيث وظائف بعض اجهزة الجسم المختلفة فيتكون من
- تحمل عضلي
- تحمل دوري تنفسي.
2ـ من حيث الشكل ويتكون من:
- تحمل عضلي ديناميكي
- تحمل عضلي ثابت.
3ـ من حيث التطبيق وفقا لطبيعة الانشطة:
- تحمل عام
- تحمل خاص
ويضع (ريسان خريبط) تقسيما للتحمل حسب:
- وظيفته
- مدة دوام المجهود المبذول في المباراة
- ارتباط التحمل بالصفات البدنية الاخرى.
ويرى الباحث ان تقسيم التحمل الى تحمل عام وتحمل خاص هو اكثر التقسيمات قبولا من الناحية العلمية والتطبيقية لان التحمل بمعناه الاشمل هو المقدرة على اداء العمل او النشاط الرياضي بكفاية ومقدرة على مقاومة التعب لاطول مدة زمنية

التحمل العام

يعتمد التحمل العام على تحسين عمل اجهزة الجسم الحيوية وهو عنصر بدني ضروري للانشطة الرياضية كافة وقد يتشابهة في بعضها، اذ يتضمن التنمية العامة للجسم دون التركيز على اجهزة معينة منه وكذلك تنمية العضلات وتحسين عمل الجهازين الدوري والتنفسي والذي يعتمد على امداد الخلايا العضلية العاملة بالاوكسجين حتى تستمر في العمل بجانب سرعة التخلص من الفضلات وحامض اللبنيك.
ولهذا نرى ان التحمل يحتاج لعمله الى النظام الهوائي لتأمين الطاقة المطلوبة للاستمرار بالعمل،ومنذ هنا يعرفها (عبد علي نصيف وقاسم حسن حسين) عند (اوزالين) ان التحمل العام هو "القابلية على اداء عمل لمدة طويلة تشترك فيه مجاميع عضلية كبيرة مع متطلبات عالية لاجهزة القلب والدوران والتنفس .
وهذا يتفق مع ما وضعه (كلارك) من تعريف للتحمل العام وهو "مقدرة المجموعات العضلية على الاستمرار في انقباضات متوسطة لمدة طويلة من الوقت نسبيا والتي تتطلب تكيف الجهازين الدوري والتنفسي للنشاط البدني .
اما (قاسم حسن حسين وعبد علي نصيف) فقد وضعا تعريفا اخر للتحمل العام وهو " قابلية الرياضي على اداء تمرين رياضي لمدة طويل تشارك فيه مجموعة كبيرة من العضلات ويؤثر في اختصاص الرياضي بشكل مناسب"( ).
ويحدد (بسطويسي عندما تفيف 1999) ( )حدود معالم التحمل العام في خمس نقاط هي:

- اطالة العمل العضلي المستمر
- دون راحات قليلة
- بشدة قليلة
- اشتراك مجموعات عضلية كبيرة
- تحمل عال لكل من جهازي القلب والدوران.

لذلك يعد التحمل العام ضروريا جدا خلال الاعداد العام لارتباط ذلك بتحسين عمل الاجهزة العضوية للجسم والتي يكون لها تأثير اكبر من تحمل واداء نشاط بدني اقوى وذي طابع خاص خلال مدة الاعداد الخاص.
مما سبق يرى الباحث ان التحمل العام يتيح لكل رياضي ان يؤدي عمله بنجاح وبكفاية عالية لمدة طويلة نسبيا من خلال تحسين عمل اجهزة القلب والدوران والتنفس ويعد الاساس في بناء التحمل الخاص.

التحمل الخاص

يعد التحمل الخاص عنصرا بدنيا مهما في انجاز المسابقة او اداء التدريب بكفاءة وقابلية عالية وذلك وفقا لطبيعة النشاط الرياضي والخصائص التي يتسم بها ذلك النشاط.
وقد يطلق مفهوم التحمل الخاص على الاداء الذي يتصف بالسرعة والقوة فضلا عن التحمل، ونتيجة لارتباط هذه العناصر بعضها مع البعض الاخر فهي تعد صفة بدنية مركبة تحتاجها متطلبات المنافسات او التدريب من اجل الاستمرار بالاداء الحركي باقصى جهد عضلي ممكن طوال مدة ما يستغرقه ذلك النشاط، وهذا ما اكده عليه (محمد حسن علاوي) في أن "التحمل الخاص يستخدم لجميع الانشطة الرياضية غير ان التغييرات الفسيولوجية والبايوكيميائية والنفسية في كل نوع من انواع النشاط البدني يختلف باختلاف طبيعته ونوعه.
اما (محمد صبحي حسانين) فقد عرف التحمل الخاص بانه "قدرة الفرد على الاحتفاظ بكفايته البدنية طوال مدة اداء النشاط المعني .
اما (عبد علي نصيف، قاسم حسن حسين) فقد عرفتا التحمل الخاص نقلا عن (ماتفيف) بانه "قابلية اداء الحمل الخاص بالفعاليات الرياضية لمدة زمنية طويلة دون التقليل من فعالية الاداء .
وقد اتفق مع هذا التعريف (كمال جميل الربضي) ( )في حين عرف (عصام عبد الخالق) التحمل الخاص بانه "قدرة الفرد لتحقيق متطلبات مرتبطة بنوع تخصصه بدون الهبوط في مستوى الاداء وبفعالية وتحت ظروف المنافسة .
ومع ذلك كله يرى )بسطويسي) عند (هاره وشولش) انه:
عدم اهمال تنمية التحمل العام بالقدرة الذي يتلائم مع التحمل الخاص، وذلك في موسم الاعداد العام
- تشابه تمرينات التحمل الخاص بشكل الاداء التخصصي من حيث المكونات والايقاع الزمني والديناميكي، أي يجب ان تمثل تمرينات المنافسة والتمرينات الخاصة مساحة كبيرة في الوحدة التدريبية.
- الوصول بقدرة اللاعب الى المستوى الذي يسمح به تحمل احمال اعلى من احمال المنافسة، وذلك بالتدرج بالحمل.
- تقنيين مكونات الحمل التدريبي من حيث الشدة والتكرار بالقدر الذي يعمل على تنمية التحمل الخاص المناسب.
- العمل على تقارب الايقاع الزمني بين وحدات السباق من البداية وحتى النهاية.
- استعمال انسب الطرائق واساليب التدريب الخاصة بتنمية التحمل الخاص.
ويرى الباحث ان التحمل العام هو الاساس للتحمل الخاص في اعداده ويؤكد ذلك (محمد عبد الحسن ) ان التحمل الخاص يعزى الى صفة التحمل العام اذ يعتمد على خصائص كل لعبة او فعالية رياضية أي ان نتيجة دمج التحمل العام مع احد عناصر اللياقة البدنية الاخرى بعضها ببعض كما في تحمل السرعة وتحمل القوة وذلك المطلوب في المنافسات الرياضية الاستمرار في الاداء الحركي .
ومن خلال ذلك يرى الباحث ان مقومات هذه الصفة توضع على اساس كل نوع من الالعاب الرياضية وخاصية كل لعبة وفي قدرة الرياضي على الاستمرار والمحافظة على الاداء بمستواه اطول مدة بكفاءة وتحت ظروف يستخدم بها العمل العضلي بالجهد القصوي او شبه القصوي ويقاوم التعب الذي يحدث خلال اداءه للنشاط الرياضي.

انواع التحمل الخاص:

ظهرت عدة تقسيمات للتحمل الخاص حسب وجهة نظر العلماء وبعض الاختصاصيين والخبراء ، نذكر بعض منهما:

حيث اتفق كل من )محمد حسن علاوي) و(عصام عبد الخالق) على التقسيم الاتي:
- تحمل السرعة
- تحمل القوة
- تحمل الاداء
بينما وضع كل من (محمد يوسف الشيخ وياسين صادق) تقسيما مشابها ولكن بدون ان يتطرقا الى تحمل الاداء:
- تحمل السرعة
- تحمل القوة
- تحمل العمل العضلي الثابت
في حين قسمها ( كمال جميل الربضي) و(قاسم حسن حسين) ( )الى:
- تحمل السرعة
- تحمل القوة
- تحمل الاستمرارية في الاداء
- تحمل الانقباض العضلي
ولكن (ريسان خريبط) اقتصر في تقسيمه للتحمل الخاص على نوعين فقط هما:
- تحمل السرعة
- تحمل القوة

ومن وجهة نظر الباحث فانه يتفق مع ما ذهب اليه كل من (كمال جميل الربضي وقاسم حسن حسين) اذ ان الانواع التي ذكروها في تقسيم التحمل الخاص تمثل الاساس الجيد والفعال للفعاليات الرياضية اذ انها تأخذ بالحسبان كافة الاتجاهات التي قد تؤثر في تحقيق مستوى الانجاز العالي والتي هي (تحمل السرعة، تحمل القوة، تحمل الاداء، تحمل التوتر العضلي الثابت) .

تحمل السرعة:
يعد تحمل السرعة من الصفات البدنية المركبة المهمة لاغلبية الفعاليات والالعاب الرياضية التي تتميز بالاداء المستمر والذي يتخلله اداء سريع على نحو مستمر او متكرر لفترات طويلة نسبيا، اذ تدل هذه الصفة البدنية على " قدرة الفرد على الاحتفاظ بالسرعة في ظروف العمل المستمر بتنمية مقدرة مقاومة التعب عند حمل ذو درجة عالية شدته من 75-100% من مقدرة الفرد . لذا فهي تجمع ما بين التحمل والسرعة معا.
وهناك الكثير من الالعاب الرياضية التي تعتمد في اعداد لاعبيها بدنيا وبشكل اساسي على هذه الصفة وخاصة التي تمتاز بسرعة انتقالية عالية ومتكررة لمرات عديدة طول مدة استغراق تلك اللعبة، ومنها لعبة كرة السلة.
لذا فقد عرفها (عبد علي نصيف وقاسم حسن حسين) عن (سمكن) بانها" قابلية المحافظة على سرعة التردد الحركي في الحركات الانتقالية العالية والسرعة القصوى لمسافة معينة ، في حين عرفها (بهاء الدين سلامه) بانها "قدرة اللاعب في المحافظة على سرعته لاطول فترة زمنية ممكنة.
فهي بذلك تنمي لدى اللاعب القدرة على المحافظة على سرعة ادائه للحركات المتكررة التي تؤدي خلال اللعب.
ويذكر (شاكر محمود) ان احتياج الفعاليات لتحمل السرعة يختلف من فعالية لاخرى وفقا لخصائص الفعالية من حيث مسافتها والزمن الذي يستغرقه ادائها.
فالالعاب الفردية الاداء فيها يختلف عن الالعاب الفرقية من حيث تكرار الحركات وزمن ومسافة الاداء ، لذا فالجهد المبذول مثلا في لعبة كرة السلة يختلف عنه في ركض 400 م وكذلك يختلف عنه في كرة القدم وكذلك في الحركات الارضية في الجمناستك، وعلى هذا الاساس فان الحاجة الى صفة تحمل السرعة تختلف من فعالية او لعبة رياضية لاخرى.
ويشير (عادل عبد البصير) في وصفه لصفة تحمل السرعة بانه بالرغم من استمرار المنافسة لفترة زمنية طويلة يتحتم على اللاعب ان يكون قادرا على الاداء وعمل حركات سريعة من وقت الى اخر طول مدة استمرارية المنافسة، وهذا يكون واضحا في لعبة كرة السلة التي تحتاج لحركات سريعة ومختلفة بين فترة واخرى في خلال المباراة.
وقد قسمها (محمد حسن علاوي) الى عدة اقسام هي:

- تحمل السرعة القصوى
- تحمل السرعة الاقل من القصوى
- تحمل السرعة المتوسطة
- تحمل السرعة المتغيرة

نلاحظ من هذا التقسيم ان تحمل السرعة يكون مقترنا بالشدة العالية والتي تميز هذه الصفة المركبة لذا من هذا الاقتران ترتبط الصفة المركبة من (التحمل والسرعة) بظاهرة التعب، لان الشدة العالية وخاصة التي تستمر ادائها لمدة طويلة تؤدي الى تركيز عال لحامض اللبنيك في العضلات والدم مما يؤدي الى التعب، لذا فأن تحمل السرعة صفة تدل على قدرة تحمل الرياضي للتعب ومقاومته بالرغم من شدة الاداء فهي تعني "قدرة الرياضي على مقاومة التعب بحمل شبه قصوي الى قصوي بانتاج الطاقة اللاهوائية في الحركات الغير متشابهة السريعة والمتتابعة طول مدة استغراق المنافسة.
وهذا ما اكد عليه (Bompa) عندما عرفها بانها "مقاومة اجهزة جسم الرياضي العضوية للتعب في حالات الشدة القصوى.
وقد اكد على اهمية تنمية هذه الصفة (ريسان خريبط) عندما ذكر بانه "يفيد في تدريب الرياضي على تحمل السرعة بتنمية المستوى الوظيفي للجهاز العصبي والقدرة اللاهوائية بحيث يتمكن الرياضي من مقاومة التعب في مسابقات المسافات القصيرة ومن الاستمرار في تأدية حركات سريعة في العاب الكرات والمنازلات الفردية.


رابعاً : المرونة

تعريف المرونة

تعني قدرة الفرد علي أداء الحركة بمدي واسع أو هي مدي سهولة الحركة في مفاصل الجسم المختلفة .
أو هي المدي الذي يمكن للفرد الوصول إلية في الحركة أو القدرة علي أداء الحركات لمدي واسع .

العمر الزمني المقاس للمرونة:

إن المرونة من الممكن إنجازها في أي عمر علي شرط أن تعطي التمرين المناسب لهذا العمر ومع هذا فإن نسبة التقدم لا يمكن أن تكون متساوية في كل عمر بالنسبة للرياضيين وبصفة عامة الأطفال الصغار يكونون مرنون وتزيد المرونة أثناء سنوات الدراسة ومع بداية المراهقة فإن المرونة تميل إلي الابتعاد ثم تبدأ في النقصان . والعامل الرئيسي المسئول علي هذا النقصان في المرونة مع تقدم السن هي تغيرات معينة تحدث في الأنسجة المتجمعة في الجسم ولكن التمرين قد يؤخر فقدان المرونة المتسببة من عملية نقص الماء بسبب السن وهذا مبني علي فكرة أن الإطالة تسبب إنتاج أو ضبط المواد المشحمة بين ألياف الأنسجة وهذا يمنع تكوين الالتصاق ومن بين التغيرات الطبيعية المرتبطة بتقدم السن الأتي :
1ـ كمية متزايدة من ترسبات الكالسيوم .
2ـ درجة متزايدة من استهلاك الماء .
3ـ مستوي متزايد من التكرارات .
4ـ عدد متزايد من الالتصاقات والوصلات .
5ـ تغير فعلي في البناء الكيميائي للأنسجة الدهنية .
6ـ إعادة تكوين الأنسجة العضلية مع الأنسجة الدهنية .


خطورة تمرينات الإطالة :

إن تمرينات الإطالة لا يجب أن تعتبر علاجا فالنسبة لبعض الرياضيين فإن المطاطية ربما تزيد فعلا من احتمال إصابة أربطة الجسم والمفاصل . وأساس هذا الاعتقاد أن المرونة الزائدة عن الحد ربما تفقد مفاصل الجسم الرياضي استقرارها وثباتها ويري بعض الخبراء أن المفاصل المرتخية أكثر من اللازم ربما تؤدي في نهاية الأمر إلي التهاب المفاصل للرياضي .
وهنا يجب أن نتساءل ما هي الاحتياطات المناسبة للإطالة ومتي يجب أن لا ينصح بها وأهم هذه الأحتياطات هي ما يلي :-
لا يجب أن تمارس تمرينات الإطالة إذا :

-تحرك مكان العظمة .
-كان عندك كسر حديث في العظمة .
-كان هناك اشتباه في حدوث التهاب حاد أو مرض معدي في أو حول المعصم .
- كان هناك اشتباه في وجود التهاب المفاصل .
- كان هناك ألم حاد في حركة المعصم أو تطويل العضلة .
- كان هناك التواء ألتواء أو جذع حديث .
- كنت تعاني من مرض جلدي أو في الأوعية الدموية .
- كان هناك نقص في مدي الحركة .


التمرين ذو المستوي العالي

إن كل إمداد في الواقع يمثل درجة ما من المخاطرة واحتمال الإصابة يعتمد علي متغيرات عديدة بما في ذلك حالة الرياضي من التدريب والعمر والإصابات السابقة والتكوينات الجسمية الغير طبيعية والإجهاد والتدريب الغير مضبوط .
ويسمي الإجهاد هنا X-Rated أي ذو مستوى عالي ونعني بذلك أنها كلها متقدمة أو خطرة للذين يبدءون برنامجا للتدريب وربما أيضا بالنسبة لبعض الرياضيين . ولا حاجة للقول أن كثيرا من هذه التدريبات تعتبر جزء أساسيا من ارقص وألعاب القوى والمصارعة واليوجا والفنون العسكرية .


أنواع المرونة :

1ـ مرونة إيجابية : وهي تتضمن جميع مفاصل الجسم .
2ـ المرونة الخاصة : تتضمن المفاصل الداخلة في الحركة المعينة .



طرق تنمية المرونة :

1ـ الطريقة الإيجابية .
2ـ الطريقة السلبية .
3ـ الطريقة المركبة .



العوامل المؤثرة في المرونة :

1ـ العمر الزمني والعمر التدريبي .
2ـ نوع الممارسة الرياضية .
3ـ نوع المفصل وتركيبة .
4ـ درجة التوافق بين العضلات المشتركة .
5ـ نوع النشاط المهني خارج التدريب .
6ـ الحالة النفسية للاعب .



أهمية المرونة :

1ـ تعمل علي سرعة اكتساب وإتقان الأداء الحركي الفني .
2ـ تساعد علي الاقتصاد في الطاقة وزمن الأداء وبذل أقل جهد .
3ـ تساعد علي تأخير ظهور التعب .
4ـ تطوير السمات الإرادية للاعب كالثقة بالنفس.
5ـ المساعدة علي عودة المفاصل المصابة إلي حركتها الطبيعية.
6ـ تسهم بقدر كبير علي أداء الحركات بانسيابية مؤثرة وفعالة .
7ـ إتقان الناحية الفنية للأنشطة المختلفة

تدريبات تنمية المرونة :

1ـ ( وقوف ) عمل قبة

2ـ ( وقوف فتحا ( ثني الجذع أماما أسفل

3ـ ( تنبطاح ) ثني الجذع خلفا عاليا


خامساً الرشاقة
ماهية الرشاقة :

تكسب الرشاقة الفرد القدرة علي الانسياب الحركي والتوافق والقدرة علي الاسترخاء والإحساس السليم بالاتجاهات والمسافات ويري ( بيتر هرتز ) أن الرشاقة تتضمن المكونات الأتيه :
- المقدرة علي رد الفعل الحركي .
- المقدرة علي التوجيه الحركي .
- المقدرة علي التوازن الحركي .
- المقدرة علي التنسيق والتناسق الحركي .
- المقدرة علي الاستعداد الحركي .
- خفة الحركة .


تعريف الرشاقة :-

وتعني القدرة علي التوافق الجيد للحركات التي يقوم بها الفرد سواء بكل أجزاء جسمه أو جزء معين منه .

- أنواع الرشاقة :-


1ـ الرشاقة العامة :

وهي مقدرة الفرد علي أداء واجب حركي في عدة أنشطة رياضية مختلفة بتصرف منطقي سليم .

2ـ الرشاقة الخاصة :

وهي القدرة المتنوعة في المتطلبات المهارية للنشاط الذي يمارسه الفرد .


أهمية الرشاقة :-

1ـ الرشاقة مكون هام في الأنشطة الرياضية عامة .
2ـ تسهم الرشاقة بقدر كبير في اكتساب المهارات الحركية وإتقانها .
3ـ كلما زادت الرشاقة كلما استطاع اللاعب تحسين مستوي أدائه بسرعة .
4ـ تضم خليطا من المكونات الهامة للنشاط الرياضي كرد الفعل الحركي .

طرق تنمية الرشاقة :-

1ـ تعليم بعض المهارات الحركية الجديدة لزيادة رصيد اللاعب من المهارات
2ـ خلق موقف غير معتاد لأداء التمرين كالتدريب علي أرض رملية .
3ـ التغير في السرعة وتوقيت الحركات .

تمرينات لتنمية الرشاقة :-

1ـ ( وقوف ) الجلوس علي أربع قذف القدمين خلفا .
2ـ ( وقوف ) الجري الزجزاجي .
3ـ ( وقوف ) الجري مع تغيير الاتجاه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
مكونات اللياقة البدنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعرفة الرياضية وعلاقتها ببعض عناصر اللياقة البدنية لدى طلبة معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة المسيلة
» اللياقة البدنية
» عناصر اللياقة البدنية
» عناصر اللياقة البدنية
» كتاب فسيولوجيا اللياقة البدنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: علوم و تقنيات الانشطة اليدنية و الرياضية-
انتقل الى: