الإشكالية الأولى : إدراك العالم الخارجي
المشكلة الثانيـة : اللغــة والفكر مقدمة: طرح المشكلة
إننا إذا أردنا أن نبحث عن حقيقة الإنسان وعن طبيعة مدركاته أو حاولنا البحث عن حقيقة المعرفة فإننا لا نستطيع أن نكشف عن كل ذلك إلا بواسطة اللغة، وهذا لأن اللغة الأداة التي تحدد علاقاتنا مع عالم الأشياء وتحقيق التواصل مع غيرنا ومن هذا الأساس المحوري لظاهرة اللغة كان لا بد على الباحث والمتعلم في آن واحد من البحث عن بيان طبيعة اللغة وفهم حقيقتها والكشف عن أهميتها.
لقد ارتبطت اللغة دوما بطبيعة متميزة وأهمية خاصة ، وفي رحلة البحث عن بيان طبيعتها والكشف عن أهميتها وجب أن نتساءل : إذا لم تكن اللغة مجرد أصوات نحدثها ولا مجرد رسوم نخطها فما عساها أن تكون ؟ أليست عبارة عن إشارات ورموز نبدعها لتساعدنا على تنظيم حياتنا الداخلية وعلى تحقيق التواصل مع غيرنا فضلا عن تحديد علاقاتنا مع عالم الأشياء ؟
اللغــة والفكر اشكالية
أن مرت الأيام ولم تروني
فهذه مواضيعي فتذكروني
وأن غبت يوما ولم تجدوني
ففي قلبي حبكم فلاتنسوني
وأن طال غيابي عنكـــــــم
دون عودة فأكون وقتهـــا
بحاجة للدعاء فأدعو لي