zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  بحر الوافر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14822
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

 بحر الوافر Empty
مُساهمةموضوع: بحر الوافر    بحر الوافر Emptyالخميس 19 ديسمبر 2019 - 13:39

 بحر الوافر PiBTxLi
 بحر الوافر ChQYxCl


 بحر الوافر 155283687263266
 بحر الوافر 021511230239pt3ukxuu7
 



 بحر الوافر Hand_zpsc7107888

 بحر
الوافر

اقرأ القصيدة التالية – وهي قصيدة ذكرى المولد لأمير
الشعراء احمد شوقي – ولاحظ أن هناك فواصل ( | ) بين كل مجموعة من الحروف ،
وعليك أن تحاول قراءة كل مجموعة كما لو كانت كلمة واحدة ثم تتوقف بين كل
مجموعة والتي تليها لحظة قبل أن تواصل القراءة ، فمثلاً تقرأ ( سلوا قلبي )
ثم تقف لحظة قصيرة ثم تقرأ ( غداة سلا ) ثم لحظة صمت ثم ( وتابا ) ،
والغرض من هذا هو تعويدك على الإحساس بموسيقى الشعر ، والشعور بالوزن ،
بدون معاناة التقطيع العروضي باستخدام الورقة والقلم وبدون الدخول في
تفصيلات معقدة ومصطلحات قد تبدو لك غريبة في بداية مشوارك مع علم العروض ،
واعلم أن هذه الطريقة هي افضل الطرق لتكوين المَلَكَة العروضية لديك بحيث
تسمع بعد ذلك الأبيات فتعرف أنها من هذا البحر ، ثم بقليل من التعود تجد في
نفسك القدرة على صب الكلام في هذا القالب الموسيقي .
( ملحوظة : ربما
يجب أن تنسخ الدرس وتلصقه في word لتتخلص من ظهور بعض التشكيل بشكل مشوه )
سَلوا
قَلبي | غَداةَ سَلا | وَتابا | لَعَلَّ عَلى الـ|ـجَمالِ لَهُ |
عِتابا
وَيُسأَلُ في الـ|ـحَوادِثِ ذو | صَوابٍ | فَهَل تَرَكَ
الـ|ـجَمالُ لَهُ | صَوابا
وَكُنتُ إِذا | سَأَلتُ القَلـ|ـبَ يَوماً |
تَوَلّى الدَمـ|ـعُ عَن قَلبي الـ|ـجَوابا
وَلي بَينَ الضـ|
ّـلوعِ دَمٌ | وَلَحمٌ | هُما الواهي الـ| َّـذي ثَكِلَ الشـ| َّـبَابا
تَسَرَّبَ
في الد| ّموعِ فَقُلـ|ـتُ وَلّى | وَصَفَّقَ في الضـ| ُّــلوعِ
فَقُلـ|ـتُ ثابا
وَلَو خُلِقَت | قُلوبٌ مِن | حَديدٍ | لَما
حَمَلَت | كَما حَمَلَ الـ|ـعَذابا
وَأَحبابٍ | سُقيتُ بِهِم | سُلافاً |
وَكانَ الوَصـ|ـلُ مِن قِصَرٍ | حَبابا
وَنادَمنا الشـ| َّـبابَ
عَلى | بِساطٍ | مِنَ اللَذا|تِ مُختَلِفٍ | شَرابا
وَكُلُّ
بِسا|طِ عَيشٍ سَو|فَ يُطوى | وَإِن طالَ الز| َّمانُ بِهِ |وَطابا
كَأَنَّ
القَلـ|ـبَ بَعدَهُمُ | غَريبٌ | إِذا عادَتـ|ـهُ ذِكرى الأَهـ|ـلِ
ذابا
وَلا يُنبيـ|ـكَ عَن خُلُقِ الـ|ـلَيالي | كَمَن فَقَدَ
ال|أَحِبَّةَ وَالصـ| ِّـحابا
أَخا الدُنيا | أَرى دُنيا|كَ أَفعى |
تُبَدِّلُ كُل| َّ آوِنَةٍ | إِهابا
وَأَنَّ الرُقـ|ـطَ أَيقَظُ
ها|جِعاتٍ | وَأَترَعُ في | ظِلالِ السِلـ|ـمِ نابا
وَمِن عَجَبٍ |
تُشَيِّبُ عا|شِقيها | وَتُفنيهِمِ | وَما بَرَحَت | كَعابا
فَمَن
يَغتَر| ُّ بِالدُنيا | فَإِنّي | لَبِستُ بِها | فَأَبلَيتُ
الثـ|ـِيابا
لَها ضَحِكُ الـ|ـقِيانِ إِلى | غَبِيٍّ | وَلي
ضَحِكُ الـ|ـلَبيبِ إِذا | تَغابى
جَنَيتُ بِرَو|ضِها وَرداً | وَشَوكاً
| وَذُقتُ بِكَأ|سِها شُهداً | وَصابا
فَلَم أَرَ غَيـ|ـرَ حُكمِ
اللَـ|ـهِ حُكماً | وَلَم أَرَ دو|نَ بابِ اللَـ|ـهِ بابا
وَلا
عَظَّمـ|ـتُ في الأَشيا|ءِ إِلّا | صَحيحَ العِلـ|ـمِ وَالأَدَبِ
الـ|ـلُبابا
وَلا كَرَّمـ|ـتُ إِلّا وَجـ|ـهَ حُرٍّ | يُقَلِّدُ
قَو|مَهُ المِنَنَ الر| ِّغابا
وَلَم أَرَ مِثـ|ـلَ جَمعِ المـ|ـالِ
داءً | وَلا مِثلَ الـ|ـبَخيلِ بِهِ | مُصابا
فَلا تَقتُلـ|ـكَ
شَهوَتُهُ | وَزِنها | كَما تَزِنُ الطـ| َّـعامَ أَوِ الشـ| َّـرابا
وَخُذ
لِبَنيـ|ـكَ وَالأَيّـ|ـامِ ذُخراً | وَأَعطِ اللـ|ـَهَ حِصَّتَهُ
اِحـ|ــتِسابا
فَلَو طالَعـ|ـتَ أَحداثَ الـ|ـلَيالي | وَجَدتَ
الفَقـ|ـرَ أَقرَبَها اِنـ|ـتِيابا
وَأَنَّ البِرَّ | خَيرٌ في | حَياةٍ
| وَأَبقى بَعـ|ـدَ صاحِبِهِ | ثَوابا
وَأَنَّ الشَر| َّ
يَصدَعُ فا|عِليهِ | وَلَم أَرَ خَيـ| َّـراً بِالشَر| ِّ آبا
فَرِفقاً
بِالـ|ـبَنينِ إِذا الـ|ـلَيالي | عَلى الأَعقا|بِ أَوقَعَتِ
الـ|ـعِقابا
وَلَم يَتَقَلـ| َّـَدوا شُكرَ الـ|ـيَتامى | وَلا
اِدَّرَعوا الد| ُّعاءَ المُسـ|ـتَجابا
عَجِبتُ لِمَعـ|ـشَرٍ صَلّوا |
وَصاموا | عَواهِرَ خِشـ|ـيَةً وَتُقى | كِذابا
وَتُلفيهُم |
حِيالَ الما|لِ صُمّاً | إِذا داعي الز| َّكاةِ بِهِم | أَهابا
لَقَد
كَتَموا | نَصيبَ اللَـ|ـهِ مِنهُ | كَأَنَّ اللـ|ـَهَ لَم يُحصِ
النـ| ِّـصابا
وَمَن يَعدِل | بِحُبِّ اللَـ|ـهِ شَيئاً | كَحُبِّ
الما|لِ ضَلَّ هَوىً | وَخابا
أَرادَ اللَـ|ـهُ بِالفُقَرا|ءِ بِرّاً |
وَبِالأَيتا|مِ حُبّاً وَاِر|تِبابا
فَرُبَّ صَغيـ|ـرِ قَومٍ
عَلـ| َّـموهُ | سَما وَحَمى الـ|ـمُسَوَّمَةَ الـ|ـعِرابا
وَكانَ
لِقَو|مِهِ نَفعاً | وَفَخراً | وَلَو تَرَكو|هُ كانَ أَذىً |
وَعابا
فَعَلِّم ما اِسـ|ـتَطَعتَ لَعَل| َّ جيلاً | سَيَأتي
يُحـ|ـدِثُ العَجَبَ الـ|ـعُجابا
وَلا تُرهِق | شَبابَ الحَي| ِّ يَأساً
| فَإِنَّ اليَأ|سَ يَختَرِمُ الـ|ـشَبابا
يُريدُ الخـ|ـالِقُ
الرِزقَ اِشـ|ـتِراكاً | وَإِن يَكُ خَص| َّ أَقواماً | وَحابى
فَما
حَرَمَ الـ|ـمُجِدَّ جَنى | يَدَيهِ | وَلا نَسِيَ الشـ| َّـقِيَّ
وَلا الـ|ـمُصابا
وَلَولا البُخـ|ـلُ لَم يَهلِك | فَريقٌ | عَلى
الأَقدا|رِ تَلقاهُم | غِضابا
تَعِبتُ بِأَهلـ|ـِهِ لَوماً | وَقَبلي |
دُعاةُ الـ|ـبِرِّ قَد سَئِموا الـ|ـخِطابا
وَلَو أَنّي | خَطَبتُ
عَلى | جَمادٍ | فَجَرتُ بِهِ الـ|ـيَنابيعَ الـ|ـعِذابا
أَلَم
تَرَ لـ|ـلهَواءِ جَرى | فَأَفضى | إِلى الأَكوا|خِ وَاِختَرَقَ
الـ|ـقِبابا
وَأَنَّ الشَمـ|ـسَ في الآفا|قِ تَغشى | حِمى كِسرى |
كَما تَغشى الـ|ـيَبابا
وَأَنَّ الما|ءَ تُروى الأُسـ|ـدُ مِنهُ |
وَيَشفي مِن | تَلَعلُعِها الـ|ـكِلابا
وَسَوّى اللَـ|ـهُ بَينَكُمُ
الـ|ـمَنايا | وَوَسَّدَكُم | مَعَ الرُسلِ التـ| ُّـرابا
وَأَرسَلَ
عـ|ـائِلاً مِنكُم | يَتيماً | دَنا مِن ذي الـ|ـجَلالِ فَكا|نَ
قابا
نَبِيُّ البِر| ِّ بَيَّنَهُ | سَبيلاً | وَسَنَّ خِلا|لَهُ
وَهَدى الشـ| ِّـعابا
تَفَرَّقَ بَعـ|ـدَ عيسى النـ|ـاسُ فيهِ |
فَلَمّا جا|ءَ كانَ لَهُم | مَتابا
وَشافي النَفـ|ـسِ مِن نَزَعا|تِ
شَرٍّ | كَشافٍ مِن | طَبائِعِها الذ| ِّئابا
وَكانَ بَيا|نُهُ
لِلهَد|يِ سُبلاً | وَكانَت خَيـ|ـلُهُ لِلحَق| ِّ غابا
وَعَلَّمَنا
| بِناءَ المَجـ|ـدِ حَتّى | أَخَذنا إِمـ|ـرَةَ الأَرضِ
اِغـ|ـتِصابا
وَما نَيلُ الـ|ـمَطالِبِ بِالتـ| َّـمَنّي |
وَلَكِن تُؤ|خَذُ الدُنيا | غِلابا
وَما اِستَعصى | عَلى قَومٍ | مَنالٌ
| إِذا الإِقدا|مُ كانَ لَهُم | رِكابا
تَجَلّى مَو|لِدُ الهادي |
وَعَمَّت | بَشائِرُهُ الـ|ـبَوادي وَالـ|ـقِصابا
وَأَسدَت
لِلـ|ـبَرِيَّةِ بِنـ|ـتُ وَهبٍ | يَداً بَيضا|ءَ طَوَّقَتِ الر|
ِّقابا
لَقَد وَضَعَتـ|ـهُ وَهّاجاً | مُنيراً | كَما تَلِدُ
السـ| َّـماواتُ الشـ| ِّـهابا
فَقامَ عَلى | سَماءِ البَيـ|ـتِ نوراً |
يُضيءُ جِبا|لَ مَكَّةَ وَالنـ| ِّـقابا
وَضاعَت يَثـ|ـرِبُ
الفَيحا|ءُ مِسكاً | وَفاحَ القا|عُ أَرجاءً | وَطابا
أَبا
الزَهرا|ءِ قَد جاوَز|تُ قَدري | بِمَدحِكَ بَيـ|ـدَ أَنَّ لِيَ
انـ|ـتِسابا
فَما عَرَفَ الـ|ـبَلاغَةَ ذو | بَيانٍ | إِذا لَم
يَتـ| َّـخِذكَ لَهُ | كِتابا
مَدَحتُ المـ|ـالِكينَ فَزِد|تُ قَدراً |
فَحينَ مَدَحـ|ـتُكَ اِقتَدتُ السـ| َّـحابا
سَأَلتُ اللـ|ـَهَ في
أَبنـ|ـاءِ ديني | فَإِن تَكُنِ الـ|ـوَسيلَةَ لي | أَجابا
وَما
لِلمُسـ|ـلِمينَ سِوا|كَ حِصنٌ | إِذا ما الضَر| ُّ مَسَّهُمُ |
وَنابا
كَأَنَّ النَحـ|ـسَ حينَ جَرى | عَلَيهِم | أَطارَ بِكُل|
ِّ مَملَكَةٍ | غُرابا
وَلَو حَفَظوا | سَبيلَكَ كا| ن نوراً | وَكانَ
مِنَ النـ| ُّـحوسِ لَهُم | حِجابا
بَنَيتَ لَهُم | مِنَ الأَخلا|قِ
رُكناً | فَخانوا الرُكـ|ـنَ فَاِنهَدَمَ اِضـ|ـطِرابا
وَكانَ
جَنا|بُهُم فيها | مَهيباً | وَلَلأَخلا|قِ أَجدَرُ أَن | تُهابا
فَلَولاها
| لَساوى اللَيـ|ـثُ ذِئباً | وَساوى الصـ|ـارِمُ الماضي | قِرابا
فَإِن
قُرِنَت | مَكارِمُها | بِعِلمٍ | تَذَلَّلَتِ الـ|ـعُلا بِهِما |
صِعابا
وَفي هَذا الز| َّمانِ مَسيـ|ـحُ عِلمٍ | يَرُدُّ عَلى |
بَني الأُمَمِ الشـ| َّـبابا


والآن هل أحسست الإيقاع الذي
يتكرر في قراءتك ؟
إذا لم تكن قد أحسست به فيجب عليك إعادة القراءة مع
التنبه للملحوظات التالية :
1- تأكد من صحة ضبط التشكيل الذي تنطقه لأن
صحة النطق يتوقف عليها الإحساس بالوزن ، واي خلل بالضبط يدي على خلل في
الوزن .
2- الحرف المشدد هو في الحقيقة حرفان فحين تقول مثلاً ( الحقُّ
) فأنت تنطق كلمة ( الحقْقُ ) أي أن الحرف الأول ساكن والثاني متحرك ، وقد
تجد كلمة مقسومة بين جزئين من أجزء الوزن عند الشدة مثل (وَلي بَينَ الضـ|
ّـلوعِ دَمٌ ) فهذه تقرأ هكذا (وَلي بَينَ الضْـ| ضُـلوعِ دَمٌ ) فانتبه
إلى ذلك .
3- الألف واللام التي للتعريف ( الـ ) لا ينطق حرف الألف
منها ما دامت في وسط الكلام – أي ما دمت ستنطق قبلها شيئًا ولو حرفا واحدأ ،
وتنطق إذا كانت في أول الكلام لأنها همزة وصل . ( راجع همزة الوصل والقطع
بكتب الإملاء ) .
هذا عن الألف ، أما اللام فإنها تنطق إذا كانت قمرية
وتكون ساكنة ، ولا تنطق إذا كانت شمسية ويضعف (يشدد) الحرف الذي بعدها .
4-
التنوين ينطق كأنه نون ساكنة لذلك فيجب الالتزام بنطقه في أي كلمة منونة
في الأبيات ، وتركه يضيع الوزن ، ما عدا آخر كلمة في كل بيت فسينطق التنوين
بالفتح فيها ألفا كما ترى .
5- في كلمة ( لهُ ) تمد صوتك بنطق الضمة
التي فوق الهاء حتى تصبح كما لو كانت ( لهو ) وهذا يسمى إشباعًا .
6-
لا يمكن نطق حرفين ساكنين متتابعين في اللغة العربية ، لذلك إذا التقى
ساكنان وكان الأول منهما حرف مد فيجب حذف الأول من النطق ، مثل : ( على
الجمال ) ستنطق كما لو كانت ( علَ لْجمال ) حذف ألف ( على ) لالتقائه
باللام الساكنة ، أما ألف ( الجمال ) فحذفت لأنها همزة قطع كما سبق أن ذُكر
.

والآن : عد لقراءة الأبيات وحاول أن تترنم بها مع الوقف للحظة
قصيرة عند كل علامة ( | ) وحاول أن تحفظها – أو جزءً منها – بهذه الطريقة ،
وسيتكون لديك أذن موسيقية تستطيع أن تميز أي بيت من بحر الوافر بمجرد
سماعه ، فإذا كان ذلك يمكنك الانتقال إلى تعلم بحر الوافر من الناحية
النظرية ، أعني معرفة تفعيلاته ومصطلحات التغيرات الداخلة عليه
 .



 بحر الوافر 580_image016


 
 بحر الوافر 851828582
  بحر الوافر Shark
 بحر الوافر 021511230239pt3ukxuu7
 
  بحر الوافر Cf3de1e011
 
 




 بحر الوافر Coolte10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
بحر الوافر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: الثانوية :: ثالثة ثانوي-
انتقل الى: