قبل المباراة
قبل المباراة بـ 3-4 ساعات على الأقل أثبتت الأبحاث أن شرب الماء وحده بين شوطي المباراة في الألعاب الجماعية مثل السلة واليد والقدم كاف لتمكين اللاعب من إنهاء الشوط الثاني بالكفاءة المطلوبة إذ أن شرب الشاي أو عصير الليمون أـو البرتقال أو تناول بعض الفواكه أو الأطعمة السكرية هو إجراء غير سليم لأن المباراة سوف تنتهي قبل أن يستفيد الجسم من الطاقة الناتجة عن هضم هذه الأغذية. التغذية بين الشوطين أو أثناء المنافسة
يعتقد الكثير من المدربين واللاعبين أن تناول الأغذية الغنية بالبر وتينات والدهون قبل المباراة أو المنافسة يوفّر الطاقة المطلوبة والحقيقة أن الوجبة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المركبة تبدو أفضل قبل المباراة أو التمرين لأن الجسم يتمكّن من هضمها وتحويلها إلى طاقة أسرع من الأغذية البروتينية والدهنية فضلاً على أن المواد الدهنية تساعد على زيادة سرعة بناء الخلايا مما يشكّل عبئاً على الجسم بالإضافة إلى أن عملية تحويل البر وتينات إلى طاقة تؤدي إلى سرعة استهلاك الماء الموجود في الجسم ، لأن تحلل البر وتينات في الجسم يتطلب كمية من الماء ، لذا يفضّل أن تكون الوجبة قبل المباراة غنية بالكربوهيدرات الخفيفة سهلة الهضم ، وان يتم تناولها
التغذية بعد المباراة أو المنافسة
بعد المباراة
أو المنافسة يستطيع الرياضي تناول ما يحبه من طعام بدون إسراف بشرط أن تكون الوجبة متوازنة أي تحتوي على المكونات الغذائية الأساسية بمقادير مناسبة وأن تساعد على تعويض الفاقد من السوائل والفيتامينات والأملاح المعدنية
أساسيات غذاء الرياضي
تحتوي الوجبة الغذائية المتزنة على ستة مكونات أساسية وهي:
(1) المواد البروتينية
(2) والكربوهيدرات
(3) الدهــون
(4) الفيتامينات
(5) الأملاح المعدنية
(6) المــاء
ويحتاج الجسم البشري إلى كل من هذه المكونات بكميات تختلف وفقاً للحالة الجسمية والسن ونوع الجنس والحجم والنشاط الذي يمارسهُ الفرد، والغذاء المتوازن يمد الجسم بالحرارة والطاقة، ويوّفر لهُ المواد الضرورية اللازمة للنمو وإعادة بناء أنسجة الجسم، بالإضافة إلى تنظيم مختلف العمليات التي يقوم بها الجسم.
وفي ما يلي شرح موجز عن كُل عنصر من العناصر السابقة:
(1) البر وتينات: هي المصدر البنائي للعضلات والدم والجلد والشعر والأظافر وكذلك القلب والدماغ وهي هامة وضرورية لنمو وبقاء وصيانة كل أنسجة الجسم، كما أن البر وتينات هامة لتكوين الإنزيمات، كما أنها تساعد في تكوين الأجسام المضادة للجسم، وتوجد البر وتينات في اللحوم والأسماك وبعض الخضروات والفواكه.
(2) والكربوهيدرات: وهي الوقود الأول للجسم البشري وهي من المصادر الرئيسية للطاقة وتشكّل الجانب الأعظم من غذاء الفرد وتُؤكل في شكل سكريات بسيطة مثل العسل وبعض الفواكه وسكريات ثنائية مثل السكر والبطاطس ونشويات مثل الأرز والذرة.
(3) الدهـون: تعد الدهون من أكبر مصادر الطاقة في الوجبة الغذائية والوجبة الغذائية المثالية يجب أن تحتوي على 40% من الدهون بينما الوجبة الغذائية للأداء عالي المستوى تتطلب 20-25% من الدهون.
(4) الفيتامينات: هي مواد غذائية عضوية هامة للحياة بشكل عام فإذا اعتبرنا أن البر وتينات والكربوهيدرات والدهون مواد أولية ضرورية لإنتاج الطاقة فإنّ الفيتامينات هي التي تسمح بحدوث التفاعلات لتحويل هذه المواد الأولية إلا طاقة.
5) الأملاح المعدنية: وتمثّل حوالي (4-5 %) من وزن الجسم وتحتوي كل أنسجة الجسم وسوائله الداخلية على كميّات مختلفة من الأملاح المعدنية، فهي تشّكل مكونات العظام والأسنان والدم وخلايا الأعصاب.
(6) المــاء: وهو من أهم المكونات لكل الكائنات الحية ويحتاج الجسم إلى حوالي 2-3 لترات من الماء يومياً في الجو معتدل الحرارة والرطوبة وتزيد هذه الكمية مع زيادة ما يفقدهُ الجسم من عرق قد يصل إلى حوالي 3 لترات من الماء نتيجة لارتفاع درجة الحرارة أو لزيادة المجهود البدني خاصة في الجو الحار وقد يصل بعض الأحيان حاجة الإنسان للماء 10 لترات في درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة