القــــناعة ..
القناعة دليل الأمانة، والأمانة دليل الشكر، والشكر دليل الزيادة، والزيادة دليل دوام النعم .
--------------------------------------------------------------------------------
الزهد في الآخرة ..
قيل للفضيل بن عياض: ما أزهدك؟
قال: فأنتم أزهد مني.
قيل كيف؟
قال: لأني أزهد في الدنيا وهي فانية، وأنتم تزهدون في الآخرة وهي باقية ! ..
--------------------------------------------------------------------------------
من أقوال الحكماء ..
قال أكثم بن صيفي: خير السخاء ما وافق الحاجة، ومن عرف قدره لم يهلك، ومن صبر ظفر، وأكرم أخلاق الرجال العفو.
--------------------------------------------------------------------------------
رأس الأدب ..
قال الأحنف بن قيس: رأس الأدب المنطق، ولا خير في قول إلا بفعل، ولا في مال إلا بجود، ولا في صدق إلا بوفاء، ولا في فقه إلا بورع، ولا في عمل إلا بنية .
--------------------------------------------------------------------------------
التوكــــل ..
شكا رجل إلى بعض الزهاد كثرة عياله، فقال له الزاهد: انظر من كان منهم ليس رزقه على الله، فحوَّله إلى منزلي .
--------------------------------------------------------------------------------
الأمور ثلاثة ..
قال عمر بن العزيز: الأمور ثلاثة: أمر استبان رشده فاتبعه، وأمر استبان ضرره فاجتنبه، وأمر أشكل عليك فتوقف عنده.
--------------------------------------------------------------------------------
6 خصــــــال ..
قال علي رضي الله عنه : من جمع ست خصال لم يدع للجنه مطلبآ ولا عن النار مهربآ أولهما :
من عرف الله فأطاعه..
وعرف الشيطان فعصاه..
وعرف الحق فأتبعه..
وعرف الباطل فأتقاه..
وعرف الدنيا فرفضها..
وعرف الآخرة فطلبها.
--------------------------------------------------------------------------------
ثلاثــيات ...
لا ينمو العقل إلا في 3 :
إدامة التفكير و مطالعة الكتب و اليقظة لتجارب الحياة .
لا يصلح العلم إلا في 3 :
تعهد ما تحفظ و تعلم ما تجهل و نشر ما تعلم .
لا تدوم النعمة إلا في 3 :
شكر الله عليها والاستفادة منها ودوام العناية بها .
لا تكمل الرجولة إلا بـ 3 :
ترفع عن الصغائر وتسامح مع المقصرون ورحمة بالمستضعفين .
لا يجمل المعروف إلا في :
أن يكون من غير طلب وأن يأتي من غير إبطاء وأن يتم بغير منه .
لا تصدق الأخوة إلا في 3 :
أن تغار على عرضه كعرضك وأن تكتم له سراً وأن ترى أن حقه عليك في نجدته كحق نفسك في الدفاع عنها .
-------------------------------------------------------------------------------
فإن المعاصي تزيل النعم
كانت اعتماد الرميكية أم أولاد المعتمد بن عباد ( احد أعظم ملوك الأندلس ) عاشت معه في رفاهية وعز فاق الوصف وحظيت عنده حتى كان لا يرد لها طلبا ..
وفي يوم من الأيام رأت نساء من البادية يبعن اللبن وقد شمرن عن سوقهن يخضن في الطين فقالت اعتماد : اشتهي أن أفعل أنا وبناتي كفعل هؤلاء البدويات .
فما كان من ابن عباد ألا أن بادر إلى تلبية طلبها ولكن بطريقة البذخ والتبذير المفرطة التي كلفت خزينة دولته أموالا طائلة حيث أمر بالعنبر والمسك والكافور فسحق بماء الورد ليكون في هيئة الطين واحضر القرب والحبال لاعتماد وبناتها فحملن القرب والحبال ورفعن عن سوقهن وخضن في طين العنبر والمسك والكافور .
ولم يدم الأمر طويلا حتى انقلبت الأمور على ابن عباد فطرد من الأندلس شر طرده ونزل مراكش ذليلا خائفا يترقب مسلوب الملك والجاه وأراه الله وبال فعله في الدنيا حيث رأى بعينيه اعتماد وبناتها يكشفن عن سوقهن ليخضن في الطين في ثياب ذل ومهانة .. فقال : يطأن في الطين والأقدام حافية كأنها لم تطأ مسكا وكافورا .. فقالت له اعتماد : ما رأيت منك خيرا قط فقال لها : ولا يوم الطين ؟ فسكتت .
هذا النموذج الذي بين أيدينا يرينا عاقبة التبذير الوخيمة وان الدنيا لا تدوم على حال وان الله تعالى قد يعاقب المبذر في الدنيا بجنس عمله كما وقع لابن عباد وجاريته وبناته وأعظم عقاب للمبذر في الدنيا ان يسلبه الله تعالى نعمته التي يتقلب فيها وهذا من اشد الأمور على النفس لأن العيش في فقر لم يسبقه غنى يخفف من حدة الفقر وشدته أما أن يكون الإنسان غنيا ثم يفتقر فان الأمر اشد حيث سيعاني الإنسان حينئذ من ثلاثة آلام : الاول ألم الفقر ، والثاني ألم فقد النعمة التي ألف العيش فيها ، والثالث ألم عدم الرضا بوضعه الجديد حيث سيعيش على أمل أن يعود إلى ما كان فيه من غنى وهذه الآلام شديدة على النفس حتى قيل : انه قل أن يعيش معها إنسان إلا قتلته بالهم والغم والكمد .
وهذا درس عظيم لكل صاحب نعمة في بدن أو مال أن عليه أن يرعاها ويستعملها في مرضاة ربه .
وقد قيل :
إذا كنت في نعمة فارعها * * * فان المعاصي تزيل النعم
--------------------------------------------------------------------------------
نعم و لا
إذا قلت في شيء نعم فأتمه
فإن نعم دين على الحر واجب
وإلا فقل لا تستريح وترح بها
لئلا يقول الناس أنك كاذب
--------------------------------------------------------------------------------
ذكر الله على سبعة أنواع
1 - ذكر العينين : البكاء .
2 - ذكر الأذنين : الاصغاء .
3 - ذكر اللسان : الثناء .
4 - ذكر البدن : الوفاء .
5 - ذكر اليدين : العطاء .
6 - ذكر الروح : الخوف و الرجاء .
7- ذكر القلب : التسليم و الرجاء